الثورة الحقيقية ! كتبه زهير السراج

الثورة الحقيقية ! كتبه زهير السراج


11-29-2022, 05:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1669740912&rn=1


Post: #1
Title: الثورة الحقيقية ! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 11-29-2022, 05:55 PM
Parent: #0

04:55 PM November, 29 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -Canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير الثلاثاء 29 نوفمبر، 2022

[email protected]





* قلت من قبل بأنه لا يكفي أن يتغير النظام الحاكم أو الحكومة لكى يتغير الوطن الى الافضل، ولكن لا بد أن يتغير الجميع وان تشمل الثورة الجميع وليس شخصا واحدا او نظاما حاكما، ولن اكف الكتابة في هذا المعنى ابدا الذي نزل به القرآن الكريم قبل 15 قرنا من الزمان إذ جاء في الكتاب الكريم : (لا يغير الله ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم). صدق الله العظيم.


* لا بد ان تشمل ثورة التغيير سائق الحافلة ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻗﻄﻴﻊ ﻏﻨﻢ، وأن يتغير الموﻇﻒ ﺍﻟﺬﻱ يهمل عمله ويعبس ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻚ بفظاظة، وتتغير الموﻇﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﺘﺮﻛﻚ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ، وان يتغير الطبيب الذي يتعامل مع المرضى الفقراء وكأنهم أنصاف بني آدمين أو هوام، ويتغير المدرس الذي يهتم بالدروس الخصوصية أكثر من المدرسة، والمدير الذي يحتكر الوظائف لاقربائه وانسبائه ومعارفه !


* لا بد كيف يتغير البائع ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺳﻠﻌﺔ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ، ويغالي في السعر، لا بد ان يتغير الشاب الذي يجلس في المقاهي والكافتيريات أكثر من جلوسه في مكان العمل او الجامعة، لا بد ان تتغير نظرتنا للعلم والتحصيل بأنهما مصدر تعاستنا، وان يتغير العاطل ﺍﻟﺬﻱ يدمن الجلوس في الظل ولعب الضمنة، متحججاً بأنه لا يوجد عمل، أو ان العمل الذي وجده لا يليق به!


* لا بد ان يتغير ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ يتحرش بالفتيات ويتعمد الالتصاق بأجسادهن في وسائل المواصلات العامة، والفتاة التي تعتبرأن مبلغ همها هو تفتيح البشرة، والقونة التي تعتبر الغناء الفاحش والحصول على المال والشهرة أقصى طموحات الحياة، وبعد أن تذهب السَكرة وتأتي الفكرة تجد نفسها في مزبلة النسيان والاحزان على ضياع العمر!


* لا بد ان يتغير الاعلام الذي يطارد المغنواتية والسفسطائيين ويتجاهل أهل العلم والفكر والفن الراقي، و يتغير أئمة المساجد الذين يتمسكون بالأفكار القديمة والتقيد بالشكليات، ويتغير رجال الشرطة والأمن الذين يعتبرون أن حماية المسؤول والرئيس القائد وقتل المتظاهرين مهمتهم الأساسية، وليس حماية الوطن والشعب!


* لا بد ان تتغير الاحزاب التي تضع الكراسي والمناصب والمصالح الضيقة على رأس قائمة أولوياتها وتغلق أبصارها عن مصالح الوطن الكبير، وان وتتغير عقولنا ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ركلتنا دائماً وأبداً الى القاع!



* المشكلة أكبر من نظام فاسد فقط، بل هي مشكلة أفكار وعقول واخلاق وطريق طويل للبناء والتعمير ملئ بالعقبات والعوائق والحفر، وكيف نزيلها فيسهل المسير!


* المرحلة التي نعيشها أصعب بكثير من إسقاط النظام، ويجب أن نعمل جميعنا بيد واحدة، ونفتح قلوبنا وعقولنا للآخرين، ومثلما نخرج في المليونيات للاحتجاج من أجل الحقوق، يجب ان تكون هناك مليونيات بشكل مختلف ولون مختلف وهدف مختلف لمكافحة العطالة وتوفير فرص العمل، لزراعة الأشجار، لنظافة الشوارع، لتخفيض الأسعار، لمحاربة الجشع ، لإشاعة حرية الرأي والفكر والبحث والعلم والفن الراقي، لنصرة المظلوم، لسيادة حكم القانون العادل واعلاء راية الوطن فوق الجميع!


* لو لم نتخلص من أنانيتنا وعيوبنا وأطماعنا الشخصية، كأفراد وجماعات ومجتمع وشعب، ونتغير مائة وثمانين درجة باحترام أنفسنا وغيرنا، ونجعل العلم والعمل القيمة الاولى والاساسية في حياتنا، ستظل الدائرة الشريرة تحاصرنا وتخنقنا، وتسلمنا لقمة سائغة لوحوش الظلم والفساد والتخلف والظلام!


* ابدأ بنفسك، وأسرتك وحيك والمجتمع الصغير الذي تعيش فيه، ويمكن لفكرة صغيرة جداً قد تبدو تافهة في نظرك مثل نظافة واجهة مسكنك أو دفن بركة صغيرة تتوالد فيها الحشرات أو زراعة شجرة صغيرة، أن تُحدث تغييراً كبيراً جداً، وتجد نفسك في وقت قصير تحب المكان الذي تعيش فيه مهما كان متواضعاً، وتجتهد على الدوام لكي يظل جميلاً جديراً بحياتك ومحبتك ... أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام!
* هذه هى الثورة الحقيقية التي يجب أن تحدث كى تتغير بلادنا الى الافضل، وليس فقط إسقاط الرئيس أو الحكومة أو الحزب الحاكم .
 




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022

  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 28 2022
  • محمد حمدان دقلو «حميدتي» يدعم التسوية السياسية المرتقبة… ويهدّد فصيلين مسلحين
  • جريدة امريكية تكشف عن صفقة بين مركزي التغيير والمكون العسكري برعاية امريكية
  • محمد الفكي سليمان يكشف عن مطلب للشارع لم يستطع مركزي التغيير تحقيقه
  • اليوم اعلان اغلاق عمارة الذهب والدخول في اضراب
  • حركة مسلحة تتبع لعضو بالسيادي تحتجز ثلاثة تجار وتطالب بدفع فدية
    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • مصر توحد مجلس البجا لمعارضة الاتفاق الإطاري
  • إقصاء الكتلة.. المكون العسكري يطالب (الآلية) بالتواصل مع مناوي وجبريل فقط
  • معلومات جديده حول جريمة تصفية أسرة حاتم مضوي
  • عبد الرحمن الأمين والغلطة الكبرى
  • سيــد قـورو - كيف تتخلص من القلق (بالإنجليزى غير مترجم)
  • التسوية السياسية بين الدعم السريع حميدتي و قحت حمدوك و رعاية السفير الإمبريالي ، و ينكم يا شيوعيين
  • فنانين شباب اجادو اغانى و تقليد فنانين من جيل الزمن السمح فيديوهات
  • انقطاع فى شبكة زين
  • اعلان هام من السفارة السودانية بالسويد لافراد الجالية السودانية بكل من السويد وفنلندا واستونيا ولات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • على كل قوى الثورة الحية الإصطفاف خلف التحالف الواسع الذي دعى له الشيوعي لإسقاط التسوية المهينة
  • إخيراً خرّ الإنتهازيون صرعى تحت أقدام أبو هاشم.! كتبه الطيب الزين
  • المطالبة بإعادة هيكلة الجيش السوداني ودس السم في الدسم كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • من كان منكم بلا عنصرية فاليرم الارجنتين بحجر كتبه أبوبكر القاضي
  • حكاية تلفاز :الحلقة الرابعة .. كتبه الياس الغائب
  • المراغنة والأرادلة – التعيس وخائب الرجاء..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مونديال قطر يخنق الكيان ويعزله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التسوية .. مرة أخرى ؟! كتبه د. عمر القراي
  • العدالة الإنتقالية.. حميدتي، سمك، لبن، تمر هندي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • أمام الشعب خيار واحد فقط ... إسقاط الأحزاب والمليشيات كتبه الطيب محمد جاده
  • الانتخابات و النقابات و الانقلابيين التى يهددون بها نحدثكم كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
  • في مضمار التسوية...حميدتي أول الخاسرين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قبل أن تتسرب السعادة ويتسلل الملل كتبه نورالدين مدني
  • نعم للتسوية ؟لا لاهدار العدالة الانتقالية والمؤسسية والهيكلة!! كتبه الأمين مصطفى
  • زينل وأمينة ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر كتبه عواطف عبداللطيف
  • حالات قتل الأهل عند مرضى الفصام كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خليل فرح ومصر كنانة آمون و الطير المهاجر
  • كذب المنجمون ولو صـــدقوا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد