الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزبير؟!!-بقلم بكري الصائغ

الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزبير؟!!-بقلم بكري الصائغ


02-12-2020, 07:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1581488525&rn=3


Post: #1
Title: الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزبير؟!!-بقلم بكري الصائغ
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-12-2020, 07:22 AM
Parent: #0

06:22 AM February, 12 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر





في هدوء شديد وبلا ضوضاء او مقالات في المحلية، مرت اليوم الثلاثاء ١٢/ فبراير الذكري الثانية والعشرين علي مصرع اللواء/ الزبير محمد صالح، الذي شغل في عام ١٩٩٨ منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، ولقي مصرعه في ظروف غامضة غرقآ في نهر السوباط، بعد سقوط طائرة “الانتنوف” التي كان علي متنها، وكان من بين الناجين من الغرق، اللواء طبيب/ الطيب محمد خير “سيخة”، شاهد العيان الذي ييعرف ادق التفاصيل عن اسباب سقوط الطائرة، وما جري داخل الطائرة قبل سقوطها، انه التزم بالصمت ورفض الادلاء باي تصريحات عن ما حدث داخل الطائرة، وان كان سقوطها بسبب سوء الاحوال الجوية – كما جاء في التقرير الرسمي – ام بسبب شجار دامي وقع بين اللواء/الزبير والعميد اروك طون – بحسب روايات بعض الناجين من الحادث؟!!

ظل اللواء طبيب/ الطيب محمد خير “سيخة” متمسك بالسكوت عن خفايا واسرار الحادث طوال مدة اثنين وعشرين عامآ حتي اليوم، واختفي “سيخة” تمامآ من الظهور بعد ابعاده من قصر الشعب عام ٢٠٠٥، وما عاد احد يتذكره، الا ان جاءت الاخبار في الصحف المحلية وافادت في يوم الثلاثاء ٣/ديسمبر ٢٠١٩، ان السلطات الأمنية القت مساء اليوم (الاثنين) القبض علي اللواء (م) الطيب ابراهيم محمد خير الشهير (بالطيب سيخة). ووفق لما توفر من معلومات فان (سيخة) يعتبر احد الذين طالهم بلاغ تقويض النظام الدستوري علي خلفية الضلوع في انقلاب الانقاذ لعام ١٩٨٩. بينما كان النائب العام في وقت سابق وجه بفتح بلاغات بحق عدد من رموز وقيادات النظام السابق السياسين والعسكرين منهم للتثبت من الاشتراك في تخطيط وتنفيذ الانقلاب من عدمه.).- انتهي الخبر-

ما كنت اود ان انكأ الجراحات القديمة ،واثير احزان اسرة الراحل اللواء/ الزبير محمد صالح الكريمة، واعَيدَ مرة اخري نَبش احداث مصرعه الغامضة التي وقعت في مثل هذا اليوم قبل (٢٢) عام، لكن ولما كانت حادثة مصرعه غريبة ومبهمة ومازالت خفاياها واسرارها حبيسة في صدور من كانوا وقتها شهود عيان علي الحادث، والذين ما ظلوا طوال هذه الاعوام وحتي اليوم يصرون علي الصمت والسكوت ومابدلوا تبديلآ عن الرفض التام والافصاح عن خفايا الحادث،رأيت وبمناسبة مرور الذكري ال(٢٢) عام علي سقوط طائرة (الانتينوف) التي كان يستقلها اللواء الزبير محمد صالح ووفده الكبير، وهوت الي الارض بعد ان اختل توازنها (مازالت الاسباب خافية ومجهولة) ثم انزلقت بسرعة البرق نحو بحر (السوباط) لتغرق فيه فيلقي الزبير مصرعه غرقآ ومعه (٢٠) اخرين من الركاب..ان افتح مجددآ ملف الحادث الذي علاه الغبار، عسي وان اجد هذه المرة من يفك طلاسم الحادث!!…وان يكون عنوان المقال موجهآ بصورة للطيب “سيخة” شاهد العيان القوي علي الحادث.

لست هنا وبمناسبة مرور ذكري الحادث اعادة سيرة سقوط الطائرة، فكل القراء الكرام يعرفون الكثير عن تفاصيل الحادث، ولكن بصد طرح اسئلة وان كانت (لجنة تقصي الحقائق حول احداث ٣٠ يونيو) قد استوضحت السجين الطيب “سيخة” حول ملابسات وحقائق ما وقع في طائرة “الانينوف”؟!!، وان كانت هناك حقآ مشكلة وشجار وقع بين الزبير واروك انطون؟!!، ولماذا لزم “سيخة” الصمت طوال هذه المدة؟!!

مازالت الاسئلة الحائرة تبحث عن اجابات:- لماذا كل هذا التعتيم والابهام علي اسباب سقوط الطائرة ؟!!،لماذا وطوال (٢٢) عام يرفض كل الذين كانوا مع الزبير بالطائرة المنكوبة ونجوا من الغرق من ذكر تفاصيل اخر الدقائق التي سبقت سقوط الطائرة؟!!، لماذا لا يودون ان يؤكدوا او ينفوا اذا ما كان هناك اطلاق رصاص قد تم داخل الطائرة ما بين اللواء الزبيروالعميد اروك طون اروك – بحسب بعض الروايات التي خرجت بعد الحادث؟!!، ولماذا دون الاخرين من كانوا بالطائرة المنكوبة يصمت اللواء طبيب معاش الطيب محمد خير (سيخة) ويمتنع عن الحديث حول الحادث، ولزم السكوت المطبق ، وهو خير شاهد عيان علي الحادث بحكم انه كان يجلس مع الكبارعلي مقربة من الزبير وأروك؟!!

أغلب الشخصيات الشهيرة التي مرت علي السودان سواء كانوا من أهل البلد او اجانبآ وماتوا في احداث مروعة واليمة وانتقلوا للدار الاخرة، نعرف اسباب وفياتهم وكيف تمت، فعلي سبيل المثال لا الحصر: الجنرال/ غردون ،مات مقتولآ في عام ١٨٨٥، الأمام/ محمد احمد المهدي، مات بمرض السحائي عام ١٨٨٥، الامام/ عبدالله التعايشي، مات شهيدا في معركة (ام دبيكرات) عام ١٨٩٩، الملزم اول/البطل عبدالفضيل الماظ، مات شهيدآ في معركة ضد الانجليزعام ١٩٢٤، الجنرال/ هربرت كتشنر، مات بعد انفجار لغم بحري في ٥ يونيو ١٩١٦، الراحل/ اسماعيل الأزهري، مات بسبب مرض الم به في سجن (كوبر) عام ١٩٦٩، الامام/ الهادي المهدي، اغتيل بالجزيرة (أبا) بيد ضباط الرئيس نميري عام ١٩٧٠، ومن الضباط: بابكر النور، فاروق حمدنا الله، هاشم العطا، عام ١٩٧١،ومن المدنيين: عبد الخالق محجوب، الشفيع احمد الشيخ، جوزيق قرنق، اعدموا بعد محاكمات عام ١٩٧١، تم اعدام الاستاذ/ محمود محمد طه شنقآ بسجن (كوبر) عام ١٩٨٥،تم اعدام (٢٨) من ضباط القوات المسلحة رميآ بالرصاص بعد فشل انقلابهم عام ١٩٩٠،…ولكن لا احد يعرف ملابسات وفاة الزبير وان كانت قضاء وقدر.. ام عملية اغتيال تمت بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصـد؟!! ، وان كان مصرع الرائد/ ابراهيم شمس الدين قضاء وقدر ام تصفية جسدية؟!!، والفريق/ جون قرنق من صفاه؟!!

واسال السجين اللواء طبيب/ الطيب محمد خير:
(أ)- هل جاء مصـرع اللواء الزبيـر نتيجة اطلاق رصـاص داخل طائرة الأنتينوف بيـن اللواء الزبير والعميد اروك طون؟!!
(ب)- هل سقوط الطائرة الروسية كان بسبب انعدام الرؤية والأعاصيـر؟!!
(ج)- لماذا رفضـت الحكومة وقتها والاعلان عن هوية قائد الطائرة وملاحيها ؟!!
(د)- لماذا خلأ البيان الرسمي من اسماء كابتن الطائرة وطاقمه وان كانوا ضمن الضحايا ام ممن نجوا من الغرق؟!!- (هذا التعتيم حول هوية الكابتن وطاقمه، وعـدم ذكر اي تفاصيل عنهم قد اثارت وقتها تساؤلات صحفية حول الاسباب التي دعت الحكومة الي اخفاء المعلومات عنهم!!)…
(هـ)- هل تعرض اللواء طبيب (معاش) الطيب محمد خير لضغوطات من جهات عليا ان يلزم الصمت والسكوت..والا ما معني هذا التصرف الغريب الذي بدر منه؟!!

نشرت جريدة “الصحافة” المحلية بتاريخ يوم ١٨/ مارس ٢٠٠٨، خبر جاء تحت عنوان (ورحل مع الزبير بسبب الحادث 20 شخصآ)، ورصدت الصحيفة اسماء (١٩) شخص، ولم تعطي اي تفاصيل بخصوص الراحل الاخير رقم (٢٠)!!

اسماء ضحايا الطائرة: (الزبير محمد صالح، العميد/ اروك طون،المهندس/ محمد احمد طه، عبد السلام سليمان، جمال فقيري، الفاتح نورين، موسي سيداحمد، تيموث نوت، موسي سيداحمد،اللواء شرطة/ ضرار عبدالله،عثمان ابراهيم،الهادي سيداحمد، هاشم الحاج، العميد شرطة/ اليجا مانوك، امين عبدالله، العميد/ طه عبدالله، صمؤيل فشودة، معتصم رستم، المقدم/ فتح الرحمن الصادق.

هل حقيقة ما جاء في جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية بعد ايام من مصرع الزبيـر،انه وبينما كانت الطائرة “الانتينوف” محلقة في السماء وقع شجار لفـظي مابين الزبيـر والعقيـد أروك، واشتد النقاش الحاد بينهما وسرعان ما سحب كلا منهما مسدسه وتبادلا اطلاق الرصاص، فوقع هـرج وفوضي داخل لطائرة الحربية التي فقـدت توازنها وتمايلت تبعـآ للركض الواقع داخلها، فهوت الي الارض وانزلقـت سريعآ نحو نهـر السوباط ليموت فيه غرقآ الزبير وبعضآ من الاخريـن، واكدت الجريدة التي نقلت الخبـر من مصادرها في الخرطوم ان الزبير مات برصاصات العقيد أروك؟!!

واليوم بمناسبة الذكري (٢٢) علي حادث سقوط طائرة “الانتنوف”، اطلت الاسئلة القديمة برأسها مرة اخري تبحث عن اجابة من قتل الزبير محمد صالح؟!!…هل هو:
(أ)-عمر حـسن البشيـر؟!!
(ب)- الدكتور حسـن التـرابي؟!!
(ج)- الطـيب مـحـمد خـيـر” ســيـخـة “؟!!
(د)- العميد اروك طون اروك؟!!
(هـ)- القوات المسلحة؟!!
(و)- الأستخبارات العسكرية؟!!
(ز)- جهاز الأمن القومي؟!!
(ح)- قصر الشعب؟!!
(ط)- قائد طائرة (الأنتينـوف)؟!!
(ي)- مجموعة الضباط الكبار المرافقين للزبير؟!!
(ك)- الجـبهة الأسلاميـة؟!!
(ل)- صاروخ ارض جـو؟!!
(م)- متمردي (جيـش الرب) اليوغنـدي؟!!

كشف العميد بحرى (م) صلاح الدين محمد احمد كرار عضو مجلس قيادة الانقاذ السابق لصحيفة (مشهد)، وقال: (“يوم وفاة الزبير رأيت الفرح في عيون بعض الاسلاميين، وانا عندما سئلت يوما :هل مات الشهيد الزبير مقتولا ؟ اجبت بانى اشك فى ان الشهيد الزبير مات مقتولا ولا اعتقد ذلك لكن اغلب الاسلاميين فرحوا بموت الزبير لانهم تخلصوا من نائب لعمر البشير صاحب امكانيات تؤهله لخلافة البشير، وانا رايت الفرحة فى عيون الكثيرين منهم”.).

تعليق قديم سبق ان نشر بصحيفة “الراكوبة” -(لقد تعامل عمر البشير وزملاءه الضباط وحسن الترابي واعوانه بمنتهي اللامبالاة مع قضية سقوط طائرة الانتينوف ومصرع اللواء الزبير، ووصل حد اللامبالاة الي انهم رفضوا تشكيل لجنة للتحقيق حول الحادث وملابساته، ورغم الاشاعات التي انتشرت كالهشيم في النار ان الزبير قد مات مقتول، لا احد من كبار المسؤوليين بالدولة قد تصدي للشائعات مما جعل الناس ازاء الصمت الرسمي ان يتهموا السلطة الحاكمة بجريمة التصفية، وان السكوت علامة الرضا، وان ما يقال في الشوارع ليست اشاعات بل حقيقة واقعة، وان الزبير قد جرت تصفيته باتفاق مسبق والا لما سكتت الحكومة عن الحادث!!، لماذا تم تكميم افواه الصحفيين، وتم منعهم بقوة منذ عام 1998 وحتي اليوم من التطرق ونشر الحقائق حول ملابسات الحادث؟!! …. عندما توفي لاعب الكرة الاجنبي بفريق المريخ “ايداهور” قامت قيامة الدنيا واهتمت الحكومة بموضوع وفاته وتمت مقابلات صحفية كثيرة مع زوجة الراحل، وسافر وفد رسمي ورياضي مع الجثمان الي نيجيريا، ومع الاسف الشديد فان ربع هذا الاهتمام لم يجده الوطني الزبير لا من زملائه بالقوات المسلحة ولا من الحزب الحاكم!!.).

واخيرآ، هل ينوي السجين الطيب “سيخة” ان يبقي علي صمته؟!!، ام ان له الاوان ان يقول كل الحقائق عن حدث عمره اتنين وعشرين عام؟!!

بكري الصائغ

Post: #2
Title: Re: الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزب�
Author: علاء سيداحمد
Date: 02-12-2020, 07:46 AM
Parent: #1

سلام حبيبنا بكرى الصايغ

وأيضاً وجب البحث عن قائد الطائرة المنكوبة واذكر تماماً
انه قد هرب بعد مدة من الحادث الى القاهرة حسب ما ورد
فى موقع النيلين وقرأت له كلاماً
مقتضباً فى حينه فى الموقع المذكور وحينه لم يكن الموقع قد
اشتراه جهاز الامن من مالكيه حيث ذكر بأن الزبير اصلا كان ميتاً
قبل ان يتم رفع رفاته الى الطائرة .

شكرا زهير .

Post: #3
Title: Re: الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزب�
Author: قلقو
Date: 02-12-2020, 08:11 AM
Parent: #2

والسؤآل موصول للسفاح سيخة : من قتل الدكتور على فضل ؟

Post: #4
Title: Re: الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزب�
Author: علاء سيداحمد
Date: 02-12-2020, 08:22 AM

ومايعزز فرضية اغتياله :سفره الى القاهرة قبل ايام قليلة من اغتياله ولقائه حسنى مبارك فى عز ايام المقاطعة المصرية للسودان بخصوص محاولة اغتيال حسنى مبارك فى اديس والذى رشح كان انّ حسنى مبارك هو الذى طلبه للاجتماع به وقد تسرب خبر انه سيقوم بانقلابعسكرى لذلك تخلّص منه الكيزان ( هذا هو الذى كان متداولا فى تلك الفترة )ومايعزز فرضية اغتيال الزبير محمد صالح :السكرتير الصحفي السابق لعمر البشير يلمح إلىتورط إخوانه في إغتيال الزبير محمد صالح...لمح محجوب فضل بدري – السكرتير الصحفي السابق لعمر البشير – إلى إغتيال الزبير محمد صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق – بسبب تكالب (جهة) لتحل محله. واتهم تصريحاً في عموده بصحيفة الصحافة أمس 13 فبراير 2012 الأخوان المسلمين بالتكالب ، واتهم تلميحاً دون تصريح الترابي وعلي عثمان وصلاح قوش.

Quote: وأورد محجوب فضل بدري (…شق على الناس وتحدثوا عن مؤامرة لاغتياله ادت الى استشهاده بتلك الطريقة التي نجا منها البعض، واشارت اصابع الاتهام الى جهة بعينها كان عندها مصلحة في ان يغيب الزبير عن الحياة.. اذ لم يكن بالامكان تغييبه عن المسرح السياسي.. خاصة بسبب تكالب تلك الجهة لتحل محله قبل ان تنتهي مراسم تشييعه بغير سبب واضح لتلك العجلة!!! لكنه التهافت..وقال ان الزبير كان يقول ومنذ ايام الانقاذ الاولى او سنيِّها الاولي عن د. الترابي زولكم ده داير الكرسي )!!..وكان «الاخوان» يغمغمون بالاستغفار عند حديثه عن شيخ حسن).وأضاف محجوب فضل بدري ان عمر البشير قال : (إن اخطر وأهم قرار سياسي اتخذته في حياتي الرئاسية هو اختيار الاستاذ علي عثمان محمد طه نائبا اول لي) كان ذلك في لقاء صحفي له مع صحيفة الرأي العام… وزاد بعد ذلك «خارج اللقاء» واختياري لصلاح قوش مديراً للأمن!! ..)صحيفة الصحافة

Post: #5
Title: Re: الى الطيب “سيخة” في سجن كوبر: من قتل الزب�
Author: علاء سيداحمد
Date: 02-12-2020, 08:40 AM
Parent: #4

اذاَ السكرتير الصحفى للبشير محجوب فضل بدرى اتهم على عثمان محمد طه
تصريحاً باغتيال الزبير محمد صالح .

هل كان الطيب سيخه يد على عثمان محمد طه فى اغتيال الزبير محمد صالح " ليحل محله " !؟