أهذا زمانك يا تطبيع .. وكم مَـنْ يتبضــّعُ ..؟!

08:50 PM February, 04 2020 سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم/ مكتبتى

تطبيع بلادنا الأحق، أن يتم أوّلاً بيننا كأبناء وطن سوداني واحد،
له تاريخه الاشتمالي تنوّعاً في وُحدة، وله مواريثه ونظمه ومكتسباته
وثقافاته بذات اشتمال تاريخياته.
أما أن يقفز حائزو السُلطة لفترة انتقالية، مباشرة للتطبيع الانحنائي
مع إســرائيل؛ فهذا دليل على الزلل والخطل وثمار المطل المُر.

هل أولويتنا القصوى الآن التطبيع..؟!
أم هل ظنّ المندلقون إلى التطبيع الآثم، أن أولويتنا القصوى أن
"ناكل باسطة" وخلاص!!!!

انظروا إلى ملوكنا آل-عَرايا ..؟!

هؤلاء الجُدد (ال طلع جديد بعد سفعٍ ونعلٍ كان بهم مخيطاً محيطا) ..

كيف أنهم يتأوّلون سلامة الموقف السِّرِّي المدسوس لرئيس "شرفي!" مجلس سيادة انتقالي (حيّ الله) ..!

طالما كان هذا الموقف آل-مفزوع، يسُــرُّ سادتهم اللمريكان!



ــــــــــــــــــــــــ

المجدُ للآلاف تخطرُ في الشوارع كالسيول ..

يَــدُقُّ زاحفها قلاع الكبتِ والتطبيع الشنيييييييعِ ..

المجدُ للثُّوّار ..

المجدُ للأحــرار ..

أغلبية شعبنا السوداني الذي أسقط عهد الظلم والفساد والقمع والقهر، في ثوراته الماجدات ..

آخرها، نعمنا بانضوائنا فيها، ثورة ديسمبر 2018 المجيدة ..

حُــرية .. ســـــلام .. و .. عدالة .. مدنية خيار الشعب ..


وإذن، فأين الحرية والسلام والعدالة والمدنية في التطبيع الذي في غير أوانه ولا محلّه..؟!

التحية والتجلة لكل ثائر على الظلم، غاضب على التطبيع غير الشريع
ولا حقيق ولا عادل And unfair forever
التحية والتجلّة لرئيس حزب الأمة، الصادق المهدي الإمام .. في تصريحه
الضافي ضد التطبيع ..
التحية والتجلة، للناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني، في تصريحه المناهض
للاندلاق في "تطبيع" مع الصهيونية والإمبريالية ..
التحية والتجلة للناشط، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي (المُحالِف للإنقاذويين البائدين)
الأستاذ/ يوسف لِبِس، في تصريحه لـــ سودانــــ24 Sـــــــــية مساء هذا اليوم، بضدِّ
تطبيع بدأه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بلقاءٍ سِــرِّي ب"يوغناندا - موسيفيني" برئيس
الكيان الصهيوني النتن-ياهوو..

وغالب الأمر سنحتفي بالكثيرين في أحزابنا السياسية التي تعُجُّ بها الساحة
ينقضون هذه الخطوة المستعجلة لرئيس مجلس السيادة، في زيارة سِرِّية آثمة
إلى الجار آل-يوغندي المتأمرك متصهين متأورب من جُك آفريكانياته.

وبالمقابل، فلن نجفل من تقريع مَــنْ يندلقون للتطبيع لأجل الرفاه لشعبنا "حسبما يزعمون!"

آل رفاه وتنمية وسلام آل..!!و

وكذلك لن نألُ جهداً في كشف عورات آل-خزليجية الغريرة وعويرة!

ـــــــــــــــــــــــ

الحُكم مسؤولية تاريخية كبيرة ..

فــَــ مــَنْ ســَــرّه أن "يبيع" مواقفه الوطنية (اليوم) بحفنة دولارات، فليستعد كي تضحى سيرته

محور دراسات المستقبل تاريخياً وتقريعياً تفنيديَاً لمواقفِه في (الغدِ) القريب.

علاقات السودان بالمجتمع الدولي، نشأت من قديم. نمَتْ ثم تطوّرت مع السنين فرسخت مع كتير من دول العالَم ..

إلى أن حَلّ بدستِّ سُلطتنا السودانية السياسية " مغامرون" أشبه بال"مُقامرين" ..! ولمّا لم يُحسنوا التعامل مع

الداخل ولا "الخارج" ساءت الأمور بهم وبالشعب قبلهم؛ ولكن، علاقتنا السودانية مع الولايات المتحدة الأمريكية،

ومنذ بداياتها، قد نشأت على مَيْلٍ وعدم اعتدال..!! وذلك على الرغم من كتير من التشابهات بين البلدَين.

راهناً، قد أتاح الزمان لللمريكان، أن يستنفدوا كل "الوسائل" لحبس السودان في "إطارٍ" ضيّق، كأنما يرغبون

في وضعنا في ذات الجّــِـــبّة المرقّعة (وقد ارتضتها ثورتنا السودانية المهدية التحررية كاختيار وطني مواكب في زمنه)

لا نخرج منها متراً أو نمُــدُّ يدنا شِبراً أو نُحرّك ناظرَينا ولا رأسنا فِترا ..!

وقد باءت كل الوسائل اللمريكانية في رغبتها الآثمة في "تأطيرنا" بالفشل!

وآخر مافيي يد هؤلاء اللمريكان من وسيلة، هي قهرنا وجبرنا على التطبيع مع إسرائيل..!

وإن مَشــَّيــْــناها لهم! فماذا بعدها غير التركيع؟

وللا مااااكَدي؟

هذا زمان الشــّـــدِّ فاشتدي زِيَم ..

قد لــَــفـــَّـــها الليلُ بِـــ " ســَـــــوّاقٍ " حَطِم ..




...

وإنِّي لأرى رؤوساً قد أينعتْ .. وَ حان قِطافها

وقد قيل: الســُّترة والفضيحة مُتباريات ..

فليتَ إخواننا: ما يقعدوا يثرثروا في ال لي يســوى واللّي ما يســــواش

بلفعل أستاذ أبوجودة
في الوقت الذي لم نسمع حساً ولا خبراً وسط
أحداث كتيرة ملتهبة في السياسة أو معيشة الناس
فجأة يطل علينا بهذا الخبر الخطير والعجيب
ليضع علامة إستفهام في عقول الكثيرين
ماذا يجري تحت الطاولة
وهل هنالك أطراف تملي على برهان وغيره ما يجب أن يفعلوه
ربك غايتو يجيب العواقب سليمة

مرحب بيك أخي عبدالصمد،

وللأسف! باندلاق حكومتنا الثورية للفترة الانتقالية، إلى موضوع خطير زي دا، وبرغم القضايا الملتهبة التي تحتاج رأيهم وقرارهم الضروري "وفي وقتو!"

تراهم يهربون إلى الأمام كأنهم حُمُرٌ مستنفرة فرّت من قسورة!!

وهذا فعلٌ دنيء..!

بل وأسوأ مما ورَد بمثلنا القومي: ال حشّاش بي دِقينتو ..!

وكذلك المَثَل: ال غلبتو مرتو مشى يؤدّب نسيبتو ..!

فإن كان "هؤلاء" الجُدد، عاجزين في أبسط القضايا المعيشية أن يحلّوها ..! فما بالك بقضايا أشبه بالكونية "الدّوّامية" كمسألة التطبيع باللّفِّ والدََوَران ..؟

هل يمكن أن ينجحون؟

عُذراً للتكرار غير المقصود ..

أبو جودة يا صديق ..
هي خطوة اتخذت ولم يكتمل نصابها بعد ..
لذا نحتاج لسبر غورها وفضائها بعقلانية..
دون هتافية أوانذرات مبكرة تقعدنا عن الفحص والتقييم..
الناصرية ورفيقاتها أشبعتنا بعنتريات اللغة التي (ما قتلت ذبابة) على قول نزار ولا قطعت ذؤابة..
أعان الله الشعب السوداني على ما فيه مصلحته.

مرحب بالصديق، مولانا الملك ..
أشتمُّ في رائحة "مداخلتك" ما اشتممتُ في كلام بعض الأخوة المُثرثرين..!
يخرج كلامهم من بين ضياضئهم متمسح بالفازلين فهلّك منهم؟!
أعني هل ترى أن ننكتم إلى أن يكتمل نصاب الخيانة ..؟
كلا والله ..
هذه خيانة مكتملة النصاب من ألفها إلى يائها..
مضى ناصر، بعهده وعهوده، وباسوأ منه سيمضي "هؤلاء" المتنطّعين الذين لا يرون لهم "رواء" إلّا في التطبيع ..!
تماماً كما يذهب الزّبدُ جُفاءا ويبقى في الأرض ما ينفع الناس..
الناس بي هنا تِعبتْ، أخي أبوحميد، ومطّوا حبال الصبر إلى المنتهى؛ ذات الآن الذي لم تنتَهِ فيه "عوارات" هؤلاء ال "عاملين" فيها أبّات-عَرّامات
وما هُم - بنظري - إلّا مَيْتات-فَرّامات

إذن يا صديق أنت قيمت واتخذت قرارك وحكمت بالخيانة وليس بعدها سوى العقوبة ..
ترى كيف تراها تكون ؟

هو ذاك والله،

و غض النظر عمّا يستبطن ردّك من استخفاف لعدم المقدرة على العقوبة،

فيكفيني، المناجزة الرؤيوية التي أستطيعها،

ولربما أثمرت في الغد القريب، كشحاً لــ" سقط-متاع" بعض الساسة آل-مُقَنطَرين بظهرانينا بكمٍّ من الخِسّة خطير

وفي المُنتَهى: الحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه ..

وبكلام أهل الكنانة: مَنْ قال: حــَــقِّي، فقد غَلَبْ ..

بهذه الفجيعة الدستورية آل-مدسوسة! فقد أضحت بلادنا العزيزة مُضغة معلوكة بأفواهٍ لا عقول فيها ..!

لكأننا كُنا فاضين شُغُل ..!

وهذا الوجَع الراقد بالكووووم.

وَ ..(ما الحياة التطبيعية إلّا مَتاع الغرور)..

الريس الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان،

يبدو كمَــنْ نَدِم ندامة الكُســـَـــعيّ لمـــّا ................!


فالثورة، في دماء السودانيين، ما زالت تعيش.

مانشيتات صحف خرطومية اليوم، تقول:

الشفيع خضر: حمدوك على علــمٍ بلقاء بُرهان نتنياهو ...!!

مَ الصفة التي يتحدّث بها الأخ د. الشفيع خِــضــــر، وفي شؤون رسمية حَسّاســـة؟

وهل هو وزير في الحكومة الانتقالية؟ هل هو قيادي رسمي في "قوى الحرية والتغيير" أم هل يا تُراه مُستشار سياسي لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية ..؟
أخشى ما "لانخشاه كثيرا" أن يتضح أن الأخ د. الشفيع، ما هو إلّا "غَوّاصة" كيزانية مِطَفيّة نورها ولا نارٌ لها بعد أن تم فصله من الدّست القيادي للحزب
الشيوعي السوداني، ثم سدر في الظهور بمظهر العرّاب الأوحد!! لـ "جمع شتيتَيْ السياسة والآيديولوجيا" السودانيين من يسار و يمين..!

Quote: أخشى ما "لانخشاه كثيرا" أن يتضح أن الأخ د. الشفيع، ما هو إلّا "غَوّاصة" كيزانية مِطَفيّة نورها ولا نارٌ لها بعد أن تم فصله من الدّست القيادي للحزب الشيوعي السوداني

سلام يا صديقى ابوجودة

وفعلاً الزول دا كان غواصة فى الحزب الشيوعى ولغوصنته تم فصله من الحزب
والآن يريد لعب نفس الغوصنة لصالح العسكر ( امثال الشفيع لايعيشون الا فى
عصور الديكتاتوريات والانظمة الشمولية )

مرحباً أخي علاء،

Quote: ( امثال الشفيع لايعيشون الا فى عصور الديكتاتوريات والانظمة الشمولية )

اتفق معك تماماً
I do agree with you totally