القاتل البرهان والرهان الخاسر سلم قبل فوات الأوان

القاتل البرهان والرهان الخاسر سلم قبل فوات الأوان


11-20-2021, 00:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637363904&rn=0


Post: #1
Title: القاتل البرهان والرهان الخاسر سلم قبل فوات الأوان
Author: السر جميل
Date: 11-20-2021, 00:18 AM

11:18 PM November, 20 2021

سودانيز اون لاين
السر جميل-
مكتبتى
رابط مختصر




القاتل البرهان والرهان الخاسر سلم قبل فوات الأوان 
بقلم: السر جميل 

وحدهم هم السودانيون الذين يدفعون دائما الأثمان الغالية للسياسات الديكتاتورية من فئة داخل المؤسسة العسكرية، فئة لا تساوي واحد بالمئة من هذه  المؤسسة الوطنية العريقة، تراكمات هذه السياسات نتج عنها صرعات قبلية وحركات مسلحة وإنقسام حتى في تراب الوطن ! وعلى رؤوس الموطنين البسطاء دوما تسقط هذه التداعيات وتنعكس آثارها عليهم سلبا وضعفا ويأسا و################ا من أى حكم ديمقراطي مستقر... 


ودما جراحات ومن نكسة إلي إنهيار من صراع هذه الفئة من العسكر على كراسي الحكم، وكأن قدر الشعب السوداني أن يكون ما بين مضرب العصا وضغط الزناد من هذا الجبروت الذي أصبح كأنه قدرنا الذي يدعي الوصايا على البشر والحجر ويريدون أن يفرضوا بالقوة سياسة الأمر الواقع على هذا الشعب الأبي موتا وجراح وعزلة دوليةا، حتى بات الجوع والفقر ملازما طول هذه الحقب العجاف من مجاعة الى حصار يشفق علينا العدو قبل الصديق بالمساعدات والمنح، وأرضنا مازلت بكر تنبت ذهبا...


وكلما قامت ثورة  تنادي بالعدل والمساواة والحرية والتنمية والرفاه تقبر وجاء جديد من هذه الشرذمة من عسكر أسوأ وأنكى عملاء وخونة لا ينتمون إلي شرفاء القوات المسلحة الذين يعرفهم الشعب السوداني،  تكون أشد ألما وأكثر بطشا وألعن من سابقتها ظلما وعتوا ليبقى الشعب المسكين تحت العذاب الأبدي يسام ويضرب ويظلم، ويهان ويطرد ويحرم ودوما على الذل والهوان يريدونه أن يجبر...
 
ولكن الشارع اليوم ثورته عارمة، ثورته جارفه، ثورته عاتيه أقوي من قصف الرصاص ضد تلك الانقلابات التي طال أمدها وتأزمت وأصبحت حالة وكأنها ثابت لا يتبدل، وباقي للأبد لا ينتهي، وأصبح الجيش السوداني مفصول عن هذه الفئة القاتلة منهم، قلة من القادة هى المتحكمة والمتحدثة بإسم الرتب والجنود من القوات المسلحة، وسوف يسجل التأريخ  هذا القاتل البرهان بأحرف من سواد في نظر كل ثائر وقواته المسلحة والمجتمع الدولي الشاذ والنشاز حتى من بين الرتب العليا الأخري، لا يمثل إلا مجلسه الإنقلابي، بل هو البشير الثاني ونميري الثالث وعبود الرابع ومن أضل مثلا وجميعهم إقتلعهم هذا الشعب الثائر...


يرى الثوار اليوم  لا سبيل للبرهان والدقلو الخروج من مأزقهم هذا وطود النجاة لهم إلا التسليم، نعم التسليم هذه الطريقة الوحيدة التي تنقذهم من التمادي والتخبط والمكابرة لن تجدي وأي إجراءات تعسفية من قطع إنترنت وإتصال ولا حتي ضرب وقتل بالنار، هذا يدفعنا ويوحدنا ويجمع صفنا ويوحد كلمتنا، وتصهرنا جميعا في بوتقة الثور والنضال  وفاء والتزاما بهذا النهج للشهداء الذين سبقونا والجميع على استعداد لأن يمهروا بالدم هذه الثورة لآخر ثائر حتي يرتوي تراب هذا الوطن بدماء الشهادة او ترفرف أعلام الحرية فيه...