هيا لننجز متحف ( الهولوكوز) !

وهي ذات فكرة متاحف ( الهلوكوست) المشهورة التي فضح بها اليهود جرائم النازية وقد خلقت تعاطفا عالميا ضخما مع ضحايا النازية ولذلك استلفنا اسما قريبا لاسم الهلوكوست ( الهلوكوز) في مزاوجة بين المصطلحين مع ادخال مفردة ( كوز) وهو اسم اقترحه في ملتقى ايوا العاشر بتكساس ابريل ٢٠١٩ الصديق ( البروف عبد الرحمن ابراهيم) من بوسطن واقترحنا ان يتم ذلك المتحف العالمي في اكبر بيت من بيوت الاشباح المشهورة لرمزيتها البشعة كمعقل من معاقل البطش والتعذيب الكيزاني ليبقى متحفا عالميا و مزارا لاهل البلاد وزوارها وذلك بغية قطع دابر هذه الملةالاجرامية الفاسدة حتى لاتقوم لهم قائمة الى يوم الدين بعد الذي فعلوه بشعبنا خلال ثلاثين عاما وهو حالة ما بعد الشر والقبح والجريمة اذ لابد من توثيق هذا ( الهلوكوز) المحرقة الاخوانية التي ستشمل كل سجلهم الاجرامي البشع في حروب الابادات التي ادت لفصل الجنوب الذي ابادوا فيه اكثر من مليون مواطن وايضا حروب الابادات التي تمت لاحقا في دارفور وجنوب كردفان تحديدا جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وهي التي فاق ضحاياها نصف مليون مواطن وايضا سيشمل (الهلوكوز) توثيقا شاملا لكل الجرائم التي ارتكبوها في مناطق متفرقة من السودان كمذبحتي كجبار وبورسودان وقتل الطلاب المتظاهرين في الجامعات وجرائم قتل وتعذيب واغتصاب الخصوم عبر اجهزته القمعية فيما يعرف ب( بيوت الاشباح) وايضا في المعتقلات الاخرى وايضا سيشمل ( الهلوكوز) حرق القيم الدينية بالاتجار بها وكيف خدعوا و ضللوا بها الشعب لاحكام السيطرة عليه الى درجة ان غرروا بالالاف من الشباب باسم الدين ليموتوا ميتة رخيصة لاجل اجندات سياسية تخص السفاح والبطانةالفاسدة التي كانت تتحكم في السلطة وتتنعم على حساب ارواح اولئك الضحايا بكل انواع الفساد والنهب والاستباحات البشعة للمال العام ..وايضا سيشمل هذا العمل التاريخي توثيق محرقة الاقتصاد الوطني وكيفية تدميره و تطويعه لصالحهم لكنز الثروات وفي المقابل اورثوا الملايين من الشعب الفقر والمسغبة والتشرد وضياع الشرف والكرامة بعامل الافقار وايضا ستشمل المحرقة رصد وتوثيق جرائم زرع الفتن القبلية وايضا ستشمل محرقة التلاعب بالسيادة الوطنية ممثلة في التفريط في اراضينا وجعل الوطن مستنقعا لكل ارهابيي العالم ..ولكي يكون هذا العمل دائما ومؤسسا تاسيسا يؤدي لتحقيق اهدافه اذ لابد من تخصيص متحف دائم له يكون مزار كل البشر من داخل وخارج الوطن ليتعرفوا على طبيعة هذه الملة الاجرامية من خلال هذا التوثيق الشامل. واقترح لذلك اشهر ( بيوت الاشباح) البشعة وذلك لرمزيته الاجرامية لذاك العهد الكيزاني الغيهب ..وبهذا العمل التوثيقي نكون قد قدمنا خدمة عظيمة للبشرية في التعريف بهذه الكائنات التي يستحى الشيطان من افعالها حتى نجتنبهم مستقبلا كي لا يكرروا تلكم التجربة البشعة مستقبلا اذا حاولوا ان يخدعوا اجيال الوطن القادمات لطالما هذه الذاكرة ستكون ماثلة محفورة في اذهانهم عبر هذا العمل التوثيقي الشامل وايضا عبرها سيتجنبهم كل اهل العالم الذي لازال يمقت النازية بعد قرابة قرن من زوالها بسبب ذلك التوثيق العلمي المحكم الذي انجزه ضحاياها من يهود المانيا والدول التي اجتاحتها تلكم الحركة البشعة والتي تتقاصر وتتوارى خجلا في مواجهة ( كيزانية) السودان التعيس لانها الاشنع والابشع حتى الآن !

ننجز متحف ( الهولوكوز) !

وهي ذات فكرة متاحف ( الهلوكوست) المشهورة التي فضح بها اليهود جرائم النازية وقد خلقت تعاطفا عالميا ضخما مع ضحايا النازية ولذلك استلفنا اسما قريبا لاسم الهلوكوست ( الهلوكوز) في مزاوجة بين المصطلحين مع ادخال مفردة ( كوز) وهو اسم اقترحه في ملتقى ايوا العاشر بتكساس ابريل ٢٠١٩ الصديق ( البروف عبد الرحمن ابراهيم) من بوسطن واقترحنا ان يتم ذلك المتحف العالمي في اكبر بيت من بيوت الاشباح المشهورة لرمزيتها البشعة كمعقل من معاقل البطش والتعذيب الكيزاني ليبقى متحفا عالميا و مزارا لاهل البلاد وزوارها وذلك بغية قطع دابر هذه الملةالاجرامية الفاسدة حتى لاتقوم لهم قائمة الى يوم الدين بعد الذي فعلوه بشعبنا خلال ثلاثين عاما وهو حالة ما بعد الشر والقبح والجريمة اذ لابد من توثيق هذا ( الهلوكوز) المحرقة الاخوانية التي ستشمل كل سجلهم الاجرامي البشع في حروب الابادات التي ادت لفصل الجنوب الذي ابادوا فيه اكثر من مليون مواطن وايضا حروب الابادات التي تمت لاحقا في دارفور وجنوب كردفان تحديدا جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وهي التي فاق ضحاياها نصف مليون مواطن وايضا سيشمل (الهلوكوز) توثيقا شاملا لكل الجرائم التي ارتكبوها في مناطق متفرقة من السودان كمذبحتي كجبار وبورسودان وقتل الطلاب المتظاهرين في الجامعات وجرائم قتل وتعذيب واغتصاب الخصوم عبر اجهزته القمعية فيما يعرف ب( بيوت الاشباح) وايضا في المعتقلات الاخرى وايضا سيشمل ( الهلوكوز) حرق القيم الدينية بالاتجار بها وكيف خدعوا و ضللوا بها الشعب لاحكام السيطرة عليه الى درجة ان غرروا بالالاف من الشباب باسم الدين ليموتوا ميتة رخيصة لاجل اجندات سياسية تخص السفاح والبطانةالفاسدة التي كانت تتحكم في السلطة وتتنعم على حساب ارواح اولئك الضحايا بكل انواع الفساد والنهب والاستباحات البشعة للمال العام ..وايضا سيشمل هذا العمل التاريخي توثيق محرقة الاقتصاد الوطني وكيفية تدميره و تطويعه لصالحهم لكنز الثروات وفي المقابل اورثوا الملايين من الشعب الفقر والمسغبة والتشرد وضياع الشرف والكرامة بعامل الافقار وايضا ستشمل المحرقة رصد وتوثيق جرائم زرع الفتن القبلية وايضا ستشمل محرقة التلاعب بالسيادة الوطنية ممثلة في التفريط في اراضينا وجعل الوطن مستنقعا لكل ارهابيي العالم ..ولكي يكون هذا العمل دائما ومؤسسا تاسيسا يؤدي لتحقيق اهدافه اذ لابد من تخصيص متحف دائم له يكون مزار كل البشر من داخل وخارج الوطن ليتعرفوا على طبيعة هذه الملة الاجرامية من خلال هذا التوثيق الشامل. واقترح لذلك اشهر ( بيوت الاشباح) البشعة وذلك لرمزيته الاجرامية لذاك العهد الكيزاني الغيهب ..وبهذا العمل التوثيقي نكون قد قدمنا خدمة عظيمة للبشرية في التعريف بهذه الكائنات التي يستحى الشيطان من افعالها حتى نجتنبهم مستقبلا كي لا يكرروا تلكم التجربة البشعة مستقبلا اذا حاولوا ان يخدعوا اجيال الوطن القادمات لطالما هذه الذاكرة ستكون ماثلة محفورة في اذهانهم عبر هذا العمل التوثيقي الشامل وايضا عبرها سيتجنبهم كل اهل العالم الذي لازال يمقت النازية بعد قرابة قرن من زوالها بسبب ذلك التوثيق العلمي المحكم الذي انجزه ضحاياها من يهود المانيا والدول التي اجتاحتها تلكم الحركة البشعة والتي تتقاصر وتتوارى خجلا في مواجهة ( كيزانية) السودان التعيس لانها الاشنع والابشع حتى الآن !
(عدل بواسطة هشام هباني on 03-24-2020, 12:13 PM)
(عدل بواسطة هشام هباني on 03-24