عن الغيرة الأخرى للمصطفى في يوم مولده: حرية التعبير

عن الغيرة الأخرى للمصطفى في يوم مولده: حرية التعبير


10-10-2021, 07:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633848318&rn=0


Post: #1
Title: عن الغيرة الأخرى للمصطفى في يوم مولده: حرية التعبير
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 10-10-2021, 07:45 AM

06:45 AM October, 10 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




ترافق مع مولد المصطفى هذه الأيام حدثان وددت استصحابهما في تجديد دعوتي للنهوض بغيرة مبتكرة في محبته بوجه الهزء به بأقلام بعض الغربيين. أما الواقعة الأوي فوفاة الكاريكاتيري السويدي لارش فيلكس في حادث حركة أودى به والشرطيين القائمين بحراسته منذ نشره الرسوم المسيئة لأفضل البشرفي ٢٠٠٧. أما الواقعة الثانية فهو ثورة حركة المليون أم المسيحية على مؤسسة نتفلكس للإنتاج الإعلامي لترويجها لرسوم كاريكاتورية مسيئة للسيد المسيح.
وجدت في إذاعة خبر فيلكس بين المسلمين نوعاً من التشفي مما كنت تحسبت له في دعوتي للغيرة المبتكرة للمصطفي. فعد موقع "الرائد" وفاته على ذلك النحو ثأراً مؤجلاً من الرجل. فقال إنه لم تحم الشرطة ذاتها فيلكس من الموت وجاء بالآية: " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة". وهذه حيلة عجز للمؤمن الضعيف في حين دعوت إلى المؤمن القوي الذي يخوض معركته ضد هتر الغرب بنبيه من فوق منصتهم ذاتها عن حرية التعبير التي رفعوها بوجهنا حين احتججنا على إساءة تلك الرسوم له.
لا أعرف كيف يكون موت فيلكس (٧٥ سنة) سوى مجرد خبر ألا لمن يتربص بحقائق في الحياة مثل الموت ليجيرها لصالحه عن ضعف. فقد سبقه من الفانية فرانز فوتشسيل الرسام الدنماركي المسيء بنفس الدرجة أو أشد من على فراش الموت بعد فترة طويلة من اعتلال الصحة ككثيرين غيره. بل إن العالم يخسر ١ فاصل ٣٥ مليون شخصاً في حوادث الطرق بمعدل ٣٧٠٠ شخصاً يومياً. وتحصي أمريكا ٤٠ ألف ضحية لحوادث الحركة كل عام. وبين كل هؤلاء وأولئك محسنون ومسيئون.
وللمؤمن القوي حوبة أخرى غير "إيمان العجائز" هذا وأقول به مضطراً وأنا منهم. وهي حوبة تثقيف الغيرة على المصطفي بدلاً من الاقتصار على الاحتجاج من فوق أقدامنا والهتاف عالي النبرة ضد الغرب. ويعني هذا الاشتباك مع مثل خبر منظمة احتجاج المليون أم المحافظة غيرة على السيد المسيح.
ماذا جاء في باب إساءة النتفلكس للمسيح:
صورت كاريكاتيرات لجمهور من الكبار عيسى على أنه جمهوري النزعة شديد التورط في قيمهم (ترمبي لو شئت) لا عيسى الإنجيلي. فجاء في قسم من منتوج نتفلكس مندوب للمنظمة الوطنية للسلاح. وهي المنظمة التي نذرت نفسها للدفاع عن حق الأمريكي في حمل السلاح حسب التعديل الدستوري الثاني. وهي التي يكرهها كثير من الديمقراطيين كراهية التحريم في حين أنها معشوقة اليمين الجمهوري. ويقوم الرسم على المسيح مصلوباً. وبقدرة قادر تتحول المسامير التي تدبس جسده للصليب إلى بنادق. فيغادر إطار الصلب ليطلق النار على الحراس الرومان فيرديهم قتلى. ولكن سرعان ما نراه وقد واقع فتاتين من عبدته في لباس البكيني في وقت معاً. ونعرف ذلك من الأصوات التي دخلت في المشهد.
والعياذ بالله.
لكن المهم هنا أن شغل نتفلكس لم يمر مرور الكرام. فتصدت له منظمة المليون أم المسيحية بشعار: "لن نأذن من الهزء بعيسى". وهاجمت نتفلكس لأنها اتخذت قراراً مع سبق الترصد لتروج لمعارف زندقة بحقه. ووصفت فعلها بأنه منفر ودال على غرور شركاتي (corporate) فاضح يستهين بعقائد المسيحيين.
لم تقم المنظمة بعد بأكثر من الاحتجاج. ومع ذلك فهو حق حرمنا منه الغرب باسم حرية التعبير. ولم يتأخر بعض أبناء المسلمين وبناتهم عن زجرنا دون مثل ذلك الاحتجاج. فجعلوا من حرية التعبير مقدساً آخر نخر له ساجدين. وما ساقهم إلى ذلك إلا اعتقادهم أن هذه الحرية منتوج مكتمل الإركان (مثله مثل منتوجات الغرب الأخرى مثل العلمانية) لا يتطرق له أحد بالشك إلا كان خالفاً من العصور الأولى. وخلافاً لذلك فحرية التعبير عملية (process) لم تتخلق في نص نهائي كهنوتي، وخاضعة للتفاوض في سياق التدافع في الثقافات. فقد سبق لي ذكر مواقف لم تشفع حرية الرأي للمبدع. فسحب جولياني لما كان عمدة لنيويورك المال من متحف الفن الحديث لأنه عرض لوحات لفنان نيجيري فعل الأفاعيل بالمسيح. بل سحبت قناة تلفزيونية مسلسلاً عن الرئيس ريقان حين تنمر محبوه عليها. ناهيك عن وجوه "السنسرة" التي تحدق بكل طاعن في الصهيونية.
تنشأ وقائع في الغرب حول حرية التعبير مثل ما جئت به ستخرج بنا، متى أحسنا تحليلها، إلى استراتيجية طويلة المدى في الغيرة للمصطفى نكسر بها الحلقة المفرغة من الفعل وردة الفعل. وسيكون هذا التثقيف في المعنى الذائع من مصطلح الثقافة الذي جاءنا من “تثقيف العود” بمعنى جعله سديد الإصابة. فحوت هذه الوقائع الغربية صنوفاً من ازدواج المعايير الذي هو سمت أهل الشوكة وامتيازهم. ومتى أخذنا بناصية هذه الإمكانات ثقفت الشارع المسلم، ووطنت غيرته الشماء في استراتيجية طويلة المدى لتوقير رموز ديننا.
ومتى غاب المثقف المسلم عن مشهد هذه الوقائع الغربية تبقى غيرتنا للمصطفى شماتة واحتجاجاً على الأرجل. وهذا باب دوار.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021

  • بيان صحفي : بمناسبة جائزة نوبل للسلام، وجائزة محجوب محمد صالح فى السودان
  • المنتدى الثقافي ببلجيكا يقيم يوم مفتوح لدعم التحول الديمقراطي ..
  • وفد عسكري سوداني يصل تل ابيب
  • قوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابرات
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • نطالب بتحقيق دولي في جريمة فض الاعتصام
  • الخارجية توضح حقيقة تحويل مسجد بالوزارة الى إستقبال
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • بدء حملة جمع توقيعات تُطالب بتنحِّي البرهان وحميدتي
  • الحكومة السودانية تعكف على معالجات لتلافي أزمة القمح وتؤكد شح الجازولين
  • البرهان يتعهد لمجلس الأمن بحماية الانتقال والوثيقة الدستورية وإصلاح القطاع الأمني
  • فى اى عام خلق حزب الامة علاقات مع اسرئيل؟
  • وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل
  • ازمه داخليات ج/الخرطوم وتتريس ش/الجامعه
  • شبابنا من لجان المقاومة التصرف والانجاز والحسرة للبرهان واعوانه
  • لقاء النبيل بالحقير
  • تنسيق تآمري لعمل ازدواجية في الحاضنة السياسية!! بقلم عيسى إبراهيم
  • يا ود الأمير الحق . اهلك ناس فداسي الحليماب قطعوا شارع مدني الخرطوم
  • مالك عقار
  • حبيبنا الجميل أبوحسين بالانجليزي .. أين انت يا غالي المنبر بدون طعم
  • زي الناظر ترك .. إلي الإرشيف السوداني الشعبي .. للزي القومي!
  • أسلامنا باقي: ديوان الزكاة يسلم مشروعات للفقراء بشمال كردفان
  • نظارات البجا: “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا”.
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ٩ أكتوبر ٢٠٢١م
  • جميع قرارات لجنة إزالة التمكين صحيحة يا كيزان !
  • نائب رئيس حزب الأمة يتهم (3) نافذين بالتلاعب بالوثيقة الدستورية
  • الخارجية وبيان المحاصصة-بقلم صباح محمد الحسن
  • بين الليلة وباكر ترك حيفتح ويعتزر
  • الجنائية تدرس ضم القاضية السودانية جيهان العجب لطاقمها
  • د. القراي والمناهج: لا ازمة في أكسبو بسبب تمثال عار
  • تعليق ترشيح سودانيين تقدّموا ل"8″ وظائف بالاتحاد الإفريقي-المنصورة ادفعي الاشتراك
  • احباط تهريب 4 كيلو و716 جرام من الذهب بعدد من الولايات
  • قوى التغيير٢، جناح مناوي وجبريل تخاطب البرهان وحمدوك رسمياً بوقف اي تعامل مع المجموعة الأخرى
  • وسائل اعلام إسرائيلية: وفد عسكري سوداني زار إسرائيل ثم عاد للخرطوم
  • السيد / ابراهيم الشيخ يقدل فوق الغام الكيزان
  • شكرا لكم أخواتي و أخوتي .. رحم الله شقيقي و حبيبي الدكتور حسن سعيد
  • من المهمُوسِ به الي المجهُورِ به ...هل حان الوقت للحديث عن تقسيم السودان ...
  • المبدئيون..!!صديق يوسف و مضوي إبراهيم مثالا
  • ما زال هناك وقت للناظر ترك لتقوية الموقف
  • البلوم عبدالرحمن عبدالله في ذمة الله
  • كلمات تركية في الدارجة السودانية


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
  • هيثم الفضل العطالة المُقنَّعة (الوجه الآخر) ..!
  • مصر يا أخت بلادي...يا...:مأمون الرشيد نايل
  • أزمة الشباب بين الحكام و الشيوخ و التنظيمات الإرهابية
  • ولا تقل لهما أف ولاتنهرهما
  • ألغوا مسارات جوبا فهي ليست أسفار موسي الخمسة المقدسة.
  • غضب المرجعية والانتخابات المبكرة
  • دور العموريين في تحطيم حضارة شعب ايبلا وتحويلها الي سوريا
  • التحرك الفلسطيني الاردني لمواجهة العدوان على الاقصى
  • مؤتمر الشرق ،المؤتمر الدستورى الان !!!
  • الشرطة في مهب الريح إستقالة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة واجبه
  • زينة ألارض والسماء! فى مناسبة اغلاق الميناء والفنار
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 09 اكتوبر 2021
  • إنتقال رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفقا للوثيقة الدستورية
  • 30عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكمونا
  • سباق لكسب الرأي العام
  • الصراع بين صناع الثورة وسارقي الثروة!!!
  • من سلبيات مُمارسة العمل السياسِي في السُودان أُسلوب ( الحَفِر ) ..
  • مايحدث في شرق السودان تهديد للامن والسلم الاقليمي والدولي
  • السودان الحديث من التردي إلى الارتقاء
  • لجنة ازالة التمكين...انتقادات....وخيارات
  • ليه كده يا كوارتي.!!
  • الخوفُ والهزيمةُ النفسيةُ.. هما الحالقة
  • تهدئة بين حماس واسرائيل برعاية مصرية
  • وجهان لنفس العملة
  • إذ تتوجس قحت من عودة البوط العسكرى
  • المجتمع المدنى واستعادة أهلية وديمقراطية الرياضة!!!
  • القاء الضوء على مستعمرة السودان من الميلاد وحتى ظهور الفونج 1500م
  • حتمية فشل الدموقراطية والتحول المدني
  • رب ضـــــارة نافعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاء
  • لجنة التحقيق فى فض الاعتصام التغيير والإصلاح ,الانقلاب الشتوى!!!
  • كمال شداد لازم يرحل:كنان محمد الحسين
  • عبد العزيز حسين الصاوي و صديق الزيلعي و رهانات السياسة
  • إحتراق الفلول والمخصيين
  • لو دامت لغيرك لما الت إليك
  • لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة متى !! تعزف مزاميرك يا مولانا اديب
  • لقمان احمد .. قرية الملم .. لقمان الحكيم بن ياعور .. أسوان ..
  • نادية حسن سيدأحمد:حق الشعوب الأصلية
  • حمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!
  • أسباب انهيار الأموية ليس لغز تاريخي غامض في السردية التاريخية الأكاديمية
  • قرارات السماح لليهود بالصلاة في الأقصى باطلة ومخالفة للقانون الدولي