صلاح غريبة - حان وقت الاهتمام بالتربية الاعلامية .....(١)

صلاح غريبة - حان وقت الاهتمام بالتربية الاعلامية .....(١)


11-22-2021, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637605603&rn=0


Post: #1
Title: صلاح غريبة - حان وقت الاهتمام بالتربية الاعلامية .....(١)
Author: ghariba
Date: 11-22-2021, 07:26 PM

06:26 PM November, 22 2021

سودانيز اون لاين
ghariba-القاهرة - جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر



شئ للوطن
م.صلاخ غريبة - مصر
[email protected]

حان وقت الاهتمام بالتربية الاعلامية .....(١)

التربية الإعلامية أو الدِراية بوَسائِل الاِتِصال أو معرفة القراءة والكتابة الإعلامية وتعرف بالإنجليزية: Media literacy حيثُ تشمل الممارسات التي تسمح للأفراد بالوصول، والتقييم النقدي، وإنشاء وسائل الإعلام.
لا تقتصر التربية الإعلامية على وسيلةٍ إعلاميةٍ واحدة، لذلك وعلى مر السنين كانت هُناك العديد من المحاولات المُختلفة للخروج بتعريفٍ مُحددٍ لها، وقد عرفت بناءً على المهارات العامة وثيقة الصلة بجميع وسائل الإعلام أو ظهرت تعريفاتٍ مرتبطة بأشكال وسائل إعلامية مُحددة.
تُعَرف التربية الإعلامية بناءً على الرابطة الوطنية الأمريكية للتربية الإعلامية بأنها سلسلةٌ من الكفاءات الإعلامية مع قدرةٍ على الوصول والتحليل والتقييم والتواصل ضمن مجموعةٍ متنوعة من الأشكال التي يمكن أن تكون رسائل مطبوعة أو غير مطبوعة.
وُجدَ أنَّ التربية الإعلامية تتيح للأفراد أن يكونوا مفكرين ناقدين ومبدعين في العديد من الرسائل الإعلامية مثل الصُورة واللغة والصوت
مشاهداتي اثناء انقطاع النت في السودان مؤخرا، والمشهد الءي لازم ذلك من مستخدمي النت خارج السودان، والبحث في السان السوداني، والقراءات الغير صحيحة عن مايجري داخل السودان، واقحامنا باعلام سالب واقرب لإعلام الإشاعات المغرضة وبروز خطاب الكراهية وهنا يظهر جليا بأنه حان الوقت لنتحدث عن التربية الاعلامية، وضرورة الاهتمام بها في جميع قطاعات المجتمع السوداني، وتكون جزء من المنهج التعليمي العام والعالي.
بات للإعلام دوراً متزايداً وأهمية خطيرة كأحد أسلحة العصر الحاضر في تغطيته لإدارة الأزمات، نظراً لما يتوفر له من قدرات هائلة تمثل في انتقاله بسرعة كبيرة، واجتيازه للحدود، وتخطيه العوائق بما يملكه من وسائل مقروءة ومسموعة ومرئية، ولما له من قدرات هائلة على التأثير النفسي على الأفراد والسيطرة الفكرية والإقناع للجمهور في المجتمعات المختلفة، ومن ثم امكانية التحكم في سلوكياتهم وتوجيههم.
حيث يتضح ان وسائل الاعلام تلعب دوراً حيوياً في معالجة الازمات من خلال التوعية والإرشاد والتوجيه عن طريق الاتصال المباشر بين غرف العمليات الخاصة بمواجهة الأزمات وبين جماهير جمهور المشاهدين والمستمعين والقراء لتحذيرهم من الأخطار المحدقة التي تم التنبؤ بها، ومتى وأين ومكان وقوعها ومساراتها.
ويكمن وتكمن اهمية دور الاعلام في التخفيف من حدة الأزمات بتزويد الجماهير الجمهور بالحقائق للحد من انتشار الشائعات وتنوير الأفراد بما يساعدهم على تكوين رأي عام صحيح، لكن أحيانا يكون تأثير الإعلام في الأزمات "سلبيًا"، بدل أن يوضح الحقائق وينشر الوعي ويوصل الأخبار، يكون ممرًا للإشاعات للشائعات ومصدرًا للمغالطات.‏
لذا فأن معالجة الأزمة إعلاميًا تتطلب تكامل الجهود الإعلامية أهلية وحكومية مؤسسات وأفراد ضمن رؤية عامة لحماية البلد وتحصينه من المؤثرات الناتجة عنها.
فقد أصبحت عملية إدارة الأزمات إعلاميًا تخصصًا علميًا له قواعده ونظرياته وأسسه وآلياته واستراتيجيته، تهتم به المؤسسات التعليمية الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية، كما حظى إعلام الأزمات "إعلام المواجهة" باهتمام القيادة القيادات العليا في أغلب دول العالم.
وعليه الإعلام إن لم يؤد دوراً بشكل صحيح وإيجابي وقت الأزمات فكيف يكون أداؤه وقت السلم والراحة والرخاء؟ عبارة زائدة لا داعٍ لها!.
نواصل .......!