أين مستوى التفكير يا تلك الوزيرة ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

أين مستوى التفكير يا تلك الوزيرة ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


10-20-2021, 06:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634706125&rn=0


Post: #1
Title: أين مستوى التفكير يا تلك الوزيرة ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-20-2021, 06:02 AM

05:02 AM October, 20 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

أين مستوى التفكير يا تلك الوزيرة ؟؟

العلم ليس بمجرد الألقاب ،، وليس بمجرد الشهادات الأكاديمية وليس بمجرد الإرث في بيوت أهل الجاه والمقدرات والإمكانيات !!،، وليس بمجرد المظاهر الفارغة ،، وإذا كانت وزيرة التعليم الدكتورة ( تماضر الطريفي ) بتلك العقلية الضحلة البدائبة فكيف يا ترى عقليات الأمهات السودانيات الأميات الاتي لا يعرفن القراءة والكتابة في يوم من الأيام ؟؟؟؟ ،، تلك الوزيرة بمنتهى الغباء والبلادة تقترح فكرة التعليم من البعد في دولة نامية ومتخلفة مثل دولة السودان !ّ!!!ّ! ،، فهي كأنها لا تعيش في السودان ولا تعرف ظروف وأحوال الناس بدولة السودان !! ،، وتلك الوزيرة تمثل ( نموذج الكوارث ) التي تعاني منها البلاد منذ الاستقلال !! ،، فهي تمثل قمة الضحالة في عقول المسئولين في الحكومة الانتقالية الحالية ،،كما أنها تمثل قمة الخيبة في الشخصيات المختارة لقيادة البلاد بعد الانتفاضة الأخيرة ،، حيث إيجاد الشخصيات الغير مؤهلة في المواقع الهامة !! ،، وتلك الوزيرة ( المبكية المضحكة ) تظن بغباء شديد أن كافة الطلاب والطالبات بدولة السودان يمتلكون تلك الحواسيب والأجهزة الذكية في الأيدي في كافة الأوقات كما هو الحال في معظم دول العالم !!،، وحتى إذا كانوا يملكون مثل تلك الحواسيب والأجهزة فهي تجهل كلياَ أن البنية التحتية السودانية لا تساعد إطلاقا على التعامل مع تلك الأجهزة العصرية الحديثة ،، والسؤال المحير هو : ( أين شبكات الاتصالات الراقية التي توفر مثل تلك الخدمات في كافة الأوقات ؟؟؟ ,, وأين تلك الطاقة الكهربائية التي تتوفر في كافة مناطق السودان وفي كافة الأوقات ؟؟؟ ),, وتلك الوزيرة البسيطة الضحلة في أفكارها تظن أن الآخرين في كافة مناطق السودان يعيشون مثلها في قمة الترف والرفاهية !!ّ ،، وتجهل أن السواد الأعظم من طلاب وطالبات السودان لا يتعاملون كلياَ مع تلك الأجهزة لقلة الإمكانيات والحيلة ،،

وبما أن تلك الوزيرة المحترمة يحلو لها الإبحار في بحار الأمنيات فإن الشعب السوداني يقترح لها اقتراحاَ وجيهاَ بمنتهى المنطق والعقلانية ،، والاقتراح هو : ( أن تجتهد الوزيرة في تسجيل أسماء الطلاب والطالبات في كافة مدارس وجامعات ومعاهد السودان ،، وبعد ذلك تجتهد في توفير جهاز حاسوب لكل طالب وطالبة سودانية ،، وبنفس القدر تجتهد الوزيرة في توفير حاسوب لكل تلميذ وتلميذة سودانية !!! ،، والشعب السوداني يعرف جيداَ أن تلك الخطوة سوف توفر للخزانة العامة المليارات والمليارات من الجنيهات السودانية !!! ,, ولكن تلك الوزيرة الضحلة قد تجهل تلك الحقيقة !! ،، وفي تلك الحالة على السيد جبريل إبراهيم ان يتدخل لمعالجة تلك الإشكالية القائمة بفضل تلك الوزيرة المحترمة !! ،، ولسان حال الشعب السوداني يردد عبارات : ( الجايات في الطريق أكثر !! )،، وبالمختصر المفيد فإن تلك الوزيرة التي عينها الشعب لتمثل الفزعة قد أصبحت وجعة !!! ،،