د. هدى المطاوعة البحرين..حين جفت الأخبار شكرا كتبه عواطف عبداللطيف

12:24 PM June, 02 2023

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

في وقت جفت أحبار غالبية جوقة المثقفين والادباء من المحيط الي الخليج وسكتت عنأستهجان حريق الخرطوم ومشاطرة سكانها وفي بادرة تستحق التقدير وسط صمت عربي وعالمي وتبلد للمشاعر الانسانية كتبت الدكتورة هدى المطاوعة أستاذ الإعلامالاستراتيجي الثقافي والتنموي/ بمملكة البحرين مقالا كالبلسم المداوي بموقعسودانيزالاين في
29 مايو 2023 .. المقال لم يكن فقط أحبار سوداء بل يمكننا اعتباره كبسولة علاج او هوترياق في وقت يباد فيه الزولات وتنتهك خصوصياتهم وتغتصب نساءهم وأطفالهميتلهفون لجرعة دواء وماء يروي عطشا وللقمة خبز كتبت د المطاوعة
ونحن نشهد انتحار السودان على يد زعيمين أنانيين يرفضان التنازل عن غرورهما لصالحوحدة السودان, يستعر جحيم الاقتتال العشوائي و يموت الأبرياء ويفر الباقي ندعوجامعة الدول العربية لفرض هدنة لوقف القتال وإنتخاب لجنة رئاسية مؤقتة يرأسها زعيمسوداني أو زعيمة خارج السودان .. لتقول
أوجه نداء للمغتربين السودانيين المنتشرين في العالم والذين يتباهون بحمل أعلىالمؤهلات لإنتخاب أعضاء لجنة رئاسية تحت إشراف جامعة الدول العربية للم الشملوتأسيس حكومة في المنفى تستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه بشكل عاجل .
لتختم مقالها الترياق الحروب خسارة للانسانية واذا كانت أهلية فماذا يرتجى منها؟الرابح الوحيد هم مافيا السلاح ومصانعه الذين يزودون الأطراف المتصارعة بالسلاححتى يقضي الجميع على بعضهم وتحول الأراضي إلى مقابر….
السودان بحاجة لنظام سياسي اتحادي ديمقراطي شبيه بنظام الولايات المتحدة عنطريق انتخاب رئيس من كل ولاية كعضو كونجرس لاربع سنوات ويكون هناك انتخاباترئاسية منفصلة كل اربع سنوات لانتخاب رئيس للجمهورية السودانية.
فقط في ظل نظام اتحادي اشتراكي تجد جميع الأطراف التمثيل المناسب لها بإذن الله.
لا بد من تدخل جامعة الدول العربية لإبعاد المتصارعين عن اي مسؤوليات سلطوية منأجل حفظ الوحدة تحت لجنة منتخبة إلى أن يتمكن السودان من الوقوف على قدميه
أي حل هو أفضل من أن تفنى السودان وشعبها ويتم حرق الأخضر واليابس على يدالمتنمرين العنيدين.
نحلم بذلك اليوم الذي يتمكن فيه السودانيين من إجراء انتخابات حرة في جو من التآلفوالتوافق، بعيدا عن الأنانية القاتلة… شكرا د هدي المطاوعة لمشاعرك النبيلة ولاحباركمالدافقة بحلول ليتهم يسمعون ويوقفون الدمار ويؤسسون لدولة عدالة .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
mailto:[email protected]@gmai.com

--
Awatif Abdelatif