اقتراح لدعم الشرائح الضعيفة للإلتزام بالمكوث بالبيت

06:54 PM April, 14 2020

سودانيز اون لاين
احمد عمر محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

الحمدلله ان منّ الله تعالى على البعض بالامكانيات المالية المقدرة واوجه هذا النداء
للأخوة في الخليج وفي البلاد ذات الامكانيات المقدرة وذلك بعمل دعم تطوعي بعيدا
عن الدولة واعتقد ان هذا الامر مقدور عليه ويمكن ان تتبناه الدولة اذا ارادت وذلك كالاتي:
ان يدعم كل واحد من خمسة الى عشرة اسرة خلال شهر رمضان المبارك
بحيث يوفر لهم دعم يعينهم لشراء الاحتياجات الضرورية ويكون كالتالي:
يحول الشخص المقتدر ما يعادل 270 دولار والتي في الغالب تعادل 1000 ريال
ومن الممكن ان تكفي لعدد 10 اسرة وان يتم التحويل عبر البنك وتصرف الدولة
القيمة بقيمة السوق الموازي دعما للمحتاجين و تكون تقوية للوضع الاقتصادي
حيث انها من المفترض ان تعادل 35 الف جنيه ويمكن ان تغطي 10 اسر
بواقع 3500 جنيه لكل اسرة و ممن الممكن فعل ذلك مباشرة دون وسيط من
الاشخاص لمواجهة رمضان ومساعدة الهوهم والطبقات الضعيفة من الحي
الذي يقطن فيه وغير المقتدر يمكن ان يدغع مبلغ 135 دولا والتي تعادل
حوالي 18 الف جنيه و يمكن ان تفئ حاجة خمسة اسر.

هذا الاقتراح يمكن ان تتبناه جهة موثوقة اذا اراد المتبرعين ان يكون التبرع عام
او من الممكن ان يقوم به اي داعم او متبرع مباشرة لعشيرته ومن حوله من المحتاجين
ونكون بذلك اعنا البعض على الالتزام بالجلوس في المنازل لمن يكابدون لقمة العيش يوميا
وخاصة ان رمضان على الابواب وربما مكوث الناس في رمضان سيكون سانحة
جيدة لحصر المرض وعدم تمدده,
اتمنى ان يجد المقترح دعم وان تكون مبادرة خيرية جامعة تتبناها جهة ما

تقبلوا تحياتي

فيك الخير
اثنّى

شكرا الاخ جلالدونا لرفع البوست والتشيجع والتثنية

وليس بالضرورة ان يتم العمل بصورة منسقة ولكن
بصورة اتوماتيكية لو كل شخص مقتدر قام بدور
تجاه مجتمعه الصغير و اردف ذلك برسالة ناصحا
لهم بالبقاء في البيت مؤقتاالى ان تنجلي الغمة
يكون ادى دور عظيم

تقبل تحياتي

أحمد وضيوفك سلام.
اثني اقتراحك.
الدور ده يجب ان تقوم به إدارة الجاليات.

و الله احمد
اولاد قريتنا دويم ود حاج ريفى مروى قدّمو نموذج رائع فى الحتة دى
بعون الله و فضلة الان اتجمع المليار و لا زالت المساهمات مستمرة
يا ريت كل ناس قرية يحذوا حذوهم
التحية و التجلة و الاحترام ليهم شباب و شيوخ
و تقبل الله منهم

لو كنتم تريدون دعم الشرائح الضعيفة أمنعوا عنهم حظر التجوال
أما ما تسعون إليه فقد سبقكم على ذلك نبي الله تبارك وتعالى سيدنا سليمان عليه السلام ولم يفلح
ذكر الصفوري في (نزهة المجالس ومنتخب النفائس)، فقال: قال سليمان عليه السلام لنملة:
كم رزقك في كل سنة؟ قالت: حبة حنطة. فحبسها في قارورة وجعل عندها حبة حنطة فلما مضت
السنة فتح القارورة فوجدها قد أكلت نصف الحبة فسألها عن ذلك فقالت: كان اتكالي على الله قبل
الحبس، وبعده كان عليك فخشيت أن تنساني فادخرت النصف إلى العام الآتي. فسأل ربه أن يضيف
جميع الحيوانات يوما واحدا فجمع طعاما كثيرا فأرسل الله تعالى حوتا فأكله أكلة واحدة، ثم قال:
يا نبي الله؛ إني جائع. فقال: رزقك كل يوم أكثر من هذا؟ قال: بأضعاف كثيرة. وفي حادي القلوب
الطاهرة قال: إني آكل كل يوم سبعين ألف سمكة. وكان طعام سليمان عليه السلام لعسكره كل يوم
خمسة آلاف ناقة وخمسة آلاف بقرة وعشرين ألف شاة. اهـ.

لسنا دولة أو لنا سلطان يا اخ منتصر حتى نتبنى قرارات مصيرية فيما يتعلق بالمرض وتداعياته وحفظ الناس باي صورة مثلى فإن هناك وزارة للصحة هي اعرف مننا في در المفسدة عنهم حيال هذا الوباء وما نقوم به فانه تنبيه الناس لأمر مجتمعي تكافلي مع دخول رمضان إذ ان الغالب إنما يخرج الناس زكاة مالهم في هذا التوقيت من العام وأخشى ما أخشى عليك انك ستندم في تجنيك في طلبك ترك الحبل على الغارب في احتكاك الناس مع بعضها في هذا الظرف الذي تتزايد فيه الحالات بصورة مخيفة وان خوف الناس من المرض في السودان مرده إلى أن الدولة تفتقر إلى القدرة لمجابهة المرض في حال انتشاره وتوفير اي رعاية يحتاج لها الناس بإعداد ماهولة ودونك العشر حالات التي سجلت نهار الأمس والذي ضربت بهم مثالك في قصة نبي الله سليمان إنما هي حيوانات ام الإنسان فانه بصير على نفسه يعرف يدبر حاله وأمره لو وضع في اختبار وإنني ارجو ان يحذو الناس حذو ما فعله أخوة جلال ونا لاهلهم فيدعمون الناس بوقف الحظر او بدونه ولسنا ممن ننظر في أمور الطب ومصلحة الا اننا نتبع إرشادات الجهات المناط بها هذا الدور
شاكرا لك مرورك