الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة عقار يوقعان على وثيقة سياسية

04:39 PM March, 15 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

وقع وفدا الحكومة السودانية لمفاوضات السلام، والحركة الشعبية-شمال بقيادة مالك عقار، بالأحرف الأولى، السبت، على الوثيقة السياسية الخاصة بقضايا الحكم والسلطات والصلاحيات في المنطقتين، جنوب كردفان، والنيل الأزرق.

ووقع عن الحكومة السودانية، حسان نصر الله، وعن الحركة الشعبية-شمال، عبد الله عيسى زايد، وعن الوساطة الجنوبية، ضيو مطوك، بحضور مراقبين دوليين لعملية السلام.

وأوضح عضو الوفد الحكومي السوداني لمفاوضات السلام، إسماعيل التاج، في تصريحات صحفية، أن "التوقيع على ورقة قضايا الحكم والسلطات والصلاحيات في المنطقتين يمثل خطوة جوهرية في مسار تحقيق السلام في السودان".

وأشار إلى "ضرورة استعداد أطراف السلام لمجابهة تحديات تطبيق الاتفاق على أرض الواقع".

وحيا التاج الجهود التي بذلتها الوساطة الجنوبية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، وبشر الشعب السوداني بقرب السلام، الذي قال إنه يتطابق مع شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

من جانبه قال رئيس فريق الوساطة الجنوبية، توت قلواك، إن السلام في السودان أصبح واقعا، وأن بلاده بدأت في ترتيبات الاحتفال بسلام السودان واستقبال الضيوف المشاركين في الاحتفالات من خارج وداخل السودان.

وأوضح أن "القضايا القومية المتبقية في عملية السلام ستناقشها فصائل الجبهة الثورية ككتلة واحدة مع الوفد الحكومي".

من جهته قال نائب رئيس الحركة الشعبية-شمال، ياسر عرمان، إن ما تضمنته الوثيقة من حقوق لأهل المنطقتين لم يتحقق في اتفاقية نيفاشا الموقعة في العام 2005

وأكد عرمان أن الجبهة الثورية قررت إنهاء العمل المسلح والعودة للخرطوم لمواصلة تحقيق الاهداف الوطنية عبر العمل السياسي وبشراكة واضحة مع العسكريين والمدنيين.

وأوضح أن "الجبهة الثورية قررت إنهاء العمل المسلح والعودة للخرطوم لمواصلة تحقيق الأهداف الوطنية عبر العمل السياسي وبشراكة واضحة مع العسكريين والمدنيين".

بدوره أكد رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، التزام الجبهة بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي حسب الموعد الذي حددته الوساطة في 9 أبريل المقبل.

وفي 21 فبراير الماضي، وقعت الحكومة السودانية، والجبهة الثورية (مسار الشرق)، اتفاقا نهائيا للسلام، في العاصمة جوبا.

وفي ديسمبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية "مسار الوسط"، اتفاقا نهائيا للسلام، وفي يناير الماضي، مع "مسار الشمال"، بعد تجاوز الملفات العالقة المتمثلة في قضايا الأراضي والتنمية، ومتضرري السدود وقضايا المهجرين. ‎

وركزت مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: إقليم دارفور، وولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، وشرق السودان، وشمال السودان، ووسط السودان.