ألم يأنِ لهذا الوزيــر الفاخــر بــأن يُــــــغادِر..؟!

ألم يأنِ لهذا الوزيــر الفاخــر بــأن يُــــــغادِر..؟!


01-10-2020, 11:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1581481200&rn=7


Post: #1
Title: ألم يأنِ لهذا الوزيــر الفاخــر بــأن يُــــــغادِر..؟!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-10-2020, 11:33 PM
Parent: #0

10:33 PM January, 10 2020 سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

واضح تماماً ان وزير المالية، الأخ د.إبراهيم البدوي، يستكتل بشدة لعملية 'رفع الدعم' عن
سلعة استراتيجية كالمحروقات، لها تأثيرها الحيوي في عُدة ضرورات اقتصادية سلباً وإيجابا،
إنهاكاً وإنماءا. وسيُفضي التعاطي فيها بمثل هذه "الفَهلوة" إلى كوارث اقتصادية واجتماعية
وسياسية يصعُب الخلاص منها بأخوي وأخوك. وللأسف، فقد وضح للكثيرين من السودانيين،
أن هذا الأخ الوزير، يتعاطى مع هذه المعضلة بخفّة منهجية قاتلة – إن صَح التعبير – بل وبسوء
نيّة أو من الممكن أنه " مُجبَرٌ أخاك لا "ثوري" ولا خبرة بل "يهبرون"! ودليلي على تعاطي
الوزير مع "حكاية" رفع الدعم السلعي، فهلوياً وبخفّة منهجية قاتلة، أنّه:

أوّلاً : في مقدّمة التحاقه بالعمل الوزاري، بدأ مُصرّحاً و معترفاً بأنه لا وَ لن يرفعوا الدعم السلعي
عن القمح والمحروقات، ومع ذلك فما إن حانت له الفرصة لعمل ميزانية 2020، حتى جاء بها
معمّمة برفع الدعم...! "كُوريّة وغُتايَتا" كأساسٍ منطقى لخبرته وارتباطاته المزمعة وتلك التي
كانت في القديم، مع أساطين وَ مـــُـــــــــحــــِـــــبِّي رفع الدعم – ولو – بدون بنجٍ! أو تخدير،
وال "يحصل" يحصل!!

ثانياً : كان الأخ الوزير البدوي، قد أولِـــعَ بطرح مشاريع أعمال اقتصادية 'غير منطقية' بتاتاً إلّا
لديه هو شخصياً. بـــَــــلها أقرب للهُلامية منها للمشاريع الجادة، وتلك هُلامية أشبه بمَن يجتلب
الحبال قبل شراء البقر. فقد طلع على الناس يوما باقتراح فحواه ان تبيع الحكومة ممتلكات الحزب
المخلوع عن الحكم، وفي مزاد عالمي! في سبيل الحصول على "عُملة حُرّة" وسيكفي الناتج 'عجز
الموازنة ل٢٠٢٠م. ولما استُسخف اقتراحه، لعدم منطقيته و ظُلمه؛ حيث كان سيتم بالمصادرة
التنفيذية دون اللجوء للقضاء، طفق يقول أنهم محتاجين ل ٥ مليار دولار وإلّا انهار اقتصاد البلد.
وما أنْ انتُقِد بلذاعة، حتى أنكر 'رويتر' ذاتا..! ثم لاذ بالسفر للحجّ الواشنطوني يسعى بين البنك
الدولي ويطوف بصندوق النقد الدولي، ثم يرمي ب'جِمار' أُخيباراته الخائبة من هناك على
رؤوس مؤسساتنا الاقتصادية بالخرطوم، فيقطع انهماكها لأجل الحلول، زاعماً أن 'أصدقاء
السودان سيمنحونا نقداً بمقدار ثُلثَي موازنتنا ل ٢٠٢٠..! دليله وبرهانه - وقد تكاثرت كذباته
آل-مِنبريات- أن الأصدقاء ح يجيئون ليجتمعون هُنا عندنا في الخرطوم، وسيدفعون! (أشارطكم!)
فجاءوا واجتمعوا ولكنهم سوّفوا وماااا دفعوا فِلساً بل غِلسا.

ثالثاً: وَ ثالثة أثافي وزير ماليتنا 'غير' الصادق لسانا ولا المنطقي مقالا، كانت في 'هبرته' الكؤود،
بعقده اتفاقاً شفاهياً سِــرّياً ظالما، يُفضي باحتكار تصدير الذهب السوداني حصرا على شركة
هُلام أيضا " وَ جداً كمان.!" لا هي الشركة في مجال شراء وتصدير الذهب، ولا من ذوات
الهناقر ال ما دَناقر؛ بل شركة ساجر لايُغادِر!! وإنْ هيَ - كما وصفها صحفيون- إلّا مساخر،
وللأسى، تُسَمّى الفاخر. مع أن تجربة احتكار 'البنك المركزي' والقومي بواقع الحال (بمعنى
أنه حق الناس السودانيين كلهم " دَهبُم في بنكاووم) في شراء وتصدير الذهب من لدُنّ "عماهات
عهد المخلوع الذي برز الآن ورهطه كمجرد جرابيع سرابيع - لا دَرَّ دَرّهم ثم ازداد زَرّهُم!-
كان له أسوأ النتائج، فنزعته الثورة المبارَكة المجيدة من يد البنك، على قوميته أو قومجيته حتى،
ثم ما هي إلا شهرٌ او شهران، انخرط فيها منتجو الذهب ومصدّريه يسعون لترتيب وضعهم
في تنافس شريف، حتى مَــدّ وزير المال الانتقالي، يدَه متراً لينتاش الأمر القومي لأيدي
خاصة من خاصة الخاصة ذاتو ..!

ماذا دهى الثورة و قواها قوى الحرية والتغيير من دواهٍ يا شباب، حتى يخرج علينا هذا الوزير بـ
"الفاخر" ..؟!! وما هذا إلّا النّجرُ النّاجـــر، ولا مِن "كادرٍ" آمِــرٍ زاجر. وبالطريقة دي،
لن تكون ثورة سودانية حازمة، إن لم تقم بإقالة هذا الوزير الفطير وبأسرَع مما يُتَصَوَّر. وسؤالي لِــ
" قوى الحرية والتغيير": ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر بأن يُغادِر ؟ At least to go to Washington D.C
his own home maybe

Post: #2
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-10-2020, 11:54 PM
Parent: #1

قرأتُ اليوم:-
Quote: الخرطوم: باج نيوزفي يوم 10 يناير 2020 5:42 مكشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. إبراهيم البدوي
أن إجمالي العجز يبلغ 150مليار جنيه، وأكد أن مصروفات النظام السابق خلال عامي 2017 ، 2018 فاقت موازنة الدولة بمبلغ
144 مليار جنيه، مبينا أنها ظلت كمديونية مستحقة على بنك السودان، وكشف عن اتفاق مع المركزي لجدولة المديونية، بحيث تدفع
المالية مبدئيا 17% أي حوالي 25 مليار جنيه.وأكد البدوي في برناج مؤتمر إذاعي اليوم “الجمعة” بثته اذاعة ام درمان أن العجز
غير منظور لموازنة 2020، بالإضافة إلى المديونيات المستحقة لدى المركزي للعام 2020، تصل بإجمالي المديونية إلى 70 مليار
جنيه، يضاف إليها عجز الموازنة 80 مليار جنيه، ما يعادل 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي.وقال إنه إذا تمّ التوافق على رفع تدريجي
للبنزين ابتداءً من مارس العام الحالي إلى يوليو أو أغسطس علاوة إلى رفع تدريجي لدعم الجازولين من أغسطس لمدة عام كامل، فإن
من شأن ذلك تغطية العجز كاملاً ما عدّه محصناً للموازنة و مسهلاً لعملية السيطرة على التضخم و عليه لا تكون هنالك حاجة للاستدانة
من البنك المركزي.وشدد على ضرورة النظر للدعم من ناحية الأعباء الثقيلة على الاقتصاد، مؤكداً الإبقاء عليه في موازنة 2020 م
انتظاراً للحوار المجتمعي، مشيرا إلى أن الدعم يبلغ 252 مليار جنيه و يعادل 36% من المصروفات،
مقارنة ب188مليار جنيه في العام 2019م.

Post: #3
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 00:00 AM
Parent: #2


تضامني الشديد مع المنابر الإعلامية السودانية الأربعة التي تمّ حجز دورها وممتلكاتها بقرار "تنفيذي" - أراه قرار ليس في محلّه الصحيح - ثم شُـــرِّد منسوبيها في غمضة عينٍ وانتباهتها سِراعا ..!


ما هذه الحماقة ؟


معقولا كدا ..؟!


أليس لنا قضاء فنتحاكم إليه "حكومة" و " مواطنين" ...؟


هل البلد الآن في حال صراعيات الـــ ( أسلاب والغنائم) ..؟



إنّا لله ياخ!!

Post: #4
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: أبوبكر عباس
Date: 01-11-2020, 00:32 AM
Parent: #3

سلام يا جودة،
أنت داير البدوي يغطي دعم المحروقات دا من وين؟
ما تنظروا ساكت ليس هناك بالبلد من هو أكفأ منه،
ليس هناك مخرج
لا بد من رفع الدعم لاستمرار الدولة

Post: #5
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-11-2020, 01:31 AM
Parent: #4

الفهيم المفوه ابوجودة

مع اشتعال الخليج زاد البترول 10 دولارات
لا بد من وضع حد لاستنزاف البنزين والجازولين
لكل مدخولات الإنتاج وما لم يشعر المواطن بغلاء
هذه السلعة وأنها سلعة استراتيجية ويتعاون
بعدم بيعها وتهريبها لجهات اخري وان يرشد استهلاكها
ف لن تجد لا وزير لا حكومة ولا حتي بلد.
انت قائل شنو ، رفع الدعم بقي امر واقع من اسع دبر امرك
وشوف نحلها كيف ، الذهب لازم يضع حد لتهريبه
ولو استدعي الأمر قفل البلد لمدة سنتين .

أو بناء مطار جديد في غضون ستة شهور وكلا الحلين
صعب والأوطان لا تبني بالمظاهرات والهتاف والغناء


Post: #7
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 12:34 PM
Parent: #5


يا مراااااحب بأختنا الكريمة عزيزتنا الكنداكة* الدكتورة إخلاص،

أنا معاك أن أسعار المحروقات ببلادنا رخيصة جداً مُقارَنَة مع جوارِنا الإقليمي، الأمر الذي يؤدِّي مباشرة لتهريب سِلعنا الاستراتيجية بصورةٍ فاحشة، بل أحياناً بصورة "شِبه رَسمية" ..!! كذلك رِخَص السعر في البنزين والجازولين، قد يؤدّي للهدَر! وبالأكيد، إن ضمن أحدهم "حق" المشوار واللامشوار، فلن يقصّر في الجري سربعة وبرطعة لكن!!! لا يُمكن أن ننسى، أن أسعارنا الداخلية، تحكمها "اوّلاً" اعتبارية حاجاتنا الحياتية و طرائق إدارتنا واحتياطيات السلعة داخل إطارنا المحلي (لا الإقليمي) وإذن، لا إمكانية في تبرير "رفع الدعم " لسبب هذين العنصرين الهدريين! فالتهريب يُمكِن إيقافه في رمشة عين، طالما عندنا حكومة تملك حق تسخير العُنف القانوني للحِفاظ على "موارد البلد" أن تُهرّب عبر الطرق البرية وصالات المطار وغيرها من المنافذ تحت بصر وسمع وإدارة " موظّين عامِّين" ..! بل هناك "بيوتات تجارية" تعالت مواردها من تجارات التهريب المصلّح! ثم إن الإهدار "الجماعي الحاصل" للمحروقات، من الممكن حبسِه في قُمقمِه! ولو إلى حين. ذلك دون أن يؤثــر رفع الدعم على المكتوين بتحريك "عجلات إنتاجهم" بالبنزين والجازولين، وهم كُثُرٌ غالِبة وواقفة في الحدّ التِّحِت.

"رفع الدعم السلعي" أمرٌ جلل! لا يُمكن معالجته بمثل هذه "آل-فنجطية" التي يظلع بها وزير المالية..

وليته (طالما هذا هو أفضل ما لديه) يرحل ..! حتى لا يمسى فينا كــ مَنْ يُريد أن يتعلّم الحلاقة على رؤوس اليتامى أو الحِجامة على أكتاف الأيامَى




ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ما معنى كلمة الكنداكة ..! قالت إحداهنّ!!!! في "مقطع فيديو شاهدتُّه واطسابيا" ولعله - بالفعل ! - برنامج حواري بإحدى القنوات الفضائية الإقليمية "برضَك":
هي المرأة التي كانت تجري في ساعات الحَرِب!! وتكندك الواطة ويعلو غُبارها IMG]https://sudaneseonline.com/db/attention/100_Balloons.gif[/IMG] فتأمل!

Post: #6
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 12:06 PM
Parent: #4

يااااألف مرحب بيك عزيزي د. أبوبــكر،

الاقتصاد،عِلم بدائل ولكن أخانا د. البدوي، يبدو أنه مستمسك ببديل واحد حصري لا يُريد أن يتعدّاه؛ ذلك هو "رفع الدّعم" السِّلعي! ومعروف ومشهود، بل مجرّب أن "رفع الدعم الســِّلعي" مورد محفوف المخاطر على الحكومات، لاسيما الانتقالية "الثورية" وطالما أن الوزير البدوي، قد اختلطتْ مقدّماته بالشيء ونقيضه، فهذا دليلٌ على أنه يجهل تماماً أثر "رفعه للدعم السلعي" على "حال البلــد" * وواضح - للعارفين - أنه سيكون أثراً مُدَمــــِّرا.

يا أبابكر، أهلنا بقولوا : الرِّيّس يجيب الهواء من قرونو؛ فعلى السيد إبراهيم البدوي الوزير المالي للحكومة الثورية واجب أن يأتي لنا بالهواء، لا أن يستعمل قرونه للنطح والشطح فالبطح..! واعلم أنه لو استطاع "رفع الدعم" لما استمرّت دولة ولا استقامت جولة وإنما هيَ - مؤكّدا - هياج الفوضى واختلاط الحابل بالنابل وَ " موت الضان"




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* "حال البلد" دي ذكّرتنا صاحِبَيْ ســــــــــــS24ـــــــودانية، ربّك ربّ الخير، يطراهما بالخير، فقد اختبأآ ..! وما زالت سودانية24 تعمل باجتهاد شبابي كبير .. وفّقهم الله تعالى..

Post: #8
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: عمر التاج
Date: 01-11-2020, 12:46 PM
Parent: #6

سلامات عزيزي ابو جودة
هذا البدوي مسير وليس مخير
ومنفذ لاجندات صناديق دولية ليس الا
ولو ان الموازنة فائضة فهو لن يرضى بغير رفع الدعم
هذا الرجل ينظر لأكثر من مائة بند صرف في الموازنة
ولا يجد مايسد بها فجوتها الا الدعم الموجه لاساسيات الشعب المسكين
ويغض طرفه عن مائة مورد معطل ولا يجد نفسه الا مع رفع المعاناة على كاهل المواطن
الثورة إنما جاءت لتستبدل حكومة تاكل أموال الشعب بحكومة تخدمه وتعيد اليه أمواله
لا ان تحرمه من حر مال موازنته وتوجهها للصرف على القصر والجيش والأمن ولجان الحكومة ونثرياتهم وعرباتهم الفخمة؛
دعهم يبيعوا الفائض من مركبات النظام السابق ويكتفي كل وزير أو مسؤول بعربة واحدة
من عامة ما يركب الناس؛ وستجد فائضا يغطي دعم السلع لكل الفترة الانتقالية ويزيد.

Post: #11
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 01:03 PM
Parent: #8

مرحب عزيزي عمر التاج،

كلامك تمام والله، واتفق معك قلباً وقالبا ..

الأمر المُستغرَب! أن الأخ الوزير البدوي، يلفُّ ويدور، يُباعد ويُقارِب وليس عنده غير " ضرورة" وحَتمية "رفع الدعم " ثم لا يجد مَنْ يُصَحِّحه، ولا مَنْ يُناصحه غير "أقلّية" من هنا وهناك!

فأين مجلس وزرائنا ...؟! أين تنسيقية ومجلس مركزي قوى الحرية والتغيير؟

أين اقتصاديّونا الماهرين؟

أين "الجهة " التي سرّبت ترشيح هذا الوزير الخطير؟!

أتراه مِن خلفه أكَمات وأكَمات!

هل يكون هؤلاء النفر الكِرام، باااااااايعين ومبايعين من بدري؟ مَنْ يدري..!

Post: #9
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 12:46 PM
Parent: #6

Quote: لنجعل عام 2020
عام الإنتاج في الســـودان


محجوب محمد صالح
الوضع الاقتصادي في السودان ظلّ مأزوماً على مدى العامين الماضيين، وقد اختلّت الموازين الداخلية والخارجية،
وتدنّت قيمة العملة السودانية إلى أدنى مستوياتها، وبلغ التضخم نسباً غير مسبوقة، ولم تعد دخول الناس كافية لتغطية
مجرّد جزء من ضروريات الحياة.الحكومة التي ورّثت هذا الوضع -بعد نجاح الثورة الشعبية الظافرة- تدرك هذا تماماً،
ولكنها لا تملك عصا سحرية تغيّر بها هذا الواقع المأزوم بين ليلة وضحاها؛ غير أن هذه الحكومة
حكومة ثورة، وهي بهذا المعنى تملك رصيداً ضخماً من «الإرادة السحرية» القادرة على صنع المعجزات، لكن الحكومة لم
تلجأ قط لاستغلال هذا الرصيد الذي يمكن أن يحيل قضية الإنقاذ الاقتصادي إلى ملحمة شعبية ينخرط فيها كل الشعب السوداني
بالحماس نفسه الذي أدار به ثورته إذا لجأت الحكومة إليه واستعانت به لصنع المعجزة الاقتصادية!يبدو أن الحديث المتطاول
عن أن هذه الحكومة «حكومة تكنوقراط» أنساها أنها في المكان الأول «حكومة ثورة»، وأنها لها حاضنة شعبية «تسد عين الشمس»،
وأن نجاحات الحكومة ستتوقف على مدى استفادتها من هذه الطاقة الشعبية، وذلك يتطلب أن تعيش الحكومة مع الجماهير ووسطها،
ولا تتقوقع داخل أطر بيروقراطية وتستنفر الناس في كل لحظة.أساس الأزمة الاقتصادية -بعد استشراء الفساد- هو ضعف الإنتاج
والإنتاجية، وهذه معركة شعبية بامتياز.. ليعلن مجلس الوزراء عام 2020م عام الإنتاج والإنتاجية، ويدعو شباب الثورة ورجالها
ونساءها إلى تحمّل المسؤولية في كل موقع -زراعياً كان أم صناعياً أم خدمياً- وأن يرفعوا رايات التضحية في سبيل هزيمة التحديات
والمعوقات الموروثة. والبداية العملية أن تتشكل لجنة شعبية مدعومة من الحكومة، مهمتها إنجاح الموسم الزراعي في عروته الصيفية،
وأمامنا خمسة أشهر، وهو وقت كافٍ. وليساند مجلس الوزراء هذه اللجنة الشعبية بفريق عمل وزاري تكون مهمته توفير الاعتمادات
المالية المطلوبة، وأن يوفّر القطاع الخاص المال المطلوب للزراعة التعاقدية، وأن توفر الحكومة النقد الأجنبي المطلوب لتوفير
مدخلات الإنتاج من بذور محسّنة ومبيدات وسماد ومخصبات، وأن يضاعف المزارعون جهدهم، وأن يساهم الشباب بالأعمال اليدوية
المطلوبة في مرحلتي التحضير والحصاد. إن مجرد الانخراط في مثل هذا النفير سيغيّر الواقع على الأرض ويخلق موجة عارمة من
العزيمة والإصرار على مواجهة التحديات والانتصار عليها.وما زلت أذكر واقعة مضى عليها أكثر من 70 عاماً؛ إذ وقعت في يناير
من عام 1943م -وهو العام الذي التحقنا فيه بالسنة الأولى في كلية غوردون التذكارية (المدرسة الثانوية الوحيدة آنذاك في السودان)،
إذ دعا «المستر لانق» -عميد الكلية البريطاني- كل الطلاب إلى اجتماع عام طارئ ذات صباح، ليبلغنا أن السودان حظى ذلك العام
بمحصول قطن وفير؛ إذ بلغ إنتاجه حداً غير مسبوق، وإن رخاءً كثيراً ينتظر السودان إذا تم حصاد ذلك المحصول الكبير؛ لكن لسوء
الحظ فإن العمالة التي كانت تفد من غرب السودان كل سنة لحصاد المحصول لن تحضر ذلك العام، لأن كل الشباب الذين كانوا
يمثلون هذه العمالة قد تجنّدوا في قوة دفاع السودان ليخوضوا معارك الحرب العالمية الثانية (1939-1945) في شرق إفريقيا
(إثيوبيا وإريتريا)، أو في شمال إفريقيا (ليبيا)؛ ولذلك فالمحصول مهدّد بالضياع. وعليه، فقد اجتمع أساتذة الكلية وقرروا أن يتطوّعوا
هم وطلابهم بالسفر لمشروع الجزيرة والانخراط في حملة لجني القطن إنقاذاً لهذا المحصول الوطني المهم، وإن قطاراً خاصاً سيحملنا
غداً إلى المسلمية، ومن هناك سنتوزع على (تفاتيش) الجزيرة، وكل أدوات الأكل والإقامة وكل العاملين في الداخليات سيسافرون معنا
لتوفير الإعاشة لـ 550 طالباً، إضافة إلى الأساتذة والموظفين.لقد كانت ملحمة لن ننساها، وخلّدتها قصائد أساتذتنا الشعراء: أستاذنا
أحمد محمد صالح، وشيخ البنا، وشيخ عبدالله عبدالرحمن. ولاقت المبادرة استحساناً كبيراً، والأوضاع الآن مهيّأة لأعداد أكبر وأضخم
تشارك في الملحمة، بعد أن تضاعف عدد الطلاب مئات المرات وزادت التحديات بالقدر نفسه. لقد قصدت من هذا المقترح أن أؤكد
على حقيقة مهمة، وهي أن مصدر قوة هذه الحكومة هو مدى التصاقها بجماهير الثورة.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*/ نُشر بجريدة "العرب" القطرية 10/يناير/2020م [url]https://www.alarab.qa/story/1449346/%D9%84%https://www.alarab.qa/story/1449346/%D9%84%
D9%86%D8%AC%D8%https://www.alarab.qa/https://www.alarab.qa/
story/1449346/%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%
B9%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2020-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5
%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%
D8%AF%D8%A7%D9%86https://www.alarab.qa/story/https://www.alarab.qa/story/
1449346/%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2020-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA...88%D8%AF%D8%A7%D9%86
[/urlhttps://www.alarab.qa/story/1449346/%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%B9%D8%https://www.alarab.qa/story/1449346/%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%B9%D8%
A7%D9%85-2020-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA...%AF%D8%A7%D9%86[/url]

Post: #10
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد على طه الملك
Date: 01-11-2020, 12:57 PM
Parent: #6

يا أبا جودة أنتو عايزين سودان بلا أزمات اقتصادية دون أن يتحمل الشعب التكلفة ؟
الشعوب هي التي تبني اقتصادها بإرادتها وعزيمتها ..
العايزا باردة وولادة بدون وجع يسلم بلدو للوبيات البترو دولار..
انتقادات خطط الوزير لا تعدو كونها صراع ايديووجيات أشبعتنا فلسا وفقرا..
الثورة ليست فقط تغير سلطوي ..
بل احساس وإرادة شعبية للبناء ..
إذا تاهت هذه الإرادة عن الشعب فإن التغيير السلطوي لن يخرجنا إلى البر..
قيادات قحت لازالت متخلفة وعاجزة عن استثارة الشعور القومي نحو بناء الوطن ..
ولازالت حليمة في قديمة ولم يتخلص الثوار من مفهومهم التقليدي الذي يعتمد على ( يا الطالع الشجرة جيب لي معاك بقرة ) ..
وأن على من يجلس على مقعد السلطة جلب الخيرات واعاشة الناس .

Post: #12
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 01:32 PM
Parent: #10


يااااا ألف مرحب بيك عزيزي محمد الملك،
ولا والله، حاشانا أن نكون عايزين ناكلها باردة من دون حتى أن نسأل عن ثمنها ...؟ وقد قيل: مَنْ يطلب الحسناء لن يُغلِها المَهرُ، ولَعمري إن "غالبية" السودانيين يريدون حياة كريمة ومستعدّين للأزِمات الاقتصادية، طالما قد أصبحت "قَدَر" يمشِّي أمره على غالبية دُول العالم! لكنهم في ذات الآن، غير مُتنازلين عــن كرامتهم، لأيّ فهلوي من مواطنينا قادمٌ من وراء الظُّلُمات، او عائد من أعالي البحار.

وبشعارات وهتافات الثورة: فالأزمة دي، مااااا بتمحَق مجدنا
حياة الأزمات، لكأنما كُتبتْ على الشعب السوداني! فالسودان بأهله يعيش أزمات تطاولت دياجيرها، ودوماً تخزلنا قياداتنا السياسية؛ بالذات في العهود السياسية الأخيرة.

الآن أزمتنا الكُبرى، هي السعي لارتهان إرادة وحيوية الشعب السوداني، لصالح نظام عالمي وبيء مُمَثّل في الإدارات الأمريكية من جهوريين وديمقراطيين؛ ولا نجهل " لامبالاة " مَن هُم حولنا فيما يُراد لهم أو بِهِم وبآلِهم! كذلك لا نجهل "حماس " البعض من مواطنينا في الخضوع والإذعان والاستبشار بالخنوع للإدارات الأمريكية فيما تُريده لبلادنا. والأغرب!! أن فيهم "هَلُمّة" ناشطين، متأمركين بأكثر من العم سام ذاتو !! وتلك - كما كان يقول الطيب صالح - قصة أخرى!

على كل حال، أزمتنا الراهنة أخي محمد الملك، هي في "هُلامية" هذا الأخ الوزير، يتقافز هُنا وهناك ..! لأجل أن يُثبت أنه مافي أي طريقة غير رفع الدعم السلعي! والأسوأ أنه يكاد، لا يُقدّم أي أسباب منطقية على استمساكه بهذا الخطر آل-محاق! أو يجهل آثاره البتة!

وليتك تتحفنا برأيك، سلباً كان أم إيجاباً في عملية " هجمة هذا الوزير" لرفع الدعم السلعي...! أكانما الليلة يكون رفع الدعم within تلاتة شهور من الآن..؟!

Post: #13
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-11-2020, 01:33 PM
Parent: #10

عذرا للتكرار

Post: #14
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Gafar Bashir
Date: 01-11-2020, 05:16 PM
Parent: #13

Quote: العايزا باردة وولادة بدون وجع يسلم بلدو للوبيات البترو دولار..
انتقادات خطط الوزير لا تعدو كونها صراع ايديووجيات أشبعتنا فلسا وفقرا..


استاذنا محمد علي
تحياتي واحترامي

حسب قراءاتي ان الانتقاد الموجه للوزير انه هو من يريدها باردة ،
حمدوك ووزيره ومن وراهم قحت لم يبشروا السودان الا باحلام الدول المانحة متضمنة صندوق النقد والدول الغربية ودول الخليج ...

Post: #15
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-12-2020, 00:23 AM
Parent: #14

الفهيم المفوه أبا جوده لا تعجل علينا
ال بتقولو ده يا هو كأني ماني ذاااااتا
ذات مجمجمة ويوم عريكة وكريهة
وهاك ليها كقرص الشمس واضحة
دي فترة انتقالية
وكما قال حميدتي سيقولها لك
أديك الصناديق والانتخابات والحشاش يملأ
شبكتو ، ما كلهم جو بتوصية ف شنو
ابقو حزمة وتمو الانتقالية دون مكاوشات
ولا دوشات وشوفو حل للبنزين وبالمرة نظرة
ويمكن بل في فتيل للمواصلات ، فالدفسيبة
ومعاها البرطمة والنقنقنة ما حليله

والصندوق راجيكم كان بديتو التبديل والتكسير
قبل يومو والمهمة يا دوبها بدت والكيزان لابدين
وسيأتون دبايب وزواحف ولن تنفع النعال بعد
ان رميتها ومشيت حافي من دون ق ح ت ولا
النداء



Post: #16
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Nasser Amin
Date: 01-12-2020, 11:21 AM
Parent: #15


الاستاذ ابو جودة ...تحية طيبة

الفيديو المرفق حديث الاستاذ عثمان ميرغني عن شركة الفاخر
و الواضح أن كثيرين فاهمين الموضوع غلط و منهم من كتب
بقصد كالصحفي عادل الباز و لاسباب معلومة.




...
..
.



Post: #20
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-13-2020, 11:44 AM
Parent: #16


مرحب بيك أخي الأستاذ ناصر أمين،

وشكراً على "فيديو" قناة الخرطوم الفضائية، ال اتحدّث فيه الأخ الباشمهندس عثمان ميرغني، رئيس صحيفة "التيار" الغرّاء.

استمعتُ لكامل الحديث المتضمن إجابات المتحدث، وأعدتُّ السمع لجُزئية حديث عثمان عن "الفاخر" ..

وحيث أنني كنتُ قد قرأت للأخ الأستاذ الباز، والأخ الدكتور مزمل، رئيس تحرير صحيفة "اليوم التالي" الغراء؛ أقول:

ناس "التيار" كانوا البادين بطرح وتسويق صفقة "الفاخر" ولعل أخانا عثمان، كان حكومياً في هذا الأمر أكتر من الحكومة ذاتا..!
ناس "اليوم التالي" كانوا قــابِلي "التحدي التسويقي للفاخر" .. فساروا في طريق إثبات ما يرون بناءً على "وقائع ملموسة" وأجلوا ووضّحوا الكثير من الحقائق ..

مع إعجابي بالطّرحَيْن، إيجاباً (من عثمان) و (قبولاً) من الباز وأبوالقاسم؛ إلّا أن مقدّمي الإيجاب، نكلوا ..! وسببهم أن "هناك معلومات" غائبة عن الضالعين في نقد الصفقة الفاخرية!


فلمَنْ تعطي، أخي ناصر، رأيك الداعم؟

Post: #18
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-13-2020, 11:30 AM
Parent: #15

سلام أختنا الدكتورة،
معقولا أنتِ تكوني مصرة كدا على "رفع الدعم" من البنزين، الليلة قُبّال بكرة؟ وليس من سببٍ وجيه يدفعك للتخندق (الكنداكي) بهذه الطريقة،
اللهم إلّا الخوف من:
1- أن يطلع كلام عضو مجلس السيادة، حميدتي، هو الصاااااح ال ما بعدو غلت! وأن الانتخابات المُبكّرة التي يلهج بها لسان رئيس حزب الأمة في الطالعة والنازلة هي "التي تكسَب"..!
2- أنو "عدم تركهم يرفعون الدعم السلعي" سيبوّر علينا "الفترة الانتقالية" بل وقد يقطع نـَـفَـســَــها "فَدْ مَــــرّة" ويُلَحــِّــقها الأسحتوبو-الكيزان في خبر كان؟!
3- أنّ الصندوق، راجينا بعظائم الأمور، لو سعينا لاستقرار بلدنا بالطريقة المُثلى التي تتتضح لينا نحن وليس هُم (مُنْ أين أتى هؤلاء الصندوق، ومين وكلاؤه بين ظَهرَانينا؟!)
4- أن الكيزان .. ح ... يلحــّــقونا الصّــِــحْ..! وُ (هو بالله فضلو فيها كيزان.. بعد أن قضى على أعابيثهم الشيبُ والفتيان وشُرفاء مواطنات ومواطني السودان ثم أشبعوهم فضحاً وطَرحاً، ومن بعدها شَــيّــعوهم باللّعنات)؟


نعم، من الأسباب الوجيهة الممكنة لرفع الدعم عن البنزين، وبالأحرى من الأسباب المُقنعة لرفع سِعر البنزين (وليس بداعي الرضوخ لِــ لولوةً لروشتة المطالبين برفع الدعم حتى لو لم يكن هناك في واقع الحال، دعماً ولا يحزنون!!)،
هو الحصول على إمكانية تحقيق قرار اقتصادي يمنع الهدَر، ويحارب التهريب، ويقضي على النّدرة ثم يُريح (يُعدِّل) في مَيْل الموازَنة؛ وتلك إمكانية مُتاحة للحكومة ممثّلة في وزير اقتصادها "الانتقالي" إذا مـــا قـــدّم عَرضاً
اقتصادياً موضوعياً، دقيقاً عَـمَــليّاً ومفهوما..!، ولكن الوزير الحالي، الدكتور إبراهيم البدوي، ما جاء (أو جيئ به!!!) إلّا ليُطيع في اقتصادنا عواذل الغَشَمة الظَّلَمة من أهل رأس المال، وجلده (وَ جدلُه!) المُتَيَبِّس المتوَحِّش.
ولذلك، ســَيــُناقَش، ويُصحَّح؛ فإن باء، فبها ونَعُمَتْ، وإن أبى فسيُقال الضحا-الأعلى.


Post: #17
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-13-2020, 10:51 AM
Parent: #14

مرحب بيك عزيزنا الباشمهندس جعفر، وعلّكم طيبين..

Quote: حسب قراءاتي ان الانتقاد الموجه للوزير انه هو من يريدها باردة ،

حمدوك ووزيره ومن وراهم قحت،
لم يبشروا السودان الا باحلام الدول المانحة متضمنة صندوق النقد والدول الغربية ودول الخليج ...


صدقتَ، هذا هو الحاصل والله..

ولا أدري كيف يفوت مثل هذا الأمر الوااااااضح، على كثيرٍ من إخواننا بهذا المكان؟


ــ

Post: #19
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 01-13-2020, 11:43 AM
Parent: #17

لم يأت بعد
طول بالك

Post: #21
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-13-2020, 11:51 AM
Parent: #19


ياااااا ألف مرحب بيك أخونا الأستاذ محمد عبدالقادر،

تقول، أخي محمد، أن لم يأتِ بعد أوان مغادرة هذا الأخ الوزير الدكتور البدوي،

ثم تزيد:

أن نطوّل بالنا ..

ولا جَرَم! سنطوِّل بالنا، وفي بالِه: خيرُ البِرِّ عاجله

وكثيرين! ربما لا يرغبون في رؤية انهمار الدموع ساعة الفــُــراق! ولذلك تُحَــبــَّــذ التسريعة في المغادرين لئلا يرتفع منسوب هرامين التحزين..

وقديماً اختصر المتنبي شبيه هذه المواقف بقوله القريضي اللاذع:

إذا اشتبَهَت دموعٌ في خــدودٍ ،،، تــَــبــَـــيــّن مَنْ بــَـــكى مِـــمَنْ تباكَى ..

Post: #22
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 01-13-2020, 11:59 AM
Parent: #21

انا ما راجي من حمدوك سوى انجازين يكفياني منه
1. تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الشعب
2. اخراج السودان من قائمة الارهاب والعقوبات الاميركية

كفاية خالص وكتر خيره
عشان كدا نطول بالنا شوية
شكله لا يرجى منه اكثر من ذلك

Post: #23
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-13-2020, 12:04 PM
Parent: #21


وافر التحايا والتقدير للأخ/ أحمد فضل، من نواحي الــFacebook كتب معلّقاً على موضوع هذا البوست ما يلي:-


Quote: الاخ ابوجودة تحياتي .. انا مزارع واقف مع رفع الدعم قلبا وقالبا ..
الناس اللي بتقدم بدائل لابراهيم البدوي وبتقول ليهو استغل الموارد الداخلية
دي يا اما ناس حالمة يااماناس ما ليها علاقة بالواقع
أي مزارع مشكلتو الاساسية ليس غلاء المحروقات بالعكس غالب ايام الموسم المزارع مضطر يشتريها سوق اسود وبرميل الجاز بيحصل 5و7 الف جنيه والزول غصب بيشتري لانو الندرة وانعدام المحروقات تعني فشل الموسم وموت الزراعة من العطش رفع الدعم عن المحروقات بيجعلها متوفرة وفي متناول اليد ومهما كان رفع الدعم البرميل ما بيصل ولا حتى 10% من السعر اللي بيصلو في السوق الاسود .. على وزير المالية ان يجتمع بأهل الانتاج الحقيقيين وليس الفئة المستهلكة في الخرطوم اللي رفع الدعم عندهم عبارة عن مزايدة سياسية او حا يقلل مشاويرهم الخاصة ثم قصة انو رفع الدعم حا تقابلو زيادة في الاسعار نعم بس دا على المدى القصير جدا اما على المدى الطويل رفع الدعم حا يخلق وفرة في الانتاج ودا من واقع معايشة للزراعة ..

لو بتزرعو يا ابوجودة وبتقيفو صف في هيئة النقل والبترول عشان تستلمو التصديق ثم الواحد يجي يقيف يومين في صف الجاز عشان يصرف كوتة ما بتمشيهو شهر ثم يرجع كل فترة وفترة يقيف في الصفوف دي حا تفهم ليه الزراعة بقت طاردة وليه نحن كل موسم بنقلل المساحة المزروعة انا بعرف ناس خرجو من العملية الزراعية تماما واراضيهم للموسم الثاني لم تتم زراعتها ومساحات شاسعة لانو الزراعة في ظل ازمة المحروقات تصبح مغامرة بمعنى الكلمة رفع الدعم سيخلق وفرة في المحروقات وسيوقف تجار السوق الاسود اللي اغتنو من المحروقات ..


اتفق مع بعض حديثك، أخي أحمد، وأختلف مع الكثير

وسأعود في أقرب سانحة لأفصــِّل اتفاقي واختلافي، مع وافر الود

Post: #24
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Nasser Amin
Date: 01-13-2020, 05:14 PM
Parent: #23

Quote: فلمَنْ تعطي، أخي ناصر، رأيك الداعم؟


سلامات الاستاذ ابو جودة

مما فهمته من الاستاذ عثمان ميرغني اساسا مافي صفقة
اي شركة تعدين تريد التصدير فلها ان تتبع نفس الاجراءات التي
اتبعتها شركة الفاخر ..بنك السودان ..وزارة التجارة...المواصفات و المقاييس و الجمارك.

الفرق انو شركة الفاخر دفعت عائد الصادر مقدما لفك ضائقة القمح و لأن هناك شحنة ببورتسودان تنتظر التخليص.
واضاف ليس هناك تمييز او تفضيل للشركة بل أن الشركة قابلتها كثير من العوائق البيروقراطية بالرغم من انها دفعت مقدما.
اي شركة ذهب عايزه تصدر بالطرق الرسمية ليس هناك ما يمنع وخاصة أن البلد محتاجة للنقد الاجنبي.

الناس حقو تركّز كما اورد الاستاذ عثمان ميرغني بأن ما بين 150 و 200 كيلو من الذهب يهرّب يوميا عبر المطار و غيره من المعابر.

شخصيا شايف انو دي حملة من صحفيين محسوبين على تيارات تعادي الثورة.

على العموم عثمان ميرغنى ذكر أن له تحقيق عن هذا الموضوع بالادلة و الاسانيد و الارقام ننتظر نشره.



Post: #25
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد على طه الملك
Date: 01-13-2020, 11:59 PM
Parent: #24

من كلام عثمان ميرغني واضح تم استهداف مباشر لشركة الفاخر ..
على الرغم من أن تصدير الذهب متاح لمن يشاء من القادرين عليه..
ولكن القادرون عليه يفضلون التهريب ولا يريدون تغطية حاجة البلاد من العملة الصعبة ..
لأن تجويع الخلق وتفاقم الأزمات عين المطلوب ..
إذن لما استهدفت الفاخر على سبيل التخصيص؟
الاجابة في طي سؤالين ..
من ولماذا ؟
لماذا : الإجابة بسيطة وواضحة البلد عدمانة دقيق الخبز وشركة الفاخر حلت المشكل..
إذن من الذي يغضب ويعض إصبعه غيظا على الفاخر بعد أن فوتت الفوصة على المتربصين ؟
لم تسقط بعد.


Post: #28
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-15-2020, 08:46 AM
Parent: #25

سلام أخانا الملك،
Quote: من كلام عثمان ميرغني
واضح تم استهداف مباشر لشركة الفاخر .. على الرغم من أن تصدير الذهب متاح لمن يشاء من القادرين عليه..
ولكن القادرون عليه يفضلون التهريب ولا يريدون تغطية حاجة البلاد من العملة الصعبة ..لأن تجويع الخلق وتفاقم
الأزمات عين المطلوب ..

نعم، تم استهداف مباشر لشركة الفاخر، ذلك أن "منطق" خطاب الوزير، بعد أن ضُبِط! يؤكد إحالة الاحتكار المنبوذ
لصادر الدهب، من البنك المركزي ل شركة الفاخر..! مع أن الشركة لم يحدُث أن تعاملت بصادر الدهب، بل كانت
تستورد المعســـّــِـــل و "أحجرة الشيشة"؛ وهناك أسراب المُنتجين المصدِّرين للدهب من قديم، لم يأبه لهم وزير المالية
البدوي .. لماذا؟! :(حمدوxبطنو) أما وصف مَنْ تصفهم بالقادرين عليه يفضّلون التهريب ولا يُريدون تغطية حاجة البلاد
من العُملة الصعبة! فهذا ادّعــاء يستدعي البَيــّــِـــنة أو "اليمين" متى ما أُنكِر.
Quote: إذن لما استهدفت الفاخر على سبيل التخصيص؟
الاجابة في طي سؤالين ..من ولماذا ؟
لماذا : الإجابة بسيطة وواضحة البلد عدمانة دقيق الخبز وشركة الفاخر حلت المشكل..
إذن من الذي يغضب ويعض إصبعه غيظا على الفاخر بعد أن فوتت الفوصة على المتربصين ؟
لم تسقط بعد

لا لا أعتقد أن الأمر كذلك؛ ذلك أن البلد، في تلك الساعة بل وحتى الآن، لم تعدم دقيق الخبزِ يومــا. كذلك لم تُحِلّ ش.الفاخر
أيّ عُقدةٍ أو أزمة؛ وإنما دفعت 28 مليون دولار (من وين؟ الله أعلم!) ثم تعثّرت خطى التصدير ل2 طن دهب، ونجــحت
بعد لأيٍّ مساحته 3 أسابيع في تصدير 155 كيلو دهب، فقط لا غير. ثم إن تبرع الوزير، لشركة الفاخر بأنها "الجابت ال دقيق
والبلد كات عدمانة من دقيقاية..! كان قد ورَدَ لاحقاً على سبيل شرعنة عصية لقرار الوزير ب شيل الاحتكار المنبوذ من يــدَي
البنك المركزي لِـ يد شركة الفاخر المنعّمة بالمعسِّل والمُكسّرات..! وإذن، فما كان ضــَـــرّه لو توجــّه - مِل الأوّل- لعموم
الشركات المصدرة حتى وضمنها ش.الفاخر، بأن مَنْ يدفع حصيلتنا مقدّماً، فله حق التصدير على عينك يا إعلام ويا حكومة
ويا ناشطين مفتّحين. ونعم، لم تسقط بعد، أخي الملك، طالما كان فيها وزراء يحلمون بأن يمرّروا صفقات آسِـــــنة مِتِل هذا
الصفقة التي يدافع عنها الأخ الباشمهندس/ عثمان ميرغني، بإيدينو وكُرعيهو ..! وَ فقط بــالأماني السُندسية.

Post: #26
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-14-2020, 11:18 AM
Parent: #1

سلام أخانا أحمد،
اتفق معاك بأن هناك نُدرة في المحروقات عموماً، والمخصصة لقطاع الإنتاج الزراعي بصفة أشد؛ ولكنني أرى أنها نُدرة مُفتعلة، وأن هناك "جهات تستأثر بكل التصديقات".. لكن لا أتفق معك بأنه في حال "رفع الدعم" وزيادة أسعاره، سيتوفّر الوقود وتختفي النّدرة! كذلك اتفق معك تماماً أن يجلس الأخ وزير المالية، بل عليه أن يتحرّى ويستمع ويدرس ويفحص إلخ,,, كل طلبات أهل الإنتاج من المحروقات، وألّا يكتفي بالاستماع وقراءة تقارير "أصحاب" غير الوجعة في الحوجة للمحروقات، ثم من بعد فليقرر وبموضوعية، ما إن كان "رفع الدعم السلعي" عن المحروقات، هو الخطوة الاقتصادية السليمة ومأمونة العواقب. نعم، أصبحت الزراعة قطاع طارد لمنسوبيه، وذلك ليس فقط بسبب " صعوبة الحصول على الجازولين" بالطبع!!! بل لعدة أسباب، إن شئتَ عدّدناها معك، وكلنا - بحمد الله تعالى- مُزاعون أبناء مزارعين.

ويا أخي أحمد،
إن تم رفع الدعم عن سلعة المحروقات، بمثل هذا الفهم الحائص في ذهن الأخ وزير المالية، والللامبالاة الممنوحة له - مجاناً - من حاضنة الحكومة الثورية الانتقالية!! - فــ ثِق، أن برميل الجازولين سيتضاعف سعره في "سوق التصديقات الأسود" ومن الممكن أن يصبح في "غلاة" فلور-دامور ال مسّخ الأرياح..! وحينها، لا يسعني إلّا أن أقول: ياخي فأل الله تعالى، ولا فالنا معا.

Post: #27
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-14-2020, 11:26 AM
Parent: #26


سلام أخي ناصر،


تقول:

Quote: شخصيا شايف انو دي حملة من صحفيين محسوبين على تيارات تعادي الثورة.


ربما يكون معك الحق في ما تراه، ولكن هذا لن يؤثّر كثيراً على "مضمون" الكعّة!

Quote: على العموم عثمان ميرغنى ذكر أن له تحقيق عن هذا الموضوع بالادلة و الاسانيد و الارقام ننتظر نشره.


ما عارف لييييه، أخي ناصر، وأنا أقرأ تعقيبك دا، قد جال بخاطري معنى ذاك الحديث النبوي الشريف: الإثم ما حاك في صدرك، وكَرِهتَ أن يطّلع عليه الناس!


ومع ذلك، فإنّا معكم من المنتظرين لتحقيق الأخ عثمان ميرغني!
حتى لو كان سيقلب ال"بنت" لــ "ولد"

Post: #29
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-15-2020, 09:21 AM
Parent: #27


عودٌ على بدءٍ:

Quote: ,,,,,, وللأسف، فقد وضح للكثيرين من السودانيين، أن هذا الأخ الوزير، يتعاطى مع هذه المعضلة
بخفّة منهجية قاتلة – إن صَح التعبير – بل وبسوء نيّة أو من الممكن أنه "مُجبَرٌ أخاك لا "ثوري" ولا خبرة بل
"يهبرون"..! ودليلي على تعاطي الوزير مع "حكاية" رفع الدعم السلعي، فهلوياً وبخفّة منهجية قاتلة، أنّه:

أوّلاً : في مقدّمة التحاقه بالعمل الوزاري، بدأ مُصرّحاً و معترفاً بأنه لا وَ لن يرفعوا الدعم السلعي عن القمح والمحروقات،
ومع ذلك فما إن حانت له الفرصة لعمل ميزانية 2020، حتى جاء بها معمّمة برفع الدعم...! "كُوريّة وغُتايَتا" كأساس منطقى
لخبرته وارتباطاته المزمعة وتلك التي كانت في القديم، مع أساطين وَ مـــُـــــــــحــــِـــــبِّي رفع الدعم – ولو – بدون بنجٍ أو
تخدير، وال "يحصل" يحصل..!


إمعاناً في توضيح هذه الدلالة الأولى على أن الأخ وزير المالية الانتقالي، يسعى دؤوباً لرفع الدعم السلعي عن المحروقات،
كقرار حتمي وبديل أوحد وحتى دون النظر بعين الاعتبار المعقول لآثار قراره السيّئــات؛ أقول معززا كلامي أعلاه: بأن تحوّل
الأخ الوزير من اعترافه وإقراره الأوّلي بأنهم لن يرفعوا الدعم السعلي، إلى نزوعه الشديد لتغيير طريقته التي ارتضى مبدئيا وسعيه
الدؤوب لرفع الدعم عن المحروقات بنزين و جازولين، ليُشكــّــِـــك وَ كثيراً، في فهمِه لما بيده من معطيات اقتصادية!! وبالتالي
يُدلِق على جميع إجراءاته الاقتصادية، إحصائياته، سردياته، منطلقاتِه و مستهدفاته الاقتصادية من الموازنة، كيلاً من آل-غُــمــُــتــِّـــية
الغريبة..!! وأقيلا الفهلوية التي تؤشــّــِــر شمال ثم تلِــفُّ يمين

فهل ســـتظل " قوى الحرية والتغيير" لا تَــهِــشْ لا تَــنـِــشْ ؟!


Post: #30
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Zakaria Fadel
Date: 01-15-2020, 12:22 PM
Parent: #29

في إعتقادي الشخصي ....أن آدم بريمة الحريكة هو أقدر على إدارة دفة الاقتصاد بصورة أكثر ايجابية من (استاذه) ابراهيم البدوي

صحيح ان آدم انتهى به المطاف عاملا بالبنك الدولي (بايحاء من البدوي فيما اعتقد)..ولكنه أكثر تفاعلا ( واحساسا ) بمشاكل السودان التنموية من البدوي


وإبراءا للذمة أقول

نعم آدم بريمة دفعتي بجامعة الجزيرة ...وصديق لي
ولكن اسطري اعلاه ليس لها اي علاقة بالصداقة التي بيننا

Post: #31
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 01-15-2020, 12:27 PM
Parent: #29

أبو جودة إزيك ياخ!!

Post: #32
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد على طه الملك
Date: 01-15-2020, 12:48 PM
Parent: #31

Quote: أما وصف مَنْ تصفهم بالقادرين عليه يفضّلون التهريب ولا يُريدون تغطية حاجة البلاد
من العُملة الصعبة! فهذا ادّعــاء يستدعي البَيــّــِـــنة أو "اليمين" متى ما أُنكِر

هههه دي رواية عثمان ميرغني قاعدة في البوست وقال الأدلة موجودة ..
بتاعين المعسل طلعوا وطنيين أكثر من بتاعين المعدن النفيس وفكو جوعتنا ومعاها وزنة للمزاج ..
ماشايف ود الصايم مبسوط للآخر.
بالنسبة للمحروقات ( البنزين بالذات) ..
الوزير بالو على الماشين كداري ياخي وهم الأغلبية.

Post: #33
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-15-2020, 01:18 PM
Parent: #1

مرحب أخانا زكريا فاضـــل،
وليت اقتصاد بلادنا يحظى بالأخ الحريكة وبقية زملائه من المتخصصين في الشأن ويزيدون..! بأن قلوبهم على بلدهم يعرفون أوجاع مواطنيهم.
اليومين الأخيرين ديل، شهدا احتجاجاً صاااااخب لِــ "رتلٍ" من تجمع مهنيي وزراة المالية والتخطيط الاقتصادي، ضد طريقةٍ يهتدي بها الوزير إبراهيم؛
ولا أدري؟! مَنْ مع إبراهيمنا دا..؟! سوى "صندوقه" و "مجموعته" التي تُهديه

Post: #34
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-15-2020, 01:26 PM
Parent: #33

أوووووووه أخونا محمد عبدالماجد، كيف الحال والأحوال، والف حمداً لله تعالى، على سلامة "الثورة" و استدامة آل-تكييييفَة التمام ..يا جميييييل .. يا نور الشقايق .. (جيبو بوووســتك ) ثم اصبر دقايق .. مجلسك منضوم شوفو رايق .. عقدو ناقص "كم زول" وللّا تاااااام ..
سعيتُ بي غادي أن أسالمك وأقالمك، بيد أن " شِــبــّـِـــيحة " حَضرَتَكْ ماانطوووناش فرأة
إذ رايتُهم يتكأكأون عليك تكأكؤ "غَفَر إسماعيل باشا" يوم حريييييقة-الباشا (هههه)..

Post: #35
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-15-2020, 01:56 PM
Parent: #34


Quote: بالنسبة للمحروقات ( البنزين بالذات) ..
الوزير بالو على الماشين كداري ياخي وهم الأغلبية.


عزيزي الملك، بالنسبة لِـــ* البنزين، كان وما يزال بالإمكان لوزير المالية أن يرفع سِعره بشرطٍ واحد، يتعهّد فيه بتقديم " ضمانه الاقتصادي الرسمي " وبعد دراسة وافية، أن فَرق السعر في البنزين، كافٍ لسدّ ثُغرة كبيرة في استعدال "ميزان المدفوعات" وأن آثار غلائه، سيكون في مقدور حكومته السيطرة عليها بالاستطاعة في رتقِ فتوقها المتوَقّعة متى ما نجُمتْ. وفي هذه الحالة، فليس من الضرورة إشهار تثبيت رفع-الدعم هنا، باعتباره المحتوى السببي الموضوعي لفكرته الاقتصادية ..! فــحقيقة أن هناك دعم فعلي لسعر البنزين، أمرٌ مشكوك فيه!! على الأقل بالنسبة للكثيرين من السودانيين.
وإنْ صحّ أن الوزير بالو على الماشين كداري وهم الأغلبية، فهل الماشين كداري دووولا ما بيتعاطوش مع البنزينا؟





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*../ بالنسبة لِــ "أخونا وردي؛ وله الرحمة والمغفرة.. قيل إن المرحوم أبوداؤود كُلِّف من قِبَل عدد من أصدقائه الفنانين كي يحدّث الريس نميري، له الرحمة والمغفرة، بل لهم أجمعين؛ فما إن حانت لحظة مرح وضحك من جانب الريس يتفكّه مع أبي داؤود حتى فاجأه قائلاً:
بالنسبة لي أخونا "وردي" ياريس؟! فقاطعه عابساً: مالو وردي (وكان معتقلاً بعد أحداث يوليو1971م): قال عبدالعزيز: ماااا تعدموا لينا تريّحونا منّو!! فانفجر القائد المؤمن العابس! ضاحكاً، ثم أصدر قراره بإطلاق سراح أبي الورود. فهل يفعلها إبراهيم، ويُعدم هذا سعيه لرفع الدعم عن السلع الاستراتيجية، ثم يشووووف غيرا..! وللّا إلّا؟

Post: #36
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Osman Musa
Date: 01-15-2020, 04:31 PM
Parent: #35


استاذنا ابوجودة سلامات
وزيرنا الفاخر ما عارف ليه نجح في امريكا وفشل في بلدو .
وزيرنا الهمام يا اخ ابوجودة اشتغل في الجامعات الامريكية وعرف كيف
يكون الشغل . وكان حاضر زمن وزير الخزانة في عهد كلينتون .
وزير الخزانة الساحر روبرت روبن . الوزير القلب عهد الكساد عهد
دينيرو . ودور البلد كلها انتاج . وصادر .
والله يا ابوجودة في عهد روبرت ما عرفنا نودي القروش وين .
وقايلين الشغلة حتستمر . لاحدي ما جانا بوووووش وحلب
الناقة في الشنقاقة . ورجعنا الي عدس الوابل بعد الاستييك
انا خايف تكون عدوة الصناجة قد اصابت وزيرنا . وربنا ما يقطع العشم .

Post: #37
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-16-2020, 09:26 AM
Parent: #36

وعليكم السلام والرحمة، أخي العزيز وشاعرنا الفنان عثمان،

أخونا الوزير الخزاني دا، في بداياته كان قد بدا بــ نصاعة "روبرت روبن" وقُنّا ياااااهو دا ذاتو البرقّد الإستيك والبفتَيك (هههه) بل ويرقققققد حتى "هوت-ضُق! بشة الذي مضى ورهطه وخشومهم مِلِح مِلِح لكنه سُرعان ما انتكس! كأن هناك من يقف له بالســوط أو بالمرصاد عديل كدا أو بالاثنين معاً، حتى يُوردنا موارد الهلاك النّوّارتو: "أبيض عدس" وُ نيْ وغالي، وأقيلا "شروووورة" ذاتو.
فأخانا الوزير الانتقالي، جاء مركّباً مكنة روبرت، يبدو؛ بيد أنه سُرعان ما أثبت أنه مركّب ماكينة "بوووش" مبوِّشة.


Post: #38
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-19-2020, 09:26 AM
Parent: #37

ونواصل الطرق
:
Quote: ثانياً : كان الأخ الوزير البدوي، قد أولِـــعَ بطرح مشاريع أعمال اقتصادية 'غير منطقية'
بتاتاً إلّا لديه هو شخصياً..!بـــَــــلها أقرب للهُلامية منها للمشاريع الجادة؛ وتلك هُلامية أشبه بمَن يجتلب
الحبال قبل شراء البقر. فقد طلع على الناس يوما باقتراح فحواه ان تبيع الحكومة ممتلكات الحزب
المخلوع عن الحكم، وفي مزاد عالمي، في سبيل الحصول على "عُملة حُرّة" وسيكفي الناتج 'عجز
الموازنة ل٢٠٢٠م. ولما استُسخف اقتراحه، لعدم منطقيته و ظُلمه، حيث كان سيتم بالمصادرة
التنفيذية دون اللجوء للقضاء، طفق يقول أنهم محتاجين ل ٥ مليار دولار وإلّا انهار اقتصاد البلد..!
ثم لمّا انتُقِد بلذاعة، انكر 'رويتر' ذاتا..! ثم لاذ بالسفر للحجّ الواشنطوني يسعى بين البنك الدولي
ويطوف بصندوق النقد الدولي، ثم يرمي ب'جِمار' أُخيباراته الخائبة من هناك على رؤوس مؤسساتنا
الاقتصادية بالخرطوم، فيقطع انهماكها لأجل الحلول، زاعماً أن 'أصدقاء السودان سيمنحونا نقداً
بمقدار ثُلثَي موازنتنا ل ٢٠٢٠..! دليله وبرهانه - وقد تكاثرت كذباته آل مِنبريات- أن الأصدقاء
ح يجيئون ليجتمعون هُنا عندنا في الخرطوم، وسيدفعون (أشارطكم!!!) فجاءوا واجتمعوا ولكنهم
سوّفوا وماااا دفعوا فِلساً بل غِلسا.


لكأنّما يُجيبنا المتنبي
:أمسيتُ أروح مــُــــثــرٍ خازناً ويداً ،،، أنا الغــــــنيُّ وأمــــوالي المواعيـــــــــــــــــــدُ
إنــّــــي نزلتُ بكــــــــــــــــــــــــذّابين ضيفهم ،،، عن القِرى وعن الترحالِ محــــدودُ

Post: #39
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-19-2020, 10:12 AM
Parent: #38


سؤال البوست دا: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُــغادر ..؟
مبنيٌّ في الأساس، على الموقف الرائع والمتقدّم ل( قوى الحرية والتغيير) في رفضها البات
لقرار "وزير مالية " حكومتها الانتقالية، برفع الدعم الســّــِـــلَعي للمحروقات.

ومن الجدير ذكره، أن الوزير، سعى لتجاوز قوى الحرية والتغيير، في تمريره رفع الدعم ..! وذلك عبر
محاولته استحواذ "رأي الحكومة" و "مجلس السيادة" حتى بدون المرور على "القُوى!!" ثم زاد "الشبحة" بأن
غلّف أمره الفاجع! بالتدريجية ..ولكن "القُوى" ..قوى الحرية والتغيير.. طَلعتْ مُعتَدّة برأي و رؤية خبرائها الاقتصاديين،
فرفضت "حركات" الوزير ..! حين داعي الثورة بالرّوح دعا .. فوقفت للوزير 1000 أحححححححمر..! قائلةً له: لا
فهبط سُعار الوزير في مسألة "رفع الدعم" ثم أدارت الحكومة الانتقالية وجهها مع اتجاه الرِّييييييح.
وعليه، فإنّ كثيرين، بل غالبية الشعب، تنظُر وتنتظر ماذا ستفعل (قوى الحرية والتغيير) ...؟!
هل تسمو..؟ أم هل ستهبط ثائرتها أم أنها لن تزد على أن تُحاكي ما فعلت "حكومتها" فــَ تدير وجهها مع الريح "برضَك!"..؟

اتلوا منعكم ..
واجلوا جماهيريّتكم ..
واسألوهم: هل صدقنا ..؟!

سيقولون نعم نعم نعم ..


وهذا كالمقابل الموضوعي لبيت "أبي العلاء المعري":

تلــــوا باطلاً وجـــلوا صارما ،،، وقالوا: صدَقنا..؟! فقلنا نــَــعــَـــم


Post: #40
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-20-2020, 06:44 AM
Parent: #39

باعتقادي، أن الحكومتنا الانتقالية برئاسة الأخ د. حمدوك وعضوية هذا الرتل آل-تكنوقراط وَ
(غير-تكنوقراط!)!! لــو عـَــرضتْ على (المجتمع الدولي!) بأنها سترفع الدعم عن المحروقات،
بل وكل السلع الاستراتيجية، فقط مُقابل رفع (الإدارة الأمريكية) لاسم السودان من القائمة الوحيدة
والذي هو فيها "وحيداً يمشي إلى آخر الدهليز!" للدول الراعية للإرهاب..!
لما ترددت الإدارة الأمريكية كثيرا ..!!!It's a DEAL

ــــــــــــــــــــــــــــــ
Trump doesn't have a dream يا اخوانّا

Post: #41
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-20-2020, 06:55 AM
Parent: #40


Quote: .......
باعتقادي، أن الحكومتنا الانتقالية برئاسة الأخ د. حمدوك وعضوية هذا الرتل آل-تكنوقراط وَ (غير-تكنوقراط!)..! لـــو

عرضت على (المجتمع الدولي!!) بأنها سترفع الدعم عن المحروقات وكل السلع الاستراتيجية، فقط مُقابل! رفع (الإدارة الأمريكية) لاسم السودان من القائمة الوحيدة والذي هو فيها "واحد" للدول الراعية للإرهاب!!

لما ترددت الإدارة الأمريكية كثيرا

It's a DEAL
........


على أن يُجعَل في هذا الأمرِ، جُعُلاً للدبلوماسي "عِرفان صديقي"! سفير بريطانياً بالخرطوم؛
ويُحَبّذ أن يُعامَل الأخ "عِرفان" معاملة أبي سُفيان بن حرب، يوم فتح مكة-سنة 10هـ. وبالعدم، يُعامَل مُعاملة كُبراء الحِكمدار غردون، يوم فتح "الخرطوم" 26يناير1985م

Post: #42
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-20-2020, 07:54 AM
Parent: #41



تــُــسائل عن "حُصينٍ" كلّ رَكبٍ ،،،

وَ عند جُــهــَــــينة الخبر اليقين!

Post: #43
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-23-2020, 00:18 AM
Parent: #42

حـــــــــــوار عثمان و شيءٌ من حركات الكيزان ..!
وهو الجلسة الحوارية والمتلفزة على الهواء مباشرة (يعني من نارو*) بقناة السودان الرئيسية
و قناة ســـــودانية أربعة وعشرين وربما قنوات أخر؛ بين معالي الأخ الدكتور حمدوك رئيس
الوزراء، ومعالي الأخ الدكتور البدوي وزير المالية، ومعالي الأستاذ مدني وزير الصناعة
والتجارة من جانب، والصحفي الباشمهندس، رئيس تحرير (و) ناشر صحيفة التيار، الأخ
عثمان ميرغني من الجانب السائل. كذلك يمكن تعريف حوار عثمان، بأنه الحوار الذي سدّت
بــنقاطِه، الإذاعات السودانية ثغراً كم تعصّى عليها ملئه، ساعات اليوم الطويلة، بشيئٍ يجذب
المتابعين؛ وأعتقد أن "حوار عثمان" قـــدّم "وجبة تنويرية" ولا تخلو من دسامة، قد ظلّ
المتابعون يترجّونها؛ وذلك بصرف النظر عن ال"قيمة" الجوهرية لهذه الوجبة، والتي من
الممكن أن تكون في ثراء العَضَّة، كما أنه من الممكن ألّا تزيد عن خِفّة الفلافل؛ وهي - على
أيّة حالٍ - وجبة كانت منتَظَرة منذ لأي، فأتت وملأت البيادر والأرياف. ثم ماذا بعد "حَركات
الكيزان" ..؟

بطبيعة الحال، فحركات الكيزان مشهود لها، وعلى نطاقٍ سودانيٍّ واسع، أنها لا تُنتِج أثراً
حميداً في 98.2% من مستهدفاتها أو هذا ما جرى عليه الحال
منذ ثلاثين سنة وقد تزيد.

قضية شركة الفاخر، التي حظيت برعاية وزير المالية محوّلاً لها "احتكار تصدير
الدهب، القومي!" دوناً عمّن سواها من آخرين أكثر تأهيلا من مجرد "فاخر!"،
كانت وردت على استحياء في نهاية جلسة الحوار. وقد جاءت فيها وبخصوصها
المعلومات مغربلة بشدّة خبير..!! بل أعتقد أنها كانت غربلة من مُغَرْبَل Already
فظلّت الرّيبة العجيبة في بُكانها "وين ماعاااارف" أو لم يدرِ الأخ الباشمهندس،
ولا الوزير: (مكانا ووين؟!).. ولكنني كــواحد ضمن متابعين كُثُر، فقد وجدتني
أهتدي إلى شيئٍ مــا، يربط بين "انفراد" مجلس السيادة بتعيين محافظ بنك السودان،
لا سيما الأخير! وبين تحزّم "وزير المالية" لأجل أن يصنع من ش. الفاخر،
هي المحافظ البديل؛ لكأنّ هذا "آخر مــا في يدِه".

وإن كان ذلك كذلك، فلا يسعني إلّا أن أقول: شكراً عثمان آل-بدوي؛ فقد كنتما،
في نظري، نِعم السَّــيــِّدَين، وَ بمثابة "هرم بن سنان" و "الحارث بن عوف
المُرِّي" في نظر الشاعر زُهير بن أبي سلمى:

يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا .. عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ
تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا .. تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ
وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً .. بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ .. بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا .. وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ




ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (من نارو) كان هناك، وبتصريح رسالة الأخ عثمان، في رسالة واطسابية، حوار سبق هذه الجلسة
الحوارية، بين حمدوك وعثمان ميرغني، لكنه للأسى، لم يكُ للنشر

Post: #44
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-26-2020, 06:40 AM
Parent: #43



الأخ وزير المالية، د. إبراهيم البدوي، أصبح مداوماً على الإطلالات الإعلامية صبحاً ومساء ..

ماذا يقول: غير إبداء إلحاحه على ضرورة رفع الدعم الســــلعي عن المحروقات، كآخر مااااافي يده ..!

وكان آخر ما سُمع منه، أنه سيتم رفع الدعم التدريجي!!! عن البنزين بعد 3 أشهر، والجازولين بعد ستة ..

Post: #45
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-27-2020, 07:50 AM
Parent: #44


المؤتمر الاقتصادي،

فعالية تمّ الاعتماد عليها كمعيار أساس لإقرار "رفع الدعم السلعي" أو "طرده" في

ميزانية 2020 و التي أُجيزت بشرطٍ آجل ..! هو عقد مؤتمر اقتصادي قومي، في/أو قبل
شهر مارس2020

ولكن!

ما هي تحضيراته، وقد كاد يناير أن ينصرم؟

كذلك، وما الفرق بين " الحوار المجتمعي " و " المؤتمر الاقتصادي القومي" ..؟

وما علاقة المؤتمرَين، باجتماعات " التزام أصدقاء السودان المانحين " في لقاءٍ ثالث

بــ"واشنطن" ..؟!

Post: #46
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-02-2020, 08:05 PM
Parent: #45



اقرأ الخبر التالي:-

مشاورات لإرسال فريق من صندوق النقد الدولي لإعادة هيكلة بنك السودان
الخرطوم: التيار
أعلن محافظ بنك السودان المركزي بدر الدين عبدالرحيم، أن المشاورات جارية بين البنك و صندوق النقد الدولي، لإرسال فريق لإعادة هيكلة بنك السودان قريبا، فيما أكد الصندوق استعداده للعمل مع بنك السودان، وتقديم .....................إلخ,,, الخبر!!

وتعليقي:

- كأن البنك المركزي لا ينتظر أيّ هيكلة وطنية تسعى السلطات المختصة لإجرائها على جناح السرعة..!
- كأن بلادنا الحبيبة السودان، في طريقها كي تصبح الولاية 53 ضمن الولايات المتحدة الأمريكية ..!
- كأن الصندوق "النّكّدي الدولي" سبق وأن أجرى هيكلة لأمثالٍ لاقتصادنا وبلادنا، وكان النصر حليفه..!
- مااااالَنا والصندوق؟! ما بخُش مدرسة المبشّر وما بنخاف ال موت المِكشّر .. عندنا معهد وطننا العزيز (ورحم الله تعالى، يوسف مصطفى التّني)..
- ......
- ....
- ..


Post: #47
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-02-2020, 08:34 PM
Parent: #46


أُلاحظ اهتمام الأخ الأستاذ/ عثمان ميرغني (الراعي التسويقي الحصري! لشركة
الفاخر في صادر الذهب احتكاراً وغير احتكار) بإسكورات Scores العدّ
الاحصائي تنازلياً وتصاعدياً، على الCNN وغيرها.
وإنّ أخشى ما أخشاه أن يكون الأخ، ناشر ورئيس تحرير صحيفة التيار،
قد رمى من وراء انتزاع وعدٍ وزاري من الأخ معالي وزير الصناعة
والتجارة، بانتهاء صفوف العيش في الخرطوم، أن يَدُسَّ " خسارته
رهان صفقة الفاخر " في " فشل وزير الصناعة " إيفاء وعده
بانتهاء صفوف الخبز ..!

Post: #48
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-03-2020, 08:46 AM
Parent: #47



Quote: أُلاحظ اهتمام الأخ الأستاذ/ عثمان ميرغني (الراعي التسويقي الحصري! لشركة
الفاخر في صادر الذهب احتكاراً وغير احتكار) بإسكورات Scores العدّ
الاحصائي تنازلياً وتصاعدياً، على الCNN وغيرها.
وإنّ أخشى ما أخشاه أن يكون الأخ، ناشر ورئيس تحرير صحيفة التيار،
قد رمى من وراء انتزاع وعدٍ وزاري من الأخ معالي وزير الصناعة
والتجارة، بانتهاء صفوف العيش في الخرطوم، أن يَدُسَّ " خسارته
رهان صفقة الفاخر " في " فشل وزير الصناعة " إيفاء وعده
بانتهاء صفوف الخبز ..!


وُ تبقى "الصداقة" قرابة ويكسب آل- وُدَّيْن!

أو يبوء بأحد الشــّـــرّيْن

Post: #49
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-05-2020, 00:16 AM
Parent: #48



هناك مساعٍ لإنساء الناس، شركة اسمها "الفاخـــــر" ..


لكنّهم لن ينسوا بتّاً بتَا..

Post: #50
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-08-2020, 07:41 AM
Parent: #49



معقووووووووولا؟؟؟؟؟

دولار "الفاخر" يُشتَرى بواسطة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بـــــ "ما يفوق التسعين جنيها" ...!!!

مع أن سِعره آل-بنك ســــــــــــــوداني مركزي، في حُدود ال 49 جنيه بس!!


مَ الفاخر هذا إذن؟

Post: #51
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Amira Hussien
Date: 02-08-2020, 09:18 AM
Parent: #1

اعتدت كل يوم افتح البوست ده واقراهو من الأول والمداخلات الجديدة .....هسه النشوف مستشارتو العينا دى ماشة تسوى شنوى !!

Post: #52
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-11-2020, 03:11 PM
Parent: #51


ياااا أهلاً ومرحبا بالأخت أميرة،

أتقصدين الأستاذة، وكيلة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، السيدة/ آمنة أبكــر عبدالرسول؟

تحدّثت الوكيلة في مؤتمر صحفي بــ(ســــــــونا) أمس 10فبراير2020م وكان الأخ الوزير،

الدكتور. إبراهيم أحمد البدوي، أكثر المُحتَفين بحديثها، بل وبادر من الأول، أول حديثه في

المؤتمر الصحفي، بالطلب من السيدة/ الوكيلة أن تتحدّث! وقد تحدّثتْ، فعرفناها ..! (على قول
الفيلسوف سُقراط: تحدّث حتى أعرفك/ وفي قولٍ: حتى أراك)

ولا أعتقد أن الأخت الوكيلة، المستشار المناسب في المكان المناسب..! اللهم إلّا

لمجرد كونها - بحسب تقارير وأخبار صحفية - من عُتاة سدنة الاقتصاد الانقاذوي البائد، كانت!!

هل يكون تعيينها قد تمّ بناء على طلبٍ لحوح من صندوق النقد الدولي؟ ياااااااربي؟

أم من دولة لها - في السودان الانتقالي - كم جولة فــ شولة وتريد أن تخلق لها - بظهرانَيْ اقتصادنا - صولة؟!

Post: #53
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 12:59 PM
Parent: #52

أعود لهذا البوست بعد لأيٍ..! وقد ترحّل تلقائياً من صفحات الأرشفة السابقة، إلى "عنوان المنبر العام" لسودانيزأونلاين الحالي. وكنتُ على بعض اعتقادٍ، أن هذا البوست قد أتى أُكله أو بعض-أُكُلِه..! لاسيما وأن أخانا السيد الدكتور وزير المالية، كان قد ابدى بعض-ضِيقِه من مواجهة الإعلام السوداني له بالعديد من الخطايا التي انساق إليها الأخ الوزير، وبلا أدنى فِطنة. ثم ما إن تطاولت اللقاءات مع المباعيث والوفودات الأجنبية، وما أن تجادلت الرؤى الاقتصادية بين تيارات سودانية من هنا وها هناك، حتى بدا أن السيد وزير المالية، ظلّ يهوّن من أخطائه البرامجية وَ هَلَكاته الاتّكالية على الدعم الخارجي! يُريد أن يأتي به الليلة قُبّال بُكرة ..! وبأيّ ثمن، حتى ولو برفع الدعم السلعي المؤدِّي مباشرةً لدمار ما لم يتدمّر بعد من اقتصادنا الوطني.وما بين هذا وذاك، ما يزال الوزير يؤكّد على استعداداته ومَكناتِه في كونه قادر على رفع الدعم السلعي عن البنزين والجازولين واحتمال يصل القمح والدقيق واللّازمنّو، دون أن يجد أي صعوبة في "إقناع" أو " بَلف" الشعب السوداني، بل وجــَــرِّه من بطنِه وظَهَره وشَعَرِه حتى يقدم فروض الولاء والطاعة والدهنسة لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومَــنْ ورائهما من "إدارة أمريكية" و " اتحاد أوروبي" و عشرين-آسيان و "دُولٍ" بالخليج العربي! و مِصر الجارة الغَيّارة تجاه "موارد السودان" ال للي مُش عارف يعمل بيها إيييييييه

بالتالي، فلا مفر من مواصلة الطرق على أسماع وأبصار وَ ذائقات وجميع صفحات هذا الأخ الوزير، بل وصفحات كل مَنْ يستمسِك ببرامج وقرارات وادّعاءات وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، د. إبراهيم البدوي، على الرغم من عَــوار وَ بَوار تلك البرامج والقرارات والادّعاءات الاقتصادية العجفاء،تتوارى خلف دواهٍ وَ غموض وتتستّر بكذا " عِرّةٍ" جلمود ..! لأجل أن تُلقي باقتصادنا غنّي الموارد والمصادر في خبر كان، أو تمنع منّا هوء الله البارد وضيّ الشمس وتوردنا موارد الحتف والهلاك.


من أين جاء مثل هذا الأخ الوزير؟ وما خبر مساهماته المِهَنية الوطنية - قبل الثورة الديسمبرية المجيدة للشعب الســوداني - في ترقية بلاده والنهوض بها ضمن إخوته السودانيين؟ وبأمانة، فكثيرٍ من الأحيان، يدهمني ويشغب بي خاطرٌ مُلتاث! يشي ... بأن أمثال هذا الأخ الوزير، يُريدون أن يستولدوا من سوداننا "دولة رأسمالية تنضم لحلف الأطلسي" ويكون باستطاعتها أن تحكم الأمم والمتحدة وغير المتحدة، وتعمل لها "مؤسسات بريتون وودز" حتى تترفّع بما تشغله من "وظائف" دولية وتكتب - بكل سهولة - سلالات مجدها الأكاديمي بطروسٍ دولية..!!






ـــــــــــــــــــــــــــــ
حالٌ ما أســـوأ منها إلّا ال(كرونا)..!

Post: #54
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 01:23 PM
Parent: #53


المعضلة الكُبرى!

أن لا أحد من دستوريينا يهتمّ لما ورد تنصيصاً بالوثيقة الدستورية، بتكوين المجلس التشريعي الانتقالي بعد - أو في غضون 90 يوماً - من يوم حفل التوقيع ونفاذ الوثيقة قانوناً ..! وَ هاااااا ..! قد مــَــرّ الآن ضِعف الزمن ..! ستة أشهر وتزيد! وأمور بلادنا-الســــودان، في الرقابة و التشريع متروكة لتكنوقراطٍ مُزدَوَجي الجنسيات بعضهم، وَ يستنّون بِسُنن البلاد التي آوتهم ونصرتهم على بلادهم الأصلية؛ وما أظنّهم يُفرّطون في "برلمانات" دول مهاجرهم، تفريطهم الغثِّ في تكوين وتسمية "برلمان" بلدهم انتقالياً وقد لزمتهم الحُجّة..! لو كانوا مواطنين صالحين؛ وتلك هي حُجّة الوثيقة الدستورية، والتي بهديها قد استُوزوا فأشعلوا أنفسهم نشاطاً بالزيارات لبلاد ال كاغ، الرقاع وَ واق ال عاع؛ وعَموا أبصارهم أن ينظروا لما يجري بأرض الثورات ولهيب الحياة المعيشية من غلاء أسعار وصفوف وصنوف من العذاب لمواطني السودان العظيم بإنسانه، وحــَــفَــيٍّ بأبنائه إن كانوا يصدقون.


عجائب!! بل أعجب مما حدث لــGillver في بلاد العمالقة ولا في بلاد الأقزام ..


من أين أتى هؤلاء الناس؟ بل مَنْ هُم هؤلاء الناس..!

والرحمة للطيب صالح ..




Post: #55
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-01-2020, 01:43 PM
Parent: #54

مؤهل لمنصبه وبعدين يعني دايرو يكون شغال مع الإنقاذ ولا المنطق
شنو !!!!؟

Post: #56
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 01:56 PM
Parent: #54

أتممتُ اليوم، عنوان هذا البوست: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر بــــــــــــأن يُغادِر ..؟!

بهذا الــ باء، أو لعلها هذه الباءة الجديدة !!


وحقيقة الأمر،
ليس البدوي وزير المال والتخطيط الاقتصادي السوداني، وحده الجدير بالمغادرة لمنصبه الدستوري!
فهناك كثيرون مثله أجدر بالمفارَقة بالتي هي أنعَم! دون أن يضطّروا الرأي العام السوداني أن يطردهم
شــرّ طردةٍ وبالتي هيَ أخشــن وألطَم!!! وَ لن تقوم لهم بعدها من "قائمة" ولا "زاوية" ذاتو ..!

ستة أشهر، حمدنا فيها الله تعالى، كثيرا بذهاب اؤلئك الشُّمُط أولي الفساد في البرّ والجوِّ والبحر والأراضي
والدولارات والمليارات والخليجيات والملايو ذاتو ..! وهاهم قابعين بسجن "كوبر" قياداتهم البَخِسَة نَجِسَة
مُتّهمَة بالمَيْل ومُنذَرة بالويل والثبور..

لقد كنتم أيها الوزراء الزاعمين بأنكم وطنيين وتكنوقراط مُيَســِّرين لنهضة بلادنا، قد تُركتم على "مزاجكم"
وجُوملتم بلا أدنى هوادة، ولكن طالت بيكم المُدّة، وتكاثرت خطيئاتكم وزادت مصائبكم على "خَراش السوداني"
فأصبح ما يدري ما يصييييييييد؟

ثم إنّ الواقع الراهن، قد أصبح لا يحتمل أدنى مجاملة، ولا تسير فيه عُمْلَة المُداهَنة ولا المراوغة والمزاوَغة..


فهذا، أو الطوفان..!

بلاش غشغشة ولم يعُد "كبير" مجال! وقد استوت بالشعب حَلَقتا البِطان ..
وسَنَسِنُّ أقلامنا وبعض أسيافنا .. ولا نامت أعين الجُبناء.

Post: #57
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 02:02 PM
Parent: #56




Quote: مؤهل لمنصبه وبعدين يعني دايرو يكون شغال مع الإنقاذ ولا المنطق
شنو !!!!؟


سلام يا أختاه،
أين هو التأهيل الذي تقولين عليه في هذا الوزير الاقتصادي "صوتياً" ولا يقول إلّا " بَكَما" ..!
والأنكى، أنه يُربّى للبلاد - في غيبة الرقابة والتشريع الدستوري - شركات ملوّثة يمحضها من قراراته ما تُريد، ويريد أصيحابها ..! والثمن، خراب الاقتصاد السوداني ..

وهذه شركة الفاخر مثالاً ..!

Post: #58
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 02:36 PM
Parent: #57




Quote: وهذه شركة الفاخر مثالاً ..!


وقد جاء بصحفٍ في الخرطوم اليوم، أن شركة الفاخر قد نالت كامل الحق! وبدون أي إجراءات يقتضيها القانون، حق استيراد المحروقات والقمح !!

مَنْ هيَ شركة الفاخر هذه؟!!!!!!

أ ســـــــــــوباطٍ آخر! من الحكومة مدعوووووووم مسنوووووود؟

Post: #59
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 03:20 PM
Parent: #58


قرأتُ أمس، على الــWhats App ( من الواطسآب يا حبيبي ياغالي) هذا المقال لأحد السودانيين، المُلمّين بعِلم الاقتصاد والعارفين بما يجري في السودان .. ولم يذكر الناقل الواطسابي اسم كاتب المقال ..




Quote: ✅🚨وزير مالية الثورة السودانية يترك الجمل بما حمل .. فهل يحقق للوطن أمل؟

فى كثير من المنتديات و الدردشات فى المجتمع السودانى هناك ثقافة او فكرة او خدعة تعشعش فى عقول الناس وحتى بين المثقفين المتعلمين بأن مشكلة السودان الاقتصادية فى حقيقتها مشكلة تتعلق بالانتاج وهذا الاعتقاد فى تقديرى بعيد كل البعد عن واقع المشكلة الحقيقية بدليل هناك خلط مابين الاراضى الشاسعة التى يمتلكها السودان ومابين الاراضى المستغلة فى الواقع فمشاهدة الاراضى الواسعة التى لم تستغل ربما تعطى قراءة غير صحيحية لواقع الامر وتوحى بأن السودان دولة مشكلته فى زراعة كل هذه الاراضى وحتى ولو تمت زراعة كل هذه الاراضى سوف تظل المشكلة قائمة ولماذا؟؟؟!!! (قدر العندنا ده لم يوضع فى الطريق الصحيح !!!!)

حسب تقديرى المتواضع بأن السودان دولة لا تعرف و لا تعلم كيف تسوق إنتاجها فالحكومة بعيدة كل البعد عن واقع الاسعار العالمية للسلع السودانية خارجيا و خاصة فى أسواق دبى فالنقد الاجنبى الذى ظلت تعانى منه الدولة و الشح الذى لازم الحكومة فى موارد النقد الاجنبى يرجع تاريخه فبرائر فى العام 1992 عندما قام السيد/ عبدالرحيم حمدي بخصخصة الشركات الحكومية الحقيقية ( الاقطان / الصمغ العربى / الحبوب الزيتية / و المؤسسة العامة لتسويق الماشية و اللحوم )وإذا قمنا بالبحث فى منابع النقد الاجنبى نجدها تتمركز فى الصادرات و التى يحتكرها القطاع الخاص و بعض الاجهزة الامنية والحكومة السودانية ممثلة فى وزارة المالية و بنك السودان تنتظر رحمة المصدرين من عائدات الصادرات السودانية و التى لم تتمكن الدولة حتى الان من إكتشاف غوامضها و أسرارها العميقة!!

كيف نستطيع أن نفهم من واقع الحال وحسب التصنيف العالمى بأننا الدولة الثانية فى فى إنتاج الذهب حيث فاق الانتاج 250 طن فى العام بعد غانا و بعد أن أن تجاوزنا دولة جنوب إفريقيا الدولة الثالثة من حيث الانتاج و الطن من الذهب فى الاسواق العالمية يقدر بـ44مليون دولار .!!!

يقع تصنيف السودان من حيث إنتاج الصمغ العربى الدولة الاولى فى العالم حيث ينتج 80% من جملة الانتاج العالمى و يأتى من يحدثنا بأن السودان دولة تفتقر الى الانتاج !!!(الطن من الصمغ العربى فى الاسواق العالمية بـ 7الف دولار )

نحن فى السودان الدولة الاولى فى الوطن العربى و الافريقى من حيث إنتاج الثروة الحيوانية و السادسة عالميا إذ تقدر ثروتنا الحيوانية بـ 129 مليون رأس ، ويبلغ سعر طن اللحوم فى الاسواق العالمية بمبلغ 6600دولار !!!!
السمسم السودانى هو الاجود فى العالم ويبلغ الطن من السمسم فى الاسواق العالمية مبلغ 1630 دولار !!! وهل يعلم الشعب السودانى ووزير مالية الثورة بأن شركة زين السودانية الكويتية يسمح لها بشراء السمسم وتصديره حتى تتمكن من مقابلة وخروج عائداتها الاستثمارية بالعملات المحلية الى العملات الصعبة عن طريق السمسم !!علما بأن السودان يعانى من الشح فى النقد الاجنبى !!!

هل يعلم الشعب السودانى ووزير مالية الثورة بأن شركة ساريا الامنية تذهب سنويا الى مدينة القضارف و تشترى ما تيسر لها من السمسم وتقوم بعمليات التصدير لخارج السودان !!!

هل يعلم السيد وزير مالية الثورة بأن السمسم فى أثيوبيا هو سلعة قومية إستراتيجية يمنع كل المزارعين من بيعها للتجار و إنما ، هى حكرا على الدولة حتى تتمكن من البيع عن طريق العطاءآت فى الاسواق العالمية وذلك لتوفير النقد الاجنبى لمقابلة إحتياجاتها من الدواء و القمح و البترول !!!!

ياترى هل يعلم السيد وزير مالية الثورة بأن الطن من الليمون الناشف فى أسواق دبى يعادل 11الف درهم (تقريبا 3الف دولار ) ووزارة تجارتنا تحدد عائد الصادر منه بـ750دولار للطن تدفع للمصدرين بالسعر التأشيرى للبنك ويتم تجنيب 2250دولار فى حسابات المصدرين فى الخارج و فى الغالب الاعم يقوم المصدر بالاتفاق و بيعها فى السوق الموازى وقد تسمح له القوانين الفاشلة بإسغلالها فى إستيراد السلع الكمالية و ليس البترول او القمح الذى يشكل الهاجس الاول للشعب السودانى !!!!

و الاغرب فى الامر كل المصدرين يحتجون بأن الدولة تعاملهم فى عائدات صادراتهم بسعر البنك وهم يتطلعون لسعر السوق الموازى ) فى تقديرى كل المصدرين خنجر مسموم فى خاسرة الاقتصاد السودانى حيث يمثلون نافذة و رافد من الروافد التى تغذى السوق الموازى بالعملات الصعبة عن طريق عائدات الصادرات المجنبة !!!و قد يزدادوا ثراءا فاحشا على حساب الشعب السودانى وقد يجمدوا أموالهم فى العقارات دون فائدة ملموسة للدولة او المجتمع (لذلك كثير من الناس عندما تشاهد الطفرة فى العمران و شراء و بيع الاراضى تتسآءل ، الناس ديل بجيبوا القروش من وين ؟!!! الناس ديل بجيبوا القروش من عائدات الصادرات السودانية بسبب سياسات الدولة الاقتصادية الفقيرة !!!! )

هل يعلم وزير مالية الثورة الذى أتى من خلفيه غربية إمبريالية وذهب محاضنا صندوق النقد الدولى ذو الصيت و السمعة السيئة و الذى دمر معظم إقتصاديات دول العالم الثالث بوضع الشروط المجحفة فى حق الدول حتى يتم إستعمارها إقتصاديا عن طريق منح القروض و فرض الشروط المعلومة لاى جاهل فى علم الاقتصاد ألا وهى ( رفع الدعم عن المحروقات و الخبز وزيادة الضرائب و الجمارك و الرسوم و تحويل الدولة الى ماعون جبائى لهلاك البلاد و العباد عبر ارباح المديونيات المركبة !!!!) وصندوق النقد عندما يقرض الدول يبحث فى المقام الاول عن تعطيل الدورة الانتاجية لراس المال واساس عينه على الارباح المركبة جراء الدين – ليأخذ بها الموارد الاقتصادية للدول كالذهب و البترول و القطن !!!

فى عام 2016 وافق صندوق النقد الدولى على منح الحكومة العراقية قرضا بمبلغ 5,40مليار دولار(خمسة مليار و اربعمائة مليون دولار ) وذلك لمقابلة إنخفاض اسعار النفط وقد إشترط صندوق النقد الدولى على الحكومة العراقية بتطويروزيادة نظام الضرائب و الجمارك حتى يتمكنوا من سداد القرض ) صندوق النقد الدولى مؤسسة كريمة تحب العراق واهل العراق ام إنه المكر و الخداع !!!)

الحكومة العراقية لم ولن تستطيع سداد الدين و سوف تترتب عليها ارباح مركبة و طائلة و سوف يأخذون بترول العراق فى مقبل الايام بالمجان عن طريق هذا الدين !!!)

الغريب فى الامر و الذى يدركه كل وزراء مالية دول العالم الثالث لا توجد دولة واحدة فى العالم إستفادة من قروض صندوق النقد الدولى و إنما ألحق بإقتصادياتها الخراب و الدمار بسبب الشروط ( و التى اصبحت معروفة )و هو يعلم جيدا بأن هذه الشروط سوف تعيق تقدم الدولة إقتصاديا ومع ذلك يريد السيد وزير مالية الثورة ان يجرب المجرب !!!!

المعروف لكل أهل الاقتصاد بأن الاقتصاد يتقدم و يزدهر بالصادرات و السياحة و ليس بالضرائب و الجمارك و الجبايات ومايسمى برفع الدعم !!! وكان الاجدى و الافضل أن نبحث كماتبحث الدول الغربية و التى لا تلجأ لقروض صندوق النقد الدولى و لكن يذهب الرئيس الفرنسى للصين ليعقد صفقات التبادل المنفعى السلعى بين الدول والتى تفهم فى تبادل السلع و تبادل المنافع بين الناس ،ويذهب الرئيس الصينى لروسيا و يذهب الرئيس الفلانى لدبى لمبادلة و تسويق السلع !!!

🔳السؤال الذى يطرح نفسه يا وزيرمالية الثورة أرينا دولة واحدة من دول العالم الثالث دخل عليهم الصندوق بشروطه و لم يخرب بيتهم ؟!!!!

إستميحك عذرا السيد وزير مالية الثورة ربما اكون قد أثقلت عليك و لكن هذه هى الحقائق نحن دولة ننتج الحبوب الزيتية بأنواعها المختلفة و ننتج الكركدى و الذرة بكل انواعها و عباد الشمس و القطن و الجلود و السنمكة و البرسيم و البطاطس و البصل ولدينا مصانع للسكر و الحديد و السراميك و الاسمنت السودانى ذو الجودة العالية ولدينا ثروة سمكية و ثروة غابية مهولة

نريدك هذه المرة ان تسبح عكس ما سبحوا قم بجرأة وخفض الضرائب و الجمارك قم بجرأة لإنشاء شركة صادرات السودان تتبع لوزارة المالية و بنك السودان بمشاركة أسهم للقطاع الخاص و تكوين محفظة لشراء عشرة سلع فقط تحتكرها الدولة و يعلم جميع اهل السودان بأن هذه السلع لا تصدرها سوى شركة الدولة على ان تبادلها بما نحتاج له من سلع مثل الدواء و البترول و القمح !!!

◾أخى الوزير خالف تذكر :

وما نيل الامانى بالتمنى و لكن تؤخذ الدنيا غلابا !!!!

90% من حل المشكلة الاقتصادية السودانية داخل السودان وليس لدى صندوق النقد الدولى !!!!!(أسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك )معظم اهل السودان فقراء لا يمكن ان يقوموا لك إقتصادا عن طريق الجبايات ) (أمسك ثروة البلد من الافراد !!!!) أعمل فى إتجاه الصادرات و تبادل السلع مع بعض الدول !! أعمل فى إتجاه إستقرار سعر صرف الجنيه السودانى و إحترام عملة البلد !!!! أعمل فى إتجاه السياحة بكل أنواعها العلاجية و التعليمية و التجارية و الترفيهية كمنشط إقتصادى مهم لا يؤتى أكله إلا بعد إستقرار قيمة صرف الجنيه السودانى !!!أعمل على إغلاق المنافذ و الروافد التى تذهب بالعملات الصعبة الى السوق الموازى ليس عن طريق الاجراءآت الامنية و لكن عن طريق الاجراءآت الاقتصادية المحكمة !!!! أعمل على إبعاد المنتفعين من اهل النظام السابق الذين يعرقلون الاصلاح !!!!

ولا تترك الجمل بما حمل والسودان هو الثروة التى يطمع فيها الطامعون من جميع دول العالم !!





Post: #60
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 03:30 PM
Parent: #59





Quote: هل يعلم وزير مالية الثورة الذى أتى من خلفيه غربية إمبريالية وذهب محاضنا صندوق النقد الدولى ذو الصيت و السمعة السيئة و الذى دمر معظم إقتصاديات دول العالم الثالث بوضع الشروط المجحفة فى حق الدول حتى يتم إستعمارها إقتصاديا عن طريق منح القروض و فرض الشروط المعلومة لاى جاهل فى علم الاقتصاد ألا وهى ( رفع الدعم عن المحروقات و الخبز وزيادة الضرائب و الجمارك و الرسوم و تحويل الدولة الى ماعون جبائى لهلاك البلاد و العباد عبر ارباح المديونيات المركبة !!!!) وصندوق النقد عندما يقرض الدول يبحث فى المقام الاول عن تعطيل الدورة الانتاجية لراس المال واساس عينه على الارباح المركبة جراء الدين – ليأخذ بها الموارد الاقتصادية للدول كالذهب و البترول و القطن !!!



أظنه يعلم تماماً، لكنه في الغالب، مأموووووووووووووور!




Post: #61
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 03:43 PM
Parent: #60

هل تعلم الحكومة الانتقالية ككل! بأننا في السودان ننتج قمحاً كثيراً جميلا، وكذلك ننتج ذرة متعددة الأنواع بما لا يُقاس؛ وبالتالي نستطيع، إن أردنا، أن نوقف استيراد هذه القموح والطحين "الدقيق" و نُــنـــتــج بضراعنا غذاءنا من منتوجنا القومي؟ وَ صحيح ربما يكون المنتج من " خُــبز " قموحنا وذُرانا، ليس منعّماً كفاية!!! كــ "خُبز" الأغراب الذين يجبروننا على شرائه بدماء قلوبنا ...! ولكنه، على أية حال، خبزٌ يشبهنا ويقينا شرور التسوّل وسوء الاعتماد في غذائنا على منتوجات أعالي البحار والخلجان ثم نرزح في الدَّيْن والقروض وتشتيت "أموالنا" على بعض "المحظوظين" من القطط الطُّفَيْلية التي لا تشبع ولا تقنع ولن تنفَع ذاتو!!

Post: #62
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-01-2020, 04:29 PM
Parent: #61



ضااااااااقت!!

أسباب الحياة المعقولة في كل قُرى السودان وبيادره، مدنه وريفه ..

ومع ذلك، يصر الأخ وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، تدعمه حكومته الانتقالية، أن يزيد طين الشعب بِـــلّـــة عبر رفع الدعم عن المحروقات والخبز وال وال...!!

فأيهما أحقّ بالبقاء؟

أوزير "ذاهب" أم شعب "قائم" ما أقام نهر النيل..؟

Post: #63
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-03-2020, 07:07 AM
Parent: #62


هل يُرضي هذا الأخ الوزير د. البدوي، أن تكون أخبار اقتصادنا، لا يعرفها السودانيون إلّا من الصحف الإسرائيلية أمثال هاآرتس؟ والتي أضحت مصدراً تنقل عنه صحفنا الخرطومية، وماذا تنقل منه؟ فإنها تقول:
إنّ الأصدقاء المانحون يربطون دعمهم للاقتصاد السوداني بِـــ " رَفع الدعم " ...!!!!!!!!!!
وفي الحقيقة، فالأصدقاء المانحين، بل بالأحرى فلنقُل: الأصدقاء الواعدين بالدعم لاقتصادنا مكراً وائتمار، (فهُم لم يمنحونا بعد، وربما لن يفعلوها قريباً) ظلّوا يمنّوننا الأمانيَ، بل الخُــلــّب من الأماني آل-عِجاف في مُنتهاها، يحددون تواريخاً مستقبلية لانعقاد اجتماعهم الذي فيه سيدفعون، ويجدولون اجتماعاتهم من بين فبراير، مارس، أبريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس maybe وسبتمبر الجديد أو الفاتح حتى وكل بقية شهور السنة وأيامها..! لكأنهم يصطادوننا استخفافا، وكأنهم لا يستعملون تبرّعاتهم القميئة هذه، إلّا طُعماً كي يحلّوا ببلادنا في محلّنا لينعموا بمواردها وموقعها الجيوسياسي، وليُرضوا " حاشيتهم " من دُوَل المنطقة!
عزيزي الوزير،
أرى أن تستقيل - إن كنتَ تستطيع!- طالما كان "رفع الدعم عن السلع الحيوية" هو قرارك الوحيييييد!!!
وإلّا فإقالتك تزحف نحوك بأسرع ممّا تتصوّر ربما..


Post: #64
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-07-2020, 07:59 AM
Parent: #63

- المؤتمر الصحفي لوزير المالية وأركان اقتصاده وتخطيطه، بالخميس 5/مارس/2020م
- الاجتماع الطارئ لمجلســَي السيادة والوزراء و ق.ح.ت، الخميس 5/مارس/2020م
- ثم بيان السيد/ رئيس الوزراء عقب الاجتماع الطارئ، وتكوين آلية إدارة الأزمة الاقتصادية المستفحلة ..
- تكوين الآلية برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو، الفريق الأول..
(هل هو نائب رئيس مجلس السيادة، بقرار سيادي؟ أم تنزّل عليه منصب النيابة باعتباره نائب رئيس المجلس
العسكري المُنشأ في 11/أبريل/2019م و "المحلول" في أغسطس 2019م ثم استمر..؟! ) بالإضافة إلى عددٍ
من الأعضاء الآخرين، من قوى الحرية والتغيير، مجلس الوزراء، اتحاد أصحاب العمل والغرَف التجارية
السوداني.. (المكلّفون حالياً ريثما يتم تكوين مكاتب تنظيمية نقابية مقننة..! متى؟! فاللهُ تعالى، أعلَم.)

بالجد، كان خميسٌ عارما!!

لكأنّ الثورة الديسمبرية المجيدة، اندلعت هذا الخميس الخامس من مارس2020م..

والسؤال؟ ماذا كان يفعل هؤلاء القوم طيلة هذا الزمان ..؟!

Post: #65
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-08-2020, 08:10 AM
Parent: #64

عموماً، فالمؤتمر الصحفي للأخ الوزير البدوي وأركان اقتصاده، مثّل خطوة ديمقراطية " نــوعــاً مـــَــا" ..! ولولا الضعف الإداري البادي لـــ"وكالة ســونا للأنباء" والذي تمخّض عن فوضى وَ هُلامية باتعة في إدارته وتفعيلِه، لما تعرّف المشاهد على ضَعفِ تعيينات الحكومة الجديدة وَ قِــصَر باعها في حُسن قيادة الهيئات العامة. هل قلتُ الهيئات العامة؟ نعم، ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، معدودة كأكبر وأهمّ الهيئات السيادية العامة، والتي يُعَوّل عليها في " تفكيك " و " حَــل" ما يتعاظم من أزماتٍ كوارث. ثم إنّ تكوين لجنة تحقيق للنظر في ما إذا فجرتْ أم فَخِرتْ شركة الفاخر لــَــيُــعَــدُّ قرارٌ ســَــيؤدّي لتفاعلات جمّة؛ وسيكون لبعضها " دَويّ" و كبير أثرٍ مرير. ذلك أن هناك معلومات بدأت تتكشّف عن "ترابطات" شركة الفاخر وَ "تكويشها" على أثرى وأفخم موارد الدولة السودانية عبر المظاءرات السياسوية الرّعناء!! يعني: لقت هواها فَــضــَــرَّتْ عيوشها مجّانا..! وفي الغالب، فقد ضَرّت عيوشها مجّاناً من "عوادم" سياسوية احترقتْ.

Post: #66
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-18-2020, 10:58 PM
Parent: #65



إن كانت استمرارية وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، لا تقوم إلّا بما يُبَشّر به من "رفع الدعم عن المحروقات والقمح"

فلا أعتقد أنها استمرارية قابلة للنجاح.

هل سيتأثّر قيام المؤتمر الاقتصادي، بجائحة "كرونا" ؟! أم سيُقام في موعد شهره المارسي هذا؟

Post: #67
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-19-2020, 00:27 AM
Parent: #66

ابو جودة انت بتكتب من دون تشوف
الاسعار العالمية للبترول ولا شنو ؟

قانون السوق حل موضوع الدعم .

وفر باقي الجهد



Post: #68
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Mohamed Doudi
Date: 03-19-2020, 06:36 AM
Parent: #67

سلام يا جودة،
أنت داير البدوي يغطي دعم المحروقات دا من وين؟
ما تنظروا ساكت ليس هناك بالبلد من هو أكفأ منه،
ليس هناك مخرج
لا بد من رفع الدعم لاستمرار الدولة


هل تعلم يا محمد جوده بان حمدوك متفق مع البدوى على سياسته الاقتصاديه لهيكله الاقتصاد السودانى؟
ياريت كان تورينا ماهو الحل من وجهه نظرك او المدرسه الفكريه التى تنتمى اليها؟

دودى

Post: #70
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-19-2020, 08:50 AM
Parent: #68

وعليكم السلام، أخانا محمد دودي
الأخ البدوي، وزير المالية، مسؤول من تغطية الدعم وغير الدعم (من قرونِه) بما يراه وحكومته من أيّ وسائل اقتصادية بشرط مراعاة حال الناس اقتصادياً بالبلد! لا أن يزيدَ طينهم الإنقاذوي بِــلّة بالإذعان لأهواء السياسات الاقتصادية العَولمية آل-فاااااارغة إلّا من طنين لا يُغني ولا يُسمِن من جوع. وَ ياخووووي أنا أقعد أنظّر على كَيفي وبمزاجي، وإن دعا داعي الحال، خرجتُ على الناس بسيفي و "كوكابي" ذاتو! وهذا الأخ الوزير يا محمد دودي، هو اختيار " حزبكم " حسبما قرأتُ وتابعتُ، فانصحوه، إن كان ينتصح لكم (مالم يكن البدوي ينفّذ نصائح حزبكم في الاقتصاد والسياسية آل-حَبَرتجية آل-وَهماء!!) وذلك حتى لايذهب هدراً ما تبقّى لحزبكم الأمة القومي "مُشترَك!" أو بالأقلّ "برأسَيْن!" من بَقيّةٍ في الشعب السوداني، ظلّت تتباقص عكسياً مع كل حضورٍ بالساحة السودانية لنشاطات حزب الأمة سياسياً ووزيريّاً و دُبلوماسياً بهاهُـــنا وهناااااك!
Quote: هل تعلم يا محمد جوده بان حمدوك متفق مع البدوى على سياسته الاقتصاديه لهيكله الاقتصاد السودانى؟

أعلم ذلك، ولكنني ربما لم أرِد "تخديش" وجه الأخ حمدوك، طالما ظل يتدرّع بالأخ "البدوي" الذي يتدرّع هوراخر ب "دِرع لبب-أبا" آل-شيكاني، ليس آل-كَرري!
Quote: ياريت كان تورينا ماهو الحل من وجهه نظرك او المدرسه الفكريه التى تنتمى اليها؟

يا ريب يا أخي الكريم لو كان معي الحل؛ إذن لما بخِلتُ به؛ ولكن إن لم يكن معي الحل الكُلّي، فأحسبني ماقصّرتُّ في المحاولة جزئياً في تنوير الحكومة الانتقالية بأن ما تنهجه من رضوخ لسماسرة العولمة، إن هو إلا "المِحجان" الذي سيرميها من حالق ويرمي "كل البلد من وشّها وُ قفاها" رمية ال كــلاب! وأما المدرسة الفكرية التي أدرس فيها وأبشّر بيها اقتصادياً، هي المدرسة الوطنية في استيلاد الحلول من أزماتنا الواقعية بعد فهمها تماماً وُ " ما مِن أكتر" ومن وجوه تلك المدرسة فـــ الحل x ال بَــلْ.. وأعتقد أن الراحل الوطني الأريب، التّني، لم يُجافِ الحقيقة حينما قال:
ماااا بخُشّ مدرسة المُبشِّر، ماااا بخاف ال موت المكشّر .. عندي معهد وطني العزيز


ولك، أباحُميد وافر التحايا

Post: #69
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-19-2020, 08:04 AM
Parent: #67


مع الهبوط الاضطراري والكبير لأسعار النفظ عالمياً،
فستهبط - لا محالة - أسعار نفط السودان ..! وحيث أن
استيراد السودان من الجازولين والبنزين، يتمّ بنسبة مقدّرة
(حكومياً) وبأشبه للسِّــرّية!! فبالأكيد ستقلّ مدخولات الخزينة
السودانية من تصدير نفطها بقدرما تضؤل أسعار استيراد النفط؛
وللمفارَقة! ما تزال أسعار الوقود من جازٍ وبنزينٍ يقولون بأنهما
مدعومَين، هي ذاتها، بل زادت أسعار "نسبة كبيرة من الوقودَين"
تجارياً، وفي عدد من الطلمبات التي تحرص "وزارة النفط" في ال
تسويق لها ليل نهار!
Quote: قانون السوق حل موضوع الدعم .

لا أظنّ!! ذلك أن علاقتنا نحن في السودان، بـــ "الســــــــــوق"
علاقة استتباعية، تقع علينا "آثاره" سطحية خااااالص !!
مع أنّ ال حكومتنا الانتقالية، تعتقد غير ذلك

Post: #71
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-19-2020, 10:22 AM
Parent: #69

من مصائب اللغة العربية أنها تسمح بالتلاعب
ان كنت تتهم الوزير فقل اتهامك
خا........لص
لا يسمح بالتشكيك هكذا واللغة العربية تفقد قيمتها
بهكذا تلاعب مضر وتغلب عليه عدم
المهنية والغرض

Post: #72
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Mirghani Taitawi
Date: 03-19-2020, 01:18 PM
Parent: #71

Quote: أقر المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء آدم الحريكة بأن دخول الفاخر في استيراد السلع لم يكن موفقا..
ويستبعد شبهة الفساد؛ وقال: لاتوجد أشياء تحت التربيزة”..
بينما لايزال الشارع يتساءل عما ستذهب إليه الأوضاع وما سيكون عليه ..؟ الموقف الاقتصادي

مصدر الخبر / صحيفة اليوم التالي
الخرطوم- نازك شمام
بينما ينشغل العالم بتأثير فايروس كرونا والانتشار الواسع له ، لا يزال المواطن السوداني يحمل هم معيشته وهو يتفحص الأوضاع السائدة بالبلاد؛ لاسيما عقب تأجيل فعاليات المؤتمر الاقتصادي القومي الذي كان من المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، وفي ظل الموقف الاقتصادي الراهن يبدو تأجيل المؤتمر حدث له تأثيراته وتبعياته؛ لذا فإن الرأي العام والشارع السوداني لايزال يتساءل عما ستذهب إليه الأوضاع في مقبل الأيام؛ وفي الوقت نفسه؛ يحاول أن يجد تبريرات كافية لما سيكون عليه الموقف الاقتصادي؛ وضمن فعاليات الدورة التدريبية التي عقدتها مؤسسة طومسون البريطانية بالخرطوم والتي استمرت لفترة عشرة أيام، جاءت استضافة المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي ، د.آدم الحريكة الذي تجول بالدارسين حول الاقتصاد السوداني والتحديات التي تجابهه وكيفية الخروج من عنق الزجاجة.
و رغم حديثه المفرط بالتفاؤل إلا أن حريكة يقر بصعوبة العام الحالي في الموقف الاقتصادي؛ لاسيما في ظل التدهور المريع للعملة الوطنية بسبب ارتفاع الطلب عليها، وكشف عن أن قيمة الصادرات تقدر بنحو 40% من قيمة الواردات، مبينا وجود فجوة كبيرة بين الصادرات والواردات تمول عبر مدخرات المغتربين والدين، وأرجع الضغط على قيمة العملة الوطنية لتزايد الفجوة في الميزان التجاري، وكشف عن أن الوضع الأمثل لاحتياطي البنك المركزي يقدر بنحو 7 مليارات دولار؛ للحفاظ على قيمة العملة الوطنية واستقرارها أمام العملات الأجنبية، لافتا إلى أنه وعند بداية الثورة لم يكن الاحتياطي ببنك السوان يكفي لاستيراد شهر واحد، وأوضح أن خفض قيمة العملة الوطنية يساهم في اختلالات كبيرة في الاقتصاد؛ من بينها زيادة معدلات البطالة وزيادة معدل الفقر.
وأكد حريكة على ضرورة تقنين رفع الدعم عن المحروقات لتقليل الصدمة لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، وأشار الى ضرورة إجراء إصلاحات في ما يتعلق بالأجور ودعم الصحة والتعليم، وأقر بأن رفع الدعم يحتاج إلى فترة زمنية حتى يُرفع تدريجيا، مستشهدا بالتجربة المصرية التي استمر فيها الرفع التدريجي لفترة خمس سنوات، وكشف عن وجود خلل كبير في دعم الدولة للسلع الأساسية، لافتا الى وجود أربع ولايات فقط استأثرت بـ 70% من دعم الدقيق تشمل الخرطوم والجزيرة ونهر النيل وجنوب دارفور؛ بينما ثلاث ولايات استأثرت بـ 70% من دعم الوقود؛ وهي: الجزيرة والبحر الأحمر والخرطوم، وعزا الأمر للتركيبة السكانية، وشدد على ضرورة إصلاح المنظومة ككل، وكشف عن أن الدعم السلعي أصبح يمثل 36% من موازنة الحكومة للعام 2019
، وقطع بأن الحكومة لاتتوقع وصول دعم خارجي كبير، لافتا الى أن وزير المالية يمتلك خيارين للتعامل مع الوضع في حالة وصول الدعم أو عدمه، وزاد: نحن لانتوقع الدعم ويجب أن نعتمد على مواردنا الذاتية ، وأشار إلى أن الإصلاح الذي يتم؛ يمكن أن يجلب تدفقات مالية من المستثمرين والمغتربين والمانحين التقليديين، مشيرا الى أن هنالك جهات مستعدة لدعم المناطق المتأثرة بالحروب، ونوه إلى ضرورة إصلاح السياسات ووضع برنامج وطني يمكن المانحين من دعم البلاد، وأكد على إخضاع بعض السياسات للمراجعة، وكشف عن تعديل في قوانين التهريب والاستثمار بالإضافة الى قوانين ضبط الأسواق من خلال التعاونيات.
وأكد على عدم وجود معلومات دقيقة عن الشركات الأمنية، وشدد على ضرورة أن تكون أي شركة في القطاع العام تحت ولاية وزارة المالية، وتنظيم شركات الذهب؛ بحيث تخضع لقانون تنظيم النشاط الاقتصادي، وأشار إلى وجود انسحاب وهمي في النظام السابق، مشددا على ضرورة التدقيق في سجل الشركات، وقال إنه لا غضاضة في وجود شركات أمنية أو عسكرية شريطة أن لاتعمل لمصلحة أفراد أو اقتصاد مواز؛ بل تعمل بشفافية تحت إدارة المالية مؤكدا عمل الدولة في إطار الإصلاح المؤسسي،
ورهن حريكة؛ الخروج من الوضع الاقتصادي الراهن بإجراء الإصلاح المؤسسي ، وفك العزلة مع النظام الخارجي فضلا عن إصلاح الدعم وإكمال عمليات السلام، وأشار إلى أنه حال إتمام هذه الإجراءات فإننا نكون قد وصلنا إلى نظام اقتصادي معافى، وقال إن المؤتمر الاقتصادي الأول يتيح الفرصة للمختصين لتحليل الأزمة الاقتصادية الآنية، ووضع الحلول والبدائل لتستهدي بها الحكومة في برنامج الإنعاش الاقتصادي بما يدعم استقرار الأسعار وسعر الصرف وتوفير السلع الضرورية ، لافتا إلى أن تأجيل مواعيد المؤتمر الاقتصادي لن تؤثر على الأوضاع الاقتصادية الراهنة؛ لجهة أن الحكومة سبقت المؤتمر بإجراءات شملت الوقود التجاري وبعض الإصلاحات في الذهب، وقال إن مثل هذه السياسات لايمكن أن تؤجل، وتوقع حريكة أن تساهم هذه الإجراءات تدريجيا خلال الفترة الانتقالية في استقرار سعر الصرف؛ والبدء في استقرار الأسعار، ووصف إدارة الاقتصاد خلال فترة حكم الإنقاذ بإدارة التمكين، وشدد على ضرورة إصلاح النظام المصرفي؛ لافتا الى ضرورة العمل عبر النافذتين (الإسلامي والتقليدي) أسوة ببقية الدول الإسلامية الأخرى، وأعلن أن تحديد مواعيد انعقاد المؤتمر الاقتصادي سيتم بعد التشاور مع الجهات المعنية، مشيرا إلى استمرار انعقاد الورش التحضيرية.
وانتقد حريكة ضعف الجهد الضريبي بالبلاد؛ والذي يقدر بنحو 6% مقارنة بـ 15.4% في بقية الدول الأفريقية ، مشددا على أن زيادة الجهد الضريبي لاتعني زيادة قيمة الضريبة ، وأوضح أن الأمر يعني زيادة الإيرادات الضريبية بنفس المعدلات الضريبة الحالية ، وكشف عن تهرب ضريبي كبير كان يمارس من قبل رجال الأعمال تحت مظلة إعفاء القطاع الزراعي من الضريبة؛ من خلال العمل عبر الشركات القابضة ، وأكد أن القطاع الزراعي ليس جميعه جدير بمسألة الإعفاء الضريبي، ودعا الى أهمية إخضاع الأمر الى المراجعة؛ بجانب ضرورة مراجعة قانون الشركات القابضة ، وقال إن هنالك فرصا كثيرة لتوسيع الوعاء الضريبي بالسودان؛ في ظل وجود أنشطة كثيرة لا تدفع الضرائب مثل ضرائب العقارات التي كان من الممكن أن تستخدم في عمليات النظافة،
وأقر بأن استخدام شركة الفاخر لاستيراد السلع الأساسية لم تكن الطريقة المثلى في الحل، وهو الأمر الذي اعترف به وزير المالية شخصيا، بيد أنه استبعد أن تكون هنالك شبهة فساد، وقال ” نتعامل بشفافية في هذه المرحلة، وأن ليس هنالك أمور تحت التربيزة ” وكشف عن وجود عطاءات مفتوحة لأي شركة تريد تصدير الذهب، مبينا إلى وجود اتجاه الى إنشاء شركة عامة تحتكر الذهب، وأقر بوجود تساهل في التعامل مع شركات الذهب خلال عهد النظام البائد ، مبينا وجود نسبة كبيرة من الذهب تهرب عبر مطار الخرطوم ، لافتا الى وجود 17 مدخلا بمطار الخرطوم، وعدم إخضاع صالة كبار الزوار للتفتيش والرقابة، كاشفا عن أن إدارة المطار أكدت على أن إنشاء سور واحد ومدخل واحد للمطار يكلف 56 مليون دولار، وأبان أن تعدد مداخل المطار ساهم في تسرب إيرادات كبيرة للدولة؛ كان يمكن أن تعوض مافقدناه خلال الانفصال ، وأوضح أن نصيب الحكومة في شركات الذهب يتراوح مابين 18- 30% إلا أنه كشف على أنه وبالرغم من هذه النسبة لم يكن لديها الحق في إصدار القرارات وإيقاف الشركات؛ لجهة أن الحكومة كانت ممثلة في أشخاص يمثلون جزءا من هذه الشركات.



شكـــــــــــــــــــراً الأخ/ أبو جودة

معك نقول: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر؟؟؟.

البدوي أحرج الحكومة والوزارة ونفسه بصفقة الفاخر الخاسرة!!!.. الرابح الوحيد
فيها الفاخر.
المواطن الغلبان تفاءل تحديداً بوزير المالية البدوي .. وصحي على كابوس.

للأسف أغلب وزراء حكومة حمدوك فشل × فشل!!!.


Post: #73
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 03-19-2020, 04:40 PM
Parent: #72

لن يغادر يا ابا جودة
لن يغادر الا بانتخابات حرة ونزيهة في نهاية
الفترة الانتقالية ، وكما تطالب نحن نطالب
وزي ما قال أحدهم الصندوق وبس

في تجاربنا السابقة سمحنا الكيزان وبعض
من ادعي بتقويض تجربتنا بالكذب وبث الاشاعات
فانقضوا علينا ، واتانا الحرامية الجد ، والان يريد
الكويز وبعض من تقوده المطامع أن يعيد الكرة

انتظروا الانتخابات أو اذهبوا إليها .

Post: #74
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Mohamed Doudi
Date: 03-20-2020, 01:56 AM
Parent: #73

! وهذا الأخ الوزير يا محمد دودي، هو اختيار " حزبكم " حسبما قرأتُ وتابعتُ، فانصحوه، إن كان ينتصح لكم (مالم يكن البدوي ينفّذ نصائح حزبكم في الاقتصاد والسياسية آل-حَبَرتجية آل-وَهماء!!)

الاخ محمد جوده مره اخرى
الدكتور البدوى اختيار حمدوك الشخصى وليس لحزب الامه اى علاقه بتعيننه ونحن اساسا ضد المحاصصه الحزبيه ....البدوى معروف بكتاباته الكثيره عن اشكاليات الاقتصاد السودانى ووسائل وطرق تعافى الاقتصاد السودانى وعشان كده تم اختياره
للوظيفه

دودى

Post: #75
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: NEWSUDANI
Date: 03-21-2020, 07:25 AM
Parent: #74

Quote: الاخ محمد جوده مره اخرى
الدكتور البدوى اختيار حمدوك الشخصى وليس لحزب الامه اى علاقه بتعيننه ونحن اساسا ضد المحاصصه الحزبيه ....البدوى معروف بكتاباته الكثيره عن اشكاليات الاقتصاد السودانى ووسائل وطرق تعافى الاقتصاد السودانى وعشان كده تم اختياره
للوظيفه


معلوم للقاصي والداني أنه أختيار حمدوك لذلك نستحضر قصص الانتفاضة والوزراء الذين يحترمون أنفسهم ( أمثال المرحوم عوض عبد المجيد ) وزملائهم الذين كانوا يبيعون الرخص تحت الأشجار ونقول أن التاريخ يعيد نفسه والساسة لم يتعلموا ولن يتعلموا طالما العقلية الموجودة الآن بتاعة باركوها دي موجودة وزير المالية ولاعلم لنا بفساده أم لا ،،، يفتري على كل الآراء ويظن أنه أعلم من يدير الاقتصاد ليأتنا يتجربة أدارية غير كتبه ... هو حزب أمة ويفتخر (ليست الفاخر)
ماجرى بخصوص الفاخر ده ان لم يكن فساد ماذا يسمى ؟؟؟ أي أنسان في الشارع يمكن أن تعطيه الدولار بسعر السوق الاسود أن يأتيك بمئات الملايين من الدولارات .... أن تستورد شركة لاتعلم الفرق بين Diesel oil and the Mogas البترول ألا يسمى هذا فساد ؟؟؟ أن تعين مستشارة لاخبرة لها سوى الحيا{ في لندن ومااااأدراك ما لندن وقصصها في منصب في المالية ،،،،،،،،
أن يقول أنسان مثل ممثل حزب الأمة من الامارات أنهم أتوا ببواخر البترول والغاز كانما منحة من الحزب أليس هذا كذب واضح ؟؟؟
حزب الأمة رجاله زمان كانوا لايفسدون أما ثورة ديسمبر رحمها الله أتت بالعجب العجاب ؤمن يحلم بأنتخابات فلينتظر لان ما يحاك أكثر بلاء على السودان

ولتفرح ياوزير المالية الفاخر أم تذهب تعيش في بيتك في الامارات

Post: #78
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-03-2020, 09:30 PM
Parent: #73


Quote: لن يغادر يا ابا جودة
لن يغادر الا بانتخابات حرة ونزيهة في نهاية
الفترة الانتقالية ، وكما تطالب نحن نطالب
وزي ما قال أحدهم الصندوق وبس

في تجاربنا السابقة سمحنا الكيزان وبعض
من ادعي بتقويض تجربتنا بالكذب وبث الاشاعات
فانقضوا علينا ، واتانا الحرامية الجد ، والان يريد
الكويز وبعض من تقوده المطامع أن يعيد الكرة

انتظروا الانتخابات أو اذهبوا إليها .


سلام، أختنا الدكتورة إخلاص،

باستمرار هذا الأخ الوزير، وهو لا يُحرّك من "بِركة اقتصادنا الوطني" الساكن إلّا "تُرعة" Channel رفع الدعم الســـّــِـــلَعي، فهذا دليلٌ على عَجزِه، وإنّه " أُذُن " Hush ..! what a big Ear He is وليس عليه سيماء الثورية، بل يبدو كــ (ابن ذوات) متفنجراً تــُغسَل له " جواربُه، وتُملأ له كنائنه..! بل وربما تُلَصَّق له "طوابعه" وقد قيل في أمثال هؤلاء الوزراء من البادِين في ثوب-النعمة والمُترَفات: وَ ..............


عاجزُ الرأي مِضياعٌ لفُرصَتِه ،،، حتى إذا فاته أمرٌ، عاتَبَ القَدرا


ولن ينفعه، أو ينفعكم - حينها - عِتاب أو ندم ..

ألا يخجل مثل هذا الوزير؟! شابكنا الدعم رفع الدعم ولابد من رفع الدعم إلخ,,,, وَ هلمّـــ- - كواريك منذ أن أطلّ على المنصة من قبل ستة أشهر في عُمر السودان الثوري الهتون..!!

وإنني لمتّفق تماماً مع- ما سمعته من تسجيل للاقتصادية السودانية القمراء: ميمونة البكري أبوحراز، حيث تقول: ليس هناك من دعمٍ ولا يحزنون!! بل هناك تآكل في العُملة الوطنية، نتَج عنه انمحاق القوة الشرائية للجنيه، ثم تتساءل:
كيف يقبل الوزير أن يكون مرتبه الشهري " مئة وخمسون ألفاً شهرياً - طبعاً مليون بالقدييييييم!!!" وموظّفي/موظّفات الدرجة الأولى/الثانية/الثالثة/الرابعة أو أي رُصفاء خِرّيجين معه، بل وأنبغ منه! ياخدون في الشهر - بالمقارنة مع مرتب هذا الوزير - ملاليم - حيّالله!!؟

Post: #77
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-02-2020, 05:25 AM
Parent: #72


يا ألف مرحب بالأخ الكريم ميرغني،

Quote: البدوي أحرج الحكومة والوزارة ونفسه بصفقة الفاخر الخاسرة!!!.. الرابح الوحيد
فيها الفاخر.
المواطن الغلبان تفاءل تحديداً بوزير المالية البدوي .. وصحي على كابوس.


دا كلام صاح مية بال100%، فصفقة الفاخر، والتي تولّدت إلى صفقات صفقات صفقات ..! قبل أن
تتلاشى، أو تتخفّى هوناً مــَــا مؤخّـــراً؛ كاانت بالفعل قد أحرجت الوزير والحكومة و.....
الجماعة "غير الطّيبين" ذاتو

Quote: للأسف أغلب وزراء حكومة حمدوك فشل × فشل!!!.

لا أتفق معك والله، هناك بضعة وزراء، طلعولنا Big Pipes مواسير كبيرات!
ولكن - بلا أدنى ريب - فهناك غلبة للوزراء الذين عجمتْ عيدانهم "المقادير" والوظيفة الدستورية الممتلئة بــِــ "الهَمّ"
الوطني الكبير، وإنّهم بالآن لمُنجزون لعدد من الأعمال الكبيرات.. وَفّقهم اللهُ تعالى..

Post: #76
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-29-2020, 08:14 AM
Parent: #71

Quote: من مصائب اللغة العربية أنها تسمح بالتلاعب
ان كنت تتهم الوزير فقل اتهامك
خا........لص
لا يسمح بالتشكيك هكذا واللغة العربية تفقد قيمتها
بهكذا تلاعب مضر وتغلب عليه عدم
المهنية والغرض

(عدل بواسطة اخلاص عبدالرحمن المشرف on 03-19-2020, 10:28 AM)


اتّهامي للأخ الوزير ما يزال قائما، وإجمالاً هو: أن الأخ الوزير البدوي، يصــِــرّ على "إنفاذ" سياسات اقتصادية مــُــجــَــرّب فشلها ..

وبس!

فهل ندعه يفعل ما يُريدون ...؟!

Post: #79
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-13-2020, 08:59 AM
Parent: #76


Quote: اتّهامي للأخ الوزير ما يزال قائما، وإجمالاً هو:
أن الأخ الوزير البدوي، يصــِــرّ على "إنفاذ" سياسات اقتصادية مــُــجــَــرّب فشلها ..

وبس!
فهل ندعه يفعل ما يُريدون ...؟!



كلاّ وَ سيعلمون!



Post: #80
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-15-2020, 06:25 AM
Parent: #79



واضح جداً أن الأخ الوزير الانتقالي، للمالية والتخطيط الاقتصادي، د. البدوي؛ مستمسك بشدّة بــِ (لامنهجية الإنقاذويين!) الاقتصادية ..!


وإن ظلّ،

فبالأكيد سيبوء بما باءوا ..!

Post: #81
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-18-2020, 07:09 AM
Parent: #80

بلاشك،فإن زيادة الأجور؛ حق عام تفرضه الدواعي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في دولة الفترة الانتقالية ولكن!! كيف كان تعاطي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، أخونا الدكتور البدوي، مع هذا القرار الحق ..؟! ألم يبدأ فيه حالِماً (لا أقول مُخادِعاً، وإنْ...!) فاستمرّ فيه لاهياً ..! ثم ختمه "خياليَاً " عديييييييل كِدا ؟ فقد بدأه بأن ستكون نسبة الزيادة في الأجور بــــــــــ 100% لكنّه أخلّ بالميعاد..! إخلالاً بَــيــّــِـــنــاً؛ ثم جاء بأُخرَة، وبدون "اتفاق موضوعي مع اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، ليقول إن مستوى الزيادة في الأجور ستكون بمتوسط 569% .......................!!!!

الكتراااااابة اللل ..! فهل هذا تعاطي "وزير مالية وتخطيط اقتصادي" محلي......؟!!
أم تُراه مجرد مُنتدب أو مُعار من "وكالة دوليةٍ مــَـــا" ...
أخانا معالي الوزير،
قليلٌ من "الموضوعية" لا يـضُـــرْ .. فـــَ
لا خيلُ عندَكَ تُهديها ولا مالٌ ،،، فــَليُسعِدُ النّطقُ إن لم تُسعِدُ الحالُ

ولا تحسبَنَّ "رفع الدعم الســِّــلعي" سياسةً، إنّما ال(جوطات والفوضى) غاية الIMF

Post: #82
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-18-2020, 07:38 AM
Parent: #81

Quote: معلوم للقاصي والداني أنه أختيار حمدوك لذلك نستحضر قصص الانتفاضة والوزراء الذين يحترمون أنفسهم ( أمثال المرحوم عوض عبد المجيد )
وزملائهم الذين كانوا يبيعون الرخص تحت الأشجار ونقول أن التاريخ يعيد نفسه والساسة لم يتعلموا ولن يتعلموا طالما العقلية الموجودة الآن بتاعة
باركوها دي موجودة.
وزير المالية ولاعلم لنا بفساده أم لا ،،، يفتري على كل الآراء ويظن أنه أعلم من يدير الاقتصاد ليأتنا يتجربة أدارية غير كتبه ...
هو حزب أمة ويفتخر (ليست الفاخر) ماجرى بخصوص الفاخر ده ان لم يكن فساد ماذا يسمى ؟؟؟ أي أنسان في الشارع يمكن أن
تعطيه الدولار بسعر السوق الاسود أن يأتيك بمئات الملايين من الدولارات ... أن تستورد شركة لاتعلم الفرق بين Diesel oil and the Mogas
البترول ألا يسمى هذا فساد ؟؟؟ أن تعين مستشارة لاخبرة لها سوى الحيا{ في لندن ومااااأدراك ما لندن وقصصها في منصب في المالية ،،،،،،،،
أن يقول أنسان مثل ممثل حزب الأمة من الامارات أنهم أتوا ببواخر البترول والغاز كانما منحة من الحزب أليس هذا كذب واضح ؟؟؟
حزب الأمة رجاله زمان كانوا لايفسدون أما ثورة ديسمبر رحمها الله أتت بالعجب العجاب ؤمن يحلم بأنتخابات فلينتظر لان ما يحاك
أكثر بلاء على السودان

ولتفرح ياوزير المالية الفاخر أم تذهب تعيش في بيتك في الامارات


مرحب أخانا NewSudani
وَ عدّاك العيب والله، فقد أسمعتَ، إذن

لقد أسمعتَ - لو - نادَيْتَ حَــيـــّــَــاً ولكن!! ،،، لا حيـــــــاة لــِــ مَـــــنْ تــُنـــادي

Post: #83
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 05-11-2020, 00:05 AM
Parent: #82




استثماراً لجائحة كرونة، والحظر الذي!

لا بنزين مدعوم في الطلمبات، ولا جازولين ..!


ثم أين، السيد وزير الطاقة؟! لكأنما "وقع" له الحظر في "كوم" جِراحات ..! وتماماً كأخيه الكاشف! وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ..!!


هل تبدو حكومتنا الانتقالية، عصية على الإصلاح؟

Post: #84
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 05-11-2020, 02:05 AM
Parent: #83

Quote: انا ما راجي من حمدوك سوى انجازين يكفياني منه
1. تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الشعب
2. اخراج السودان من قائمة الارهاب والعقوبات الاميركية

كفاية خالص وكتر خيره
ومن سينجز باقي المهام وهو ممسك بزمام السلطة كاملاً؟!

Post: #85
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 05-12-2020, 03:35 PM
Parent: #84




Quote: ومن سينجز باقي المهام وهو ممسك بزمام السلطة كاملاً؟!



مووووش كدا بالله يا أخانا منتصر، بالله كلموا أخانا الاقتصادي الصحافي السياسي أ. محمد دا


المفارَقة! أن أكثرهم يقولون لك إنهم غير راغبين في الاستمرار في الوظيفة الدستورية، ولكن حال البلد عاااااصرنا سااااي!!


لا بالله!


Post: #86
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 05-18-2020, 04:58 PM
Parent: #85




وزير المالية ما يزال يرمح ويقوم ويقعد لأجل تحقيق ما قطعه!!! أو قُطِع عليه، أو فلنقُل: أُقطِع الوزارة لأجل أن يقوم به!!

من رفع الدعم السلعي ...!!

ولكن للأسى، فكثير من الرياح لم تجرِ بما تشتهي سُفُن وزير المالية و " رهطه الرأسماليين المتوحّشين، أولاد-اللزين!!"


كيف؟

1- أنتج السودان قمحاً يكفيه لــ قريبٍ من نصف عاااااااااام
فانتهت الفنكهة والأثرنة لأبناء الذوات والمصارين البيض، باستلام دولار السودان، لإحضار ما تأكلوووووون!!!

2- انخفضت أسعار البترول، بل وقعت في الواطا دي!!! بسبب جائحة ال Covid-19 وقلة الحاجة في مصانع العالم وحقوله ومتحرّكاته لبترول!!!
فلا "سوباط" ولا "فاخر" مطلوب الآن في الخرطوم! بل ولا " وزير الطاقة " الذي حجر على نفسه وقال عِدّوووووووللللي!!!


هناك مآسٍ أخر، ستقف حجر عثرة في وجه مُحبّي رفع الدعم - ولو - فنكهة سااااااي!!
وسنقولها عند الحاجة إليها ..

Post: #87
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 07-17-2020, 07:26 AM
Parent: #86


الحمدُ لله تعالى، الذي بنعمته تتمّ الصالحات ..
فقد غادرنا بعد لأيٍّ وزير المالية باستقالة واضحة المعالَم،
ثم ذهب لمرشّــِـــحيه "ظاهراً" قيادة حزب الأمة لعلّ وَ عســــى..!
وبالطبع، لن يتأتــّى لنا أن نعرف ما سيقوله أو ســيفعله مــُــرَشـــّــِـــحو
الوزير "من الباطن!" .. أتُراهم سيقولون له: لقد أنجزتَ ما وعــدتَّ يا معالي الوزير،
أم سيسفهونه أولئك الغَــنــُّـــوصيّين؟!




ــــــــــــــــــــــــــ
إنتوا قايلين إدارة السودان دا، بتتم بالســـاهلة كِدا آآآآآآخوانّا؟

Post: #88
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-01-2020, 07:26 PM
Parent: #87



غادرنا الأخ الوزير، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. إبراهيم البدوي
ثم عاد يُناوش من بعيد لييي بعيد! تارةً يتّهم مستشاري رئيس الوزراء،
وكبيرهم بالذات! وتارة أخرى، يسعى لتصحيح تصريح لعضو مجلس السيادة
الفريق باسر العطا، والذي صَــرّح لل"انتباهة" قائلاً: إن البدوي
وزير المالية، كان قد طلب بيع شركة GIAD حتى يتم دفع
رواتب (3) ثلاثة شهور!
و دون أن ينسى الدكتور البدوي، أن يضمّن تصحيحه للفريق العطا، شيئاً
من العِتاب الحميم!! حيث أشار ملوّحاً بأنه استغرب هذا الحديث غير ال
صحيح من الفريق ياسر العطا، وزاد: إن علاقته بهذا الأخ عضو السيادي
كانت علاقة طيبة.


ماذا نقرأ في هذه التصريحات البدوية؟

Post: #89
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Deng
Date: 09-01-2020, 08:29 PM
Parent: #88

الدكتور إبراهيم البدوي أنا أعرفه لحوالي 30 عاما. لقد عرفت في الرجل الصراحة والوضوح والثقة وعدم الكذب.
لقد كان هذا الرجل من القلة القليلة الذي كانوا يكتبون الابحاث والتوصيات حول الاقتصاد السوداني. الشئ الذي أدهشني هو أن جميع منتقديه لم نرى لهم أي نشاط أو أجتهاد أقتصاد معروف. ويكفي أن الزعيم الراحل جون قرن قد أستعان به في مفاوضات نيفاشا كخبير أقتصادي دولي رغم الخلاف السياسي بين الرجلين.
لقد غادر إبراهيم البدوي الوزارة، ولكن سياسته الاقتصادية مازالت باقية، ولا أعتقد أن تكون هنالك أي سياسات أقتصادية جديدة قد يتم بها أستبدال سياسات الوزير السابق إبراهيم البدوي.
وأي وزير سوف يقبل بمنصب وزارة المالية فأن مهمته سوف تكون شبه مستحيلة.

Post: #90
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-01-2020, 10:32 PM
Parent: #89

مرحب بيك أخانا Deng
وبداية حول قولك:
Quote: وأي وزير سوف يقبل بمنصب وزارة المالية فأن مهمته سوف تكون شبه مستحيلة.

فلا أتفق فيه معك بتاتاً، ذلك أن تسنّم البدوي لهذا المنصب الدستوري الخطير، وفي هذا السياق الاقتصادي الخطر، لم يؤثَر
عنه أيّ بادرة نجاح اقتصادية طيلة التسعة أشهر التي مضاها يكذّب النهار كلامه الليلي؛ والنتائج هاهيَ عَ الجدران تصيح:
"شوفوني .. شوفوني..! " ثم إن معرفتك بالبدوي، لايمكن أن تكون "شهادة عدل" مستوفية لكون البدوي رجل صريح وواضح
وثقة ولايكذب! وها قد شُفناه شفناه طيلة فترة تلك التسعة أشهر يبدو كالذي يتخبّطه الشيطان من المَسِّ؛ وهنا في أول البوست، قد
عددنا عليه "كُذيبات" وشهدنا عليه بتخبّطات ثم رأينا كيف أنّ اقتصاده قد انجاط. وإذن، ما فائدة البحوث والتنظيرات طالما لم يرَ
الناسُ إلّا "تطبيقات" كأنها مقطوعة الراس..! و "غنّوصية" المصادر غُمُتِّية عديل كدا. وَ أما كون الزعيم الراحل جون قرنق،
قد استعان به في مفاوضات نيفاشا كخبير اقتصادي دولي! فلو كانت "دولة جنوب السودان" الآن اقتصادياً كــ "إحدى النمور
الافريقية أو الأسيوية" أو قُل: الثيران الأمريكية، لاعترف الناس بخبرة البدوي اقتصادياً محليّا وإقليمياً ودوليا..! ولكن
" برااااك شايف الاقتصاد بيي هنا وُ بييي هناك! وبالطبع، دا كلّه من "عمايل" و "مقاولات" أخينا د. البدوي وأمثاله من
الخبراء السودانيين "آل-حايمين" بالسياسات الاقتصادية آل-بُلهنية تنظيراً و مريرة تطبيقاً ورعاية وإشرافا.
نعم، هو الآن غادر، بحمد الله تعالى، ولكن في حقيقة الأمر، لم تبقَ منه ولا له سياسات اقتصادية..! اللهمّ إلّا "تنظيرات"
أو نحوٍ من " تمثُّلات اقتصادية أجنبية " Economic foreign Representations قلّ أن يغفَل عن "شجبها " مواطن بسيط
في دول العالَم الثالث وما تحت.


Post: #91
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-04-2020, 10:41 PM
Parent: #90

بلا شــك، فإن كثيرين من السودانيين ممتنـــّون للأخ وزير المالية والتخطيط الاقتصادي،
الدكتور والخبير الاقتصادي الأممي/ إبراهيم البدوي،
ولا يذهب خيالك بعيييييد! عزيزي القارئ(يا عَملات أخينا بشــاشا، ولا أدري لم طوّل الغيبة كدا.. سلامات يا بشاشا ) فتفتكر أنه "امتنان حقيقي مبنيٍّ على مكرُمة..! كلا والله، إنه "امتنان" قائم على جُرفِ حاد من التخاذُل والتشاطر وعدم الصدع بالحقيقة في موعدها ومن ثَم تسويفها. فــفترة التسعة أشهر التي قضاها البدوي وزيراً للمال، قد شهِدتْ تسارُع وتيرة الانهيار الاقتصادي بشكلٍ غير مسبووووووووق! لكن الامتنان الثوري للأخ البدوي، حصلَ بعد إقالتِــه من المنصب الخطير! وَ قيلَ إنه "استقال"..! بل اعقب مغادرتَه للوزارة بتحرّكَين رصدتها الأخبار، قابَل في أوّلهما رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، ليشكو له بثّه وحُزنه من التطفيشة لعلــّه؛ وقام الصادق المهدي، كالعادة! ببثِ تصريح صحفي جهير أفاد فيه أن البدوي جاءه بعد إقالتِه وكذا كذا إلخ,,,,. وهنا بعضُ امتنان؛ ذلك أن البدوي بهذه الزيارة لرئيس حزب! يقدّم برهاناً ساطعاً عن كون تعيينه منذ البدء كان "راقدلو فوووق محاصصة". ثاني التحرّكَين آل-بدويّين، كان تصريحه بذات نفسه وبييي عضمة لسانه و"كي-بووردِه" عن أن أنه ظُلِم!!! وبُغِــيَ عليه من مستشار صديقه حمدوك رئيس الوزراء، بل بُغــِيَ عليه من كبير مستشاري رئيس الوزراء؛ يكاد يحيل كل أمر "إزالتِه" من منصبه الدستوري، كان بيد "كبير المستشارين" لرئيس مجلس الوزراء..!! وهو السيد/ الشيخ خضِــر؛ وحتى لا يقول البدوي إن صديقه حمدوك، والذي تمتد علاقتهما الأخوية لعشرين عاما، رئيس وزراء ضعيف، متردد، مجامل وبتاع محسبوبيات وُكدا، اكتفى السيد/ د. البدوي، بأن قال إن صديقه رئيس الوزراء، طــَـنــَّش اجتماعاً مُحدد مُسبَقاً بينهما ولأمرٍ اقتصادي هامّ!! بل وفاجأه بطلب الاستقالة، فاستقال فأقالوه الضحا-الأعلى..! وكبير امتناننا للأخ البدوي، أنه بتصريحه ومذكّرته المنشورة بعد شهر من إقالته، قد أشار للثوّار بأنّ مكتب استشاري حمدوك، وعلى راسهم المستشار الكبير الشيخ خضر، جايطين الحكاية بالحَييييييييل!!! وبالطبع، فإنّ مـــَــالم يقــُــله البدوي: أنه شخصياً كان "عارف" وسااااكت ولا شك أنه "أضمر" أشياء أُخَر! ولا شكّ أيضاً أنه لم يــرَ شخصه "القوي" كـــ" شيطانٍ أخرَس " يسكت عن الحق في إبّانِه، ثم يأتي موظّفاً لهذا السكوت بعد أن غادر "مناســـر المُستشارين وحركاتهم خلف الكواليس"

على أية حالٍ، هو "امتنان" ضــئيل جداً، وما كان لي أن أقرّظه، لولا أن الأخ الوزير المُقال بعد أن استقال، قد زاد الناس من الشــِّــعرِ بيتا ..! إذ كتب "صديقه " الكوز الكبير، والضرائبي الذي كان متفسّحاً متجدّعاً عديل كدا عهد النظام البائد آل-مخلووووع، والذي هو: الدكتور عبدالقادر محمد أحمد، مقالاً عنوَنَه بــــ:
البدوي .. نحــــروه أم انتحــــــــــــــــر ..؟!
ويُفضّل أن نعيد قراءته لنرى ماذا قال وماذا كان يتصرّف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، البدوي..؟!
Quote:

د البدوي :نحروه ام انتحر؟

د. عبدالقادر محمد أحمد

قبل تكوين الحكومة الانتقالية بإسبوع وصلتني رسالة نصية من د ابراهيم البدوي أنقلها لكم حرفيا (د عبدالقادر .السلام عليكم ورحمة الله .بسم الله ساتسلم قريبا مهام وزارة المالية وهي طبعا مهمة وطنية جسيمة .نسال الله التوفيق في ادائها .وفي هذا السياق ارغب اذا تفضلت مشكورا في الالتقاء بك والحديث عن تعبئة الموارد وإدارة الضرايب وكيفية النهوض بها ورفع الجهد المالي .مع خالص شكري وتقديري .د ابراهيم البدوي .) انتهت الرسالة .

جاءتني هذه الرسالة في الوقت الذي كان الشعار الطاغي للثورة (كل كوز ندوسو دوس )وبما انني كوز فان الدوس ينتظرني لا محالة وبالمناسبة هذا الشعار هو الذي دفعني بقطع علاقتي بالجامعات التي كنت ادرس فيها مادة الضرائب علي قاعدة الخواف (ربي عياله)، “لا اعرف كثيرا عن د. البدوي ولكني اذكر اننا التقينا في لجنة الخبراء التي كونها العم ابراهيم منصور وزير المالية الاسبق امد الله في عمره عندما اصبح رئيساً لمفوضية الايرادات بعد اتفاقية السلام .كانت لجنة الخبراء تتكون من عشرين خبيرا تم اختيارهم بعناية فائقة، كان د البدوي هو المسوول الاول عن اللجنة مع بعض الخبرات الاجنبية، لم يكن الرجل مستقرا في السودان بل كان يزور السودان فقط لاجتماعات اللجنة، كانت مهمة اللجنة البحث عن معادلات لكيفية توزيع الثروة بين المركز والولايات وبين الولايات بعضها البعض وكالعادة تدخلت العوامل السياسية وأجهضت عمل اللجنة وقبلها عمل المفوضية ورئيسها واتت بمحاصصة دون مؤهلات او خبرات، هذا السرد فقط لتوضيح علاقتي بالرجل التي لا تتعدي المهنية والقابلية لخدمة هذا الوطن بتجرد لا علاقة له بالحزبية او المحاصصات .وهكذا أسعدتني رسالته وأبديت له استعدادي التام للقيام بكل ما يطلب مني وتقديم خبراتي المتواضعة في مجال الايرادات.

لاحظوا ان السيد الوزير يبدي اهتمامه بالإيرادات المحلية حتي قبل استلام الوزارة .هذا التصرف ينفي ما يشاع عن اهتمام الوزير بالمنح والهبات واهمال موارد البلاد الضخمة . كان اول لقاء لي بالسيد الوزير في شقته المتواضعة في الخرطوم ٢ ليلا ، استمر اللقاء ما يقارب الساعتين في نقاش عام عن الوضع الاقتصادي وما يمكن عمله .وكان اللقاء الثاني بمكتبه في وزارة المالية مع مندوبين من المالية والجمارك والضرايب .كان معنا ايضا الا ستاذ فتح الرحمن جاويش قبل تعيينه أمينا عاما لديوان الضرايب بيوم واحد . وعند دخولي وزارة المالية شاهدت لافتات الترحيب بالسيد وزير المالية من نقابة العاملين و علمت من الوزير انه قرر تكوين فريق عمل لتقديم توصيات ومقترحات لتطوير ايرادات الدولة برئاستي. وكان في عجلة من أمره وحدد لنا فترة اسبوعين لقضاء المهمة وانتهينا من التقرير خلال شهر وقدمناه للوزير الذي وصفه بالمتميز .كان الوزير قد اعطانا الضوء .الأخضر بقوله لديكم (free hand). هنا كنت قد سالت الوزير عن ماذا سيكون موقفه اذا لم تتم الموافقة علي توصياتنا .وضع الرجل القلم الذي كان في بده علي الطاولة وقال سأضع القلم هكذا وأغادر ، لم تدم مقاومة الوزير لمطالبات التطهير كثيرا حتي رضخ وأقال كفاءات الوزارة بحجة ( الكوزنة) كان من بينهم الرئيس المناوب لفريق العمل .ثم جاء الدور علي الوزير عندما ظهرت لافتات ومطالبات باقالة الوزير وكان لسان حاله يقول اكلت حين اكل الثور الابيض .لم يمر من الوقت الا القليل حتي جاء الدور علي الامين العام لديوان الضرائب الذي اتي به الوزير ليكون ساعده الأيمن .

وصلت الاحتجاجات الي درجة الإضراب لاول مرة في تاريخ الديوان .تطور الامر الي تكوين لجنة اقتصادية لا علاقة لها بالوزير هي التي تقرر له ما يفعله وما لا يفعله .انا افهم ان يكون للوزير لجنة استشارية يختار أعضاءها هو تعينه بالتوصيات والمقترحات .لكن اللجنة الثانية مهمتها كما اتضح هي وضع العراقيل امام الوزير وهذا لا يحدث الا في السودان .بعدها تحول الوزير وأخذ يبتعد رويدا رويدا عن المهنية الي السياسة .كانت البداية في تصريحه بانه سيمول عجز الميزانية من استرداد الأموال التي نهبتها الدولة العميقة .ثم تأكيده بانه مول زيادة المرتبات من الأموال التي استلمها من لجنة التمكين.

بدا الشعب يشعر بانه يبيع لهم الوهم وظهرت المطالبات بإقالته بسبب الفشل .في نفس الوقت تخرج المظاهرات دفاعا عن د اكرم الذي فشل في نظر الكثيرين من بينهم اقرب الناس اليه .كان واضحا ان الوزير مستهدف في شخصه وفِي طريقه ليكون كبش الفداء .ثم جاءت الطامة الكبري بالزيادة الخيالية في المرتبات والتي كانت رشوة سياسية لكسب التأييد الذي هبط .ومع الاعتراض علي سياسات الوزير اصبحت وزارة المالية وزارة خزانة فقط مهمتها البحث عن تمويل المرتبات.اجزم بان د البدوي لم يكن مقتنعا بزيادة المرتبات بتلك الطريقة وفِي ذلك التوقيت .اقول هذا لاني راسلته في جهات زادت مرتباتها بنسبة ٥٠./. و.١٠٠/.وابدي امتعاضه فكيف يوافق علي،٥٠٠/؟ ..اختم وأقول ان الوزير نحر ولم ينتحر ولكن بعد ان خلف اكبر خازوق لخلفه وهو خازوق المرتبات.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وسأعود للتعليق، بإذن الله العلي..


Post: #92
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-06-2020, 07:27 AM
Parent: #91


البدوي .. نحروه أم انتحر..؟!
بقلم: د. عبدالقادر محمد أحمد، أمين عام ديوان الضرائب، الأسبق، والأشهر وَ مُدخِل ال VAT - ضريبة القيمة المُضافَة - باعتبارها ح تصلّح إيرادات الخزينة السودانية العامة! ولكن الخزينة لم تنصلح إيراداتها برغم تصاعد هذه الVAT وبسرعة من 5% فما فوق! حتى وصلت الآن 17% ثم أُقيل د. عبدالقادر محمد أحمد، ولم تُعرَف له راكزة!

هذه العنونة، نحروه أم انتحر، سريعاً ما تذهب بك لعنوان تلك السلسلة من المقالات للكاتب اللبناني فؤاد مطر، والتي نشرها بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تصدُر من "لندن" .. ويسند كثيرون لقب " خضراء الدِّمَن " كوصفٍ لصحيفة "الشرق الأوسط" وهيَ خضراء؛ ثم إن ضمن هؤلاء الكثيرين الواصفين للشرق الأوسط بأنها "خضراء دِمَن" بعض الأشخاص الذين يقولون إنهم سمعوا المرحوم، الدكتور الترابي، يُردد هذا الوصف!



ــــــــــــــــــ
يتواصل ...

Post: #93
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-27-2021, 03:06 PM
Parent: #92

راح مغادراً الوزير الفاخر، وقد قَـنِع مؤخّراً - فيما يبدو - من رَجَعة ..!
ثم بقيتْ وزيرة مكلّفة فخوووووورة بموازنتها الشمولي-غمولية خاااالِص!!!!
أقول للدكتورة الوزيرة المكلفة، هِــبة،
اتّقي اللهَ فينا يا أخت؟
تكاد حواراتك الصحافية المتعددة متجددة متباعضة وقرررريب من متناقضة تفضح
عن كثير من ثقوب في الموازنة العامة لسنة 2021م
فلمَ كل هذا الكدح الذي لن يؤدِّي إلى " طربقة الفترة الانتقالية" ...؟!!!!

Post: #94
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: Gafar Bashir
Date: 01-27-2021, 03:14 PM
Parent: #93

اظنها تحتاج لموضوع منفصل

Post: #96
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-28-2021, 06:24 AM
Parent: #94

مرحب عزيزنا الباشمهندس جعفر،
أكيد تحتاج موضوع منفصل، ولكن بأمانة
ما زلتُ أغلّب حسنات لها أكتر مما آخذه عليها من سيـّـئات؛ وبالتالي
تجدني آملاً في أن يأتينا غدٌ يحمل تنويراً يُذهِب ما تراكم من ظنون باستنتاجات ربما كانت خاطئة..

Post: #95
Title: Re: ألم يأنِ لهذا الوزير الفاخر أن يُـغادِر ..�
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-27-2021, 03:20 PM
Parent: #93


من ماضي هذا البوست القديم، اقتبسُ:
Quote: .....................
- المؤتمر الصحفي لوزير المالية وأركان اقتصاده وتخطيطه، بالخميس 5/مارس/2020م
- الاجتماع الطارئ لمجلســَي السيادة والوزراء و ق.ح.ت، الخميس 5/مارس/2020م
- ثم بيان السيد/ رئيس الوزراء عقب الاجتماع الطارئ، وتكوين آلية إدارة الأزمة الاقتصادية المستفحلة ..
- تكوين الآلية برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو، الفريق الأول..
.............


من غرائب هذه الحكومة الانتقالية، أن رأسّـــوا قائد الدعم السريع، رئيساً
للجنة الطوارئ الاقتصادية في مارس 2020م ..
ثم أقالووووووه بعد كم يوم كدا ....!!!
ولكنهم لم يقفوا على ذلك!!! بعد عادوا مجبورين!!!! على تنصيبه
كَرّةً أخرى، رئيساً للجنة الطوارئ الاقتصادية .. وَ
محفَظَتها التي لها حق قبض المال الخزاني، محلي وأجنبي، وأن
تأتي بالسلع الاستراتيجية من محروقات ودقيق الخبز وقمحه و.. الدواء وما إلى ذلك ..!!

وبالرغم من ذلك، لم يسمع الشعب بإسهامٍ - ولو!- همساً ..!
لرئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية منذمارس2020م في موازنة العام 2021م
مع أن الناس سمعت بتعيين أمين مالية المحفظة، وتغييره بآخر،
كذلك فذات الناس، واعني غالبية الشعب السوداني، لم يقفوا فقط على السمع
بتوقّعات المحفظة العظيمة ...! بل جَــرّبوا نُدرة وغلاء وتهريب و تلاشي بل وفناء
سِلَع المحفظة من محروقات وقمح ودقيق ودواء ! ولم يظفروا مهلاً إلّا بالــ عَـــواء .. عواء .. عــَ