ألله لا كسبكم يا كيزان يا ٠٠٠٠

01:02 AM February, 13 2020

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

ألكيزان ما عندهم ضمير يؤنبهم لأنو ما عندهم أخلاق علماً بأن سيدنا محمد قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ~ مناسبة هذا الإيجاز ولولة الكيزان وبكائهم علي الإتفاق ألذي تمّ بين وزارة العدل السودانيه وأسر ضحايا المدمره الأمريكيه كول !

خبراء ما أنزل بهم من سلطان تعج بهم فضائيات الجزيره وجرائد الإنتباهة وهم يفتون في أمر هذه ألقضيه لكأنها أورتكبت في عهد حكومة حمدوك !

سلام عبد الله
كتبت في هذا الأمر في موضوع اخر
حكم المحكمة العليا قضي بوجود خطأ إجرائي - في تسليم الدعوي
ولكن المحكمة أعلنت وبكل وضوح إن هذا الحكم لايعني نهاية المطاف للضحايا
وأسرهم ..
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
.)
https://wwmt.com/news/nation-world/supreme-court-tosses-315-million-award-in-uss-cole-lawsuit
علما بأن مبلغ التعويض الذي صدر به الحكم في المحاكم الدنيا كان
$315 million
وإذا ماتم إعادة النظر في القضية فإنه من المحتمل أن يحكم علي السودان بذات المبلغ !

حتي لا يتم تضليل البسطاء بان الحكومة السودانية. كسبت الدعوي. في المحكمة. العليا الأمريكية
يجب ان يمتلك شعبنا الحقيقة كاملة هو ان المحكمة العليا بامريكا اقرت بخطأ إجرائي يتعلق باخطار المدعي عليه ولكن هذا الحكم لايعني نسف الجانب الموضوعي وأصل الدعوي. حيث يمكن رفع الدعوة من جديد وتفادي الخطأ الإجرائي السابق. وعندها غالبا ما يدفع السودان
مبلغ ال٣١٥ مليوناً من الدولارات ويتم التثبيت قضائيا علي تورطه في الحادثة الإرهابية وهو امر نجحت التسوية في تفاديه ودفعت عشر -بضم العين - المبلغ وبيضت وجه. السودان ووضعته في الطريق الصحيح للعودة للمجتمع الدولي !

حاشية
حرصت المحكمة العليا علي ان حكمها لايعني نهاية المطاف في حقوق الضحايا وأسرهم بل وحرضتهم علي التقاضي من جديد!

والقضية دي لامن رُفعت ضد حكومة السجم ! أوكلت حكومة السجم مكتب محاماة للدفاع عنها ولامن عِرفت إنو ألفأس حايقع في الراس كبّت الزوغه وعملت رايحه عشان الشعب السوداني ما يعرف !
فيا حكومة السجم ويا خُبراء الغفله ألشعوب السودانيه دي لديها تجربه قانونيه ثرّه تمثلت في محاكمهم الأهليه عند العمده و دنواي بكوستي وعند العمده و دتمساح في دار حامد وعند عمد الجعليين في شندي وعمد الحمر في دار حمر والقائمه تطول ~ والقاعده عند كل تلك المحاكم بما فيها المحاكم الأمريكيه هي مثول المتهم أمام المحكمه وسماع أقواله ! ولكنكم كحكومه كبيتوا الزوغه بظن أن الدعوي ستسقط أو بمقولة حمدي ~ شفتوا ليكم حكومه سجنوها ~ أو بفهم عمر البشير عندما أمر وزارة الماليه بأن لا تسدد فائدة الديون لأن المحكمة الجنائية تطارده ظناً منه بأنه يمتلك كروت ضغط علي الدول والبنوك الدائنه !

يا كمال !
مشكلتنا إعلام ! وهنا أدعو الإخوان الرشيد السعيد وفيصل محمد صالح و ماهر أبو الجوخ وكل روؤساء الصحف والمدونين وكل وسائط التواصل الإجتماعي أن نولي أمر الإعلام أهمية قصوي حتي لا تتكرر مأساة ديمقراطية ١٩٨٦~١٩٨٩والتي إنهارت أمام أعيننا تحت ضربات خمس صحف فقط ! علماً بأنهم اليوم يمتلكون إمبراطورية إعلامية مقروءة ومسموعه تؤازرهم قنوات في حجم قناة الجزيره والقنوات التركيه !