♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر £

12:54 PM February, 29 2020 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر أن نصنع معرفاً و نتمنى خيراً
لكل ذي كبِد رطْبٍ . لكون سعادة الناس و عافيتهم لن تنقصنا شيئاً ،
إلا بمثقال ما قد يأخذ رأس المخيط من المحيط، إذا يُغمس فيه.

♧ سر من أسرار الدنيا لو فهمته عرفت كيف تتعامل
معها لماذا لا تسير الأمور في الدنيا على هواك كما نريد ؟
▪ إذ لا تتأتى هذه الدنيا بحذافيرها لكائنٍ من كان ! يأتيه المال
و يفقد الطمأنينة ، تأتيه عافية تلنفس و البدن و اكن يفقد المال ،
يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة ، تأتيه الزوجة الصالحة
وقد ينقصه الولد( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَ إِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ
إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) ، و فد تأتيه ذريةٌ كرامٌ بررةٌ و لكن ليس له دخل يكفيه
لإعالتهم ، و إذا يأتيه دخل يكفيهم و لكن أولاده أشرار ؛ وقد يكون
كلّ شيءٍ حوله على ما يُرام لكن صحّته معلولة !!
‬

● يقول الإمام الثوري رحمه الله " إن هذه الدنيا دار التواء
لا دار استواء، و منزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح
لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة
دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء
الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فهو من يأخذ ليعطي، و يبتلي
ليجزي "‪: إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء ..

.

▪ يعني لا تستوي أبداً ، مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها..
رُكِّبت هذه الدنيا على التمام لا تاكمال و لكل شيء إذا ما
تم نقصانٌ .
▪ و النقص بكد ذاته رحمةً بنا ، و لو جاءت لك الأمور
تامةً كما تتشتهي فهذه أكبر مصيبة ، لأنه لو تمَّت لك الأمور
كما تريد، لركنت إلى الدنيا ، ولكرِهت لقاء الله عزَّ وجلَّ...
فنسألك اللهم الثباااات حتي الممات

♧ إءن، و بما أن الصبر و السلوان نعمة مغبونٌ
فيها كثيرٌ من لتي الإنسان، و نوع من فن التصالح
طوعاً أو كرهاً مع الذات و الرضا التام بشروط فقه
الأمر الواقع ؛ فإن هذه ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ الدنيا ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً كثيرةً
ﺗﺤﺘﺎﺝ منا لممارسة لعبة(يوقا)تسمى《ﺗﺠﺎﻫﻞٍ》

▪》 إذن ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍثاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎصاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ
أﻓﻌﺎلاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍلاً و أخطاءً. ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ
ﺍﻟﺬﻛﻲ{Smart Negligence} ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ يستحق منك
ﻭﻗﻮﻓﻚ عنده لأكثر من تستغرق التفاتة ختطفة نحو دواخلك.
▪》 ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ عجل؛ أي من ﻣﺎﺀٍ ﻭ صلصالٍ من حمءٍ مسنون( متسنه برائحة). فﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ على ﻃﻴﻨَﻪ ،
ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً سلسبيلاً بالعطاء بلا حدودٍ , كسليل الفراديس ؛
ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ طغى صلصال ﻃﻴﻨِﻪ على زلال ﻣﺎئه؛ ﻓﺼﺎﺭ
كجلمود صخرٍ حطه السيل من علٍ.

▪》 اجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓً ﺻﻐﻴﺮﺓً سحيبةً لكي ترﻣﻲ
ﻓﻴﻬﺎ قمامة حماقات أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ الحميمينَ و كثير من سقط
متاع عشيرتك الأقربين ، و ﻤﻬﻢٌ جدن ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً أحداثيات ﻣوقع تلك ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ، على خاىطة عم ( Google Eearth) ؛
ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﻌﻮﺩ إﻟﻴﻬﺎ لتنبشها ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ، أو تحت تأثير غَضَبات الحليم ، فتثير فيك شهواتٍ نزَّاعةٍ لروح الانتقام.

▪لكي ﺗﺒﻴﺾ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ تجدها ﺘﻤﻸ‌ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑقبقةً وكتكتةً؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻵ‌ﻻ‌ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ غاﻟﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭ ﻫﻲ
ﺻﺎﻣﺘﺔٌ ﻭ ﻫﻨﺎ تكمن ﺤﻜﻤﺔ الصمت : اﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ )

▪ ( ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ ) ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ
ﺍلله ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ و يجيب ،، ﻓﻜﻴﻒ يكون حال ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ؟!” {يوم تشهد
عليهم ألسنتهم وأيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون}

Quote: ▪ إذن ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍثاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎصاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎلاً ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍلاً و أخطاءً. ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ

مساء الخير
التعود على التجاهل شى مريح جدا وجميل ويحتاج لدرجة عالية من ضبط النفس
الحفرة فكرة ذكية شديد عجبتني ......لكن الخوف تكون مصير البعض ما افعالم فقط !

شكرا ود الأصيل
فقد تعلمت اليوم أشياء عظيمة من هذه السطور و الفقرات التي تشع نورا وحكمة وبلاغة ..
واستفدنا ايما استفادة ....
وربنا يديم عليك نعمة الصحة والعافية

▪ ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ما معناه :
( إن ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ هي نفائسٌ دُرَرٍ
كامنةٌ في أحشاء بحرٍّ لجيٍّ من الصبر و السلوان).
فعندﻣﺎ تشاهد أحدﺎً ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞُّ ﻣﺎ يقض مضجعه،
فلا تحسبنَّ الليث يبتسمُ ، فتصفنَّ الرجل بأﻧﻪ ﺑﺎﺭﺩُ
ﺍلأ‌ﻋﺼﺎﺏ .. بل ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ و تجرَّع من علقم
المآسي ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺪﺭ إلى نخاع عصبه السابع !!
▪ ﻫﻨﺎﻙ ﺃضراسٌ مؤلمةٌ و بحاجة لنتعاهدها فقط بشيء
من الحشوات و مسكنات الألم . بيد أن اضراساً ﺃﺧﺮﻯ
قد نخر فيها التسوس بحيث لم يعد ثمة علاجٌ لها سوى
خلعها و كي العصب تحتها و تسييح دمه. ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ أﻥ نُضْطر لخلعهم ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥٍ، عوضاً
عن عتابنا لهم بقلوب فائضة بالمودة و الأدب.

لا بل هي مجرد سلة مهملات ليست للأشخاص؛ بل
لدفن حماقاتهم ريثما تتخمر فنتصهر و ربما يُستفاد منها
لاحقاً كوقودٍ حيوي ذي دفعٍ رباعي لعجلة الإخاء قُدًماً.

▪ ﻣﺎ ﺃنبل ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮن ﺃﺻﺪﻗﺎءﻨﺎ ﻗﺪﺭﺍً ..ﻭ ﻣﺎ ﺃتعس
ﺍﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮن ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ و بدون سابقة أنذارٍ.!!
▪ في ﻗﺎﻋﺔ ﺍلإ‌ﻣﺘﺤﺎﻥ يعمنا ﺼﻤﺖٌ صاخبٌ و ﻬﺪﻭﺀٍ حذِرٌ كالذي
يسبق العاصفة.. و ﻓﻲ اﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍلوقوف يدي يدي يوم الحشر:
(ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷ‌ﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ‌ ﺗﺴﻤﻊ إﻻ ﻫﻤﺴﺎً )

▪ هل ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀً ؟ ﺇﺫﻥ إﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ
ﺗﺜﻤﻞ (و تمشي سبعة تمانية خطوة لقدام و اتنين لور ورا) .

Quote: شكرا ود الأصيل فقد تعلمت اليوم أشياء عظيمة من هذه السطور و الفقرات التي تشع نورا وحكمة وبلاغة .. واستفدنا ايما استفادة .... وربنا يديم عليك نعمة الصحة والعافية

و لكم بمثلها و أحسن و جعلنا الله و إؤاكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
▪و اﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ‌ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻻ‌ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺍلله .. ﻓﺎلله ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺤﻚ ﻭ ﺃﺑﻜﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺃﺷﻘﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻨﻰ و أنه هو رب الشعرى ..

▪ ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ..ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﻭ ﻻ‌ ﺑﺎلولد ﻭ ﻻ‌ ﺑﺎلندماء في المقاهي ﻭ ﻻ‌
ﺑﺎلأسفار ﻭ ﻻ‌ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭ ﻻ‌ في المنتجعات .. إنما السعادة ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﺎلله ﻭ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ بحبله المتين ﻭ كذلك بمخالقة الناس بخلقٍ
حسنٍ. إذن ﺩﺭِّﺏ ﻧﻔﺴﻚ و روضها ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍلله ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ
ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩﺍً ﺑﻴﻨﻚ و بين ربٍ رحبمٍ لا يمل لقاءك حتى تمل.

▪ نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ..و نصف الأدب عدم الانشغال في ما لا يعنيك و نصف الحكمة في تصمت و لو دهراً دون أن تنطق كفراً .. “فكلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بداخله !

شخصٍ عانَى منْ أشخاص أحبّهُم أو مازال يُعاني ! و شخصٍ تعب من التّضحية .. دونَ نتائج ! و شخصٍ يبكي ڪلّ يومٍ على أشخاصٍ رحلوا منَ دنياه! وشخصٍ يُعاني من الغُربة حتّى وهو بين أهله و نايهو عشيرته الأقربين و أشخاصٍ يقرؤون مثل هذا ليجدۇا أنفسهم .. في بعض السطورِ !

▪ هيَ الدُّنيا.. ولهذا سُمّيت دنيا ...فقطْ خُذْ نفسا عَميقاً.. وقُلْ "الحَمْدُ لله .
اللسان ليس له عظام: فعجبــــاً!! كيف يقدر على كسر بعض القلوب وعجبــــاً!!
كيف يجبر بعض كسور القلوب و عجبــــاً!! كيف يقتل بعض القلوب وعجبــــاً!!
كيف ينير الله به الدروب فبلسانك ترتقي و بلسانك تزف عريساً إلى نعبم الجنة
أو بحصاد زلاته تٌكَب على وجهك في نار جهنم و بلسانك تحترم و بلسانك ترتفع
عند الله بحسن خلقك و بلسانك تكون محبوباً أو ممقوتاً لدى ربك و بين عباده.
أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

▪ لا يتواضعْ إلا من كان واثقاً بنفسهِ، و لا يتكبَّرْ إلا
من كان عالماً بنقصهِ.. مثلما أن ملأى السنابل تنحني بقطوفها
دانيةً و الفارغاتُ رؤوسهن شوامخُ.

▪تملَّك من الدنيا ما شئت، لكنك ستخرج منها كما جئت..فازرع
دَاخِل الجَميع شَيئاً يَخُصكَ فإنْ لم يكُن حُباًفَليكُن احتِرامَا..
و طيب الله جميع خواطركم بالخير و اليمن و البركات،،،

♧ أخونا / Alhag Mustafa Alnoor Alnoor
لعمرك، نحن الأشد توقاً للقياكم أهلنا و ناس معزتنا
و أحبتنا الطيبين إن شاء الله قبل آخر زفرةٍ أنفاس.

[} و كلما يشدنا حبل وريد الحنين لي هضابنا و لي رضابنا..
و لي قمحنا و لي سمحنا ، كلما تطاولت بنا شبحة عصا الترحال.

[} و قد يرى بعض الفلاسفة في الحنين إلى ماضي الذكريات على أنه استرجاعٌ للفصل الأجمل المرتجل بكفاءة بدهية و بروحٍ سرياليةٍ عاليةٍ الرمزية ، من سلسلة من قصص و تجارب مستقاة من مدرسة الحياة الدنيا. و بهذا المنطق فكأنه لا بد للحنين من كل حادئةٍ جميلةٍ و أنه لا يولد من رحم جرحٍ عنيدٍ لا يكاد يندمل فليس الحنين ذكرى بحد ذاته؛ بقدرما أنه هو ما يُنتقى بعنايةٍ من متحف الذاكرة الخربة، بل و المففودة في أغلب الأحايين و
و هو حالة من حالات التجلي الاستعراضي لشريط الذكريات و قد (فُلْتِرَتْ)من الشوائب. و هذا بالطبع رأي صائبٌ جداً و لا غُبار عليه و لكن...؟!!

[} لكن ربما كان الأصوب من ذلك أقلع من وجهة نظرٍ شخصيةٍ بحتةٍ هو أن أصدق أصوات الحنين ربما تلك التي يربت صداها على كتفنا ليلفتنا إلى حنايا دواخلنا ليعود بنا القهقرى للحظاتٍ و تجاربَ غرسناها و لكن ما حثونا عليها حفنات التراب دفناها ؛ و ربما كانت قاسيةً جداً بحياتنا خاصةً إذا صار دافعنا لهذا هو مرورنا بأوضاعٍ سيئة غير مسبوقةٍ بمعنى أن يوماً قد تبكي منه حتى يأتيك اليومٌ الذي يُترِع عينيك بدموع بكائك عليه.

... هكذا، و رجعت حابس أدمعي .. في الليلة دييييك،،،
[} فقد يتولد الحنين من ندبة في القلب، كوشمة نارٍ على الجِلْد
لشخصٍ محبوبٍ ما أو بلدٍ ما ، كم تقلبتَ على صفيح لظى حبه
العذري الذي قد لا يُنْجِبُ أطفالاً و لكن على أية حالٍ ترضى معاه تتعذب. فَلِمَ لا يحن أحدنا مثلاً إلى جُرحٍ كان يتحالى له الشعور ببطٍ اندماله ؛ أو لا يحن إلى حزنٍ قدين أو لكابوسٍ مزعجٍ و لكن كم كان يسعد بوجوده و هو يراوده ذات كلٍ ليلة ، لكي يؤانسَ وحدته فيُبَدِِّدَ وحشته و أرقه الذي يقض مضجعه في ليل كليل امرئ القيس طوبلٍ لا يكاد ينجلي، إلا بصبحٍ تعيس و ما الإصباح منه بأمثلِ. لا ، و بل لِمَ لا نَحَنُّ إلىزمان استمراء ألم الحرمان من الملذات المترائية لنا كفقاقيع الرغوة تنطلق ذاهبةً مع الريح و نحن بين ماضٍ و راهن في حالة شد و جذب؛ كشان من يدافع الاخبثبن؛ أو الأحرى، كبالع شفرة موس حلاقة على حدين؛ أو حتى إذا شئتَ الألعن و أظرط ، كمن يسعى عبثاً لينتعل في كلتا قمديه حافيتين بخُفَي حُنين قبل أن يدرك أنه كم كتن (هبنَّقة) فيطلق النار على قدميه!!

[} ذلك أن للحنين أعراضٌ جانبية ٌ و ممتعةٌ شتى. ربما متن من ألذها و أمتعها إدمان الخيال و إطالة النظر إلى ما وراء دواخل ذواتنا المجروحة، و الحرج من رفع الكلفة مع الممكن و مع الإفراط في اقتباس حاضرنا علىأنه نسخة كربونية من ماضينا.

[} إذن، فبما أن يومنا و غدنا يظلان جامدين ( كما الضُّل الوفف ما زاد) و كأنهما أجنةٌ من سلالة أمسنا، فلطالما كان الأمس زمناً جميلاً فلِمَ لا نسعى لاستنساخ صناعة غدنا و قبله حاضرنا ليأتيا تماماً كشبلين من رحم تلك اللبوة و من صلب ذاك الأسد ؛
:::::: لكون من شابه أبويه فأبدن ما ظلم؛؛؛؛؛

... محذوف للتكرار... [

♧ كانت تلك فضفضةً خارقةً لجدران دروع صمتنا الصاخب المريب، بطعم همس الذات للذات مع صديقي الوريف/ عصام سعيد حيث كاتبتي مقتبساً كلامي أعلاه حول أوضاعنا المائلة:
[} فهو من كثر ما كان يُحمِّل هذا المقطع من تفاؤل بدا كمن يعيش حلم يقظةٍ بأن القادم أحلى ، و إن توجسنا خيفةً من لفظة (نصنع) هذه (تفرمل) همة التفاؤل فينا لحين شروعنا
بجد في إحداث هَبَة رياح التغيير الذي لن تتأتى كما نقول ،
إلا بجهدٍ تصنعه أيادينا و إن شئت فقل و سنانُ رماحنا ).

▪ فكيف، إذن، السبيل و السفر طويلٌ و العقبة كؤودٌ و الزاد قليلٌ و قد مُنِع منا حمل بعيرٍ حتى من حشفٍ و سوء كيلٍ؛ بل و طفح
بنا الويل و بلغ السيل الزُّبى . ألا ترون يا صحاب السجن أننا
عدنا أدراجنا بوفاض خالٍ و أقل تفاؤلاً بأي هبَّة تغييرٍ؟!!

Quote: و بما أن الصبر و النسيان نعمة مغبونٌ فيها كثيرٌ من الناس، و نوع من فن التصالح مع النفس و الرضا التام بشروط الأمر الواقع ؛ فإن هذه ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ الدنيا ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً كثيرةً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ..

ياخ مشتاقين
اشواقي اللا محدودة

مكرر

Quote: ياخ مشتاقين اشواقي اللا محدودة

_______________
▪مين ، محمد أبو زيد لا، لا. أصلي ما بصدق كدي
خلي واحد يكشم فيني(كوز) موية ساالاقط و لَّا
يعرك لي بصلة مكادة في نخريني. ياهي ليكم وحشة
و القلوب شواهد أمبارح مشيت أتاةق في منتدانا بود
مدني لقيتو ليك خاوي على عروشه متل جدار الزمان ؛
فختفت لي فحمة واقعة و كتبت عليه: خضرت إلى
هنا و لم أجد كائناً من كان من أهلي لأقرىن السلام.

[} عمومن، إذا أتاگ عذب السؤال عنا من صادقٍ،
فذاگ دليل بأني حاضر ، و أني ما زلت حياً أرزق.
∆ و الله يا أخونا ود أب زيد لتضطرني لأطأطئ هامة
تواضعي خجلاً أمام دعمگ الباذج إياي معنوياً هگذا كلما
سنحت ظروفك بقوة حصانية رباعية الدفع ، لتبثه في
عروقي وقوداً حيوياً گي نمضي قدماً، و لو لقيد أنملة.
فلله درگ يا رفيق الدرب و لا فض سامرنا في معيتكم.

∆ إذن، دعنا نقول ، و على مسؤوليي: إننا طافشين كنا أم قابعين
في أتون سيادة نظريات أمراء حروبٍ (بسوس)و صراعاتٍ ضروس
عبوس قمطريرا، لا ، بلهي {دواعش و غبراء} مدججين: البعض منا
بالمفخخات و الخناحر و الحزامات النواسف و آخرون ببراميل النووي
المنضب ، و گثير منهم بمسوح ( الدين السياسي ) المبطن بالنفاق.

∆ حقيقةً إن معايشة الواقع لتفرض علينا إدانةً شاملةً و واجبةٍ
لكل ما يجري من حولنا على مسرح الحياة مما يشيب له الوليد.

[} إن روح المفارقة تدفعنا للجنوح للسَلْمِ نحو التعلق بأهداب الأمل
على أجنحة طواحين الهواء، ما بين (واقعية فائقة) و متوهمة گإمارة
المتنبئ، و بين واقعنا الضبابي المعاش طابعه التملص من روح الحسم
في القضية و لا نزاهة القسمة بالسوية ، و لا همة الخروج في سرية.

ياخ لدرجة تكاد تنعدم معها الرؤية ، حيث تتلاشى تلكم المنطقة
الرمادية الوسطى الفاصلة ما الجنة و النار لأي تمايز ما بين ما هو
مفترضٍ و بين واقعٍي فوق الخيالي .

[} إن هگذا مفارقة من شأنها أن تلقي بظلالها سلباً على ضبابية
نصوصنا المرتجلة هنا و هناك بأسلوبٍ حدثيٍّ موغل في العبث.
< ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن على الفاضي لجزيرة مالطة !!

♧ التغافل الذكي £

▪تفضل بقراءة هذه التجربة و انظر ف فيها، إلى أي مدًى تمثلك !!

♤ عندما ترقيت إلى منصب " مدير "
كان من بين الموظفين نحت إمرتي شابٌ نشيطٌ جداً
، و ناجحٌ في انطاز عمله ، وكان يقوم بكل ما يطلبُ منه
بذكاءٍ و سرعةٍ ودقةٍ ، كما أنه يحقق نسبةَ إنجازٍ عاليةً، كان .
ذاتَ مرة تقدّم الشاب بإجازة ليسافر مع أصدقائهِ في رحلة ..
لكنني غطنت لحيلته و رفضتها .. فما كان منه إلا أن تقدَّم
بإجازةٍ مرضيةٍ ، و اتصل مدعياً المرض معتذراً عن الحضور ...

▪ و لأنني أعرف أنه ليس مريضاً ؟!...ذهبتُ صباحاً إلى بيته
و انتظرتُ هذا الشاب باكراً ثم قابلته وهو يحمل عدّة الرحلات !!
كاد الموظف يذوبُ خجلاً ، وةوجههُ يتقلّب بين الخجلِ و الحرج ...
فبينتُ له أنه لم يكن قادراً على خِداعي ، وأنني لستُ بتلك السذاجة
التي يظنُّها .مو برهنت له أنه كاذب ، وخصمتُ عنه أجرَ اليوم مضاعفاً ..

● و لكن ماذا حصل بعد ذلك و ماذا كسبنا ؟!!!!!*بعد أيامٍ ،تقدَّم الشابُّ
باستقالته ...!!!٤من جهتي ، خسرتُ جُهده ونسبةَ الإنجاز العالية التي كان
يُحققها ، و لم يعُد بالإمكان أن أرفع لإدارتي العليا نسبَالإنجاز طالسابقة ،
وصرتُ بحاجةٍ للبحث عن شاب يمكنه أن يحقِّق ذات الإنجاز وهم قليل ..
كان غباءاً منقطعَ النظير ، ما الذي استفدتُه من ذلك* ؟؟ !!!

*يومذاك ، اكتشفت أنَّ بعض ما نخسره في حياتنا ، يكون بسبب التضييق
على الآخرين ، و إغلاق منافذ الهروب* ما يجعل الطرف الآخر أمام خيارين :
ما أن يهربَ مِنك* و تَخسر جهده أو يتخذك عدواً* ، فيكيدُ لك ، و يدعو عليك
و سيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس ..*وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً*

▪ لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ،
أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً...لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو
كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة
أو الهروب ...*التجمُّل و التّغافل هو ورقة التوت التي تستر سوءاتنا و
تحميناً..ليس الغافل بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغافل

▪ الأفضلُ دائماً أن تترك أبواب النوافذ الطوارئ مواربةً لخصومكَ
و بل لهم الطريق سالكةً للمخارجة منها بدوون إراقه لماء وجوههم
فيحترمُك ، بدل أن تزنفهظ في (فتؤي) لتُحرجهم فيُعادِوك!!

▪ لا يُشترط أن تظفر بكل المعاركِ فبعضُ الفوزِ هزيمة ..و لا
تُحرق كل مراكبكَ أبداً ... فقد تحتاجها قريباً التعود رها القهقرى

▪ هذه إهداء لكل أب وأم ولكل زوج وزوجة ولكل الاخوه والاصدقاء ولكل مدير ومديرة ومعلم ومعلمة**لابد أن تكسب الجميع بنوع من التغافل الذكي والتجاوز وذلك ليس غباء بل هو منتهى الذكاء والفطنة.

● نظرية أننا كثيرا ما نميل للخلط ما بين فشل الحوكمة
و قداسة الوطن، تعيدنا ذلك إلى مقولةٍ أقرب إلى العفوية
لأديلنا الراحل الطيب صالح أطلقها جواباً لدى سؤاله عن بلده
الحَبَّوب في إحدى مطارات ترحاله الذي لا يكاد يضع عصاه
عن عاتقه ، إلى أن وافته المنية، وحين قال: أنا من دولةٍ
تافهة و هو يعني بطيبعة الحال حكومة ( هؤلاء) .

▪ إذن، أياكَ إياك ، لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و ( الـدولة )
مـفـهـوم الخلط ما بين الـحـكـومة و الـوطن لدينا على نطاق
عالـمنا الـعـربي‼وردت الملاحظة عليه ضمن مقالٍ يستحق التأمل
للكاتب البريطانى: مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط
و هو واحدٌ من ألمع الصحفيين الغربيين القلائل الذين آثروا البقاء قابضين
على جمرالمعاناة بين ظهرانينا، مناهضاً لسياسة بلاده و أمريكا و بالتالي
فهو ممن يعرفوننا جيِّداً، عاش و لا يزال رحداً من الزمان في بيروت و
التي تعتبرنسبياً(عروسة و في جبينا هلال) مقارنة ً بعواصمنا العربية.
و لكن للمفارقة أن أزمة النفايات التي عاشتها و شاهدها بأم عينه
تتكدسُ بها شوارعها ، منذ كم سنةٍ منحت الكاتب دافعاً
موضوعياً قوياً لتسجيل انطباعاته بكل تجردٍ
حول سلوك الناس في بلاد العرب أوطاني.

▪ يقول روبـرت فـيـسـك : أتعلمون لماذا بيوت العرب
في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك⁉
السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا
يشعرون أنَّهم يملكون شبراً من أوطانهم ..❗

▪ فهل فعلاً شوارعنا وسخةٌ وعفنةٌ لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ
أوطاننا ⁉ إذاً ما السبب؟!! هذا يرجع إلى أمرين أحلاهما أَمَرُّ:
الأوَّل: أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن و مفهوم الحكومة، فنجعلها
هما روحاً واحدةٍ في جسدي توأم سياميًّ بحيث يتعذرفصلهما
إلا بتدخلٍ جراحيٍّ مضمونة الفشل ، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها❗

▪ بيد أنَّ الحكومة هي إدارةً سياسيةٌ لمرحلة محدودة من عمر
الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو الهوية و مقوماتها
من تاريخ وجغرافيا،و ديمغرافيا و و تراب ضمَّ رُفاة الأجداد و تشرب
بعرقهمو دمائهم ، هو الفكر و الكتب، والعادات والتقاليد ..❗

● لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن
والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من
الحكومة إذا أتلفنا مقدرات الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة و ليس لنا❗

● فما علاقة الحكومة بالشارع و النفاج الذي نمشي فيه أنا و أنتَ، و بقاعة
الدراسة التي يتعلم فيها ابني و ابنكَ، و بالشفخانة التي تتعالج فيها زوجتي
و زوجتكَ ،الأشياء ليست مِلكاً لمَن يديرها و إنَّما مِلك مَن يستخدمه فنحن في
الحقيقة ننتقمُ من أنفسا ممثلةً في شخص الوطن كمن بنس يكويه البحرفيصرته
و ليس من الحكومة.، و الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً ‼
الثَّاني : أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني شيزوفربنيا ما..
فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسهالذي يحفر اسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من ابنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن
يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها
محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام ..‼

خلاصة القول :
● الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة
لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته
سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل ..❗ ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة حديقة بيتنا
وإنَّما بنظافة الحديقة العامَّة بعد جلوسنا فيها ..❗لو تأمَّلنا حالنا لوجدنا
أنَّنا أعداء أنفسنا، وأنَّه لا أحد يسيء لأوطاننا بقدر ما نفعل نحن ..❗
وصدق القائل : الإنسان لا يحتاج إلى شوارع نظيفة ليكون محترماً،
ولكن الشوارع تحتاج إلى أُناسٍ محترمين لتكون نظيفةً

أخونا أيمن محمود مشكوراً قال :ؤا جماعة ما تعصرو علينا
شديد.حالنا متل غيرنا من العرب و الأفارقة لسة في قوقع
القبيلة و الفخيذة و خشم بيت فلان و أولاد علان.
...................................
[} سلمت يمناگ أخوي أيمن، ولتدعني أحيي فيك لفتتين بارعيتن:
أولاهما أنك جئتَ سبَّاقاً و لأول مرةٍ لتشرفني بنزول موكبك المهيب
ساحتي و هي تشكو قلة فئرانها. و ثانياً : يبدو أن كلامي حرك فيك
كوامن الغيرة على شعب بلدي الحبوب و الذي تجنبتُ هذه المرة
بالذات ، عدم الإشارة إليه ببنان الملامة و التقريع.

● و دا لسببٍ بدهي و هو كما تفضلت ، لم يرق بعدُ للخروج من قشرة
الفيه و مكفيه تماما گحال(من نجت به قذارة جلده منجى الذباب أن يُنالا).
و لكن دعنا نقول : حمداً لله أنك عينك لم تقع على بوست لي سابق كنتُ كتبته
هنا عن شعب بلادي هنابعنوان: "شعبٌ سلحفائيالخطاوي ..فولاذي المشاعر".

[} و لم يكن في مقالي ذاك سباحةٌ عكس تيار ما نسبته إلينا تلك الكاتبةالسعودية
و غيرها من المادحين بالفينا و الما فينا، و الذين في ظني أنهم نظروا إلينا فقط من
طرف خفي و بعين رضا كليلةٍ عن عيوبنا ولم تر فوقنا سوى غشاوة االثناء إكليلاً حين
قالت عنا الكاتبة:(وجدت فيهم الشعور بالمسئولية و الرغبة في القيام بالواجب بأكمل وجه).
بصراحة ما داير أتشاءم و أقول إنو (الشكروه رقد) و لكن كدي رأيكم إنتو شنو؟! من وجهة
نظر شخصية شايف أهم ما تجاهلته فينا أنناشعب كسول بامتياز! ربما صدق علينا ظن شياطين
المخابرات المصرية زعمهم بأن حبة الفول السوداني مُنَوِمة ٌلأن شجرته ملقحة بمصل من ذبابة التسيتسي. فهل نحن فعلاً شعب بطيء الايقاعً حقاً؟ أم أننا بالعكس تماما ،هميمون للغاية ،
و لكننا محسودون و مفترى علينا ىجماً بالغيب ، و ليس إلا؟!!

[}نقل لي أحد المغبونين شيئاًمن قبيل هذه السوافيت الطويلة(جمع سافوتة)و قال :
ما بال هذا البطءالمميت يسبب لنا الكثير من الكوارث و يضيعمنا الكثير من الفرص
الذهبية. و كأني بجين وراثي لعين يعبث بعذرية وجودنا منذ الأزل و بالتالي ما أن
يخرج المواطن السوداني منبطن أمه ليرىالنور حتى يكتب عند الله بطيئاً.

[} أ م لعلها تكون جرثومة خبيثة وناقلةلمرض معدٍ و خطير يجب أن نعترف بوجودهو نتفاكر حول التشافي منه قبل أن يُقعد هذه الأمة عن حتى ركب الأمم النائمة على قارعة طريق التنمية،و الراغبة في البقاء عائشةً و لو بربع أوقية كرامةٍ، أكثر مماهي مقعدة، لماذا نصر على مشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل في كافة شأننا العام والخاص و الرسميي و كأننا جلاميد صخر لا تهزنا ريح و لا تحركنا محن أو خطوب أو نوائب دهر ؛ و لا نعتبر بالبلاءات.

[} تخلو قواميسنا من مفردات مثل : {Urgent} رغم أسفارنا, ضاربين أكباد الإبل عبربحار و أجواء
المنافي ، لم تحرك فينا عادات شعوب العالم في ساكناً في الإنجاز والسرعة ساكناً، لم يتبق لسكان العالم حولنا، من فرط سرعتهم وجديتهم إلا أنيكتبوا مثل هذه الشعارات و غيرها حتى في دورات مياههم، أكرم الله السامعين ، و نحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى على بعض غرف العناية المركزة بمستشفياتنا. بينما نكتب فيدورات مياهنا سخافات يندى لها جبين الرضيع ؛ و يدنقر منها إبليس خجلا و ايس استحياءً.

( نقطة فول صطوب.. ثم نفتح قوس )
{و ما بگيتَ إذ بكؤتَ من ذات يوم، إلا و أبگاك الله على رحيله}

[} هن قالو: سمين ، بس نقول يامين. و الله في زحمة من حُمر
النعم، و نخشى عليها من عين الحسود ؟! على قولت أخونا المركلس
أمين إدريس. و طبعن ، لأنكم في بلادي برة و إيدينكم معطونة في
الدهن لحدت الگوع. و نحنا بجاي خامجين البحر طحينة بإخفاقاتٌ
تلوَ إخفاقاتٍ بُطُولِيَّةٌ مجلجلة (Heroic Failures) !!
[} عاملين أضان الحامل طرشا لأننا شغالين بنظريات مُنَوِّمة و ملقحة بذبابة
التسي تسي زي : ( كلو زول عاجبو الصارو ) و أبو الجعران في عين أمو فراشة
و أبو الدنان دا عبارة عن مروحية (هليكوبتر) في نظر خطيبته دبوية بت المطر .
و لكن لعل البعض منا فقط و قليلٌ ماهم ، ربما له عينان ثاقبتان كزرقاء اليمامة
ليرى ما لايراه الأخرون بالعين المجردة فى ذات الصورة و المشهد. و العبد لله
شخصيأً عارف الصارو و لله الحمد، و لكن بصراحة لاهو عاجبني لا شيتين.

● مثلما كان يلفتنا عمنا الساخر البروف/ حساس محمد حساس إلى صورٍ
نمطيةٍ مقلوبةٍ عقباً على رأسٍ اليقين(Up-side -down), و ليست راساً على
عقب. باعتبار أن هذه الأخيرة تمثل خطأً شائعاً، كونها وضعاً طبيعياً جدن، بنظرنا
حسب دايناميكا منطق الأشياء. و لعله من هنا تحديداً، تبدأ (قلبنة) الأوضاع.

[}حيثُ من هنا نود لفت عناية أولئك الذين يغالون بمسادير
محدنا دوبيتاً و سجعاً بقافية ال(نحنا و نحنا) إلى أهمية جدلية
أنو المطلوب من كل مادحٍ لنا على علاتنا، أن يتحلَّى و لو بحدٍ أدنى
من الأمانة ، و ليته يفتح الدفتر من دفته اليسرى . ثم ليقرأ بأم كلتا
عينيه أنه كم هو عجيب أمرنا ، و أمر ما يجري لنا و الذي( أظرط)
و ألعن منه هو: أننا قد ندري ، و لكن قد لا ندري بأننا ندري.

[} ياخ بقينا روحنا مگركرة الواحد مرات يشاكل ضلو، يقوللو :
يازول ما تختاني أخير ليك؛ أنا گان قبلت عليك علا بعدينك بس
يفرزونا باللباسات . بقينا نتوجس خيفةًَ أنو الواحد فينا يضغطلو
بالغلت على «نجمة» فنقوم نشيل لينا «نغمة» فتعود علينا وبالاً و
نِقمةً(حشفاً و سوء كيلةٍ) ؛ لأن الذي سوف نشيله هي النغمة السائدة
في بلدنا الحبوب هذا و بزماننا المقلوب هذا، أنو نقولك بكل عنطظةٍ:
نحنا و نحنا كرمنا نيرانو بتوقد قج
و نحنا و نحنا سعنا بلبن الطيور بنخج
و نحنا و نحنا بنقنص النجم البنوّر صج
و نحنا ونحنا بنفقه الدود البكاتل رج
****
نحنا نسبنا من نسب الرسول مالخينو
ونحنا وشينا بي وسم الكرم شالخينو
نحنا قلبنا بي دم الأسد جالخينو
نحنا بلا فخر جلد النمل سالخينو
****
نحنا الليدنا جوادة وطبيعة كريمة
نحنا شيمنا لي شيم الصحابة غريمة
نحنا شكرنا مو عركة رجال وجريمة
نحنا الدود نعلقوا ونسولو صريمة
فشوف ليك بالله، جنس بوبار فارغ .!!

شعبٌ سلحفائي الخطواي، فولاذي المشاعر 
**********(((***))********** .!!

 @ فأولاً بالتبادي.. النملة ليه تسلخوا جلدا؛
يا ناس حرام عليكم «هذا إذا كان للنمل جلدٌ من أساسِه.
و إنتو قدرتو تسلخوه»؟ طيب، و ما هي «المَزِيَّة» في ذلك و
التي سنتبوأ بها مكانتنا بين الأمم التي تسعى لأجل البقاء عائشةً
و لو بنصف كرامة. حتى ولو سلخنا جلود جميع رعايا أمة النمل، ثم
صنعنا منها أكبر «مركوب» كطع جنينة لأتخن دراريش زول عندنا.
«أصلو جنكم مراكيب»؟ وبعدين تعالوهنا... ولماذا «بلا فخر»؟ نان
و طيب نحنا تعبانين ليه و مٌتًنْبِرين فوق أم كم إذا كان بلا فخر؟.
ولا يا زول حقوا تفخروا.. لأن هذا العمل لم تسبقكم إليه أمة
في الأولين وسوف لن تقلدكم فيه أمة من الأخرين..

● قال النملة نسلخ جلدها قال.ياخي النملة تطير عيشتا ظاطو!!
و هل تظنون أن النمل وهم أمم أمثالن ،ممكلةٌ هينة، ولا مقطوعة لينة؟
أمة عدد تعدادها يفوق عدد البشر بدشليونات المرات.. و كولهم شغاليــن
و لا توجد نملة واحدة عاطلة ومالية سدرا شهادات عُليا و لم يسجل التاريخ 
منذ فجره ، يوم أن خلق الله النمل قبل 250 مليون سنةأية سابقةٍ بأن حفنة
من ضكور النمل قد خرجوا ذات يومٍ زاحفين في انتفاضة (كرامةٍ) أو ثـورة
(خبز ) أو حتي عصيان مدني ( إن لو شاء الله حتى لو بالنظر ياس )
لكونهِم مثلاً ساخطون على الوضعالراهن. إنما تعمل مملكة النمل
في رضا تام و تناغم فطري منقطع النظير تحت مظلة العدالة 
الاجتماعية الرفاهية ضمن الناموس الكوني الفسيح  الذي
تعيشفي أرجائه. فلا يستوجب النفخة الكضابة و قومة
النَفَس اب اللحنا فيها دب. و يا يتني كنت نملة سُكَّرٍ
تُسَبِّح بحمد ربهاو لكن هيهات أنتفقهوا تسبيحي لأن
تسبيحي لعايش الدودة بين حجرين ، و راعي
دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء.

♧ يا شيخ العرب يا ملح البلد £
● نشب نزاعٌ بين عشيرة رجلٍ من أهل البادية و كان حديثَ عهدٍ
بزواجه بابنة عمه فاضطُر الرجل للرحيل بها عنهم بحكم أعراف القبيلة،
و لجأ إلى قبيلةٍ أخرى. و كان هناك دائمَ الحضور بين جُلساء شيخ
تلك القبيلة ، للتعارف و التسامر و الأخذ و الرد مع أعيان العرب .

● و في ذات مرةٍ و شيخ القبيلة يتفقد أحوال قومه إذا بقدميه
تسوقانه ليمرَّ أمام دار ذاك الغريب. و إذا بعينيه تقعان على غيداءَ
حسناءِ كفلقة البدر في ليلة تمامه. و رأى منها ما أسر قلبه و طيَّر
أبراج عقله من بديع حسنها و رقيق فتنتها. و بطبيعة الحال كان
الشيطان ثالثَ حاضرٍ كعادته في مثل تلك الخلَوات . فأملى على
الشيخ واحدةً من حيَله التي لا يخر منها الماء بأن يُغيِّب الزوج .

● عاد الشيخ أدراجه إلى خيمته و الحلم الوردي
يدغدغ حلمة أذين قلبه الأيسر. ليجد مجلسه عامراً بالندماء
حضوراً. و راح يقص عليهم ما بلغه من أمر ديرة أخرى قيل
له إن بها خيراً وفيراً و جوَّاً مطيراً ، و يريد أن يُوفد إليها
نفراً من قومه لكي يأتيه من تلكم السبأِ بنبئها اليقين ؛ و قد
جعل ذاك الغريب أميراً على رأس الوفد لتلك المأمورية
التي ستيتغرغ منهم مسيرة ثلاثة أبامٍ بلياليها.
● و لمّا خلا الجو للذئب البشري و الفكي المفترس لكي
يبيضَ و يُصفِرَ ، انتظر حتى انفضَّ عنه يامر الجُلساء ثم
سار ليلاً متخفياً إلى دار ذاك الغريب لعله ينفرد بزوجته التي
وجدها نائمةً قريرة العين هانئةً في قعر خدرها.لكنها استؤقظت
فزعةً لسماعها صوت جلبةٍ قد أحدثها ارتطامه بأحدٍ أعمدة الخيمة
فصاحت المرأة : من معنا هنا بالدار ؟! قال لها أنا شيخ هذه القبيلة
التي تُؤيكم آمنين مطمئنين؛ و لقد فُتِنتٌ بسحر مفاتنك و جافى المنام
جفنَيَّ منذ رأيتك اشتهيتك لنفسي . استجمعت البدوية رباطة جأشها
و قالت له : إذن ، عندي لك لغزٌ خذه و عد إلىَّ في الليلة المقبلة؛ فإذا
أتيتني بحَل اللغز مكنتُك من نفسي بما تشتهي نفسك. قال : تأمَّري
و أملي عليَّ ما بدا لك من أوامرَ و من شروطٍ. هنا قالت البدوية
بهدوء أعصابٍ و حسن حيلةٍ تُحسد :" إذا تجيَّف اللحمُ أو تقرَّح
الجُرحُ ، رشُّوا عليه حفنة ذراتٍ من غبار المِلح لكي يندمل و
كي يُقاوم العفَن ؛ فتُرى يا شيخنا يا ملح البلد ، من ذا الذي
سوف يداوي الملحَ فيصلحَ حاله إذا ما الملحُ فسد"¿!!!
... يتبع :.......

● خرج شيخ العرب من دار البدوية يجرجر أذيال الصدمة من أمر
حنكتها و هو بحالة نزاعٍ ، شدٍّ و جذبٍ و تدافعٍ ما بين رغبة عارمةٍ في
تذوُّق عسيلتها و بين قلة حيلته أمام لغزها الذي بدا له و كأنه ماردٌ من
عفاريت الجن و قد انصلب قبالته كجدار صدٍّ منيعٍ و عازلٍليجعل عقارب
ساعته تعود به القهقَرَى ، دون بلوغه أجواء ليلةً حمراءَ مأمولةٍ و سال
لها لعابه كعشم إبليس بالجنة، بحضن تلكم الحسناء الودود الصَّدود .

● طرح الشيخ اللغز على الحضور في مجلسه. و راح كلٌّ يُدلي بدلوه
و يُفتي بما أوتيَ من حُكمٍ و فصلٍ للخطاب في تأويل مغازيه الغميسة
و مراميه البعيدة. ما عدا رجلاً لوحِظ جالساً هناك يستمع فقط ، و دون
أن ينبس ببنت شفةٍ واحدةٍ . و انتظر إلى أن انصرف الحضور و مضى كلٌّ
إلى غايته .فسأله الشيخ رأيه على انفرادٍ . فقال الرجل: لعلك و أنت كبيرنا
تكون قد راودتَ امرأةً ذات (فتنةٍ) و (فطنةٍ) عن نفسها، فجاءتك ردة فعلها
بأن أوردت إليك بالغ حكمتها هكذا ، كتعبيرٍ صارمٍ عن حتميةتمنعها على
تلبية مرادك ؛ مع مراعاة حرصٍها على حفظ ماء وجهك. و لعل اللبيب
بالإشاة يفهم. "فيا شيخ البلد، من يداوي الملحَ إذا ما المِلحُ فسد"!!

● ثم أنتم ؛ ما قولكم بزعماء بلدنا و ولاة أمرنا ؛ تُرى من يداوي لنا
ملحَ الأرض فيصلحَ اعوجاج شأنه ؛ إذا ما بياض الملحُ فسد"¿!

● ضع نقطة تاني تحت الفاصلة و «افتح قوس»
فقد شتم أحدهم ــ من المتشنجين- رجلاً من العُبَّاد
الزُهَّاد و لعله حكيم زمانه الشيخ فرح ود تكتوك : قال
له : يا كلب. فقال له الشيخ: أنا كلب؟ فقال له : أيوة ،
كلب و ابن ستين كلب كمان. فرد عليه الشيخ قائلاً: نان
يا با.. أنا الكلب بحصل مقامو؟إتا ختيتني في مقام أنا
ما بحصلوا.. و أريتني أحصلوا.الكلب هو صاحي وسيدو
نايم . و أنا نايم وسيدي صاحي. يلا «أقفل القوس».
ونحنا يا ريتنا نحصل مقام مملكة النمل و نبني
على نسق بيوت النمل و ننشط قدرما يفعلون .

**********(((+++)))**********
●بعدين إيه حكاية الأسد النتر دي؟ لامن واحد يقول ليك:
و نحنا قلبنا بدم الأسد جالخينو ؟علام تدل هذه العبارة شديدة
الفضفضة التي وردت مذكرة تفسيرية بخصوصها في الكوبليه
الأخير من القصيدة: «نحنا الدود «الأسد» نعلقوا و نسولو صريمة».
وأصغر لاعب سيرك ممكن يرقص الأسد ويخليه يمشي على العجين
و ما يلخبطوش..و لكن إذا كان هناك فخر لهزيمة الأسد فهي لسيدنا عبد
الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما«عن عبد الله بن عمر بن الخطاب 
رضي الله عنهما أنه خرج في بعض أسفارهفبينما هو يسير اذاهو بقوم 
وقوف. فقال ما لهؤلاء القوم؟ قالوا: أسد على الطريق قدأخافهم.فنزل 
عن دابته ثم مشى إلى الاسد حتى أخذ بأذنه ونحاه عن الطريق؛
ثم قال له:ما كذب عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
إنما سلطت على ابن آدم لمخافته غير الله ولو أن ابن ادم
لم يخف الا الله تعالى لما سلطك عليه».
 

@ فيا جماعة الخير، هل خفتم الله حتى لا يخيفكم الأسد؟
إن فعلتم ذلك فربما جاز لكم أن تتنبروا و تتفشرخرو «إن شا الله
ياخي بعداك، تمعطولو شنبو و ترسمو ليهو حواجبينو ظاطو بقلم دلال.
أعمامنا ناس حيدر قطامة و الصادق أبو العافية و عوض حلاوة الكانو
قادرين يسلخو جلد النملة يعملو منو مركوب جنينة ، و لا من أفخاذ
الناموسة بيرجقر، أو « يفقهو » رقبة تمساح جزاير الكَرَد . فلم يعد هؤلاء
بكل المقاييس و بكل صراحة هم أنموذج البطل القومي المطلوب ، لنتغنى 
بخوارق اعماله أو نحجي به أحفادنا قبل النوم . فنوع هذا البطل بالرغم
من كل العنتريات لم يَعُدْ هناك لزوم لوجوده بين ظهرانينا في زماننا هذا.
بل نحتاج لبطلٍ قوميٍّ بمواصفات غير. فمثلاً البطل الذي نتغنى له هو الذي
يقودنا مسيرتنا لمي نُنتج أكثر مما نستهلك و نزرع أكثر مما نقطف و نلهط ،
و ننظف أكثر مما نلوِّث و نرشِّد أكثر مما نبدد. و يوم أن نفعل كلَّ ذلك يحق
لنا حينئذٍ أن نتنبربأننا أمة الأمجاد و الماضي العريق و إنجازات لتتباهي
بها وسط ما يناهز الثمانية مليارات نسمةً منالجيران على ظهر الكوكب،
كلهم بحاجة لأن يأكلوا معنا يومياً تلاتة وجبات أو يزيد ، و (يطلعون
زينا و زي الناس)  مثلما تفعل الأنعام بل هم أضل.

● و لكن سلخ الناموسة أو النملة أو جعل الأسد كديسة تتمسح
بتحت الكرعين.. «حتى وإن تحقق»فسوف ينزل سعر كيلو ( لحماك
يا ملاك) إلى ماكانت عليهزمن النس حُنان.و خير لنا أن نفتخر بإنجازاتٍ
فعليةٍ، لا إخفاقاتٍ بطوليةٍ (Heroic Failures) فضفاضةٍ، بل الأحرى
بنا أن ندندن و نقول كالآتي: نحنا و نحنا مَشِينا في وسط الشوارع
لخمة نحنا و نحنا العندنا النشال بيذوب في الزحمة.. نحنا اللي
بتهاجر خرافنا و نحنا نتلفت نكوس لي الحمة
و الباعوض يقرِّم في جلودنا من غير رحمة
أقولقولي هذا منا ما تسمعون و استغفر
الله العظيم لي و لكم .. و قومو لصلاتكم
و لكن ىجاءً : في بيوتكم و في رحالكم.

♧ لا يكرم نبي في قومه£
● و قبل الخوض عميقاً في مستنقع الكسل هذه ،
فقد عرضت لي ملاحظة رأيت أنها أجدرَ بالإشارة.
ألا و هي برودنا مشاعرياً و ليس بالضرورة (عاطفياً)
حتى لا ندخل في حتات ضيقة بعدين تغلبنا المرقة .
و أعني بذلك . فتور تفاعلنا حيال صنائع المعروف ،
لدرجة تثاقلنا حد التثاؤب بوجه من يسدي لنا جميلاً.

● و بالطبع ليس ذلك نكراناً لذات الجميل ، بقدر ما
هو ربما من فرط حسن ظننا ببعضنا بعضاً . أو ربما
خشيةً الوقوع في مظنة عيار النفاق الثقيل و المداهنة
الزائفة و الملق الزائد. كما نراه فنمقته في سلوكيات
شعوبٍ و مللٍ سوانا . هذه علماً بأنه من يشكرالناس
و هو بين ظهرانيهم، أجدر ألا يشكر الخالقوهو لا يراه.
***(((+)))***
(Acknowledgement)
هي عبارة لاتيينةٌ متداولة و سائدةٌ في مجال المعاملات
الإدارية و التجارية و الخدمية بصفةٍ أشمل.
بمعنى الإفادة بالتسلم و ليس (الاستلام) و ذاك خطأ شائع
و الصواب فيه بمعنى الاحتضان (و منه استلام الحجر الأسود).
ما علينا ، لكن الشاهد و ما يهمنا هنا أكثر أنها تعني الإفادة من قبل الجهة المعنية بتسلمها الرسالة أو البضاعة أو الخدمة المعينة؛ و بالتالي العمل على الوفاء بما يقتضيه الظرف المعين.

● و لكن الأعمق و أجمل من كل أنها تنطوي أيضاً على بعدٍ إنسانيٍّ ثالثٍ أعمقَ ، و به نوعٌ من أريحة إثبات الفضل إلى
ذويه ، ناهيك عن رده إلى من هم أحق به و أهله. و تـــلك
صفةٌ تكاد تكون شبه منقرضةٍ في أوساطنا كأمةٍ متحضرةٍ .

● و بوجهٍ أخصَّ ما بين ذوي القربى و الجيرة الجُنُبِو الصحبة بالجنب. فمن حسن ظنك بأخيك و توخِّيك فيه دوماً أن يبذل أكيرَ ليغدق عليك في العطاء أكثر، فق يبدو لك و كأنه مقصرٌ
في حقك، بل لم يفعل شيئاً؛حتى و لو نقط ليك عسل النحل
في لهاتك ؛ و لا حلب ليك لبن الطير جوة جضومك.
*****(((((+)))))*****
تخــــريـــمــــة:
لعل أكثر من يعاني من جراء ظاهرة ترهلٍ
عاطفيٍّ كهذه، هم المغتربون كان الله في
عونهم ما دامو في عون إخوانهم و أهليهم .
********(((((((+)))))))********

(7)
لا يمككنا المرور كراماً من هنا ، دون أن نذكر
شاعرنا الراحل و المتأبض شراً / محمد الواثق و المتقمص
لرداء وإزار حطيئة العصر و الذي ، لكأننا منحناه ذريعةً جاهزةً و
فتحنا له (شهوته) العارمة كي يتصدى بهجائه المقذع لمعظم مدننا الفاضلة و
نجوعنا الوادعة النائمة على دروب التنمية . فلم يكد يدع سيرة أية ناحيةً و شأنها،
إلا و صب عليها جام السب و اللعن و (خت ليها مع الكلب الأكل الدريش) . أما في
ديوانه الأشهر(أم درمان تحتضر)، نال الواثف من قداسة أمدرمان وهي رمز عزة
السودان(الطابية الماقبلة النيل العافية التشد الحيل.) مما أثار ضده ضجة ً كبرىو حنقاً
شديداً ، خاصةً عندما نُشِرتْ له قصيدة (نساء أم درمان) ، ثم راحت تتواثب قصائده
تباعاً كما الألغام في ساحجات الفداء . و عندما بدأت بحار العواصف تسكن و أمواج
الغضب تهدأ، ألقم الواثق تلك المياه حجارة أخرى، عندما هجا مدناً و مناطق سودانية
أخرى وهي كسلا، مدني، الحيصاحيصا، توتي ، كوستي ،و حلفا و حتى نهر
النيل الخالد ، سليل الفراديس لم ينجُ من زفارة لسانه القذر . و كاد
بعض هذا الهجاء أن يزج به في هياهب السجون كما سنرى .
قال عن أمدرمان و حرائرها:
كيف العقارب فى لبات غانية
تخفى مساربها أثوابها القشب
أبدت مفاتنها هونا تراودهم
حتى استكانوا وزالت دونها الحجب
لانت عريكتها حتى أريكتها
نامت عليها رجال بعضهم جنب
الليل ما بذلوا مهر البغى له
والكأس ما طاف فى حافاتها الحبب
وغار كوكبهم ما انفض سامرهم
الخمر تسلب وام درمان تستلب
حتى اذ انتبهت خرقاء من سنة
وقد تحجر فى أجفانها التعب
تلمست جزعا أطمار عفتها
كان الذى افتقدت بعض الذى نهبوا
ثم استشاطت وقامت كى تناجزهم
وصرّح الشر فى عينيها والغضب
لكنّهم هربوا
حتى اذا همدت غلواء حدتها
عادت لسيرتها اذ شاقها الطرب
ياشيخة طرقت من قبل ما يفعت
مشت بسيرتها الركبان والحقب
يا امنا من أبونا ؟ ما حملت بنا
الا سفاحا فكيف اليوم ننتسب؟
هذى نساؤك يا أم درمان قد رضعت
من عار ثديك لم يحفل بهن أب
بهرجة من حريم بعضها نبهت
لكنها كرهت ماقالت الكتب
من كل ناعسة غيداء آنسة
اصباغها مسحة فالخد يلتهب
وصدرها هودج حينا ترجرجه
وردفها ما تباكت حوله العرب
والعرض يا سلعة أسواقها نفقت
ما كان يبتاعها الا الألى ذهبوا
@ ديوان الواثق قد لا يخلو من رمزية يفضي الى
مقاصد و مرامي قد لا يراها الناس العاديون بالعين المجردة.
و لكنه نظرالكثيرين لا يعدو كونه قاموساً يضم صنوفاً من الفُحْش
الإقذاع والبذاءةو هي سمات لا يتصف بها إلا سفيه قليل الأدب، رقيق الديانة).
ففي هجائه شئٌ غير يسيرٍ من الكراهية و الاحتقار النابع أصلاًمنعجز خلقي في
نفس يعقوب، مما دعاه لكل ذلك الفجور. تزاحمت الردود ما بين قادح يقول : إن
دافع محمدالواثق لهجاء المدن هو الحقد ، و البعض قال: بل إندافعه العبثية؛و قال
آخرون : إن غرضه تهديم واقعٍ مريرٍ لا يسر عدواً و لا صليحاً، لكي يبني على
أنقاضها مدائنَ أفلاطونية ٍفاضلياتٍ، لا وجود لها سوى في خياله الساهم
الواهم، و ذهبت طائفةٌ إلى وصمه بشيطان الاستعلاء الصفوي
الذي عادةً ما يتلبس بعض المتعلمين وأنصافهم .

(8)
نذكر كذلك ، الشاعر اللواء أبوقرون عبدالله أبوقرون
الذي نافح عن مدينة كسلا شعراً بعد أن سقطت على يد
جحافل محمد الواثق الهجائية وقوافيه الشعرية المدبجة بأسلحة
القول الفتاكة. فلما قال محمد الواثق عن كسلا حين قال:

ماذا تقولُ لقومٍ من كسالتهم ** سَمَّوا مدينتَهُم يا أُختنا كسلا

أوشيكَ أشعثَ مُغبَرٌ له ودكٌ ** لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا

إذا هممت لمجدٍ كان همهمُ ** البُن والتمر والتمباك والعَسلا

التاكا اسمى من التوباد عندهم ** وست مريم حاكت فيهم الرسلا

# فتصدى له أبوقرون منافحاً عن كسلا برد شعري
جميل جاء على نفس القافية وحركة الروي قال فيه:

إني أقولُ لقومٍ من بسالتِهم ** يغدو صغيرهم يوم الوغى بطلا

(تاماي) تعرفهم (هندوب) تذكرهم ** ما فرّ فارسهم يوماً وما انخذلا"17"

شُعْثٌ شعورهم سُمْرٌ وجوههم ** بيِضٌ سيوفهم سَلْ عنهموا كسلا

سَلْ كَبْلََنا عن قصيدٍ قالَه طرباً ** وسَلْ جرهام وسل مصطفى الهدلا"18"

إذا رأيت سماء الشرق صافية ** أيقن بأن هميلَ المُزْنِ قد نزلا

إذا رأيت أسود الشرق نائمة ** لا تحسبن نومها يا واثق كسلا

(9)
و تستمر مناحات هجاء المدن لدى الواثق لتمر مروراً عابراً بمدينة الحصاحيصا
و تصيبها بوابل من رشاش قاتل، ثم تنتهي بمدينة ودمدني التي جاءت في وصفه بخيلة
لا تجود. و في هذا استدعى الشاعر أخطر معاني الهجاء في الشعر القديم فأتى بما يشبه
التناص لبيت ومعنى للحطيئة مشهورين. يقول الواثق في قصيدته مدني:

لولا العُلا لم تجب بي ما أجوب بها ** وجناءُ حرْفٍ ولا بصات ودمدني

أقول للحصاحيصا إذا مررت بها ** آويتِ من طردتِ يا بؤرة العفنِ

غادرتها وطريق الموت تحففه ** قرى الملاريا حذاء الجدول العطنِ

حتى توجهت والأقدار ماثلة ** لمعشر زعموهم سلة الوطنِ

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ** قالوا لأمهم بولي على القطنِ

شحت ببولتها وهو السماد لهم ** بئس السماد وبئس القطن يا مدني

Quote: ▪ لا يتواضعْ إلا من كان واثقاً بنفسهِ، و لا يتكبَّرْ إلا من كان عالماً بنقصهِ.. مثلما أن ملأى السنابل تنحني بقطوفها

لا فض فوق يا فردة
ومشتاقين

(10)
® و لكن لما مدَّ الواثقِ لسانه طويلا ، ليُقْذِعُ في هِجاءِأرض المحنة و من
قلب الجزيرة/ بود مَدَني ، فلا بد و أن يكون لنا و لي شخصياً ، معه شأنٌ
آخر. بل و لا لد للدم أن يفور في عروقي لبشاعة ما قرأت و نا سمعت.

© حيث يقال ( إن القلب مرجلٌ و مغرافه اللسان)و إن شئت في
رواية أخرى قلت: ( إن كلَّ إناءٍ بما فيه ينضحُ).فالشاعر محمد
الواثق المتوفى مؤخراً و المُتَحَدِّر من حِليلة يقال لها (النَّيَّة) أو بالأحرى (النَّيِّئَة)،
إذا ما عرَّبناها. و هي قرية منسية نائية مرمية بأقاصي الريف الجنوبي لمدينة بحري.
إنه رجلٌ دميم الخلقة ذميمُ الخُلُقِ و نفسه بغير جمال و كأنما لم يرَ في الوجود شيئاً
جميلاً. و قد نال شهرته من باب نظرية:(خالف تذكر)؛ إذ اشتُهِر بالهجاء، حتى حاز
على لقب(حطيئة زمانه) بلا منازع؛ لدرجة أن عينه لم تكدتقع على أي مظهر
للأل الحسن و إلاقَبَّحة بشعر ركيك قلباً و قالباً مضموناً ينضح قدحاً و تشهيراً.
********((((++))*******
∆ و بما أنني لستُ بضليع في قرض الشعر و نظم القصيد
فقد آثرت النأي فالسمو بنفسي عن مجاراته في الإسفاف؛
ثم دفعت بالعجين إلى خبازيه المهرة.

[} و في ما يلي رَشَقات من قلمٍ أشهد له شهادةَ
لعلها مجروحة كونه توأماً لي لم تلده أمي، و كلي قناعةً
بأن مسقط رأسه ( العريجاء)، بلد الهامات الشوامخ ؛ و لو جاز لي لاشتققت لها اسماً
من المعراج (أي: التَّرَقِّي)، و ليس من العَرَج و الذي بدوره لم يطب لي إلا في مثل مقامها
كونها (عريجاء) و ما بها عرجٌ ، و لا حرجٌ و إلا فهل الهميجُ سكانها همجٌ؟! لا، بل بها علم،
و على هامته شعلة متقدة بحرارة أنفاسقلمٍ يجيد التخير لنطف مداده من رحيق مختوم . إنه الحلمنتيشي
الفحل / إسماعيل البشير المحينة الذي ورثت رفتقه و شَرُفْتُ بها منذ ثلاثة عقود و نيف ظل خلالها
يحرص على وخذنا بإبرسنانها رقة الإحساس الحي بضميرالحنو و الإفلات إلى غابر اللحظات الأنيقة ؛
إبرثقوبها بحجم واحات نضرة غناء تتسع ليحيا على زعفران صعيدها الجميع بلا استثناء.عرفته و أنا
اختلس خطاي واثقةً حثيثةً لسبر أعماق الثقافة، واحداً من تلك الوجوه العتيقة متوارياً في حقول الحنطة
الوادعة بينالسرابات الشاربة من زرقة السحناتالبسيطة. له نفسٌ تواقةٌ للخروج من زحامات الأنا إلى
براحات التلاقيمع و بين ظهراني العشيرة. العريجاء فكم أنا سعيد بأنني منه و هو مني.
[} و الآن ، إلى إلى أجواء نص قصيدة رده العصماء:في وجه على هجائية ذلك الذي
يبدو أنه ليس واثقا من أي شيء. و قد جاء ليقع في شر أفعاله. على نفسها جنت براقش!
[}>أرضَ الجزيـرةِ يا أُعْجُـوبةَ الزمَـنِ***حيَّا رُبوعَـكِ صَـوْبُ العارِضِ الهَتِنِ
مـاذا جَلَـوْتِ لِمُرتـادٍ، ومُرتَزِقٍ *** غيرَ الخَمـائلِ، ذاتِ المنظـرِ الحَسَنِ
حقولُكِ الخُضْرُ كم أهْدَتْ لقاصِدِها *** مـن كُـلِّ سُنْبُلَـةٍ زاداً بلا ثَمَـنِ
فيحاءُ كانتْ لقوتِ الشَّعْبِ صَوْمَعةً *** ذُخْـراً وحِرْزاً،وكانتْ سلَّـةَ الوطنِ
فكم شرِبنا بها من مـاءِ منسَكِـبٍ *** فيـه الشِّفـاءُ لداءِ الرُّوحِ و البـدَنِ
وكمْ سَمِعنـا بِهـا تَغريدَ ساجِعَـةٍ ***فاقتـادَتِ اللَّبَّ مِنَّا قَوْدَ ذِي رَسَـنِ
وكم شَمَمْنـا بها أنفـاسَ عاطِـرَةٍ *** من الأزاهِـرِ، قد قامَـتْ على فنَنِ
جزيرةَ الخيرِ كم أطعَمْـتِ جائِعَهمْ ***وكم كَسَوْتِهِمُـو ثوبـاً من القُطُـنِ
كم في رُبوعِكِ من صِمْصـامِ بادِرَةٍ ***عفِّ اللِّسـانِ على الأعراضِ مؤتَمَنِ
يجودُ للضَّيْفِ بالكَوْمَـاءِ، ينحَرُهـا *** فيُشْبِـعُ الضيفَ من لحْمٍ، ومن لَبَنِ
نهيـمُ بالحَصَحِيصَـا، وهْيَ مُونِقَـةٌ ***ونَعْشَـقُ العَيْشَ في أكْنافِ ودْ مدَني
مدينـةٍ رفَـلَـتْ في سُندُسٍ نَضِـرٍ *** بادِي الجِمـالِ ، فكانت دُرَّةَ الْمُدُنِ
تَغـارُ من حسنِها الزَّاهِي وبهجَتِهـا *** مدائنُ العُـرْبِ من حِمْصٍ إلى عَدَنِ
لتلك أصْبـُو، و لا أصْبـُو لنَيِّـئَـةٍ *** كريهَـةِ الطعْمِ ، لم تنضَجْ على الزمَنِ
قد عضَّها من دواهي الفقـرِ ماحِقَـةٌ *** لم تُبْقِ منها سِوى الأطـلالِ والدِّمَنِ.
********(((+)))*********
[} كذلك، أبت قريحة ابن قوز الرهيد الأخ/الصديق ود عبد الرحمن ود طه إلا أن تتفتق
عنشاعريةٍ لا يُشقُ لها غبارٌ ، فيُدلي بأشطانِ دلوه عبر مساهمةٍ على غِرار جهد المقل؛
إذ أردف قائلاً فيها:أولاً عذراً للغة العربيةو عذراً استاذي الجليل/ إسماعيل المحينة و عذراً
لكل من نهل من حياض بنت عدنان. فأنا لست بقارضٍ لقصيد الشعر و لكنني فقط متذوق له
بنهمٍ شديدٍ. و لله الحمد والمنةفإليكم مني هذا تعبير بائس قد لا يواكب بحور العروض و لكن
ما دفعني للتعليق هو الرد الشافي من الاستاذ/ إسماعيل الذي أبدع فيه وأجادفهو اهل
لذلك و لا شك و في ختام هذه المقدمة الجوفاء اترككم مع محاولتي تلك البائسة:
[} أرضنا في الجزيرة و الله بيك فخورة
يا ترسانة دفاعنا نفوسنا بيك مسرورة
قول لود النية النفسو يوت مغرورة
أرجو الابتعاد دي المنطقة المحظورة
* * * *
لابس من نعيمة واكلته عيشة و فولة
تنكر للجميل و كمان اساءة خجولة
إت ناسي المحينة و وصفتو المعسولة
تجبر للعظام و حالاً تطيب زوووووووولا
(

11)
® فهو قد هجا العديد من مدن السودان بتلاطيش قصائد مقززة بعد أن أفرد ديواناً أسماه (أم درمان تحتضر)
للتطاول على محراب الفن و الجمال في بلادي ،حيث(الطابية المقابلة النيل).و العافية التشد الحيل) و مفرخة الثوار،
حيث (بوابة عبد القيوم) و( بيت الخليفة)ذلك السور العظيم المشيد من الطين بثقوبه المنتظمة مقاوماً لعوامل التعرية
عبر الدهور.كان تصديها بطولياً لجحافل الغزو البريطاني و كان مجهوداً حربياً من رجال صنعوا مجداً لبلادي.

@ الطابية رمز يجدر بالعناية و قبلة للثوار و هي تقف مطلةً في صمتٍ صاحبٍ على الشط كأنها تتحرق شوقاً ليوم
فيه ذكرها؛بينما النيل من هنا يلثمها بأمواجه ، و تفرد له أعطاف بانها.و يا خوفي ، إن صدقت أحاديث تدور الآن
و تنذربإزالة صرحك الشامخ الراسخ في جذوز وجدان أهل السودان و الذي بزواله تكون أم درمان قد تيتمت.

¶ و للمفارقة ، أننا عثرنا على ردودٍ لا تخلو من طرافةٍ نشرتها صحف سيارة آنذاك،
يقول دكتور خالد المبارك في إحداها: (و حينما وزع الشاعر/ اللاواثق، الأستاذ بشعبة
اللغة العربية بجامعة الخرطوم ، وزع بطاقات الدعوة ب مناسبة زواجه غير الميمون،
تساءل بعض المدعوين من ظرفاء قاع عن المدينة عن الناحية التي تنتسب اليها العروس
تعيؤ. الحظ ؛ وجاءت الإجابة : "أنها من بنات قلب أم درمان" فابتسم السادة/ الحضور
بخبث، لأدركهم أخيراً لمدى حنكة و بلاغة رد هذه المدينة المفحمة على ترهات
شاعرٍ رويبضة أفتى في شأنها بهجاء موجع). و رغم كل ذلك جاء ود الواثق،
بجرة قلم ليذكرها كما غيرها بكل سوء. و حتى النيل، سليل الفراديس/
هذا النهر الخالد لم يسلم من زفارة لسانه ، إذ يقول عنه:و النيلُ
أدْكنُ في سِلسالهِ كدَرٌ**مِمَّا تبولُ عليه الناسُ والغنَمُ

.
(12)
® كما قال الدكتور/أحمد محمد البدوي:ربما ليست للمدن قدسية . و لكن الله تعالى وصف مكة بالبلد
الظالم أهله؛ و أنها وادٍ غير ذي زرع ؛ و حق لأي كائن أن يضيق ذرعا بأي مكان في بلاد الله الواسعة
بل طولب البشر بالمهاجرة من البلدان التي يجدون أنفسهم فيها مستضامين أو مستضعفبن في الأرض.
********(∆∆∆)*******
∆ و بدورنا حق أن نتساءل: و من أين لفاقد ثقة في كل شبر من أرجاء وطنه أن يجد لها أثراً حيثما حل و ارتحل.
و لعل من سوء طالعه أن توافي منيته أحداثاً جساماً لم تدع لأحد مجالاً لسماعنا نبأه أو لحمل نعشه أو حتى اتباع جنازته؛
ليس بأقلها فاجعة رحيل شاعر أفريقيا و ابنها البار الثائر/ محمد الفيتوري، ذاك الذي صدح بلحنه الفرعون/وردي في
" أصبح الصبح و لا السحن و السجان باقٍ".فشتان ما بين طودٍ عظيمٍ أشم و بين لاواثق، أقلما يقال عنه أن يأباه ذباب
جلده، فيضيق به ذرعاً، و قد امتشق قلماً لاذع المداد، ماسخ المفردة و قد ارتدى نظارةً حداد كالحة السواد،
و تقمص نفساً عاشت عمرها تتوخى قبل الرحيل الرحيلا.
********(++++)*******
¶ و لعل من أردأ مستنقعات هجائه في مدنٍ وطنية أخرى، كان: الرحيل من حلفا، و الطعن في الاسم الأفرنجي
لمدينة كوستي، و طوفان النيل القادم، و الذي سوف يهدد يمحو جزيرة توتي من على خارطة الطريق!؟ . كلها شتائم
ذيلها بديوان له تناول بالرثاء حتى شقيقه و والده. إذ استغاث فيه الواثق بالموت حينما قال: (يا قطار العمر متى السفر).
********(+++)*******
@ و اليوم جاء الدور على الجزيرة الخضراء و واسطة عقدها في أم المدائن وعدن النيل الأزرق / (مدني) لتنال قسطه
ا ذماً و ردحا و قدخا و تجريحاً على لسان ذاك الساخط الذي لو نظر في مرآته لما نجت خلقته الدميمة من لسانه القَذِر.
********(+++)********
# تخريمة ـ و تكية خــــــط:
معذرة أخواتي القارء،و لعلمي حد اليقين بأنكمهنا تمثلون نخبة مثقفة ، و ليست معنية بصفة
شخصيةٍلا بالهاجِي و لا بالمهجُو، تعمدتُ أطرح هذه القضية كشأن عام . وإلا لكان الأحرى
و أجدر أن أقصدبها زاوية منابر النقد الأدبي. كونها مادةً أدبيةً ثقافيةً محضةً.

Quote: كتب abdelazim * و الله يا ود الأصيل ،ياخوي ما عرفت اقول ليك شنو؛ بس في افتراء كتير علي الشخصية السودانية خصوصا في بلاد المِهجر أما في السودان فحدث ولا حـرج.

® هي و نان افتراء من منو يا سيد عبدو
أنت شكلك عايش هناك . قول لي بس منو
القاعد يفتري عليكم و أنا أجي أنخشمو ليك
و أخرب لو زينة وشو ظاطو.
*****(((((13)))))*****
@ ياخي قوم لف بالله، و أوعة تاني تقول لي: ( العارف عزو مستريح).
نحن بلد المتناقضات بلا منازع.صحيح أنا شامة بين الأمم في علو الهمم. و قد
علمنا شعوب الدنيا نظم القوافي، و لما قالوا قافية هجونا ؛ گما علمناهم ضرب
الرماح، و لما اشتد ساعدهم رمونا، أوليس ،زذلگ گل ما يجول في خاطرگ؟!!
- سياسياً : برلماننا سبق نشأة عصبة الأمم . گذلگ وضعنا لبنة أولى لقيام الجامعة
العربية؛ عبر خطاب المحجوب ، و الذي قيل أنه صيغ على أيلسه ميثافعا الدائم؛

- رياضياً: أسسنا الاتحاد الأفريقي و لم نلعب في كأس
أممه بعد بطولة الافتتاح سوي بجنوب أفريقيا مؤخراً؛

ثقافياً: (لم تكن تگتب القاهرة أو تطبع بيروت، إلا لتقرأ الخرطوم)
و لكن بتنا ألآن أمة تكره الكتابة و تمقت التنظيم و تخلو من لافتات. لذا
گان أختيار خرطومنا ، عاصمة للثقافة، من باب ذر للرماد في العبون.

[} عاصمة لاءاتنا الثلاثة لم تنل شرف النضنام لمشابقة) جمال المدن العربية).
گؤف إذن ، وأنت تجوبها من و إلى، و لا تعثر على سهم إرشادي واحد يقودك إلى
حيث يقع شارع (سوق ستة بالحاج يوسف) من (أمبدة كرور و لا أب نيران)؛ و لا أين
محطة (جامسكا من ميدان جاكسون)، من كبري (الحرية) المؤدي مباشرةً إلى نقيضه
تماماً في (السجانة) . فلا تعرف أنك و صلت أو اقتربت من الوصول إلا بعد مشاهدة
زحمة سوق (اللفة) ذاك التجمع الكلكلاوي التجاري العشوائي الرهيب.

[} و أما التفريق بين (صنقعت) و فتيح العقليين، فأمر يتطلب تشغيل مجسات الحاسة
السادسة لعمنا غوغل أيرث و بدون جدوى. ثم تعال ياخ هل الكتابة صعبة لهذا الحد؟!
و كيف يستدل السواح الغرباء على العناوين. أم أننا خلقنا هكذا لكي نعيش وحدنا
و سوف نموت وحدنا ، گما سوف نبعث وحدنا گأبي ذر الغفاري!!؟
*****(((((+)))))*****



.

((()))14((()))
هناك في دويلات ناشئة لتوها و و اقعة في بطن
كثبان الربع الخالي مثلاً، و لكنهم سبقونا حضارياً
بسنين ضوئية. دعونا نقيس ذلك على مقياس ريختر
بكون الناس هناك مولعون بالسرعة الزائدة في إنجا
زمعاملاتهم (عاجلاً، و ها الحين، و جلدي كرو)،بينما
كل شيء عندنا هنا يأخذ و قته الطبيعي و غير الطبيعي ،
حتى يسقط بالتقادم ، لأن ثقافة التثاقل و التثاؤب عندنا
تؤصل للسير البطيء في كل هينة و قاسية، و أنو
حبل المهلة يحل ويربط علييي مهلتو....
(((...)))(((....)))
و من أبدع أمثالنا الشعبية ما يطمئنك
بأن (السايقة واصلة)؛أو إن شئت،
ف(حبل المهلة يربط و يحل)
و( درب السلامة للحول قريب )
كما أننا لا نجد حرجاً البتة، في تسمية
نساءنا و بناتنا و جتى بعض قرانا بي (مهلة)،
و أجمل مدننا "كسلا" أو كما قال شاعرنا حطيئة
السودان/ محمد الواثق ( حطيئة السودان) في هجائياته
الشهيرة:(تباً لقوم من تثاقلهم سموا إحدى مدنهم كسلا)و غنانا
فيه تمجيد لثقافة الترهل (ماشة بي مهلة و قالوا الليلة شايلة
أهلها). يعني دي ما شاء الله عليها قاعدة تجرجر في كريعاتا
على أهلها بتثاقل و كأنها تنوء بقدح سلحفائي على كتفيها.
بالله ما الجميل في حُب التلكع الذي دعا هذا الشاعر
السوداني النعسان لتمجيده و تخليده لدرجة جعلته
ينظمه في قافيةٍ ، لينسج منه محلمة غنائية
تحمل الشامعين على التثـــــاؤب و
الغطيط في سباتٍ عميقٍ؟!!
(((...)))(((....)))

كتب بسطاوي:
الرجل الجميل ذا الحضور الانيق او بعبارة اخرى
الزول السمح صورة قلت يا طويل العمر ولو شددت فى
قولك اكثر لما جافيت الحقيقة بداية خلينىاقول ليك, تعجبنى كتاباتك
من صنف المسكوت عنه جهرا . و النجيك للموضوع ,, طبعا من خلال
تجربتى الشخصية خلصت الى نتيجة اننا لسنا بكسالا والدليل على عدم كسلنا ما نقوم
به من اعمال خارج الوطن تجدنا ملتزمين تماما بمواعيد العمل بل و زيدعلى ذلك الجدية
و الاخلاص وهذا وحده دليل كافى على عدم الكسل لكن مشكلتنا الاساسية هى عدم المسؤولية
نعامل ببلاهه مع جلل الامور ولا نلقى بالا لعظائمها من لا يحترم الزمن لايقدر قيمة الحياة, و اسواء
شئ فى الحياة هو عدم احترام الوقت و الفرد فى مجتمعنا لا يفرق بين الساعةنلا اليوم وبين اليوم و لا
الاسبوع و لا بين الاسبوع و الشهر فى كل بقاع الارض يتحكم الانسان فى زمنه مثل ان افعل كذا فى
الساعة واعود فى الساعة كذا و يتم كل ذلك بسلاسة دون اى عناءإلا فى السودان الزمن هو الذى يتحكم
فى الفرد ولا برنامج محدد لعمل شئ فاذا اردت ان تقسم و قتكمثلاان تقوم الساعة كذا بفعل كذا و تعود
لعمل كذا تجد نفسك لا تتحكم فى الاشياء كماخططت بل هى من تتحكم فيك وبقدرت قادر تجد نفسك
لم تنجز عشرة فى المية من المخطط له ان ينجز , ولم ارى بوادر لحل ازمة احترام الزمن فى
الامد القريب لان ذلك يحدث من جيل الالفية الثالثة شئ محبط حقيقى , ولن ينعدل حالنا
الااذا عرفنا قدر الزمن وهذا لن يحدث حتى فى الجيل القادم , و الامثلةكثيرة لدرجة
انها لا تحصى انظر لمن يطلبك لعمل يخصة هو ويحدد لك الموعد و تاتى
انت ولا ياتى هو ثم يتعلل لك باسباب اسواء من غيابه شئ محير بجد ,
خلاصة القول مشكلتنا تكمن فى عدم المسؤالية واحترام الزمن ,
(15)
// بعزقة قدسية عامل الزمن//
ي بسطاوي ياخ والله إتا ياكا الزول السمح ،
و لون القمح. و لا أذيعك سرا ، إن قلت إن بهاء
طلتك يعتريني بقشعريرة هي خليط من الرغبة و الرهبة
.موش عارف ليه. يمكن بتشبه لي و احدن كدي منضمة
كان في مدني عامل لي سافوتة ترا متل عظمة دا
(لا بريدو و لا بحمل براو لو ما أدمن كان
حظرتو زماوونك في أضاني و
كمان كتاب جنس كتابة.
*******(((((+++))))********
عمومن جيتني كعادتك في الحتة البدورا:
حكاية تقديسنا اللامن مفرط ل(قيمة الوقت). فكيف لا،
و نحن الوحيدون في العالم الذين (تتخمخم نمرق من دغش الرحمن)
لنذهب باكراً لأداء واجب فروض العزاء و ممارسة كافة طقوس المجاملة
الفارغة في قرايب قرايبنا و معارف معارفنا البعاد أو أثناء ساعات الدوام الرسمية.
فليس مستبعداً أبدَّن ، في بلدنا الحبوب هذا إنك قد تمشي لأية دائرة من الدوائر الحكومية
(بالذات) أو حتى مؤسسات القطاع الخاص ، لتخليص أيٍّ من المعاملات العاجلة أو قضاء
أيٍّ من المقاضي المهمة فتلقى الديار خاويةً على عروشها. و الاسادة الموظقين أثرهم يدل
عليهم بعد عين من بواقي الكرتة و مرماس الفول مجمبع في صحانة الفطور الللي ضربوه و
طفشو شتتو كل زول على جيهة و (خلو الريح تنوحفوق النخل .. فوق النخل). حيث يتبرع
لك السيد / بواب الوكالة الليب من غير بوابٍ، بإفادتك إنو والله الجماعة ديل موظفين
على مديرين على فراشين )بس جو تا وقو ورو وشهم ، ثم سافرو عن بكرات آبائهم
و أمهاتهم ،ل(شيل الفاتحة مع قريب زميل زميلة لهم ، والذي قد فقد عزيزا لديه.
هسي أكان قراب طب بكونو في أم صفقن عوراض و منقلبين جاي
(و لو تانيشفتهم يبقى قابلني ).فااا علا تجي تاني
باكر و لا بعد باكر مع العساكر
*******(((((+++))))********
andثم تعال ياخي، أولسنا نحن من تغير حافلات
نقلنا العام خط سيرها حال تلقي سائقها نبأ وفاة حبوبة
له في الحسبة ساي(أم دم حاج أحمد و لا عزالة جاوزت)؟!
فبدلاً من المحطة الوسطى يتوجه مباشرة بكامل ركابه في
رحلة عزاء و من ثم الفرشخة فوق السباتات و بالساعات
الطوال، في بيتالبكا،و لضواقة المدايد و الملحات
و تجاذب أطراف الشمارات الحارات؟! .
*******(((((+++))))********
and حضرت في إحدى السنوات وفاة والدة مسئول
مهم بشركة كبر ، تصوروا أن الشركة أغلقت أبوابها تماماً
أمام الجمهور و راح الجميع رجالاً و نساءً زرافاتٍ و وحداناً ،
و على كل ضامر آتون من كل فج سحيق و حتى بعض المراجعين
الزبائن و العملاء و المراجعين ظاتم ممن صادفوا ذاك النبأ العظيم و
المصابالجلل الأليم، مشو تبعو (الزفة) لمواساة ذاك الزميل مجهول الأصل؟
ثم عاودوا الكرةا إليه غداً، بعد قضاء نصف دوام اليوم التالي (لحضور مراسم
رفع الفراش و نظام التفريقة، و ما بعيد كنان تاني يرجعو في أربعينية رحيل
المرحوم لإحياء حفل التأبين و كسر التربة و كدي). فبالله عليكم الله أيَّةُ
عاداتٍ سخيفة و أيَّةُ مجاملاتٍ سَمِجَةٍ هذه التي تعطل دولاب الانتاج
(هذا، طبعن، إن وجد دولاب من أساسه)؟!!
*******(((((+++))))********

كتب دكتور / سيف الاسلام
* يمكن يا ود الأصيل عاداتنا السقيمة هذه هي من يميزنا عن باقي الشعوب
فتآخينا وتراحمنا لا تجده في اي شعب آخر وأسمح لي ان أعرج عن الموضوع
الأساسي (الكسل) التراحم والتواصل فوفاة قريب زميل في العمل تدعو الجميع للذهاب
لأداء واجب العزاء في حين في كل البلدان الآخري لا يكترث حتي قريب المتوفي للجلوس
في العزاء في السودان الوقت عندنا لا يمثل الكثير فكما قيل السايقة واصلة ودرب السلامة
للحول قريب وهذه أمثال لو تمعنا فيها لا تعني الكسل بقدر ما تعني التأني في العمل وفي
حقيقة الامر نحن قوم نتقن ما نقوم به ونحن قوم شهد لنا العالم باجمعه بحسن الخصال
تقبل تحياتي عزيزي وشكرا علي طرقكم لمواضيع تمس صميم شعب السودان.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((*16*)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

@ و الله ي دگتور/ سيف أنا متفق معاك كوقع الحافر على الحافر، في كل
ما ذهبت إليه ، من نظرة متفائلة ، حتى لا نقول مثالية خالس، إلى نصف كوبنا
المترع ب( الهوى). و لعل هنا تكمن مشكلتنا: في عشوائية تعاطينا لسماتنا السمحة.
و گبف تگون الحكمة إذن، إن لم تكن هي وضع الشيء في نصابه الصحيح!؟ أشكرك
،و لي عودة أكيدة، لأضيف نقاطا فارقة، بعد فواصلك التي و لا أبرع و أروع

《1》
#مشي الطاوؤس يوما بإعوجاج**فقلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختالون قالو **سبقت به ونحن مقلدوه
فخالف سيرك المعوج وأعدل **فإنا إن عدلت معدلوه
أما تدري أبانا كل فرد **يجاري في الخطي من أدبوه
ومادان الفتي بحجي ولكن **يعوده التدين اقربوه
وينشأ ناشئ الفتيان منا **علي ما كان عوده أبوه.
《2》
#أفدي الذي كلما أقبلت منفعلاً ::: عليه قابلني باللفظ معسولاً
ينسيك أنك غضبان برقته ::: فتنثني عنه طلق الوجه مذهولاً.
《3》
#من المفترض أننا أنهينا فاصل الادهشة مِنذُ نيفٍ و
دهرٍ تولَّى و أصبح كل شي قابلاً للكسر قابلاً للتصديق !!!

《4》
كن صديقاً للحياةْ ::: و أجعل الإيمان راية
وأمض حرا في ثبات ::: إنها كل الحكاية
و ابتسم للدهر دوماً ::: إن يكن حُلواً و مُرا
و لتقل إن ذقتَ همَّاً :::إن بعدَ العسر يسراااا
وأستعن بالله دوما ::: إن بعد الكرب خيرا
إعقلها وتوكل !!
《2》
#قال أحد الأطباء:
بترت قدم شخص مصاب بالسكري ، البداية كانت بداية العلة
من سرقة حذاءه لسعيه لأداء لصلاة الجمعة ،مما جعله يعود حافياً
الي المنزل ،وأصيب بجرح وظن أنه سيشفي منه ولكن لم يحدث !!
و ذاك السارق لا يزال يتصرف وكأنه لم يقترف جرماً يدعو للندم !!
《3》
#مشي الطاوؤس يوماً بإعوجاج**فقلَّد مشيته بنوه
فقال علامَ تختالون قالوا **سبقت به و نحن مُقلِّدوه
فخالِف سيرك المعوجَّ و اعدل **فإنا إن عدلت معدِّلوه
أما تدري أبانا كل فردٍ ** يجاري في الخُطي من أدبوه
و مادان الفتي بحجًى و لكن **يعوده التديُّنَ أقربوه
و ينشأ ناشئ الفتيان منا **علي ما كان عوَّده أبوه

Quote: لا فض فوق يا فردة ومشتاقين

و الله نحن الأشوق ليك مما تتصور يا ود حجازي .
ماني عارف غايتو سمعتو و لا "شالو الكلام جابوه ليك
..بس كويس ما باين علبك صدقتهم" طتاما بتعتبرنا
لسة فِرَد فهاك ديل كم كبسولة قبل النوم علي سريع:
《 1》
#لو فلستا
اعكس الكلمة و أمورك طيبة !!!!
《2》
# أحيانا نجاوف نحو أشياء نظن أن لنا فيها
مغانِمَ كثيرةً فإذا بها تكمن وراءها مغارِمُ خطيرة.
● إذ وجدت قطةٌ حمقاءَ رأس خيطٍ رفيعٍ في جحرٍ
فراحت تسحبه.فإذا به طرف ذيل حية سامة تسعى!

♡ فاللهم خِرْ لي واختر لي و لا تكلني إلي نفسي
طرفة عينٍ .. فأعجز.. و لا إلى الناس .. فأضيعَ !!
《3》
#في قانون البشر :إذا أنكسرت الثقة فلن تعودَ مرةً أخري !!
و عنده سبحانه و تعالي : التائب من الذنب كمن لا ذنبَ له !!

●ياربِّ لئن ضلَّ قلبي أنت الأعلم بخائنة عيني.. و ما تُخفي
الصدور أو كان ذنبي عظيماً فأنت غافر الذنيدب قابل التوب !!

《1》
# حذارِ من كون نيتك بيضاءَ فقط لا يكقي أن يراك
الآخرون نقياً . فالبعض لهم نظراتٌ تفوق زرقاوات اليمامة
ثاقبة لتري كل ألوان طيف قوسِ قزحٍ (حنبل المطر )
و لكنها ربما كانت مصابةً بعمى ، الأبيض دون سواه!!
● لذا كان رسولنا الكريم صلوات الله و يلامه عليه ، هو :
" العياذة بالله من جارٍ تراني عيناه.. و تسنعني أذناه ؛
إن رأي خيراً دفنَه .. و إذا سمعَ شراً طار به "
《2》
# كن دوماً واثقاً ممن تكون نفسك التي بين جنبيك
فلا تبرر لمن يرسم عنك فكرة سيئة عنك.. و دعه يسلخها
و ينصرف فأنت لم تُخلق أصلاً لكي تُثبت لهم أنك ملاك
و لستَ شيطاناً. ستدرك يوما أنك أهدرت أثمن لحظات
عمرك في تلميع صورتك أمام أعينٍ لا تبصر أصلاً إلا ما
تريد أن تراه . # حسبم أن تكون مع الله و لا تبالي !!!
《 3》
#ليس كل ما ينشره كلُّ كاتبٍ واقعاً يعيشُه
بالضرورة. و لكن هي كليماتٌ ربما يقمن صلبَ
غيرك فليتنا ننتقي حروفنا برقة و دقة قد لا
تُشبِهنا. و لكن لرُبَّ شاربٍ أنفعُ من حالبٍ..و ربَّ
حابلٍ أصوبُ من نابلٍ.. و ربَّ سامعٍ خيرٌ من مُبلِّغ.
فلتكن أملاً و لا تكن ألماً !! و فرَحاً، لا ترَحاً !!

《1》
#درسٌ بسيطٌ في تواضع نبينا محمدٍ بأبي هو و أمي :
# يدخل عليه صلي الله عليه و سلم إعرابيٌّ من البدوِ
و هو جالسٌ القرفصاء بين صحابته !! فيسألهم ذلك
الإعرابي :أيكم محمد ؟!؟!؟!؟!¿ انتهي الدرس !!
《2》
#خذوا من ملامحنا جواباً شافياً لما يعتمل في صدوركم
نحونا من غليلٍ.. و أختصروا علينا عناء كثيرٍ من الكلام.
《3》
# مهما تتكر الهزيمة تلو الهزيمة فهي من سمات اللشجعان
أما الطجبناء فمنذً البداية لا يُقدِمون أثصاً و لا يتحرفو ن لقتالٍ !!

《1》
#إذا مات الحياء بقلب أنثي**فتبَّاً ثم تبَّاً للجمال
وإن عاش الفتي للعِرض ذئباً **فعارٌ أن يعدَّ من الرجال !!
《2》
#بلقيس ملكة سبأ لبست الواسع الفضفاض الساتر و الطويل
لأنها كانت ملكةً و لأنها جميلة -فلو كان التعري زينة لجعله الخالق
سبحانه وتعالي من زينة الجنة :إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرَى.
《3》
#ما زلت أحاول أن أفهم ماذا رأي القويُّ الأمبن سيدنا موسي
عليه السلام من فتاةٍ كأي فتاةٍ من مدينَ ، لينفق من عمره عشر
حِججٍ (سنينَ) مهراً لها !؟ فوجدت الجواب في محكم قوله تعالي :
" فجاءته إحداهما تمشي علي إستحياء" . فلم يذكر الله مفاتنها
و لا ما ظهر أو خُفيَ من زينتها وإنما فقط،حشمتَها و حياءَها !!

《1》
#قالوا له :نحسدك لعدم وجود مسحة حزنٍ على محياك!!
فخشيتٌ أن أحسد نفسي. إذ أيقنت حقاً أنني أجيد فن التمثيل !!
《2》
# لقد كنا بعقولٍ سليمة لولا الآخرين (يا لها من عبارةٌ بليغةٌ
وجدت منقوشة بفحمة على جدار مصحةٍ نفسيةٍ مهجورةٍ )
《3》
#إذا بليت بجاهلٍ متعاقلٍ ** يدعو المحال في الأمور صوابا
أوليته مني السكوتَ لربما **كان السكوت علي الغباء جوابا !!
●و يقول الإنام الشافعي :
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
《4》
#تجري الرياح كما تجري سفينتنا **نحن الرياح ونحن البحر والسفن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمته ** فلا بد لاقيه ولو حاربته الإنس و الجن
فاقصد إلي قمم العلياء تدركها **تجري الرياح كما أرادت لها السفن!!
《أخيرن و ليس بآخرَ 》
#الحبُّ:نعمةٌ مغبونٌ فبه كثيرٌ من زمرة العُشَّاق :
هو ذلك الإمتحان الذي يسعي كل من هبَّ و دبَّ لخوض
غماره و بدون مذاكرة .و النتيجة :الأمن رحم ربي يبوؤون
ب(كعكة) رسوب كبيرةٍ و فسلٍ ذريعٍ. ذلك لصعوبة مادتين :
صدق الضمير .. و قوة الولد الأمين.. و تفاني الخل الوفي.

ود الحيشان التلا تة
مؤذن بجويرة مالطة

شكرا على البوح والسرد الجميل .... لقد امتعتنا فى الشهر الفضيل ... فلا تحرمنا من يراعك الندى

لك كل الود

شكرن جزيلاً و حمداً كثيراً لمن أنعم علينا أخوي شاكر، يا جميل يا راقي، بصحبة
أمثالك هنا. فهي مساحةًٌ مفتوحةٌ (Very Louse) في زمان الكرونة ، نتسكعُ عليها
و نهش بها على غنم اللعين إبليس بعدما تم حبسه هو وقبيله بعدياً عنَّاً مقرنين بالأصفاد.
و ليست لنا فيها أيةُ مآربَ أخرى . فلتكن قريباً منَّا كما هو مكانك من سويداء قلبنا .

《وصفَةٌ سِرِّيَّةٌ لتجبير كسور الخواطر و تضميد كدَمات النفوس》

♤ في بعض الملمات الإخوانية و حتى العائلية قد يصادمك
شخصٌ ما ملقوفٌ ، شمشارٌ أو حقودٌ سليط اللسان؛ إذ يلاطعك
بسببٍ أو بدون ذنبٍ اجترٍحته ، بكلامٍ مؤذٍ له مخالبُ جارحةُ كسهمٍ
مسمومٍ ، و كرُمحٍ (منشاريٍّ) سنانُه داميةٌ ؛ أو يُنابزك بألقابٍ بئييسةٍ
و ألفاظٍ نابيةٍ بذيئة تصم الآذان و تزكِم الأنوف . فيصيبك منه شرَرُ
يحرق ثيابك ، تماماً كجليس السوء نافخ الكير . فكيف لكأن تشفي
صدرك من أذاه ؛ بأُوقية وقايةٍ كخيرٍ من قناطير مقنطرة بالعلاج؟!

♤ فلإن أتتك المذمَّةُ من ناقصٍ جاهلٍ بقدرك فلربما كان ذاك عينُ
الدليلِ على أنك كاملُ . ذلك لكون من يجهلك ، فلا تثريب عليه إذا
لم يعزِّك بفقدك أباك . و أما أن تصيبك الأذية من أقرب عشيرتك
الأقربينَ ، مَنْ يُرجى منهم و يُتعشَم فيهم أنهم الأولى ليُقيموا لك
و لو وزن ريشةٍ و مثقال حبة خردلٍ من بِرٍّ ، لكي يقدروك حقَّ
قدرِك، فيُبوِّوك منزلةً على سطح القمر فذاك لعَمْرُك أدهى و أمر.

♤ فعند سماعك قولاً شائناً أو تعرضك لسلوك غير لائقٍ مثلاً من زوجٍ
عنيدٍ عَكِرِ حادِّ المزاج ، أو زوجةٍ متحرفةٍ لقتال أو متحيزةٍ إلى فئةٍ لأتفه
الأسباب، أو أخٍ جافِّ الطِّباع ، أو أختٍ متعجلةٍ حمقاءَ ، أو أبٍ فظٍّ غليظ
القلب ، أو أم فالتة ريح اللسان بالشرِّ ، أو قريبٍ حقودٍ ، أو جارٍ شمشارٍ تراك
عيناه و تسمعك أذناه .. فإن رأى منك خيراً دفنه و إن رأى منك شراً طار به.
♤ فلا بد أن يقع بسويداء االقلب ألمٌ و يدمي أغوار النفس بخدوش فظيعة؟!
فإذا سُكِت عن فتُغوضِيَ عن ذلك و تم تجاوزه سمي هذا : الحِلمَ الذي قد
يسبق فيلجم عاصفة الغضب. و لكن بماذا نستعين على تجنب وقوع الأذى؟
كي لا نُصاب بعلَلٍ نفسية من غلٍّ و حَسَدٍ أو مرض عضوي عصبي عُضالٍ؟

♤ يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضعَ إلى هذه الوقاية التي ننشظها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ
بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾ ● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِهاوَمِن
آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَ أَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾ ● و بأواخر سورة (ق): ﴿فَاصبِر
عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَ قَبلَ الغُروبِ﴾

♤ فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح هنا أتى معقبا لقوله (يقولون )
أي مباشرةً لدى سماع الكلام المؤذي.فسلامة القلب أمر بالغ الأهمية .
هذا ، و جدير بالتنويه أن التسبيح جاء هنا مشفوعاً بالتحميد ، بل
و مقترناً أيصاً بمواقيت الصلاة أناءَ اللبل و أطرافَ النهار ؛ و هي
أقوى الأواصر و الصلات و أوثق العرى برز العبد و ربه.

♤ إن تطبيق مثل هذه الآيات بحياتنا اليومية كفبلٌ بأن يقي
قلوبنا مصارع السوء و يشفي صدورناوأثره أسرع مما نظن .
جعلنا الله جمبعاً ممن يستمعوز القول فبتبعون أحسنه.
♡ مع خالص مودتتا و تجلتنا و كل شيء.
♡ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
♡ مؤذن محجور منزلياً بجويرة مالطة

]سهم برأسين@

♡ يقولون لك : إذا رأيت من تحب فتبسم بوجهه، ستشعره بحبك
و تقديرك إياه،و إذا رأيت ناب الليث من عدوك بارزاً ، فلتظن أن الليث
يبتسم فعلن ؛ موش ح تخسر حاجة ، بل و لتبادله أيضاً تبسماً بتبسمٍ،
فلعلك تقهره فتكسر شوكة عدوانه برضاك، و إذا قابلت من هجرك في
زقاق ضيقى، برضك حاول تبتسم، لتذيقه ويلات الندامة ، لما سقاك من
كأس الهوان، و إذا لقيت من لا تعرف فحي و ابتسم ، لتنال ثواب المبادرة..

● وقفات صائبة، قليل من يفطن لها!ووأهم ما تعلمته منها أن المزح عبر الكتابة قد يقود لسوء الظن ربما الرجم بالغيب، لغياب تعابير الوجه ونبرة الصوت .. فليكن أحدنا حصيفاً
في التخير لنطف مداده ، ولا يطلقن قفشاته على عواهنها!و لكن للمفارقة ، لعلي أشعر بأنني مش صعبتها، بل وسعت ماعونها شديد فليس معقولاً ، بل مستحيل أن نفر عباءة البسمة لتشمل كل هؤلاء، فلربما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ولا أنتو كمان شايفين شنو؟!

[} بهذه المناسبة قال ليك : فلان لما لاقى فلانة و قام رمى ليها تحية الإسلام بكل
أدب واحتشام وكان هاشاً باشاً متبسماً كعادته لدرجة أن فلانة قامت فهمتو غلط و قابلتو بنفس الظرافة مع زيادة في خفة الدم و العقل. فكان الناتج سهام ملتهبة دخلت القلوب و قامت هبت كتاحة الهبوب ؛ وفي أقل من رمشة عين قام هام المحب بصبابة هوى المحبوب ، فسرعان ما اجتمع الشمل بين جاذب ومجذوب برأسين فقط في جو طروب؛ والعاقبة كانت سلسلة من محن وكروب؛ وكمان شيلة حس بالمقلوب، على فيسبوك و تويتر واليوتيوب؟

♤ و لكن يا أخوان ، مهما أدعينا أن النية كانت صافية و القصد شريف ،
فكل ذلك من سهام إبليس الحايمة و الناس في الساعة ديك بتكون قلوبها
نايمة . فحذارِ ثم حذار من تبسم عواقبه و يلات و حصاده ندم .عموماً ، لا بد
من دعوة مفتوحة للضحك ، حتى و إن كان تكشماً برا سبب (يخلي الواحد متل
نار القصب). و إن لم يكن للتبسم من فائدة قط فيكفي أنه يعقم الفم من بكتيريا
التعفن من جراء طول السكات و الهدوء الذي عادةًما يسبق ااعاصفة . هذا
يذكرنا بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من أن "تبسمك في وجه
أخيك صدقة" و ذاك أقل ما يمكن بذله له ، خصوصاً و أنه ملحوتي.

[]استملاحة : اللهم فك تكشيرة أمتي بأسرها..
صدر تحت توقيعي في 25\05\2020، و أنا
بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعا و قانونا،،،،
ود ال خيةش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن محجور منزلياً بجزيرة مالطة

● إذن ،؛هون عليك ، أخينا الحبيب فتى الأدغال.
فلما تأنف من أخيك ، فكأنما توشك تدخلنا في كطيعة
أرحام كمان؛ و أصلن برانا متهمين بجفاف (نبع المشاعر )
و إدمان الفشل في طرح البسمة على الشفاه محل تقطيب
و التبرم في الهينة و القاسية. أفتكر أن قليلاً من التبسم
البريء لا يضر.
● أمس كان فاتحين نقاش في الحتة دي. قلنا بعض
الناس ملامحو براها مرات ممكن تخذلو و تدي انطباعاً
خاطئاً بأنو مثلاً سبهلل، أو متلقي حجج ، أو حتى شرامي
كتال كُتَلا عديل، و تقوم ترميه ليك في مطبات(نواعم).

● طيب نمرق بكم من حتة النواعم دي كاتمة شويةو: ود أب ظن ،
من ظرفاء حنتوب. مرة على المسرح عاين في الجمهور شاف أحمد
منقة، رجل هادي جدن و بتاع رياضبات أدشنل، لاكينو متلش و شكلو
كدا زي شرامي. قام ناداه ود أب ظن: ي منقة هووي جيب سفة بالله!!
~ يا زول منو القال ليك أنا بسف، تسف الرماد اليكيل حماد ، عان دا الله!
~ ود أب ظن مصر: لكن ي منقة كل المعطيات معاك، بس ماوقادر تبرهن.

// تسع آيات فاضحات لغمزة السنارة//

1) تحين الصدف المحضة للقيا مصطنعة؛

2) إطالة أمد الحنك على طريقة: "هي عصاي أتوكؤ عليها، و أهش
بها على غنمي ، و ربما لي فيها مآرب أخرى" ( و لله المثل الأعلى)؛

3) سقوط وريقة توتٍ خريفيةٍ عند أخمص قدمَي هدف اللقاء ،
على أن تكون يابسة تمامن ، عدا من رقم أو حساب فيس مع نظرة ،
فغمزة لزوم الرغبة بلقاء و لو خاطف ( فيس 2 فيس )؛

4) تقديم الهدف بمناسبة أو بدونها ، للتعرف بعائلة أو أصدقاء الصاروخ؛

5) استنساخ حركات و سكنات الهدف في الهينة و القاسية؛

6) بليع الريق مع شوفة الهدف ؛ و التكشم برا سبب متل
نار القصب ؛ و قد يتطور إلى ضكك لآخر ضرس لأبيخ نكاتك؛

7) اختلاس جرات نور إعجاب طويلة مع الغفلات؛
حيثما يستباح النهب تحت جنح خسوف القمر ؛

8) أشد نوبات انفعال الوحوش الضارية، لتعقبها
أرق و ألطف نسمات اعتذار الحملان الوديعة؛

9) رسم خطط كفافية على رمال مستقبل بنفسجي فاتح مع تعمد
حشرك فيها حشرا و غصب حسنة، متل بياكم خرائط الكنتور.

في هكذا حالات، تقول لنفسك، قد طارت شعاعاً:
انفد بجلدك يا سعد ، فقد طاح سعيد.

♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر .. وساً غ (Re: دفع الله ود الأصيل)

♧ الشلاقةُ عااااقةٌ £
●》 انتظم سبعة عيدان ثقاب صفاً واحداً كالبنيان
المرصوص ، (تمامن متل وقفة (عيدان الفسو) ، صُموداً
كجدار صدٍّ في وجه عين العاصفة، في تحدٍّ صارخٍ لهول
ما قد يحدث لهم جميعاً في رمشة عين.
●》غير أن أحد العيدان خذلته ساقُه الوحيدة ،
فانحنى برأسه مضْطَراً أخاك لا بطل، لمرور هوج الرياح
. ●》فلما طارت شرارة في (دبة فزارة) كان ذاك العود هو الناجي الوحيد فيما احترقت صويحباته في أتون ألسنة اللهيب !!!!
●》يلا ، شايفين بالله أصلي كييييف ؛ لمَّا يكون المؤمن
كيِّساً فطِناً ، و ليس مجرد {شوال كبس قُطُن}؟!!

◇ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورْ منزلياً بجزيرة مالطة

شكرا لابن عمي..
# كما تعلمنا كذلك أن الصبر و السلوان فنٌّ راقٍ ،
لتصالح الذات مع الذات.. ثم ترويضها لاحترام شروط
الأمر الواقع. طالما لدينا هناك قناعةً بأنه لا يكرمٌّ نبيٌّ
قطُّفي قومه. و يبقى التِّبر تراباً في محاجره .. و عود
الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم، نوعٌ من الخشب.

#و لكن ألا يجوز جداً ، بل لربما ينبغي لعين
الانفعال أن تعلو فوق حواجب كل الاندهشات!

ود الأصيل/

دفع الله ود الأصيل
1 يونيو 2016 ·
أصدقاؤك
@ نظرية ( العصا و الجزرة )@
إنها فاشلةٌ بلا ريبٍ ، كونها قائمةً
ليس على قناعةٍ ذاتيةٍ راسخةٍ ؛ و إنما علي،
إما ترهيبٍ و إما ترغببٍ، بحيث يزول كلاهما بزوال مؤثره الخارجي. ترى لما أرادت
العرب شق طريقٍ معبدةٍ طولها 500 ميلا عبر الفيافي و الوهاد من يثرب إلى أرض الحجاز،
فلما تعذرعليهم سبر أغوار تلك الفجاج بتضاريسها القاسية، فقد جاءوا ببعير ٍقد تروض و اعتاد
على سلك تلك البطاح الوعرة في مئات رحلات الشتاء والصيف المكوكية ، و تركو له الحبل على
غاربه ، ليذهب على راحته و راحوا يتقفون أثره. فاختار لهم اقصر الدروب و ايسرها من وإلى
روما. و لكن، لو أنهم أوسعوه ضربا بعصا ، لكان له معهم شأن آخر: كأن ينطلق خبط عشواء ،
لييمم وجهه ليس شطر المسجد الحرام ؛ بل ربما إلى طائفَ أو هضبة نجد أو إلى تهامة
باليمن، و إما أن ينكص على عقبيه إلى تبوك أو إلى يمامة بالعراق .

#و القصد أن لعبة السياسة_ و هي كما يقال، فن الجائز و الممكن لم تعد
تحتمل حمل عصا و جزرةٍ معا. إنما يكفي لتكون عاقلةً و متوازنةً ، بأن تمد
إحدي جزرتين : إما كبيرةً أو صغيرةً، و بخاصةٍ مع شعوبٍ متمرسةٍ، ظلت
راكزةً ككازم عتلة ، إذ تصر على البقاء على صفيح الشقاء ساخناً تماماً،كما
النسر فوق الصخرة الصماء..و قد ابتليت في دينها و دنياها بقادة رعناء أنانيين .
إذ لا يحكمون في الرعية، و لا يقسمون بالسوية ، و لا يخرجون في السرية.
بل ، هم فقط أسد علينا ، و في الحروب نعام .
ود الأصيل/

[] أروع ما قرأت في التبعية العمياء//

" بال حمار فاستبالت أحمرة "

[] يقال إن للحمير طريقة خاصة للدفاع عن نفسها فهي عادةً ما تبول فوق بول بعضها بعضاً لإحداث مستنقع ، لعل الذئاب توحل فيه فلا تصل إلى مرابطها كي تفترسها. و لكن المثل يضرب كدليل على الغباء و جفاف معين الإبداع حين يصير الناس كالأبواق، ينعقون بما ينفخ فيهم و يتراكضون كما الحمر الأهلية بوقع الحافر على الحافر، و بلا وجهة محددة.

#و للشيخ علي بن عائض القرني حديث مثله بحق أولئل الدائبين على السباب و القدح في سيرة رسولنا الكريم حين قال: ضربان سلاحهم الفساء و يأتون في ناديهم المنكر و العياذ بالله . فيابن أمة محمد هل أتاك حديث الفجرة اللئام النكرة الحمر المستنفرة التي فرت من قسورة ، من لا يخشون ترة و لا يرعون مأثرة بال حمار منهم فبال عشرة و أحمرة و أحمر فترادفت الحمر بأبوالها وتتالت البهائم على تجهالها. وبالفعل هم بهائم يتتالون على جهالة بعضهم البعض وهي منهم قبحها الله. يكمل الشيخ مدافعاً عن حبيبي بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام: و لو تحول رعاع أهل الأرض إلى زبالين و مردة ليغبروا على السماء صافية ، لما رجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه.

[] ومن هذا القبيل وفي هذا الصدد يقال أيضاً:
[] إذا أقبلتْ باضَ الحمامُ على الوتد؛ وإذا أدبرتْ بالَ الحمارُ على الأسد.
[] و ورد ان قائل هذا البيت الذى تحول الى مثل عميق المعنى لمن يفهم
المعنى.رجل يدعي ابن اسد كان قد لجأ ملك بلاده و إنسان عين زمانه إلى قصره
المنيف ذات يوم بعد تحت عاصفة قوية بعد تشتت ركبه، و قام ابنأسد بضيافته
ثلاثة أيام لم يسأله فيها عن شخصه المجهول من وضعه وحالته و قد تقطعت به
السبل فعرف الملك نفسه لابن أسد و الذي جهزه و خرج معه على فرس أهداه إياه
حتى وصل مشارف بلاط قصره ثم الى بلدته. وكان الملك قد أوصاه بأن: يا ابن
اسد ان احتجت يوما لائ شئ فلا تنسى أن لك اخ هو سلطان هذه البلاد.

# وكما تقول الرواية إن جائحة اجتاحت ابن أسد وتفرقت ابنائه و خسر
قصره وأرضه و لم يجد بداً من البحث عن عمل ، و غادر إلى المدينة متنكراً
في ثياب المهنة و بينما هو هكذا جاء رجل يبحث عن عمال حيث يجتمعالباحثون
عن عمل فنادى ا لرجل: من يعمل في التنظيف تحت الخيل؟ لم يجبه أحد لهبوط
مستوى العمل فرفع ابن اسد يده و قبل العرض ! فأخذه الرجل و هو لا يعلم أنه سيعمل في اسطبلات الخيل الخاصة بالملك. و بينما هو ينظف في الاسطبل كان ايضا حمار يحملون عليه الاعشاب و كان ابن اسد ينظف تحت الحمار فبال الحمار على راسه، فقال هذا البيت:إذا اقبلت باض الحمام على الوتد** واذا ادبرت بال الحمار على ابن أسد.

#سمعه أحد الحراس وراح يذكر البيت للملك من جمال البيت فهب الملك
و قال اين هذا الرجل؟ فوجده صديقه ابن أسد صاحب الأيادي البيضاء فغضب
عليه الملك وقال هل هذا ما أوصيتك يا ابن أسد؟ ثم حمله أحمال الخير ورد له
٨كل ما خسر من مال و ولد و قال له ان ابن اسد عليه ان يبقى ابن أسد.
/ ود الأصيل

∆ بقلوبٍ فائضةٍ بالحزن و الأسى و بوجدانٍ غاصةٍ بالألم الدفين،
فإننا مضطرون لنرفع لمقام حضرة سمومكم العاطفي و نتقدم إلي
جناب جلالة قدركم العالي بصادق التبريكات، معطرةً بأطيب التمنيات
و منمقةً بأحر التهاني، بمناسبة حلول هذا العيد الشهيد ، الذي عاد علينا
في عامنا هذا و في بلدنا الحبوب هذا بوجه تعلوه الگآبة و تلفه الرتابة؛
فسالناه:
« عيدٌ .. و بأية حال عدتَ يا عيدُ
ُأبدماءٍ قد سُفِكَت و كرامةٍ أزهِقَت،
أم العصيان بالنظر فيك تمديدُ؟! »

@ عرس أبو الدرداق للقمرا @
♤ استوقفني حوار ناضج هادف، مررت به ذات مرة، و كان مداره حول فرضية
ما لو تبحث الخيليجات عن فوارس أحلام لهن في ربوع بلادي. فتساءلت:و لم لا؟
و نحن نعد ، و لا غرو، شامةً بين الشعوب أصالةً في المعدن و علامةً فارقةًفي الرزانة
و المرجلة؟ فلقيت المتحاورين بالجد جاينّي في الحتة البدورا . و لكنني قصدت هنا المداخلة من زاوية بعيدة ، بل ذات أبعاد خماسية. مما يبدو للعيان وكأنها مفارقة و
سباحة عكس تيار منطق الأشياء. قمن غير المنتظر منطقيا، أن يقع شيء من ذلك .

● فقلت كدي خلونا نشقلب الفرضية؛ نختها بالطريقة الصاح، لناخدها
من جهة اليسار: حيث إنني طافش في هذه البقاع طوال زهاء التلاتين رمضان.
و هي كافية لتؤهلني بجدارة لأكون أدرى من أهلها بشعابها. فسؤالي هو التالي:_
هل تصلح المرأة الخليجية أصلا ، و من حيث هي(ليلى) العامرية ليجن بها جنون
قيس ابن الملوح؟! أم كأنها ترقى لظفر من سبابة( تاجوجنا) ليهلك وراءها بطلنا/
المحلق عشقا عءررا ، لاؤنجب أطفالا؟!. لا بل لكأنها "قمراء" في سمائها لكي يفني
رجال الكوكب عن بكرة آبائهم ، أعمارهم يعدون لها ثفرد ط الأرض بساطاً زعفرانيا
أحمر، ةكي تتنزل من عليائها( طفلة عربية منعمة بالديباج و الحلي والحلل)َ؟!

● فهل هن ذاك المغنم لتستحق أن تُضرب في طلبهن أكباد الإبل؟كلاى ، بل هن في
نظري المتواضع شحصيا مغرم و عالة ، إذ ينظر ن لل(وشغلانة ) من طرف خفي و
من خلال شق أضيق من ثقب إبرة؟! هذا مع الأخذ في الحسبان فوارق شتى مادية، اجتماعية ، تربوية و ثقافية تبعدهن عنا كبعد ما بين المشرقرن و المغربين.

☆ عمومن ، (قالوا: كل زوى عاجبةدو الصارو)
ثم ، هذا رأيي، فما رأيكم أنتم،،،،؟!

و دمتم دمتم دمتم سالمين
******************
ود الأصيل/

● فتلك مجتمعات مُنشَّأةٌ نساؤها في الحلية ، ممن ولدن و في أفواههن ملاعق
من ذهب و فضة. طلعن لا ننكر أفضال إيوائهم إيانا، رغم تقوقعهم كسلوك وقائي طبيعي، خشية الذوبان في ثقافات متنافرة. ما يفسر و نظرة نسائهم للوافد ، أيا كان أصله و فصله، لا تخرج عن اعتبار كونه كلب حراسة و عبد مأمور في أحسن أحواله.

#و أما أن يتشابى ليرتقي لمرتبة زوج ، فرد مرة و احدة، فهذه تكون أقرب إلى
(حلمة ظلوت على ظهر طوطحانية حبل غسيل) ؛ و ليست كفيلة برفع خسيسته
لسقف أعلى من كونه سقط متاع في بلاط ست الجاه الحسن و الجمال. أو كمجرد
حبة هلوسة عند اللزوم لإطفاء عطش غرائزي طاغٍ. فلعلها تكون أحوج ل"دلقون
للحاف بشري" لتلتحفه متى رغبت أقول لعلها تكون أحوج من ذلك منها لبعل
شديد البعولة و كامل الأوصاف و ذو عصمة و قوامة، و له إمرة في عقر داره.

● و كل هذه ليست سوى نزوات عابرة لا تمت بصلة لمسؤوليات
حياة زوجية مستقرة ، و سوف تصطدم و لا محالة بصخرة حائط
نفسٍ أبيةٍ و طود كرامة شماء لدى زول ود قبايل نشمي حر، و لو كان
رويعياً للغنم أو مضمراً للهجن.في (مضامير سباق الشوحانية) الشتوية!
ود الأصيل/

🍅فيها طماطم🍅
يحكى أن زوجاً زوجةً اختلفا ختوه قرض!الراجل جاي محمبك
من برة وجيعان فسألا : الغدا بي شنو قالت ليو كسرة بي موية!
فبراهو متحيل قال ليها امرقي يلا ، إنتي طلقانة!

♡ طبعاً الكلمة صاقعة و الموقف صعب و لكن الزوجة كانت
ليها نظرة إيجابية أبعد.خمخمت حاجاتا و لمت بقجة هدوما و قبل ما تتخارج من البيت تاوقت لراجلا بالشباك قالت ليو: سمح لو فاقعةليك فيها طماطم؛ أها، أجي راجعة؟! فضحك (البغل) لامن بانت نوتجذه و قرب يشرق لكن ما شرق و لم يتمالك نفسه. فأشار إليها بأصبعه أن تعالي بغادي خلاسرجعناك في مسماك؛عفى الله عما سلف و عاد الدم مدراراً في عروقه.

♤ الشاهد :أنو ههههاي ، موقف عجيب و ظريف. لكن بوريك
إنو النسوان ديل بنات لزينة؛ و فيهن نوع فاهماتأنو الزوج دا عبارة عن (طفل معجزة ) ما النوع أبو كرامة ديك طوالي تخلق من الحبة قبة. فشوف هنا مع أنو الزوج كان تصرفو كان أرعن؛ بس بكلمتينحلوين قدرت تقلب مزاجو بحتة طماطماية و تشعرو بحرصها علي بيتا. و زي ما بقولوا حننتو عديل كدا(من الحنان).

● فشنو، الحياة الزوجية دي شعرة من شنب الأسد ، دايرة البتعرف تمعطا ببصارة و حرفنة بدون شفقة و حماق في
إتخاذ القرارات خاصة التي تهدد بالفراق و انهيار عُش مودة عانى الكل في بنائه و إرساء دعائمه قشة قشة.

♡ فليفهم الطرفان أن لكل مشكلةٍ حلاً .و الزوجية دي
صحي برميل زفت و أي حاجة . و لكن ما "أحلى الإدام
الزفت" بخلطة العسل السحرية فرجاء حافظوا علي عمار بيوتكم لا خرابها و قالو :"داري علي شمعتك تقيد )

♡ يلا سؤال على جنبة كدا: منو الكسبان الجولة بهذا الرهان
العبثي : ألمهرة أم البغل ؟!! و كلاهما يجران عربة واحدة!!!

# قالت: فيها_طماطم قال. أها و الزيت كيف؟!
ياخ 《 انعل أبو الزيت زاتو 》 😅👌

#جنانوك

/ لسان تمساح مسروق ، ضبط بحوزة كلب يلهث/

《السواهي وراها دواهي؛ و السواقط ليها لواقط》

[} حشود من الأمثال الشعبية السائرة من هنا وهناك على هذه
الشاكلة تتقافز إلى ذهني كلما مررت بموقف يجسدها تماماً.

●》فنحن بقى الرايح لينا في الموية كتير، ما يدي الدرب في زمانٍ
تشابهت علينا فيه أذناب العجول و الأبقار ، و تلاقحت بنات الأفكار ،
و تشابكت خطوط حنابل الأمطار ، و تلاطمت خدود أمواج المحيطات
و البحار. فرحنا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ ملطوشٍ ؛ و قد
تم ضبطه لاحقا بحوزة كلب يلهث. و حقيقة ضائعة في زحام المتناقضات.
فكل ما يقال و يفتى به تجد أن له أذناً صاغية , تسمع و جهاتٍ مسؤولة
و حتى غير مسؤولة تتنفذ و تُنفِّذ و سلوك (دلدماسية ) و ليست
دبلوماسية بأية حالٍ تنافح و تنبح كنبيح الكلب على ضنبه.
[]-------------(((())))-----------[]
[} فكلما وجدت شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه,
متجهماً , لا يفر بسمة و لا يفك تكشيرة؛ وحسبت أن لا حظ له من
النساء. و لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى،
فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى في أخريات. و هناك وليان أمور
متعلقون به للنخاعات ؛ و فتيات حالمات، و لشوشتهن غارقات ؛
و أمهات لأكف الضراعة رافعات!
[]-------------(((()))-----------[]

●》قيل عنهم شباب متشبهين، يسبلون شعورهم إلى أنصاف
ظهورهم و هم يُحَّلون من أساور من ذهب و يلبسون ثياباً مًلُساً
من سندس و إستبرق؛ و يستعيونون على سلخها سلخا برغوة صابون.
حتى( ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ، و لكنني أفاجأ بالفتيات
يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز
الأسواق و المولات؛ ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها
تقع! (فيا سبحان الله)
[]-----------((()))---------]
●》أما هذا فيقال عنه رجل فظً غليظ القلب مع النساء بحيث
لا يأبه بمن تنظر إلية و يمتهن من يتوددن إليه. فقلت في نفسي:
لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ
هن من فهمن مبدأ قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب
لا بد أن يريد خانقه (فيا لسبحان الله)
[]----------((()))--------[]
●》و هذا رجل مهمل لنفسه منهمك في جمع الدنيا، لمستقبل لا ناقة
له فيه و لا بعير ؛ لكونه جمل شايل السُقى و عطشان. فهو فاقد الأهلية
لأدني مقومات الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلها ترى فيه
عصامياً، ثم تقرر العيش في كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك
آخر ، سواه! (فيا سبحان الله)
[]-------------((())))-----------[]
●》و هذا رجل هلهلي يرتعد خوفا من ظله فلا كلمة له بين أقرانه،
يستحيي حين يجادل و يتصبب عرقا حين يطالب . فقلت لن تقبل
امرأةٌ برجلٍ طريرٍ و لكن إذا بمن يجدن فيه ضالتهن ، لا لكون في أثوابه
أسدٌ هصور، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها ليخلو لها الجو و تحيا
حياتها حرةً فتبيض و تصفر !! [](فيا سبحان الله)
[]-------------(((())))-----------]
[} حتى صرت ُمضطراً لمسايرة فهمهم لوقوع الطيور على شاكلاتها
بطربقة (نيو لوك)! من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة
أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بسط من حرير . (بمشيئة العلي القدير) .

[} فأنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعت قليلا عن
كثيرٍ .حين تبينت أن لا شيء يستحق عناء الانحناء تواضعا!!

+++++(((((((()))))))+++++
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة

/ أم رخم الله تحتج دوليا /

+++++(((((())))))+++++
مساك الله أخي أبا ايثار
بأمسياتٍ رابحاتٍ و بكل خيرٍ نافحاتٍ،،
هل قلت نتلاقى؟! و لكن قل لي بربك في أي وطن تنوي العثور على بقايا من حطام رفاتي ؟! هل في ربوع هذا الذي إذا شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي؟! أم يا تُرى في ذاك المحمول جواً ، و نحن فيه طُرُشْ في زفة.

#و غدا حالنا أسوأ من تلاتة تدعي أم رخم الله تفوقها عليهم حضارياً، و رفعت بذلك دعوى لدى "بوكيمون عصبة أمم الملايات الملتحفة الأمريكانية" ، السيد / بان غي مون #حيت قالت فيها: هم:
)1 الإدلى البحر و جانا راجع بي جنابتو ؛

) 2 و لا داك البانيبيتو و ساكن مضايق نسابتو؛

)3 و لا كمان داك المحكر وسط اللمة و قاعد
يسأل شن قالت رفاقتو؟!!
*****************

ود الأصيل/

●》طبعن السيدة/ أم رخمو ما قالتم كولهم. فقد أحجمت ،أو
بالأصح ألجم لسانها عنوة و اقتدارا عن كشف شبيه رابع لجماعتها.
ألا و هو شعب بلادي المسكين(الغنماية تأكل عشاءه). و معروف إنو
حذف الفاعل إما يكون بدافع الخوف منه ، أو لأجل الخوف عليه .
و لعلها ضحت بينا و أخذت بالأخرانية دي، خوفا على ضنبا.
عموما ، نحن فالحين ليك بس في انتفاضات( المناديل).
و كلما نقوم نتنفض ، تنزل علينا كتاحة غبار كثيف يفضل( مكدك)
فينا سنين و دنين. بعدين ما براهم. وراهم ناس (تمساح الأربعين،
يا مكدك نايبك سنين، نادر ود بدر.. الفي أم ضبان ساسك متين)
ود الأصيل/

Quote: تحياتي للبحر ود الاصيل وابن الخال دو تدر. القادر على مجازفة معيشتو و نتضاير مع نسابتو كتيرة منو. عبد العظيم أبو دباره:

●》 يا عبدو أيها المحيط المتجدد اليساري،
ياخ وين الحي بيك؟والله عاد بالغت جنس بولييييغ
ألبل ما يشيلنو. ياخ نجي الحلة ما نلاقيك؛ «نفتش ليكا
في التاريخ و نسال عنك المستقبل و الضل الوقف ما زاد»
و برضو و «مافي حتى رسالة واحدة».
∆ عمومن، لو بقيت راهب متنسك منقطع ليك في صومعة
لا يأتيها الزوار من بين يديها و لا من خلفها، برضو ما علينا نحن؛
لأنو عندنا معاك گلام كوووتير «بالكلمات محال بتقال» و من يوم
افتقرنا و «مضى كل إلى غايته» هناك مياهٌ غزيرةٌ و أخبارٌ كتيرةٌ
مثيرة جرت من تحت جسر الحرية المؤدي مباشرتن إلى السحانة.

∆ كدي أول حاجة قول بسم الله و تعال مارق عزيني في
رحيل فقدنا الجلل/ حمد النيل أخوي و عامر ود أبو عبيدة.
∆ و طالما لمينا فيك فيبقى للحديث بقاياو شجون. تقبل سلام
الكل هنا و على رأسهم كبيرهم الذي علمهم سحر البيان ابو اللمين.

دفع الله ود الأصيل
21 يونيو 2016 ·
تمت المشاركة مع العامة
/ دعوات أهلنا الغبش أبان مسوحن موية/
@ نعوذ بك من نفاخ الآبري بعد السحور @
[] جُموع الغبش يرفعون أكف الضراعة
و يدعون]+++++((((())))))+++++
[]اللهم لا حيلة لنا إلا أن نغتنم نفحات
هذا الشهر الفضيل و ندعو و نقول:[]/
[]اللهم إنا نعوذ لم بك[]:/
[]من خرمة التمباك قُبَّال الفطور! []
[]و من نُفاخ الحـلو مـر بعد السحور! []
[]و من ليالي رمضان يحيوها بمزايك
ناس جمال فرفور و عضام محمد نور،؛
مع قهقهات عمك السر قدور!!؟
****((()))****
[]اللهم إنا نعوذ بك[]:/
[] من تماسيحٍ تشيلْ و تبلع؛ْ
و من قلوبٍ ناكرة لا تخشعً ؛
[] و من بطونٍ لهفانةٍ لا تشبع؛ْ
[] ومن نفوسٍ دنيئةٍ لا تقنعْ ؛
و من ذريات تعبانة لا تنفعْ؛
و من دعاء مردود لا يُسمعْ؛ .
****((()))****
[]اللهم إنا نعوذ بك:[]:/
[] من مرتن عاقراً برا أولاد []
[] و من زولاً ممّكن كرشو برا بلاد ؛
و من زولاً مقصر هدمو و مربي
دقنو مسوبلا طويلة برا مشهاد.
ْ*****((()))*****
اللهم نعوذ بك:/
من رواعبة ما يخافو الله في الرعية،
و لا السعية؛ و من ولايةٍ لا تبُتُّ في قضيْة؛
و من دواوينَ حسبة لا تقسم بالسويْة؛
[] و من زعاماتٍ فدنةٍ لا تخرج نعنة
في سريةْ؛؛؛
[]***((()))****[]
اللهم إنا نعوذ بك:/
[]من همزات الشياطين؛
من المستنكحينَ المتسلقينْ؛
و من ناساً ما برحمو المسكينْ؛
و من بعض الجماعة البسافرو الصينْ
[]اللهم آآآآآآآآميييييييييييييين،،،،
+++++(ا
ود الأصيل/
+++++(((((((( كسرة))))))))+++++
ي وحش كاسر حواجز الصمت، ياخوي ما تخلينا في حالنا؛ من سكات كدا،
نسف بلايلنا و نكرطع حلو مرنا و نقش خشمنا ننطم ننكتم. إت كان متشودع فوق
جعوليتك، نحن ناس قريعتي راحت ساي.
علا، بمناسبة حلو مرنا دي؛ واحد هنا مرة قال: دا الشهر الوحيد الحيكومة
بتضوقو معانا. باقي السنة هم برجعو للحلو؛ و نحن نواصل مراير برانا كالعادة.
فقلت لو: برضو جاية الضحية اليوم الوحيد البضوقو معانا فيه المرارة. و باقي
السنة كولها هم ترطيبة؛ و يفكونا نحن لمراير الشيح و مراقد عكس الريح.
ود الأصيل/

*

🍇 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
‏‏ثقوا ان الصوت الهادي اقوى من الصراخ ، والتهذيب
يهزم الإهانة وان التواضع يحطم الغرور ، وان الاحترام
لم يسبق له مثيل. وتميزوا بما شئتم لكن لا تتكبروا ، و
خاصموا من شئتم، لكن لا تهينوا أحداً، واغضبوا كما شئتم،
لكن لاتجرحوا احداً." واعلموا ان جمال العقل بالفكر ،. و جمال
اللسان بالكف عن اللغو ، وجمال الحَال بالاستقامة ، و جمال
الكلام بالصدق .. و اعلموا انكم فى نعمة..والنعمه تحتاج
إلى شُكر والبلاء يحتاج إلى صبر والذنب يحتاج إلى
استغفار،....فمن شكر وصبر و استغفر نال
السعادة....و فتحت مصاريع له الابواب...

🍇 دعوة من القلب صادقة رفع الله مقامكم كما
رفع السماء وتقبل منكم الصلاة والدعاء و وسع رزقكم
عدد مانزل من الماء.. وطوى صحائف أعمالكم نقية بيضاء
وجعلكم في دنياكم و أخرتكم من السعداء ...أسأل الله أن
يبارك لكم في حياتكم و يكتب لكم الخير و يوسع ارزاقكم
و يهبكم الصحة و العافية ويجعل لكم في كل أمر يسرا و
في كل رزق بركة و يصلح شأنكم كله ويرزقكم نعيمي الدنيا
والآخرة.ويصرف عنا البلاء والوباء ويشفى جميع مرضانا
🍇جمعتكم مودة ورحمة وامل اينما كنتم*
اذكركم ونفسي بقراءة سورة الكهف مابين صلاة
الفجر و قبل صعود الخطباء إلى منابرهم

المرض الصامت:

المرض الصامت يقتل الراحة و يمنع السعادة
له أربعة مظاهر إحذروه .

يقول الداعية الإسلامي د. محمد راتب النابلسي :
هناك مرض صامت من أشد الأمراض لا ترى له ملامح .
و لا تشعر له بأية أعراض .
إذا تمكن منك فسوف يضرك ضررا شديدا .

أضاف النابلسي :
هذا المرض الخطير هو مرض( التعود على النّعم ) .

و له أربعة مظاهر هي :

١. أن تألف نِعمَ اللهِ عليك وكأنها ليست نِعَما .
و تفقد الإحساس بها
كأنها حقٌ مكتسب .

٢ - أن تتعود الدخول على أهل بيتك و تجدهم بخير
وفي أحسن حال فلا تحمد الله على هذا كله .

٣ - أن تذهب للتسوق و تضع ما تريد في العربة
و تدفع التكلفة و تعود لمنزلك دون أدنى إحساس
بالمنعم و شكره ،ولأن هذا عادي و حقك في الحياة .

٤ - أن تستيقظ كل يوم وأنت في أمان ،و صحتك
جيدة لا تشكو من شيء دون أن تحمد الله .

إنتبه :
فأنت في هذه الحالات في خطر !

تابع النابلسي قائلا :
إذا أَلِفْتَ النعم
و صرت تأكل و هناك من بات جائعاً .
أو من يملك طعاماً و لا يستطيع أن يأكله .
فاحمد الله و اشكره كثيراً .

أن تدخل بيتك و قد أنعم الله عليك بالستر والمودة .
بوجود أم أو أب أو زوجة و أطفال بصحة و في أفضل حال .
فاحمد الله وأشكره كثيراً .

لا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم .
بل أرغم أنت حياتك .
أن تألف الْحَمْد والشكر .
لهذا الإله العظيم .

وإذا سُئِلت عن حالك ، فلا تقل :

( لا جديد )

فأنت في نعمٍ كثيرة لا تحصيها .
قد جدَّدها الله لك .
في يومك هذا .
و واجب عليك حمده و شكره .
فغيرك قد حُرِمها في يومه ذاك .

فكم من آمنٍ أصبح خائفاً .
و كم من صحيحٍ أصبح سقيماً .
و كم من عاملٍ أصبح عاطلاً .
و كم من غنيٍ أصبح محتاجاً .
و كم من مبصرٍ أصبح أعمى .
و كم من معافى أصبح عاجزاً .
و أنت جُددت لك النعم .

فقل :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

جزى الله خيراً من أرسلها لي . وجزى الله خيراً
من أرسلها لغيره من ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمن.
أحسن الله إلي و إليكم . آمين .

.
مرأة سألت محاميها: تزوجت من رجل زوجته
توفت و لديه طفل عمره سنة توفيت أمه أثناء
ولادته، و أنا الان حامل ولااريد هذا الطفل الغربب
مشاركة ابني حياتنا ، فهل هناك نص قانوني أجبر
به زوجي على إيدع ابنه في أبة دار ٍللأيتام؟!!

أجابها المحامي:
ذد•《 صبرن يبل الآبري ؛ لا تستعجلي ربما تموتين
أنت تلثانية أثناء ولادتك فيتزوج الأب بامرأة ثالثةٍ
و عسى أن تكان صالحة فتربي له الطفلين معاً
>>>>>تمعن فيها جيدن>>>>>
👌 جوابٌ شافٍ كافٍ يليق بها: رفقاً باليتيم!!

// نظرية وجع أم باتاي//
•》ود الحاجة بيسأل، قال: " تموت بيه نكطعو في حشاي ؟! و لا تفتو نوري أقرباي؟!". قامو قالو ليو" لا لا ياخونا، أخير تموت بيه في حشاك. عشان أقرباك ديل زي عقرباك".

طبعن هذا ليس تكريسا لنعرة النفور من ذوي الأرحام. بقدرما هو نفخ في أبواق
الانذار ، و قرع لنواقيس الخطر حيال صرح مشيد لجسر عظيم ، لتمر من تحته كثير
من رواكد المياه الآسنة; حتى لا نشطح فنعداها سهراجة جمر تستشري تحت الرماد لما نسميه تجاوزن ، و بعفةية شديدة بنظرية( اللي أكان بقى لبن عشر بسيهو في عيني).

▪》و كثير جدن من صلات القربى ، إلا من رحم ربي، تلقاهم بالفعل زي لبن
العشر بجامع وجه التشابه بالحموضة لدرجة مرارة حناضل القيزان. و لا ناقة له
و لا بعير باللبن ، سوى بياض اللون فقط. و حتى طبيعة العلاقة مع هؤلاء و أشبه
بعود عشر كان قامو عصروه بنحشر و كان لخلخوه بنكسر. أو لصورة تلقى أذيتهم
متل طعنة الكوكاب, و هو نوع من الرماح ذو سنان متعاشقة ثلاثية الأبعاد ،
بحيث تدمي في كل الاتجاهات، عند غرزها و عند نزعها.

•》حفزنا لهذا المقال ما تواترت به و سائط( التناصل اللا~جتماعي) عن تلك الطفلة
البريئة التي ضاع عمرها ، مرة و إلى الأبد، إثر اغتصابها على يد وحش كاسر من أقربائها (قيل إنو ببقى ليها ود عمت أمها). يعني النوع البدخل عليهم و يمرق ساي بلا حسيب و
لا رقيب ؛ لحد ما قدر يستغل( أحمدية البساط) و رفع الكلف ، إلى أن رفع معها الؤتار عن أشياء يندى جبين مردة الأبالسة ، لمجرد خطرتها على بال، و هتك عرض، و فض بكارة هيهاهت هبهات لا جن ول ا سحرة بقادرين أن يمحوا لها أثرا. و سوف لن تترتق حتى لو عاد عود ثقاب سليما بعد أشعاله ، و حتى يلج بعير فب سم الخياط.
•》النبي صلى الله عليه و سلم، من حرصه على ترببتنا على خلق عظيم و تأديبنا كما أدله ربه فأحسن تأدببه، فقد عمد إلى تنبيهنا إلى خطورة ظاهرة ما سماه ةنا تحديدا " الحمو الموت"

•》عمومن ضايفنا ااظرف و زمن الفطور خلاس ملأ. نتوقف و بعد
الفلصل، ليكون لحديثنا شجون. وعفوا للأخطاء الطباعية ، شكلها بالهبل
ود الأصيل/

♧ عيشَةُ الكِلابِ £
•》لمَّا قَدِم الإمام البلخي من بلاده مسافراً عبر الفيافي و الوهاد
من بخارة و خراسان ، يلتمس التحقق من حديثٍ نبويٍّ شريفٍ لدي
شيخ الإسلام العلامة العامل بعلمه المجاهد/ عبد الله بن المبارك.
•》و أثتاء الترحيب به سأله:
~》كيف تركتَ أهلَ بلخ وراءكَ !!؟ قال:
~》لابأس بهم، طيبونَ؛ إذا أُعطوا شكروا، و إذا مُنِعوا صبروا.
فقاطعه شيخ الإسلام :
~》تلك إذن ، عيشة الكلاب. فزولك وب شتر بخيبة ظن ؛
لحدما حنبك زعل تب ، يمكن لامن فكر يرجع زاتو كداري
عدييل كدا . لكنه كظم غيظه ثم استدرك على شيخه، قال:
~》و ما هي ، بل كيف تكون عيشة الأحباب يا إمام!؟ فقال له شيخ الإسلام:
~》اجلس يا بني: و أما عيشة الأحباب أنه حريٌّ بهم أن إذا ما مُنِعوا شكروا ،
و إذا ما أُُعطوا آثروا. ثم تلى عليه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن
قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
●》حتين الراجل انفش شوية، تنفس الصعداء و جبد نفسو جابولو (كوز) موية
غليد شرب لامن تجشأ و انجمَّ ؛ و برضو عرف إنو الشغلانة ميها فاكة ساي ؛
و إنو فعلن‏:‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}.

// نجوت و فزت و رب الكعبة//

♧ لقد نجوت كثيراً لأعيش ككلبٍ بسبع أرواحٍ، فقط ، لأن طلق عيار نارياً
عشوائياً كثيراً ما مرّ قريباٌ من شحمة أذني، أو من تحت فخذي ،أو فوق ذراعي،
دون أن يستقر في ثمرة خافقي. كما لم يَشُجّني جلمود صخرٍ طائشٌ حطه السيل
من علٍ على فاخورتي. و نجوت لأن سائق ناقلة جند تنبه ذات وخذة ضمير أفعى،
و في آخر لحظة ، لوجود رضيع يئن بين مؤخرة مجنزرته و بين جدار فصلٍ عنصريٍّ
عازلٍ ، توشك على سحقي معه، فحقن دمي من خطر محقق ؛ ليعيدني ك(تابوت موسى)
إلى حجر أمي ، لأجد قلبها فارغا، تقلب كفيها بأسوأ الفروض على جمر الخوف و الرجاء.

●》فحمداً كثيرا ، لمن لا يحمد على مكروهٍ أبداً سواه: إذ كم مرة يموت أحدنا و لم يتنبه.
و كلما مات أحدنا و تنبه ، كلما استأنف التهام الحياة كحبة خوخ مخستكة، أو كتمرة (دفيق) ساقطة. فلا وقت طويلاً لخوف من مجهول، مادامت الدنيا، و هي أنثى، مشغولة عن الموتى بتجديد صباها و فجورها و تقواها، على مرأى من المحرومين اامسحوقين في الأرض،،،

ود ال ح ي ش ا ن ا ل ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة
**************************

[} لكأن اليوم شبل من سلالة الأمس {]
●》ما بال أقوام يحاولون عبثاً إسقاطه بعضاً من جمال
الحاضر و يتباكون علىأيام قد خلت و أصبح لونها مائياً لا يكاد يتراءى بالعين المجردة إلا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً، حتى إذا دنا منه لم يجده شيئاً.بينما الحاضر حاضر بشنَّاته و رناته بين ظهرانينا و فيه الكثير المثير من الجماليات و لكن
هذا قد لا يمنع من وجود بعض الثقوب التى تشوه قشابة ثوب الحاضر.. و هي ثقوب علينا أن نتعاهدها بالرفاية و الرتق بشئ من قيم الماضى ليبقى الحاضر قابلاً للهضم أيضاً. و بما أن
اليوم شبل من سلالة الأمس، فإن كان الأمس جميلاً ، فلم
لا نصنع حاضرنا لياتي مشابهاً لأبيه، أو أجمل؟!

~》لكأني بك يا صديقي ذاهبٌ بنا بحديثك الاستثائي
إلى سجال ساخن و مفتعل بين الماضي و الحاضر. عموماً
لا أدعي السريالية و لكن جينات من الماضى ربما تغلب قسراً على سمتي و سأنقل إليك خواطري بصدق ، إذاً ،عليك أن
تصغي لهذه الثرثرة و لعلها تكون في المليان:

●》وقف الماضي مزهواً بما في جعبته من أطلال و قال:
أي هذا الحاضر أما آن لك أن تنتحر إني أراك تحتضر!! أن
يمسح النحر العار عنك فهو الطريق، إذاً، فلتختصر!!
~》تماثل الحاضر للبكاء ثم سأل: يا أخي ، ما يميزك
عني ، ألست أعبد ربي مثلما تفعل و أصيح بأعلى صوتي:
أن اللهُ أكبر..و..؟ قاطعة الماضي بشموخ ثم استطرد يتجل:
~》لا، لستَ مثلي فزماني لونه ضمخ حباً و لون زمانك شابه الضجر.. بزماني هام قيسٌ بليلى فقضى نحبه حتف أنفه .. و جميل بثينةَ قد كان لا يزال ينتظرو .. في زمانك يموت العشق بلحظٍ.. و تُرجم الصبابة بالحجر.. و توأد في أكمامها أجنة الزهر و المرء للحم أخيه آكلٌ بدمٍ باردٍ.. و تحسبونه هو الذي انتصر.
ثم عاد نيرون لحرق روما..و يسلم روتوببا أفلاطونُ مفاتحها لجهال المغول التَّتَر و جيوش النشامى جرارة تنحسر..و نصف الأرض تصير ملكاً لقُييصر جديد من مطاريد النور (الغجر)
فزمامك آخذة به آلة من الحقد لا تُبقي و لا تذر..و إخوان فاطنة لا حياة لمن تنادي ، فهم في حكم الضمير المستَتَر.. تطرحهم مطارق العصي و يجمعهم سندان الجزر..سبع سنابل في حقل حسابك المكشوف.. و مائة حبةٍ ليَ في بيادر القمر.. فأيُّ شأوٍ بيني وبينك.. كفى، لقد ضقتُ ذرعاً بسجالك..ألا يا حاضر الذُّلٍٍ والقهر..و ليتَ شعري شيئاً واحداً في ثناياك يسر..بيد أني لا ألومن صنواً.. إذ كلانا قطبان لما يسمى العمر و حرام صب
جام اللعن على أيام الدهر. هذا، و دمتم دمتم سالمين!!
♡ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة ؛؛؛؛
☆مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة

《تجارة نخاسة في جمهوريات الموز الكاذب》

●》قرأت ذات مرة حكاية عن طبيب ناشط و مشرد ببلاد المهجر الواسعة.
و قد عاد مجازفا إلى مسقط رأسه في مأمورية موت أو حياة ، إثر علمه بوجود
شبكة موسعة للاتجار بالبشر، تعمل على جلب فتيات قصر و مراهقات من بلاده
لبيعهن هناك تماما كما الخراف في(سوق الله أكبر ). ليتم توزيعهن، سواء على الملاهي
و علب الليل ، أو توصيل و مناولة للزبائن بمنازلهم(نظام Take-away و كدي).

●》الشاهد أنه نزل ضيفا على صديق له قديم أثناء إقامته القصيرة ، لزوم تسهيل
الحركة في مهمته الشائكة، لتشابك خطوطها مع حتات ضيقة قد تمس عصبا حساسا لجهات أمن دولة متنفذة و بالغة الخطورة، و ربما وجدت ضالعة للنخاع في قضية النخاسة عبر القارات. فكان هو و صاحبه، كثيرا ما يتعرضان لمضايقات العسس عند نقاط التفتيش.

●》الشاهد إنو صاحبنا كلما استوقفتهم دورية لزبانية الأمن و سألوهم عن وجهاو سيرهم، و عن هوياتهم و ثبوتيات مركبتهم، وجدوه جاهزا(موية و نور ) حتى شهادات ميلادهم .إلى أن باغتوهم ذات مرة بسؤال معجز عن شهادات وفاتهم. ليفاجأهم صاحبنا الضيف الزائر بإبرازها لهم ، أمام دهشتهم و دهشة مرافقه المقيم، و الذي تلعثم في العثور عليها.

فبالله شايف ، أصلي كييييف؟؟؟!!!

ود الأصيل/

Quote: كتب عبد العظيم أبو دبارة: ♧دا ود منو فى اولاد اللصيل. أعني الذى متع نفسي بالدهشة

متعك الله بالعافية وزادك بسطةً
بالفهم و عمقاً في الذوق و الفكر.

●》حكى الأصمعي قال :
"كنت أغشى رجلاً لكرمه فأتيته بعد مدة فوجدته
قد أغلق باب بيته وأوصى الحارس ألا يدخل عليه أحداً.
فأخذت رقعة وكتبت فيها :
إذا كان الكريمُ له حجابٌ فما فضلُ الكريمِ على اللئيمِ ..

وبعثت بها إليه مع الحارس..
و وقفت أنتظر الجواب ..
فأعاد لي الورقةوقد كتب على ظهرها :
إذا كان الكريمُ قليلَ مالٍ تستّر بالحُجّابِ عن الغريمِ ..
ومع الرقعة صرة فيها خمسمائة دينار ..
فقلت والله لأتحفنّ أمير المؤمنين المأمون بهذه الحكاية ..
فذهبت إليه وقصصت عليه القصة ووضعت الرقعة و الصرة
بين يديه".. فتأمل الصرة و قال : "يا أصمعي هذه الصرة
عليهاختم بيت المال .. أحضر الرجل الذي دفعها إليك"..
فقلت: "الله الله يا أمير المؤمنين الرجل قد أولاني خيراً "..
قال: "لابد منه"..
فقلت : "غير مروع ؟"..
قال: "غير مروع"..
فعرّفته مكانه .. فبعث إليه فحضر ..
فنظر إليه أمير المؤمنين ثم قال له : "ألست أنت الرجل الذي وقف بموكبنا بالأمس وشكا إلينا رقة حاله وكثرة عياله ؟"..
قال: "نعم يا أمير المؤمنين"..
قال: "وأمرنا لك بخمسمائة دينار ؟"..
قال: "نعم وهي هذه يا أمير المؤمنين"..
قال : "ولمَ دفعتها للأصمعي على بيت واحد من الشعر ؟"..
قال : "استحييت من الله أن أردّ قاصدي إلا كما ردّني بالأمس
أمير المؤمنين".. قال : "لله درّك ما أكرم خلقك وأوفر مرؤتك"..
ثم أمر له بألف دينار ..
الناس للناس مادام الوفاء بهم
والعسر واليسر أوقات وساعات

وأكرم الناس مابين الورى رجل
تُقضي على يده للناس حاجات

لا تقطعن يد المعروف عن أحد
ما دمت تقدر والأيام تارات

واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة

[}مطلوبٌ للعدالةِ {]
[} أخلائي أعدائي عدا واحداً {]
{بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم}

[} رأيت في منامي ذات ليلةٍ ليلاءَ أنني مرقوبٌ
(ملاحق جنائياً ). و لي ثلاثةُ أصدقاءٍ اقترب منهم
أو ابتعد على درجاتٍ متفاوتهٍ ، بحسب طراوة الأجواء.

[} أما أولهم و هو الأحب إلى نفسي؛ و الذي أفنيت عمري
راكضاً وراءه و مستميتاً في سبيل
جذبه و جمع شمله معي و لم شعث نفسي معه. بينما هو
يتجنب دربي ، بحيث إذا لقيني فبجفاء شديد ؛ و لا يقيم وزن
ريشةٍ لمشاعري الجياشة نحوه و لا يأبه بلهفتي عليه. فكان
يكفيني منه بصيصُ أملٍ أوهنُ من خيط عنكبوتٍ .

[} و أما ثانيهما فكان يبادلني و لله الحمد و المنة ، وداً بودٍ ؛
و يكافئني صلةً باهتةً بصلة على عواهنها ، و إن كان بعضنا
ضنيناً بوعوده على البعض أحياناً كثيرةٍ ؛ في زحمة طاحونة
مشاغلي ومشاغله الهوائية التي لا ينفك سيرها الحلزوني
يلفنا راحلاً بنا ، تمامز كشأن الساقية طاحونة الأنين !!

@ و أما الثالث فهو يمثل و بكل صراحةٍ، كان
الحلقة الأضعف المفقودة في سلسلة اهتمتظاتي ،
ضمن شبكة علاقاتي واسعة الانتشار . فهو الحاضر
الغائب عن كل حسابات مصالحي الدنيوية البحتة.
إذ يظل يفعل معي العكس تماماً. فما أكثر ما كان يتعمد
مصادفتي ؛ و ما أكثر ما كنت أعرض عنه بجانبي .

[} لدرجة ، ما أن يسلك فجاً لأجل ملاقاتي، و إلا سلكتُ
فجاً غيره لأجل تفاديه و التهرب منه. و لا يكاد يدنو مني
باعاً إلا هُرِعتُ مهرولاً منه ذراعاً . إذ كانت تعاف نفسي لقياه
ينقبض قلبي لمجرد رؤيتي رقعة وجهه. رغم أنه ليس دميماً
و لا ذميماً إلى ذاك الحد رل إن ااعكس صحيكٌ تمامن. و لكني
صدودٌ عنه ؛ و دوماً ما أضع المتاريس لا إرادياً أمام محاولاته
البائسة و مساعيه المِلحاحة كالبا القرب مني لخطبة ودي.

[} و ذات مرة ، لما وقعت في شراك شر أفعالي، و تم
إلقاء القبض علي متلبساً بكلتا يديَّ في جراب ما أوكتا
و فوهي نفخ ، منحني القائمون على الأمر فرصةً نادرةً
و أخيرةً { مثلما تلوح قشةُ سعدةٍ لغريقٍ}، و ذلك إحضار
من قد أتوسم أو حتى أتوهم فيه مروءة الشفاعة لي.

[} فسارعت بي خطاي لا ألوي على شَيْءٍ ،و بكل تلقائيةٍ
إلى { أجمل حبيب للروووح .. قلبي اصطفاهو .. و ما قادر
أعرفلين .. و إيييه أسباب جفاهو }، إنه أثير نفسي الأول ؛
خاصَّةً و أنه ميسور الحال و بوسعه أن يفك أسرى بإشارةٍ من أنملة
أصبعه الصغير . بيد أنه نكرني و خذلني كما توقعته تماماً ، تقريباً .
فلقد طردني كأشر من {طردة الكلب الأكل الدريش} ، من أمام بابه
و قبل أن يدير ظهره ، و يقلب لي ظهر المجن ، قذف في وجهي
بخرقةٍ بيضاءَ باليةٍ كان منهمكاً يُلمِّعُ بها حذاءَه و هو يهم بالخروج
لتناول عضة عزومة "غداء عملٍ" عل شرف لفبفٍ من سخصياتٍ هامة
من الوجهاء و علية القوم لديه .فلم أحد بداً من الانصراف من وجهه
و أنا أجرجر ذيول خيبة أملي و أقرع أسنان حسرتي و ندامتي، دون
أن أقوَى على عتابه حتى . ذلك لكوني محبٌّ و لا يجمتع
حبٌّ عُذريٌّ و نبرة عتاب في جوف رَجُلٍ مُؤمنٍ واحدٍ.
*******((((((+++))))))*******

[} ثم ذهبت مغاضباً و متردداً ، و لجأت إلى خِلِّي الوفي الثاني أو هكذا كان يُفترض، ذلكم المكافئ الذي لقيني بعبارات لطفٍ فضفاضةٍ أقرب إلى الفتور و التملُّص منها إلى المواساة، ذلكلأن لا وقت لديه للإطالة بالثرقرة , و قال لي : بالله هات من الآخر كدا. و قبل أن أُكمل له ، كاد يُغشَى عَلَيْه من لوعة رهابٍ مرضيٍّ يسكنُه وينتابُه لمجرد سماعه سيرة قضاياو تلتلة محاكم و كدا.

[} ثم تماسك و قال لي مستحياً و مجاملاً: سأرافقك هذه المرة فقط و لكن أرجو أن تكون الأخيرة ؛ فلا أريظ أراك بعدها إلى أبد الآبدبن.هيا بنا إلى عتبة مكان احتجازك لأريهم وجهي و انصرف راشداً إلى شأني و أتركك (تأكل نارك) و لكن لا حيلة لي بعبورها [}فلم يكن لَدَيَّ بُدٌّ من أن أُصدِّقَه فأقبل عذرَه الأقبحَ من الذنبِ.
*******((((((+++))))))*******

[} بعدها لم يتبقَ لي سوى ذلك الكم المهمل الذي لا أجد
جرأةً و بجاحةً گافيةً في نفسي و لا ماءً كرامة في وجهي
لكي ألجأ إليه. غير أنني فوجئت كعهظي به و بقرع نعليه يسعى
نحوي و يجد في طلبي و يقتفي أثري ؛ خلصةً و ربما قد نما إلى
علمه من مصادره الخاصة حقيقة ما حل بي من كربٍ و ألمَّ بي من
جائحةٍ. فإذا به يبادرني هاشاً باشاً كعهدي به ؛ و أخذ يطمئنني بأنها :
شدة و تزول يا زول بإذن الله. و بشرني بوضعه سلفا ، كل إمكاناته
تحت تصرفي . بل ، و صحبني يتقدمني إلى حيث كان مطلوباً
مثولي أمام منصة العدالة . و هناك تحمل عني كل الحمالة.
و بذا انتهت القضية و انقشع عني ذلك الكابوس المزعج.
*******((((((+++))))))*******

[} في صبيحة الغد، قصصت أضغاث أحلامي على حبوبتي،
و لعلها ممن للرؤيا يعبرون.. فقالت لي:اسمع يا بُنَيَّ ، أولاً ، لا
تقصص رؤياك لغيري ، درءاً لكيد الشُّمات بك وهم كُثرٌ ثم هاك
تفسيري: فلتعلم أن أخلاءك كلهم ررما غرماؤك، ما عدا واحداً.

1》 و باختصارٍ مفيدٍ: إن صاحبك المجافي ذاكهو المال الذي أفنيت
زهرة عمرك في جمع شتاته و كنزه ليوم أسودَ و لكن هيهاتَ . و أما
الخرقة التي رمى بها في وجهك هي كفنك؛ و كانت تلك آخر يدك
منه في هذه الحياة الدنيا دار الغش.أم بناين جالوص و قش.

2》 و أما صاحبك .المكافئ فلعلهم ذويم و أهل بيتك
و عشيرتك الأقربون. فلا تثريب عليهم و قد بذلوا قصارى
جهدهم ، ليحثوا بك خطاهم ، بشق أنفسهم ، على آلةٍ حدباءَ
محمولاً، إلى عتبة مثواك الأخير ، لگي يحثوا عليگ التراب
في حفرة مثواك الأخير . و ما يَلِي ذلك كان خطا أحمر ،
ليس بمقدور كائنٍ من كان تجاوزُه ، ليرافقك داخلاً ،
إما إلى روضةٍ من رياض الجنة ، و إما إلى حفرةٍ
من حفر النار. هذا و العياذة بالله.
*******((((((+++))))))*******
¶ و أخيراً ، خلك الموافي الوفي، فهو عملك الطيب. يأتيك
على هيئة رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر، لكي
يصحبك و يؤانس وحدتك في ظلمة قبركو ضيق لحدك ؛ حتى
يشفع لك عند موقفك بين بدَي ربك الديان الذي لا ينسى.
*******((((((+++))))))*******
فهلا أعرنا يا سادتي ، شيئاًمن بالنا لهذا الخل
الوفي الذي كثثراً ما يُعطي دونما يأخذ شيئاً.
*******((((((+++))))))*******
و دمتم جميعاً ، سالمينمن كل مكروهٍ.][][]

♧
♧ * يتحدث شاب سوداني إسمه تامر مقيم بالرياض متزوج و لديه 3 أطفال
ويعمل محاسب فى إحدى الشركات براتب 4000 ريال بالكاد تكفى مصاريف
البيت بعد أن يرسل لوالدته المصروف الشهرى ومساعدة بعض الأخوات ..

*يقول تامر تعرفت على هندي (مكوجي) عن طريق بعض الأصدقاء وأصبح
زبونا دائما منذ ما يقرب العامين حيث يأتي الهندي بدراجته الهوائية كل مساء
خميس إلى بيتى ويقوم بكي ملابس البيت وفى آخر الشهر يستلم هذا الهندى مبلغ
مائة ريال من كل بيت يكوي له ، قال تامر من أول يوم أعجبت بشخصية هذا الهندي
فهو وسيم وأنيق فى لبسه، قليل الكلام وإذا تكلم تشعر بأن حديثه يخرج من عقله
قبل لسانه، لغته الانجليزية تكاد تكون اللغة الأم ، يتحدثها بطلاقة وكأنه يحمل لسانا
أوربيا ، قال تامر فى يوم من أيام الخميس جلست معه فى الغرفة التى يكوى فيها
وأخذت أتجاذب معه أطراف الحديث ، فقلت له : هل لديك عمل آخر غير هذا شركة
مثلاً ؟ فقال لى : أنا طبيب أختصاصي أطفال !!!!!!!!!!!* طبيب!؟ أختصاصي
ماذا ؟!!صدقوني كأنني فى حلم ..هذا الهندي يكوي ملابس أسرتي منذ عامينوأنا
لاأعلم أن في بيتنا طبيب استشاري أطفال ..* ظللت لعدة دقائق أنظر
إليه فى بلاهة ،فاتح خشني شبرين و غير مصدق لما قال ..*

¤》خرج بعد أن أنهى عمله، وفى الخميس التالى أحضر معه شهادات
الطب بمرتبة الشرف والتخصص ، و قال لي إنه يعمل فيواحد من أكبر
المستشفيات بمدينة الرياض أخصائي أطفال ، راتبه أضعاف راتبي فهو
يتقاضى 14 ألف ريال كان من المفترض و الواجب على أنا أن أكوى
الملابس وأغسل السيارات فى الشوارع والطرقات* *هؤلاء هم الهنود* ،
*الغربة لديهم عبارة عن هدف ، يعملون من أجله لا من أجل البقاء للأبد.

*
●》قال لي الهندي أخصائي الأطفال(المكوجي) أنه أتى للسعودية لقضاء
ثلاثة أعوام لا غيرها ثم العودة إلى موطنه الهند فهو قد خطط جيدا ، وأخبرنى
بأنه أنهى تشييد منزله بمساحة 1000م فيلا فاخرة وأراني إياها على الصور ، شئ
خرافى، والآن هو يؤسس فى عيادته الكبيرة وقد اشترى الكثير من الأجهزة الطبية.

●》والآن وأنا أكتب لكم هذه القصة والهندي أخصائي الأطفال موجود ببلدته وسط
أهله وعائلته يمارس عمله ويسكن فى قصره ولديه سيارة فارهة ، وأنا الذي قضيت 15
عاماَ بالغربة لا زلت أستدين من الأصدقاء وأستجدي صاحب الشركة الذي أعمل معه
حتى يكرمني بتذاكر الطيران لأقضي أجازتى القصيرة بين أهلي ووالدتي وإخواني
محملا بالهدايا والأقمشة والعطور ثم أعود مرة أخرى صفر اليدين لاستدين حتى
أغطى الإيجار و رسوم المدارس وحق أستشاري الأطفال اللي (مكوجينا)
و نحن مبطحرن نعاين ليو😭🙈🤣🤪😛😞
●》 طبعن عارف حتقولو: ياخي قوم لف تبن لك . دا هندي كنجوس
( جلدة ) و كلتان ؛ لأنو أنا زاتي قلتا حاجة زي كدا ، يكطع الخمر ية من
بيت النمل.لكن *الحكمـــــه: اسأل نفسك عن كل شئ تقوم به ما الهدف
و كم يتستغرق من وقتك لإنجازه. لا تبددوا أعماركم سدًى فكم هي ثمينة.

《 وقفاتٌ في صميم الصميم》
●》 في ممر للخطى الضائعة بقاعة للانتظار حيث يرسلنا مطارٌ إلى مطارٍ ،
كطرود مواد الإغاثة و نعوش الحوانيت المعفاة من رسوم الجمارك، سقطت
من فتاة باروكة شعرها المستعار فضحك الكل و سخروا منها و شمتوا بها. عدا
شاباً ذا مروءة ، إذ رأف بها وي سارع بحملها إليها . فشكىته باكيةً و قالت و هي
ترجتف:" ما ذنبي إذا السرطان نزع شعري مني " يا لوقاحة مجتمعٍ متسرعٍ.
*****((((()))))*****
●》طفل يتيم مستواه متواضع في الدراسة زار قبر أمه و خاطبها:
" تعالي معي، فإنهم يعيرونني بأنك مهملة و مقصرة بحق رعاية طفولتي"
****"((((()))))****"
●》فنحن ألسنا مخلوقون من سلالةٍ من حمء ٍ مسنون و من نطفة مزة؟!
و مآلنا إلي جيفة قذرة؟! ؛ و بين هذه و تلك ألسنا نحمل العذرة؟! و تُنسَج أرقى
ثيابنا من دودة؟! و أشهى طعامنا من نحلة؟؛ و مرقدنا تحت الأرض حفرة؟!.
*****(((((()))))**"*"
●》فإنا لله و إنا إليه راجعون. و لتكن من تكون؛ فأنت اليوم تمشي و لكنك
غداً ممشيٌّ عليك. اهتمامنا شديد جداً بمسمياتنا هنا ، أمير، وزير، بروفيسور، ديك
/تور، ديك/ تا/تور. لكن قولوا لي: ماذا أعددنا لمسمياتنا في الآخرة؟ الصائمون ،
القائمون، القانتون، المتصدقون، الراكعون، الذاكرون.فعلاً سؤال يستحق التأمل.
لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست الآن{ وإن الدار الآخرة لهي الحَيَوان }
🌹🌹🌹👍

//قف تأمل//
خسيستان ماحقتان، نقيضتان للإحسان، بغيضتان للرحمن؛ لا يكاد يسلم
منهما إنس و لا جان ، في هذا الزمان، إلا من رحم ربي؛ و محركتان للنفوس،
فرادى و جماعات، و لمسيرة شعوب و أوطان :(حب المصالح و عشق المظاهر).
●》فلتسلموا لنا أيها الأحبة الأماجد. فمن وحي دفء أنفاسكم
نستمد عصارات من نطف مدادنا ، لندلقه هنا مدرارا على صفحات
متون القراطيس. فلكأنما هذه بضاعتكم ، و قد ردت إليكم.

ٰ
●《 فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا
لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا. تُرىو ، لو أن
مريم ابنة عمران كانت تدري أن بعد كل ذاك العنت سوف
تتمخض أحشاؤها عن جنين سوف يُبعَث واحداًو من أولي
العزم منالرسل ، هل كانت ستدعو بذلكالدعاء؟!.فكم من
كُربةٍ قد تجلب خيراً و محنة تحضن في ثنايارحمها منحةً
﴿سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً} و {إن مع العسر يسراً إن مع
العسر يسراً﴾فما ظنك بعسرٍ يغالبه يسران؛ و ما ظنك
باثنين الله ثالثهما. إذن فلا تقنط من روح الله؛ و إن
تطاولت بك ليالي العناء من أزلٍ إلى سرمدٍ .

♧ حكمة و الله و حكاية : العريجاء إلى مراحها £
●》لا غروَ و لا غضاضة في أن يظل الحب ، بل حتى الزواج نفسه عذرياً ،
فلا ينجب أطفالاً. ذلك أن خالق الزوجية لم (يبن عشه ) حتمياً ، على أي شرطٍ
لإنجاب الذراري. إذ يقول عز من قائل: { أو يزوجهم ذكرانا و إناثاً ؛ و يجعل من
يشاء عقيماً}. و إن كان ذلك بحد بذاته هدفاً جوهرياً سامياً من أهداف النكاح.
و جاء د في السنة المشرفة (تزاوجوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم) .

●》و أما الذي كفله الخالق، بل جعله آية من آياته فإنما هي السكينة و
المودة و الرحمة و (الملابسة). يقول المولى عز وجل:{ ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ؛ و جعل بينكم مودةً و رحمةَ }. و قال
تعالى أيضا: {هن لباس لكم و أنتم لبس لهن}. و لعل الشاهد في كو(التلابُس)
هذا يقتضي أن كلا الزوجين عورةً و جعلت سترته حصرياً عند نصفه الحلو .

☆》إذن، قف تأمل: جدنا الشيخ فرح ود تكتوك ، على بساطة زمانه،
كان فيلسوفاً شعبياً نابغةً. فيوم أن جاءته ابنةٌ له باكيةً تشكو ضيق
الحال و شظف العيش و قصر ذات يد في ببت زوجها ، ربما مع طول
لسانه و فظاظته و غلظة قلبه؛ ما قد دفعها ربما لتنفضَّ من حوله.

●》و لكن أبونا الشيخ بدا و كأنما تجاهل مر شكواها و استأذنها بالذهاب
إلى المستراح (بيت الخلاء) ؛ حيث تعمد تحطيم ركوته( إبريق من الصلصال )
هناك ثم عاد إليها وهو يتنهف ، متظاهراً بالبكاء لفقده الجلل في وحدٍ من أعز
الأعزاء لديه. فقالت له ابنته: " يابا أنا جاياك فزعة ألقاك تبقى لي وجعة!!. مالك
شن ببكيك أنتا كمان؛ داير تكطع مصاريني و تفقع لي مرارتي".قال ليها: أسوي
شنو يا بتي هسي فقدت لي(رفيق عمرن أصلو تاني ما بتعوض) . انخلعت: منو
دا يا بوي!؟ قالو:" إنها ركوتي. و أوعي تقومي تسخري من كلامي؛ لأنو ياهي
الشايفة عورتي و ساتراها لي زمني دا كلو من يوم اتعارفنا و اتعاشرنا سوا.

●》حتبن يا دوبك اانظرية وقعت لابنة شيخنا الحكيم .
فما كان منها و قد فطنت إلى قلة عقلها و سعة أفق أبيها،
و ما كان يرمي إليه من عبرة تستحق ينقعوها بموية الدهب.
فأخذت بها من حيثها ؛ثم لفحت توبا و ضربت بُلَّامتاو بقت
مارقة ماسكة دربا راسا عديييل راجعة شايلة بيت راجلا .

♧ فشايف كيف، بس عشان تآمن إنو البيوت ليها حيطان ما ساي؛
لكنها حافظة أسرار حرامٌ فضحها حتى لعشيرتك من أقرب الأقرببن.

/ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة/
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة. .

✍️🌹 حسن الخلق سيد الاعمال ... قرأتها على نفسي فوجدت لها أثرا إيجابيا فأحببت إشراك العزاء ...🌹🌹👌✍️ قال الشاعر:
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وأجملُ الناسِ مِقلالٌ من الكَلِمِ
وأفصحُ القولِ إيحاءٌ بغيرِ فمِ

وأفقرُ الشِّعرِ شِعرٌ ما به عِظةٌ
وأثمنُ الشِّعرِ ما يُبنى على الحِكَمِ

وأحسنُ الناسِ مَنْ للناسِ أنفعُهم
وأسوأ الناسِ زهَّادٌ بذي رَحِمِ

وأسعدُ الناسِ مَنْ يحيا على أملٍ
وأتعسُ الناسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ

وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ
وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِ

وأصعبُ الجرحِ جرحُ الروحِ أحسَبُهُ
وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ

وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُه
حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ

كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ
وكم من ثريٍّ من الأوجاعِ لم ينمِ

وكسرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ
ألذُّ طعمًا من السلوى مع السقمِ

كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا
لما يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ

كم قاتلٍ لم يزلْ حرًا بسطوتِهِ
وكم بريءٍ رماهُ الضَّعفُ بالتُّهمِ

وكم رفيعٍ،.. سهامُ النَّحسِ تُخفِضُهُ
وكم وضيعٍ مضى زورًا إلى القممِ

مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم
إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ

ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم
من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمصِ القدمِ

وطالبُ العدلِ من مُعتادِ مَظلَمَةٍ
كطالبِ العطفِ من ذئبٍ على غنمِ

وبالغُ المجدِ مشهورٌ بِهمَّتِهِ
وفاقدُ المجدِ شخصٌ غيرُ ذي هممِ،

وسائلُ الناسِ متروكٌ لخيبتِهِ
وسائلُ الله لم يُحرَم من النِّعَم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بارك الله لنا ولكم و لجميع
الأمة في عشر ذي الحجة .

ماء الوجه لايباع !!

●》 يحكى أن أعرابياً كان يسكِن بجوار الحسن بن
علي رضى الله عنهما ، وقد أصابه الفقر والعوز الشديد ..

-فقالت له زوجته :-
اذهب إلى الحسن فهو كريم ال البيت ولا يرد سائلا ..
- فقال لها :-
أخجل من ذلك ، فقالت إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا ..

- فأجابها بأن سيكتب إليه ، وكانَ شاعرا ، فكتب ل
لحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :-

لم يبق عندي ما يباع ويشترى
يكفيك رؤية مظهري عن مخبري
إلا بقية ماء وجه صنته
عن أن يباع وقد وجدتك مشتري
●》و أرسلها إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما ،
فقرأها الحسن وبكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه ..

- وكتب له :-

عاجلتنا فأتاك عاجل برنا
طلا و لو أمهلتنا لم نقصر
فخذ القليل وكن كأنك لم تبع
ما صنته و كأننا لم نشترِ .....

♧ أما هذه {فتُنقَعُ بماءِ الذَّهَبِ الخالِصِ £
♡》وصايا راقيةٌ تسمو بأخلاقنا في الحوار...🌹❣
♡》أحد طلاب اﻹمام الشافعي، يُدعى يونسَ بن عبد
الأعلى اختلف مع أستاذه اﻹمام الشافعي على مسألة ،
فقام يونس و ترك الدرس ..و ذهب مغاضبًا إلى داره.

●》فلما أقبل الليل... سمع يونس صوتَ طارقٍ على بابه
فقال يونس : من بالباب؟ . قال له الطارق : محمد بن إدريس فقال يونس ما مفاده : أنه قلب ذهنه في كل من كانوا بالمدينة
من المحمدين أبناء الأدارسة إلّا شيخي الشافعي .. قال : فلما فتحت الباب ، فإذا بي أمام إمامي الشافعي..يخاطبني بلينٍ:
~》يا يونس، تجمعنا مئات المسائل ، أوَ تفرقنا مسألةٌ واحدةٌ..!!! .
~》 يا يونس، لا تحاول الانتصار في كل الخلافات ..!! فأحياناً ما يكون كسب القلوب أولى و أجدى من نشوة "كسب المواقف"...
~》يا يونس، لا تهدم جسوراً بنيتها ثم عبرت منها..فربما تحتاجها للعودة منها ذاتَ يومٍ ما. اكره الخطأ دائمًا...!! و لكن
لا شأن لك بالمُخطئ المسيء و أبغض من كل قلبك المعصية..و لكن كن مسامحاً كريماً ذا رأفةٍ بمقترف المعاصي..

_》 يا يونس، انتقد ففند من القول ما شئتَ..و لكن لا تُرِق ماء وجه قائله فإن دورنا هو أن نقضي على عين المرض..و لكن ، لا نشهر سلاح دمارنا لاغتبا شخص المريض لله دركم .. فأيُّ سمو أخلاقٍ هذ!؟💞
♧ كسرة : كذلك: لمَّا سئل حكيمٌ : لم لا نتخلص من المنافقين مرة و إلى الأبد قال: ، لو فعلنا ؛ إذن لاستوحشت بنا منهم الأزقة و الطرقات.

♧ لعَمرُك أنت الذي و لا أروع و لا أمتع يا شمس. و ما أجوجني قبل كل الناس
لمثل تلكم الوصايا العشر ، في خضم هذا الفضاء الأسفيري الخَرِف. حيث إذا رغبك
من في الارض أراقوا على شفتيك: أَنْهَاراً مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَ أَنْهَاراً مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُ وَ أَنْهَاراً مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَاراً مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى .. وَ طرحوا على مائدتك
قطوفاً دانيةً أطايبَ من كُلِّ الثَّمَرَاتِ و يقولو كدي :يجيبو ليك قولت خير و موية رمضان
و هاك يا فتح الخشم..و صم الخشم برا شغلة. و يخمجو ليك البحر طحينة.

●》أما إذا رهبك أحدٌ من الناس و نبذوك، فغايتو تكرب حِزاَّمتك و تشيل شيلتك .
يلا ،ح يقلبو ليك ضهر المجن و يقلبو ليك القلبة و يحرشو عيك الكلبة .. و يسوو ليك
شغل كطع الرحط و خم الرماد.. و يكطعو ليم الخميرة من ببت النمل و ينطِّقوك قولت
الروب.. و يسقوك الحمت رمت و يبلعوك لسانك مع حبوب وجع الراس و منع الحمل
و نظام طمام البطن .. و فقع المرارة .. و يسوطو ليك الشمار في مرقة.. و يشيلوك
وش القباحة.. و يسمعوك ضوضاء الصمت الصاخب و يعملو فيك السبعة و زمتا
و سوات نجار في عود. و تحين ياخوي، السترة و الفضيحة متباربات.

ود الح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

راقت لي كثيراً..

**********************
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي
يرمي لها كل وزيرٍ يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،،
في إحدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم
يعجب الملك، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك
10 سنوات وتعمل بي هكذا! إذز أمهلني 10 أيام قبل
تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك

●》فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أقوم على
خدمة الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس و ماذا تستفيد
، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس لك ذلك
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها
وتوفير جميع سبل الراحة لها ،
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير و زج به في
القفص مع الكلاب والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب
الملك مما رآه وهو من الكلاب جاءت تتملحس تحت قدميه
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه
الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك
10 سنوات فنسيت كل ذلك ،طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..

إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقفٍ عآبر ،
ولا تمحوا الماضي الجميل بجريرة زلة قدمٍ أو كبوة فرسٍ أو نبوة
سيفٍ واكدة لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أمضى الذكريات.

:

♧ من أروع ما تأملت فيه لمُحبي الشوارد من
حظيرة بنت عدنان ؛ و لا سيما النحاة منهم £ :

● عندما تصير الفضيلة خبراً منسوخاً ب" كان و أخواتها
كأفعال ماضٍ ناقصٍة الوزن ضائغة القيمة، و العنف فعلَ أمرٍ ،
و الاحتراب فعل مضارعٍ منصوباً بعد فاء السببية و الجزاء ،
بأن المضمرة و قد منع من ظهورها انشغال المحل بحركة اللا~مناسبة، و الجنوح للسلم مستثنى منقطع الصلة ، و
الساسة زواحفَ فاعلين تاركين ، و الشعب مفعولاً به ، و
عبادة الدينار و الدرهم و القطيفة و الخميصة مفعولاً لأجلها،
و الفساد في البر و البحر صفةً ملازمةً ، و الرواتب ممنوعةً من الصرف ، و الضمير غائباًو، أو مستتراً في أحسن فروضه و حالاته ، و المصالح الذاتية مُبتدأً أساسياً ، و روح الوطنية دايناصراً خرافياً شبه منقرض السلالة،

● و أما الصدق و الأمانة فهما اسمان للا النافية للجنس ، و الكذب توكيداً لفظياً صارخاً، و النفاق توكيداً معنوياً منتصب القامة يمشي بين الناس و مرفوع الهامة بالضمة المقدرة ، من ظهورها إما ثقل التركة و إما تعذُّر التواصل بين الطبقات ، و قلة الأدب تمييزَ ذواتٍ ، و الانتهازية مفعولاً مطلقًاً علة عواهنه، و الوظيفة أداة نصب، و يد المسؤول أداة شفطٍ باتعةً ، و الخزينة العامة حساباً خاليَ الوفاض و جحراً يشكو قلة فئرانه .

● عندئذٍ يصبح ثالوث الفقر و الجهل و المرض حالاً مائلاً،
فلا يسرُّ عدوَّاً و لا صلحياً ، و الأزَمات ظروف زمانٍ باقيةً ،
و عجلة التنمية ظرف مكانٍ جامداّ مكانك سر ، و السرور ترفاً يُشتَهى . فلا عجبَ إذن، و لا عُجابَ بأن يأتي غدُنا شبلاً من صلب أبٍّ كان فعل ماضٍ بُنِيَ للمجهول؛ و من شابه أباه فما
ظلم ، حتى نغدو نحن أمةً بائسةً لا محل لنا من الإعراب. 

♧ طبق اليوم £:

●شكراً جميلاً و أستاذنك قارئي لإنعام النظر بقصاصتي هذه
التي بين يديك للعبرة و إبداء رأيك بها قبل النشر حيث صحوت
من نومي لأجدها عالقة بذهن عقلي الباطن ، فكتبتها على عجلٍ:

● يُحكى أن طباخاً ماهراً و سُفرجياً (نادلاً ) كانا صديقين
حميمين مثلما يقولون: "الروح ما تروح". و هما عبارةٌ عن فكيين
مفترسين بشريين من أكلة لحوم الآدميين ، و العياذة بالله. لدرجة
أن أحدَهما لو أدار ظهره لأخيه لنزل في لحمه و شحمه نهشاً و
أكله ميتاً و هو كارهٌ لانبعاث رائحته.
● فكانت لديهما مائدةٌ عامرةٌ يجلسان عليها كل يومٍ (يمخمخان)
عليها مالذَّ لهما و طاب من سِيَرِ الأولين و الآخرين ؛ رجماً بالغيبة في
شؤون الغائبين و بهتاناً و زوراً نجراً و قطعاً أخضرَ في كتوف الحاضرين،
و مشياً بالنميم في خصوصيات أعراض الغادين و الرائحين.

● على أن أحلى الشمارات الحارًّات المُنكَّهات و أطيب المُقبِّلات المشهِّيات
كانا (يتشلغمان) بها قبيل الاستمتاع بتناول شطائر تلك الولائم الساخناتِ ،
كانت حينما يتعلق الأمر خصوصاً ، بتنكُّب عثَرات الكِرام الغافلين و بالقذفِ
بعُروض المؤمنات المحصنات الغافلات و هلٌمَّ جرا !!!!¿

● إلى أن جاء شرُّ يومٍ يُنتَظَر . يوم العاقبة ؛ حيث إن عاقبةَ المجرمين أدهى و أمرُّ .
ففي ذات إحدى المرات من المراير ذهب ذاك الطباخ في إحدى خرجاته كدأب صولاته
و جولاته عبر أحراش غابةٍ مجاورةٍ.خرج يلتمسُ عِجلاً حنيذاً ليأتي به صيداً سهلاً سميناً،
عساهما و لعلهما يقتاتانِ فيُسكتانِبه جوعهما على(طبقِ) استثنائيٍّ في ذلك اليوم المشهود.

● غير أن هذه المرة لم تسلم الجرَّةُ كما كان العهد بها في كلِّ مرةٍ ؛و لم تأتي الرياحُ
مرسلةً بما تشتهي السُّفنُ . حيث عاد الطباخ أدراجه مثلَما تعودُ عرجاءُ إلى مراحِها ؛
و كما يرجعُ كلبٌ ضالٌّ يلهثُ ليلِغَ في قَيئِه ؛ و مثلَما يعاوِدُ صاحبُ سوابقَ ، قتال قُتَلةٍ
و مرتادُ سُجونٍ الكرَّةَإلى أوَّلِ مسرحٍ لارتكابه أولى جرائمِه.

● لقد عادَ ليجِدَ جمهرةً من خلق الله يؤمُّون دارَه و يُحدثونَ جلَبةً صاخبةً و تتعالى
أصوات صياحهم بالمناحاتٍ. و رأى جثماناً كعجلٍ جسدٍله خوارٌ . رآه مسجًى على آلةٍ
حدباءَ محمولاً على أكتاف رهطٍ متشاكسين بين ضفتَي نهر . ليتبين له باديَ الرأي أنه
قد فَجِع في رفيقِ دربِه و صديقِ عُمرِه ، بلْ و شرِّ جليسِ سوءٍ له في زمانِه !!!¿

● و لكن حيثُ إنَّ المصائب إذ يأبينَ إلا أن يجمعنَ المصابينَ ، فلا يأتينَفرادى؛
فيا ليت الأمور انتهت إلى ذاك الحد . و لكن، هيهاتَ و كلَّا بلْ رانَ على قلبه همَّ
أعظمُ و حلتْ به جائحةٌ أفدحُ حين علِمَ أن صاحبَه قد وافته المنيَّةُ فداهمَه هادم
الملذات، مبعثِر الملمَّات و مفرتِق الجماعات ، و هو لمَا يفرغ بعدُ من لملمة فضَلات
قُمامة تلكم المائدة اللَّعينة ليكبها في أقرب برميل للزبالة؛

● و أن كلَّ واحدٍ من هذا الحشدِ قد تكشَّف له المستورُ بأنه كان ضحيةً مغدورةً
و فريسةً سهلةً لمخالب هاذين الوحشَين الكاسِرين ، و أنه آن الأوان ليلتقيَ الجمع
و الجمعان متجمهرين هناك ، إذ كانوا بانتظار قدومِ أتعس طبَّاخٍ للسُّم الزعاف ،
للأخذ منه ، كلٌّ بثأره على جَنْبٍ ؛ حتى يلقى حتفَ أنفِه على أياديهم واحداً تِلوَ
آخرَ سفعاً بالنَّاصية و بطْشاً بالكفوف و سحْلاً بالمناكِب ، و ركلاً و دهساً بالاقدام.

▪ تنويهٌ بعد شهقةِ لونٍ و تكيةِ خطٍّ:

●كانت هذه الحبكة أضغاث أحلامٍ من صُنع الخيال لبنات أفكار عقلي الباطن،
أثناء تعسيلة صباحية اليوم ليُمليها عليَّ فيبثَها في روعي ما بين نائم و صحيان،
على طبق يومٍ ساخنٍ .

《فاللهمَّ إنِّ ناذرٌ للرحمن صوماً ؛
فلن أُكلِّمَ بعد اليومِ إنسيِّاً و لا جِنِّيَّاً》

♤ ود ال ح ي شوان ال ت ل ات ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياًبجزيرة مالطة !!

(حادثةٌ يُدمي لها القلب قبل العين)
∆ ها قد عاودنا الكرة لنراوح مكاننا
في خضم مستنقع الدموع .رغم إنو اليوم
مفروض خميس و صففة و رقيص.إذن قف
تأمل معي لوحه هزت ضمير عالمنا الخرف

[} تحكي مأساة يشيب لها الوليد و يندى لها جبين إبليس اللعين، لرجل طاعن بالسن و « رهين محبسين»:
فهو 1) ضرير فاقد لنعمة البصر 2) و محكوم عليه بالموت جوعاً بسجن انفرادي لا يأتيه الزوار من بين يديه
و لا من خلفه. عدا ابنة له فقط كان مسموحاً لها معاودته شريطة أن يتم تفتيشها كلما حضرت بشكل فاحص دقيق
كي لا تستطيع أدخال الطعام لأبيها و كانت تشاهد أباها يموت بطيئاً بفعل فقدان السوائل و يتبدد من بين يديها شيئاً
فشيئاً، حتي أقدمت علي فعلة خارجة عن مأوف دايناميكا و منطق طبيعة الأشياء هزت ضمير الإنسانية جمعاء.

[} أقدمت علي شئ لا يمكن لأحد ان يتصور مجرد الجنوح إليه. إذ كانت تلك الفتاة المفعمة بحبها لأبيها و للحياة ،
إتيانها إليه في كل زيارة تفتح صدرها و تنحني به لأبيها لتقوم بإرضاعه من حليب ثدييها عدة رضعات مشبعات
لعلهن يقمن صلبه و يسددن رمقه. و هكذا كانت تمضي الأيام گراماً إلي أن وقعت عليها خائن عينَي أحد الحراس
بالسجن خلف القضبان و هي تمارس فعلتها تلك .

[} مما أثار اندهاشاً حد الصدمة لدى الحراس و منفذي الحكم. لذلك، إنحناءً لها و إجلالاً لحبها النبيل لوالدها،
و الذي تخطي كل الحدود و الأعراف ، فقد قرروا على الفور اطلاق سراح أبيها لتصحبه معها؛

[} و أنا أقرأ القصة كم تعجبت أنه لا يزال هنالك الكثير من الناس
من إذا بشروه بأنثى يظل وجهه مسوداً و هو گظيم.

《Medecin Contre lui》
مأساةُ 《طبيبٍ رغمتْ أنفُه》
● دا عنوان كوميدرا أرضية
سوداء ساخرة لموليير. ما علينا.
● عمومن،انا دكتور و شغال ترحال .
و طبعاً ما براي ؛ كل الدفعه الأطباء طارحين
ترحال عادي مع الظروف الاقتصادية الوهم دي 😔

●فمن المواقف الطريفة المرت بي وما حنساها أبداً :
كنت يوم طالع عندي عيادة محولة في المستشفى::
و يوم العيادة بطلع بدري عاده :::فتحت التطبيق بتاع
ترحال و قلت ألقى لي طرحة في الشارع اطلع حق البنزين.

● فأول ما طلعت جاني مشوار وماشي مستشفاي زاتا 😂
قلت الحمد لله شكلو اليوم دا ماشي كويس :::
● قبلت المشوار ركب معاي حاج كبير ومعاهو
ولدو ،، الحاج ركب معاي قدام عشان حركتو تقيله ،،
● المهم عمك ظريف طقبنا حنك آخر ونسات لحدي ما
وصلنا المستشفى ،، نزلتهم ومشيت العنبر وبعداك جيت
المحوله . بديت أشوف في العيانين قام جاني عمنا دا
زاتو 😳قعد في الكرسي وبعاين لي شديييد أنا قلت
عمك دا شمشار لاوزت منوإن شاء الله ما ينقشني😢
قلت ليه: كيف إتفضل يا حاج اها بتشكي من شنو ؟
قال لي تحين إنت ماك التكسنجي الجبتنا ؟ إت ناك
نصبك آجنا؛ الجابك مثنقر بيك هنا شنو. هي فوضى؟
السسترة طبعن ما ناقشة الفلم قالت ليو ياحاج دا
دكتورنا قال ليها دكتورك إنتي؛ دا شنو يا غبيانة
إنتي كمان ‘‘ واتلفت لي ولدو قال ليهو ده موش
الزول الجابنا زاتو ما تفتح خشمك دا مبرعم مالك؟
والولد عرف إني شغال ترحال وميت من الضحك 😂
المهم الراجل حلف قال لو يخلي العملية يموت ،
60 يمين أنا ما أهبشو و لا اكشف عليهو 😢
المهم حولتو لدكتور تاني

# قلنا نتصبر لا لا ما بنقد
و قاسية يا دنيا 🤦‍♂️

اسعد الله اوقاتكم

♧و رجعتا حابس أدمعي..في الليلة ديك £
》
《 دا كان حال النيل في ليلة رجع حابس سيل دموعو..
و خجلان من عراقي عمي بشارة غفير مدرسة البنات!!》

●》شدينا مكرفونا في البكسي و لفينا شارع شارع.. زقاق زقاق
و نفاج نفاج لفزعة (النفير ). كلامنا كان واضح جداً النيل محاصرنا
شديد و لازم الناس تتلمة في مدرسة البنات ، لمواجهة الفيضانات.

●》جات أعداد غفيرة من البشر أكتر من تصورنا حسب الموعد المضروب.
و بشارة غفير المدرسة عمل الواجب و رص الكراسي دي رص..بدينا نتناقش
و نتفاكر ؛و اتفقنا علي تعلية الترس و التبرعات كانت أضخم من حجم الكارثة و كل
شوية يجينا فوج مفعم للطيش بالجسارة و مدفوع بالإرادة و الحماس للتضحية.

●》أكتر زول كان منفعل و متفاعل كان عمنا بشارة الغفير..موية التلج الكان جهزناها
كملت لم تكن كافية لأرواء عطش كل هذا الحشد من الأسود الضارية الذي تداعى إلى
الموقع بما يفوق بكتير النفرة الكنا متوقعنها.عم بشارة نقل موية الزير الفي بيتو جك ورا
جك.كان أسرع من لتكتك؛ و هو يهرول ساعياً بين أوضتو و مكانا كما بين الصفا و المروة
و كان عمنا بقدم مويتو مشفوعةً باعتذارواتو.قال: معليش ياخوانا لأنها ماباردة شديد!!

●》قبل الموية عم بشارة حك آخر جيبو الصغير و جاب كيس بلح بركاوي لضيوفنا
بي مية جنيه و كيس فول حاجات مدمس بمية و خمسين.. دي كانت قروش معايشوو
لكن حب المشاركة عندو كان منسوبو عالي ذي النيل .. كان ممكن يكفينا صدرو المفتوح
ضلفتين لكنو شاف الناس بتتبرع بالملايين و أدوار الرملة والشوالات و هو لازم يشارك.

●》انفض سامر( الاعتصام) و انتهى الاجتماع و مرقنا زرافاتٍ و وحدانا راضية ننخرط
في الشغل ولكن دور عمنا بشارة ما انتهى لسة..النيل ولا عبرنا..واصل تحديه..و بشارة ما انتهى.
..ترسنا البحر خيرسانة و نفيرنا زايد و هممنا فووق و لكن النيل ماشي زايد ..أبدن مو متقاعس.

●》لامن تعبنا و قربنا نكسل بقينا نراقب في الترس و أملنا بدأ يتبدد في النجاة أو يكاد..و شوالاتنا
الكتيرة ديك نفدت او قربت تنقرض. بس أشوف ليك عم بشارة قاعد في الواطة ماسك شوال و بتلاوى
مع ولدنا خالد ساتي و يقول ليه: يازول املا لينا الشوال دا ..و خالد بقول ليه: حلفت مابملاه شيل شوالك
دا ط و ابعد من هنا ..وب شارة يحلف إلا يملو ليهو الشوال..فمشيت عليهم أحل الشبكة دي .. و نهرت خالد :
ياخاونا باركوها دا ما وكت خلاف و مشاددة: يازول ماتملا بالكوريك شوال الزول إنت بليد و لا شنو ..خالد
عاين لي و عيونا غرقانة بالدموع و جدع الكوريك وقال لي تعال أنت شوف شوال بشارة و املاهو ليهو.


●》 للدهشة .. لقيت عم بشارة أتاريه مالص عراقيهو عاملو شوال يترس بيهو البحر الهايج دا.ابتسمت
لخالد و قلت ليهو جيب ناولني الكوريك دا و قسمن عظمن البحر دا لو ماخجل من عراقي عم بشارة دا تاني
اصلو ما بخجل و لا بيستحي و لا بيعرف يكرم عشان عين محمرة زايدة مية عين و ..مليت العراقي رملة و رفعتو لعمنا بشارة في كتافينو قام جاري بيهو.. و ناديت الناس قلت ليهم: تعالو وراي مشينا ورا عمنا بشارة معتل العراقي(الشوال) و خالد قاطرو وراهو و ناس الحلة جت ماشين ورانا مستغربين لحدي ماوصلنا اخطر
حتة في الترس و ختينا العراقي الملان تراب و رجعنا حارسين ترسنا لحدي ما البحر انقرع راجع و نجحنا.

♤ خالد قال لعم بشارة ما مفروض تكون غفير مدرسة مفروض تكون أنت المدير لأنو الدرس اللقنننا
ياهو دا مافي معلم فهمنا ياهو و نحن تلاميذ ..حاجة نعمات قالت ياداب حسيت إنو مدرسة بنياتنا دي
حارسا غفير و أثوابه أسد هصور..أنا قلت ليهم: دا كان دافر بحرز دميرة عديل لكن رجع خجلان من عم
بشارة دا اللي كان الوكت داك ماشغال بفارغتنا ديك كلها.. كان ماسك طوريتو يفتح لشدر المدرسة.
💚💚
شوال عراقي عم بشاره/ ودرملي

♧ البروف حساس/ محمد عبدالله الريح دوَّ هذا ااموقف علر الفيس :
هذا سلوك زول سودانى ﻻ يملك من الدنيا إلا القليل مما فد يسد الرمق :
إﺗﺼﻞ بي ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻣﻌﻠﻴﺶ يا أﺧﻮﻱ ﺭﺳﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺭﺻﻴﺪ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ: ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ وﺇﺳﺘﻌﻠﻤﺖ عن ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ.
و ﻓﻌﻼً ﻃﻠﻊ طاييني ﺭﺻﻴﺪ ﻣﻠﻴﻮﻥ . ﺣﺒﻴﺖ ﺃﺧﺘﺒﺮ ﺭﺩﺓ فعلو ؛ فاﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ماحأرسله ليك ﻷﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻴﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﮓ لأنه ﺃﻣﻲ
ﻋﻴﺎﻧﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍلسبيكر لأنو ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ ﻣﺘﺸﻮﻗﻴﻦ ﻟلنهاية.

● ﻭ ﺍلله يا ﺃﺧﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﺭﺩ ﻟﻲ ﺭﺩ أﺻﻼً ما إﺗﻮقعتو ﻭ ﻻ ﺗﻮﻗﻌﻮ زول ﻤﻌﺎﻱ
ﻭ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺪﻥ. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : يا ﺯﻭﻝ ﺣﺮّﻡ ﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﻭأﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ
ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ . ﻭﺍلله ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺍلله أﻧﺎ
ﺑﻬﻈﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﺳﺎﻱ ﻭوﺩﺍﻳﺮ أﺷﻮﻑ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻚ بس. ﻭ ﺍلله ﺍﻟﻮﺍﻟﺪة ﺑﻌﺎﻓﻴة ﺗﺎﺍﺍﻣة
ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ أي ﻋﻮجة .
● ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻟﺴﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎلله ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻣﻚﺧﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﻠﻒ
ﻃﻼﻕ ﻭﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﺤﻠﻔﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﻭﺍلله ﺍﻣﻚ ﺑﺨﻴﺮ . ﺣﻠﻔﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻋﺎﻓﻴﻪ.
ﺑﻌﺪ ما ﺣﻮﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭ أﺧﺪﺕ ﻭأﺩﻳﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ إﺗﺨﻴﻠﻮا ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻣﻨﻮ ؟ ﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﻪ عادية ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻣﺎﺷﻪ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻋﻼﺝ ﻟﻮﻟﺪه ﺑﺪﺭﺱ في ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ في ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺮﻳﺾ في ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .

● ﻭﺍلله ما ﺍﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ ما ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻬﺎﺋﻢ
في ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ أﻧﺎ ﺣﺎﻟﻒ ﻃﻼﻕ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻬﻢ 3 ﺭﺃﺱ ﺿﺎﻥ ﻓﻲ ﺍلله ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻭﻝ
في ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺧﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﻴﻠﻬﻢ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺳﻠﻬﻢ ﻟﻴﻚ !!ﺯﻭﻝ ما
ﻋﻨﺪه ﺑﻲ أﺩﻧﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻭ ﻻ ﺑﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ما ﻧﺘﻼﻗﻰ في ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﻻ
ﺭﺍﺟﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞﻣﻮﻗﻒ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ. يا ﺃﺧﻮﺍﻧﺎ ﺩﻳﻞ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﻞ
ﻧﻔﻮﺱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ أﺻﻴﻠﻪ ﻧﺨﻮﻩ ﻭ ﺇﻳﺜﺎﺭ ﻭﻛﺮﻡ ﻭإﺣﺴﺎﻥ في ﺍﻟﺤﻮﺟة.
ﺯﻭﻝ زﻱ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﺎ ﺩﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺤﻴﺮ.. ﺩﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺎهُ ﺩﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.

♧ الوظيفة تأبيدةٌ تسرق الأعمار بلا طائلٍ 🤕⁦⁦⁦
●》أتعس شيء في الدنيا هو أن تظل أخيراً مقبوضاً عليك،
على ذمة تحقيق أضغاث أحلامك ؛ يوماتي منذ الثامنة صباحاً و
حتى الرابعة ( عصرن ) و بعد زوال الشمس عن كبد السماء و قرب
حلول"مغرب و إخفاق الشعاع"؛ بينما تفوتك أشياءٌ جميلةٌ لن تراها
و أنت رهين محبسين: مقر عملك الضيق و نطاق عقلك المتكلس .

▪》حياتك كاملةً ستمر حصرياً في هذه الدوامة..لن تستطيع التغيب
إلا بإذن مسبقٍ ، ولن تأخذ عطلة راحةٍ إلا برخصةٍ تُمنحك لك أو تُمنع ؛
و إذا مرضتَ لن يصدقك أحدٌ حتى تُدلي لهم بشهادةٍ طبيةٍ ممهورةٍ
بختمٍ من تمرجي الشفخانة المتعاونة معهم؛ و أحيانا لن يصدقوا حتى
مرضك البادي للعيان من شحوب وجهك ، فيخضعونك لفحص مضاد.
و أنت تعيش الحرمان من غفوة تعسيلة الصباح مثل بقية خلق الله.

▪》لن تتمتع بشبابك و رجولتك تائهةٌ وسط ضغوطاتٍ تفرضها طبيعة
شغلك..و أنت تجري جري الوحوش عبر سكك وسائل النقل العامة لتكون
ملتزماً بتوقيت الموعد الذي ضربوه لحضورك ..ستعيش على أوتار عصبك
السابع..تستهلك أقراصاً مقويةً و أخرى منومةً ضد التوترات العصبية.لتظل
تتمنى عشماً ضئيلاً بزيادة في الأجور المقطوعة و ترقيات الرتبة المتحجرة
و السلم الوظيفي المتعسر..و تتابع الحوارات الاجتماعية و العك النقاببي ..
لن يُسمح لك بالانفكاك و المغادرة إلا بعد نفاذ حكم جائرٍ (مؤبدٍ ) و مدته
خمسٌ و عشرون سنةُ حسوماً خلف قضبان زنازين سجون الوظيفة.
●》في هده الدوامة أو عندما تبلغ حد سن (الورم ) سيحتفل زملاؤك
بالعمل بقرب أجلك و نهاية مطافك ، مكرهاً أخاك لا بطل..سوف يلقون
بكلمة وداعٍ عصماء خجولةً في حقك على يببل ذكر مخاسن موتاهم
..سوف يبكي البعض منهم بدموع تماسيحَ سخينةٍ ايس لأجلك بقدرما
هي على ما سوف يؤول إليه حالهم بما يشبه حالك كوقع الظلف فوق
الظلف و الحافر على الحافر سيمنحك رئيسك المباشر شهادةً تقديرية
و هدية فضفاضةً بلا قيمة هي عزاء لقاء حياتك التي ضاعت ختلِسةً،
بل انتُزعت منك عنوةً و اقتداراً..و سوف تعود بنهاية المطاف إلىدارك
مصاباً بهاء السكت الساكنة..تمامن مثلما تعود عرجاءُ إلى مراحها ؛ و
كما يرجع كلبٌ لاهثٌ فيقيئه؛ وكما يعاود صاحب سوابقَ و مرتاد
سجونٍ إلى أول مسرحٍ لاقترافه أولىجرائمه.

●》..وفي صباح أول يوم من تقاعدك سوف تنتبه أخيرن إل الكثير
المثير مما كنتغافلاً عنه: أن العيال قد رحلوا عن الدار وأن شريكة حياتك
قد هرمت و غرا شيب كبياض الثلج بطاح جلحات رأسها..فتتمعن فيها كما
لو كنت تراها لأول نظرةٍ..فتتساءل: في دهشةٍو رلاهةٍ : متى وقع كل هذا
حينها سينادي المنادي فيك : و ينفخ نافخ الصور في أذنيك : أن الوظيفة
تسرق الأعمار بلا فائدة .. سيعاتبك ضميرك أشد العتاب .. لِمَ لم تهجرها قبل
أن تهجرك و أنت في كامل طاقتك لكي تستمتع بعنفوان شبابك و براطع صباك
لتتذوق عسيلة جمال زوجتك و تنشئة أبناءك و بالحياة بأناقتها التي في بساطتها..
..سوف يأتؤك الجواب من قرارة نفسك في آخر إقرار ذاتيٍّ بهزيمتك النكراء : لم
تكن لديَّ الإمكانيات ولم يكن لدي خيار ثانٍ ... ستستسلم آخر استسلام..ستركن
إلى أفرشة التثاقل فالتثاؤب و التقاعسعن التهوض إلى دروب المدح و الكسب
للقمة العيش النظيفة. ستقع فريسة سهلة لشبح اليأس والاكتئاب و تطلق أشرعتك
رحلةً مضنيةً لجلب العلاجات لحفظ ماء وجه حياتك..إلى أن ترحل في صمتٍ تامٍّ
و دون أن يشعر أحد بموتك؛ و في حلقك غصةً من بواقي أشياء حتى. فمن عاش
حانيَ الهامة يمشي فلا غضاضة في موته دون مقاومة بينما تنشب مبارازةٍ معاينات
حامية الوطيس بين حفنةٍ من الشباب بعد رحيلك ، للظفر بنفس وظيفتك وسوف
يحلمون كما كان حلمك و أنت في أوج شبابك..فتتكرر المأساة بينما .. حياتك
وحياتهم الجميلة لن تتكرر . تمامن ، كشأن من يسعى بظلفه نحو حتفه!!

الروب الأسود و ما أدرانا و قصته مع القضاء المنشحط الواقف

رغم ان الجريمة التي نجن بصددها وقعت أحداثها في فرنسا وأكلت نوائب *
الدهر وشربت عليها منذ اكثر من ٢٠٠ سنة وبالتحديد عام ١٧٩١ لكنها اثرت
علينابشكل مباشر بل ومازالت اثارها ممتدة حتى الآن وسوف تستمر الى يوم الدين
* والحكاية بدأت قبل هذا التاريخ بعام أو اثنين حينما كان أحد القضاة في فرنسا يجلس
في شرفة منزله ساعة العصرية يحتسي قهوته المسائية وشاهد جريمة قتل حدثت
في الشارع أمام خائنة عينيه حيث كان شاهداً على سيناريو تنفيذ الجريمة
والآلة التي نُفِذت بهاورصد أيضا كيفية هروب القاتل
وحينما تم القبض على المتهم واقتيد الى القاضى ..*
ورغم انه اثبت بالدليل اليقينى انه كان موجودا بمكان اخر لحظة وقوع الحادث
إلا أن القاضى لم يلتفت إلى دفوعات المتهم لأنه كان متأكداً أنه رآه بأم عينه وبالتال
كان لديه يقين أن المتهم كاذب واصدر الحكم بإعدامه وبالفعل تم تنفيذ الحكم وأعدم
المتهم على المقصلة .وبعد مرور عامٍ او يزيد فوجئ القاضى بالمتهم ذاته يمثل
امامه متهماً فى جريمة قتل أخري ..
* ومع هول المفاجأة سأله القاضى كيف فعلتها و هربت وقد سبق أن شهدتُ
بنفسى تنفيذ حكم الإعدام فيكوكانت المفاجأة في إجابة المتهم حيث رد عليه قائلاً .
. يا سيادة مولانا القاضي، من تم إعدامه هو شقيقي التوأم وهو مظلوم لأن من
ارتكب الجريمة الأولى هو أنا وليس شقيقى الذى تم إعدامه ظلماً و جوراً ..

وهنا أدرك القاضى مدى الخطا الفادح الذى ارتكبه وأعلن ذلك للجميع
وكان ذلك سبباً فى إعلان المبدأ القانونى القائل بأنه يجب على القاضي أن
يحكم وفقاً لما يُطرح أمامه من ملابسات و أوراق ولما يُلدى به من إفاداتٍ
وبيناتٍ وليس استناداً إلى علمه الشخصى وهو المبدأ المعمول به إلى يومنا
هذا.وفى إحدى المحاكمات التى كان يقوم بها هذا القاضى قد وجد أحد
المحامين يدخل عليه وهو يرتدى روب اسود فسأله عن سر ارتدائه لهذا
الروب ..فكان رد المحامى هو ان هذا الروب الأسود ليس الا رمزا
لشبح المتهم البرئ الذى اعدم ظلما حتى تتذكره دائما وانت تحكم
فلا تحكم إلا بالعدل حتى لا تظلم أناساً آخرين .ومنذ ذلك
التاريخ أصبح ارتداء الروب الأسود تقليداً عرفياً عاماً
لدى أهل الغانون عامةً و المحامين خاصةً و فيه
تذكيرٌ للقضاه بزميلهم الذى أخطأ حتى
لا يقعوا فيما وقع فيه زميلهم. .

《تعالوا جاوبوا على سؤال ميرغني سوار الدهب》
♧ ياجماعة الخير هل انا غلطان كان غلتان وروني!!
الإسبوع الفات أول مرة في طول حياتي أخش قسم
ما دخلوني حبس لكن كمتهم لغاية ما الأمور إتعالجت
حياتي مافتحت في زول بلاغ ولا بسويها بإذن الله
و لا في حياتي إتفتح فيني بلاغ و لا دخلت خلف
قضبان في أي تهمة( إلا الإعتقالات السياسية) .

● القصة و ما فيها : إنو بالصدفة مشيت أشتري موية
من بقالة لقيت عمنا كدا كبير جلابية و عمة وشال و تاكي
وشو في يدينو و بيبكي يقول خيد يالبكا.. قلت أكيد جاهو
خبر وفاة أو محتاج مبلغ قروش كبير لي حارة المهم بكى زول
مقهور.. حنيت عليه وقفت ربتا على كتفو ياعمنا البركة فيكم
ياخ الصبر طيب.. انعدل على حيلو و قاللي ياريت لو كان خبر
وفاة انا مؤمن بالله لكن انا مغلوب ومقهور.. وبيجهش بالبكاء.

● قال لي انا ولدي دا ربيتو بالحلال كنت مزارع وإشتغلت سواق
لي أنصاص الليالي لمن تعبت من السواقة بقيت كاشير في مطعم بلدي؛
دا كلو شان ما أحوجو وأخواتو لي شيء. لمن كبر بقى يرفع صوتو على
وهسي شان بيصرف على البيت بقى مستعبدنا عديل. قبيل جيت لقيت
أختو تبكي ومجروحة جم عينها قالت دقاها شان ماغسلت ليه بنطلون
كان عاوز يطلع بيه جيتو هنا في مكتبو إتكلمت معاه إنو انا حي
ماتتكلم مع البنات وريني انا البتكلم وبوجه فقام إنفعل فيني
وخنقني مع الباب لمن ناس جات بالجوطة لزاني برا
مكتبو لمن وقعت في الواطة.
● أنا اللحظة ديك كل شواطين الدنيا إتلمت قدام عيوني
صدام حسين قال المواقف العظيمة إذا ماحركت نخوتك
حاتتحرك متين ومتى تهتز الشوارب!!! قلت ليه معليش
يابوي إنتظرني هنا و بجيك هسي راجع وكنت عرفت
مكتبو وإسمو من خلال كلام عمنا الكان ببكي بي حرقة.

عندي (رنق بوبكس) في العربية شلتو دا أفضل يوم تهتز
فيه الشوارب دا ما مقام وردة وبرتقالة. دخلت المكتب سلمت.
إنت استاذ فلان؟ آي قفلت الباب بالمفتاح من جواوتووووشك
بطلوش بنية بالرنقبوكس واتلابعتا معاهو لا من غلبم يفرزونا
باللباسات و لجأوا لحامض { DND} غايتو حسيت إنو فشيت
بعضاً من غبينتي و زعلتي لي عمك. الشرطة كبست والقسم
للأمانة الحاج ركز لامن مشى معانا القسم و كان في شهود
على الموقفين لزتو لي أبوهو لمن وقع ودقتي ليهو.

●وكيل النيابة والتحري كل العساكر لمن فهمو من عمك
إتعاطفو معاي وكمان أقسمو إنو ما أدخل حراسة. أخواتو
جو القسم وزغردو لي وشكلو معيشهم في جحيم.
شوفوا قلب الوالد ياجماعة 👇👇
● نفتح بلاغ في ولدك نقفلو؟ والله ياولدي هو السواهو
لي من عدو ماحصلت لكن مابقدر أشوفو مسجون. الولد
بي كلام العساكر معاهو قعد يبكي ومشى رقد في الواطة
باس كراع أبوهو وأخواتو بكوا معاهم وغايتو..

● ياجماعة مافي زول بعد ربنا في الكون دا مهما بلغ مكانة
علمية أو أخلاقية أو بطولة خارقة أعظم وأهم وأحن وقلبو عليك
زي ابوك وأمك وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه (طوالي لصقها شنو)
وبالوالدين إحسانا!!! ياجماعة في تعظيم للوالدين اكتر من كدا الآية
دي كانت سبب في إسلام البعض و عندنا هنا حمير مكاديات يحملون
قاعدين بيقروها و لكن مابيحسوها و ما داير أقول يفهموها.

● ياجماعة قسما بالله مازال عندي رغبة اتفشى في الزول دا لمن
أتذكر منظر أبوه وهو بيبكي. أنا إتجاوزت سن النبوة لغاية هسي
بتفادى عيني تقع جوا عيون ابوي هيبة ساي. جغمة أخيرة :
بكل أمانة .. هل انا غلطان في الموقف دا؟ 🙂

● إهدءٌ خاصٌّ لكلِّ من كانت له أو لا
تزال لديه يدٌ سلفتْ و دَينٌ مستحقٌ في
سلك التلعليم: المُدرِّسين منهم و المُدرِّسات
و كذا المَعلِّمين منهم و المُعلِّمات ، الأحياء
منهم و (الحَيَّات) و الميتين و الميتات.
لأحاؤ منهنمعامي أفنيت
في التدريس كل شبابي
وغرست دين الحق في طلابي
سيقدر الطلاب جهدي بينهم
والفضل يعرفه ذوو الألبـــــاب
سل دفتر التحضير بل وحقيبتي
في الفصل سل سبورتي وكتابي
سل مكتبي ووسائلي ودفاتري
تنبيك أني فارس الإعــــــــراب
وسل المجند أنني درّسته
وسل الإمام الفذ في المحـراب
وسل الطبيب إذا مررت بداره
أضحى طبيب القلب والأعصاب
وسل المهندس كيف أضحى فارسًا
رفع المباني فوق كل سحاب
واهمس بأذن موجهي بلباقة
كي لا يسخّر نقـده لعتابــي
واذكر بأني في الورى أستاذه
كم كان للتعليم يطرق بابـي
كم كنت أعصر فكرتي كي يرتقي
واليوم يرصد عثرتي وغيابي
كم كنت جسرا للعبور أنا الذي
أرشدت طلابي لكل صوابـــــي
في فسحة الطلاب أُشرفُ واقفًا
والاحتيـــــاط علاوة لنصابــــي
كابدت في التدريس كل مشقة
لكـن ربي لن يضيع ثوابــــي
------------------------------🌹

♤ ﺭَﺗّﺐ ﺭﻭﺣﻚ؛ ﻟﻤﻠِﻢ ﻣﺎ ﺗَﺒﻘّﻰَ ﻣن شعث نفسك؛
ﺧُﺬ ﺑﻴﺪﻙ ﺇﻟﻴﻚ ؛ اﺭﺟﻊ ﺇﻟﻴﻚ ؛ ﻻ ﺗَﻜُﻦْ ﻭﺣﻴﺪﺍً ؛ بل
ﻛُﻦْ مع صنوٍ آخرَ تحمله بين جنبيك .. هي ذاتك
فأنت هو ﺍﻵﺧﺮُ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥْ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ أولاً
و أخيراً؛ أﻣﺴِﻚ ﺑﻚ؛ ﻻ تبق ﻛﻤﺎ ﻛُﻨﺖ؛ ﺟﺪّﺩ جذوة
عنفوانك ؛ اﺷﺘَﺮِ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ؛ ﺃﻧﺼِﻒ ﺫﺍﺗﻚ؛ ﻻ ﺗﺨﺘﺒﺊ
ﺧﻠﻒَ ﻗﻨﺎﻉٍ ﻻ ﻳَﻠﻴﻖُ ﺑﻚ قط ؛ ﻭ ﻻ ﺗُﺜِﺮ ﺷﻔﻘﺔً لدى
ﺃﺣﺪٍ ؛ ﻻ ﺗﺸﻌُﺮ بأنَّ ﺍلفَجَّ ﺿﻴِّﻖٌ بحيث لا يسعك ؛
و إلا؛ ﺣَﺘﻤّﺎً توﺟﺪ سبلٌ أﺧﺮى ؛ ﻳُﻮﺟﺪُ ﻣَﻨﺤﻰ ﺁﺧﺮ ؛
ﻳُﻮﺟﺪ ﻣﻜﺎﻥٌ ﺁﺧﺮُ بأرض الله الواسعة ؛ ﻭ أنه ﻳُﻮﺟﺪُ
ﻳﻮﻡٌ ﺁﺧﺮ؛ ﻟﻴﺲ مهماً ﺃﻥْ تكسب صولةً ؛ بل قضيةً
ﻭ ﻟﻴﺲ عيباً ﺃﻥ ﺗُﻬﺰَﻡ ؛ ﻛُﻦْ ﻣُﻜﺎﻓِﺤﺎً دون أن ﺗﻘِﻒ
ﻓﻲ فوهة ماسورة ﺍﻟﻤَﺪﻓﻊ ؛بل ﻛُﻦْ ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﻤﺪﻓﻊ ﺫﺍﺗﻪ؛
ﺍﻛﺴِﺮ لجام ﺧﻮﻓﻚ ﻭﻃﻤﺌﻦ ﺫﺍﺗﻚ ﺑﺄﻧﻚ تقدِر و تقدِر
ﻛُﻦْ حنيناً بِرقَّة نايٍ هنديٍّ ، و حاداً كسيفٍ مهندٍ ؛
" ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥْ ﺗُﻘﺎﻭﻡ ﺫﺍﺗﻚ ؛ ﻓﺈﻧﻚ الأقدر
لتقهر ﻛُﻞعقبةٍ ، مهما كانت كؤوداً.

《1》
●صوت البائع الجوال يصدح في أرجاء حينا الفقير :
يلا علينا جاااي..أي زول "شاعر بالسعادة و ماشي يختار البُعاد".
و اا أي زولة مساكاها أم فريحانة.. أنحنابنشتري منو كاش داون.
و يلا برضو العايشلو(حزن قديم) و لا ألم دفين ..أي زول كايس
ألم ..شايل جراح و لا ابتسامة و لا حرمان و لا دموع خلف مكبوتة
بي حسرة و ضياع في الليلة ديييك دا كلو بس يجينا جاي.. كلو
كلو عندنا ليو دواكلب دواكديس .. و البَختانا تاني ما بَلقانا.
《2》
● جريت لأمي فللي نفسي قايم قلت ليها أنا معاي ضحكتين
كدي صارهن قديمات من جدي حي و أبوي صِبي، و أريد بيعهما
لذاك التشاش المتجول. قالت لي افعل ما يحلو لك . هُرِغتُ إلى
البائع ووصرخت به:يا هذا، يا عمو بكم الضحكة اليوم؟قال لي :
أما ضحكة الشافع بفرد تعريفة مقدودة.. و ضحكة الجلاكين
بريال أب عشرة..ثم على ذلك قس حسب تفاوتات الأعمار
و مدى نُضج التجارب.. نبيع..و الما يشتري يتفرج !!
《3》
●دُهٍشت للغايةِ من فروق التسعيرة و جعلتُ أجادله:
يا عمو هوي، الضحكُ و القرقراب ما ياهو كلو واحد يعني،
فلِم التفاوت من حنك لحنك !؟ أم أنك تستغل حداثة سني
لتغرِّر بي.فتخمبق ضحَكاتي البريئة ساي سمبهار ولا كيف!؟
● قاللي: أبدن يا صغيري، فقط لكون ضحكة الراشدين بقت
في زماننا هذا أندر من لبن الطير في الباقير ؛ خاصة المطحونين
مع غبار ملح الأرض و الغبش أبان مسوحن موية، ناس رزق اليوم
باليوم الملود و الكندكة في الكتف و العيشة مجابدة و ختف؛ و كمان
ملسوعين بنار الأسعار القاعد تطير على مدار ساعات اليوم و الليلة
(إلا الواحد ما يغمد ينوم)؛ و هو سر غلاوة الكشمة على شلاليفهم.
فاللهم تفك التكشيرة من على شلاضيم شعب بلادي المكلوم.
《4》
●لم أفهم شيئاً مما يقول الرجل؛ و لكنني بعتُه الضحكتين..
و اشتريت بثمنهما حلاوة كريكاب و لكوم و جكسا في خط ستة،
ثم عدت أدراجي سالماً لأسأل أمي ما إذا كان لدى والدي ضحَكاتٌ
كدي و لا كدي ،و لو قديمةً تكون عالقةً في جنبات بيتنا الكئيب .
فضحكة الكبار قالو: نادرةٌ و تسوى ثقلَها ذهباً و فضةً؛ كبقرةٍ لبني
إسرائيل..فتشت والدتي بكل جخانين الدار و لم تعثر على ضحكةٍ
طارفةٍ لأبي (إذن، أبي لا يضحك). تُرى هل هو فظٌّ غليظ القلب إلى
تلك الدرجة! لكنها عثرت على أثرٍ بعد عينٍ من دمعاته السخينة لامن
جافَّة في مآقيه، من كتر القوقاي و النواح..كما الخنساء و هي تنعي
أخاها صخراً[عينَيَّ جودا و لا تجمُدا.. ألا تبكيانِ صخراً الندى..طويل
النجادِ.. رفيعَ العِمادِ كثيرَ الرَّمادِ إذا ما شتى]. ثم قامت عصرتا لي
في طرف فتقة هدمي، صرة و خيت(و يامساخة الحلة) و قالت
لي: خلاس اجري ، دي زوادة طريق لمصروفك ليوم الغد .
《5》
● باليوم التالي و عند سماع صوت عمنا سبَّابي نبض المشاعر
و الأحاسيس و الآهات و الزَّفَرات، قمت فاكي ليك البيرق وراهو
و سألتو عن ثمن دموع الوالد ؛ ظنَّاً مني إنو تلك غالية هي الأخرى
كما ضحكاته. و لكنه أحبطني مرةً ثانيةً لما قاللي:اسمع يا بني إن
دموع الكبار سهلةٌ ورخيصةٌ ؛ و نحن للأسف لا نتاجر بهذا الصنف
الباير؛ لكون هؤلاء يبكون دائماً يا صغيري، بسببٍ و بلا سببٍ
《6》
● ثم استطرد يقول: جوار مركز الأمن العام و شرطة مكافحة
الشغب هناك بحرٌ لُجِّيٌّ من الدمع المنهمر، و في جبانة المقابر هناك
سيلٌ عَرِمٌ أخر ؛ حتى أرامل شهداء فض الاعتصام الثوري تحتفظن
بكذا فناطيظ دموع داخراتنهم قالن ليوم حوبةٍ ؛ ما يمكن ينفعو لري
أرضنا اليباب في سنين "القحط"و المَحَل. فرجاء المعذرة يا بني ، لن
أشتري بضاعةً مزجاةً كاسدةً. فنحن متخصصون بس تشاشة في نوبات
الضحك الهستيري الشارط الجماعة الكبار و القدرو ؛ هذا ، إن وجدت ؛
و يا حبذا لو كانت معبأةً في بالوناتٍ مزركشةٍ أو على أجنحة فراشاتٍ
رفرافاتٍ حائراتٍ. و أما دموعهم فلا تلزمنا نخسر فيها قرنقش و لا
هللةً مقدودةً ؛ اليهم إلا نبيعها، لمن يرغب، بها لزوم ممارسة قمع
الحُرِّيات و كبت الأحاسيس و المشاعر..و أنين الأهاتِ !!
《7》
● ثم استطرد الرجل يقول: جوارَ مركز الأمن العام و شرطة
طمكافحة الشغب هناك بحرٌ لُجِّيٌّ من الدمع المنهمر ، و في جبانة
المقابر هناك سيلٌ عَرِمٌ أخرُ . و حتى أرامل شهداء فض الاعتصام
الثوري، فمنهم من قضى نحبَه متشعلقاً بأستار القيادة العامة لقوات
الشغَب (المشلحة)، و منهم من ينتظر ؛ وما زلن يحتفظن بكذا فناطيظ
دموعٍ داخراتنهم قالن ليوم حوبةٍ ؛ما لأنو يمكن ينفعو لري بيادر أرضنا
اليباب في سنين "القحط"و المَحَل. فرجاء المعذرة يا بني ، سوف لن
أشتري بضاعةٍ مزجاةٍ كاسدةٍ. فنحن متخصصون بس تشاشة نوبات
الضحك الهستيري الشارط الجماعة الكبار و القدرو ، هذا إن وجدت ؛
و يا حبذا لو كانت معبأةً في بالوناتٍ مزركشةٍ أو على أجنحة فراشاتٍ
رفرافاتٍ حائراتٍ . و أما دموعُهم فلا تلزمُنا لنخسرَ فيها قرنقش و لا
هللةً مقدودةً ؛ اللهم إلا نبيعها، لمن يرغب، بها لزوم ممارسة قمع
الحُرِّيات و كبت الأحاسيسِ و المشاعرِ و أنين الأهات !!
《8》
● نحنا تجارُ نوادرَ بس: جاهزون لنشتريَ شرفاً من الفاجرين
و الفاجرات ، و نبتاعَ حناناً من الأمهات و حِسمةً من الجكسويات،
و نستبنلطَ حِكَماً من أفواه المجانين، و نزاهةً من أوسخ مسؤولين.
لكتنا زاهدون تمامن بدموع التماسيح . فكل هؤلاء دعهم يذرفوها
عبثاً بلا طائلٍ و ليبكوا و ليجعروا بأصواتٍ صاخبةٍ و مكتومةٍ!
《9》
● و قبل أن يفارقني التاجر المتجول، همس بأذني قائلاً لي:
اسمع، غداً الجمعة فإن عترت لك في مِثقالَ حبةِ خردلٍ من صِدقٍ
مدفونةً في( كوشة نفاقٍ )، لدى إمامكم الراتب ، أو من لدُنِّ خطيبِ
جمعتكم؛ بالله طوالي تجيبا لي صرةً في خيتٍ و تجيني جاري فللي!
فذاك صِنفٌ معدومٌ تمامن ، و سوف أبتاعه منك بثُقلِه ذهباً مجمَّراً .
لأنو عمومن مشايخ آخر زمانِنا هذا و في ربوع بلدِنا يا حبَّوب هذا ،
غايتو ربنا يهدينا و يهديهم ، عدا من رحِم ربُّك ، بِقوا أخطرَ و
كأنهمُ { الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ۝ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ
يَهِيمُونَ۝ وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ }

♧ فوضى الجَوارحِ السَّبع£ (Re: دفع الله ود الأصيل)

.
💢 *لمحة من الزمن الجميل*💢
--------------------
*رسوم الامتحان*
--------------------
▪️في سبعينات القرن الماضي كنت في الصف الثالث بالمرحلة الثانوية العامة .. وقبل امتحانات الشهادة للدخول للثانوي العالي طلبت منا ادارة المدرسة إحضار رسوم الامتحانات والبالغ قدرها (خمسة جنيهات) وتم السماح لنا بمهلة أسبوع واحد فقط . ▪️قالوا لنا كل طالب يمشي اهله يجيب الرسوم دي .. وانا كنت أدرس بمدرسة تبعد عن حلتنا حوالي ٢٠ كيلو مترا وفي ذلك الزمان لاتوجد خطوط مواصلات منتظمة بالمنطقة .. الواحد يركب الشارع عديل وعليك يا الله .. يجيك لوري ان كنت محظوظا او تدق الكدر لحدي تصل اهلك .

▪️ عزمت السفر في صباح ذلك اليوم والدنيا صيف شهر خمسه حر يدخل
القمرية في الراكوبة .. وقبل بداية السفر لابد من التزود فقد يطول السفر (الكداري) .

▪️مشيت لعمي موسى عنده دكان في المدينة التي أدرس بها .. ياعمي موسى أنا ماشي
أهلي أجيب الرسوم .. أديني بلح وبسكويت أقطع بيهم الطريق .. امكن ما ألقى لوري .

▪️عمك قام من (عنقريبو) ودخل الدكان وزاد على
طلبي سندوتش طحنية ونص عيشة كاملة بقرش .

▪️ قلت ليهو كدا حسابك كم ؟؟ قال لي البلح
والبسكويت بقرشين والنص وبالطحنية مني انا بلاش .

▪️ شكرته وقلت ليه خلاص القرشين وباقي الحساب القديم
بجيبهم ليك مع الرسوم ..قال لي الله يهون عليك ياولدي .

▪️ وتحركت طبعا كداري وعليك يا الله وفي البداية جاتني فكرة كنت
من زمان مفكر فيها ... لكن ما نفذتها قلت أحسب الخطوات كم خطوة
لحدي حلتنا .. وبديت أحسب من دكان عمي موسى واحد اتنين تلاتة اربعة
ومااااشي ... وأحسب وقرمة من السندوتش وقرمة بسكويت و ماسك حسابي
وماااشي ولمن أحصل ترعة أقعد شوية وأشرب موية و أقوماتحرك تااااني ..

▪️زهجت من العد .. جاتني النزعة الدينية قلت أشغلنفسي بالتسبيح
(سبحان الله والحمد لله والله اكبر) .. لكن الشيطان قال لي خليها أحسن
ليك تغني .. وبديت باغنية يوسف خالي بالليل دا ماشي وين بالليل دا ..

▪️يازول دي ذاتها زهجت منها .. فكيتا .. غنيت أغنية (قمنا سيرة لي كدباس يا
ناس اتعبوني خلاس) .. لمن عطشت .. نزلت الترعة شربت موية وجدعت ليدرابتين
تلاتة في الترعة قلت اجوط السمك دا شوية .. وشربت اخر بقتين موية وقمت ..

▪️ ما أطول عليكم وصلت حلتنا عصرا كبير .. قبل المغرب وأنا في أشد الشوق لأمي وأبوي وأخواني
وأخواتي ولجدادتي الرقبانية وبلقاها فقعت قطع شك وجدادتي الرقطاء بتكون مبيضة و راكضة

▪️سبحان الله كلما أجي حلتنا من بعيد أول زول بيشوفني أمي .. (دااااك
عبدالله جاء وحات ابوي) وتتلقاني في الشارع أصلا الزمن داك مافي حيشان أو
بالاصح نادرة والعنده حوش بيكون بدون باب الا حاج بلقة عنده باب زنكي ..

▪️مرة حبيب الله زعل منه قاليه يوم القيامة باب الزنكي دا بختوه
في النار ولمن يسخن يتشوك بيه ويقولوا ليك من أين لك هذا ؟ ..

▪️حق الله بق الله سلمت علي ناس البيت جت .. وسوا لي موية
ليمون بليمونة يابسة يا الله ويامين طلعت منها نقطتين ولخوها لي
بعود وتل تل تل قمت بيها .. وادشيت شبعان طحنية وبسكويت وأ
مي قالت جري يا بت اللقمة دي من تحت العنقريب النطعما للجنا دا
جعان . وامشي لناس كلتوم جيبي لي منهم قرفة بصله اتفها فوقا ..

▪️يمه انا شبعان لبعدين للعشاء وقمت رجعت قدح اللقمة راجع في
محلتو .. وقلت ليهم : اسع انا جيتكم للرسوم والكلام موجه لابوي الله
يرحمه ويغفر له ..قال لي : الرسوم كم ؟ قلت : الرسوم خمسة جنيه يابا
أبوي إتبسمل واتعوذ وبراس السبحة طقطق ولولحها لي فوق .. وقال لي أسع
ديل نجيبن من وين في الصيفية دي لا صرف ولا حرف ؟؟ وعنزنا حقت الشاي
بعناها ليك للبس المدرسة .. أسع علا الجدادة أم حلقا مر والحمارة الزرقاء
الفوقا عيشتنا ونقل مويتنا .. اها كيفن الدبارة يا ولدي .. ؟؟ .
▪️من وقتها ساد التوتر البيت كله قومي يا الفقيرة شوفي
نسوانك ديل كان تلقي دين وانا بشق الحلة كان القى لي شي .
▪️قام الوالد له الرحمة .. والوالدة ربنا يطول عمرها وشقوا
الحلة رجعوا المغرب بالحسرة .. الحلة كلها مالقو فيها خمسة
جنيه دين الله والرسول والحال كان من بعضه الا القليل منهم .
▪️أبوي قال صباحاتو بيض والله كريم ..
▪️جريت عنقريب هنااااك في انتظار السهر مع البعوضة والهم الكبير
ويا المحبوب تدينا هبوب دي امي تقول كدا .. وبالفعل هبت هبيبة خفيفة
طيرت البعوض .. وانا في الحيرة والهم الكبير .. فجاة هداني تفكيري أن اكتب
خطابا محكما وبلغة رصينة وجذابة وانا الذي كنت أكتب خطابات استقبال
المسؤلين الكبار عند زيارتهم لمنطقتنا والليلة الحوبة جات لي روحي دي ..

▪️قمت علي حيلي ودخلت البيت وولعت لمبة الجاز ام قيطان .. وجريت
شنطة اخوي الاصغر واتفرجقت في وطات الله ويا حروف الضاد الليلة بطلع لك
ميتينك بهذه الغبينة وسطرت الخطاب التالي والذي لن انساه واحفظه حتى الان
عن ظهر قلب وكان كالآتي :-بسم الله الرحمن الرحمنالسيد باشمفتش مكتب ٩١ سرحان
المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتهضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت اظنها لاتفرج اليوم جئنا لك انا وابي فاما ان تفرج كربتنا علي يدك .. واما ان تقفل
أمامنا كل السبل ومدى الحياة وتكون أنت سببا في تحطيم مستقبلي .اسالك أمام الله بذلك
فانا مطلوب مني رسوم إمتحانات الشهادة الثانوية العامة وقدرها خمسة جنيات .. واطلب منك
حقا وليس توسلا ولا شحدة فنحن قوم نحمل من عزة النفس ما لا يجعلنا في موقف سؤال الناس
.. ولكننا نطلب منك سلفة بهذا المبلغ تخصم من اول صرف لاستحقاق والدي فان وافقت بذلك
تكون فرجت هذه الكربة .. وان لم توافق فالله المستعان .والسلام عليكم ورحمة الله

▪ وهنا فقط شعرت بالعرق يتصبب مني واحسست براحة وقمت همدت اللمبة
ومرقت عراقي .. وطلعت ناديت ابوي يابا يابا نمت واللا صاحي ؟ رد علي : صاحي
تعال مالك في شنو ؟ يا ابوي بكرة نمشي المكتب ونطلب من الباشمفتش سلفة علي
الصرفة الجاية يا ولدي مافي مكتب بدي الناس سلفة ..يابا انا من قبيل بكتب في
خطاب وأنا عندي أمل كبير الراجل يسلفنا ..خلاص يا ولدي صباحاتو بيض.

▪️ من الصباح شربنا الشاي احمر موش قلت ليكم عنز الشاي بعناها .. وعليك
يا الله اتوكلنا .. انا وأبوي فوق حمارتنا الرزقاء عر ساي بلا سرج .. اونس فيهو
ويونس فوقي لحدي ما وصلنا المكتب مسافة (٨) كيلومترات تقريبا .

▪️مشينا المكتب مافي زول الا الغفير قلنا ليهو دايرين الباشمفتش قال لنا : مشى
البيت قبيل .. ومشينا البيت ولقينا زولا بره فلنا ليه : دايرين الباشمفتش دخل وبعد
زمن ليس بالقصير خرج الينا الباشمفتش يرتدي جلابية مشلخة وقال خير مالكم في شنو ؟ .
▪️انا طوالي ناولتو الورقة اقل من دقيقة نزلت دمعة طق فوق خده وتانية دمعة كبيرة قشاها
بطرف الجلابية وشوية كدا الدموع غمرت وجهه بالكامل وغلبته السيطرة عليها ودنقر واشاح
بوجهه عنا ورفع جلابيتو ويقش دمعاتو و دخل جوة البيت .. مسافة وجانا راجع قال هاكم
أشربوا اول حاجة .. دخل الورقة في جيبو وقال أدخلوا جوة البيت .ابوي قاليه نحن مستعجلين
نمشي نشيل أهلنا .. الراجل اصر علينا وقال : اقعدو اتغدو معاي بوديكم بالعربية أبوي ضرب ضهر
حمارتو الزرقاء وقاليه ودي تركب وين يا السيد الباشمفتش؟ قال خلاص دقيقة ودخل البيت ورجع
سريعا وطلع خمسة جنيه جديدة لنج لا انساها المرسوم عليها وحيد القرن .. وقال لي يا عبدالله دي
رسوم الامتحان ختها في جيبك وشلتها ولكم ان تتخيلوا قدرها عندي حتى هذه اللحظة .. و نحن
دايرين نطير من الفرح ونمشي ،الراجل قال لي : أقيف .. ودي عشرة جنيه هدية النجاح مقدما ..و
دخلتها في جيبي وانا اكاد ما عارف شنو ذاتو .. وكمان دي عشرة جنيه تشتري بيها ملابس الثانوي
العالي الرداء والقميص والجزمة والشرابات ..والخمسة وعشرين جنيه دي هدية مني انا عشان
خطابك دا وح احتفظ بيه في خزنة المكتب شهادة للتاريخ أي باشمفتش يجي بعدي يقراه .

▪عدنا لحلتنا والعودة لا تشبه المشية ابوي يحمد الله ويسبح وانا اغني
(الليلة وين لي وين يا عينيا ) انا فرحان علي شماتة واحد من الجماعة
المشى ليه ابوي يدين منو وقاليه لمن ما عندكم حق الرسوم القراية ليكم
شنو؟ وقد كان من العشرين جنيه إشرينا نص كيلو لحم وملوة بصل ورطل
زيت و رطل سكر ونص وقية بن وحلاوة اشراقة لي فاطنة اختي .

▪ تاني يوم شلت الخمسة جنيه ومعاها تلاتة جنيه ونص ورجعت .. ولكن هذه
المرة لست راجلا بل وجدت لوري من رزقالة حلتنا والسيخ جاك زول والمرة دي
غنيت (دردق بي يا اللوري دردق بي) اغنية خالي عبدالجبار الملقب بي ميتة وتم
سداد الرسوم والجلوس للامتحان والنجاح الباهر ودخلت حنتوب الثانوية اذاعة
على الملا بالرادي وقتها .. وهذه قصة اخرى قصة الحصول على الرادي وحجار البطارية
وزغرودة الوالدة اكاد أسمعها الان في اذني .. وتنزل معها دمعة فرح لن تنسى .

▪️كانت النتائج من حنتوب ترسل للبريد عن طريق المكتب الزراعي ويستلم نفس
الباشمفتش نتيجتي ويفتح المظروف ويضع فيه عشرة جنيهات ومعه ورقة صغيرة
هذه هديتي لك يا عبداللهعمك احمد المصطفىولكنولكنولكنفي السنة الثانية وصلت
النتيجة بدون العشرة جنيهات وقد رحل الى الرفيق الاعلى .
▪️اللهم اسالك باسمك الاعظم وبكل اسم سميت به نفسك ان تجعل
الفردوس الاعلى مسكنه وتجعل البركة في ذريته وتجبر بخاطرهم .

▪️للاسف الشديد بعد موته رحلت الاسرة مباشرة الى
ديارهم ونسبة لعدم وجود وسائل التواصل في ذلك الزمان
التليد انقطع كل شئ عدا دعواتي المستمرة له في ظهر الغيب ..
▪️وأسال كل من قرأ هذا المنشَور بالدعاء له ..
.
.
عبدالله ود البوش
الرياض ١٠ يونيو ٢٠٢٠
.
▪️بعد هذه القراءة المتأنية ادعوكم للدعاء للباشمفتش وكاتب
الرسالة والده وامه واهله وكل المسلمين والمسلمات بالرحمة والمغفرة .
----------------
▪️القصة حقيقية و أنا مجرد راصد لها .
توقيع / ود ال ح ي ش ان الت لا تة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة،،
.

((( لا نقول وداعاً عام 2020 ، و لكن إلى لقاءٍ)))
• تكاد تكن كل شهور هذا العام الذي على وشك الانصرام راشداً، مرت ،
• ساعاته و ثوانيه ليست خفافاً كالأحلام..لا، يل كانت متثاقلةً كدبيب السلاحف
• عبر عقبةٍ كؤودٍ على هضبةٍ من الأوهام. وها نحن في آخر ع نقود السنة يمر بنا
• كعاصفة هوجاءَ مريعةٍ من الأحداث في حياتنا..نكَباتٌ متلاحقةٌ ،كوارث طبيعةٌ.،جوائحُ
• وبائيةٌ... أرتالٌ من أحبتنا الأعزاء علىقلوبنا هويناهم و فو نفوسنا غرسناهم و لكن ما دفناهم
• منهم من قضى نحبه ، ومنهم ممن ينتظريعاني الم الفراق و وحشة العزلة..حتى استحق منا تقليده
• بوسام عام (الرمادة) بكل شرف كبارا ونوط استحقاقٍ و جدارة ، وبلا منازعٍٍ و خشينا أ ن يظل يظلنا
• فلا تنقضي أيامه المتثائبة....بيدَ أنهفي أواخر ايامه اراد ان يترك فينا بصماتٍ.. و كأن شيئاً لم يكن مما
• ظل يحل بنا فيه منذ بدايته من مفاجاتٍ غير سارةٍ. وهذه أقولها و أحسها على المستوى الشخصي ،
• لما أصابني من وعكة الكرونة مؤخراً وقد تماثلتُ للشفاء منها لتوي أو أكادألا إن لطف الله لخفيٌّ
• وأقرب لإدراكنا من حبل الوريد.... فيختم الله عامنا بأحداث ترسم ابتسامه الرضا على شفاهنا
• لتمسحعلى رؤسنا و تربتُ على كتوفنا و لتهون علينا ما مر بن ..يبقى لطف الله يحتوينا
• و حكمته بالغةٌتذهلنا... نسأله مسك الختام في كل أمور حياتنا. إننا ندرك تمامن
• أنه لا يجوز لنا صب جام السب و اللَّعن على أيام الدهر . فكما قال ربنا :
• " لا تسبوا الدهر فأنا الدهر "• و إنما نلتمس فقط من سنة
• 2020 أن ارحلي بسلام و كفى الله المؤمنين القتال.•

" وقبح بعض ذوي "الأنساب"


* نترجلتُ من سلم الطائرة في الدوحة وشرعت في الدخول لصالة رجال الأعمال.
أمامي من الساعات ما يتطلب صبرا وإبداعا في تزجية الوقت. بينما أنتظر دوري أمام
موظفي الإستقبال خرجت من الصالة إمرأة خليجية الملمح والملبس بادية الصلف والكبرياء.

* كانت ترعد وتزمجر ومعها موظف هندي يحاول فاشلاً امتصاص غضبتها دون جدوى.
الكلمات تتطاير كشرار من فوهة بركان: "هندي كلب.. هندي كلب". بعد أن فشل في تهدئتها
لاذ بصمت غريب وهو يستقبل ببرود تجاوز صقيع القطب الشمالي رشاش الكلمات الجارحة.
أكثر ما شدني ليس بروده وإنما تلك "شبه الإبتسامة" الغامضة التي تشرع في الخروج من
بين شفتيه ثم تعود أدراجها كطفل يمد رأسه فوق حائط ثم يختبئ قبل أن يراه أحد.

* واصلت تلك اللبوة الكاسرة "المتوحشة" الصراخ فعرفت من كلماتها سبب تلك الغضبة المضرية
وإذا عرف السبب "زاد" العجب. كان من المفترض حسب تذكرة الطائرة أن يتم تحويلها لصالة ركاب
الدرجة الأولى وليس صالة "الدهماء" من رجال الأعمال!!! كم أنت غبي أيها الكلب الهندي.

* قبل مغادرة المكان إلتفتت لجميع من يقف في منصة الإستقبال. رجلان وإمرأة وكلهم من الهنود
فألقت على مسامعهم قنبلتها الأخيرة: "كل الهنود كلاب.. كلكم كلاب". ذكرتها بالإنجليزية وأنا
أستحي من كتابتها كما هي وفي خاطري عدد من الأصدقاء الهنود في صفحتي. المدهش حقاً أن
وجوههم جميعاً شهدت ذات الإبتسامة الخافتة الغامضة مع ذات الهدوء و البرود (القارس). امتلأت
إستغراباً وفضولاً. عجزت عن تفكيك شفرة تلك الإبتسامات حتى انكشف لي سرها بعد حين.

* دخلت إلى الصالة وأنا أحمل تعب سبع ساعات من السفر وغضب يغلي
دمي من سخف تلك المرأة. توجهت صوب الحمامات. عامل النظافة "كلب"
هندي أيضا. يستقبل الناس بإبتسامة لطيفة يحتاج إليها مسافر هده الإرهاق.

- سيدي. شكلك مرهقٌ. لماذا لا تأخذ حماماُ يزيل التعب؟خاطبني بذات الإبتسامة.

- فكرة رائعة يا صديقي.

* بعد الحمام خرجت ووجدت نفسي مدينا له بالشكر وكأنني أعتذر له ولبقية "الكلاب" عن فعلة تلك "العقور".
ربت على كتفه وتبادلنا الضحكات ثم مضيت لحال سبيلي. صنعت لنفسي من "ماكينة القهوة" خليطاً عشوائياً ظننت
أنه أكثر نجاعة في دحض التعب ثم جلست ولا زالت تلك الكلمات تصم أذني: "كل الهنود كلاب". أطل في ثنايا خيالي
مليار ونيف من الكلاب نجحوا في استدامة ديمقرطية جمعت شتات أعراق و أديان وطوائف كم احتار من فرط نجاحها
الآخرون من بني البشر. الناتج القومي الإجمالي لهولاء "الكلاب" بلغ في العام الماضي 5 تريليون دولار بما يعادل خمسة
أضعاف ما لدى السعودية وخمسة وعشرين ضعف ما أنتجه أصحاب هذا المطار. ثم وجدت نفسي أقترب من هولاء الكلاب
على طريقة ال "zoom out" تبينت من بين الوجوه "المهاتما غاندي" ذلك الكلب العظيم وبجواره بقية من قومه: نهرو وأنديرا
غاندي وشاعر الهند العظيم "الكلب طاغور" الذي تغنى بأسمه الكابلي: "صوت طاغور المغني بجناحين من الشعر على روضة فن".

* ما زلت في سيري أتفرس في وجوه الكلاب فأجد من بينهم ستة كلاب أسسوا شركة قوامها 250 دولار لتصبح قيمتة
Infosysالسوقية في هذا العام قرابة ال 40 بليون دولار ووتربح في العام من بلايين الدولارات ثمانية تعادل بها ضعفي
صادراتنا من بترول وحيوانات وصمغ عربي وكثير من كلام ووعود وفخر. ومن بين الكلاب يقف "ساتيا ناديلا" مدير عام
مايكروسوفت التي قصى ما تعرفهتلك المتوحشة عنها أن تكتب رسائلها ببرنامج يدير شركته هذا الكلب وعندما تتصفح الانترنت
لتبحث عن مكياج جديد وساعة تتباهى بها تلجألقوقل التي يديرطاقمها ذلك الكلب "ساندر بيتشاي" وعندما تقف أمام محل لتشتري
مجوهرات لحفلة قادمة تخرج من محفظتها بطاقة ماستر كارد في زهو وتجهل أن هذه الموسسة يديرها كلب آخر يدعى "اجاي بانجا".

* ثم عادت بي ذاكرتي فأطل عليّ من منحنا من علمه ال "differential equations" بكلية الهندسة ذلك الكلب دكتور ياداف
وصديقه الآخر دكتور قوش أستاذ ال "numerical analysis" ثم دكتور كريشنا الذي لم نلتقيه لكني عرفت إبنه العبقري "بهارات
كريشنا" الذي تشرفت بتدريسه في معمل القدرة الكهربية. ترى أين أنت الآن يا بهارات ؟. و في صفحتي هذه من الأصدقاء المبرمج
الموهوب ومدير المشاريع الآن "كيزافا مورثي" والصيدلي الذي عشق السودان وعمل له "باشكار شاكرافورتي" ثم أطل صديقي عامل
النظافة ودود الإبتسامة وهو يقول أنني الآن أكثر نشاطاً. وكم من الكلاب رائعون: شامي كابور- أميتاب باتشان – ايشواريا - وصاحب
الصوت البهي محمد رافي والفيلسوف أبو الكلام آزاد والشيخ ابو الحسن الندوي وذاكر نايك وشيخ المناظرات احمد ديدات و العالم
النووي عبد الكلام خان وذلك المنتمي لطائفة المنبوذين "رام ناث كوفيند" الذي حملته اجنحة الديمقراطية متجاوزة قبح الماضي
وثقله البغيض ليصبح رئيس للكلاب بينما لا زلنا نتغنى "ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطيناً"
و"نحن الفوق رقاب الناس مجرب سيفنا ناهيك عن عنصرية تقضم من بلادنا أجزاءاَ وتقذف بنا نحو المجهول.
عندما رأيت هؤلاء الكلاب وتمعنت في وجه تلك المرأة إنكشف لي سر تلك الإبتسامات الغامضة.

ثم ارتد البصر خاسئاً وحسيراً وكسيراً. لازلنا نصب جام غضبنا في "بتاع الركشة" ونظن أننا قد خلقنا
من طينة اكثر نظافة من تلك التي خلق منها عامل النظافة وخفير المستشفى مثلما ننظر بكبرياء غبي
لصبي ورنيش ينظف أحذيتنا المتسخة كعقولنا و نقسم الناس ل"أولاد بلد" و"أولاد كلب".

《آخرُ درسٍ تلقنته شخصياً من صروفِ القدَرِ و نوائبِ الدهرِ》
● كنا قد فرعنا هذا البوست المهجور و الكم الهائل و مُهمَل، بدعوةٍ
عامةٍ للتجاهُل : تجاهُل أحداثٍ ، أشخاصٍ ، أقوالٍ ، أفعالٍ و زلاتٍ
تجاهُل حماقاتٍ و ألفاظٍ نابيةٍ، و تجاهُل منغِّصاتٍ و كَدَماتٍ داميةٍ.

● و ها نحن قد انحدر بنا منحنى حال إلى درْكٍ أسفلَ سافلينَ لندعوَ
هذه النوبة للتنازُل : تنازُلٍ عن كائنٍ من و ما كان، مهما ثقُل وزنُه و غلى
ثمنُه من مُتعلقاتٍ نفسٍ حميمةٍ و من مُقتنَياتٍ ثمينةٍ ك{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
أَخِيهِ ، وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ؛لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }.
إلى أن تصل حتى إلى نفسك التي بين جنبيك فلا تبسط لها يدك كل البسط
لتتَّيع شهواتها فتُلبي نزواتها . على أن نبدأ بحذف مطلوبات نفوسنا الأمارة
من رأس قائمة أولى الأولويات؛ ثم رويداً ريويداً حتى نبلغ مرحلة الزُّهد.

● دايرن نعمل رايحين زي قرد قعد يتشابى لعناقيد العِنَب فلما
وجدها عاليةً بعيدة المنال ك{ كأبي فوق الشجرة}، بان بها بينونةً
و قال: إنها حامضة المذاق. ذلك بمنطق أنو " الغالي متروكٌ" و من
ثمةَ اللجوء إلى بديلٍ غيره ؛ إن شاء الله حتى يكون نبق؛ موش
قالو: لالوب بلدنا خيرٌ و أبرك ألفَ مرة من لابطوب بلاي برى.
و إن شاء الله حتى"قردن يونسك .. و لا غزالاً جافل".
● على أنَّ الشاهد من كل هذا أنه لا شيءَ إطلاقاً في هذه
الدنيا دار الغش أم بناين جالص و قش تعتبرجديراً بتعلقك؛
اللهم عدا "أن يكون الله و رسولُه أحبَّ إليك مما سواهما"

💞شَهْدُ الكَلامِ💞
********************
♤ إنٍَ الذَوْقَ الرفيعَ زهرةٌ لا تنبت في كل بستانٍ كذلك
الأسلوب الراقي و ااطبع الرزين خصلة لا يتطبع بها كل إنسانٌ
ارتقِ بألفاظك عِوَضاً عن صوتك فالغيث هو الذي ينبت الورود لا الرعود
فمهما سعَيْتَ لتصل للعالم بطيب نيتك ستجد من يسيء الظن بك دوماً فإن
لم تستطع النطق بما هو مفيدٌ و جميل فالصمت لكون أجمل ، أبرك و أرحم
فالإنسان الأنيق بتعامله لطيف بحديثه جدير بأن رملك شعةف قلوب من قد
يعرف و من لا يعرف و يُحظي بتقديرٍ جيدٍ جداً مع مرتبة الشرف لدى الكل و
بكل أريحيةٍ فكن بسيطاً تكن أيسر هضماً على ذائقة مخالطيك من كلِّ حدَبٍ
و صَوْبٍ. ألم تر أننا نتجاهل الكثير؟! ذلك ليس لأننا لا نرى ، لا نسمع لا تقرأ ،
لا نفهم ؛ و إنما لأن القلب قد ارتوي شبعاً مما رأي وسمع حشفاً و سوؤ كيلةٍ
ذوو العقول الصغيرة يلاحقون الأشخاص و ذوو العقول المتوسطة يتابعون
الأحداث ؛ و أما أصحاب العقول النيرة فيناقشون و يحللون الأفكار و كبار
الأشجار تطرح أنضج أطايب الثمار و هي تحدف بطوائش الأحجار !!
♤ لكي تشق طريقك بنجاحٍ في هذه الحياة فأنت بحاجةٍ إلى أمرينأحلاهما
مرٌّ و أسهلهما ممتنعً و دونه خرط القتاد؛ ألا وهما ملكة التجاهل و الثقة بالذات.
هنالك فرقً بين نوازع الحب و نزوات الإعجاب؛ فإذا أعجبتك وردة بانعةٌ فسوف
تقطفها ولكن اذا احببتها فحتماً سوف تتعاهدها كل يوم بالسقاية و فائق العناية.

♤ إذا.لا تحزن اذا آلمتك موئب الدهر و صروف الحياة فهي كالأم الرؤوم الولود
الودود حين تضرب ضغيرها مجبرةً كي يتعلم شيئاً فشيئاً لدى تنكبه عثرات الكرام
على عتبات اللئام . و لكم يأسرني أُناس متسلحون بالوعي الشديدوالرأي السديد
و ليس بجعجعة اللسان بلا طحينٍ يكاد يُذكر ؛ و ضرهم تحت الحزام بصخب
الصمت و ذهب السكوت، و ليست بثرثرة لهو الحديث . فليتنا نكزن خفيفي
النفوس لا خفيفي العقوشل و لكن ثقيلي الوزن لا ثقيل الدم هكذا هي
الحياة.. فما أجمل أن نتحدث بثقةٍ تامةٍ ونمرح بذوقٍ ونطلب بأدب
و نعتذر بصدق .. و ليس كل من فك أحرف الهجاء يُحسِن الخطاب
فلعل كل من هب و دب يكتب و القليل يقرأ و النادر جداً يفهم!!
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

# نسلم ويسلمون ☆

♤كان إبراهيم النخعي أعور العين وكان تلميذه
سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )
وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه (المنتظم ) أنهما سارا في أحدى
طرقات الكوفة يريدان الجامعوبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام
النخعي : ياسليمان هل لك أن تأخذ طريقاً وأخذ آخر فإني أخشى إن مررنا
سوياً بسفهائها، ليقولون أعورُ ويقود أعمشَ فيغتابوننا ويأثمون فقال ابن
مهران:يا أبا عِمران ؛ وما عليك أن نؤجر ويأثمون فقال إبراهيم النخعي:
يا سبحان الله ! بل نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون.

▪نسلم من ألسنتهم و يسلمون من غيبتنا خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون.
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي
الجنان إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" .

هكذا ..الرقي والسمو ..والجمال..
فأين نحن من هذا ...؛؛؛؟؛
{نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون}

اللهم زين قلوبنا كما زينت قلوبهم التقوى..

أسعد الله اوقاتكم بكل جميل

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

✋ السلام عليكم ورحمة الله تغالى وبركاته

✋ سلامٌ وألفُ سلامٍ
* على من يعكس الجمال مهما كان مُرهقاً من داخله ..
* على من يريق شهد كلامه مهما كان مُثقلاً بهمومه و
مثخناً بجراحه في قلبه ..
* من يُقدمون الزهر بأيادٍ مبتورةٍ..
* من لايتعكزون بظروفهم على كتوف الآخرين ..
و لا يتذرعون بأحزانهم سبباً لجرح غيرهم ..
بل يسندون انفسهم و من حولهم بالجبر ..
* اولئك الذين لاينشرون الا ربيعاً حتى و
إن كان الخريف ملأَ صدورهم ..

✋ سلامًا على من ضربت الظروف في طريقهم أسواراً
شائكًة فعبروا من فوقها كاظمين الغيظ عافين عن الناس،
متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستانًا من رَوك و ريحانٍ
🌷🌹🍀
✋الف سلام 👈ومليون تحية لكم جميعاً✋

🌹 صباح النفوس المطمنة الراضية المرضية 🌹

 ♧ لست مجنونًا، و لكن جئتُ رغم أنفي £ (Re: دفع الله ود الأصيل)


《حافظوا على بطيخكم يرحمكم الله》
♧ كيف بتيختك عاملة معاك 😄
● يحكى أنه كان هناك أميرٌ يحكم إمارةً وكان لديه حكيمٌ
ذكي .. وكان هذا الأمير يحلم بأن يبقى دوماً شاباً قوياً وأن
لا تصله الشيخوخة . فطلب من حكيمه أن يأتيه بدواء يطيل
في العمر ووعده بأن يعطيه أي شيء يطلبه إن جاء له بطلبه .

● فذهب الحكيم يبحث في المدن والقرى عن دواء يطيل العمر
ويبقي الإنسان في مرحلة الشباب .
● ولكنه عندما مَرَّ بقرية وسأل أهلها عن عشبة أو أكلة تطيل العمر ،
نصحه أهل تلك القرية أن يذهب إلى أعلى الجبل حيث يسكن هناك
أخوان وربما يجد عندهما ما يريد .

● ذهب الحكيم إلى حيث يعيش هذان الأخوان ووصل
إلى هناك قبل الغروب بقليل .

● كان البيت الأول ضيقاً والأشياء من حوله مبعثرة ،وأمام
باب البيت يجلس رجل عجوز ( قد أكل الدهر عليه وشرب ) ،
فسلم عليه الحكيم فرد عليه العجوز السلام ورحّب به .

●ثم طلب الحكيم من العجوز أن يسمح له بالمبيت عنده حتى
الغد . وقبل أن يتكلم العجوزجاء صوت من داخل البيت فإذا
هي زوجته لتقول : ما عندنا مكان للضيوف !! ابحث لك عن مكان
آخر فطأطأ العجوز رأسه وتأسف من الحكيم .

●توجه الحكيم إلى البيت الآخر فإذا هو بيت في غاية الجمال
والنظافة والترتيب وتحيط به أنواع الزهور والنباتات الجميلة
.بالإضافة إلى أصوات الطيور والبلابل . وإذا بشاب جميل الوجه
والملبس ينتظره ويرحب به ونادى على زوجته :اليوم لدينا ضيف !
فرحبت الزوجة بالحكيم أجمل ترحيب .

●في اليوم الثالي أفصح الحكيم للرجل عن سبب زيارته لهم وسأله
لماذا أنت في صحة وشباب بينما أخوك الأكبر قد شاب وهرم .فضحك
الرجل وقال له أنت : مخطيء هو أخي الصغير وأنا أكبر منه بعشرين سنة !!

●تعجب الحكيم وزاد ولعه لإكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب
معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه .فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء .

●في الغداء قدم الرجل وزوجته أفضل ما لديهما من الطعام ثم جلسا تحت شجرة
تطل على الوادي، وطلب الرجل من زوجته أن تذهب إلى بستانهم الذي يقع أسفل
الوادي وأن تحضر لهم بطيخة .

●فذهبت الزوجة .. وبعد ساعة جاءت ببطيخة . نظر زوجها إلى البطيخة
وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته : لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي
هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى .فقالت الزوجة : على عيني !!!

●ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى ...
ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثالثة وذهبت الزوجة
بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة . وفي هذه ا
لمرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.

●أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب .
فأجابه الرجل إنها ليست أكلة أو عشبة بل السر في صحتي وشبابي هي زوجتي !!!
منذ أن تزوجتها لم أجد منها غير الحب والرحمة والحنان والإحترام والتقدير .

●هل تعلم يا حكيم أنه لم تكن في بستاني غير بطيخة واحدة وأنها
نزلت إلى الوادي ثلاث مرات وكانت في كل مرة تأتي لنا بتلك البطيخة
نفسها ولكنها لم تمتعض أو تبدي أي علامة تنقص من شأني أمامك ؟؟

☆تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة
والشباب تصنعها *الزوجة الطيبة الصالحة* بمحبتها وعطفها واهتمامها و
ليست الأدوية والأعشاب. ويا ربت باخي لو كل زول منكم اتخذ لنفسه أربع
بتاتيخ من هءا الصنف يكونن حلا و حمار. مش من اانوع الاق و مخسنك

☆و أنت أصحى ؤا لريش👈
كيف بتيتختك عاملة معاك نعلها بس
من صباح الرحمن مركبالك وش ككو؟
🍉🍉🍉 ؟؟

● أرسلوها لكل بتيخاتكم لعموم الفائدة.
😂😂😂😂

● أمسك الخياط الكهل مقصه الثمين وبدأ
يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع صغيرة كي
يبدأ بخياطتها ليصنع منها بص قشيباًو عندما انتهى
من قص القماش رمى المقص على الأرض عند قدميه
وحفيده يراقب عن كثب٥ ما يفعله جدهبتعجب ثم أخذ
الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القصاصاتليصنع منها ثوباً
رائعاًوما أن انتهى من الإبرة حتى غرزها في عمامته.
● لم يستطع الحفيد أن يكتم فضوله وتعجبه مما
فعله جدهفسأله الحفيد : لماذا يا جدي رميت المقص
الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة
الرخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟!
فقال الجد : يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة خرقة
القماش الكبيرة تلك وفرقها وجعل منها قطعاً صغيرة بينما
الإبرة هي التي جمعت تلك القصاصات لتُعطينا ثوباً جميلاً لذلك .
🌸كن دوماً من الذين يجمعون شعث الشمل🌸 و لا تكن أبداً ممن
يفرقون الناس أشتاتاً لا يلزم أن تكون الأروع .. و لكن إذا لجأ إليك
المهموم اسمع..و إذا جاءك المُعتذر اصفح و إذا استغاثك صاحب
حاجةٍ فتكن له انفع ..حتى و لو تحصد شوكًا يكفي أنك للورد
تزرع حتّى في ظروفك الخانقة
❤💙💜💚
جميلٌ منا أن نهدي النّور لمن حولنا حتى ولو كانت خفايانا منهكة
فثواب العطاء سيُخبِئ لنا فرجاً وفرحاً من حيث لا نحتسب
اللهم اجعلنا ممن يألفون ويؤلفون يارب العالمين

يقول أحدهم :
● ملينا يتهي من وهمات النفاق تلوجداني فجربت إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ
ﺻﺪﺍقة عفويةٍ ﻭ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻣﻊ أﻧﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍلفيسبوكﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﺑذات ﺍلأﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ المتبعة ﺑﻌﺎﻟﻢ منصات التناصُل اللاا~اجتماعي.
ﻟﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ إﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑإﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ لأﺧﺒﺮﻫﻢ ﻣﺎﺫﺍ أﻛﻠﺖ لِتوِّي ﻭ
ﺑﻤﺎﺫﺍ أﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬه ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ أﻧﻮﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻭ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻣﻦ .

و ﺑﺪﺃﺕ بإﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺻﻮﺭاً من ﺣﺪﻳﻘﺔ منزلنا ابخلفية ..وﺻﻮﺭﺗﻲ
ﻭأنا أﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ..ﻭ ﺻﻮﺭﻲ سيلفي مع شلتنا أثناء ﺗﻨﺎﻭلنا وجبة
ﺍﻟﻐدﺍﺀ في أحد المطاعم وصوﺭاً أخرى ﺗﻮﺛﻖ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ..

● وقفت ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
لأﺳﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭ أبدي إﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻪ.. لكن اﻛﺘﺸﻔﺖ أﻥ ﻫﺬه
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ الأﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ لها مفعولها
فحتى ﺍلآﻥ أﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻨﻲ، منهم
ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ مباحث الأمن العام ﻭ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔساني

《شَغِّل مخك تأمل ملبن》
●أحد زعماء المافيا اكتشف أن محاسباً لديه إختلس منه
مبلغاً و قدره عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصمَّ وأبكم،
فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا
في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا
يعرف عن ماذا يتحدثان ، فأشهر الزعيم مسدسه و ألصقه
بجبهة المحاسب قم قال لمترجم لغة الإشارة : إسأله مرة
أخرى قال الخبير : سوف يقتلك إذا لم تخبره عن مخبأ
النقود ، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود
في حقيبةٍ سوداءَ مدفونةٍ خلف المستودع
● ثم سأل الزعيم مترجم الإشارة ماذا قال لك :
أجاب الخبير أنه يقول إنك رعديدٌ جبانٌ و لا تقوى
على قتل ذبابةٍ و لا تملك الشجاعة الكافية لكي
تُطلِق النار عليه ، حينها أفرغ الزعيم عياره
في جمجمة المحاسب ، و لينتهى الأمر
برمته لصالح خبير لغة الإشارة لكي
يذهب و بيتأقر بالمال تلنختلس

●العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها
في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك
على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك
الثقة لم تكن قطُّ في محلها ، فتكون
خسارتك فادحة لا تقدر بثمن

*من أصل كل عشرة هناك واحد يعمل بإخلاص ..*

*واثنان يشكرونه على أنحاز عمله بأتقان وتفانٍ ...*

*و ثلاثةٌ مىحفون لا ينفكون يشككون في نواياه...*

*و أربعة حُسَّاد حاقدون يريدون له يومياً أن لا ينجح...*

*اركض بإتجاه النجاح فهو لا يملك قدمين .. أنت من يملكها*

*و تذكر أن الهدف:{ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }..*

لاتعتمد علي كلمة *قالوا لي*
لكي تحكم على الناس والأشياء
جرّب بنفسك فكم من سراب بقيعةٍ *
ظنه الناس ينبوع ماءٍ!* ..و سيدنا
نوح اغرق الكرة الأرضية كلها
بدعاء من أربع كلمات ...
*(رب اني مغلوب فانتصر)*
وامتلكها سليمان كلها بدعاءٍ:
من ثلاث ..: ( وهب لي ملكاً) ...
لسنا بحاجة إلى الكثير من الكلمات
لنحدث الأثر والتأثير بقدر ما يلزمنا
شيئٌ من الصدق والإخلاص .فالحياة
ليست بحثاً عن الذات و لكنها رحلة
لصُنع الذات.. أوجد من نفسك شيئاً
يَصعُب تقليدُه .. و لا‌ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺎﻟﺼﺮﺍﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻓﻮﻕ ﺟﻬﻨﻢ ...*
*ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ*

▪مدير مصنع حديد أنندثناء تجواله عبر
خطوط الانتاج لفت انتباهه و جود شابٍ يسند
كتفيه إلى الحائط ولا يقوم بعمل أي شيءٍ
▪ اقترب من الشاب و قال له بهدوء :كم تتقاضى
منا راتباً؟ كان الشاب لمَّحاً و هادئاً فبدا وكأنما تفاجأ
بسؤال المباغت عن أمرٍ من خصوصياته لكنه أجاب:
25.000 ديناراً شهرياً ياسيدي الفاضل و لكن، لماذا؟
بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 25000
ديناراً نقداً و عدَّاً وأعطاه للشاب(بمثابة إنهاء الخدمة)
ثم قال: انا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن
هذا هو راتبك الشهري مقدماً ، اخرج ولا تعد ولا أريد نقاشاً
إذ لا مكان لدينا هنا للمتسكعين ؛وطرد الشاب من المصنع!!
نظر المدير إلى الباقين وسط ذهولهم وقال بنبرة تهديدّة
لاذعةٍ: مثل هذا المصير ينطبق على كل من في شركتنا
هنا، من لا يعمل ننهي عقده مباشرة و يُطرط حالاً.
▪ قترب أحد العاملين من المدير و سأله:
هل تعلم سيدي من هو الشاب الذي قمت بطرده؟
قال المدير: لا فأجابه الموظف: إنه رجل التيك أوي
جاء لتوصيل البيتزا إلينا ياسيدي ولا يعمل هنا😁

الزبدة و العبرة: لاتتخذ قراراً و أنت منعفلٌ بما
تقع عليه عين عدم رضاك بدون أن تتأمله.

وقـفـة 🤔..

لقد نضجنا لدرجة أننا
نتجنب التعمق..

ولقد كبرنا لدرجة أننا
نتجنب الجدال والنقاش
واستهلاك الطاقة بلا فائدة..

و لقد سئمنا التمسك
بكل مغادر..
وكثرة التبرير
لكل عابر..

لقد تعبنا..
من ضياع عمرنا
بسبيل رضى غيرنا..

نحن كذلك
لنا قلب وشعور ..

فإما علاقة
تضيء حياتنا وتسعدنا

أو عُـزلة
نشتري بها راحة بالنا.. "

«غلب درهم 1000 درهم »
في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.
لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".
كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدرهفسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.
لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..
وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟".
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.
تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من بضع دولارات+ 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.
الفقر الحقيقي هو فقر الانسانية والمواقف .

∆رجل عاقل كان يجلس في حافلة ،
وحينما توقفت الحافلة في إحدى المحطات .. دخل
شاب بكل عنف وجلس بجانب الرجل واصطدم به
بصفاقة هو وحقائبه الكثيرة التي يحملها .!!
∆وحينما رأيت هذا المشهد استفزني كثيراً ، وسألت
الرجل لماذا لا تقول شيئاً لهذه الشاب الفوضوي ..!!
∆أجاب الرجل بابتسامة هادئة :
ليس من الضروري أن تكون قاسياً ، وتجادل على شيء
تافه .. فالرحلة قصيرة وأنا سأنزل في المحطة القادمة.
∆هذه الكلمات : "الرحلة قصيرة" دقت ناقوساً قوياً في
عقلي ، ورأيت أنها تستحق أن تكتب بماء الذهب ، وأن
نجتهد لنعمل بها في تصرفاتنا اليومية ..
∆ أي والله .. ليس من الضروري أن تكون قاسياً
وتجادل على كل شيء لأن الرحلة أقصر من قصيرة ..

∆ولو تنبه كل منا بأن رحلتنا في هذه الدنيا
قصيرة جداً ، فلن يجعلها مظلمة ، مليئة بالجدل
وعدم العفو عن الآخرين ، وسوء الخلق وعدم
شكر النعم .. ونكون بذلك قد حفظنا جهدنا
ووقتنا من الإهدار في ما لا يسوى..

هل كسر أحدهم قلبك ؟
كن هادئاً فالرحلة قصيرة ..

هل خانك أو غشك أو استهزأ بك أحدهم
كن هادئاً فالرحلة قصيرة ..

مهما كان عمق الجرح الذي أصابك من
أحدهم ، فتذكر دوماً أن الرحلة قصيرة ..
∆نسي أحدهم أو تناسى معروفك ووقفتك بجانبه
في ساعة عسىة وسؤالك عن حاله..كن هادئاً ، فالرحلة
قصيرة و ٱخر محطة أقرب مما كنا نتوقع.
انتقص من حقك ولم يحترمك ولم يقدرك
حق التقدير ..كن هادئاً ، فالرحلة قصيرة .
∆ فلنملأ قلوبنا بالمحبة والسلام .
فرحلتنا قصيرة جداً ، ولا يمكن الرجوع
إليها بعد تركها .. ولا أحد يعلم مدة رحلته
.. ولا أحد يعلم هل سيبقى للمحطة التالية
أم لا ..!!
#الرحلة_قصيرة... نعم ... قصيرة

كم هي حبلى بالعبر هذه الحياة الدنيا

πلا تحزن .. فإن الله معنا£
∆ كمية السائل المنوي التي يطلقها الرجل تحتوي على ٢٠٠ مليون حيواناً منوياً.
لذلك، ووفقًا للمنطق إذا وجدت هذه الكمية من الحيوانات المنوية مكانًا في الرحم،
فسيتم ولادة ٢٠٠ مليون طفل !!
٢٠٠ مليون من الحيوانات المنوية، تنطلق بجنون نحو رحم الأم، يتبقى منهم
٥٠ حيواناً منوياً فقط، والباقي يموت في الطريق من الإرهاق أو الهزيمة .. في
النهاية من بين كل هؤلاء يتمكن حيوان منوي وحيد من تلقيح البويضة
هذا الحيوان المنوي المحظوظ هو أنت يا «حيوان» بشحمك ولحمك
هل فكرت في هذه الحرب العظيمة ؟!
عندما ركضت "لم تكن لديك عيون أو أيدٍ أو أقدام أو رأس، لكنك فزت ..
عندما ركضت، لم يكن لديك شهادة، ولم يكن لديك عقل، لكنك فزت.
عندما ركضت لم يكن لديك تعليم ولم يساعدك أحد ولكنك فزت..
كان لديك وجهة عندما ركضت، وركضت بعقل واحد، حتى وصلت وجهتك وفزت في النهاية ..
يموت الكثير من المواليد في بطن الأم. لكنك نجوت..
يموت الكثير من الأطفال عند الولادة لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال في السنوات الخمس الأولى من العمر لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية لكنك نجوت
والآن أنت هنا ..
∆ تصاب بالذعر عندما يحدث شيء ما ..
تصاب بالإحباط ..
لكن لماذا ؟!
لماذا تعتقد أنك خسرت؟!
لماذا فقدت الثقة؟!
لماذا فقدت الأمل ؟!
لديك أصدقاء، أشقاء، شهادات، كل شيء ..
لديك أيادي وأقدام وحواس ..
لديك تعليم ..
لديك عقل للتخطيط ..
لديك أشخاص للمساعدة ..
لقد قاتلت عندما كنت وحدك ..
ووصلت إلى هنا عندما لم تستسلم ..
الآن لماذا تتوقف عن الركض ؟!
لماذا تقول لا أريد أن أعيش؟!
لماذا تقول لقد خسرت كل شيء ؟!
لماذا كل هذا اليأس والله يراك ويحفظك
ويرعاك في كل وقت وحين ؟!🖤
﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ
مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا
مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ
وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾

🙂 قصة قبل النوم :
☕ لا تُفسدوا القهوة !

اعتاد أستاذ جامعي بعد أن أُحيل إلى التقاعد
أن يدعو كل فترة دفعة من طلابه الخريجين ...

وبعد أن التقى الخريجون في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة و بعد أن
حققوا نجاحات باهرة عظيمة في حياتهم العمليةونالوا أرفع
المناصب مرموقة وحققوا الإستقرار المادي والإجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر ...

غاب الأستاذ عنهم قليلاً
ثم عاد يحمل ابريقاً كبيراً من القهوة
ومعه فناجين من كل شكل ولون :

فناجين صينية فاخرة
فناجين ميلامين
فناجين زجاجية عادية
فناجين بلاستيك
فناجين كريستال
∆بعض الأكواب كانت في منتهى
الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت
باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من
النوع الذي تجده في أفقر البيوت.

قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، وليسكبْ كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب
∆تكلم الأستاذ مجدداً :هل لاحظتم أن الأكواب
الجميلة فقط
هي التي وقع عليها اختياركم ؟
وأنكم تجنّبتم الأكواب العادية ؟
∆من الطبيعي أن يتطلع الواحد
منكم إلى ما هو أفضل و هذا بالضبط
ما يسبب لكم القلق والتوتر ... ما كنتم
بحاجة إليه فعلاً هو القهوة و ليست الأكواب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
وبعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين ...
∆فلو كانت الحياة هي : القهوةفإن الوظيفة
والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب و هي
بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة ...

∆ونوعية الحياة (القهوة) تبقى هي هي
نفسها لا تتغير وعندما نركز فقط على الكوب
فإننا نضيع فرصة الإستمتاع بالقهوة ...
∆وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام
بالأكواب والفناجينوبدل ذلك أنصحكم :
استمتعوا بالقهوة ...
∆ الدرس الأول :
النظر إلى ما في أيدي الآخرين
يفسد علينا متعة الاستمتاع بما في أيدينا
إذا رأيتَ في يد شخص شيئاً أجمل مما في
يدك فلعلّه تعويض عن شيء حُرم منه ...
∆ البيوت حيكون و خلفها أسرار
والناس صناديق مُغلقة محكمة القفا.
∆لدرس الثاني :
∆مشكلة الناس في هذا العصر
أن معيار الحرمان عندهم هو المال ...
فمن كان له مال فهو ذو حظ عظيم
ومن ليس له مال فيستحق الشفقة ...

دعوني لا أكون مثاليا
المال عجلة الحياة
ولكنه ليس الحياة ...
∆صحيح أنه يتيح لك أن تعيش تعاستك
برفاهيةولكنه لا يكفي وحده ليجعلك تعيش ...
∆أجمل ما في الحياة هي تلك الأشياء التي ليس لها
ثمن ويقف المال أمامها فقيراً عاجزاً لا يستطيع شراءها :
~حنان زوجة تحبكَ
~وحضن زوج يحبكِ ...
~صحة وعافية
~أصدقاء مخلصون
~ أولاد أذكياء وأصحاء
~دعوة أم عند الصباح
~رغيف نظيفة من عرق جبين
~ مأوى من سِتر وحب ...
∆هذه المطلوبات هي الحياة
والمال لا يستطيع شراءها ..
∆الدرس الثالث :
إننا نهتم بالوسائل ونهمل الغايات
هكذا هم البشر هذا الزمن ...يهتمون
بالوسائد الوثيرة أكثر مما يهتمون بالنوم
يهتمون بالمستشفيات أكثر مما يهتمون بالصحة
يهتمون بالمدارس أكثر مما يهتمون بالتعليم
يهتمون برجال الدين أكثر مما يهتمون بذات الدين
يهتمون بوسائل الإتصال أكثر مما يهتمون بالتواصل
💐 احبائي ... تفضلولا تُفسدوا القهوة 💐

،، يقول "احد التجار،،
خرجت إلى سوق العبيد لأشتري لنفسي عبدا يخدمني ،
فوجدت سيدا يبيع عبدا و ينادي عليه قائلا : من يشتري
هذا العبد على عيبه ؟
فقلت له : يا سيدي و ما العيب الذي فى هذا العبد ؟ فقال :
سل العبد يخبرك فسألته فقال : عيوبي كثيرة و لا أدري بأيها شهروني .
∆فرجعت إلى صاحبه وقلت : يرحمك الله ألا تخبرني عن عيب ذلك الغلام ؟
قال : إنه معتوه العقل ينتابه الصرع من حين إلى حين . فقلت للعبد : أيأتيك
هذا كل يوم أم يأتيك كل أسبوع ؟ فاسترجع و بكى. و قال : يا سيدي إذا استولى
داء المحبة على القلب سرى فى الأعضاء ، و إذا استولى على الجوارح نشر خمار
المحبة على سائر البدن فيطيش العقل بذكر الحبيب ، فيحدث فى القلب
استغراق و على البدن سكون فيراه الجاهل فيظنه عتها و جنونا .
∆قال التاجر : فعلمت أن الغلام من أولياء الله الصالحين . فقلت لسيده :
كم ثمن هذا الغلام ؟ فقال : ثمنه مائة درهم ، فقلت له : ولك مني عشرون
فوق المائة ، ثم جئت به إلى منزلي ، فكان يصوم النهار و يقوم الليل ،
و لا ينقطع لحظة واحدة عن عبادة الله و تلاوة كتاب الله .
∆و ذات ليلة دخلت مخدعه فوجدته يصلي و يبكي حتى سجد فكان
يناجي ربه فحفظت من مناجاته هذه الكلمات : " إلهي .. أغلقت الملوك أبوابها،
و بابك مفتوح للسائلين . إلهي .. غارت النجوم ، و نامت العيون ، و أنت الحي القيوم
الذى لا تأخذه سنة و لا نوم ، إلهي .. فرشت الفرش و خلا كل حبيب بحبيبه ، و أنت حبيب
المجتهدين ، و أنيس المستوحشين ، إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ ، و إن
قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي ، إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق للعذاب و النقم ،
و إن عفوت عني فأنت أهل الجود و الكرم ، يا سيدي لك أخلص العارفون ، و بفضلك نجا
الصالحون ، و برحمتك أناب المقصرون ، يا جميل العفو أذقني برد عفوك ، و حلاوة
مغفرتك ، إن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ، و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة " .

∆فلما أصبحت سألته : يا أخي كيف كان نومك الليلة ؟ فقال : كيف ينام من يخاف
النار و العرض على الواحد القهار . ثم بكى ، فقلت له : اذهب فأنت حر طابقلوجه الله .
فلم يفرح بذلك . و قال : يا سيدي كان لي أجران : أجر العبودية و أجر الخدمة
، فحرمتني من أحدهما أعتق الله و جهك من حر جهنم . فدفعت إليه نفقة
فأبى أن يأخذ منها شيئا ، و قال : إن من تكفل برزقي حي لا يموت ،
ثم غاب عني .
∆فكنت كلما ذكرت كلامه أخذني البكاء ، فسألت الله
أن يحشرني فى زمرة عباده الصالحين المحبين لقربه ،
و الساعين ليلهم و نهارهم إلى طلب فضله و رضاه .
∆إخوتي وأخواتي في الله. لا أبحث عن إعجابات
لكن أتمنى من كل من قرءها أن يصلي على الحبيب
المصطفى اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا
محمد و ٱله الطيبين الطاهرين.

( قصة و عبرة)

أعطى أبٌ لابنهِ يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له:
يا بنيَّ كلّما أهنتَ شخصاً أو ضربتَ شخصاً أو جرحتَ
شخصاً فاذهب إلى سورِ الحديقةِ واطرق فيهِ مسماراً!
لم يفهمِ الولدُ لماذا طلبَ والدهُ منهُ ذلكَ! لكنّهُ امتثلَ
لأمرهِ وأصبحَ كلّما يَظلمُ أحداً أو يصرخُ بوجهِ أحدٍ
أو يجرحُ أحداً فإنّهُ يطرقُ مسماراً في ذلكَ السّور!
ومع مرور الأيّامِ أصبحَ الولدُ أكثرَ تحكُّماً في نفسهِ
وانخفضَ عددُ المساميرِ التي يطرقُها إلى أن وصلَ
ليومٍ لم يطرق فيه أيَّ مسمارٍ في السُّور! ومن
شدّة فرحهِ ذهبَ إلى والده واخبره بذلك.
∆ فقال له: أحسنتَ يا بنيَّ! أنت الآن شخصٌ
يتحكم بنفسهِ وأعصابه!! لكنَّ مهمَّتكَ لم تنتهِ بعدُ!
هنا استغرب الولدُ وقال: وماذا افعلُ بعد ذلك يا أبي؟
قال الأب: مع كلِّ يومٍ يمضي ولا تزعجُ أو تجرحُ
أو تظلمُ فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السُّور!
∆وبالفعل فقد مضتِ الأيامُ واستمر الولدُ في نزع
المسامير عن كلِّ يومٍ لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصلَ
لليومِ الذي نزعَ فيه آخرَ مُسمارٍ في ذلك السور!!
فطار مِن الفرح وذهبُ إلى والده يخبرهُ بذلكَ!
هنا .. أخذَ الأبُ ابنهُ إلى السّور وقال:
∆ أحسنتَ يا بنيّ! فأنتَ لم تصبح شخصاً
متحكماً في أعصابك فقط! لكنك أصبحتَ
شخصاً طيباً لا يؤذي أحداً !!
∆ولكن ... انظر إلى الثُّقوبِ التي
خلّفتها تلكَ المسامير في السُّور !!!
∆لقد استطعتَ يا بنيَّ أن تنزعَ المساميرَ
التي طرقتها، ولكنكَ لا ولن تستطيعَ محوَ
تلكَ الثقوبِ التي تركتها المسامير !
∆وكذلك هم البشرُ يا بنيَّ!! حينَ تجرحُ
أحدهم فأنتَ تطرقُ مسماراً في قلبه ونفسه!
وحتى إن اعتذرتَ وأزلتَ ذلكَ المسمارَ لكنّك لن
تنزعَ أثره!! بل وسيبقى كذكرى مؤلمةٍ في حياةِ
ذلكَ الشّخص ما دام على قيد الحياة.

هل توجد سعادة و إن « If any» فأين هي
------------
∆ إ يان السعادة ينبوع يتفجر من دواخلنا، لا غيث يهطل من السماء،
وأن النفس الكريمة الراضية البريئة من أدران الرذائل وأقذارها، ومطامع
الحياة وشهواتها، سعيدة حيثما حلت، وأنى وُجدت، في القصر وفي الكوخ،
في المدينة وفي القرية، في الأنس وفي الوحشة، في المجتمع وفي العزلة،
بين القصور والدور، وبين الآكام والصخور؛ فمن أراد السعادة فلا يسأل عنها
المال والنسب، وبين الفضة والذهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرياحين،
بل يسأل عنها نفسه التي بين جنبيه، فهي ينبوع سعادته وهنائه إن شاء، ومصدر
شقائه وبلائه إن أراد، وما هذه الابتسامات التي نراها تتلألأ في أفواه الفقراء و
المعدمين والمحزونين والمتألمين لأنهم سعداء في عيشهم، بل لأنهم سعداء في
أنفسهم؛ وما هذه الزفرات التي نسمعها تتصاعد من صدور الأغنياء و الأثرياء
و أصحاب العظمة والجاه لأنهم أشقياء في عيشهم ؛ بل لأنهم أشقياء في
أنفسهم، وما كدر صفاء هذه النفوس وأزعج سكونها وقرارها، وسلبها
راحتها وهناءها مثل عاطفة البغض، ولا أنار صفحتها وجلى ظلمتها
مثل عاطفة الحب ، فأشقى الناس جميعا هن المبغضون الذين
يضمرون الشر للعالم، فيجزيهم العالم شرا بشر ، و إن
أسعدهم جميعا المتحابون في الله الذين يحبون الناس
ويمنحونهم ودِّهم وصفاءهم، فيمنحهم الناس من
بنات قلوبهم مثل ما منحوهم.

Tamador Elhassan
13 أغسطس ·
سلامات
يذهب بعضنا لانترفيو لوظيفة
ويكون ابلي بلاء حسن .. وقدم نفسه احسن تقديم
وبعد ظهور نتيجة المقابلة يخبرونه
نحنا اسفين نعلمك انو
مااخدناك
ليه !!!!
لانك
over qualified
مؤهل اكتر من اللازم ...
والوظيفة لاتحتمل مؤهلك ذلك ...
هناك اشخاص يمتلكون مواهب وامكانيات ومهارات اكبر من وظيفتهم.... يقبلون بعمل في مكان ما فقط لان ذلك هو المتاح ... النتيجة قد ترفضهم الوظيفة نفسها لعدم قدرتها علي احتمال مالديهم بالرغم من ثراءه ...
هذا يحدث. حتي في العلاقات الاجتماعية
الصداقات ..
بعض الصداقات قد لا تحتمل الزخم الذي تملكه
قد تصادق احد وتعتقد انه رفيق رحلة .. فلا يحتمل صدقك ولا نزاهتك ولا يستطيع ان يحتمل كم الجمال لديك ...
يسؤوه اعتدال خطوتك
ويوجعه نبلك وسموك واتساق مواقفك ...
لا يستطيع ان يحتمل شحوب منظره امام نصاعه فطرية تملكها انت ...
قد يكون هذا مااتيح له من معرفة وقدرة ... والبتقدمه انت يحشد زوايا الرؤية عنده لدرجة عدم قدرته علي السير معك ...
في الزواج نفسه ...
قد تكون انت
too much
علي احدهم ...
لا لعيب فيه ...
فقط ماعونه لا يحتمل شدة دفقك ... ولا انهمالك ..
قد لا يستطيع السير بنفس اعتدالك... وتباطؤه المجبول عليه يمنعه ان يماثل سرعه خطوك ..
ما تملكه انت يصعب استيعابه... وانبعاث طاقتك اقوي من استقباله فيتفتت ... وينهك ويرهق ..
يعشي بصره وبصيرته انبلاج فجرك كل يوم فيعجز ان يري مواطن الجمال فيك وان اجمعت عليها كل الناس ...
هذا مسقط علي معظم العلاقات. والبيئات التي تجعلنا نتعاطي مع اخرين ...
نتساءل لما لم ننجح في هذا وذاك بالرغم من تملكنا لادوات تعيننا ورغم اجتهادنا في انجاح مسيرة ما ..
فعلا هناك من يملك مؤهلات اكتر من اللازم فيما يخص محيط بعينه ...
فقط تعلم من ذلك ❤
وتخير محيطك ... هناك دوما شن يوافق طبقه
هكذا علمتني الحياة
تماضر الحسن

أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
وأنتم تقولون ٢ + ٨ =١٠

الكل صح ولكن بطرق مختلفة إذا خالفتك
لا يعني ذلك أنني على خطأ أو أنك على خطأ ..

اختلاف وجهة نظر فقط ..

والإحترام و التقدير واجب
والنتيجة والحل واحد

معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :

١- مقصود لم يُفهم ....
٢- مفهوم لم يُقصد .....

والحل بخطوتين :

١- إستفسر عن قصده ..
٢- وأحسن الظن به ..

و قد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :

" فتبينوا أن تُصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين "

" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً منَ الظن إنَّ بعض الظنِ إثم "

والمعنى والخلاصة من ذلك :

- إذا خانني التعبير
- فلا يخونك التفسير

اليوم نصلي مع بعض ..
وغدا نصلي على بعض ..

و ليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه ..

ولا أن نكره بعضنا لأجله ..

فعنوان الدنيا :

" كُلُ مَنْ عليها فان "

وعنوان الآخرة :

"خالدين فيها حَسُنتْ مُستقراً ومقاماً "

حكمة اليوم:
«أية سلعة تأتيك بقدميها هكذا طائعة
مختارة و دون أن تطلبها أو تدفع ثمنها ،
فاعلم أنك أنت شخصيا ذلك الثمن»

في منتهى الروعة
- قال جد لحفيده يوصيه :،،،،،
لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشِ من لم يطع ربه
... لا تثرثر بالمجالس ... ولا تسلم وأنت جالس ... الصديق
الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه ... لا تهون ... ولا تتكبر..
لا تلين ... ولا تتجبر ..! ومن يتنمَّر عليك بقدرته فحسبك منه
قول عزَّمِن قائلٍ (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا ) ولعلَ! ا لله يريَك فيه عجائبَ قدرته و عظائم نصرته ،
+ الصادق لا يحلف .. و الواثق لا يُبرر ... والمُخلص لا يندم
... الكريم لا يمن والمحب لا يمل ... !!!كن كما أنت ولا تكن
كما يريد غيرك ..ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ
..ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ،
+ احترم ﺗُﺤﺘَﺮﻡ ..ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ .!!
ﻻ ﺗُلقٍ بالاً لمن يكيد لك ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ كونه بﺍﻻﺻﻞ هو خلفك وليس أمامك!
لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن .... بل دعهم يرون فيك قرآنا،
أطعم جائعاً ، اكس عارياً ، ساعد محتاجاً ، ارحم يتيماً ، سامح مسيئاً ، بِرَّ
و الديك ،ابتسم للجميع ، فليس العبرة أين وصلت في قراءة وحفظ القرآن،
و إنما أين وصل القرآن منك و أيَّ وتَرٍ لامسه في عصبك اسابع ..!
وصايا تُنقعُ بماء الذهب المجمَّر!!

#راقت :
يقولون عن قلوبنا ...
هي كؤوس إن شئنا ملأناها حبا
وإن شئنا ملأناها حقدا وكل منا سيشرب
مما وضع من سم أو دسم ابنضح به إناؤه
∆ فإن أجبرتك الظروف على التلون
فكن أخاذا مثل شذى الورود...
و إن أجبرتك على السقوط
فكن هنونا كشذرات المطر
وإن أجبرتك على الصمت
فكن كسكون الليل الهادئ
وإن أحرقوك فكن كصندلة
عطرها حتى لسارقها .. لا
دمعة خليها حتى لساقيها
وإن أجبروك على الغياب
قل لهم وهل يخفى القمر..
‏إن كنت تريد شفاء جراحك
فتوقف عن لمسها...
البعض يفسر الاحترام حبا
والبعض يظنها مصلحة ...
وفي الحقيقة ما هي إلا
أخلاق تربينا وترعرعناعليها
..🌺🥀‏سعادة الآخرين لن تضرك،
وغِناهم لن يقلل رزقك، عِش نقيًا
و تمنى للناس ما تتمنّاه لنفسك .

حكمة واااه و حكاية .. اجهشتتني منذ البداية:
+ مايؤلم الشجرة ليست ، كلا بل الفأس مايؤلمها حقآ هو:
أن عصا الفأس مصنوعةٌ من خشبها ودمها ولحمها و شحهما!
كذلك اﻷوطان مايؤلمها ليست المؤامرات الخارجية فذاك ديدنها
فقط وإنما من يقتلها و يدمرها من أبناء احشائها و فَلَذات أكبادخا
والذئب لا يأكلُ إلى من الغن القاصية
ظللنا نصرخُ حتى بحت حسوسُنا باننا نحبك يا وطن ..
فأجاب الوطن ؟ ليُحبَّ بعضكم أولاً أوﻵ ، أحضنكم!!
خلاصة الحكاية و ما فيها:
ألا نلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم
إذن ، أفشوا السلام في ما بينكم !!
تفنن في عناق كل من حولك
عانق والدك
عانق والدتك
عانق أختك
عانق أخاك ظالمً و مظلومن!!
عانق زوجك
عانق صديقك
عانق نفسك
عانق من تعرف و من لا تعرف
و على ذمتي، أفشوا الحنان بينكم.
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ات ة
مؤذن مغمور بعاسمة اللولوات التلاتة

[} يصاب ابن آدم كل يوم وليلة بثلاثة إبتلاءات ،
مغبون فيها كثير من و قد لا يتعظون ولا بواحدة منها :
- ( الإبتلاء الأول ) : عمره يتناقص كل يوم .. و اليوم الذي
ينقص من عمره ، لا يهتم له ؛ وإذا نقص من ماله شئ إهتم
له و جن جنونه؛ و المال يعوض و العمر سفر البن دق و حرق ..
(}- ( اﻹبتلاء الثاني ) : في كل يوم ، يأكل من رزق الله ؛ إن كان
حلال سُئل عنه ..وإن كان حراماً عوقب عليه .. ولا يدري عاقبة
الحساب .. هذا علما ب«إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ»

(}- اﻹبتلاء الثالث :في كل يوم ، يدنو من الآخرة
قدراً ما و يبتعد من الدنيا قدراً .. ورغم ذلك لا يهتم
بالآخرة الباقية بقدر ما إهتمامه بالدنيا الواهية الفانية
..ولا يدري هل مصيره أإلى جنة عالية« لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَة»،
أم إلى أن هاوي﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ﴾ «نَارًا حَامِيَةً »
[} اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا
إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي مستقرنا و دارنا"..
اللهم آميين ياآااارب العالميين
[} اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك وصل اللهم وبارك وأنعم وأكرم سيدنا محمد
واله وصحبه والتابعين الي يوم الدين

+ انزواؤك في ركنٍ قصيٍّ خلف طاولةٍ عرجاءَ
بُتِرتْ إحدى سيقانها في أتون العاصفة إثر عركٍ عبثيٍّ
نشب َ بين شيخين تداوسو شيخ سلق ساق شيخ ؛
+ تجاهلك لنظرات العتاب مكتفياً بما تيسر لك الأخر
واطواؤك على كبرياء ذاتك التي بين جوانحك؛
+ تصالحُك مع صورة مائية تفقدت ملامحه ع لى وسادتك
فلم تجد له أثراً بعدَ عينٍ و لا حتى قُصاصة وداعٍ؛
+ قلة الأخذ و الرَّدِّ و اللتِّ والعَجنِ
حتى مع عشيرتك الأقربين قبلَ الابعيدن؛
+ إنها متلازمة التوحُد النُّاضجُ في ألمع صورها،
فالزه , ولتسعك داروُك و امسك عليك لسانكَ و ابك
على خطيئتك ، و تعوذ مما فعل السُّلفهاءُ منا !

مشيت الجامع عايز اصلي ..
مشيت على الوضاية لقيتها مليانة
ولقيت شافع قاعد كنت مفتكرو كالعادة
م بتوضأ بلعب ساي جيت عايز اقومو لقيتو
بغسل في وشو وبحسب بي صوت مسموع
وبقول واحد..اتنين..تلاتة وغسل يدو ولسه
بيقول بصوت واحد..اتنين ..تلاتة لحدي ما أسبغ
وضوع و انتهى ،قمت قلت ليهو: ماشاء الله با بني،
قال لي: أنا الوضوء بالنسبة لي ساهل.. شديد وما
بغلط فوقو نهائي بس لكن. في الصلاة برجعوني
ورا شديد مع الشفع. والشفع كلهم لعبنجية و أنا
بدور اصلي. صاح، قمت قلت ليهو: خلاس صلي
جنب أبوك، قال لي: ابوي متوفي 😭 و باجي
الجامع مع امي وهي بتصلي مع النسوان وبتقول
لي صلي مع الرجال، قلت ليهو: ايوا ربنا يرحم
أبوك، قام قال لي: أنا بدور اصلي معاكم الرجال
قدام عشان أمي قالت لي لو إتوضيت سمح و
ودعيت لي أبوك بتتلاقو فالجنة، والله أنا
😊 إبتسمت ومعرفت أرد،
"إبن صالح يدعو له"
"فاللهم بارك في كل من
غرس غرسا طيبا"
🌻💛🥺💛.

تذكر دوماً هذه اللاءات الخمس:
+ لا تُنفِق كل ما تملك
+ لا تُثرث~ر بكل ما تعرف
+ لا تُصدِّق كل ما يُلقى على مسمعك
+ لا تنخدِع بكل ما تقع عليه أم عينيك
+ لا تتوقَّف عن السير منتصب القامة تمشي
و لو كلَّفك ذلك شرخاً مزمناً في عظم ظهرك.

أوجعني قول أحد الصالحين 💔
" لباس المرأة العاري دليل على غضب الله
عليها لأن آدم وحواء عندما غضب الله عليهم
نزع عنهما لباسهما وأرهما سوءاتهما ".

∆وتقول إحدى الفتيات :
عندما أرى فتاة تبرجت و بالغت و تمادت
في سوءتها أنظر لوالديها وأتذكر قوله تعالى :
﴿وقِفوهم إنهم مسؤولون﴾ فأزيد حياء وحشمة
من أجل ألا تُسأل أمي !!
∆ معظم ما حرم الله في الدنيا أباحه في الجنة
كالخمر .. إلا ( العري ) فإن الله حرمه في الدارين
بل إن من النعيم زيادة إسبال التستر و الحشمة
∆ و من أجمل ما قرأت عن احتشام المرء
﴿إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى﴾
♥️

درر من كلام العلماء:

أهمية ستر المسلمين :

قال العلامة السعدي –رحمه الله- :

(( واعلم أن للخير والشر علامات يُعرف بها العبد:

فعلامة سعادة الإنسان: أن تراه قاصدًا للخير لكافة المسلمين، حريصًا على هدايتهم ونصيحتهم
بما يقدر عليه من أنواع النصح، مؤثرًا لستر عوراتهم وعدم إشاعتها؛ قاصدًا بذلك وجه الله والدار الآخرة.

وعلامة شقاوة العبد: أن تراه يسعى بين الناس بالغيبة والنميمة، ويتتبع عثراتهم ويتطلع على عوراتهم.

فإذا سمع بشيء صدر منهم من المكروه أشاعه وأذاعه؛ بل نشر معه شرحًا من ابتداعه، فهذا العبد
بشرِّ المنازل عند الله، مقيت عنده، متعرض لمساخطه، يوشك أن يفضحه في دنياه قبل أُخراه،
إن لم يتدارك نفسه بالتوبة النصوح وتبديل السيئات بالحسنات.

فحقيقٌ بمن لنفسه عنده قيمة: أن يربأ بها عن هذه الخصلة الذميمة، ويتأمل معنى
قوله صلى الله عليه وسلم: 《من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا و الآخرة》. [رواه مسلم]

وقوله صلى الله عليه وسلم: 《يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه:
لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته،
ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته》[رواه الترمذي وصححه الألباني]

[ مجموع مؤلفات السعدي 73/26
كسرة :
+(اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ المَشِيبِ، وَمِنْ وَلَدٍ
يَكُونُ عَليَّ رَبّاً، وَمِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابَاً، وَمِنْ خَلِيْلٍ مَاكِرٍ عَيْنُهُ تَرَانِي،
وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي؛ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا . و المعنى :
إذا راي مني استاء خيراًُ دفنه، و إذا سمع عني سوءاً فرِح و طار به.
هذا مع الاخذ في الحُسبان أنه: ليس منراى كمن سمِع)

شظايا الروح...
+ التربية الرصينة أن تعرف متى تتكلم
الخلق العظيم: أن تُجيد الاستماع لمن يتكلم
+ الأدب الجم الرزين : ألا تُقاطع من يتكلم
الذكاء الواعي : ألا تُصدِّق كل من هبَّ
و دبَّ يتتكلم \ن وقع ليــــك !!
ودالح ي شا ن ا ل تل ات ة
مؤذنٌ في مـــــــــــالطة

كتب الشاعر والكاتب الباكستاني #مرزا_أديب المتوفى سنة 1999 م
في كتابه "المصباح" :"( ذهبت الى دلهي في الستينات للعمل وفي أحد الأيام نزلتُ
من الحافلة ؛ ثم فتشتُ جيوبي لأتفاجأ بأن أحدهم قد سرقني ، وما كان في جيبي حين
نُهبت سوى تسع روبيات ورسالة في ظرف كنت قد كتبتها إلى أمي : " أمِّي الحنون !!
فُصلتُ من عملي ، لا أستطيعُ أن أرسل لك هذا الشهر مبلغ الخمسين روبية المعتاد
.."وكنت قد وضعت رسالتي هذه في جيبي منذ ثلاثة أيام على أمل أن أرسلها في
وقت لاحق بما يتوفر من روبيات ، وبالرغم من أن الروبيات التسع التي
سرقت لا تساوي شيئاً ؛ لكن الذي فصلمن عمله ؛ وسُرق ماله تساوي
في نظره 9000 روبية !!
+ مضت أيام وصلتني رسالة من أمي توجست خوفاً ، وقلت في نفسي :
لا بد أنها طلبت المبلغ الذي اعتدت إرساله إليها ، لكني عندما قرأت الرسالة
احترت كونها تحمل شكرها ودعواتها لي ، قائلة : «وصلتني منك 50 روبية عبر
حوالتك المالية، كم أنت رائع يا بني، ترسل لي المبلغ في وقته ولا تتأخر بتاتاً ،
رغم انهم فصلوك من عملك ، أدعو لك بالتوفيق وسعة الرزق »
وقد عشت متردداً محتاراً لأيام .. مَنْ يا ترى الذي أرسل هذا المبلغ إلى أمي؟!!
وبعد أيام وصلتني رسالة أخرى بخط يد بالكاد يُقرأ ، كتب فيها صاحبها :
"حصلت على عنوانك من ظرف الرسالة ، وقد أضفتُ إلى روبياتك التسعة ، إحدى
وأربعين روبية كنت قد جمعتها سابقاً ، وأرسلتها حوالة مالية إلى أمك حسب العنوان
الذي في رسالتك وبصراحة فإني قد فكرت في أمي وأمك ، فقلت في نفسي : لماذا
تبيت أمك أيامها طاوية على الجوع وأتحمل ذنبك وذنبها ؟؟تحياتي لك ،
أنا صاحبك الذي انتشلك في الحافلة فسامحني" !
أحيانا قد نصادف لصوصا أشرف بكثير من أولئك الذين يرفعون
شعارات في حقيقتها منزوعة الدسم إن لم تكن مزيفة !!"

سُئلتْ أمُّ رؤومٌ : أيُّ أبنائك الأحبُّ إلى قلبك؟!
قالتْ : مريضُهم حتى يمنَّ المولى عليَّ بشفائه،
وغائبُهم حتى يردَّ الله غربته إلى حُضني
و صغرُهم حتي يشُبَّ لي عن طوقه.
فأيُّ قلب هذا الذي يسع العالم بأسره!!

《 الوصايا العشر لمن اضطر غير باغٍ
ولا عادٍ للتعامل مع مكنيكي في بلدي يال خبوب.
١/ اذا عربيتك وقفت في أي مكان طوالي جرها وديها
الوكالة و ما تجيب ليها مكنيكي تعلمجي في محلها لأنو
مساسقة المشاوير البتجريها في الاسبيرات حتكون اكتر من
المشاوير القطعتها العربية وهي في كامل لياقتها البدنية.
2/ فضي عربيتك من اي شي( العفريتة ومفتاح العجل والمفكات
والشاحن والأم- بي- ثري ) و امشي الورشة . اذا المكنيكي قال ليك
جيب الاسبير الفلاني طوالي قوليهو وتاني وهو طوالي حيقول ليك
كدي دقيقة النشوف الهناي دا امكن مسرب عشان تجيبو معاك.
يعني لازم تتاكد انك حتمشي مشوار واحد للاسبير عشان
مايجيك احساس الزول المرتو بتنزحم للولادة .
٣/ خليك جادي بدون صرامة، وأوووعك تتظارف مع مكنيكية
و توزع الابتسامات و لا تثرثر تخلق جو إيجابي . احتفظ بظرافتك
وجوك الايجابي لنفسك ياخوي . لأنو المكنيكي غالباً بصنع من فسيخ
مثاليتك شربات . اي ظرافة معناها انت رهينة و طبعن، تنقد الرهينة
إن شاء الله ماتتىتق ، و مرحبتين حبابو البل محل ما بتق!!!
٤/ ماتفارق عربيتك شبر . اي حاجة يفكها المكنيكي لاحظ ليها
ولمح ليهو انك حفظتها عن ظهر قلب . وصاحبك ااتنح العامل
ليك وجع وش داك سوقو معاك عشان لما تمش تجيب اسبير يكون
مصاقرم عود عُشَر كان قامو ينكسر و كان قعدو ينحشر.. لأنو
المكنيكية عندهم هتش كتير في الورشة ممكن يبدلو ليك
كومبريسور المكيف عادي و حاجات تانية مفيدة .
٥/ موضوع إنو المكنيكي صاحبك دا شيلو من راسك
و ماتناقشني في النقطة دي لو سمحت يعني .
٦/ اذا مكنتك خفيفة وفيها دخاخين وصوتها ماياهو
لو وديتها للجربندية ديل في احسن الظروف الدخان
بقيف لكن العزم مابتغير وديها للشركات المعروفة في
الصيانة ببلوك لكن المكنة بتطلع فل الفل وعندك حق
ترجع ليهم اذا في شي غلط .
٧ / ست الشاي الجمب المكنيكي لواتجدعت لبك أوعة تطق
معاها حنك تحكي ليها عن قرفك من حركات جارا المكنيكي .
اذا خلاص لسانك حرقك اتكلم عن النيمة القاعد تحتها دي .
٨ / اذا المكنيكي قال ليك شيل الحاجة الفلانية اشتغلها عن فلا
ن وجيبا لي قول ليهو ما ماش انا جيتك انت دا وبعدين بدفع ليك
أنت امشي ليهو بمعرفتك( دا للتوضيح بس ماتقولا بنفس الطريقة
ممكن يمعط ليك حاجة و يفكك سفيه يقولك ماعايز شغل ) لما
يحصل كدا معناها المكنيكي عايز يخلي مسؤليتو مستقبلاً عن
أية نية سوء مبيتة وبعدين يباصوك بيناتم لامن تقول بث.
٩/ في عمرة المكنة غالباً حتشتري كل الاسبيرات والأخوة المكنيكية
قدس الله سرهم ، بجازفو جزو منها يرجعوه بضاعة مزجاة للمحل و
يقبضو تمنا ويلبسوك طواقي خردة تشاليح و إسكاربات اسبيرات
قديمة.ودي دواها الناجع تحنك الحجل بالرجل وربك يجيبو قوي.
١٠ / بعد تستلم عربيتك امشي تيجد ركعتين شكراً لله.

《تسامٍ و تفانٍ لم يسبق لهما مثيلٌ》
▪ صديقنا الصحفي المخضرم بدوحة العرب هاشم بن كرار
و المقيم هناك قدس الله سره و أفال عثرته. لقد أصيب بالداء
الخبيث و تساقط سبي رأسه فماكان من زوجته و ابناءه إلا أن
جاؤوه محلقين رؤوسهم و ليس مقصرين تضامناً مع رب بيتهم
تحياتنا من هنا لحرمه المصون أستاذة اماني و نحن نعرف مدى
صعوبة أن تتناول أنثى عن شعرها و تاج رأسها..لقد سبق وانتقاها
من ببن نساء العالمين مقاتلة فظلت هي حمى عش زوجيته
و قائدة حرسه الخاص و أركان حربه القوية الأمينة.
▪في كُليمات بطعم الحرجل و بنبرة حشرحة البكاء
كتب اخونا هاشم كرار مايلي نصه: (إلى كل الأحبة والصحاب
الذين اعرفهم، و من لا أعرف..ممن يرفعون أكف الضراعة داعين
لى بظهر الغيب..بظهر الحاضر..شكرا لكم، جميعاً.. تباريكم
العافية.تدثركم. تزملكم.تصابحكم. تماسيكم. يا رب.
استسمحكم جميعاً، يا صحاب؛إنابة عني، قولوا :
شكراً لأبطال عائلتي. تساقط شعر رأسي ، و تحات
شنبي، رضا بقضاء الله بسبب الكيماوي. أدركت أن
ذلك سيحدث..كنت أتبسم وأقول لنفسي؛ انها زكاة التفة!
▪لقد ابكتني عائلتي دمعاً سخيناً..ابكتني طبيقتي أماني؛
خرجت نحمل شعرها الجميل بيديها ، وجاءتني تقدل فرحا،
وصوتها طربان يغني؛ شلتو ياهاشم، شلتو! أولادي خلوني
أجعر عدييل: دون اتفاق مسبق بينهم، حلقوا شعورهم ظلطة
ذكرانا و إناثاً عن بكرة أبيهم!يا.. يا للصلع..يا لهذا التضامن،
الذي أبكاني حنى الثمالة!أشكروهم لي، عليكم الله،
وشكراًتاني، ليكم .)

: ♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر دروساً لا تُنسى£ (Re: دفع الله ود الأصيل)
ابتسم قليلاً،،،،،
《 كلبٌ وابن 60 كلبّا يجمع رأسين بالحلال》
~سأله صديقه: كيف تعرفت على رفيقة
دربك و شريكة حياتك؟
~أجابه ببراءة : عن طريق كلب حراسةٍ!!.
رردد صديقه مندهشاً: معقولة،عن طريق كلب؟
رد عليه : نعم كنت ذات عصر يوم ربيعي،
و قبل خمسة عشر سنة، أتنزه مع كلبي الشيبرد،
حينما تقدمت إلي فتاة ذات حُسنٍ و جاه و أخذت
تداعب الكلب و تربتوعلى كتفيه مبديةًإعجابها بوداعته، حتى عرضتْ عليَّ أن تبتاعه مني ومهما بلغ السعر ثقله ذهباً..و لكنني اعتذرت لها بأنني متعلق به جدا ولا يمكنني الأستغناءعنه!
وبالأخير تبادلنا أرقام هواتفنا. فكانت دائمة التواصل ليطمئن
قلبها على أحوال كلبي....
☆ إلى أن عرضت علي بالأخير ولدهشتي البالغة ، أن
نتشاركني صحبة الكلب المعجزة بأن أتزوجها..ىو هو ما
حدس فعلاً ثمةعشنا في سُباتٍ و نباتٍ و انجبنا دستةً صبياناً
و بناتٍ قبل أن يرحل الكلب مأسوفاً على شبابه! و بعد رفع
سرادق العزاء لروح فقيدنا العزيز و ما تجرعناه من قسوة " ألم الفراق" و إن العين لتدمع .. وإن القلب ليحزن و إنا لوداعك يا (بوبي) لجد محزونون، قلت لها لك مطلق الحرية و الخيالر في
ان تنفصلي عني بعدما اندثر الحبل) الشوكي) الرابط بيننا!
و لكنها سنة الحياة يا صديقي ، فلقد فاجاتني بقولها :
كلا، سةف لن نفترق فأنت فيك حاجة طاعمة من
ريحة المرحوم، شايف بت اللزينة؟ تفخيكة:
قال كلب قال!! إذن ، انفد بجلدك يا
سعدُ فلقد سبق و هلك سعيدٌ!!

♧ لست مجنونًا، و لكن جئتُ رغم أنفي £
(Re: دفع الله ود الأصيل)

♧ و من الفُتيا ما قتل £

▪ يروي أحدهم من ربوع إحدى جمهوريات موزنا الكضبن كاضب، و يقول :
♤ أيام أنْ كانت المخابرات (الوطنية) تعتقل أيَّاً من هبَّ و دبَّ مُطلقاً لحيته.
و كان صديقي و يسكن بجواري يُدعى خُضيْراً ، طالق لحيته كالريح المرسلة
على عواهنها، و ليس لغرضٍ بفس يعقوب سوى إخفاء إعوجاجٍ بفكّه الأسفل.

♤ و ذات صباحٍ كنتُ راكباً البسكليت ذاهباً إلى شُغلي ، و إذْ بسيارة جيب زيتوني
و بها ثلاثة رجالٍ يلبسون سترات سوداء ، وكلهم شخصيات مرعبة.و سألوني: أين بيت خضيرُ؟ فأرشدتهم إليه ، ثم سألوني عن دينه و أمانته و خواتيم عمله. تأملتُهم وجاءني حدسٌ وحِسٌ استخباريٌّ فىحتو أضرب اخماساً بأسداسٍ .. قلتُ في قرارة نفسي: أكيد هؤلاء عسس مخابراتٍ يبحثون عن أخي خضيرٍ لاعتقاله بجريرة وجهه الملتحي ، و يعتقدون أنه داعشيٌّ متطرف و ابن 60 ألفبوكو حرام..علماً ، و الشهادة لله، بأن خًضيراً هذا حملٌ وديع؛ رجل مستقيمٌ و على نياته و جبان لا يقدر على (دخول غابة) و لا قتل ذبابةٍ ، نحسبه و ربه حسيبه.

♤ بس أنا لاوزتُ و قلبي أكلني عليه ،فاضْطُرِرتُ لاكذبَ عليهم و قلت لهم:
يا عمي خضير دا أخطر نسونجيٍّ داعرٍ بالحارة ،كرستلاوي شرّيب خَمرة يبعبعا
بالعبار كلو في جغمة واحدة و بحياته ما ركع ركعة لله..فراح أولئك الآه يضحك
مني حتى برزت لي نواجذهم . فركبوا زاملتهم و انصرفوا راشدين!! و طبعن
أنا ما كلمت خضيراً خشيةً أن أقذف في قلبه الرعب و يبطل يمرق تاني.

♤ الشاهد: اختفى خُضيرٌ و لم أعد أجد له أثراً لا بالشارع و لا بالشغل حتى مضى عشرون يوماً على تلك الحال.. فذهبتُ اسأل عنه..و إذ بأُمّه ، سألتها : خالة أين خضير؟ قالت: صار له عشرون يوماً و هو طريح يا إبني، فناديتُ عليه و خرج لي
و إذا به أصفر اللون، غائر العينين كمن يتساءل: من بعثنا من مرقدنا هذا فقلتُ: خير ما بك؟!قال: أسكتْ! كنتُ قد "تعلق قلبي طَفلتن عربيتن.. تنعَّم بالديباج و الحُلي و الحُلل" فتاة من طعامتها لامن ترمي في الشوووووك المشيييت ليهو . وقبل ما أتفدم لخطبة ودها بيومين فقط لا غير ، جاء أهلُ البنية هنا و سألوا عني و عن سلوكي و أخلاقي.. و بس ما بعرف مين ابن الحرام المعفن الذي تبرع لهم بشهادة زورٍ ضديّ و قال لهم: إني نسونجي ، و سكِّير ، و ما بخاف من شيء أبداً لا ربي و لا الذئب على غنمي؛ و لا حصل في مرة دنقرت صليت لي ركعةً. فمشيت ليهم أخطبها فهي زاتا نكرتي حطب ؛ و يلا عينك ما تشوف علا نور الجيلاني: أكَّلوني ليك علقة ساخنة ، و كرشوني ضهري يقمِّر عيش كرشت الكلب الأكل الدريش. فقلتُ في نفسي : ياللحسرة لقد قضيتُ على مستقبل أخي و صديقي خضيرٍ جار الهيتة بالهيتة وحرقت حشاه. و كل ذلك بدافع شلاقتي و حاستي السادسة التي لا تخيب و مشاعري الإستخبارية (الفضفاضة) تجاهه. و غايتو تراه غايتو لقد حدس ما حدس و اللي كان كان.
فيا ريتو يمسحا لي في وشي.
😂😂😂😂

● الخلاصة و العبرة : لا تتشوبر ،إنْ لم تكن لديك سوى مؤهلاتٍ ما دون المتواضعة. و طبعًا نحن معاشر الزيلان 99.9% مننا عندناحواس إستخباراتية ساتة تؤهلنا و بكل نوط جدارةٍ و شرفٍ كٌبارا و متعودين دايمن لنتجرأ على الفُتيا ، و مالك ٌ في المدينة؛ شايف كيف؟
☆ ود الأصيل
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

يقول أحد الأخوة : زارني مرةً في بيتي شيخ كبير جداً في السن عمره حوالي مائة سنة وسنة ( 101 ) سنة فاغتنمت فرصة لقائي به وسألته : يا عم، ما أعجبُ ما مرَّ بك في عمرك المديد ؟!
قال : يا ولدي، لقد رأيت في حياتي أحداث عجيبة ولكن أعجبها إليَّ ما سوف أقصُّه عليك ، فاحفظ عني وخذ العبرة لك ولمن وراءك !!
لقد كنا في الزمن الغابر نقتات في بعض
مواسم السنة على ما نقوم بصيده
وقد خرجت ذات موسم أصطاد، ومرَّت بضعة أيامٍ وأنا أتربَّصُ للصيد دون جدوى، حتى بدأ اليأس يدبُّ إلى نفسي من الرزق في تلك الغدوة، وبينما أنا كذلك أراني الله عجباً !!
لقد رأيت ثعبانًا يراقب شيئًا ما ويتحرك نحوه ببطء ، فتبعته حتى رأيت أمامه يربوعاً صغيراً يأكل من خشاش الأرض ، وسرعان ما صار بين فكيِّ الثعبان وبدأ بابتلاعه ، وأنا في مكاني أتابع المشهد ، وأرى جسم اليربوع يتنقل في جوف الثعبان ببطء من حلقه إلى وسطه !!
وعندما وصل اليربوع إلى نحو نصف جسم الثعبان تحرَّكت نحوه وأنا لا أدري لمَ تحركت ، وأخرجت بندقيتي وصوبت فوهتَها نحو رأس الثعبان وأطلقت رصاصةً عاجلةً خرقته وتركته يتلوى قليلاً ثم مات ..
* أقبلت عليه وأخرجت حربتي وطعنت في الموضع المنتفخ من جلده وشققته ، فخرج اليربوع وفيه رمَقٌ ، لم يمُت بعد !
* ركزت حربتي في الأرض وجلست غير بعيدٍ منه وأنا أتأمل فيما صنعت ، ولا أدري ما الذي دفعني لفعل ذلك !
* رأيت الحياة تعود إليه ، بدأ يمشي يحاول الركض لكنه يترنَّح يمنةً ويسرةً ، بدأ يُسرع ركضته مستقيمة !!
* يا الله لقد نجا ، لقد نجا !
لم أكد أُنهي خاطرتي إلاّ وصقر كبير ينقضُّ من عُلوٍّ كالبرق ، فينشبُ مخالبه في جسد اليربوع ليطير به بعيداً ، ويختفي عن مدى بصري و يتركني في ذهولٍ من مشهدٍ سريعٍ خاطفٍ
مرَّ كلمح البصر !!
* شعرت حينئذٍ بأنَّ رسالةً ما قد بلغتني عن
ربي مفادُها : ( ما أصابك لم يكن ليخطئك ،
وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) نعم إنَّ الله هو من يُعطي ويمنع لا مانع لما أعطى ولا معطي
لما منع .
* لقد أفدتُّ من ذلك الدرس ألا أهتم للرزق ما حييت أسعى بقدر إستطاعتي، ولكني أعلم يقيناً أن الأرزاق بيد الله وحده ، وها أنا ذا يا ولدي أمامك قد جاوزتُ المئة ، ومرَّ على تلك الحادثة قرابةَ السبعين سنةٍ وأنا أتقلَّبُ في رزقِ ربي ، لا يضلُّ ربي ولا ينسى .
يقول الأخ : الآن وبعد مرور سنين عديدة على لقائي مع ذلك الشيخ ما زلت أتأمل في ذلك الدرس الذي تعلمته منه وعلمت يقيناً ان الرزق والأجل كلاهما بيد الله وحده عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون .
———————
العبرة :
- لقد وافى الثعبان أجلُهُ في لحظةٍ ظفر فيها برزقٍ وافرٍ كان يظنُّ أنَّه سوف يستمتعُ به، وإذا به رزقُ غيره سيخرجُه الله له من داخل جوفه وهو لا يعلم !!
- وأما اليربوع فقد أُكِل مرَّتين، وكانت المرة الثانية في اللحظة التي ظنَّ فيها أنه نجى بالفعل، ولم يعلم أن مستقرَّهُ سوف يكون في بطنٍ آخر بعد أن يُقطَّعَ إرَباً !!
- وأما أمرُ الطائر فهو الأعجبُ عندي،فقد أخرج الله له رزقه من أغرب مكان ، من بطن الثعبان ، وسخَّر له المخلوق الأرقى في الأرض ليقوم بتلك المهمة ويُقرِّب إليه رزقه !!
* يا الله ما أبلغَهُ من درس ،لعلَّ الشيخ قد فارق الحياة على الأغلب ، لكنَّ صورته لم تفارق مخيلتي أبداً وكلما ضاقت أبواب الرزق أتذكَّر ذلك الشيخ وأقول في نفسي :
( إلزَمها فهي موعظةُ ْمَعمر )

* اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[٢٩/‏١٢ ١٧:٤٢] فضفضة مع البروف الراحل / قسم السيد آدم بلة يرحمه الله : ®الحكمة ضالة المؤمن ، فمتى و حيثما وجدها فهو أحق بها و أهلها، وفِي رواية ، ولا يضره من أي وعاء نضحت.

● بعض الأفكار للدكتور علي شريعتي المفكر الإيراني الذي اغتيل في بريطانيا سنة 1977:

1- المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد : بُعدٌ ديني (معبد)، و بُعدٌ تربوي (مدرسة)، و بُعُد سياسي (برلمان) ، وكان كل مواطن عضواً فيه. أصبح المسجد الآن قصراً فخماً بأعمدةٍ و لكن بدون أبعاد !

2- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرَون أنهم دائماً على حق لا يدانيه باطلٌ من يديه و لا من خلفه و كل من خالفهم على النقيض صحيحاً.

3- مات جاري أمس و هو يتضوَّر جوعاً، و في عزائه ذبحوا قطيعاً من الأنعام(نظام بوبار).

4- إني اُفضّل المشي في الشارع
و أنا اُفّكر في اللّه، على الجلوس في
المسجد و أنا أفكّر في حذائي !

5- إذا لم يكن الناس على وعي
و ثقافة قبل ثورانهم فلا يلوموا
أحداً حينما تُسرق ثورتهم.

6- إذا أردت أن تُخرّب أي ثورة فقط
اعطها بُعداً طائفياً أو أيديواوجياً و
ستذهب ريحها إلى هباءٍ منثورٍ،

7- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيّع و التسنّن و لا من أجل العقيدة، بل
هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام
من السنة و الشيعة على حدٍّ سواءٍ .

8- ليعلم تجار الدين هؤلاء: سيأتي يومٌ و تثور الناس عليهم، و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورات الهوجاء كخبط عشواءَ.

9- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي إلى الصدور، و نقرأهُ على الأحياء لا على الموتى أو نضعه حرزاً من الشيطان عند تحت مخدع النُّفَساء و بنتت إبلبس تدد لنا لسانها ساخرةً من طول ألسنتنا و قلة عقولنا .

10- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام
منذ قرون لا تكمن فقط في عدم تطبيقنا الإسلام، بل في أننا لم نفهم منهُ شيئاً
بعد أصلاً حتى نطبقه أو لا نفعل.

12- عندما يشب حريق في بيتك
ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع إلى
الله، فاعلم أنها دعوة خائن ! لأن الاهتمام
بغير إطفاء الحريق و الانصراف عنه راشدين إلى شغلٍ آخَر ، هو الاستحمار بعينه ، حتى
و إنْ كان عملاً مقدساً. من باب:"اعقلها
و توكل" و " احرص على ما ينفعك".

13- حين يتخلّى رجال الدين عن مسؤولياتهم، و يتحوّلون إلى تجار عملات صعبة و عوامل تخدير للناس، فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين و يلحقو سوق الحراج يبحثون عما ينفع.

14- اُُشفِق على الفتاة حين تسوء سمعتها، فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.

15- لا فرق بين الاستعمار و الاستحمار،
سوى أن الأول يأتي من الخارج و الثاني
يأتي من الداخل و على أيدي تيوس
حلبة من بني جلدتنا.

16- أن يكرهك الناس لصراحتك
أفضل من أن يحبوك لنفاقك !!

17- أبي هو مَن اختار اسمي ..أسلافي
هم مَن اختاروا اسم عائلتي ...و أنا مَن عليَّ اختيار و جهة طريقي في هذه الحياة الدنبا .

18- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة.

19- حين تحترم عقلك سيأخذك إلى
أعمق مما تتخيل.

20- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي، يكفي أن تفقه لتعينني على ردم الهوة بين ما اُريد أنا قوله و ما تستطيع أنت فهمه من حديثي.

21- إنهم يخشون من عقلك أن
تفهم، و ليس من جسدك أن تكون
بطلاً في حل الأثقال.
[٢٩/‏١٢ ١٧:٤٧]
دفع الله ود الأصيل: تجلتي و تحيتي
لك أستاذي بمثلها و أحسن منها..فطلبت
و طاب ممشاك و تبوأت من الجنة منزلا.

وقـفـة 🤔..

لقد نضجنا لدرجة أننا
نتجنب التعمق..

ولقد كبرنا لدرجة أننا
نتجنب الجدال والنقاش
واستهلاك الطاقة بلا فائدة..

و لقد سئمنا التمسك
بكل مغادر..
وكثرة التبرير
لكل عابر..

لقد تعبنا..
من ضياع عمرنا
بسبيل رضى غيرنا..

نحن كذلك
لنا قلب وشعور ..

فإما علاقة
تضيء حياتنا وتسعدنا

أو عُـزلة
نشتري بها راحة بالنا.. "

🌷 أمك الأخرى 🌷
للأسف كثير من الإخوان يكون آخر عمله لأخته يوم عرسها او بعد ذلك بيوم أو يومي
ن وبعدها تصبح في عالم النسيا نسلمهناا لضل حيطة ،راجل ( زوجها ) وتوكلنا على الله
متخيلاً أنها الآن في ذمة رجلها وأنه لم يعد له دور في حياتها، ( وقعنا العقد، وسلــّم ناالبضاعة،
وانتهت المهمة و كأنما رفعت الأقلام و جفتالصحف)🔹حتي .. حبيبة عمري.. تغشى الخبر..
بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها
وتحييها تقول إحداهن واصفةً حالها عند زيارة أخيها لها : أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ،
وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته..( نوع من الفخر والاستعداد، لأي طلق
ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط )فهي تفتخر بإخوانها وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها، فإخوانها موجودون
🔸وأخرى ( مسكينة ) تقول : أضطر إلى الكذب على زوجي . فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني )
🔹سلام وسؤال ودعوة طيبة منك تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليومأختك 🌹لو يرن الجوال برقمك، أختك تبدأ
تحكي معك بصوت عالي، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين
الحين والحين، فرحة، فخورة بك. ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي أختك بت حفرتك ...
🌺لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام...
( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك . كلا بل هي أمك الثانية.. بلا منازع)؟؟..!! أختك ... يكبر قدرها عند زوجها، ويحسب لك ألف
حساب. ويزداد احترامه لك...تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
🔹( أختك ) مالها عنك بد! 🔸( حبيبتـك ومن ريحة أمك ) مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ . ومهما كان حب الزوجة .
لن تصبح كلأخت.... 🔹الأخوه علآقه، بل رابطه وحب فطري... تحيه لكل اخوه بالعالم...إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما ت
ملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم .. هم لا يعوّضون. مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،

أحسنوا استقبال الود فإنه ثمين...
«ليس كل من يواسيك لا جرح لديه، ولا كل من يعطيك يملك أكثر منك مالاً..
الإيثار ليس إيثار متاع ٍأومال وبنين، قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر،
ويهبك ما تبقى في قلبه من بريق أمل، ويقتسم معك آخر ابتسامة وهو يننطوي على
حزنٍ قديمٍ ثم يودع هذه الفانية بهدوءٍ.فلنحسن رد الود فإنه قد لا يُقدر بثمن.»

في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم !
أعلى القبر أحدهم يبكي..
والآخر حزين ..
وآخر هناك لا يبالي!
وفي داخل القبر أحدهم يقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم.. وآخر يقول: هاه هاه لا أدري!
في الأعلى يُحكمون إغلاق القبر من هنا ومن هناك وكأنهم يخشون خروجه !
وفي داخل القبر أحدهم يقول : رب أقم الساعة، وأحدهم ينادي: رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحا فيما تركت.

في الأعلى يتأفف أحدهم من التراب، وترهقه حرارة الشمس، ويمل من طول الدعاء!
وفي داخل القبر لا يملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح، وقطعة قماش، وعمله، ودعوات صالحات.

في الأعلى لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون، وخيم الصمت ورحل الزوار!
وفي الداخل ضجيج!
أحدهم يُنعّم ويرى مقعده من الجنة.. وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمة حفرة من النار في هول و فزع.
في الأعلى أناس قد انتقلوا من بيت مكيف، لمسجد مكيف، بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحرّ!
وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون، احدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد.
أفي نعيم مقيم نحيا، أم في العذاب نشقى؟
"لمثل هذا فليعمل العاملون"
(لا نجاة لأحد من الموت. هازم اللذات )
اللهم إنا مقصرون فاعف عنا يارب
اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك
اللهم نسألك حسن الخاتمـة.
اللهم اجعلها تذكرة لي ولكل من كان
له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد 🌳

يُجازيك الله تعالى على :

صدق قلبك 💖
نقاء سريرتك وصفاء نيَّتك🌷
وتمنّيك لغيركما تحب لذاتك💞

فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث
ويسوق إليك المواقف والأخيار
من حيث لا دري و لا تحتسب ☺️

حتى إنك لتجد الخير
يأتيك من أبواب مؤصدة
لم تتوقع أنَّها ستفتح لك
يوماً ما 🤔 يقول رب العزة:
{ إِن يَعلَمِ اللَّهُ في قُلوبِكُم خَيرًا
يُؤتِكُم خَيرًا } الآية

🌤صباح القلوب🤍
النقيّة و النفوس الصافية🌤

الواحد يقول ليك البلد دي مافيها وظايف عشان كده لازم اهاجر عشان اصلح وضعي... بس لازم نعرف بان الاغتراب خشم بيوت وكثير من المغتربين الذين يقرأون منشوري يقرون بما اقول وبعض الذين لم يوفقو لركوب الطائره... لا تاسف ولا تحزن.. ذلك لان الرزق معلوم مقاسه منذ الازل وان قال يمحو الله ويثبت وعنده ام الكتاب اشجعه بالقصة التايه وهي...
تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكمبيوتر الكبيرة وأخذ موعد لمقابلة مع مدير الشركة.
وأثناء المقابلة، قال المدير للعاطل عن العمل : انك قُبلت في الوظيفة.
لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط.
فردّ الرجل العاطل عن العمل بأنه لا يملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت
فأجابه المدير ليس لديك جهاز كمبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا.
خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء بعد ان اغلقت الأبواب في وجهه ورُفض.
و بطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات 10، كيلو غرام من الفراوله، وبدأ بطرق الابواب ليبيعها .
في نهاية اليوم ربح الرجل 20 دولارا .
بعد هذا ادرك الرجل ان العملية ليست بالصعبة.
فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري اربعة اضعاف كمية الفراولة .
وبدأ دخل الرجل يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجة هوائية.
وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد , استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الفراولة.
بعد مرور خمس سنوات، أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية.
بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين.
وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف أنا موافق
ولكن احتاج بريدك الإلكتروني لأرسل لك عقد التأمين.
فأجاب الرجل بأنه لا يملك بريد الكتروني وحتى انه لا يملك كمبيوتر.
رد موظف التأمين مستغربا لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية فى خمس سنوات، ولا تملك بريد الكتروني ,ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!
رد الرجل عليه لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض فى احدى الشركات !!.

*الحكمـــــــه*
احيانا يمنع الله عنك أمرا تحسبه أنه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبئ لك الافضل، فإن اغلق الله أمامك باباً سيفتح باباً آخر خيراً مما كنت ترجو اتحمد ربك على كل حال

π صنائع المعروف تقي مصارع السوء√
∆يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

∆ وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف
وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!” ..كل يوم..كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز
ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك،
والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،

∆ بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:
“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف،
ترى ماذا يقصد؟”
∆ في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف
أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ
إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه
على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي
أفعله؟!”قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في
النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع
المستعر في عقل المرأة.

∆ كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت
تصلي لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن
مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أيأنباء عنه
وكانت تتمنى عودته إليها سالما.

∆ في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من
رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء
وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان
جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة
وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا
وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا
مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان
الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم
سيعطيه لي لأن حاجتي أكبر كثيرا من حاجته”

∆ بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر
الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف
المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص
منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد
حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي
تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله....منقول .
من روائع القصص.دمتم سالمين...

في محطة الحافلة جلس رجل عجوز و إمرأة حامل ينتظران وصول الحافلة
كان الرجل العجوز يتطلع الى بطن تلك المرأة بنظرات فضول حتى سألها قائلا :
في أي شهر انت ؟كانت المرأة شاردة التفكير كما ان القلق يتسرب من ملامح
وقسمات وجهها الحزين في بداية الأمر لم تعر سؤال العجوز اي اهتمام لكن
بعد مرور لحظات أجابت قائلة : انا في الاسبوع الثالث والعشرين
رد العجوز: أهي أول ولادة لك
أجابت المرأة : نعم
العجوز : اعتدل في جلسته وقد بدت عليه هيبة ف العارف الناصح :
لاداعي يا ابنتي، لكل هذا الخوف لاتقلقي سيكون كل شيئ على مايرام
وضعت المرأة يدها على بطنها ونظرت امامه تكبح دموعها وقالت: آمل ذلك حقاً
العجوز : كثيراً ما يحدث أن يتضخم شعورٌ كاذبٌ لدي المرء بالقلق
أحيانا ًعلى اشياءلا تستدعي منه كل هذا القدر من التفكير وشد العصب!
- أجابت بنبرةٍ حزينة : ربما
- بدأ العجوز أكثر فضولاً وقال : يبدو أنك تمرين بفترة
عصيبة ـ، إذناً، لماذا زوجك ليس بجانبك ليشد من عضدك؟
- لقد هجرني قبل اربعة اشهر
- لكن لماذا ؟!!
- الامر معقد بعض الشيئ
- وماذا عن عائلتك ! أصدقائك أليس لديك أحد ؟؟
- أخذت نفساً عميقاً وقالت : أعيش برفقة والدي المريض فقط
- فهمت ، هاه ، ألا تجدينه سنداً قوياً الآن كما كان في صغرك
- سالت الدموع من عينيها وقالت : أجل حتى وهو في حالته تلك
- من ماذا يشكو ؟
- فقط هو لايتستطيع تذكر من اكون
+ قالت جملتها الأخيرة بعد لحظات فقط من وصول الحافلة
التي ستقلهما ، قامت من مكانها وقالت : لقد وصلت حافلتنا ، مشت
بضع خطوات فيما بقي الرجل العجوز جالساً في مكانه هناك ،
إلتفت للخلف وعادت لتأخذه من يده وقالت : هيا بنا يا أبي.
+ شهقة لَونٍ و تكية خطٍ:
+ادعو لعمكم بشفاءٍ عاجلٍ لايُغادرسقماً ،مكابسو الزمهرير.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

التسامح نعمة مغبون فيها كثير من الناس/
(سياحة بين مرابع الشعراء، نستريح بها من رهق “ساسَ يسوسُ”)
نشرتُ مقالاً في 2013 عنوانه : “التسامح كقيمة سودانية.. قصيدة يوسف الشوبلي مثالاً”
و هي القصيدة التي ردّ بها الشاعر على نكتة محمد موسى البلقاء التي سارت بها الركبان
عن أهل العوض، و التي يقول فيها، فيما يقول :
رساله بليغة من أهل العوض مخصوصة
للإبـن الظـريف ود المـدن ود مـوسـى
بَدُور رد السـؤال و لـو باللغه المهمـوسـة
فينا نقيصة و لا الصـور بقـت معكوسـة
و هي قصيدة تنضح نُبلاً و سماحةً تجاه من أساء إلى قبيلة الشاعر، مع أن محمد موسى
كان سينال نَبلاً، لولا سماحة الشوبلي، كحال أبي الطيب عندما هاجمه غلمان أبي العشائر :
و منتسبٍ عندي إلى من أحبه * و للنَبْل حولي من يديه حفيف
و القصيدة مبذولة – لمن أرادها- نصّاً و صوتاً وصورةً علي الشبكة العنكوتية..
و الآن ما أحوجنا، و نحن نستشرف العيد، لقيمة التسامح، خاصة عند جيلي الذي عصفت
بسماحته الفردانية المقيتة في كل شيئ، مع أنه لم يسمع في طفولته عبارات من شاكلة ”
كل عام وأنتم بخير” و لا “كل سنة و انتو طيبين” و إنما
– العيد مبارك وليس( مبروكاً) عليكم،لا سمح الله .
علينا و عليكم يتبارك
– العفو
– لله و الرسول
و سوف نتكئ على بعض الأغنيات السودانية التي تمثل، كالأمثال و غيرها من ميراث
الأمة، مرآة تعكس دواخلنا، و إلا لما خلدت فينا، مع ما يقابلها من الشعر العربي القديم :
إذا كان أبو فراس قد تمني أن تُقلع السماء إذا قطعت حبيبتُه حبلَ وصلِه :
معللتي بالوصل و الموت دونه * إذا مِتّ ظمآناً فلا نزل القطر
فإن أهلي قد تبعوا المعرّي القائل :
فلا هطلت علي و لا بأرضي * سحائب ليس تنتظم البلادا
اسمع الشاعر العادل، عبد الرحمن الريح، و هو يناجي محبوبته :
مرة زيد في دلالك و مرة أرعى مُحِبّك
مرة خليك جائر و مرة خاف من ربك !
” بل يذهب الآخر إلى أبعد من ذلك متمنيا لها السعادة مع من “شُوكَشَهُ”! :
و الله القسمة ما معروفة لي و ليكِ كانت خافية
يدوم سـعدك مع غيري و تملأ شـبابك العـافية
أو السر دوليب حين يقول :
مسامحك يا حبيبي مهما قسيت عليّ
قلبك عـارفو أبيض وكلك حسـن نية
بل قد يتماهون مع أبي الشيص :
وَقفَ الهـوى بي حيثُ أنتِ * فليس لي متأخَّـرٌ عنه و لا مُتَقـدَّمُ
و أهنتني فأهـنتُ نفسـي جـاهـداً * ما مَن يهـون عليك ممَّن يُكْـرمُ
أجـد المـلامـة في هــواك لذيذة * و فـي مـثل ذا فـليلمـني الـلُّــوَّم
أشـبهتِ أعـدائي فصِـرْتُ أحـبُّهم * إذْ كـان حـظّي منْكِ حـظّيَ مِنْهُمُ
ألم يسأل عمر البنا المحبوب أن يتمادى في هجره لأنه يستعذبه؟
زيدني في هجراني
في هواك يا جميل العذاب سراني
مساكين والله. لقد صدق فيهم قول نصيب بن رباح :
مساكين أهل العشق، ما كنت أشتري * جميع حياة العاشقين بدرهم !
بل إن سماحتهم قد تتخطى المحبوب لتشمل حتى العازل الذي يسعى لأن
يفرق بينهم و بين من يحبون. فلا يتمنون له الذي تمناه ابن الفارض :
يا عاذل المشتاق جهلاً بالذي * يلقى ملياً، لا بلغتَ نجاحالكنهم ينصحونه
– برفق – أن يوفر جهده الذي يبذله فيما لا طائل وراءه، كما فعل إبراهيم العبادي :
خلي نصحك يا فاضي غادي * عن سراط الحب ما بميل
او أبو صلاح بقوله :
يا لائم لا تـبـقى عـاذل * انا في الحـب لروحي باذل
هل عاشق يسمع لعاذل؟ * خلي نصيحتك عني زيلها
و هذا أيضاً قريب من قول إبن الفارض :
كنت الصديقَ قبل نصحك مُغرَماً * أرأيت صَبّاً يألف النُّصَّاحا ؟
و صدر هذا البيت قريب من عجز بيت أبي نواس :
تبدى في قميص الورد يسعى * عذولي لا يلقب بالحبيب
و لأن الشيئ بالشيئ يذكر، فقد أخذ عكير الدامر من إبن الفارض قوله :
و لولا زفيري أغرقتني أدمعي * و لولا دموعي أحرقتني زفرتي
فقال :ﻟـﻮﻻ ﺃﺩﻣـﻌﻲ ﻣـﻦ ﻧﺎﺭﻱ ﻛﻨﺖ ﺣـﺮﻗـﺖ

« القبر صندوق العمل »
الدكتور أيمن سويد ..
سأعطيكم طريقة نفعت معي كثيرا
وأصبحت أركز في عبادتي أكثر..القبر
مخيف..طبعا لغير الصالحين فكرت في ذلك
و أنا الآن عمري 54 سنة و كاره الدنيا و اللي
فيها طيب ماذا سأفعل لما أسكن بالقبر لحالي
100 ألف سنة ...
عمرك تخيلت ؟؟؟
لذلك بدأت أعمل كالتالي ...
[} أنا سأموت .. و عندي قبر فارغ أسود مظلم
تماما... هذا القبر إذن بحاجة للأثاث ... فصرت
أتخيل كل استغفار أستغفره و كأني أرسله إلى قبري
ينتظرني هناك لكي يؤنس وحشتي بوحدتي...
[} والله لا أمزح ..بدأت بعملية أثاث كامل ... زاوية القبر هذه
أشتلها بالآلاف من التسبيحات... هنا من عند رأسي 300 ختمة
قرآن على الأقل ... كل ركعة أركعها أتخيل أني أضعها رصيد بالقبر
. الكل سيتركني و يرجعوا على البيت ... سأضل لوحدي ممكن مليون سنة ..
إذن بحاجة لأنوار و غابات و بحاجة أنه قبري يكون فعلا روضة من رياض الجنة
.. أتخيل الحوقلة و الذكر و القرآن و التشهد و الصدقة كلهم حولي هناك نضحك
و نتكلم و تأتي الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم تشاركنا الجلسة ..حياة
ما بعدها حياة .... أليست أفضل من أني أنزل هناك أجد غيبة و نميمة وأجد كل
أعمالي كانت لمطالب الدنيا، ولا شيء لوجه الله ولا ينتظرني إلا الهم و العذاب
و الضرب و السواد و الحساب الشديد ..نصيحتي لكم من اليوم .
.[} اجعل قبرك بنك ثواب ...ضع فيه رصيد ..اعتني بعبادت جيدا و الله
و أنت حتى في قبرك ستشكرني من هناك إعتني بهناك أكثر من الدنيا
[}].الآن أنت بين أهلك لابس شارب نائم متهني وعندك كل مطالبك و مع
هذا نكره حتى حالنا ... فما بالك تحت ..لذلك كل تسبيحة اعتني بهاجيدا
و قل لها هيا اسبقيني هناك ...في القبر ..سوف نلتقي و تكوني خير
رَ أنيس و خيرُ جليس اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
∆ من أبلغ و أنصح ما قرات

+على أنو آخر درس عصُر تُلقننا إياه صروف قدرٍيظل يُلاحقنا
و نوائب دهرٍ تولَّى وهل يا بثينُ يعود ؟! كلا ، بل اظن العكس تمامن.
+زبدة الدرس أننا كنا نبلع منطق أن علاقات الدول تقوم على مصالحَ محضةٍ
ولا صمامَ سواها لضبط سلوكها؛ ذلك لكون الدول تُعد بمثابة شخصيات اعتبارية
أي : أنها بلا دمٍّ ولا أعصابٍ ، وباالتالي فهي منزوعة الدين و الأخلاق.
+ هذا كله بات من المسلمات بداهةً فلا يتناطح فيه تيسان أملحان . لكن الجديد
في الأمر أنه حتى الجماعات والأفراد لم تعُدعلاقاتها العامة منها والخاصة، تُؤسس
على بُنىً تحيةٍ سوأءٌ أكانت من دينٍ أو عُرفٍ خلقٍ ، كلا، بل إن أمرونا لم تعُد
تجد سبيلها للتسليك والمرور إلا من أوسع أو أضيق شق على باب المنفعة
الذاتية(على حسب) ياخي حتى تبسمك في وجه الذي هو صدقة في أدنى
صوره، لم يعُد يصرف إلا بأحد عبَارينن لا ثالث لهما، فغايتو
ترا أنت ونصيبك، إما بركاوي، و إما حشفاً و سوء كيلة.
وﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺋﻢُ
ﻭ ﺗُنْحرُ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ جيب العريس ﺍﻟﻮﻻﺋِﻢُ
🔹 ﻭ ﺗَﻌﻈﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻦِ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮِ دﺟﺎﺟﺔٌ
ﻭ ﺗﺼﻐﺮُ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟجعيصِ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋِﻢُ.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

+ تعلم يا إلهنا أننا لا نفِرُّ منك إلا إليك حُفاةً عراةً غُرلاً فقراء
مُعدَمين من كل ما كنزنا و لو بلغ قراب الارض وزبد البحر
وأغنياءَ ومُتخمين بعشمنا في أن ما عندنا ينفد و ماعند الله باقٍ..
+ تعلمنا أن الأحزان تحتاجُ لروحٍ اسنفجية ا لمرونة ليست قابلةً
اللكسر ولقلبٍ سليمٍ رقيقٍ كبير..لكننا ندرك جيداً أننا لم نعد نملك
الكثير منصلابة العود وأنّ قلوبنا يظل ينكؤها بين كل فينة وضحاها
فاجعةفراقٍ مُرٍّ لنيا محبتنا الما بنريد غيرم .. رحلو ا خلونا يا حليلم.

+ ليتنا نعرف جيداً كيف ومن أين تؤكل كتف الحياة..ليتنا نبذل
حمداً كثيراً ، لمن لا يحمد على مكروهٍ أبداً سواه: إذ كم مرة يموت
أحدنا و لم يتنبه. و كلما مات أحدنا و تنبه ، كلما استأنف التهامه للحياة
كحبة خوخٍ مخستكة، أو كتمرة (دُفَّيْقٍ) ساقطةٍ من سبطتها. فلا وقت طويلاً
للخوف من أيِّ مجهولٍ ، ما دامت الدنيا، و هي أنثى، مشغولة ٌعن موتاها
بتجديد صباها و فجورها و تقواها، على مرأى من المحرومين من
مساحيق الأرض.
[}إلم َ نركض خلف سراب بقيعة ليس أكثر من قريض شِعْرٍ مخنوقٍ
في بيت قصيدٍ مشنوقٍ على رفوف خِــزانات منافينا البعيدة.فلم يَعُدْ لنا شيءٌ
أكثر من جرح دنيـاي الـذي يأبى أن ينـدمل ،حتى أرش عليه حَفَنات من مِلحِ
طعامي علَّه يُقاوم بكتيريا العفنو تغزو رفاتي أسرابٌ من جيوش النَّمِل . و أنا
المنهوك من وعثاءالسفر .. في كل مشاويري التي لم و لن تكتمل . فلا شيء
أجملمن صباحاتي التي لم تتذوق بَعْدُ شيئاً من طعم الأمل ، برائحة بارود
يقيني و نبوءة شيء في عُرْي صمتٍ صاخبٍلا يعرف الانفصام المُنفَعِل .
+ البعض منا أدرك معناها بينما جهل الكثير المثير السُفهاء منّا. ليتنا نفعل
تماماً كطيور الروابي الذين قصدهم الشاعر أيليا أبو ماضي حين أنشد قائلاً :
( أيُّها الشاكي ، وما بك داءٌ
كيف تغدو إذا غدوتَ عليلا
………………
أدركت كُنهها طيور الروابي
فمن العار أن تظلَّ جهولا
ما تراها والحقلُ مِلكُ سواها
تَخِذت فيهِ مسرحاً ومقيلا !
تتغنى والصقرُ قد مَلَكَ الجوّ
عليها والصائدون السبيلا
تتغنى ورأت بعضها يُؤخذُ
حياً والبعضَ يَقضي قتيلا
تتغنى وعمرها بعضُ عامٍ
أفَتبكي وقد تعيشُ طويلا ؟)
أدركت طيور الروابي حقيقة الحياة ، فراحت تصدح عليها بالغناء
و هي تغدو خِماصاً كل يومٍ و تروح بطاناً / و تصنع سعادتها الخاصة
تقريباً من لا شيءَ يُذكر، و غير آبهةً لمخالب الجوارح و كيد الاعادي.
+ليتنا ننتصر على الحياة بابتسامتهتعلو محيانا .و كلما أمطرت السماء
على رؤوسنا من المحن ، ليتنا نشهر في وجهها إبتساماتنا فاترةً ساخرةً
كي تفتتها إلى مِنح.. ليتنا نُفجر البسمة حين ندرك أننا يوم رحيلنا لن نُخلف
بعدنا شيئاً من ضجرنا من الحياة ولا هواجسنا ولا يأسنا ..ما يمكث بعدنا
هو رضانا عن الحياة وضحكتنا في وجه البؤس ومقاومة الضجر بكل
ما أوتينا من فرحٍ وبكل ما نملك من سعادةٍ ندخرها للآخرين .
+ كيف نبكي ، وقد تعيشُ طويلاً إذا أدركت أن سخطنا وتجهّمنا
لا يغير شيئاً في الحياة وأن الحل الأمثل لهزيمة الموت هو التحلّي
بسلاح الأمل وبسلاح اليقين وببسمةٍ تطفو على سطح الحزن. كن
خفيفاً على الحياة ، لتراها خفيفةً وممكنة العيش والإحتمال..
غير آبهةٍ لسؤِ نوايا الليالي.
(هو عِبءٌ على الحياةِ ثقيلٌ
من يَظنُّ الحياةَ عبءً ثقيلا)
.

«المصيدة»
(}كان فأر يعيش في مزرعة فرأى يوما صاحبها
يخرج مصيدة من صندوق ، فاندفع الفأر كالمجنون
في أرجاء المزرعة وهو يصيح : لقد جاؤوا بمصيدة
الفئران يا ويلنا ...هنا صاحت الدجاجة محتجة :
تزعجنا بصياحك وعويلك فالمصيدة سيتم
إعدادها لك ..هذه مشكلتك أنت وحدك
[}فتوجه الفأر إلى الخروف :الحذر، الحذر
ففي بيتنا مصيدة ... فابتسم الخروف وقال :
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب
طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة
فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن
سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب
[}هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة
و التي قالت له باستخفاف : في بيتنا مصيدة ..! !
يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها هل أطلب
اللجوء السياسي في حديقة الحيوان ؟
[}و بعد ما تبين له أن لا أحد يهتم قرر أن يتدبر
أمر نفسه و واصل التجسس عل المزارع حتى عرف
موضع المصيدة، و قرر الابتعاد من مكمن الخطر ونام
بعدها قرير العين هانئها ..
[}وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة
وهي تنطبق على فريسة ... وهرع الفأر إلى حيث
المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة
بذيله ثم جاءت زوجة المزارع و بسبب الظلام حسبته
فأرا وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهب بها زوجها
على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية ثم
عادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
فقام المزارع بذبح الدجاجة لتوفير حساء لزوجته وتدفق الأهل
و الاحباب و الجيران لعبادة المريضة و تفقد أحوالها فكان لابد
من نحر الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت
بعد صراع مع السموم دام عدة أيام وجاء المعزون بالمئات
واضطر المزارع إلة ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم!!
[}و بذلك يكون الحيوان الوحيد الذي نفد بجلده وبقي
على قيد الحياة هو الفأر في حين كان لوحده مستهدفا
بتلك المصيدة و كان الوحيد الذي استشعر الخطر ..بينما
گان الآخرون حسبوا أنهم بعيدون عن المصيدة فلم
يستشعروا الخطر بل استخفوا بمخاوف الفأر الذي
كان يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما گانوا يتصورون!!

«سبل الهدى و الرشاد بنهج خير العباد»
✅لم أر شخصا ناجحاً في حياته: إلا وكان له من بِرالوالدين نصيب
✅لا يوجد شخص خالي من الهموم. لكن يوجد من يتذكر أنها "مجرد دنيا" فيبتسم
✅حين تضيق بكم لا تبكوا . . بل إسجدوا
✅خيـر الأصحـاب، إذا ضـحكت لك الدنيا لم يحـسدك، وإذا عبست لك الدنيا لم يتركك
✅من أسباب الهيبه قلة الكلام ومن أسباب الجمال كثرة الإبتسامه فكن جميلا ذا هيبة
✅أرقى ما يتعلم الأنسان: إن يستمع لـ كل رأي ويحترمه!! وليس بـ الضرورة إن يقتنع به!!
✅يقول آحد الصالِحين علِّم ولدك القرآن والقرآن سيعلِّمه كل شيء
✅من خسر بر أمــه خسـر حياته كلهـا!!
✅ارفقـوا بكبـار السن .. فـإنهم يعيشـون في زمن ليس بزمنهم ! تحملوا كثرة كلامهم وانتقادھم المستمر فـأنتم لا تعلمـون بماذا يشعرون !
✅لآ تفكر في آرضآء الجَميع لآنه عَمل مستحيل لم يَنجح فيه حتى الانبياء
✅التظاهر بالسعادة رغم آلامك، لا يعكس إلا قوة شخصيتك .
✅روعة الانسان ليست بما يملكه بل بمايمنحه، فالشمس تملك النار لكنها تملأ الكون بالنور.
✅من عاش خادماً تحت قدم أمه عاش سيداً فوق رؤوس قومه
✅قال احد الصالحين كل الأشياء ترحل ولا تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعود بالعطاء
✅الشخص قليل الكلام يجذب الانتباه دائما عندما يبدأ في الكلام
✅كُـلَّـمَـا زَادَتْ حِــشْـمَــةُ الــمَــرْأَةِ .. كُلَّمَا زَادَ خَجَلُ العَيْنِ مِنَ النَظَرِ إِلَيْهَا

♥️ دمتم بخير ♥️

قف تأمل....

∆صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف،
بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: "دعوتُ لك"

بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع
الكلمة وبين مبس وووومه الجذّاب

ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من
جيبه حبّة-حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا
بعد سؤاله عن السبب أمّي رقيّة علّمتني!!

احتضنته باكياً متأثرًا طفلٌ في مسجد،
يُصلّي بلا لعب يُسلّم على من بجانبه ويبتسم
يدعو له في سجوده ويخبره يُهديه حبّة حلوى

إنها صناعة القادة ..لم تنتهِ القصّة هنا
وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي
على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي.

اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل
ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة،

كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني

، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

أمس بعد المغرب .. أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض
الضمير، قادم من"غانا"عربيّته ثقيلةعلى لسانه بعكس قلبه
الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم
ربّت على كتفي وهو يشكرني ثم صمت على حين غرة ثم بكى
بهدوء،وقال الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية
المتحابين، وإنّي احبك في الله..شد في سلامه على يدي
واهصرف راشدا. ةقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب
تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ،
وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة.

‏دخلت مستشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس
المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني
سألته ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر.
سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت
له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن؟
‏قال ممتاز.وجلست بجواره معي مسبحة
أهديته إياها وجلست أدردش معه
‏وأخرجته إلى عالم الحياة
‏قال: هل تعرفني ؟ قلت : الله وعدنا أن من
زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له
سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى.
وعندما كنت أودعه قال لي أهلي في السودان
والوحيد الذي زارني أنت ودعته بحرارة
ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه

‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل: إنَّ الَّذِين آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون
وكله في صحيفة أمه رقية ..لا تحقرن من المعروف
شيئا ولو أن تلقى أخاك بمحرظ وجه طلق.
يا رب سخر لنا من بعدين إلينا
نواقصنا وخذ بأيدينا لطاعتك.