يشن المناضل الجسور حسن مجاري ( أقصد حسن طرحة) هذه الأيام هجوماً شديداً علي الثورة السودانية وعلي الإتفاق الإطاري وحتي علي الدول الصديقة التي تسهل الإتفاق للخروج من هذا النفق المظلم الذي أدخلنا فيه الكيزان وحيران الكيزان من حسن طرحة والداعشي الجزولي والدكتور ناجي مصطفي والناظر ترك ومناوي وجبريل ومبارك الفاضل وأردول وكل هذه الكوارث من إفرازات عهد الكيزان المظلم والنفوس الدنيئة التي إبتلانا بها الله عز وجل والتي تلهث للنيل مما تبقي للسودانيين من قطرة دم ودموع تملأ المآقي من شظف عيش وأمراض وأوبئة سكنت الأجسام وصعب عليها نيل الغذاء والدواء حتي درجة الأدوية التي تعتبر منقذة للحياة سعادة الوزير طرحة لقد وثق لك التاريخ وإختط إسمك بأنك جبان ونتن وحتي عندما تهرب فأنت تغوص في قازورات المجاري مع الحشرات و الديدان لأنك لا تعرف معني الطهر والنظافة التي يتحلي بها هذا الشعب الأبي والشباب المتفرد بالشجاعة والفداء للأوطان بلا مآرب ولا مطالب ولا تطلعات غير بناء الوطن المعافي وطن العزة والكرامة بلد الصدق والأمانة والتسامح بلد الإيثار علي النفس التي تغني بها شبابنا في فترة إعتصام القيادة (لو عندك خت ولو ماعندك شيل) نبشرك سعادة الوزير أن القادم القريب لا يسمح للأنجاس ولا المتسلقين ولا خونة الأمة وبائعي الزمم أمثالكم بين أمتنا إلا بعد الإغتسال من نجاستكم ثم الإعتزار للشعب ، وبعدها سيكون القادم القريب فيه مكان لكم بلا تمييز ولا محسوبية ولا خصوصيات مشتراة بالزمم ، سيكون لكم مكاناً تجلسون فيه بالأدب والإنتاج إن كان لديكم منه شيء ، أبشرك أنه لا مكان للفهلوة والتملق والتمسح بالحكام ، لا تكون قاصر النظر فإن تركيا لن تدوم لك ، تحدث بأدب وعليك أن تعود الي جادة الطريق لوأبقي الله لك شيئاً من بصيرة أو حتي من بصر ، الوطن هو الأبقي والوطن هو الأغلي ، أتركوا العناد أنت ورفقائك من عبدالحي يوسف وكل الهاربين من العدالة وسارقي أقوات الأمة ، كما عليكم إرجاع مسروقاتكم وإعلان التوبة والعودة لهذا الشعب المتسامح الذي لم يجري خلفكم وأنتم تهربون بمقدراته وتعالوا قبل أن تنجلي الأمور، ولتكن لكم في سورة يونس العظة والعبرة مما صار للكفرة من قوم نوح حين قال لهم سبحانه وتعالي (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّـهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٤١﴾ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ﴿٤٢﴾ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴿٤٣﴾ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٤﴾ ولا نامت أعين الخونة والمرجفين يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023