Post: #1
Title: ما بين قيس و حمدوك او الديكتاتورية المدنية!!!:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-13-2022, 02:24 AM
01:24 AM March, 13 2022 سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
خرج حمدوك من كتاب التكليف باكرا بعد ان لاحقه السودانيون بلايكات شكرا حمدوك !!!
هل اعتبر الاقتصاد هو حل المشكلة ؟
هل أوحى بقصد أو دون قصد للانقلابيين انه لا يستطيع العمل فى جو الخلاف والذى هو إس الديمقراطية؟
لماذا ترك البرنامج الاسعافى واتجه إلى مودله كما جاء فى كتاب البنك الدولى؟
لماذا لم يعتبر نفسه تنفيذى فقط لإعلان الحرية والتغيير!!
لماذا تاه بين الكفاءة والحزبية وأصل الاعلان كفاءات؟
لماذا لم يدافع عن بنود الاعلان الواضحة ولم ينفذ بند منها !
لماذا اقال د.البدوى الذى هو على نفس النسق الاقتصادى بل هو واضع اللبنة!
لماذا اقال الوزير صاحب المنهجية والبرنامج ب.محمد الامين التوم؟
لماذا اقال د. اكرم التوم الذى لازم الصمت كأنما ليس هناك ثورة وهو الذى كان يجاهر بمواقف صلبة أثناء ازمة اموال الكرونا
لماذا سكت على الفساد فى ظل الفترة الانتقالية ولم يعلق عليه لا من قريب ولا بعيد ان كان من الوزراء او مجلس السيادة !!
لماذا لم يكن شعبيا بل صار مكتبيا فى الحاضرة ولم يعرف بادية!!
لماذا أعطى قبلة الحياة للانقلاب قبل ان يدخل فى الموت السريري!!!
لماذا أعطى اللجنة الاقتصادية لقيادة لا تعرف المؤسسية وبلا شرعية قانونية فى إطار الدولة المتوارثة؟
انتهى حمدوك إلى نموذج الديكتاتور المدنى ترك الشارع واتجه إلى إشارات ومنحنيات المحاور التى رفضها اعلان الحرية والتغيير المبدأ وليس الكيان !!
غدار دموعك ما بتفيد ...
في محب حواسه تحجرت ...
جرب معك كل السبل ...
وإيديه ليك ما قصرت ...
حطمت في قلبو الأمل ...
كل الأماني الخدرت...
كلماته ليك ضاعت عبس ...
لا قدمت لا أخرت
ما كنا وقت الليل يضيع ...
وتشرق نجومه وتنكتم ...
ويضئ شعاع يكشف قناع ...
والظلمة ترحل وتنهزم ...
وجفونا من طول السهر ...
تلبس وشاح فرقه وألم ...
نستبشر اليوم الجديد ...
ونقول تعود إنتا العشم ...
كيف العشم وكتين يموت ...
والغصه تطعن في الحلق ...
كيف الحنين وكتين يهز ...
لي زول بعيد ما بتلحق ...
كيف الرجوع لي زول قنع ...
شايل رفات قلبو الحرق ...
سيب الندم وانسى الدموع ...
ما فات زمان ما بستحق ...
غذار دموعك ما بتفيد ...
في ظلمة ما بتعرف شعاع ...
أشباحها زي موج العدم ...
كسر المجاديف والقلاع ..
فلتكن الرحلة ذهاب حتى لا تصبح صغار فى الذهاب وفى الإياب !!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022
|
|