رايلا أودينغا سليل العقلية الافريقية العاشقة للسلطة كتبه علاء الدين محمد ابكر

رايلا أودينغا سليل العقلية الافريقية العاشقة للسلطة كتبه علاء الدين محمد ابكر


08-18-2022, 12:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660821582&rn=0


Post: #1
Title: رايلا أودينغا سليل العقلية الافريقية العاشقة للسلطة كتبه علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 08-18-2022, 12:19 PM

11:19 AM August, 18 2022

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




جاءت الاخبار من كينيا عن رفض السيد رايلا أودينغا نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت وفاز فيها منافسه وليام روتو، حيث وصفها بأنها "مهزلة" متعهدًا بمتابعة جميع الخيارات القانونية المتاحة أمامه

لو كنت مكان السيد رايلا أودينغا البالغ من العمر 77 عام لقبلت بنتائج هذه الانتخابات ودعم المرشح الشاب وليم روتو البالغ من ٥٦ عاما كرئيس للبلاد و السيد رايلا أودينغا، يخوض هذه الانتخابات للمرة الخامسة اذا عليه عليه احترام القانون وعدم استخدام العنف حتي لايفشل تجربة كينيا الديمقراطية الفريدة حيث يحق له الاستئناف أمام المحكمة العليا طاعن في النتائج في غضون سبعة أيام إلى المحكمة العليا، التي تعدّ أعلى هيئة قضائية في كينيا .
وأمام المحكمة مهلة 14 يوماً لإصدار حكم، وإذا أمرت بالإلغاء، فسيكون من الواجب إجراء تصويت جديد في غضون 60 يوماً

ولكن المشكلة الكبري ان تاريخ السيد رايلا أودينغا الانتخابي مشاكس (عكليته) هو وصف باللهجة المحلية السودانية للشخص العنيد اذا السيد رايلا أودينغا (مش ناوي يجيبها البر) و لا يبشر بخير حيث انه في العام. 2017، ألغت المحكمة العليا الانتخابات بعدما رفض أودينغا النتائج التي منحت الفوز لكينياتا. وقُتل حينها عشرات الأشخاص على أيدي الشرطة في الاحتجاجات التي أعقبت ذلك. ثمّ فاز كينياتا في جولة الإعادة التي أُجريت في/أكتوبر، بعد مقاطعة من قبل أودينغا اذا نحن امام نسخة جديدة من قادة افريقيا عشاق السلطة الحاكمة واليوم سوف استعرض لكم تاريخ هولاء الحكام الذين استغلوا طريق الديمقراطية لاجل الاستبداد وكما يقال فان العبرة بالخواتيم
وكيف كانت نهايتهم الحزينة والبداية سوف تكون بلوران كودو غباغبو (مواليد 31 مايو 1945) مؤسس حزب الجبهة الشعبية الإفوارية ورئيس كوت ديفوار من سنة 2000 حتى اعتقاله في أبريل 2011 بعد أن رفض التنحي للفائز بالانتخابات الحسن واتارا. تم تسليمه في 29 نوفمبر 2011 إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي

والشخصية الثانية هي الرئيس الغامبي يحي جامع (51) عاما.. شخصية جدلية، كان ضابطا صغيرا في الجيش ووصل إلى الحكم في انقلاب غير دموي عام 1994
أطيح به في الانتخابات الرئاسية من قبل منافسه "آداما بارو
واعترف الرئيس المنتهية ولايته، يحي جامع، في البداية بهزيمته، لكنه عاد ليطالب بإلغاء نتيجة الانتخابات، رافضا تسليم السلطة ولكن تحت الضغوط القوية التي مارستها دول غرب إفريقيا وافق على الانسحاب من المشهد السياسي وترك البلاد

والشخصية الثالثة هي روبرت غابريل موغابي حيث لم تعرف زيمبابوي زعيماً غيره منذ أن نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1980 وكان يرفض اي نتيجة انتخابات لا تاتي لصالحه حتي أجبره الجيش على تقديم استقالته من منصبه كرئيس لزيمبابوي في نوفمبر2017 , لينهي بذلك حكما استمر 37 عاما
والشخصية الرابعة هي الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز ابو تفليقة الذي انتخب في العام 1998وهو يعد الأكثر مكوثًا في الحكم في تاريخ الجزائر وفي العام2019م اعلن
نيته الترشح لولاية رئاسية خامسة، عجلت بسقوطه المدوي من كرسي السلطة، فما إن أعلن مقربون منه نيته الترشح للرئاسة مرة أخرى، حتى خرج الجزائريون للشوارع رفضًا للولاية الخامسة، نظرًا لحالته الصحية التي كان عليها و كان بوتفليقة يعاني من آثار جلطة دماغية تعرض لها عام 2013 وافقدته القدرة على الحركة والكلام فكان قرار الجماهير بالثورة عليه و ألا عودة إلا بتحقيق الهدف المنشود وهو التغيير ورحيل بوتفليقة وجماعته، وكان لها ذلك
اذا علي السيد رايلا أودينغا مراجعة التاريخ وان يحاول ايجاد مخرج يحفظ له ماء الوجه فهو الان يبلغ 77 عام من العمر ومن الخير له ان يختم تاريخه السياسي الطويل بموقف تاريخي مشرف حتي لا يجد نفسه في اخر المطاف في مزبلة التأريخ


علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • نادي السينيورز ينظم محاضرتين عن هجرة الصحابة ومنظمة حماية المستهلك وفاصلاً فنياً

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • وصول حميدتي الي ولاية نهر النيل لتقديم 30 مليار دعم لتعمير قري محلية بربر بعد أضرار السيول
  • التونسي ذبح السعودي أمام المارة في تونس بدافع الشرف
  • الأخت هدى ميرغني غيابك طال أرجو أن تكوني بخير
  • استقالة محافظ البنك المركزي المصري وسط أزمة اقتصادية “غير مسبوقة”- السيسي عيّنه بمنصب جديد
  • جعفر حسن عثمان الرؤية واضحة أمامه.. أمس في مسائية الجزيرة مباشر
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • ٢ ترليون لأهل ولاية نهر النيل بقلم بشرى احمد على
  • شاهدوا عظمـة هذه الأمـة الأمريكيـــة
  • الصــــورة قاتمــــة مـع الأســف
  • جارنا يعود متأخرا ليلا وبيده ( كلاشنكوف) وهو مجرد سائق ترحال!
  • لا تموضع الان بين الحق والباطل!
  • ما باقى إلا مبادرة الحبوبة
  • هانت الزلابيـة.. استمع الى وزير التربية والتعليم المصرى الجديد!
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل كتبه
  • المواطن مابين الغلاء والوباء والبلاء كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الطيب الجد أحاطوا به .. ما هذا الجنون ؟ كتبه عواطف عبداللطيف
  • مريم الصادق ونعم للمناصب ولا للإقصاء كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حسبنا الله ونعم الوكيل كتبه نورالدين مدني
  • تناقض المزاج السوداني سبب البهدلة السياسية والتخلف!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • سيناريو قادم كتبه ياسر الفادني
  • ثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضي
  • الوصايا العشرة من ربنا الله على المسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • إبراهيم الشيخ : متي تعي الدرس!!! كتبه أسامة خلف الله
  • لماذا يعشق الإسلامويون إراقة الدماء..!!. كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي كتبه د. الطيب النقر
  • الكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • فيضانات السودان : تفضح الدولة وتُحرج مسؤوليها كتبه عثمان قسم السيد
  • الديمقراطية اوصلت بائع الدجاج الي سدة الرئاسة في كينيا كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل ينتصر التدجين الليبرتاري اليميني على الطبيعة البشرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • حق العودة ومستقبل الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • تعليق على مقال امجد شلال حول زواج الفلاسفة كتبه د.أمل الكردفاني