وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي

وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي


09-26-2022, 04:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664164477&rn=0


Post: #1
Title: وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي
Author: أحمد القاضي
Date: 09-26-2022, 04:54 AM

03:54 AM September, 26 2022

سودانيز اون لاين
أحمد القاضي-كندا
مكتبتى
رابط مختصر







(وبرهان إذ يدعي ) وصلآ بليلى [] وليلى لا تقر (له) بذلك

ترى من ذا الذي نصح البرهان أن يذهب، إلى الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، وأوهمه بأنه إن نزع بدلته العسكرية وإستبدلها بأخرى مدنية، وخاطب وفود الــ195 بلدآ الأعضاء، سيكسب أتوماتيكيآ الشرعية الدولية، وكذلك رضا الدولة الأعظم الولايات المتحدة الأمريكية.....من من الخبراء الإستراتيجيين، الذين يطلون على العباد صباح مساء عبر فضائيات الخليج أوعز اليه بذلك، أم يا ترى هي نصيحة واحد من أهل الكشف، الذين هرع إليهم كي يستنقذوه، مما هو فيه من وحشة وعجز عن بلوغ المراد، وما هم بمستنقذيه وإن أطبق الأخشبين.

ولو إقتصر الأمر على هؤلاء لما حز في نفس أحد، لأن الموارد التي يردون ويستقون معلومة، ولكن المسألة تجاوزت إلى المتعلمين، وبعض حملة الألقاب العلمية، الذين إنشغلوا بفك وتركيب خبر سفر البرهان إلى نيويورك، ليحضر اجتماع الجمعية العمومية لهئية الأمم المتحدة، ثم بالدعوة التي وجهت له لحضور مراسم جنازة الملكة اليزابث الثانية، وقبل ذلك إنشغلوا بقدوم السفير الأمريكي، بعد فراغ طويل في هذا المنصب تجاوز العقدين، وتقديمه لأوراق إعتماده لرئيس السلطة الإنقلابية سلطة الأمر الواقع...وعدوا كل ذلك إعترافآ بسيادة البرهان وإنقلابه المسخ، الذي عجز عن أن يشب عن الطوق، وكأن أمريكا ودول الغرب من دول العالم الثالث، يحكمها عسكري بالبندقية ويتخذ ما شاء من قرارات مع قهوة الصباح.

يقول المتنبي : وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى [] عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ....وكذلك في العلاقات الدولية قد تنشأ أوضاع، يراها بعض الدول أو المجتمع الدولي كله، أوضاعآ غير شرعية، ولكنه في نفس الوقت لعوامل موضوعية، يكون مضطرآ للتعاطي معه، لمنع حدوث فراغ سياسي على سبيل المثال...فلمعالجة مشكلات كهذه، ظهر في قاموس العلاقات الدولية، وتحديدآ في منتصف القرن التاسع عشر، مصطلح جديد وهو (status quo de facto) وهو عبارة لآتينية معناها "حالة قائمة كأمر واقع"....وهو مصطلح مرن يسمح بأن تكون العلاقة مع الدولة المستهدفة بالعزل، في حدود مقتضيات الضرورة، دون منحها شرعية لا تستحقها...ومن الأمثلة الحية على تطبيقات (الإستاتوس كو) في عصرنا الراهن، الموقف الدولي الرافض للإجتياح العسكري التركي للجزء الشمالي من جزيرة قبرص، الذي غالبية سكانه من الأتراك في العام 1974م...ورفض الإعتراف بما يسمى (جمهورية شمال قبرص التركية) الذي أعلن قيامة في العام 1984م...فمنذ ثماني وأربعين سنة، تعيش قبرص الشمالية في عزلة تامة، فلا الأمم المتحدة تعترف بها ولا الإتحاد الأوربي، ولا أية دولة من دول العالم عدا جمهورية تركيا ...ورغم هذا فإن لبعض الدول الاوربية وغيرها ممثليات بها إنطلاقآ من قاعدة (الإستاتوس كو) مثل إيطاليا وبلجيكا وإسرائيل وباكستان...وجرت لقاءات بين رئيس جمهورية قبرص الشمالية الأسبق، وبين السكرتير العام للام المتحدة الأسبق بان كيمون، وكذلك بينه وبين وزير خارجية أمريكا الأسبق كوندوليزا رايس، ووزير خارجية بريطانيا الأسبق جاك سترو...وفي سنة 2004 أجرت الأمم المتحدة، إستفتاء في الجزيرة لإعادة توحيد الشطرين، ولكن غالبية القبارصة اليونانيين رفضوا فكرة إعادة التوحيد، على أساس خطة كوفي عنان.
والإنتباذ الذي تعرض له النظام الكيزاني، برئاسة السفاح البشير من قبل المجتمع الدولي، وتعامله معه بأقصى درجات الحذر، وفي أضيق حدود، كان باب (إستاتوس كو دي فاكتو)...ففي العام 1991 وضعت أمريكا السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب، بسبب إستضافة النظام الكيزاني، للإرهابي أسامة بن لادن ليعيش هناك...وفي يناير 1996 فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على السودان، شمل حظر الطيران الدولي من وإلى الخرطوم، عقابآ له على محاولة مخابراته، إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا، بالتعاون مع ثلة من الإرهابيين المصريين، ولكن قرار حظر الطيران الدولي، تم تجميده لتدخل مصر التي تتحصل على ملايين الدولارات سنويآ، من سفر السودانيين إلى مصر للسياحة والعلاج....وفي العام 1998م تورط النظام الكيزاني، في ما قام به تنظيم القاعدة الإرهابي، بتفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام، حيث أن الصوماليين الذين نفذوا العملية، كانوا يحملون جوازات سفر سودانية، وإعترفوا بان السلطات السودانية منحتهم إياها...وكانت النتيجة المزيد من العقوبات الأمريكية، وقيام إدارة كلينتون بقصف ما قالت أنه مصنع كيماوي في ضاحية كافوري (أطلق عليه الكيزان مصنع الشفاء للأدوية) بصواريخ كروز من البحر الأحمر.,,,,وفي مارس 2009 م تمكن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي اوكامبو، من إستصدار قرار من قضاتها بإعتقال عمر حسن البشير، المتهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وبذلك وصلت عزلة السودان ذروتها، وبات النظام الكيزاني منبوذآ حتى من جيرانه، الذين طفقوا يتعاطون معه، وأيديهم على أنوفهم بغرض الإبتزاز....فهذه أمثلة للأنظمة غير الشرعية، التي تعاطى معها المجتمع الدولى، على إعتبار أنها سلطة الأمر الواقع (ستاتوس كو دي فاكتو) فهل سلطة البرهان الإنقلابية مبرأة عن هذا التصنيف؟ وهل يعني دعوته إلى لندن، لحضور جنازة الملكة إليزابث الثانية، أن المجتمع الدولي يفتح له ذراعيه مرحبآ به، كما يروج الكيزان والمسوخ الآكلة من بقايا موائدهم.

بدءآ أ أدانت دول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج) في بيان لها بتاريخ 12 نوفمبر 2021 م، أيّ بعد أسبوعين من إنقلاب البرهان – حميدتي، تشكيل مجلس سيادة جديد وقالت فيه ((هذا الإجراء أحادي الطرف الذي يتخذه الجيش يقوض التزامه باحترام الإطار الانتقالي المتفق عليه)) ...ومنذ ذلك اليوم ما إنفكت دول الترويكا تحث اللجنة الأمنية للبشير، على العودة إلى المسار الديمقراطي...فدولة عظمى كانت تدير السودان ضمن إمبراطوريتها الممتدة، وتعرف السودان بكل تفاصيله أكثر مما يعرف البرهان ورهطه، لا يعقل أن تنقلب على نفسها وعلى شركائها في الترويكا بين يوم وليلة، وتفتح حضنها للبرهان ....فالدعوة التي وجهت إلى البرهان، لا تزيد عن كونها دعوة بروتوكولية خالصة، لزيارة بروتوكولية خالصة، في مناسبة عاطفية خالصة، منزوعة عنها أية محمولات سياسية...فما كان للسودان أن يغيب عن هذه المناسبة العاطفية، حتى وإن مثله جنرال إنقلابي (نص كم) حيث أن السودان كان إحدى المستعمرات البريطانية... ويلاحظ أن الدعوة فيما يتعلق بدول آسيا وأفريقيا، قد وجهت للدول الأعضاء في الكومنولث، وكذلك للمستعمرات السابقة غير الأعضاء فيها كالسودان...ولا يستطيع أحد أن ينكر، إرتباط السودانيين العاطفي ببريطانيا خاصة الأجيال القديمة...فقد كانت الإدارة البريطانية، مدخل السودان إلى الحداثة وإرتباطه بالسوق العالمية...السكك الحديدية، ورشة عطبرة الكبرى، مشروع الجزيرة، الخدمة المدنية، الجسور الحديدية النهرية، النقل النهري، والملاحة الدولية، الخطوط الجوية السودانية، الترام، إذاعة هنا أم درمان، محطات توليد الكهرباء بالمدن الكبرى وإنارتها، حنتوب الثانوية، وادي سيدنا الثانوية...الخ، كلية غردون الجامعية، كلية الطب، معمل إستاك للأبحاث الطبية، معمل الأدلة الجنائية، مستشفى الخرطوم ومستشفى عطبرة وبورتسودن ...الخ، مستشفى العيون، إنشاء مدينة كاملة إسمها بورتسودان بمينائها الطبيعي...لعله مكر التاريخ الذي قال به الفليسوف الألماني هيجل...إذن هي مناسبة عاطفية، ولو لا نشطاء قحت لما كان هذا البرهان على رأس الدولة، كسلطة أمر واقع تنبلج له الفرصة، ليذهب ممثلآ للسودان في جنازة الملكة، التي كان يطالبها قبل أيام من تلقيه الدعوة بتعويضات عن حقبة إحتلالها للسودان...وبعمل جرد حسابي بسيط، سيكون البرهان هو المطالب بتسديد متأخرات، ودفع جزء من الفوائد السنوية، التي جناها وما يزال يجنيها السودان، من تلك المرافق والمؤسسات، التي أوجدتها الإدارة البريطانية...وهنا تلوح ذكرى المفكر الكيني الراحل على المزروعي، الذي كان مناهضآ للاستعمار، ثم دعا في ثمانينيات القرن الماضي، لعودة الإستعمار إلى أفريقيا، بعد أن رأى بأم عينيه، الحكومات الوطنية بطول أفريقيا وعرضها، مزابل من الفساد ونهب المال العام وسوء الإدارة، مع إنتشار المجاعات والحروب القبلية، وهي ظواهر ما كان لها وجود في العهد الإستعماري.

وفي خضم الغضب الشعبي لسفر البرهان إلى لندن، إرتسم سؤال في سماء الخرطوم، كيف تسمح بريطانيا لهذا القاتل بحضور تلك المناسبة؟....نحن نعرف أنه قاتل، ولكن هل العقل الغربي، يتقبل إدانة شخص ما بمرويات متداولة...فلا تحقيقيات أجريت مع االبرهان، ولا قرار قضائي بتوقيفه، لا من محكمة محلية ولا من محكمة دولية، فبأيّ حق ستعامله بريطانيا كمجرم؟ فالتوبيخ يتعين توجيهه إلى الجهة التي غسلت البرهان، ونظفته وهندمته وقدمته للعالم مبرأ من كل عيب!.... اليست قحت هي التي وقعت معه إتفاقية الشراكة، المعروفة بالوثيقة الدستورية في أغسطس 2019 م، قبل أن تجف دماء شهداء مجزرة فض الإعتصام، ثم رفعت قدره إلى مرتبة رئيس جمهورية، بمنحه كل صلاحيات الرئيس، حتى بات يتحكم في كل شيء، ويتعاطى معهم ك############ في مكتبه، ثم (كرشهم) في نهاية الأمر للشارع ليتنقلوا (من ضل إلى ضل) ...أليس الدقير هو الذي خرج للناس، وقال إنهم إتفقوا على أن يحاكم مرتكبي مجزرة فض الإعتصام بالسودان، لأن محكمة لاهاي الدولية تستغرقها سنوات لإصدار الأحكام، وضربآ مثلآ بلبنان وأشار إلى قضية إغتيال رئيس وزرائها رفيق الحريري....ألم يقل ذلك بــــ(عظمة لسانه) ...واليوم نرى كيف أن لجنة أديب إستغرقتها ثلاث سنوات، على نسق قصة المطالعة الأولية القديمة (دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت)...ولا أدري ذلك الرابط الميكانيكي، الذي يذكرني بعضو المجلس السيادي السابق المطرودة، رجاء نيكولا كلما جاء ذكر (لجنة أديب) وقد تواتر أنها قالت في أيام عزها (منو القال ليكم انا مع المدنية أنا مع العساكر)...مسكينة ثورة ديسمبر التي ضاعت بين حانا ومانا...فلو أن القحاتة كانوا من أولي العزم، لتقدموا بقضية فض الإعتصام لمحكمة لاهاي الدولية دون تردد، ولو كان أالمدعي العام لمحكمة لاهاي، تمكن من إستصدار قرار من قضاة المحكمة، بالقبض على البرهان وحميدتي على إعتبار أنهما اللذان اصدرا الأوامر بالفض، لأصبحا من توه منبوذين على الصعيد العالمي، ولما تمكن البرهان من أن يرتقي السلم للطائرة إلى لندن وهو ضاحك كما يظهر في الفيديو، ولما سمح له بدخول بريطانيا...فعلينا أن نلوم الذين صنعوا الكارثة بغسيل البرهان وتنظيفه وهندمته على طريقة (غسيل الأموال)...نتحسر لأنه لا يستحق حتى هذه الزيارة البروتوكولية العاطفية، التي لن تمنحه شرفآ يفتقده، ولن تصنع منه رجل دولة، ولن تجلب له الحظوظ والشرعية الدولية...بل تذكرنا بمثل عربي قديم يقول:

مازاد حنون في الاسلام خردلة [] ولا النصارى لهم شغل بحنون

وفي ما يتعلق بقيادة رئيس السلطة الإنقلابية، لوفد السودان للدورة السابعة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، فإنه من المثير للسخرية تهافت الكيزان وأبواقهم، وفي مقدمتهم قناة الهاربين (قناة طيبة) بتوصيفهم لذهاب برهانهم للأمم المتحدة، بأنه زيارة لأمريكا تفتح صفحة جديدة للولوج في كنف المجتمع الدولي وإكتساب إعترافه...فتلك أمانيهم التي ليس لها جذور في أرض الواقع، فهيئة الأمم المتحدة لا سيادة لأمريكا عليها، والأرض الي تقوم عليها منشآتها، على خليج السلاحف في ناحية منهاتن بنيويورك، هي أرض دولية، وتحت السلطة الكاملة لهيئة الأمم المتحدة، وخارج السيادة الأمريكية، ولا يجوز للشرطة الأمريكية أو أيّ قوة من الجيش الأمريكي دخول ساحتها، إلا بإذن من الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بموجب إتفاقية المقر الموقعة بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهيئة الأمم المتحدة في 26 يونيو 1947 م....وتتعهد الولايات المتحدة وفقآ لنصوص هذه الإتفاقية، بتسهيل دخول الدبلوماسيين المعتمدين في الهيئة، وكذلك الوفود والشخصيات الهامة المبعوثة من حكوماتها، بمنحهم تأشيرات الدخول دون تأخير ودون دفع رسوم، ومن جانبها تتعهد هيئة الأمم المتحدة بأن لا تجعل مقرها ملجأ للمدانيين وفقآ للقوانين الأمريكية أو المطلوبين من بلدان أخرى.

ونخلص من هذا أنه لا دخل للولايات المتحدة الأمريكية من قريب أو بعيد، بالوفود والشخصيات التي تزور هيئة الأمم المتحدة، وبالتالي لا دخل لها بزيارة البرهان لها...وقد زارها معمر القذافي في العام 2009 م، وألقى خطابآ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت ليبيا وقتها دولة منبوذة، ففي أواخر تسعينات القرن الماضي، أقرت ليبيا بمسؤوليتها في تفجير طائرة بان امريكان فوق قرية لوكربي ببريطانيا، حيث قتل جميع من كانوا على متنها، وهم 259 راكبآ أمريكيآ وبضعة آخرين من جنسيات أخرى، وقد ألزمته أمريكا بدفع تعويض قدره أربعة مليارات دولار....وزارها فيديل كاسترو الثورجي الكوبي، والقى أطول خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة....وأكثر من ذلك فإن هيئة الأمم المتحدة، لا تملك الحق ولا تستطيع منع أي مسؤول من الدول الأعضاء، من تمثيل بلده والمشاركة في الإجتماعات السنوية للجمعية العمومية، ما دام مكلفآ بذلك، أكان هذا الشخص دبلوماسيآ عاديآ أو وزيرآ أو رئيسآ.

فزيارة البرهان لهيئة الأمم المتحدة، وخطابه الذي القاه في قاعة شبه خالية، ينطبق عليه تمامآ كلام الجنجويدي حميدتي عن مبادرة الطيب الجد، التي يختبئ وراءها البرهان وعلي كرتي، حيث قال أنها مثل ((فساء في خلاء)) ..... وفي خطابه الأجوف او في فسائه (كيفما تقرأ صحيحة) هناك عبارة تسترعي الإنتباه وتشده، وهي مناشدته دون حياء للدول المعنية بأن تفي بوعودها بإلغاء ديون السودان...كيف للخائن الغادر أن يطلب من الآخرين الوفاء بالعهود والوعود، فأين عهودك ووعودك في الوثيقة الدستورية التي وقعتها ومزقتها أيها الأحمق....والسؤال الأخير الذي يفرض نفسه : هل وجد البرهان ما وعد الكيزان وأبو هاجة حقآ؟ هل وجد الشرعية؟ وهل وجد أذرع المجتمع الدولي مفتوحة له....فقد إلتقاه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعبر له :( عن قلقه الشديد إزاء استمرار الأزمة السياسية في السودان، فضلا عن التدهور السريع للأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية) كما عبر له (عن الحاجة الملحة لاتفاق سياسي شامل يعيد الانتقال السياسي بقيادة مدنية حتى يتمكن الشعب السوداني من تحقيق تطلعاته في السلام المستدام والديمقراطية الشاملة والازدهار الاقتصادي)...فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جئنا...فالرجل خرج من مولد الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون (حمص)...ولذا توجه من نيويورك إلى القاهرة، ليلتقي بسيده وكفيله عبد الفتاح السيسي ، في زيارة غير مجدولة، ليتم لقاء المتعوس بخائب الرجاء.

الأحد 25 سبتمر 2022 م

أحمد القاضي

مدينة ووترلو | كندا

البرهان يلقى خطابه في قاعة شبه خالية بالجمعية العامة للأمم المتحدة
أعمال-الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة.jpg (800×600) (wp.com)

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • هيونداي تحتفل بإنجاز شاحنة مايتي بالمتانة وقطع المسافات الطويلة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • حيدر المكاشفي:خراف مناوي وأبقار المخلوع
  • بخصوص عضوية في المنبر تكتب باسم حزب سياسي سوداني
  • غائبون نشتاق لهم...
  • بلبل الشمال الطروب : الفنان زكي عبد الكريم .. توجد صور
  • العسكر والسلطة في السودان.. وعود وتطمينات دون خارطة طريق .. الحرة
  • الجزيرة مباشر: ماذا بعد زيارة البرهان للامم المتحدة؟
  • قراءة في كتاب المهدية والحبشة
  • مشارح الخرطوم - لا حول ولا قوة الا بالله ( اللهم ارحم الموتى واغفر لهم واجعل الجنة مثواهم )
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022م
  • حزب البعث السوداني : البرنامج السياسي ملاحظات ومراجعات حول الوثائق الأساسية
  • حبيبنا محمد البشرى الخضر .. المنبر بدونك بلا طعم ولا رائحة
  • مامن زيارة للبرهان الى القاهرة الاّ وكان ما ورائها وبالاًعلى السودان ووبال الزيارةالاخيرةاكبر واعظم
  • سيناتور بارز بالبرلمان الايطالي يفتح ملف التعاون الغامض بين بلاده والدعم السريع:_ هوالسيناتور ايرول
  • فساد المعادن: بعد العبث والمحسوبية التي مارسها أبو نمو وأردول هل سيحتاج القطاع إلى تفكيك وإزالة تمك
  • البرهان وحميدتي- صراع المصائر والتمكين في الخدمة المدنية
  • مع السفير الأمريكي في الخرطوم


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • اشادات وتعقيبات من أخوة أكارم على مقال مسجد حي أركويت صوت الحق كتبه عبدالعزيز علي عمر
  • أنتم من قاطعتم العالم ..! كتبه هيثم الفضل
  • البرهان مشى أمريكا قُلَّة ورجع السودان قادوس! كتبه عثمان محمد حسن
  • ومن فن الكابلي تعلمنا كيف نغني منذ الصبا الباكر بمدارس ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • حكوماتنا .. مأساة اﻹفراط والتفريط كتبه محجوب الخليفة
  • شحد كل شيء !! كتبه الفاتح جبرا
  • في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي
  • مخاطر الهجرة بلا مقومات كتبه نورالدين مدني
  • البدلة الكحلي مقطوعة الطاريء كتبه عواطف عبداللطيف
  • بلحة وتمره !! كتبه ياسر الفادني
  • نظرة على المرحلة الأخيرة للديكتاتورية الدينية في إيران كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • فكي جبرين انجح وزير مالية في تنفيذ خططه الممنهجة حيث الفقر، و إذلال السودانيين.. كتبه خليل محمد سلي
  • توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاختلاف في مكانة الامام علي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي