أخطأت قوي الحرية والتغيير (قحت) عندما خضعت للضغوط وراهنت على المشاركة في حكم انتقاليمع اللجنةً

أخطأت قوي الحرية والتغيير (قحت) عندما خضعت للضغوط وراهنت على المشاركة في حكم انتقاليمع اللجنةً


09-02-2023, 08:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1693682300&rn=0


Post: #1
Title: أخطأت قوي الحرية والتغيير (قحت) عندما خضعت للضغوط وراهنت على المشاركة في حكم انتقاليمع اللجنةً
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 09-02-2023, 08:18 PM

08:18 PM September, 02 2023

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر




أخطأت قوي الحرية والتغيير (قحت) عندما خضعت للضغوط وراهنت على المشاركة في حكم انتقاليمع اللجنةً الأمنية للكيزانً.

*اخطاءت قوي الحرية و التغيير (قحت) خطاءا جسيمًا عندما وقعت علي إتفاقية المشاركة مع اللجنة الأمنية للكيزان.
*وأخطأت عندما فرضت هذه المشاركة (وهي كانت لمن تدبر الأمر جيدا- وسيلة هبوط ناعم كما في ثورتي ١٩٦٤ و ١٩٨٥) علي لجان المقاومة و بقيةً الشعب الذي ثار علي الحكم. الكيزان الانقلابي المشئوم و ضحي بالدماء و الارواح .. و لا يزال.

وتلت ذلك اخطاء متلاحقة تتابعية Consecutive and sequential errors مثل :
١- الانقسام بين صفوف قوي الحرية و التغيير؛
٢- محاولة للدخول في حوارات مع البرهان و مع حميدتي بعد انقلاب ٢١ أكتوبر ٢٠٢١ ومحاولة انقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ الفاشل ؛
-٣- الاهمال التام لآي تقارب عملي و فاعل مع تنسيقيات لجان المقاومة؛
٤- عدم المضي فيما أقترحه العقلاء امثال المناضل الجسور الشهيد علي محمود حسنين والسفير المحترم نور الدين ساتي في إعلان حكومة الثورة. الديسمبريةً خارج وداخل البلاد.

*هذا الخطاء الفادح عطل مسار الثورة وليس استمرارها*

بعد ٤ اشهر وًنيف من حرب الكيزان و الجنجويد (حيث أختفي قائد الجيش المؤدلج في بدروم القيادةً العامةً المحاصرة الي أن فك أسره باتفاق عالمي واقليمي يحاول انكاره من دون جدوي) لم يبق لقوي الحرية و التغيير الا التحرك العاجل لتصحيح هذه الاخطاء، و لإثبات عدم صحة ما يشاع عن محاولة بعض قيادات قحت علي التقارب من قيادةً الدعم السريع.

أهم الخطوات العاجلة لتصحيح هذه. الاخطاء هي :
العمل بشكل أساسي وعاجل مع قيادات تنسيقيات لجان المقاومة لوضع خطة للمحافظة علي إهتمام و تأييد الهيئات الدولية و الاقليمية والمانحة مثل الترويكا واللجنة الرباعية.
إعادة توحيد كل عناصر قوي الحريةوالتغيير باستثناء الذين يخدمون مصالح الجيش المؤدلج وفلول الكيزانً.
اعلان حكومة الثورة الشعبية الديسمبريةً، والعمل علي جذب الاعتراف العالمي والاقليمي لها
و بالطبع و بالضرورة يجب أن تظل هذه الخطوات نابعة من اليقين التام بأن الثورة التي اقتلعت حكم الدكتاتور السفاح البغيض البشير و رهطه من القتلة المجرمين الكيزان ستظل مستمرة حتي النصر:

# حرية سلام العدالة
#الجيش للثكنات و الجنجويد يتحل
# كل كوز ندوسو ندوس

نواصل

د. احمد التيجاني سيد احمد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا