توجد وظائف شاغرة:حسن الجزولي

توجد وظائف شاغرة:حسن الجزولي


10-13-2021, 12:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634124156&rn=0


Post: #1
Title: توجد وظائف شاغرة:حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 10-13-2021, 12:22 PM

11:22 AM October, 13 2021

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



نقاط بعد البث

* قرأت مقالاً جميلاً يتسم بواقعية وتواضع جم للكاتب الصحفي ورجل الأعمال والرأسمالي الوطني الراحل محمد أحمد السلمابي، وهو الذي عرفت عنه عصاميته وبناء ثروته "قشة قشة" بهذه العصامية، وكان معتداً بذلك، حيث أفحم أحد الصحفيين (المتنطعين) الذي هاجمه فى محاولة منه، لتحقيره والتقليل من شأنه ونعته بأنه لم يكن في بداية حياته سوى (صبي قهوة)!، فبماذا رد عليه السلمابي؟!:ـ
* قال له بهدوء خلال عموده اليومي المقروء بعنوان (كلمة ونصف) والذي كان يعالج فيه قضايا الناس بإسلوب ساخر وناقد وتنويري أخاذ:ـ ( لقد أخطأت، فأني لم أبدأ صبى مقهى، فتلك مكانة لم أبلغها اٍلا بعد عناء ومشقة، فقد بدأت حياتي العملية، مساعداً فى لوري ثم عملت جرسونا،ً في مطعم بلدي، ثم بعد ذلك تدرجت، لأكون صبى مقهى!.
* وكتب مرة في إحدى تلك الموضوعات التي يعالج فيها قضايا الناس قائلاً:(يتخرج الطالب وأمله الوحيد أن يصير موظفاً، ابن المزارع الذي يتخرج من المدرسة الوسطى يرى من العيب أن يعمل في الزراعة مع والده، ويظل عاطلاً الشهور ربما السنين، باحثاً عن وظيفة مهما صغرت. وابن الحلاق الذي وصل التعليم الثانوي يأنف أن يشتغل حلاقاً، ابن النجار، أو ابن البناء، وبائع اللبن أو الخضار كلهم لا يبتغي عن الوظيفة بديلا، همه أن يسير أو يتسكع في بدلة وجزمة لامعة، ويحلم أن يجلس على مكتب في مصلحة من المصالح، بينما لو اتجه لعمل والده واستفاد من علمه وفكره في تطويره وتنسيقه لاستفاد وأفاد لو فكر في عمل قديم جدد فيه قليلا، مثل فتح ركن صغير يحمص فيه الفول السوداني ويلفه نظيفاً في ورق سلوفان ويبيعه للراغبين وما أكثرهم، لكسب من ذلك أكثر مما تدره عليه الوظيفة التي يحفى في سبيلها).
* وتحضرنا بهذه المناسبة التي نتناول فيها جوانب من سيرة العصامي الصحفي محمد أحمد السلمابي، مؤانسة ثقافية قدمتنا فيها جالية سودانية تعيش بإحدى دول الشتات واللجؤء السياسي، وضمن سؤال وجه لنا حول طبيعة الأعمال التي اشتغلنا بها في حياتنا بالملاجئ السياسية، تناولنا تجاربنا المتواضعة ومعنا بعض من الذين لا يستنكفون القيام بالأعمال الهامشية غض النظر عن الشهادات الأكاديمية التي يحملونها، فعددنا لهم بعضها كغسيل الأواني والأطباق بالمطاعم الايطالية الكبيرة ونظافة المدارس وفصولها وغسل عربات السكة حديد والحافلات الكبيرة وجني الفواكه من المزارع في فصول الصيف وعمال شحن وتفريغ في المخازن التجارية الكبيرة (شيالين)، ذكرنا كل ذلك قبل أن نحدثهم عن الوظائف الأخرى التي تحصلنا عليها في تخصصاتنا ( في المجال الصحفي ومساعدون لأمناء مكتبات بكليات طلابية ومراسلون إعلاميون لقنوات بث فضائي)!.
* وقد أسهبنا في ضرورة الابتعاد عن أمراض البرجوازية الصغيرة الملوثة بأدران ما يسمونه (البريستيدج) في عدم القيام بمثل هذه الأعمال الهامشية أو في غالب الأحيان عند الاضطرار لتأديتها يصيب الخجل هؤلاء المعنيون فيتخفون ولا يعلنون في غالب الأحايين عن وظائفهم هذه!.
* علماً بأننا اكتشفنا أن مجرد استصحابها كمعلومة عند كتابة الـ CV تبعك فهي تساعد في منحك نقاطاً تنافسية، كونك لا تستنكف العمل الشريف أياً كان ولا تتعالى على قيمة العمل نفسه كوظيفة إنسانية خدمة للمجتمع الذي تعيش فيه!. وهو ما جربناه وساهم في منحنا وظائف نافسنا فيها أهل البلد المعني أنفسهم من الذين نعيش بينهم!.
* كل هذا ساهم في تشجيع أولئك المستمعين لمؤانستنا من السودانيين الذين استطعنا التقليل من (ترددهم) لكي يكشفوا عن الوظائف التي أدوها من قبل وإبداء استعدادهم بألا يترددوا في تضمين هذه الوظائف الهامشية التي أدوها ضمن سيرتهم الذاتية عند البحث عن وظائف لهم في تخصصاتهم!. وجلهم كانوا موظفين مرموقين بالسودان وضباط نظاميين وإعلاميين ومعلمين وتجاراً أزاحهم (تجار الانقاذ الأسود) عن سوق الله أكبر!.
* لقد كانت مؤانسة مرحة وخفيفة الظل، عندما بدأت الغالبية تتحدث عن تلك الوظائف الهامشية التي لم تكن معلومة لدى الأصدقاء والمعارف، وكانت أظرف تلك (الاعترافات) عندما ذكرت مهندسة معمارية بأنها كانت قد عملت لفترة طويلة في عربة جمع قمامة تابعة لبلدية المنطقة التي تعيش فيها!، وأشار آخر بأنه عمل (مكوجي) لدى فندق صغير بالحي الذي يعيش فيه!.
* وتحضرنا طرفة واقعية لأحد الآباء الذين كانوا يعملون بأحد قطاعات البترول في السودان قبل أن يحال للصالح العام فلجأ للعيش بأمريكا، وهناك تحصل على إحدى الوظائف كعامل بمحطة بنزين، وعندما اتصلت به إحدى بناته من السودان مستفسرة عن طبيعة الوظيفة التي تحصل عليها، تردد قليلاً قبل أن يجيبها بأنه يعمل (موظف في الهيئة العامة للبترول)!، كما كانت أظرف أمثلة التخفي أن أخصائية تمريض عالي تحصلت على وظيفة غاسلة أطباق بأحدى مطاعم مستشفيات المدينة، وعندما استفسرها الأصدقاء عن طبيعة عملها الجديد،، ترددت قبل أن تفيدهم بأنه تم استيعابها في وظيفة بقسم (غسيل الكلى بالمستشفى)!.
* لا تستنكفوا الوظائف والمهن الهامشية ،، فهي للأشخاص الأسوياء الذين يتصالحون مع أنفسهم ومجتمعاتهم!.
ـــــــــــــــــــــــ
* لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • مكين حامد تيراب يلتقي والي ولاية وسط دارفور الدكتور أديب عبدالرحمن يوسف
  • إزالة التمكين: تلقّينا قائمة لشخصيات مستهدفة بعمليات اغتيال بينهم وجدي ومناع
  • الحزب الشيوعي السوداني: أزمة الشرق مؤامرة وزيارة إسرائيل انقلاب
  • الشركة الصينية للبترول: اغلاق ميناء تصدير نفط جنوب السودان كارثة حقيقية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • ++ يعني في زول ما كان عارف!؟ ++
  • هل كان حل الحكومة الحالية اخر كروت لجنة البشير الأمنية؟؟
  • لو الناظر ترك يريد أن يتعامل مع المخابرات المصرية فلا (فيديو)
  • بعد انقطاع تام.. عودة التواصل بين شركاء الحكومة.. سيناريوهات الحل
  • محمد الفكي وخالد عمر يوسف وصلاح مناع ووجدي صالح وآخرون على رأس قائمة الحظر من السفر
  • العم فولكر يدحض شائعة مطالبته بحل الحكومة السودانية
  • الإستعانة بالخارج ما بتحلّكــــــم...
  • دبلوماسي أميركي : حميدتي يحتجز التحول الديمقراطي “رهينة”
  • كتمت..تم منع هؤلاء من السفر...
  • ٦٤،٨٠٠ وحدة سكنية مرة واحدة يا وزير المالية؟
  • دائرة الطعون بالمحكمة القصائية العليا
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد! 3-3
  • حصار قريش وحصار ترك .. فهل نحتاج لدابة الأرض ؟؟;بشري احمد علي
  • انتو عارفين الجماعة ديل وقعوا على شنو؟
  • اثر الخبز على تعلم التلميذ في السودان
  • الكضباشي نكر حطب انه قال نحن فضينا الاعتصام ..
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 12 اكتوبر 2021م
  • برهان صبي نتنياهو و بائع دم قواته باليمن ـ يصف من يعارضونه بالعملاء والخونة!
  • تحليل مهم للاستاذ الحاج وراق عن الوضع السياسي الراهن و احتمالات حرب اهلية في السودان
  • الحكومة: هنالك (80) قانوناً يتعارض مع العلمانية يطالب الحلو بإلغائها..
  • يا ABUHUSSEIN صاحبك ضحكوا عليه وادوهو هدايا مضروبة
  • اخونا الفنان ود دفع الله ؛ كراكاتير الموقع هذا غير موفق..؟
  • الجنرال عبد الفتاح البرهان .. إلى أين يقود الوطن والشعب؟؟؟ بقلم المحامي عبد القادر محمد أحمد
  • الدكتور كمال ابوسن استشاري جراحة ونقل الكلي في ذمة الله
  • الحلو يطرح: تقرير المصير للمنطقتين (زائد) علمانية الدولة!!!
  • طالبوا بإلغاء قرارتعيين حاكم لدارفور لمخالفته للوثيقة
  • وثائق متداولةعن7 سيارات موديل 2021 لمناوي خاطب المالية لتحمل القيمة
  • ينتظر اتصال البرهان-“ترك” يطالب حمدوك بالتدخل منعا لتفاقم الأزمة بشكل أكبر
  • “فيسبوك” تزيل 943 صفحة وحساباً مفبركاً لغسل جرائم “الجنجويد”
  • قيادي: حل الحكومة بيد (الحرية والتغيير) والعسكر يعطلون اليات معالجة الازمة
  • حل اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي الثورة وتشكيل أخرى
  • المؤتمر الصحفي للتحالف المسنود من العسكر والحركات المسلحة والخارجين علي سلطة الأحزاب بقاعة الصداقة
  • أعلموا يا أهل السودان مليونية يوم 16 أكتوبر من صناعة حميدتي واذياله
  • التنظير السياسي
  • عرفنا ترك او ترق طيب النظارات المستقلة دى شنو ماتكون زى ناظر عموم الجعلين
  • “7 سيارات موديل 2021”.. وثائق متداولة: مناوي خاطب المالية لتحمل “القيمة”
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (9)
  • قناة الجزيرة كمان وكمان اليوم برنامج الاتجاه المعاكس عن العسكر والمدنين وحكم السودان
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد 2-3
  • من ثورة ضد الكيزان لثورة ضد العسكر يا للخيبة
  • بيان / سفارة (أب شنب) ..بخصوص..التدخل في الشأن السوداني 😂

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • رقصتُها .. أجنحةُ الروحِ إلى المُبتَغَى
  • الصدق ، الوضوح ، المواجهة .......والغير مطلوب
  • السودان عملاقٌ يحكمه عملاء! عثمان محمد حسن
  • والله العظيم العسكر الطف، و ارق من شموليتنا، اقصد مدنيتنا الكذوبة..
  • لتأمين صحة الناشئة البدنية والنفسية والعقلية
  • كلام النمل (5-10) رسالة عاجلة لقيادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير و رئيس الو
  • برهان يريد حكومة فيها شخص لايفرق بين الخاء والقاف
  • مجلس السيادة عشوائية التصريحات والخروج من التكليف وعدم المؤسسية!!!
  • مفاهيم الاحتلال للسلام ضمن مشروع يهودا والسامرة
  • أمل أحمد تبيدي:تناول الدواء الخطأ
  • اتفاق تجمع المهنيين والحزب الشيوعي السوداني - زفة مولد سياسية !!!
  • حيدر احمد خيرالله:لم ولن نراهم إنهم خفافيش!!
  • عناية السيد وزير شئون مجلس الوزراء!!!
  • معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي
  • غزة الشريفة:د. فايز أبو شمالة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 12 اكتوبر 2021
  • الدونكيشوتية كتب غسان عمر
  • خطورة تحجيم دور جهاز المخابرات كتب محمدعثمان الرضى
  • هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
  • لماذا الهجوم على الارهاب الآن وفى وضح النهار ؟؟
  • تااااني تيري..!! كمال الهَِدي
  • الفاتح جبرا:تزوير الوثيقة !
  • ودمدني مدينة الأحلام عبق التاريخ وصدي الذكريات ( ٨ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات
  • مؤتمر الحرامى فى راسو ريشة وسرقة الماركات!!!
  • أزمة الخبــــــز تطل مــــرة أخرى في البلاد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا تقهر نفسك وتعرض بلادك للبيع قبل أن يقهرك الخصــــم !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • محمد آدم إسحق:لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
  • هيثم الفضل:النَّاس الكويسين ..!
  • هل القضائية ممن يزيل عواره مؤسسياً: ولا في عهد نميري
  • أزمة الحكم المدني أم المستبد المستنير؟!
  • مبادرة رأب الصدع الوطني:د.أمل الكردفاني