عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد 19 كتبه عثمان محمد حسن

01:24 AM August, 09 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

* قلتُ في مقال سابق أن جواسيس الإمارات نشروا الإسلاموفوبيا في أوروبا، عبر بعض المواقع، وأشهرها موقع (ألب أناليسيز Alp Analysis..) ووعدتُ بألتطرق إلى الموضوع في مقالات قادمة، بإذن الله..

* وإليكم ترجمة ما وسعني اقتطافه من مؤامرات اكتنزتها (ألب أناليسيز Alp Analysis) للإيقاع بجماعة الإخوان المسلمين عبر الإيقاع بشاب لا صلة له بالجماعة الإسلامية وهو أبعد ما يكون عن ما تدعو إليه..

* إن المؤامرات المكتنزة في هاتف صاحب ذاك الموقع دوامة كبيسة و(غميسة) كتب عنها الصحفي الاستقصائي الأمريكي دافيد د. كيركپاتريك، ونشرها في موقع The NewYouker.. بعد أن استقصى الحقائق من أبطالها، مع التركيز على الشاب الأمريكي حازم..

* وأنا إذ أترجم مقتطفات من القصة، أترجمها، بتصرف، دون التقيد بالترتيب (الكرونولوجي) للقصة حسب ما هو منشور في موقع The New Youker.. ويمكن للراغب في قراءة القصة من مظانها أن يتصفح موقع The NewYouker، وسوف تشده السردية شداً لمواصلة قراءتها حتى النهاية، رغم طولها..

* وإليكم ترجمة ما وسعني اقتطافه من المؤامرات المكتنزة في هاتف صاحب (ألب أناليسيز Alp Analysis) مستهدفة الإيقاع بجماعة الإخوان المسلمين عبر شاب لا صلة له بالجماعة،(شاب ما كوز بقُّوه كوز كما يفعل القحاطة في السودان اليوم!)

* والقصة تعكس خبث محمد بن زايد المرتبط بخبث أحد عملائه لإلحاق الأضرار الإقتصادية المسببة للأذى النفسي البليغ للشاب حازم ندى يوسف، البالغ من العمر ٣٤ عاماً، أذىّ طال مستقبله الواعد بالإنجازات في دنيا المال والأعمال..

* وبدأت القصة في فبراير عام ٢٠١٧، حين تلقى رسالة نصَّية مُأَتْمتَة خادعة في هاتفه الخليوي، لم يعرف مصدرها..
ثم تلقت شركة Lord Energy، المملوكة للشاب حازم، هاتفاً مخادعاً، هو الآخر، في خريف عام ٢٠١٧، من شخص زعم أنه يمثل مصرف Citibank، طالباً بعض المعلونات عن المصرف، مدعياً أن المصرف بصدد القيام ببعض إجراءات الدفعيات المالية..

* وتوالت المنغصات لحياة الشاب العملية مصحوبة بشائعات خبيثة، مجهولة المصدر، تتحدث عن شركته Lord Energy المتخصصة في شحن وتصدير البترول والقمح والأسمنت.. وتناولت كبريات الصحف في أوروبا وامريكا تلك الشائعات حول انتماء رجل الأعمال الشاب لجماعة الإخوان المسلمين، وأن الأعمال التجارية، التي يديرها، للتصدير والإسنيراد، ليست سوى واجهة للجماعة، وتمكنت الشائعات من تدمير الشركة وتدمير علاقات الشاب بمصادر تمويل تجارته التي كانت تنمو وتزدهر..

* و بينما كان الشاب في تلك الحالة من اليأس والارتباك، أتته ملائكة الرحمة من حيث لا يحتسب، إذ وصلته رسالة من قراصنة سيبرانيين يزعمون أنهم vigilante، أي أنهم جماعة آلت على نفسها القيام بإنفاذ القانون في المجتمع بنفسها، حيث فشلت السلطات في القيام بمسئولياتها المجتمعية والقانونية على الوجه الأكمل!

* كانت تلك هي الرسالة الأولى من القراصنة وتضم ملفات بها كمية ضخمة من معلوماتٍ لم تخطر ببال حازم عن مصدر الشائعات المبثوثة ضده.. وطلب القراصنة في إحدى رسائلهم أن يُخمِّن حازم مَن مِن زبائن صاحب موقع (ألب أناليسيز) طلب من صاحب الموقع أن يضيق الخناق على حازم (ويجيب زيتو)..

* خمَّن حازم أسماء منافسيه في تجارة شحن وتصدير النفط.. فقال له القراصنة أنت مخطئ، فالعميل هو ﴿الشيخ محمدبن زايد﴾، حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يشار إليه بالأحرف M.B.Z، وأنه يبذل بسخاء للوبيات، ومجامع الأفكار ولمسئولين حكوميين سابقين كي يعظِّم نفوذه في الغرب.. وأنه ظل يقود الحملات لدعم الأنظمة الدكتاتورية منذ قيام الربيع العربي في عام 2011..

* لا تتعجبوا، فالجايات أكتر من الرايجات وM.B.Z (معانا معانا)!!