الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد

الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد


08-18-2022, 04:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660792008&rn=0


Post: #1
Title: الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-18-2022, 04:06 AM

03:06 AM August, 18 2022

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !!

في الماضي سكتنا طويلاَ حتى نتجنب التجريح والتنكيل والمساجلة بالمثل للآخرين ،، ونعبر حالياَ بحار الحمم والبراكين صمتاَ دون الصراخ والعويل طمعاَ في خصائل الشجاعة والإقدام ،، وذلك الصمت قد أطمع الجهلاء والضعفاء فينا حتى تمادوا على الجرأة والتحدي الزائف من قبل الأقزام والهوام في هذه البلاد !.

نحن لم نتخاذل قيد أنملة ،، ولم نتراجع عن مواقفنا وعن مبادئنا شبراَ واحداَ خوفاَ من الأقزام في يوم من الأيام !! ،، شيمتنا الثبات والصمود كالجبال الراسيات ،، نتصدى للآخرين عند الحاجة والضرورة وعند لحظات اللقاء والمواجهة ،، وحين نغضب ونسخط ونثور فإن غضبتنا عبسية ومضرية يعرفها القاصي والداني ،، غضبة هالكة ومهلكة طعمها مرة كالعلقم والحنظل ،، في أعرافنا وقواميسنا الموروثة العبرة ليست في حمل السلاح في الأيدي ،، وليست في حمل الكلاشنكوف وإطلاق الرصاص في الهواء ،، وليست في ذلك التهديد بمجرد الألسن لزوم التخويف ،، إنما العبرة في ذلك الثبات والمواجهة الباسلة عند الضرورة والشدة ،،

في اعتقادنا الجازم فإن هؤلاء الأقزام كمثل الحمير تحمل الأسفار !! ،، يحملون العبأ والمخاطر في الأيدي ثم يجهلون عواقب ومغبة الأخطار !! ،، والمعروف أن مغبة التلاعب بالنيران تحرق العناكب وصغار الحشرات المتواجدة حول النيران ،، تموت تلك الحشرات وهي تجهل القاتل كما تجهل أسباب القتل والإبادة .

ينادي المنادي في المنابر ويلبي الملبون في الأحياء والمساجد ،، وتلك ثورة عارمة يعرفها جيداَ هؤلاء الأقزام في الأعماق ،، والتجارب في الماضي كفيلة وكافية ولا تحتاج للمزيد من التوضيح ،، والعاقل الكيس هو من يتعظ بالتجارب ولا يجاري الأهــواء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ