المنتخب العماني جعل العراق تعاني في نهائي خليجي 25 كتبه علاء الدين محمد ابكر

المنتخب العماني جعل العراق تعاني في نهائي خليجي 25 كتبه علاء الدين محمد ابكر


01-20-2023, 01:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674216483&rn=1


Post: #1
Title: المنتخب العماني جعل العراق تعاني في نهائي خليجي 25 كتبه علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 01-20-2023, 01:08 PM
Parent: #0

12:08 PM January, 20 2023

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




حياتنا منذ الميلاد وحتي الوفاة اشبه بسناريو لعبة كرة القدم التي من المستحيل ان تضمنها الا بانتهاء صافرة الحكم حيث انه في اي لحظة قد تنقلب الموازين وبنفس الشغف جرت مباراة نهائي خليجي 25 المقامة في مدينة البصرة بالعراق بين منتخبي العراق وسلطنة عُمان وهي مباراة تستحق ان تخلد ضمن سجلات تاريخ كرة القدم

ان كرة القدم بشكل خاص في منطقة الخليج العربي شهدت في الفترة الماضية تطور ملحوظ نتيجة الي التخطيط الاستراتيجي والصبر حتي وصلت دول الخليج العربي الي مرحلة تنظيم اكبر البطولات العالمية بد من تنظيم المملكة العربية السعودية لكاس القارات في تسعينيات القرن الماضي وقد كانت فكرة سعودية عربية وقف خلفها صاحب السمو الملكي الامير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه حتي صارت بطولة معتمدة لدي الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك كان لصعود منتخبات الكويت الي كاس العالم سنة1982 والعراق سنة 1986 والامارات سنة 1990 والسعودية لسنوات 1994 و1998 و2002 و2018 و2020 وتنظيم دولة قطر كاس العالم 2022 ووصول منتخبات سلطنة عمان والبحرين الي مراحل متقدمة من كاس اسيا كل تلك الجهود المبذولة انعكست على مستوي الرياضة في منطقة الخليج العربي
لذلك لم يكن اختيار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللعب في الدوري السعودي عبر نادي النصر بمخض الصدفة وانما اتي نتيجة الي ارتفاع مستويات اللعب في منطقة الخليج العربي وامتلاك بنية تحتية رياضية متطورة ، وبطولة كاس الخليج ظلت تشهد تطور متقدمة حتي وصلت إلى ماهي عليه الان من مستويات رائعة وقد نجح العراق في تنظيم نسخة خليجي 25 الي درجة بعيدة وقد كان للجمهور العراقي بالغ الاثر في انجاح البطولة من خلال الحضور القوي لجميع المباريات حتي التي لايكون منتخب العراق طرف فيها ، لقد جاء مباراة نهائي خليجي 25 مجنون بكل ماتحمل الكلمة وفي قمة الاثارة والتشويق وكما قلت ان كرة القدم لايوجد فيها ضمان ، انتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب العراقي بهدف رائع من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وحاول المنتخب العماني تدارك الموقف ولكنه لم يفلح لينتهي شوط المباراة الأول ومع انطلاقة الشوط الثاني حاول المنتخب العماني ادارك التعادل وبالفعل وجد فرصة التعادل عبر ركلة جزاء ضاعت بعامل عدم الخبرة في التعامل مع التسديد من قبل اللاعب العماني ، والمباراة تمضي نحو نهايتها يقوم مدرب المنتخب العراقي بتغيرات بهدف كسب الوقت والذي كان قد تبقي منه اقل من دقيقة واحدة وكما قلت سابقا ان كرة القدم لايوجد فيها ضمان حصل المنتخب العماني علي ركلة جزاء مع اخر ثانية من زمن المباراة ليتمكن المنتخب العماني من ادراك التعادل يعقبها انطلاقة صافرة الحكم بانتهاء الزمن الرسمي ليذهب المنتخبين الي وقت اضافي والذي انتهي الشوط الأول منه بالتعادل بدون اهداف والشوط الثاني يلفظ أنفاسه تمكن العراق من احراز الهدف الثاني لتبدأ الجماهير العراقية الاحتفال باحراز كاس البطولة خاصة وان الزمن الرسمي تبقي له اقل من ثلاثة دقائق ليتكرار نفس سيناريو الشوط الثاني باحراز المنتخب العماني لهدف التعادل الثاني ولم يتوقف جنون المباراة عند هذا الحد وبينما الجميع بدا بالاستعداد لخوض سباق ركلات الترجيح كان للقدر راي اخر عندما تمكن المنتخب العراقي من احراز هدف ثالث قاتل ليعلن بعدها الحكم انتهاء زمن المباراة بفوز العراق بكاس خليجي 25 ، وحقيقة وللتاريخ يجب الاشادة بالمنتخب العماني الذي يستحق الاحترام والتقدير فقد لعب بثبات كبير وسط خمسة وستين الف مشجع عراقي جعلوا الملعب يغلي كالمرجل ولكن لاعبي المنتخب العماني لم يؤثر فيهم ذلك الهدير الجماهيري بل زادتهم حماس وتصميم على اللعب لاجل سلطنة عمان بكل ثبات ،المنتخب العماني جعل العراق يعاني بشدة ولم يكن الطريق مفروش بالورد نحو كاس البطولة حيث تمكن منتخب سلطنة عمان من احراج منتخب العراق في اكثر من مناسبة من زمن المباراة ، اتوقع مستقبل مشرق لكرة القدم العماني التي تلعب باسلوب اقرب الي الاحترافية فقط مطلوب من اللاعبين العمانيين التفكير في خوض تجربة الاحتراف خارج قارة آسيا لاجل اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب ،
و منتخب العراق هو الاخر يستحق الاحترام بالرغم من حداثة مدربه الاسباني الا انه يبشر بستقبل طيب والعراق يمتلك سجل ممتاز في كرة القدم اتمني منك عزيزي القارئ بان تشاهد اعادة لنهائي خليجي 25 بين العراق وسلطنة عمان لتدرك ان الحياة التي تعيشها لا امان لها وهي مثل كرة القدم
تركض وراء الدنيا ولا تعرف في اي شباك سوف تستقر بك الأوضاع ربما انت اليوم فقير وتكون غدا غني او تكون حقير لتكون بعدها امير او تكون مستقر لتكون بعدها متشرد لذلك كن مثل مدرب كرة قدم خطط بشكل جيد واترك الباقي على الله

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
جمهورية السودان

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى