طالعنا خبر إلغاء المحاكم الخاصة بقضايا شهداء الثورة، خُصصت هذه المحاكم لسرعة البت في هذه القضايا لأنها لا تحتحمل التأخير، و ظروف التقاضي في الاوضاع الطبيعية.
تصدق يا مؤمن ذات السلطة القضائية تخصص محاكم بكاملها لتقوم بتجنيس افراد مليشيا الدعم السريع “ الجنجويد” و ترتيب اوضاعهم في التجنيد، و السفر الي اليمن، في حرب الإرتزاق، و العمالة، و هذا العار سيلاحقنا ابد الدهر، جيلاً بعد جيل لطالما سمحنا لهؤلاء بإختطاف دولتنا.
نعم تم تفريغ محاكم خاصة تعمل علي مدار اليوم و لسنين عددا، و اتحدى السلطة القضائية ان تخرج علي الشعب السوداني، و تشرح قانونية هذه الإجراءات في عمليات التجنيس بهذه الصورة، لأجانب يحملون السلاح خارج الاطر القانونية، أللهم إلا قوانين غاب النظام البائد.
الدولة السودانية ساقطة اخلاقياً، و لا تحكمها قيّم او اخلاق تحت هذه القيادة، شاء من شاء، و ابى من ابى..
ايهما اولى بالاسبقية، تجنيس المرتزقة القادمين من خارج الحدود، و مجاهيل الصحراء، ام قضايا الشهداء الذين سقطوا غدراً بدم بارد، و لا تزال ذات الآلة تحصد العشرات.
عندما تقوم السلطة القضائية بالبت في مثل هذه القضايا بشكل اسرع تكون رادعاً، و تمنع قتل المزيد، و تحفظ الارواح، و الدما، ذلك ما تحتمه الاخلاق، و المبادئ الإنسانية، التي تفتقدها دولة الجنجويد، و لوردات الحرب
دولة عرجاء، فلو هذا هو القضاء فيها، فبربكم ماذا تبقى، لنبكي عليه؟
البعض تهزمه العاطفة، فلا يرى المشهد كما ينبغي..
المشهد عبثي لا يُطاق، حيث الفقر، و الجهل، و المرض، و إحتلال الجهل، و الفقر، و المرض..
قسماً بالله إن وصلنا الي محطة البند السابع التي باتت رأي العين سيقابلها الشعب السوداني بالترحاب، و الورود..
كسرة..
الآن نحن تحت إحتلال رجرجة، و دهماء، لا تحكمهم، قيّم، ولا اخلاق، قانونهم يبدأ من فوهة البندقية.
فماذا تبقى لنا لنبكي عليه، من كرامة، و سيادة، و عزة؟
كسرة، و نص..
أسألوا اهلنا في دارفور كيف حالهم بعد ان تركتهم بعثة الامم المتحدة للسابلة، و قطاع الطرق، نهباً، و حرقاً، و قتلاً.
كسرة، و تلاتة ارباع..
قسماً بالله اهلنا في دارفور من البسطاء، و الغلابة يبكون علي هذه البعثة بدموع من دم، فأسألوهم بالله عليكم.
هذه لم تكن دعوة للإحتلال، لكنها صرخة من تحت بوت إحتلال العن، و اقبح.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022