باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير

باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير


03-06-2020, 09:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1583483613&rn=0


Post: #1
Title: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 03-06-2020, 09:33 AM

08:33 AM March, 06 2020

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر



باديء ذي بدء : المشتهي الحنيطير يطير ..

قال الهوية العربية قال!!!

هاكم دي ( او كما قال حميد)

ولكن الزج بمسألة الهوية العربية ( والتي خرجت من كنانة الصحافة العربية بمجرد تحفظ سوداني على قرار تضامن صادر عن جامعة الدول العربية حول سد النهضة الاثيوبي ) .. هذا الزج ليس مبررا على الإطلاق ومليء بالمغالطات الفادحة والتناقض الفج وأقرب ما يكون لابتزاز سياسي رخيص ..

مصر عندما وقعت منفردة على كامب ديفيد لم تكن الهوية العربية لمصر محل شكوك .. والأردن بتوقيعها على اتفاقية وادي عربة لم تخرج صحف اليوم العربي التالي تنعى العروبة .. وهكذا سار بينكم التطبيع على قدم وساق واجتاحت حمى الهرولة نحو اسرائيل جزيرة العرب من اقصاها لاقصاها .. فأين كان سؤال الهوية العربية من ذلك ..

ومن التناقضات الإشارة إلى طبيعة الحكم العسكري الجديد في السودان .. وكأنما كان البشير مبشرا مدنيا وهو يفتح لكم الحدود ويوزع الجنسيات لكم يمنة ويسرة..

ومن المفارقات أن أكثر ما يخشاه الشعب السوداني الان ان تمضي البلاد نحو سيناريو السيسي ويعود العسكر من نافذة الثورة لذات عروشهم.

للسودان كامل الحق في اتخاذ ما يراه في مصلحة الشعب السوداني .. ومن حقه أن يفعل ذلك دونما تعرض للابتزازت الرخيصة من عقليات منخورة تعشعش فيها الأوهام التاريخية البائدة.

Post: #2
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 03-06-2020, 09:35 AM
Parent: #1

الاعلام المصري والجقلبة 👇👇👇الحُكم العسكريّ السوداني يفك ارتباط بلاده العربيّ ويُجاهر علنًا بدعم إثيوبيا ضِد مِصر وفي قلبِ الجامعة العربيّة.. لمصلحة من هذا التّواطؤ لتجويع ملايين المِصريين؟ ومن يَقِف خلف هذا التحوّل السوداني الرسميّ الخطير؟ وما هي المُفاجآة القادمة؟



لم يُفاجئنا موقف السلطات السودانيّة الجديدة مُمثّلةً برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان “المُتحفِّظ” على قرار لوزراء الخارجيّة العرب يدعم موقفيّ مِصر والسودان تُجاه سد النهضة الإثيوبي، لأنّ هذه السلطات تُريد فكّ ارتِباط السودان تدريجيًّا بالهُوية العربيّة ولمصلحة نظيرتها الإفريقيّة مُتذرّعةٍ بتقديم المصالح السودانيّة، مائيّةً كانت أو اقتصاديّة، عن أيّ قيم وروابط عربيّة أو إسلاميّة.

كان هذا التحوّل واضحًا، ومُنذ الإطاحة بالرئيس الفاسد عمر البشير، وحُكم ثورة الإنقاذ التي كان يتزعّمها من خِلال اتّخاذ المجلس العسكريّ السوداني بقِيادة الفريق البرهان قرارًا بالوقوف على “الحِياد” فيما يتعلّق بالأخطار التي يُشكّلها سد النهضة الإثيوبي على مِصر والسودان دولتيّ المصَب والممر، ورفض التّوقيع مِثل مِصر، بالأحرف الأُولى على الاتّفاق النهائيّ الذي تمخّضت عنه مُفاوضات واشنطن الثلاثيّة وانعقدت بدعوةِ إدارة الرئيس دونالد ترامب ورعايتها، وهو الموقف الذي صبّ في خدمة الرّفض الإثيوبي لهذا الاتّفاق، والانسِحاب من المُفاوضات بالتّالي.

يُجادل الكثير من النّاطقين السودانيين الدّاعمين لموقف حُكومتهم بأنّ السّد الإثيوبي سيُقدِّم عدّة خدمات لبلدهم، أبرزها الحُصول على كميّات من الكهرباء التي سيُولّدها السد تُغطِّي احتياجاتهم من الطّاقة كاملة، وبأسعارٍ رخيصة، مُضافًا إلى ذلك أنّ السّد سيمنع حُدوث الفيضانات التي تُدمِّر كميّات كبيرة من الأراضي المزروعة والتّقليص من كميّات الطمي، والسودان يجب أن يُعطي الأولويّة القُصوى لمصالحه وشعبه بعيدًا عن الشّعارات “القديمة المُستَهلكة” حول الوحدة الإسلاميّة، أو القوميّة العربيّة، ويُوجِّه هؤلاء انتِقادات عديدة لمِصر تتمحور حول سيطرة القوّات المِصريّة على مُثلّث حلايب وشلاتين المُتنازع عليه بين البلدين لتبرير السّياسات الجديدة.

مشاكل السودان الاقتصاديّة لم تكن بسبب انتِمائه العربيّ أو الإسلاميّ، أو الخِلاف على مثلّث حلايب مع مِصر، وإنّما بسبب فساد حُكوماته، واستِبداد الديكتاتوريّات، وغِياب الحُكم الرشيد، والأمّة العربيّة وقفت مع السودان في جميع أزماته، ودعمت مجهوده العسكريّ لمنع انفصال الجنوب وإقليم دارفور، واستوعبت أسواق العمل الخليجيّة ملايين السودانيين، ومن مُنطَلق الأخوّة العربيّة والإسلاميّة، وما زالت، ومهما قدّمت إثيوبيا من خدمات فإنّها لن تُقدِّم أعشار ما قدّمه العرب للسودان.

صحيح أنّ الروابط العربيّة والإسلاميّة تضعضعت في العُقود الأخيرة بسبب الحُروب النّاجمة عن التدخّلات العسكريّة الأمريكيّة على وجه الخُصوص، ولكنّها مرحلة مُؤقّتة، وسيتم تجاوزها مِثلما تجاوزت الأمّة العربيّة أزَمات عديدة أكثر خُطورةً.

هُروب الحُكم الجديد في السودان إلى إثيوبيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي لن يُؤدِّي إلى حلِّ مشاكل السودان الاقتصاديّة، ونتمنّى أن يطّلع أصحاب هذه المدرسة الانهزاميّة على أحوال الدول التي سارت على النّهج نفسه ووقّعت اتّفاقات مع الإسرائيليين، حيث تراكمت الدّيون بالمِليارات، وتراجعت اقتصاديّاتها بشكلٍ مُرعب، وعلى رأس هؤلاء مِصر والأردن والسّلطة الوطنيّة الفِلسطينيّة.

لا نعتقد أنّ الشعب السودانيّ الوطنيّ الطيّب سيقبل بهذه المواقف الذي يتفرّد فيها المجلس العسكري، وتُريد فصل السودان عن أمّته وطمس هُويّته العربيّة والإسلاميّة، وتوتير العُلاقة مع مِصر، الدّولة الأقرب إلى السودان، بحُكم الرّوابط التاريخيّة والاجتماعيّة، والصّمت على المُؤامرة الإثيوبيّة المدعومة أمريكيًّا وإسرائيليًّا لضرب أمنها المائيّ وتجويع الملايين من أبنائها.

مِصر الدولة والشّعب تحتاج إلى كُل دعم عربيّ وإسلاميّ في مُواجهة هذه المُؤامرة، والأخطار “الوجوديّة” التي يُمكن أن تترتّب عليها، ومن السودان خُصوصًا الشّريك في مِياه النيل، والمُوقّع على كُل الاتّفاقات التي تحفظ الحُقوق والمصالح المائيّة المُشتَركة للبلدين، ومن العار أن يتم التخلّي عن الشّقيق والجار المِصري في هذا المُفترق الصّعب، حتى لو كانت هُناك خِلافات حُدوديّة معَه في مثلّث حلايب.

مِصر لا تُطالب إلا بحصّتها المشروعة من المِياه التي كفلتها الاتّفاقات الدوليّة، وإذا تمّ اقتِطاع جُزء منها، وبتواطؤٍ من الحُكومة السودانيّة، فإنّ هذا يُعتبر خيانةً عُظمى لا يُمكن غُفرانها، أو هكذا نعتقد في هذه الصّحيفة “رأي اليوم” التي تُقَدِّر للسودان وشعبه مواقف وطنيّةً إسلاميّةً لا يُمكِن نُكرانها.

لن نتوانى لحظةً بلوم السّلطات المِصريّة السّابقة والحاليّة، التي انكفأت على نفسها، وتخلّت عن دورها القِيادي للأمّة، وهادنت العدو الإسرائيليّ، فمِثل هذه المواقف والسّياسات، لَعِبت دورًا كبيرًا في تشجيع الحُكم السوداني الحالي، وحُكومات عربيّة أُخرى على التّطبيع مع العدو الإسرائيليّ وفكّ الارتباط مع قيم العُروبة والإسلام، وتغوّل هذا العدو سواءً بدعمِ سدّ النهضة وتحريض إثيوبيا على تهديد الأمن المائيّ، أو تصفية القضيّة الفِلسطينيّة من خِلال “صفقة القرن” وتمهيد الطّريق لقِيام إسرائيل الكُبرى.

مِصر تَقِف على حافّة الحرب مع إثيوبيا للحِفاظ على حصّتها المشروعة من مِياه النيل، الأمر الذي يُحتِّم على جميع العرب والمُسلمين الوقوف في خندقها وعلى رأسهم السودان الشّقيق، فالشّقيق في وقتِ الضّيق، ونتمنّى أن نعرف موقف الشعب السوداني الذي فجّر ثورة، وقدّم شُهداء من أجل الإصلاح الدّيمقراطي في البِلاد من هذا التفرّد بالقرار للمجلس العسكريّ تحت أعذارٍ مُخادعةٍ ومُضلّلة.

“رأي اليوم”

Post: #3
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 03-06-2020, 09:36 AM
Parent: #1

أعرب هانى رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن دهشته من تحفظ السودان على قرار الجامعة العربية الداعم لمصر فى مفاوضات سد النهضة، مضيفا أنه استمرار لمواقف الخرطوم منذ بداية الأزمة.
وقال رسلان، لـ«الشروق»: إن السودان رفض التوقيع بالأحرف الأولى على البنود الثلاثة الأساسية المتعلقة بقواعد ملء سد النهضة فى منتصف فبراير، ودعا حينها لأن يكون التوقيع حزمة واحدة، وفى الاجتماع الأخير رفض التوقيع أيضا على الوثيقة، ودعا لانتظار وجود الأطراف الثلاثة.
وأضاف رسلان أن السودان بإرجائه التوقيع على وثيقة سد النهضة أعطى لإثيوبيا حق الفيتو على الاتفاق.
وقال رسلان إن السودان دائما يتحدث أنه لا ينحاز لطرف على حساب آخر، لكن يدافع عن مصالحه فى مفاوضات سد النهضة، متسائلا: «وما هى مصالح الخرطوم فى التحفظ على قرار الجامعة العربية؟».
وتابع: «القرار يتحدث عن بنود الوثيقة التى وقعتها مصر بالأحرف الأولى ويرفض إقدام إثيوبيا على الملء والتشغيل بشكل منفرد، والسودان نفسه يقول إنه لا يرغب فى الملء دون توقيع أديس أبابا على الاتفاق»، مضيفا: «ولماذا لم يوقع هو على الاتفاقية مثل مصر ليضع حينها إثيوبيا أمام مسئولياتها أمام المجتمع الدولى؟!».
من جانبه، وصف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، مواقف السودان فى مفاوضات سد النهضة، وآخرها التحفظ على قرار الجامعة العربية، بأنها مراوغة وتميل إلى الجانب الإثيوبى، وهو ما عزاه إلى دعم أديس أبابا الكامل لمرحلة التغيير فى الخرطوم، ودخول آبى أحمد على الخط وسيطا مباشرا، فضلا عن المصالح الاقتصادية الاستراتيجية التى تربط البلدين.
وأوضح فهمى، لـ«الشروق»، أن السودان له مصالح مختلفة عن مصر، ولو وقع بالأحرف الأولى على وثيقة سد النهضة كان سيدعم موقف القاهرة فى المفاوضات، وهو ما لم يحدث.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن مصر تستوفى اتصالاتها بجميع المنظمات الإقليمية والدولية ليصبح ظهيرها فى هذه الأزمة عربيا وإفريقيا إذا قررت تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن.
وتابع أن هناك جانب آخر يتمثل فى دفع الدول العربية للتفاعل الإيجابى مع الموقف المصرى فى أزمة سد النهضة، وبخاصة فيما يخص استثماراتها فى منطقة القرن الإفريقى وإثيوبيا.

Post: #4
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 03-06-2020, 10:14 AM
Parent: #3

تعرف يا ود المشرف أول ما قريت عنوان عبد الباري عطوان و القائل بالحكم العسكري في السودان يفعل كذا وكذا
جاني خاطر انو دي من الفوائد القليلة جدا لقصة المكون العسكري و البرهان و بتاع
تنه بشيل وش القباحة هو براه زي ما عمل في موضوع نتنياهو ! فلمّا يتخارج بإذن الله يتخارج بي لومه و تبقى الفوائد و المصالح المرتجاة في محلها هههههه
تفكير انتهازي اي نعم لكن نسو شنو! تلتو ولا كتلتو

Post: #5
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-06-2020, 08:05 PM
Parent: #4

السلام عليكم
هل تراجع السودان عن موقفة الصحيح من قرار وزراء
خارجية العرب .

. العرب هؤلاء ضررهم أكثر من نفعهم حتي لأنفسهم .
اتركوا الآخرون ما تركوكم

Post: #6
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-07-2020, 11:21 PM
Parent: #5

اتصال هاتفي بين عبد الفتاح البرهان
وعبدالفتاح السيسي

ابيي احمد
زول 💯💯100 /100


Post: #7
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-07-2020, 11:32 PM
Parent: #6

العلاقات الخارجية ليست تبع البرهان

سؤال المليون ماذا قال البرهان

Post: #8
Title: Re: باديء ذي بدء: المشتهي الحنيطير يطير
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-08-2020, 05:30 AM
Parent: #7

هل هناك تسجيل لما دار
التاريخ لا يرحم
ولن تنتظر الوثائق كما السابق 50 سنة
تلاشي الزمن فصار فقط حاضر ومستقبل