التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ عمر كابو

التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ عمر كابو


03-11-2020, 00:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1583884401&rn=0


Post: #1
Title: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ عمر كابو
Author: محمد عبد السلام
Date: 03-11-2020, 00:53 AM

00:53 AM March, 10 2020

سودانيز اون لاين
محمد عبد السلام-
مكتبتى
رابط مختصر




لن يجد الإسلاميون شخصية غير إسلامية تستحق الشكر والتقدير منهم مثل حمدوك نعم حمدوك رئيس مجلس الوزراء فالرجل ظل مساندًا و داعمًا للإنقاذ مستقبلًا ومودعًا لكل قياداتها في أديس أبابا وحاضرًا لكل فعالياتها باسطًا لهم وجهه حتى حين قُدّم لهم مرشحًا لمنصب وزير المالية آخر أيام حكومة البشير لم يجد منهم معارضة كبيرة تذكر مما مهد لإسناد وزارة المالية إليه دون إبطاء أو تردد فاعتذر منهم بخطاب مازال محل احتفائهم لغة غاية التهذيب والدعم والمساندة على الأقل لم يذهب لإعلان أي موقف يدل دلالة واضحة لا تصريحًا ولا تلميحًا عن رأي سالب له فيهم كان ذلك آخر أيام حكومة البشير.
ترشيحهم إياه كان جواز عبور له لأفئدة المواطنين لتتلقفه المخابرات الدولية التي سيطرت و ما زالت تسيطر على مسرح الأحداث في السودان فتبنته رئيسًا لحكومة السودان فمازال الرجل تحت كنفها تحرك حكومته كما يحرك الطفل النابه دميته يقلبها كيف يشاء، ولو عمل الإسلاميون وفق خطة مدروسة ليل نهار لمدة عشر سنوات من أجل إفشاله لما وصلوا إلى ما انتهى إليه من تخبط وعشوائية و فشل كبير وتوقف تام للحياة في جميع مناحيها مثل ما يحدث الآن فلا تكاد تتحسس شيئًا إلا وجدته يشكو الإهمال والضياع و البوار إنها حكومة فاشلة فاشلة موغلة في الفشل.
فالحياة تبدو في فترة حكمه هذه أشبه بالمستحيلة فقد شق و صعب الحصول على كل شيء، من السلع و الخدمات و الدواء والأمن و الطمأنينة و الرفق و الكلمة الطيبة، أما دولة القانون ومفردة العدل فقد صارتا نسيًا منسيًّا في زمن أصبحت السمة الغالبة فيه تصفية الحسابات السياسية من حكومته على الإسلاميين الذين هم في خلاف مع من أتى به من الشيوعيين والبعثيين و الناصريين.
إذن كل يوم يمر عليه وهو في منصبه يخصم من رصيده إن كان له من رصيد الآن وكل يوم يمر يكتشف المواطنون أنهم ظلموا التجربة الإسلامية التي وفرت لهم طوال ثلاثين عامًا الدواء والطرق و الجامعات واستخرجت لهم النفط و الغاز ،و سهلت لهم المواصلات فلم يتحملوا الضائقة الاقتصادية آخر عهدها فكانت الثورة المصنوعة.
نعم حمدوك بفشله قدم خدمة للإسلاميين كبيرة و أعادهم إلى لمشهد السياسي؛ ولذلك سيظل محل احتفاء منهم لا تفجير، من أراد تفجيره جهة معلومة تريد إنتاجه من جديد بصورة جديدة فعمدت لإكسابه تعاطفًا و تأييدًا و في نفس الوقت القضاء على خصومه لكن نسيت أن الإسلاميين الذين رفضوا الخروج في مظاهرة سلمية ضده هم أذكى من أن يفجروا موكبه، أيها اليسار العبوا (غيرها) فمسرحية تفجيره قمة الغباء و البلاهة ليس هنالك أغبى منها سوى إخراجها بهذه الصورة الغبية التي لم ولن تنطلي إلا على البلهاء.



أخيرة المستقلة

Post: #2
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: abdalla elshaikh
Date: 03-11-2020, 01:55 AM
Parent: #1

ألزول دا كان نايم مع أهل الكهف ؟

Post: #3
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: abdalla elshaikh
Date: 03-11-2020, 01:55 AM
Parent: #1

ألزول دا كان نايم مع أهل الكهف ؟

Post: #4
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: ترهاقا
Date: 03-11-2020, 02:53 AM
Parent: #3

Quote: لكن نسيت أن الإسلاميين الذين رفضوا الخروج في مظاهرة سلمية ضده هم أذكى من أن يفجروا موكبه،

يا للذكاء ، ده انتو الضربتو السماء دوكو وكمان منكير

Post: #5
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: Hafiz Bashir
Date: 03-11-2020, 05:05 AM
Parent: #4



Quote: وكل يوم يمر يكتشف المواطنون أنهم ظلموا التجربة الإسلامية التي وفرت لهم طوال ثلاثين

مراحل الصدمة الخمسة مازال بعض الكيزان يعيشون مرحلتها الأولى وهي مرحلة إنكار الواقع، الكاتب مازال في هذه المرحلة
مافي حاجة إسمها تجربة إسلامية، التجربة تجربة كيزان لمدة تلاتين سنة والتاريخ ليس غبياً ليعيد تجربة أخذت زمن كافي
وبعد فساد الفكرة وفساد الكوز الأثببتو التجربة تاني الكوز في السودان الكورة بتاعة شُفع الحلة ما بيحكمها
فشنو؟ أصحى وعيش الواقع يا كوز


Post: #6
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: Gafar Bashir
Date: 03-11-2020, 05:41 AM
Parent: #5

سلام استاذنا حافظ
يعني ياتو تجربة إسلامية كانت مدينة فاضلة
تجربتهم تجربة إسلامية
زي بقية التجارب الإسلامية في التاريخ

Post: #7
Title: Re: التفجيرات..مسرحية سيئة الإخراج الدكتور/ ع�
Author: Hafiz Bashir
Date: 03-11-2020, 06:48 AM
Parent: #6


سلام يا هندسة
Quote: سلام استاذنا حافظ
يعني ياتو تجربة إسلامية كانت مدينة فاضلة
تجربتهم تجربة إسلامية
زي بقية التجارب الإسلامية في التاريخ


لم أقصد إنو في تجربة إسلامية كانت مدينة فاضلة، ولكن ربما أسأت أنا التعبير
ما أقصده هو أنه لم يكن هنالك شيء يسمى بالتجربة الإسلامية للحكم لا في السودان خلال التلاتين سنة الماضية ولا على مدار التأريخ.
الحكم هو فعل بشري يمارسه الناس وليس كما يدعي تجار الدين الذين يتسلقون للحكم عبر مسميات بحكومات دينية مثل مسمى حكومة إسلامية ويدعون بإمكانية قيام دولة تكون الحاكمية فيها لسلطة أعلى من مستوى البشر.
فالحكم نشاط بشري ليس إلا ولا يخرج عن ذلك أبداً.
وبالتالي ما أقصده هو إن كل الحكومات التي تدعي أنها حكومات دينية هي حكومات بشرية في طبيعتها تسمي نفسها بإسم الإسلام او غيره من الأديان.
وبالتالي تسمية النظام الحكم بمسى ديني هو في حد ذاته خدعة. وكل نظام حكم يجب أن يسمى بإسمه حكم الكيزان، الحكم الأموي، الحكم العباسي ،،، إلخ