رداً علي ياسر عرّمان حول فرص ومُهدّدات العملية السياسية .. كتبه نضال عبدالوهاب

رداً علي ياسر عرّمان حول فرص ومُهدّدات العملية السياسية .. كتبه نضال عبدالوهاب


01-21-2023, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674309242&rn=1


Post: #1
Title: رداً علي ياسر عرّمان حول فرص ومُهدّدات العملية السياسية .. كتبه نضال عبدالوهاب
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 01-21-2023, 02:54 PM
Parent: #0

01:54 PM January, 21 2023

سودانيز اون لاين
نضال عبدالوهاب-USA
مكتبتى
رابط مختصر





في لقاء تلفزيوني مع فضائية سُودانية "٢٤" بتاريخ ١٨ يناير الحالي للرفيق ياسرعرمان عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير أجاب علي عدد من الأسئلة مُتناولاً العملية السياسية وإتفاقها الإطارئ ، نحاول الرد عليه بحسب إجاباته ...
اعتبر ياسر عرمان ( أن العملية السياسية والإتفاق الإطارئ لابديل له وهو الطريق الوحيد للحل وللخروج من الأزمة لأن السُودان الآن دولة عاجزة) ..
هذا الجزء كان في إجابته لسؤال حول الضمانات لنجاح العملية السياسية؟ ، فكانت إجابته بأن (الضمانة الأولي هي قوي الثورة والشارع وتضحياته والشهداء والجرحي والمفقودين لحرصهم علي بناء الدولة وإستكمال الثورة لذلك هم طرف مهم جدا ساهموا في العملية السياسية لإنهاء الإنقلاب)
والضمانة الثانية المتغيرات داخل الانقلاب نفسه والمكون العسكري وعدم إتفاق مكوناته( ومن التجربة لابد من طريق وإتجاه جديد يُرضي الشعب السُوداني أولاً)
والضمان الثالث ( قوي إقليمية ودولية تدعم التحول المدني الديمُقراطي)..
للرد علي الرفيق ياسر في هذا الجزء ، فحديثه هذا يعني أولا تبني الحرية والتغيير "فقط" لخيار الإتفاق السياسي من التفاوض والعملية السياسية وإستبعاد الطريق الآخر وهو طريق إستمرار الثورة وهما من الوسائل التي كانت رؤيتهم تقوم عليهم وثالثها هو المجتمع الدولي والضغط الدوبلوماسي ، و يعني هذا أنهم الآن مضوا في وسيلة الحوار والإتفاق والعملية السياسية كافضل الحلول للخروج من أزمات البلاد وإحداث التحول المدني الديمُقراطي ..
ولا أعلم كيف أقحم الرفيق ياسر عرمان الثورة وشهدائها وتضحياتها وجرحاها ومفقوديها كضمان لنجاح إتفاقهم وعمليتهم السياسية مع الإنقلابيين ولإستكمال ثورتهم وبناء دولتهم وهو يعلم يقيناً أن الطرف الذي يعقدون معه الإتفاق هو من قام بكل هذه الجرائم في حق هؤلاء الشباب والشهداء والجرحي وهنالك من فقد أطرافه وبصره وتسببوا له في الإعاقة الدائمة ؟؟ في حين أن بنود الإتفاق الإطارئ والإعلان الدستوري والتفاوض قد أعطتهم الحصانات وأزهقت العدالة التي هي أحد أهمّ شعارات ثورتهم؟؟ وأي حديث غير هذا غير صحيح ، تظل الحقيقة أن جوهر الإتفاق الإطارئ يقتل العدالة ويُفلت المُجرمين من العقاب والمسآلة وهو بذلك أبعد مايكون عن شعارات الثورة وأهدافها ، كل الحرية والتغيير ومنسوبيها يعلمون هذا فهل التغافل عنه يعتبر نوع من التذاكي علي شعبنا؟ وهل التضحية بالعدالة ستحقق إستقرار وبناء البلد وإستكمال ثورتها؟ كما أجاب الرفيق ياسر عرمان في تصويره للإتفاق بأنه الطريق الوحيد للخروج من الأزمة؟؟..
حاول ياسر عرمان إستلاف لسان أهل الريف وقوي كبيرة منهم في معاناتهم في الإنفلات الأمني خاصة في دارفور والنيل الأزرق وقرر أن الإتفاق الإطارئ والعملية السياسية يساهم في حلها؟؟ ...
معلوم لياسر ورُصفائه في الحرية والتغيير من هم الذين ظلوا يقومون بهذه التفلتات الأمنية وصناعتها و ( الفُرجة) عليها ، أليسوا ذات من تعقدون معهم الإتفاق ؟؟ وهم أنفسهم ظلوا وبمعاونة "الكيزان" يقومون بهذا الدور طوال الفترة الإنتقالية الأولي لتفشيلها وهم وقتها شُركاء في السُلطة ؟؟ ومعلوم من يُحركهم ويدعم إتجاههم هذا في الثورة المُضادة (أحد أهم أركان الرُعاة الإقليميين للإتفاق الحالي نفسه) ...
واصل الرفيق عرمان تحليله وتقريراته بأن هنالك كتلة كُبري بالملايين من الشعب السُوداني تعاني من الضائقة الإقتصادية وعايزين حل والإتفاق مدخل للحل ؟؟ .. لم يجيبنا ياسر عرمان كيف يكون مدخل للحل وعبر أي سياسات إقتصادية ؟؟ أم عبر دعومات دولية ؟؟ هذا إذا مررنا مسألة أن هؤلاء الملايين في إنتظار لحلول الإتفاق مع ( الفاسدين والقتلة و عملاء الثورة المُضادة ) من الإنقلابيين ...
وماهي ضمانته هو( شخصياً) في العساكر ، وهل سيعود ( حميدتي) مثلاً ويحدثنا عن إجراءات أمنية للمتلاعبين في قوت الشعب والمُهربين وغيرها من تُرهات و(أصغر ثائر) يعلم من هم المُهربين والفاسدين والمُنتفعين وفاتحي البلد لقوي النهب الإقليمية ومن وراء البحار إلي روسيا ؟؟ ...
(إحترام العقول) أيها الرفيق مطلوبة ...
تحدث ياسر عرمان عن أطراف الإتفاق من قوي ثورة وقوي إنتقال ، وقال أن قوي الإنتقال تمت إضافتها لقوي الثورة وأنها هي من سُتحدد وتختار بحسب الإتفاق رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة ، ولمن يتابعون ما نكتب قوي الإنتقال هم بحسب مجموعة الحرية والتغيير و الرفيق ياسر عرمان نفس جماعة (الكيزان ) (في المؤتمر الشعبي) و الفلول طالبي السُلطة في ( الإتحادي الأصل ) وكليهما شارك النظام حتي والثورة مُشتعلة والشُهداء يُقتلون برصاص النظام دون أن يرمش لهم جفن ، بل أن قيادات الشعبي كانت تتهكم عليها وبأنها تظاهرات محدودة ولاتعبر عن الشارع وتردد ذات حديث (كيزان المؤتمر الوطني) ... وعندما بدأت المرحلة الإنتقالية أقسّمت ذات قيادات الشعبي هذه علي إسقاط المرحلة الإنتقالية ومحاربتها لإقصائهم ؟؟ هؤلاء القوم الذين لايستحون والذين لايزالون يدافعون عن القتلة ورموز الإنقاذ إلي الآن قال عنهم ياسر عرمان أن الحرية والتغيير دافعت عنهم لأنهم يقفون ضد إنقلاب ٢٥ أكتوبر وأنهم مع التحول الديمُقراطي وأعترف أنهم رغم معارضة آخرين لهم إلا أن الحرية والتغيير دافعت عنهم و رأوا أنها قوي مُفيدة للإنتقال ويجب أن تتاح لهم فرصة المُشاركة؟؟
ياسر عرمان قال في نفس اللقاء أن مجموعة كبيرة من لجان المقاومة (تشكك في موقف العسكريين و لكن إتضح يمكن أن تعطي فرصة للعملية السياسية وللحرية والتغيير ، وأنها ما عايزة تشارك ، وما مطلوب منها تشارك ولا نريد أن تتطابق مواقفهم معنا لأن لهم طرقهم المختلفة )... يعني يارفيق تتوافقوا مع (الكيزان) في الشعبي و مع الإتحادي الأصل وتعتبر مشاركتهم مفيدة للأنتقال ويجب إتاحة الفرصة ليهم وفي نفس الوقت لجان المقاومة ماعايزنهم يشاركوا لأنهم مُتشككين في موقف العسكريين لكنهم داعمين الحرية والتغيير والعملية السياسية؟؟ هل لنا أن نسأل عن هذه المجموعة الكبري من لجان المقاومة وتحديدها ؟؟
ولماذا يشككوا في العساكر بينما أنتم (تثقون) فيهم وفي نجاح إتفاقهم معكم كحل وحيد لشعبنا بحسب حديثك؟؟.
يواصل الرفيق ياسر في إجاباته و يتحدث عن مسألة إصلاح الجيش ودمج الدعم السريع في الجيش وأن في هذا فائدة كبري للمؤسسة العسكرية ؟؟
نفس الدعم السريع الذي أقرّ ياسر عرمان في ذات اللقاء أن من كونه وعمل له قانون هو نظام المؤتمر الوطني وبرلمانه ؟؟ سؤالنا هل الصحيح دمج هذه المليشيا في جيش مابعد الثورة دون المطالبة والنص علي حلها كما تطالب الثورة والسُودانيين سيفيد الجيش أم سيؤدي بها للتحول لجيش داخل الجيش نفسه بعملية الدمج هذه ؟؟ هل هنالك مليشيا قبلية ذات ملف إجرامي إرهابي تصلح أن تكون جزء من جيش مهني وقومي ؟؟ هل من معايير المؤسسة العسكرية إدخال جنود وضباط ذوي تاريخ إرهابي داخل الدولة وقوات مليشيا قبلية وتحارب بالوكالة لدول أخري؟؟ وذات نفوذ إقتصادي وتمتلك وتستولي علي مناطق تعدين كاملة ومربعات للذهب الذي تقوم بتهريبه وإستثماره لصالحها وصالح قيادتها من الأسرة والقبيلة ، دون أن يتحدث إتفاقكم وإن تلميحاً عن منعهم من الإستثمار والعمل الإقتصادي بينما تجرأت بنود الإتفاق الإطارئ علي بقية القوات في الجيش والشرطة والأمن وشركاتهم وصمتت عن شركات الدعم السريع وإستثماراتها ؟؟
أي فائدة كبري ستعود علي الجيش القومي والمهني الموحد بدمج مليشيا كهذه ؟؟
الحقيقة يا رفيق أن الإتفاق والعملية السياسية هو تقاسم للسُلطة بينكم والقتللة وشرعنة لإنقلابهم و إعادة للشراكة وللفلول وإفلاتهم من العقاب ، ولمزيد من معاناة الشعب وتقسيمه ولن يخلق أي تحول ديمُقراطي حقيقي ... فالفشل لديه مقومات ومُقدمات كما النجاح ...
وبما أنك قد أختتمت لقاءك بأن العملية السياسية في مرحلتها النهائية مُستمرة وتأملوا أن تنتهي بيناير الحالي وفبراير دون قطع تاريخ محدد لها ، فنحن أيضاً نختم لك هنا
بأن الثورة مُستمرة...
نضال عبدالوهاب
21 يناير 2023



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى