لا أنت يوسف، لا زليخاك ارعوتْ

05:34 AM March, 27 2020

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

لا أنت يوسف، لا زليخاكَ ارعوتْ

كم سورةً رتّلت يا قلبي،

لتدحر سحر إمرأة العزيزِ،

وكم قميصاً قُدّ من دبرٍ،

لتدفع شبهة الشبهات عنكَ،

وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ،
كم همّتْ بشِعْركَ، ثمّ .....
ما أنجاكَ منها غير رعبكَ من أنوثتها الوفيرةِ،
صرتَ ترطنُ:
"من أنا حتى تهدّدني زليخاي الانيقة بالضفيرةِ،
والفساتين القصيرةِ،
والعطورِ،
وردْعِ أسلحة الجمال الشامل الفتّاك؟؟؟؟

تهذي هامساً:
"لا أنتَ يوسفُ،
لا زليخاكَ ارعوتْ،
لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ،
ما عُلّمتَ تعبير المنامِ،
وما جُعلتَ كبير مصرَ،
ولا زليخا روّضتْ إغراءها،

أنتَ البسيط على البسيطةِ،
وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،
فكيف لي أن أستقيم،
وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

من أين لي،
تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ،
تحرسني،
تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ:
"أوّل من هلكْ"؟؟؟

من اين لي جأش الأسودِ،
لكي أردّد:
يا زليخة لا تقولي "هيتَ لكْ"

قولي ليوسفك المُريدِ،
ونجل أسباط القصيد:

"طاهاي الرجل الأحلى:
ما أنزلتُ عليكَ الإغراء لتشقى

طه رجلي الأنقى:
ما نزّلتُ عليكَ الإغواء لتطغى

قد أنزلتُ عليكَ الشِعْرَ لترقى"

يا سلام عليك يا خواض

يا اخي والله هذا نظم جميل يا خواض
وشكرا لك والله و بصراحة هذه القصيدة سوف لن تمر مرور الكرام.. قطعة فنية بصراحة لا تقل عن أي واحدة من القصائد التي صارت عالمية!

شاعرنا الفخيم الخواض سلام واحترام
يا سلام عليك .
يا سلام .

المشاء الأكبر

Quote: يا سلام عليك يا خواض

منتصر
سلامات

أشكرك شكرا جزيلا على هذا الثناء المختصر الفصيح.

من أين لي،
تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ،
تحرسني،
تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ:
"أوّل من هلكْ"؟؟؟

***

هلاك لا محالة

جميل يا صاحب

اخوي الخواض
أنت لست خواضا في بركة الشعر
أنت في لجة القصيد
ما أروعك

ما اجمله من نص
تسلم

Quote: ا اخي والله هذا نظم جميل يا خواض وشكرا لك والله و بصراحة هذه القصيدة سوف لن تمر مرور الكرام.. قطعة فنية بصراحة لا تقل عن أي واحدة من القصائد التي صارت عالمية!

شكرا على التمنيات،

خاصة ان قصة سيدنا يوسف هي من المشترك بين الديانات الابراهيمية مع بعض الاختلافات الطفيفة..

Quote: شاعرنا الفخيم الخواض سلام واحترام يا سلام عليك . يا سلام .

شكرا صديقنا المبروك عثمان..

Quote: المشاء الأكبر

شكرا شاعرنا ابوذر.

يا أسامة

انت فينا
مثل بن عربينا

يا أسامة

انت فينا
مثل بن عربينا

اخي الكريم اب ذر
سلامات
امس لقيت روحي مع شلة من المهتمين متابعين نص الخواض
المنشور تحدثنا وطلعنا ونزلنا وتفسحنا في عصور النص العجيب .
بين الشلة كانوا حاضرين شاعر وشاعرة من اليمن الشقيق وهم مهتمين بالشعر والتاريخ .
علي كل حال الشلة اتفرزعت قبال موعد الحظر في شوية .
واي واحد فيهم كان بردد في ( يجب أن يلتفت العالم الي ده الشعر العجيب )
والله يا اب ذر انا برأي ما لاقاني شعر بي ده الجمال

Quote: من أين لي، تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ، تحرسني، تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ: "أوّل من هلكْ"؟؟؟ *** هلاك لا محالة جميل يا صاحب

شكرا ابوجهينة على كلماتك الصديقة.

Quote: لا أنت يوسف، لا زليخاكَ ارعوتْ كم سورةً رتّلت يا قلبي، لتدحر سحر إمرأة العزيزِ، وكم قميصاً قُدّ من دبرٍ، لتدفع شبهة الشبهات عنكَ، وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ، كم همّتْ بشِعْركَ، ثمّ ..... ما أنجاكَ منها غير رعبكَ من أنوثتها الوفيرةِ، صرتَ ترطنُ: "من أنا حتى تهدّدني زليخاي الانيقة بالضفيرةِ، والفساتين القصيرةِ، والعطورِ، وردْعِ أسلحة الجمال الشامل الفتّاك؟؟؟؟ تهذي هامساً: "لا أنتَ يوسفُ، لا زليخاكَ ارعوتْ، لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ، ما عُلّمتَ تعبير المنامِ، وما جُعلتَ كبير مصرَ، ولا زليخا روّضتْ إغراءها، أنتَ البسيط على البسيطةِ، وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ، فكيف لي أن أستقيم، وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟ من أين لي، تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ، تحرسني، تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ: "أوّل من هلكْ"؟؟؟ من اين لي جأش الأسودِ، لكي أردّد: يا زليخة لا تقولي "هيتَ لكْ" قولي ليوسفك المُريدِ، ونجل أسباط القصيد: "طاهاي الرجل الأحلى: ما أنزلتُ عليكَ الإغراء لتشقى طه رجلي الأنقى: ما نزّلتُ عليكَ الإغواء لتطغى قد أنزلتُ عليكَ الشِعْرَ لترقى"

يا سلااااااام..
منتهى الإبداع والنظم الجميل..
تستحق أن يشدو بها فنان على طريقة مارسيل خليفة بموسيقى رصينة وهادئة ولكن على سلمنا الخماسي.

Quote: اخوي الخواض أنت لست خواضا في بركة الشعر أنت في لجة القصيد ما أروعك

شكرا استاذ حامد ساكن حامد على الرأي المشجِّع حقاً.

شاعرنا واستاذنا
المشاء
كالعادة لا زلت تملك ناصية القصيد وتملك أيضا المقدرة علي مفاجأة خلق الله
فقط نستمتع بالقراءة
الشكر والود والتقدير

عبد الله جعفر

عندما تتملك الإنسان روح الشعر ،، فإنه ينسكب مدراراً وينهمر كالسيل الجارف ولا تدري كيف ولا من أين يأتي ،، ولكنه يأتي ،، وتسمع له أنغاماً وأصوات كأصوات أطفال يلهون تحت المطر ،،،
روعة الشعر في أخذه بالتلابيب وإعلانه عن نفسه وإمتلاكه لك غصباً عنك ،،،
قصيدة رائعة بكل المقاييس ، تبلغ المسامع وتنير المدارك ،،، وحق لها أن تمتد طولا لتكون إحدى أيقونات الأدب السوداني ،،، لديك الكثير لتقولة ولنسمع .
تحياتي

Quote: لا زليخاكَ ارعوتْ، لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ، وما جُعلتَ كبير مصرَ، ولا زليخا روّضتْ إغراءها،

نص بديع يا شاعر ...

استمتعت باستعارة التاريخ و قصة سيدنا يوسف و زليخا امرأة العزيز ...

سؤالي لك ... لماذا استخدمت ( كبير مصر )
لا اذكر في التاريخ صفة (كبير مصر)
بل نعرف عزيز مصر وهو قطفير زوج زليخا (نفسها) و التي وصفت بإمرأة العزيز في قوله تعالى " وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين "
ثم ذكر التاريخ في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام (عظيم مصر ) في رسالته الى المقوقس يدعوه للاسلام ...

فلماذا استخدمت كلمة ( كبير مصر )
هي لا تفسد جمال النص انما مجرد سؤال يا جميل ...

استميح القراء في ان اخرق نظام الردود المتسلسل،
وأجيب على سؤال الاستاذ يحي قباني:

Quote: فلماذا استخدمت كلمة ( كبير مصر ) هي لا تفسد جمال النص انما مجرد سؤال يا جميل ...

ربما لان رواية "العهد القديم" في "سفر التكوين" تصف منصب سيدنا يوسف الجديد بأوصاف منها "سيد لكل مصر" و"متسلط على كل أرض مصر".

وربما لزالة اي التباس لو وصفت سيدنا يوسف ب"عزيز مصر".
واخوة يوسف وصفوه في الآيتين 78 و 88 ب"العزيز"،

ويفسرها ابن كثير ب"الملك".

استراحة متسائلة:

مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين؟؟

بكون مشى يزور الجنتين
نواحي سبأ

ويكلمهم يقول ليهم

جئتكم من سودانيزاونلاين بنبأ جميل

ويحكي ليهم عنك

الآن بلقيس بتكون لابده ليك

اتوقع فى أى لحظة تجيك الرسل من لدن سبأ

هههههه

جنى الجنتين دان
ليتك يا أسامة أزرق يمامة ، لتراني وترى أنفاسي عظيمة تسري بين أودية الرئة .قلت أنك شاعر من منازلهم ، ولا تمتهن الشِعر لدى قصور الأمراء. هذا شِعر يدوي بالرأس ، ويُفرد الشَعر خناجر موسمية. ليتك اكتفيت بالشِعر .. فأنت متنوع السعة ، ملون الأهواء ، مخضّر الأماسي . أنت ميراث الحضارات ، وموعدك ثمار موسمية ، وكلماتك قنابل تفجع القلوب .تهنئة لأعراسك الفضائية ...تغيث الملهوف وتبذل النفيس لكسب النفس هدوءها والمكان.*

اهلا استاذ محمد قسم السيد
ارجو ان تتحقق امنيتك التالية:

Quote: يا سلااااااام.. منتهى الإبداع والنظم الجميل.. تستحق أن يشدو بها فنان على طريقة مارسيل خليفة بموسيقى رصينة وهادئة ولكن على سلمنا الخماسي.

الأخ أسامة

قصيدة مذهلة نظما و معنى و تصويراً

لم يستوقفني العنوان( و أنا مفتون بالعناوين البراقة)‏

لكن قلت لأدخل و أرى...‏

فدخلتُ و ذُهِلتُ و طربتُ و نهِلتُ من المعاني و سكرت من الإحالات و تداخل المعاني و توالي ‏الصور...‏

لك يا صديقي القُبّعاتُ تُرفعُ

فوق

للشعر وللشاعر إلى العلا

Quote: شاعرنا واستاذنا المشاء كالعادة لا زلت تملك ناصية القصيد وتملك أيضا المقدرة علي مفاجأة خلق الله فقط نستمتع بالقراءة الشكر والود والتقدير عبد الله جعفر

شكرا شاعرنا الكبير عبدالله جعفر على كلماتك الرقيقة.

Quote: عندما تتملك الإنسان روح الشعر ،، فإنه ينسكب مدراراً وينهمر كالسيل الجارف ولا تدري كيف ولا من أين يأتي ،، ولكنه يأتي ،، وتسمع له أنغاماً وأصوات كأصوات أطفال يلهون تحت المطر ،،، روعة الشعر في أخذه بالتلابيب وإعلانه عن نفسه وإمتلاكه لك غصباً عنك ،،، قصيدة رائعة بكل المقاييس ، تبلغ المسامع وتنير المدارك ،،، وحق لها أن تمتد طولا لتكون إحدى أيقونات الأدب السوداني ،،، لديك الكثير لتقولة ولنسمع . تحياتي

ا
اشكرك شكرا جزيلا استاذ حسام الدين على هذا المديح المبالغ فيه.

ولو اصبحت ايقونة شعرية في شعر متنوع وخصب مثل الشعر السوداني،

فهذا سيكون انجازا كبيرا..

الصديق بيكاسو:
قلت سيدي:

Quote: جنى الجنتين دان ليتك يا أسامة أزرق يمامة ، لتراني وترى أنفاسي عظيمة تسري بين أودية الرئة .قلت أنك شاعر من منازلهم ، ولا تمتهن الشِعر لدى قصور الأمراء. هذا شِعر يدوي بالرأس ، ويُفرد الشَعر خناجر موسمية. ليتك اكتفيت بالشِعر .. فأنت متنوع السعة ، ملون الأهواء ، مخضّر الأماسي . أنت ميراث الحضارات ، وموعدك ثمار موسمية ، وكلماتك قنابل تفجع القلوب .تهنئة لأعراسك الفضائية ...تغيث الملهوف وتبذل النفيس لكسب النفس هدوءها والمكان.*

شكرا على هذا الشعر الدفّاق.

الحبيب أسامة
لقد أثارت قصيدتك مكامن عصية على الاكتشاف ،
فكانت بحق طفرة جينية في مجال الشِعر.
كانت أرضك فسيحة وخصبة، لا تُقاوم نبتك الباهر.

فوق
على سبيل التحية والمحبة والأشواق
يا حبيبنا الخواض

يا الله علي هذا الجمال ..!!
وان من البيان لسحرا ..!!
يا سلام علي روعة هذا النظم السلس المتقن المعتق الرقراق
عميق المعني يلامس الروح فتحلق الي اللامنتهي ...
ما تكون عايز ترجع تاني لواقع كورونا المزري دا
أيها الشاعر المخضرم بتسوي الكلام دا كيفين..!!

Quote: الأخ أسامة قصيدة مذهلة نظما و معنى و تصويراً لم يستوقفني العنوان( و أنا مفتون بالعناوين البراقة)‏ لكن قلت لأدخل و أرى...‏ فدخلتُ و ذُهِلتُ و طربتُ و نهِلتُ من المعاني و سكرت من الإحالات و تداخل المعاني و توالي ‏الصور...‏ لك يا صديقي القُبّعاتُ تُرفعُ

شكراً محمد على الاطراء والمديح العاليين.

لسبب اجهله معظم نصوصي تاتي حاملة عناوينها.

وهذا النص جاء بعنوانه الاصلي "لا انت يوسف" .

لكن فضّلت ان يكون ذا معنى تام، بدلاً من الصيغة الاولى.

Quote: لحبيب أسامة لقد أثارت قصيدتك مكامن عصية على الاكتشاف ، فكانت بحق طفرة جينية في مجال الشِعر. كانت أرضك فسيحة وخصبة، لا تُقاوم نبتك الباهر.

لقد غمرتني بالثناء والمديح.

من حسن حظي انني أنسى سريعا ما كتبته،
وأحاول الكتابة مرة أخرى بدون ذاكرة.

Quote: فوق على سبيل التحية والمحبة والأشواق يا حبيبنا الخواض

تشكر يا صاحب.

Quote: ا الله علي هذا الجمال ..!! وان من البيان لسحرا ..!! يا سلام علي روعة هذا النظم السلس المتقن المعتق الرقراق عميق المعني يلامس الروح فتحلق الي اللامنتهي ... ما تكون عايز ترجع تاني لواقع كورونا المزري دا أيها الشاعر المخضرم بتسوي الكلام دا كيفين..!!

شكرا استاذة جواهر على مديحك الذي ذكّرني بمقدمة علي المك لمجموعة "حكاية البنت التي طارت عصافيريها،,التي يقول في آخرها:

Quote: أعتب عليك انك تكن ّلي احتراماً، جلّه مما لا أستحق.

يا سلاام يا خواض

العنوان لوحدو قصيدة

لا أنت يوسف, لا زليخاك ارعوت

Quote: يا سلاام يا خواض العنوان لوحدو قصيدة لا أنت يوسف, لا زليخاك ارعوت

بعد السلام والتحايا :

اشكرك على انك قمت بالرد على صديقنا محمد الذي قال ان العنوان لم يلفت انتباهه..

سلام ياخواض او مشتاقين،

بنقول يا امون انصر حراك الوعي الكوشي بموهبة امثال الخواض من مثقفاتية الاحتلال الثنائي!

داير اسعالك، دخلنا بي يوسب ده شنو، واساطير الثقافة السامية بعامة لولا اجترارك المعتاد لمهضومات كرشة وعي الاسترقاق العروبي لامثالك؟

ياعزيزي المسماة "زليخة" دي، او منمطة كمنحلة اخلاقيا، هي حبوبتك انتا، كمتية، كوشية! طبعا ما عندك ادني فكرة عن بعد الصراع التاريخي العنيف جدا،
الكان بين اجدادك واجداد ساميي اليوم اللي انتهي بي لعنة امثالنا من السود، وفقا للكتاب والسنة!!

بعدين ادبيات الكلام عن "جمال" رجل، اي ذكر غريب شوية من حيث مرجعيتنا نحن الثقافية الاموية، لانو ده من سمات مرجعية الثقافات الذكورية، القاهرة لنوع النساء!!

باختصار ده نموذج اخر ودليل اخر علي صحة كلامنا عنك كحوار مركزية اوربية/عربية! نعم مركزية الاحتلال الثنائي!

الم تفهم طبيعة الصراع الدموي العنيف عبر القرون مابينا والمجموعة السامية بعامة، لايمكن تفهم ادبيات، كيف ابراهيم هو اب الانبياء، يوسب واخلاقو العالية، او زليخة المنحلة...الخ!!

ا عزيزي عليك امون تعال مارق من خبوب وعي استرقاق ثقافي كهذا!

اهلا بالصديق اللدود الظريف بشاشة

ومشتاقين بالجد ليك.

انت واحد من الرموز البارزة للمنبر.

ساعود إليك بالتفصيل.

سارسل اليك ماسنجرا بعد قليل ، ارجو الرد عليه باسرع فرصة ممكنة.

منوّر البورد، اطفي النور ههههه

استاذ بشاشة سلامات .
ليك القومة والله كان ناقد كان زينا معجب بالكتابة
المتنوعة .
بس ياخ داير اقولك
ياخ ترامب رفع قيود كورونا عن بعض الولايات .
وانت ما داير ترفع قيود الكتابة عن ود عمك الخواض ليه ؟
عشان هو مثقف حقو في بلدو مهضوم ؟
ولا عشان ما زي العامل فيها وزير مثقف و عندو 440 قطعة أرض
في بحري .؟
خلو يكتب يا اخوي .
لا تحاسبو بالتاريخ .
و لا تحكها شديد .
شايفك كرهان . كيف الخواض يكتب بي دي باللغة.
ياخ طيب ما ياهو جدنا السوداني المسروق من جهات الدندر
للحجاز زي ما قالوا . عنترة بن شداد
. كتب في الحجاز بي لغة تختلف
عن لغة اجدادو في النيل الأزرق .
يا دار عبلة بالجواء تكلمي .
اكيد لو كان في الدندر
كانت حاجاتو اختلفت .
وحتي عمنا لانغستون هيوز سيد نهضة هارلم
الجدو كونتا اتسرق من غانا .
كتب قصيدة ( الزنجي يكلم الأنهار)
وانت عارف القصيدة دي بقت من أهم
الأعمال الأدبية في العالم .
..
معليش يا جماعة الكتابة بالتلفون صعبة .

اب عفان تحياتي،

الخواض صديق عزيز، بستمتع بي مداوستو شديد خالص!

أهلا بشاشة
وآسف لتاخيري في الرد على مداخلتك.

ينبغي علينا التمييز بين النقد الايديولوجي والنقد الادبي.

عموماً لا مشاحة في الحديث عن المصادر التي ينهل منها الكاتب، ولكن بحذر شديد وبمراعاة الشروط الفاصلة بين النص الادبي وبين ماينهل منه.

وأضرب مثلاً:
فانت تتحدث عن "وسامة الرجل" ، وهي فعلا مكوِّن من مكونات الرواية الاصلية لقصة سيدنا يوسف ، لكنها لم توظف في النص،

بل بالعكس، في النص تبدو فتنة زليخا هي العامل الاقوى بدلاً من "وسامة الرجل" كما في السردية التوراتية والقرانية معًا.

المراودة من جانب المراة في النص الشعري كانت مراودة "روحية" فلنسمها كذلك، اي مراودة ل"الشعْر " كما في المقطع التالي:

" كم هممتَ بنحرها الذبّاح، كم همّتْ بشِعْرك" إلخ .

النص الشعري لم يتعامل مع الرواية الابراهيمية فلنسمها كذلك، لقصة سيدنا يوسف عليه السلام بحذافيرها،

وانما قام بانتقاء عناصر منها، وأضاف للرواية القرانية الجانب "الرعوي" الوارد في الرواية التوراتية.

هذا مجمل ما يمكن ان ارد به على مداخلتك.

وهوردّ غير ملزم لأي قارئ في تِأويله للنص، وإنما تمّ هذا الرد بعد كتابة النص،و قراءته مثلي ومثل اي قارئ آخر، ولم تكن كل تلك التفاصيل واردة عند كتابتي للنص.

شكراً لحضورك ومداخلتك المشاكسة، وفي انتظار الهدايا "الكوشية"...

مع خالص التقدير الواجب اللازم، والاحترام.

من تعليقات "الفيسبوك":

صابر جمعة بابكر:

ابدعت يا اسامة ياخ استخدام النصوص الدينية والابحار بها لمرافئ الجمال

والاعجاز اللغوي براه منجز يحتاج لاسفار من القراءات والندوات التي نحتاجها في سوداننا الجميل المستحيل

متي العودة النهائية يا جميل!

من تعليقات "الفيسبوك":

مصطفى مدثِّر:

يا سلام. طاهاي زليخاي اصوات جديدة ونص ممتع.

من تعليقات الفيسبوك:

محمد عبدالحليم محمود كتب بالانجليزية:

Super like.....who wrote it؟

من تعليقات "الفيسبوك":

نزارعثمان:

جميل يا اسامة...

ومفرح أن نقرأ لك بعد هذا الغياب الطويل

تحياتي سميي أسامة "كما يحلو لك أن تناديني"

طالعتها من هنا من بلاد العم سام "باترسون نيوجيرسي" و كنت قبلها قد شاركت في موضوع افترعه الأخ أبو الريش، شاركت فيه و أنا أشكو مر الشكوى من الملل و الضجر و أنا حبيس هنا فاذا بهذه "الالياذة" ترد علي بأن في بلاد العم سام ما زال هناك ما يفجر كوامن الدهشة داخلك.
شكرا فقد صنعت يومي هذا و ربما أيام قادمات

لك الود الذى تعرف...

مرحبا بك سميّ من بلاد الكانجرو ،
وأشكرك على هذه النياشين التي زيّنت بها روحي:

Quote: طالعتها من هنا من بلاد العم سام "باترسون نيوجيرسي" و كنت قبلها قد شاركت في موضوع افترعه الأخ أبو الريش، شاركت فيه و أنا أشكو مر الشكوى من الملل و الضجر و أنا حبيس هنا فاذا بهذه "الالياذة" ترد علي بأن في بلاد العم سام ما زال هناك ما يفجر كوامن الدهشة داخلك. شكرا فقد صنعت يومي هذا و ربما أيام قادمات

من تعليقات الفيسبوك:

أحمد المصطفى الحاج:

و....يس / و الشعر الرصين/ إنك حقا لمن المشعرين/ ال.....مبدعين/!!

من تعليقات "الفيسبوك":

مصطفى عجب:

أول من هلك
... هيت لك

تلقيت الرسالة التالي نصّها عبر البريد الالكتروني:

من تعليقات "الفيسبوك":

Mohammed Taha Algaddal

الاجمل أنك أوَّبتَ إلى التفعيلة فعاد إلينا رونق شعرك.

قد أنزلتُ عليكَ الشعرَ لترقى

من أين لي، تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ،

تحرسني، تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ:

"أوّل من هلكْ"؟؟؟

لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ،
ما عُلّمتَ تعبير المنامِ،
وما جُعلتَ كبير مصرَ،
ولا زليخا روّضتْ إغراءها،

أنتَ البسيط على البسيطةِ،
وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،
فكيف لي أن أستقيم،
وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

سأتخطّى ترتيب التعليقات الفيسبوكية على النص الشعري، لسببين:

السبب الاوّل:لانه التعليق النسوي الوحيد.

السبب الثاني: لإيجازه وقوة تعبيره:

Quote: يا الهي*

*Aisha Hassan

وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ،
كم همّتْ بشِعْركَ، ثمّ .....
ما أنجاكَ منها غير رعبكَ من أنوثتها الوفيرةِ،
صرتَ ترطنُ:
"من أنا حتى تهدّدني زليخاي الانيقة بالضفيرةِ،
والفساتين القصيرةِ،
والعطورِ،
وردْعِ أسلحة الجمال الشامل الفتّاك؟؟؟؟

*

اخي اسامة

سألني احدهم:

الانوثة الوفيرة التي يقصدها المشاء ، هل هي وفرة في المنظور ام في الصفات؟

دمتم

Quote: خي اسامة سألني احدهم: الانوثة الوفيرة التي يقصدها المشاء ، هل هي وفرة في المنظور ام في الصفات؟

أهلا أخي العزيز ابوجهينة

سؤال جيد، حقيقة لم أفكّر فيه، وأنت سيد الكاتبين تعلم ان للكتابة جوانب مخفية وجوانب ظاهرة، فالمخفية هي من إنتاج اللاشعور وفق ميكانزم معقد لم يكتشف حتى الآن.

الإجابة ليست متوفرة لي حقيقة ، لذا أتركها مفتوحة للتأويل..

تجربتي الشخصية مع "الانوثة الوفيرة" عندما بزغت على الملف الحاسوبي هي أنه قد أعجبني التعبير , وسررت به، لكن لم اتمعّن في أبعاده كما فعل القارئ الحصيف...

مع خالص الود...

اعجبني بشده
اعادني الى الزمن الجميل
بت الهنا

Quote: اعجبني بشده اعادني الى الزمن الجميل بت الهنا

شكراً بت الهنا على كلمات التشجيع والإعجاب.

نعم لقد تآكل الإبداع في المنبر العام.

هل هو حكم التاريخ أم لعنته؟

من تعليقات "الفيسبوك":

Quote: إنه الشعر وهكذا يكون....... Abdelmoniem A. Alkitayabi..

أنتَ البسيط على البسيطةِ،
وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،
فكيف لي أن أستقيم،
وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

أنتَ البسيط على البسيطةِ،
وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،
فكيف لي أن أستقيم،
وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

*
جملة هيت لك دي، تستفز الذاكرة لتتداعى قصص ونظم شعري

تحياتي اخي اسامة

اهلا ابوجهينة

من مصائب هذا العالم غير المفهومة،

الكلام التالي من نافذة الفيسبوك لسيف الدين بابكر تعليقا على النص الشعري:

Quote: سيف الدين بابكر ألا إن سفه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم. اللهم سلط على أمريكا ومن في أمريكا جندك الذين لا يعلمهم إلا أنت... اللهم دمرهم تدميراً وأطرقهم بكارثة لا تقوم لهم بعدها قائمة أبداً.. جزاء غطرستهم وتكبرهم وعلوهم في الأرض وفسادهم فيها وسفكهم لدماء المسلمين - آمين

تتجدد التحايا والتقدير والمحبة لشاعرنا الكبير أسامة الخواض أحمد وهو في ذروة كل هذا الإبداع

Quote: تتجدد التحايا والتقدير والمحبة لشاعرنا الكبير أسامة الخواض أحمد وهو في ذروة كل هذا الإبداع

يذكرني هذا النص ارتباطك العميق بسورة يوسف..

كم سورةً رتّلت يا قلبي،

لتدحر سحر إمرأة العزيزِ،

وكم قميصاً قُدّ من دبرٍ،

لتدفع شبهة الشبهات عنكَ،

وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ،
كم همّتْ بشِعْركَ، ثمّ .....
ما أنجاكَ منها غير رعبكَ من أنوثتها الوفيرةِ،
صرتَ ترطنُ:
"من أنا حتى تهدّدني زليخاي الانيقة بالضفيرةِ،
والفساتين القصيرةِ،
والعطورِ،
وردْعِ أسلحة الجمال الشامل الفتّاك؟؟؟؟

تهذي هامساً:
"لا أنتَ يوسفُ،
لا زليخاكَ ارعوتْ،
لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ،
ما عُلّمتَ تعبير المنامِ،
وما جُعلتَ كبير مصرَ،
ولا زليخا روّضتْ إغراءها،

أنتَ البسيط على البسيطةِ،
وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،
فكيف لي أن أستقيم،
وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

من أين لي،
تعويذةً ضدّ الجمال الحارق السفّاحِ،
تحرسني،
تجنِّبني المصيرَ الشؤمَ:
"أوّل من هلكْ"؟؟؟

من اين لي جأش الأسودِ،
لكي أردّد:
يا زليخة لا تقولي "هيتَ لكْ"

قولي ليوسفك المُريدِ،
ونجل أسباط القصيد:

"طاهاي الرجل الأحلى:
ما أنزلتُ عليكَ الإغراء لتشقى

طه رجلي الأنقى:
ما نزّلتُ عليكَ الإغواء لتطغى

قد أنزلتُ عليكَ الشِعْرَ لترقى"

Quote: كم سورةً رتّلت يا قلبي، لتدحر سحر إمرأة العزيزِ، وكم قميصاً قُدّ من دبرٍ، لتدفع شبهة الشبهات عنكَ، وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ،

يا مطول الغيبات، جاب الغنائم

مرحبا بك اخي اسامة بعد هذه الغيبة
عساكم بخير

اشكرك اخي ابوجهينة السارد الجميل على رحابة نفسك،

مقارنة بهذا المعتوه وهو كائن من الكائنات الاسفيرية السفلى،

اللهم سلطّْ عليه صاحبه "القحطاني" هههههه

وهو كائن اسطوري في راس المنفصم الورائي هههه:

Quote: سيف الدين بابكر ألا إن سفه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم. اللهم سلط على أمريكا ومن في أمريكا جندك الذين لا يعلمهم إلا أنت... اللهم دمرهم تدميراً وأطرقهم بكارثة لا تقوم لهم بعدها قائمة أبداً.. جزاء غطرستهم وتكبرهم وعلوهم في الأرض وفسادهم فيها وسفكهم لدماء المسلمين - آمين.

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ

وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
صدق الله العظيم.

Quote: كم سورةً رتّلت يا قلبي، لتدحر سحر إمرأة العزيزِ، وكم قميصاً قُدّ من دبرٍ، لتدفع شبهة الشبهات عنكَ، وكم هممتَ بنحرها الذبّاحِ، كم همّتْ بشِعْركَ، ثمّ ..... ما أنجاكَ منها غير رعبكَ من أنوثتها الوفيرةِ، صرتَ ترطنُ: "من أنا حتى تهدّدني زليخاي الانيقة بالضفيرةِ، والفساتين القصيرةِ، والعطورِ، وردْعِ أسلحة الجمال الشامل الفتّاك؟؟؟؟ تهذي هامساً: "لا أنتَ يوسفُ، لا زليخاكَ ارعوتْ، لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ، ما عُلّمتَ تعبير المنامِ، وما جُعلتَ كبير مصرَ، ولا زليخا روّضتْ إغراءها

عادل البراري
تحياتي Osama Elkhawad
نص مترف بجمال والمعالجات
نص بغفو بك في تسلمي روحي يحرضك على البقاء
ما اجمل هذه الرصانة الشعرية
تحياتي

أنتَ البسيط على البسيطةِ،

وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،

فكيف لي أن أستقيم،

وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟

قمصان يوسف:

على سبيل التحية والمتابعة:

كل هذا البهاء! جميل هذا التناص

أنتَ البسيط على البسيطةِ،

وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،

فكيف لي أن أستقيم،

وأن أقاوم "هيتَ لكْ"؟؟
***

هيت لك ، جملة قصيرة، ولكنها مزلزلة

تحياتي
واصل

أنتَ البسيط على البسيطةِ،

وابنُ راعيةٍ تعيش على العصيدةِ والقديدِ،

خواض يا حبيبنا

سلام وتحايا

نص (جميل) . لغة (أنيقة) جدآ
أعجبني جدآ جدآ.

شكرآ جميلآ.

Quote: خواض يا حبيبنا سلام وتحايا نص (جميل) . لغة (أنيقة) جدآ أعجبني جدآ جدآ. شكرآ جميلآ.

يا شيخنا
أطربتنا،
إذ زرتنا ..

لا أنتَ من أسباط إسرائيلَ،

ما عُلّمتَ تعبير المنامِ،

وما جُعلتَ كبير مصرَ،

ولا زليخا روّضتْ إغراءها،

https://giphy.com/gifs/MLdA01pC1pPy9YFfm7via GIPHY

https://giphy.com/gifs/oAD1EyxXnV24FYcyWOvia GIPHY