البرهان لا ينفع حتى حارساً لحمدوك.

البرهان لا ينفع حتى حارساً لحمدوك.


11-21-2021, 03:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637506409&rn=0


Post: #1
Title: البرهان لا ينفع حتى حارساً لحمدوك.
Author: الطيب الزين
Date: 11-21-2021, 03:53 PM

02:53 PM November, 21 2021

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




نعم البرهان والقطيع الذي معه لا ينفعون حتى حراساً في مكتب معالي رئيس مجلس وزراء الحكومة الإنتقالية.
الأحداث والوقائع أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، أن البرهان ومن معه من الخونة والعملاء الإنقلابيين، مكانهم الطبيعي المصحات النفسية، إن لم تكن ساحات الإعدام الثورية، جراء ما إغترفوه من جرائم وإنتهاكات لحقوق الإنسان تضاف إلى سجلهم القذر المطلخ بدماء الأبرياء منذ عهد النظام السابق. البرهان رجل مريض بالسلطة ومن أجلها هو مستعد لخيانة وطنه وشعبه والقبول بدور العمالة للأجنبي الذي لا يريد لبلادنا الأمن والإستقرار والتقدم.
لذلك ظل يضطلع بمهمة تعطيل عجلة الثورة بوضع المتاريس أمام مد الثورة ومساعي بناء هياكل الدولة.
الدولة المدنية الديمقراطية المحترمة، التي تحترم شعبها وتسعى إلى تحقيق تطلعاته في الحرية والعيش الكريم.
البرهان إضطلع بدور إعاقة مسار التحول الديمقراطي، لذلك سيطر على كل الملفات لاسيما ملف سلام جوبا بغرض طبخ المؤامرة على نار هادئة.
وهذا كشفه مني أركو مناوي بعد الإنقلاب المشؤوم، إذ قال: في أحدى تصريحاته تسويقاً وشرعنة للإنقلاب الفاشل بأنهم إتفقوا في جوبا على إتفاقين: الأول: على الورق وهو ما أعلن في الإعلام.
والثاني: تحت الطاولة، وهو المهم لأنه في الصدور.
بموجبه تتنازل الحركات المسلحة عن المطالبة بتسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية وتغض الطرف عن دماء شهداء مجزرة فض إعتصام القيادة العامة ومخططات أخرى لم يفصح عنها أحد بعد.!
لكن ما حدث حتى الآن جعل الأمور واضحة لا تحتاج لشرح وتوضيح من أحد. سلام جوبا، أو بالأحرى مؤامرة جوبا لم تخلق سلاماً بل خلقت مشاكل جديدة فاقمت من حدة الأزمة الوطنية.
إستغلها أعوان النظام السابق في الشرق وأغلقوا ميناء بورسودان بتؤاطوا واضح مع البرهان وهذا ذكره خالد سلك وجعفر حسن في وقت سابق قبل الإنقلاب حيث أشارا إلى أن مشكلة الشرق ليست هناك بل في الخرطوم.
وفي الخرطوم ذاتها، تم تنظيم ورعاية إعتصام الموز أمام القصر الجمهوري، بعد أن تمت سرقة لافتة قوى الحرية والتغيير، وتحت لافتتها عقد مؤتمر قاعة الصداقة، تمهيداً للمؤامرة الفطيرة التي قادها فيما بعد العميل الصغير البرهان التي سماها تصحيحاً لمسيرة الثورة ..!!
بربكم قولوا لي، أي ثورة هذه، يصحح مسيرتها عساكر ..؟؟
فضحت عمالتهم وخيانتهم حتى وسائل الإعلام الإسرائيلية .!! البرهان ومن معه من الخونة، لا يصلحون أن يكونوا حراساً للدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء ومن معه من الأحرار والشرفاء من أبناء وبنات الشعب السوداني الذين جاءت بهم الثورة إلى سدة الحكم، ناهيك عن تصدر المشهد السياسي.
هؤلاء الخونة والعملاء والمرتزقة والإنتهازيين مكانهم الطبيعي هو ساحات الإعدام الثورية.
المجد والخلود للشهداء الأبرار، وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين والحرية للمعتقلين الأبطال الشرفاء.
الخزي والعار للخونة والقتلة الأشرار.
الطيب الزين



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021