السودان عملاقٌ يحكمه عملاء! عثمان محمد حسن

السودان عملاقٌ يحكمه عملاء! عثمان محمد حسن


10-13-2021, 03:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634091105&rn=0


Post: #1
Title: السودان عملاقٌ يحكمه عملاء! عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-13-2021, 03:11 AM

02:11 AM October, 13 2021

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





* عملاء.. عملاء.. عملاء.. سادَ نظام العميل البشير ثلاثين عاماً، وأبادَته تورة ديسمبر المجيدة، غير أن الثورة ابتليت بعملاء في أزياء ثوار سطوا عليها..

* مسكينة هي الثورة المجيدة.. لقد سطت عليها أيدي غير أمينة.. ويخطئ من يعتقد أنها في الحفظ والصون.. وأن من يحكموننا وطنيون بكل ما تحمله الكلمة من معنى نكران الذات من أجل الوطن.. ويخطئ من يتخذ من الوثيقة الدستورية مرجعية لبناء دفوعاته ضد الخروقات الحادثة فيها، ففي إعتقادي أن الوثيقة الدستورية لم تعد مرجعية يُعتد بها لكثرة ما اعتورها من خروقات وتعديلات نسفت الكثير مما كان يؤمل منها عقب التوقيع عليها..

* عند قراءتك الوثيقة تتكشف لك بنود مطاطة تغري بالخروقات...
وحين تقرأ الوثيقة بإمعان، كي تفهم بعض ماخفي عنك، مثل كيف صار حميدتي نائباً أول لرئيس المجلس السيادي، لن تجد في الوثيقة ما يطفئ غليلك... ويظل هذا الحميدتي الفريق أول (مزيف) طالع نائب أول، ونازل نائب أول.. ولن يكون هناك نائب أول غيره، حتى وإن ترأس المدنيون المجلس السيادي.. و ذاك ترؤسٌ مشكوك في حدوثه تقول المناوشات..

* ألقى ذاك النائب الأول المزيف بسهمه في بركة الخروقات، مؤكداً عدم تسليم الشرطة وجهاز المخابرات للمكوِّن المدني حتى لا يبطش المدنيون بالشعب!

* وأتى الجنرال عبدالفتاح البرهان يؤَمِّن على ما قاله نائبه (المزيف) حول عدم تسليم الشرطة والجهاز إلا لحكومة منتخبة.. بل وأضاف البرهان خرقاً جديداً للوثيقة، معلناً، في تدخل سافر في شأن المكون المدني، أنه " لا حلول للوضع الراهن إلا بحل الحكومه الحالية، وتوسعة قاعدة الأحزاب السياسية في الحكومة الانتقالية”..
* ماذا نقول، وكل الأمور (جايطة) في السودان هذا العملاق الذي يحكمه عملاء من صبية وصبايا؟!

* أيها الناس، الجنرال البرهان مسنود بقوة من جماعات تدّعي وقوفها مع الثورة، بينما قلبها مع الفلول، كما هو قلب البرهان ..

* والناظر محمد الأمين تِرك يصر على إلغاء مسار الشرق.. ويتدخل في مالا يعنيه، مؤيداً ما رمى إليه البرهان، مطالباً بتشكيل حكومة كفاءات كشرط مسبق لإعادة فتح الموانئ..

* ( شِنْ جَاب لي جاب) يا تِرِك؟ ( شِنْ جَاب لي جاب)!

* أيها الناس. الثورة ليست في أيدي أمينة.. إنها في خطر.. يتلاعب بها العملاء مدنيون وعسكريون.. المدنيون عملاء الإمارات والعسكريون عملاء مصر.. وللإمارات أكبر عميل ضمن الجنرالات.. المسألة (خربانة من بدايتا)..

* الثورة في خطر.. وحالة الخطر التي اعترتها ليست وليدة اليوم، إنما هي وليدة ما قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية.. أيام كان حجاج أبوظبي من عصابة ال4 لا ينقطعون عن رحلات الحج المكوكية إلى الإمارات، والعودة منهة بأموال تمكنهم من إزاحة الثوار الحقيقيين من المشهد..
money talks and sometimes walks

* قوى الحرية والتغيير قد تنكبت الطريق, يوم اختطفتها عصابة ال4 المكونة من: حزب الأمة القومي والتجمع الاتحادي وحزب البعث العربي الاشتراكي والمؤتمر السوداني..

* اختطفوا الاسم.. وهيمنوا على نصيب الجموع الثائرة في الحكومة.. إنهم، وبدون دفن الرؤوس في الرمال، عملاء لدولة الإمارات العربية المتحدة..

* لا تلوموا من يقول أن حكامنا عملاء، فحكامنا عملاء بشهاداتهم هم أنفسهم.. كما أرجوكم لا تلوموا من يقول أن حكامنا جبناء، فشهادة جُبنهم وخوَرهم وقَّعَها إبراهيم الشيخ بالإنابة عنهم، على صفحته بالفيسبوك.. حيث تحدث عن التنازلات تلو التنازلات التي قدموها لجنرالات اللجنة الأمنية..

* وإبراهيم الشيخ نفسه من أعلن عن شهادة عمالة عصابة الأربعة، ونقلها عنه الأستاذ حيدر خيرالله في مقال له نشرته صحيفة سودانايل بتاريخ 10 أكتوبر 2021، حيث يقول الأستاذ حيدر:-
"... وتحمل الاخبار عن إجتماعات بدار حزب الأمة أعلن فيها الأستاذ/ابراهيم الشيخ القيادي بالمؤتمر السوداني، والمجلس المركزي للحرية والتغيير عن مبلغ اثنين مليون دولار التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفيرها لدعم حراك إحتجاجي ضد أطراف بالحكومة الإنتقالية في ٢١أكتوبر٢٠٢١ وأكد الشيخ التزامه بتسليم الدعم الإماراتي...."
إنتهى..

* ودار حزب الأمة هي دار (حبايب) و(حبيبات) الإمارات، يا حبيب!

* إن مقال الأستاذ حيدر هذا ينبئ عن أن الإمارات العربية تحث عملاءها (حكام السودان المدنيين) للخروج ضد عملاء جمهورية مصر العربية (حكام السودان العسكريين) في يوم 21 أكتوبر 2021..

* إيه ده؟! إيه ده؟! عملاء.. عملاء.. عملاء.. التورة ليست في أيدي أمينة..

* أيها الناس، السودان عملاقٌ تحت قبضة عملاء الآن.. فانظروا ماذا أنتم فاعلون..


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • مكين حامد تيراب يلتقي والي ولاية وسط دارفور الدكتور أديب عبدالرحمن يوسف
  • إزالة التمكين: تلقّينا قائمة لشخصيات مستهدفة بعمليات اغتيال بينهم وجدي ومناع
  • الحزب الشيوعي السوداني: أزمة الشرق مؤامرة وزيارة إسرائيل انقلاب
  • الشركة الصينية للبترول: اغلاق ميناء تصدير نفط جنوب السودان كارثة حقيقية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • بعد انقطاع تام.. عودة التواصل بين شركاء الحكومة.. سيناريوهات الحل
  • محمد الفكي وخالد عمر يوسف وصلاح مناع ووجدي صالح وآخرون على رأس قائمة الحظر من السفر
  • العم فولكر يدحض شائعة مطالبته بحل الحكومة السودانية
  • الإستعانة بالخارج ما بتحلّكــــــم...
  • دبلوماسي أميركي : حميدتي يحتجز التحول الديمقراطي “رهينة”
  • كتمت..تم منع هؤلاء من السفر...
  • ٦٤،٨٠٠ وحدة سكنية مرة واحدة يا وزير المالية؟
  • دائرة الطعون بالمحكمة القصائية العليا
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد! 3-3
  • حصار قريش وحصار ترك .. فهل نحتاج لدابة الأرض ؟؟;بشري احمد علي
  • انتو عارفين الجماعة ديل وقعوا على شنو؟
  • اثر الخبز على تعلم التلميذ في السودان
  • الكضباشي نكر حطب انه قال نحن فضينا الاعتصام ..
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 12 اكتوبر 2021م
  • برهان صبي نتنياهو و بائع دم قواته باليمن ـ يصف من يعارضونه بالعملاء والخونة!
  • تحليل مهم للاستاذ الحاج وراق عن الوضع السياسي الراهن و احتمالات حرب اهلية في السودان
  • الحكومة: هنالك (80) قانوناً يتعارض مع العلمانية يطالب الحلو بإلغائها..
  • يا ABUHUSSEIN صاحبك ضحكوا عليه وادوهو هدايا مضروبة
  • اخونا الفنان ود دفع الله ؛ كراكاتير الموقع هذا غير موفق..؟
  • الجنرال عبد الفتاح البرهان .. إلى أين يقود الوطن والشعب؟؟؟ بقلم المحامي عبد القادر محمد أحمد
  • الدكتور كمال ابوسن استشاري جراحة ونقل الكلي في ذمة الله
  • الحلو يطرح: تقرير المصير للمنطقتين (زائد) علمانية الدولة!!!
  • طالبوا بإلغاء قرارتعيين حاكم لدارفور لمخالفته للوثيقة
  • وثائق متداولةعن7 سيارات موديل 2021 لمناوي خاطب المالية لتحمل القيمة
  • ينتظر اتصال البرهان-“ترك” يطالب حمدوك بالتدخل منعا لتفاقم الأزمة بشكل أكبر
  • “فيسبوك” تزيل 943 صفحة وحساباً مفبركاً لغسل جرائم “الجنجويد”
  • قيادي: حل الحكومة بيد (الحرية والتغيير) والعسكر يعطلون اليات معالجة الازمة
  • حل اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي الثورة وتشكيل أخرى
  • المؤتمر الصحفي للتحالف المسنود من العسكر والحركات المسلحة والخارجين علي سلطة الأحزاب بقاعة الصداقة
  • أعلموا يا أهل السودان مليونية يوم 16 أكتوبر من صناعة حميدتي واذياله
  • التنظير السياسي
  • عرفنا ترك او ترق طيب النظارات المستقلة دى شنو ماتكون زى ناظر عموم الجعلين
  • “7 سيارات موديل 2021”.. وثائق متداولة: مناوي خاطب المالية لتحمل “القيمة”
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (9)
  • قناة الجزيرة كمان وكمان اليوم برنامج الاتجاه المعاكس عن العسكر والمدنين وحكم السودان
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد 2-3
  • من ثورة ضد الكيزان لثورة ضد العسكر يا للخيبة
  • بيان / سفارة (أب شنب) ..بخصوص..التدخل في الشأن السوداني 😂

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021
  • برهان يريد حكومة فيها شخص لايفرق بين الخاء والقاف
  • مجلس السيادة عشوائية التصريحات والخروج من التكليف وعدم المؤسسية!!!
  • مفاهيم الاحتلال للسلام ضمن مشروع يهودا والسامرة
  • أمل أحمد تبيدي:تناول الدواء الخطأ
  • اتفاق تجمع المهنيين والحزب الشيوعي السوداني - زفة مولد سياسية !!!
  • حيدر احمد خيرالله:لم ولن نراهم إنهم خفافيش!!
  • عناية السيد وزير شئون مجلس الوزراء!!!
  • معاً لدعماً الحملة القومية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي
  • غزة الشريفة:د. فايز أبو شمالة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 12 اكتوبر 2021
  • الدونكيشوتية كتب غسان عمر
  • خطورة تحجيم دور جهاز المخابرات كتب محمدعثمان الرضى
  • هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
  • لماذا الهجوم على الارهاب الآن وفى وضح النهار ؟؟
  • تااااني تيري..!! كمال الهَِدي
  • الفاتح جبرا:تزوير الوثيقة !
  • ودمدني مدينة الأحلام عبق التاريخ وصدي الذكريات ( ٨ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات
  • مؤتمر الحرامى فى راسو ريشة وسرقة الماركات!!!
  • أزمة الخبــــــز تطل مــــرة أخرى في البلاد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا تقهر نفسك وتعرض بلادك للبيع قبل أن يقهرك الخصــــم !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • محمد آدم إسحق:لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
  • هيثم الفضل:النَّاس الكويسين ..!
  • هل القضائية ممن يزيل عواره مؤسسياً: ولا في عهد نميري
  • أزمة الحكم المدني أم المستبد المستنير؟!
  • مبادرة رأب الصدع الوطني:د.أمل الكردفاني