‎البرهان قائد عام لمليشيات الشعب المسلحة.. كتبه خليل محمد سليمان

‎البرهان قائد عام لمليشيات الشعب المسلحة.. كتبه خليل محمد سليمان


09-27-2022, 04:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664249250&rn=0


Post: #1
Title: ‎البرهان قائد عام لمليشيات الشعب المسلحة.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 09-27-2022, 04:27 AM

03:27 AM September, 27 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





من يعتقد ان البرهان قائد لجيش مؤسسي، محترم، مهني، محترف، يبقى واهم.

من يعتقد ان العلاقة بين برهان، و حميدتي علاقة محترمة تحكمها مهنية، و اخلاق ايضاً يبقي واهم.

صورة الامس التي ترك فيها الجنجويدي البرهان قائد المليشيات المسلحة خلفه في إستقبال او وداع فالنتيجة انها روح المليشيا، و عدم الإنضباط في اقبح صوره.

ام المصائب صورة رئيس اركان الجيش وهو يؤدي التحية العسكرية الي قائد مليشيا بهذه الطريقة لم تمنح الجنجويدي صفة المؤسسية، او ترتقي به الي روح الإنضباط، و المهنية، و الإحترافية، بل نزلت بقيادة الجيش الي مستوى اسيف، في افضل حال جعلته بالتساوى مع المليشيا في الهمجية، و العشوائية.

الإذعان و شكل الرجل امام هذا الجنجويدي حيث الخشوع، و الإنكسار، و الخنوع، و الإنحناء، يلخص مجمل الامر، و يُحدد موقعنا اين نحن، و دولتنا الآن.

البعض يردد بلا دراية او معرفة، بإعتبار تحية الاقدم واجب لمجرد إمتلاء الكتوف، و حشوها بالعلامات، و الإشارات، و النياشين.

المؤسسات العسكرية مبنية علي الإنضباط، و اهم مقوماته المهنية، و الحرفية، فإختزال التحية العسكرية في العلامات فقط فيه خلط مُعيب، و عدم فهم عميق، إن دل يدل علي اننا لم ندرك معنى الجيش المهني المحترف.

التحية مسألة بروتوكول له علاقة بسيادة الدولة، و النظم الدبلوماسية الحاكمة للعلاقات الدولية.

دستورياً التحية مرتبطة بسلامات تتدرج حسب الوظيفة، و المقام، و هذا يقودنا الي سيادة الشعب، و إرادته.

إن جاءت إرادة الشعب بحميدتي او البرهان، او ايّ شماسي من ازقة السوق العربي فيستحق التحية و السلام إحتراماً، و تقديراً لسيادة الشعب، و إرادته " المقدسة" في النظم الديمقراطية المحترمة.

التسليم، و الإذعان الي سلطة الامر الواقع هو ضعف، و جهل، و إنحطاط بإنسانيتنا الي درجات متدنية.

الحقيقة التي يجب ان يعلمها الشعب السوداني اننا كعسكريين من ادنى مستوى مسؤولين بشكل مباشر بفرض إرادة الإنقلابات علي إرادة الشعب، و تطلعاته.

لو إمتنع ايّ ضابط، او ضابط صف، او جندي من اداء التحية العسكرية إلا في صورتها التي تمثل المهنية المطلقة بصورة إحترافية، و سيادة الشعب، و إرادته سنضع حداً لهذا العبث الذي اصبغ علينا صفة الغباء، في التبعية، و الإذعان، و الترديد، و الإنقياد الاعمى.

هاكم دي..

الجيوش المحترمة التي تخدم في ظل انظمة ديمقراطية تقودها سلطة مدنية كاملة، تعمل بنظام ديمقراطي دقيق في صفوفها ايّ والله ديمقراطية في صفوف المؤسسات العسكرية.

يعني الفاهم العسكرية في حدود تنفيذ الاوامر بطريقة عمياء، و الإنقياد للأقدم حسب هواه، و رغباته يبقى واهم عسكرياً كان او مدنياً، و القوانين تشرح ذلك.

"يعني مافي حاجة إسمها الجيش اوامر"

في الدول المحترمة في كل مؤسساتها حتي العسكرية يوجد نظام ال feedback هذا النظام يجعل من الفرد شريكاً في صُنع القرار.

ال feedback قصاصة من ورق او دفتر عند مدخل المؤسسات تضع فيها ملاحظاتك بكل حرية دون ان يكون لإسمك او تعريفك مساحة، و تؤخذ الاراء بمحمل الجد في التنفيذ، و الإدارة، و يُعتبر احد الروافد التي يعتمد عليها متخذ القرار.

حتي تلاميذ المدارس لهم الرأي في تقييم مدرستهم، و معلميهم، و كل البيئة التي يعيشون فيها.

كسرة..

لا تخدعوا انفسكم فالمشهد في احسن الاحوال اننا نمتلك مليشيات شعب مسلحة..

عندي إحساس، و هذا رأي يخصني.. اعتقد ضباط الشرطة الافضل حيث الكرامة، و إحترام الذات في هذا المشهد القميئ..هذا لا يعني ان المؤسسة بخير فهي مختطفة، و مسلوبة الإرادة كبقية مؤسسات دولتنا اليتيمة.

معذرة.. الصور المقرفة، و الوضع الذي تمر به بلادنا وضعنا تحت ضغط في احيان كثيرة نخرج عن اللياقة، بإستخدام كلمات، و الفاظ لا تليق بكم، و مقاماتكم السامية، و الرفيعة، الإخوة الاصدقاء، و القراء الكرام.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022
  • لقاءات غير رسمية بين “المجلس المركزي” و”مناوي”
  • قيادي بالحركة - تحالفات الهادي إدريس الفردية دون الرجوع إلى الرفاق اكبر اخفاق
  • إضراب شامل للعاملين بالزراعة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022
  • طه مدثر:مبارك اردول وعادل امام.
  • باي باي يوسف القرضاوي تولاك المولى بالرحمة والإحسان
  • مبالغة: لأول مرة يحدث هذا .. منذ مجئ ثورة ديسمبر!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022م
  • روبوت يخيف النمر.. النمر ما عندها شك انه حيوان ممكن يتأكل (فيديو)
  • وزير الطاقة: إيرادات النفط تذهب إلى وزارة المالية
  • جبريل إبراهيم: اذا استمر الضغط على العسكريين، سيقود ذلك لانقلاب عسكري حقيقي
  • اضحك بس....مناوي يترأس اجتماع مبادرة دعم قطر في كأس العالم
  • حزب البعث السوداني : مشروع الإعلان الدستوري جريمة وتزييف للواقع
  • أردول: عدم الجلوس مع الجنوبيين قاد للانفصال وهناك من لا يريد أن يجلس “معنا”
  • فطاحلة السياسة اليمنية: حوار قوي بين الحوثي والشرعي والجنوبي (أين نحن من هذا؟)
  • فوضى الارقام
  • 7ثامنهم كلبهم
  • أهميـة المعارض الهندسيـة والصناعيــة فى تطـور الوطن..
  • تقرير قاضي المحكمة العليا يوضح حيثيات براءة المتهم بقتل حنفي عبدالشكور: “قاتل حنفي لا يعلمه إلا الل
  • لجنة المقاومة بالشعبية تبدأ إجراءات التسجيل لمؤتمر البناء القاعدي
  • مصر تفقد حماسها للبرهان كضامن لاستقرار السودان
  • جبريل- نريد شراكة هادئة مع العسكريين
  • الأمانة العامة ل"الشعبي.. تفاصيل اجتماع عاصف !
  • أوامر قبض بحق آخر رئيس وزراء للمخلوع البشير

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022
  • ما لم يخطُر على بال ..! كتبه هيثم الفضل
  • حتى لاتتكرر انتكاسة ثورة ديسمبر كتبه تاج السر عثمان
  • جبتها ليكم بالثابتة..و ما ادراك ما سلام اللصوص، و السماسرة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • رأيت الناس قد حضنوا !! كتبه ياسر الفادني
  • مطلوب للعدالة كتبه عمر التجاني
  • يبحثون عن الزعامة وسط الفوضى كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الإغاثة الدارفورية لدعم قطر ..أهي قلة أدب ام الشغلة ؟ كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • الانتخابات العامة...ما زال الوقت مبكراً..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • العد التنازلي لإنهيار البنوك السودانية قد بدأ كتبه د.أمل الكردفاني
  • سوسيولوجيا النكات الإباحية السودانية والمتواري الثقافي (ج٦) كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد ان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يا عب فتاح
  • عاجل.. الي القادة من لدن الدفعة سالب واحد، و الخبراء الإستراتيجيين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الشماليون ضيعوا فرصتهم لاحداث التغير بانفسهم كتبه محمد ادم فاشر
  • النازحون تأريخياً...!! كتبه محمد عبد الرحمن (بوتشر)
  • وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي
  • احزنوا على الملكة إليزابيث ولا تحزنوا على إمبراطوريتها! (١) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم الشيخ الحسين/ السودان هو ذلك الموضع الذي تمعط فيه الحسنة شارب الاسد وليس فيه احد خي
  • تعرف على مؤامرة السيسي الاخيرة إفشال الثورة السودانية ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • البكاء على أرض المحــــن أم البكاء على أرض المحنـــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد