الدولة التي نخشى عليها عبثاً من البند السابع.. كتبه خليل محمد سليمان

الدولة التي نخشى عليها عبثاً من البند السابع.. كتبه خليل محمد سليمان


12-17-2022, 00:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1671233259&rn=0


Post: #1
Title: الدولة التي نخشى عليها عبثاً من البند السابع.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 12-17-2022, 00:27 AM

11:27 PM December, 16 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




طالعنا خبر إلغاء المحاكم الخاصة بقضايا شهداء الثورة، خُصصت هذه المحاكم لسرعة البت في هذه القضايا لأنها لا تحتحمل التأخير، و ظروف التقاضي في الاوضاع الطبيعية.

تصدق يا مؤمن ذات السلطة القضائية تخصص محاكم بكاملها لتقوم بتجنيس افراد مليشيا الدعم السريع “ الجنجويد” و ترتيب اوضاعهم في التجنيد، و السفر الي اليمن، في حرب الإرتزاق، و العمالة، و هذا العار سيلاحقنا ابد الدهر، جيلاً بعد جيل لطالما سمحنا لهؤلاء بإختطاف دولتنا.

نعم تم تفريغ محاكم خاصة تعمل علي مدار اليوم و لسنين عددا، و اتحدى السلطة القضائية ان تخرج علي الشعب السوداني، و تشرح قانونية هذه الإجراءات في عمليات التجنيس بهذه الصورة، لأجانب يحملون السلاح خارج الاطر القانونية، أللهم إلا قوانين غاب النظام البائد.

الدولة السودانية ساقطة اخلاقياً، و لا تحكمها قيّم او اخلاق تحت هذه القيادة، شاء من شاء، و ابى من ابى..

ايهما اولى بالاسبقية، تجنيس المرتزقة القادمين من خارج الحدود، و مجاهيل الصحراء، ام قضايا الشهداء الذين سقطوا غدراً بدم بارد، و لا تزال ذات الآلة تحصد العشرات.

عندما تقوم السلطة القضائية بالبت في مثل هذه القضايا بشكل اسرع تكون رادعاً، و تمنع قتل المزيد، و تحفظ الارواح، و الدما، ذلك ما تحتمه الاخلاق، و المبادئ الإنسانية، التي تفتقدها دولة الجنجويد، و لوردات الحرب

دولة عرجاء، فلو هذا هو القضاء فيها، فبربكم ماذا تبقى، لنبكي عليه؟

البعض تهزمه العاطفة، فلا يرى المشهد كما ينبغي..

المشهد عبثي لا يُطاق، حيث الفقر، و الجهل، و المرض، و إحتلال الجهل، و الفقر، و المرض..

قسماً بالله إن وصلنا الي محطة البند السابع التي باتت رأي العين سيقابلها الشعب السوداني بالترحاب، و الورود..

كسرة..

الآن نحن تحت إحتلال رجرجة، و دهماء، لا تحكمهم، قيّم، ولا اخلاق، قانونهم يبدأ من فوهة البندقية.

فماذا تبقى لنا لنبكي عليه، من كرامة، و سيادة، و عزة؟

كسرة، و نص..

أسألوا اهلنا في دارفور كيف حالهم بعد ان تركتهم بعثة الامم المتحدة للسابلة، و قطاع الطرق، نهباً، و حرقاً، و قتلاً.

كسرة، و تلاتة ارباع..

قسماً بالله اهلنا في دارفور من البسطاء، و الغلابة يبكون علي هذه البعثة بدموع من دم، فأسألوهم بالله عليكم.

هذه لم تكن دعوة للإحتلال، لكنها صرخة من تحت بوت إحتلال العن، و اقبح.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي