* من يسقط أولاً في شدّ الحبلّ*

07:56 AM March, 04 2020

سودانيز اون لاين
بلال زكريا-
مكتبتى
رابط مختصر

للأسف فأن ما يجري هو لعبة شدّ الحَبلّ!!
يُمسِكْ بطرف تجمع المهنيين وبطرفٍ آخِرّ قحت ، وبطرفٍ مجلس الوزراء ! ثِم مجلس السيادة -!بشقيه العسكري والمدني! ويحاولّ الكيزان إيجاد فرصة لشدّ الحبل من جانبهم! وكذلك الحركات المسلحة بمساراتها المختلفة!!
لجان المقاومة تُشككّ في توجهات تجمع المهنيين ! وقحت تضغط علي مجلس الوزراء ، و المكون المدني ( الفكي ) يناقض تصريحات لمجلس الوزراء لصالح المكون العسكري! والمكون العسكري يغرد في فضاءٍ خلقه لنفسه ويمسك بملف الدبلوماسية ! الأحزاب حاضنه منشارها وتبحث
مكان وهنّ الحبلّ ،
نادي ضباط الشرطة يُطالب بأقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة زاعماً بأنهما سلما أمرْ الشرطة المكون العسكري بمجلس السيادة ويطالب بنقل صلاحيات مدير عام الشرطة لوزير الداخلية! حملة راتبة ضد البدوي وزير المالية لإصداره العديد من القرارات الخاطئة
وعجزه عن رفع مُبادرةٍ لإنهاء التدهور الاقتصادي ! وآخرها تسليمة لتصدير الذهب واستيراد الوقود والدقيق
لشركة مشبوهه اسمها ؛
( *الفاخر للأعمال المتقدمة* ) يملكها محمود محمد صالح وعبد المنعم حسين !وهما مشبوهان وعليهما بلاغات جنائية مُحققة بالفساد!حملة منظمة ضد حمدوك ، ودسك وزارته! والجنرال السفير السابق ( الدابي) و- من أصدرتقريراً أُممياً بتبرئة بشار الأسد ! ينتقد قرار لجنة التمكين بعزل ، سفراء ودبلوماسيين!
الكيزان يشنون حملة شعواء علي تسوية اجرتها وزارة العدل مع ضحايا المدمرة الامريكية كول! رغم ان حكومتهم هي الجاني في الحدث الذي أفضي للأحكام التي صدرت ضد شعب السودان! يظل الحبل مشدوداً من كُلّ أتجاهاته! ويوشك أن ينقطع ! هل سينقطع !
اُم ان ماسكي أطرافه سوف يتساقطون! الحبل المشدود بعصب ودماء الشهداء والمنسوج بأمال وتطلعات الشعب الواعي الصابرّ هل سيصمدّ!ليته يصمدّ،وليته من حديد ،،