سياسة التبتبه على الأكتاف والمجاملات قد أصبحت لا تجدي / بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

04:54 AM November, 28 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

سياسة التبتبه على الأكتاف والمجاملات قد أصبحت لا تجدي

العالم كله يمارس اليوم سياسة : ( إذا لم تكن معنا بحق وحقيقة فأنت خصمنا !!! ) ،، وبالأمس احتفل الشعب السوداني بمناسبة موسم الحصاد للانتاج الزراعي بمناطق ( الفشقة السودانية ) ،، وذلك بعد سنوات طويلة من الحرمان بكيد الغاصبين الظالمين ،، والموسم الزراعي في تلك المناطق كان ناجحاَ للغاية بفضل هؤلاء المزارعين الأبطال الأشاوس من أبناء السودان ،، والفضل كل الفضل يعود لذلك الجيش السوداني ( البطل ) الذي استطاع أن يحقق ما عحزت عنه الحكومات العديدة التي حكمت البلاد بعد الاستقلال ،، كانت تلك الحكومات تتوالى على السوداني وقادتها كانوا من أجبن القادة فوق وجه الأرض !! ،، وذلك البشير لثلاثين عاماَ كان يرجف خوفا ووجلاَ حين ترد سيرة المناطق السودانية المحتلة ،، ولم يتجرأ في يوم من الأيام ويحاول أن يسترد تلك الأراضي والمناطق المحتلة من قبل الآخرين ،، وتلك الخطوة العملاقة التي قام بها البرهان لاسترداد مناطق ( الفشقة السودانية ) كانت خطوة جبارة ومعتبرة في عرف الشعب السوداني مهما يجتهد المرجفون في البلاد !! وسوف لن ينساها الشعب السوداني حتى قيام الساعة ،، في يوم من الأيام .

ودولة الإمارات العربية المتحدة تجتهد جدياَ في هذه الأيام لتتدخل في مناطق الفشقة السودانية لحاجة استعمارية في نفسها ،، وتلك الدولة المراوغة المعروفة التي لم تعترف يوماَ بأن مناطق ( حلايب وشلاتين وأرقين ) التي تحتلها دولة مصر العربية هي مناطق سودانية ،، وكذلك لم تعترف يوماً بأن مناطق ( الفشقة الكبرى والصغرى ) التي كانت تحتلها دولة أثيوبيا هي مناطق سودانية !! ,, ولكنها فقط تريد أن تتدخل في الشئون السودانية من قبيل المصالح والاستحواذ والاستغلال !! والشعب السوداني يقول لدولة الإمارات العربية المتحدة : ( إما أن تكوني معنا بحق وحقيقة ,، وإما أن تكوني مع أعدائنا !!! ) ،، فتلك هي السياسة المعهودة حالياَ في كافة أرجاء العالم .

بالأمس جرت الدموع في أحداق الشعب السوداني وهو يحتفل بحصاد الموسم الزراعي بمناطق ( الفشقة السودانية ) ،، ،، والكل يقول : ( لقد عادت ورجعت المفقودة العزيزة ( مناطق الفشقة ) لأحضان أمها السودان في نهاية المطاف )،، وبكل تأكيد فإن الشعب السوداني سوف لن ينكر أفضال الجيش السوداني ( البطل ) الذي تمكن أخيراَ من استرداد تلك المناطق العزيزة المحتلة من قبضة الأعداء ،، وهي تلك المناطق التي عجزت عنها الكثير من الحكومات ،، وذلك البشير الذي كان يدعي القوة والجبروت لمدة ثلاثين عاماً كان يرجف خوفاَ ووجلاَ حين ترد سيرة المناطق المحتلة ،، وخاصة حين ترد سيرة مناطق ( حلايب وشلاتين المحتلة ) ،، وقد سقط عن أعين الشعب السوداني لأنه كان لا يجيد إلا ( الرقص ) في الحلبات والمنصات !! ،، وهو ذلك القائد الذي سقط عن أعين الشعب السوداني بكثرة التسويف والمماطلة ،، بجانب الرقص الممل في الحلبات والمنصات !!.. بالله عليكم كيف كان يطيب لقائد الأمة أن يرقص ومناطق من بلاده محتلة من قبل الآخرين الأقوياء الأشداء ؟؟؟ ،، ولو كان الرقص مجازاَ للقادة لكان أحق به هؤلاء القادة المحتلين لأراضي الغير !! ،، وتلك الرقصة للبشير كانت تمثل قمة الخسة والخيابة والدناءة .

بسم الله الرحمن الرحيم

الاشاعات تؤكد بأن الجيش الأثيوبي قد تهجم على الجيش السوداني وعلى المزارعين السودانيين في مناطق ( الفشقة ) الحدودية ،، وقد قتلت إفراداَ من أبناء السودان ،، وإذا صدقت تلك الإشاعات فهي تؤكد أن الحرب قد بدأت بين دولة السودان وأثيوبيا ،،