السودان وطن مستباح كتبه محجوب الخليفة

السودان وطن مستباح كتبه محجوب الخليفة


01-12-2023, 02:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1673529286&rn=0


Post: #1
Title: السودان وطن مستباح كتبه محجوب الخليفة
Author: محجوب الخليفة
Date: 01-12-2023, 02:14 PM

01:14 PM January, 12 2023

سودانيز اون لاين
محجوب الخليفة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وحي الفكرة....💡
[email protected]


▪️ هل نحن أغبياء أم أننا متساهلون لدرجة السذاجة؟
حتى إذا كان هذا السؤال يغضبكم ويغضب من يضعه أمامكم، الا انه هو سؤال مهم للغاية والإجابة عليه ربما تستعيد الإنتباه لعظمة المخاطر المترتبة على إدارة وطننا بغباء أو بطريقة متساهلة لدرجة السذاجة.
الحقيقة المفزعة هى أن السودان وطن مستباح طولا وعرضا، وهذه الإستباحة ليست مختصرة على من يستخدمون سلطاتهم وحصاناتهم ضد مصالح الوطن والمواطنين، وإنما تتجاوز الإستباحة لتكون ممكنة لجهات اجنبية (مخابرات ولصوص وعصابات وشبكات إجرامية خطيرة).
▪️لايوجد بلد على ظهر الأرض يسمح بأختراق نظمه الأمنية والسياسية، والإقتصادية، كما يحدث فى السودان، وهذا الإختراق الخطير هو الذي يجعل السياسين السودانين عاجزين تماما لايستطيعون التوافق على شيئ لتضيع كل إنجازات السودان السياسية وتنهار فترة حكمه الإنتقالية، ثم لتنتشر عصابات النهب وجرائم القتل والسرقات فى قلب العاصمة، ولتجدد الصراعات فى دارفور والنيل الأزرق وغيرها، ثم لتنشط تجارة المخدرات ليتحول السودان إلى سوق واسع لترويج أخطر أنواع تلك المخدرات المهلكة إضافة لخطورة إستخدامه معبرا عالميا لتجارة البشر. كما وأن الإختراق الإقتصادي هو الآخر يدمي القلوب، إذ لايعقل أن تظل منتجات السودان وثرواته وصادراته أرقاما يتابعها الناس فى اخبار الصحف والقنوات الفضائية وفي تصريحات بعض المسئولين، دون أن يجد المواطن مقابلا لها سوى المزيد من الغلاء الفاحش والمعاناة والضرائب المتفاقمة، الإختراق الإقتصادي هو أن تتسرب منتجات السودان وثرواته إلى دول أخرى، وتهرب ثرواته المعدنية عبر المطارات بل وطائرات تحط حيث مواقع التنقيب، وتطير محملة بالذهب دون رقيب أو بعلم رقيب صدرت له توجيهات بعدم الإعتراض.
المؤسف أن تنشط السفارات وينافس سفراء بعض الدول قادة الدولة فى القصر، في إجراء لقاءات مع السياسين وزعماء القبائل واستدعائهم للإجتماع بهم فى مقر إقامتهم (بيوت السفراء)،وما يقوم به سفراء بعض الدول تمارسه ألاجهزة الأمنية لذات الدول دون إعتراض، مما يظهر ضعف الدولة وذهاب هيبتها وسلطانها على وطنها.
▪️ولكن يبقى السؤال لماذا يستباح السودان هكذا؟ وكيف تجتاحه تجارة المخدرات، وتُسرق ثرواته علنا، وتخترقه الدول الأخرى طولا وعرضا، لدرجة تهدد وجوده بتغيبر خارطته السكانية عبر هجرات مكثفة تتجاوز ضوابط الدخول والإقامة.
والإجابة لاتخرج عن دائرة الإحتمالات التالية:-
اولا :- إنهيار منظومة الأمن القومي والتى تؤدى مسئوليتها بتنبيه قادة الدولة لمستويات الإختراق ومخاطر التساهل ودرجات الإستباحة.
ثانيا :- سقوط السودان بالكامل تحت إدارة دولية راغبة فى حدوث تلك الإستباحة وخلق فوضي خلاقة على نحو مغاير لما حدث فى دول شقيقة أخرى، عن طريق إضعاف دور الدولة السودانية في مواجهة تلك المخاطر التي تسيطر على الواقع الآن .
ثالثا :- غياب الأجهزة القضائية والعدلية العليا ذات السلطات القوية الملتزمة بالإنفاذ الصارم للقانون، وتغيب الإتهام بالخيانة العظمى تجاه أي مسئول يبعث أو يستاهل تجاه المخاطر السياسية والأمنية والإقتصادية، وتفعيل قوانين إسقاط الحصانة ومحاسبة المفرطين من المسئولين ومعاقبة المتجاوزين من الممسكين بالسطات العدلية أو الشرطية أو الأمنية، فى حال إستخدام سلطاتهم ومواقعهم لإرهاب المواطنين وترويع هم وظلمهم وكأنهم يعرفونجيدا انه (منً أمن العقاب أساء الادب).
▪️وبعد كل ما ذكرناه آنفا يبقى السؤال الأول قائما لحين كشف الحقيقة وهو :- هل نحن أغبياء أم أننا متساهلون لدرجة السذاجة؟.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
  • بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة

  • Post: #2
    Title: Re: السودان وطن مستباح كتبه محجوب الخليفة
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 06-11-2023, 11:22 PM
    Parent: #1

    هل تصدق إن قلت لك كتبنا هذا في يناير 2023؟

    وحي الفكرة....💡
    ✍ محجوب الخليفة [email protected]
    السودان وطن مستباح
    --------------------------------
    ▪️ هل نحن أغبياء أم أننا متساهلون لدرجة السذاجة؟
    حتى إذا كان هذا السؤال يغضبكم ويغضب من يضعه أمامكم، الا انه هو سؤال مهم للغاية والإجابة عليه ربما تستعيد الإنتباه لعظمة المخاطر المترتبة على إدارة وطننا بغباء أو بطريقة متساهلة لدرجة السذاجة.
    الحقيقة المفزعة هى أن السودان وطن مستباح طولا وعرضا، وهذه الإستباحة ليست مختصرة على من يستخدمون سلطاتهم وحصاناتهم ضد مصالح الوطن والمواطنين، وإنما تتجاوز الإستباحة لتكون ممكنة لجهات اجنبية (مخابرات ولصوص وعصابات وشبكات إجرامية خطيرة).
    ▪️لايوجد بلد على ظهر الأرض يسمح بأختراق نظمه الأمنية والسياسية، والإقتصادية، كما يحدث فى السودان، وهذا الإختراق الخطير هو الذي يجعل السياسيين السودانين عاجزين تماما لايستطيعون التوافق على شيئ لتضيع كل إنجازات السودان السياسية وتنهار فترة حكمه الإنتقالية، ثم لتنتشر عصابات النهب وجرائم القتل والسرقات فى قلب العاصمة، ولتجدد الصراعات فى دارفور والنيل الأزرق وغيرها، ثم لتنشط تجارة المخدرات ليتحول السودان إلى سوق واسع لترويج أخطر أنواع تلك المخدرات المهلكة إضافة لخطورة إستخدامه معبرا عالميا لتجارة البشر. كما وأن الإختراق الإقتصادي هو الآخر يدمي القلوب، إذ لايعقل أن تظل منتجات السودان وثرواته وصادراته أرقاما يتابعها الناس فى اخبار الصحف والقنوات الفضائية وفي تصريحات بعض المسئولين، دون أن يجد المواطن مقابلا لها سوى المزيد من الغلاء الفاحش والمعاناة والضرائب المتفاقمة، الإختراق الإقتصادي هو أن تتسرب منتجات السودان وثرواته إلى دول أخرى، وتهرب ثرواته المعدنية عبر المطارات بل وطائرات تحط حيث مواقع التنقيب، وتطير محملة بالذهب دون رقيب أو بعلم رقيب صدرت له توجيهات بعدم الإعتراض.
    المؤسف أن تنشط السفارات وينافس سفراء بعض الدول قادة الدولة فى القصر، في إجراء لقاءات مع السياسيين وزعماء القبائل واستدعائهم للإجتماع بهم فى مقر إقامتهم (بيوت السفراء)،وما يقوم به سفراء بعض الدول تمارسه ألاجهزة الأمنية لذات الدول دون إعتراض، مما يظهر ضعف الدولة وذهاب هيبتها وسلطانها على وطنها.
    ▪️ولكن يبقى السؤال لماذا يستباح السودان هكذا؟ وكيف تجتاحه تجارة المخدرات، وتُسرق ثرواته علنا، وتخترقه الدول الأخرى طولا وعرضا، لدرجة تهدد وجوده بتغيبر خارطته السكانية عبر هجرات مكثفة تتجاوز ضوابط الدخول والإقامة.
    والإجابة لاتخرج عن دائرة الإحتمالات التالية:-
    اولا :- إنهيار منظومة الأمن القومي والتى تؤدى مسئوليتها بتنبيه قادة الدولة لمستويات الإختراق ومخاطر التساهل ودرجات الإستباحة.
    ثانيا :- سقوط السودان بالكامل تحت إدارة دولية راغبة فى حدوث تلك الإستباحة وخلق فوضي خلاقة على نحو مغاير لما حدث فى دول شقيقة أخرى، عن طريق إضعاف دور الدولة السودانية في مواجهة تلك المخاطر التي تسيطر على الواقع الآن .
    ثالثا :- غياب الأجهزة القضائية والعدلية العليا ذات السلطات القوية الملتزمة بالإنفاذ الصارم للقانون، وتغيب الإتهام بالخيانة العظمى تجاه أي مسئول يبعث أو يستاهل تجاه المخاطر السياسية والأمنية والإقتصادية، وتفعيل قوانين إسقاط الحصانة ومحاسبة المفرطين من المسئولين ومعاقبة المتجاوزين من الممسكين بالسطات العدلية أو الشرطية أو الأمنية، فى حال إستخدام سلطاتهم ومواقعهم لإرهاب المواطنين وترويع هم وظلمهم وكأنهم يعرفونجيدا انه (منً أمن العقاب أساء الادب).
    ▪️وبعد كل ما ذكرناه آنفا يبقى السؤال الأول قائما لحين كشف الحقيقة وهو :- هل نحن أغبياء أم أننا متساهلون لدرجة السذاجة؟.