اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين

اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين


10-05-2021, 00:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633389805&rn=0


Post: #1
Title: اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
Author: الصادق حمدين
Date: 10-05-2021, 00:23 AM

11:23 PM October, 05 2021

سودانيز اون لاين
الصادق حمدين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



......فقال له الثور الأسود (لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي)،* انتهى الاقتباس، ما ورد أعلاه من كلمات حكيمة، تعتبر بحق عصارة التجارب الحياتية الإنسانية وزبدتها التي جسدتها ثقافات الجماعات والشعوب، وفق منظومة هويتها وتراثها وتواضعت على تسميتها بالحكمة، لتذكرها دائما ان في الإتحاد قوة. وتحذرها في ذات الوقت ان من يتنازل أولاً سيرى في التنازل ثانياً وثالثاً حلا سهلا يكفيه مؤونة عبء الصراع والصدام، لينتهي به المآل في الفراغ والفناء السرمدي. ما أود قوله عطفا على هذه التوطئة الطويلة، إن مجلس البشير الأمني، ومنذ تأسيس شراكة الدم التي اقتضتها ظروف توازن القوى، بدأ يمارس في تعمد وسوء طوية حالة من الإنحراف السياسي المطلق، متجاوزا كل تعهداته والتزاماته السياسية بناءً على الوثيقة الدستورية التي حنث بقسمه في ان يعمل بنصوصها. وفي سلوك مغاير لكل ما هو منطقي وسوي من قواعد وشروط أبجديات الشراكة وما تفرضه من التزامات وواجبات متبادلة، اشترط مجلس الدم والتآمر أن يتم إبعاد، السيد/ محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة من المجلس السيادي، كي تعود العلاقة التي هي أصلا مختلة الى سابق عهدها، يشترطون هذا الشرط التعسفي وفي أذهانهم تنازلات سابقة تمت دون أن يعادلها مكسب من الطرف المدني، وكأن هذه الشراكة نصت في بند سري أن يكون الرابح دائما هي لجنة البشير الأمنية. وان يكون هو الذي يملي الشروط، وما على الطرف الآخر سوى الإستجابة والاذعان. إن الذي يحدث أمامنا من بلطجة وانحراف سلوكي إجرامي يرقي لمستوى الكارثة الوطنية في حق هذا الشعب العظيم. اذا كان لمجلس معتادي الإجرام وطريدي العدالة هذا في كل أزمة سياسية يفتعلها شروطا، ما الذي يمنع من ان يكون للمكون المدني شروطا، وعلى رأس هذه الشروط، محاسبة حلفاء الدم على تقصيرهم المتعمد والمخجل الذي يتمثل في غياب منظومة الأمن بمفهومها الشامل والواسع، حتى صار العنف بكافة أشكاله هو لغة الحياة اليومية في كل ربوع السودان، بما في ذلك العاصمة القومية. أليس هذا وحده سببا كافيا بأن يشترط المكون المدني ذهاب لجنة البشير الأمنية برمتها، ومحاكمتهم عسكريا بتهمة التقاعس عن أداء الواجب الذي تفرضه عليهم طبيعة وظيفتهم؟. ومن المضحكات المبكيات، ان الشعب السوداني يدفع لهم مرتباتهم ومخصصاتهم، للدفاع عن أمنه وأمانه ولكنهم للأسف فشلوا فشلا مخجلا في هذه المهمة الوحيدة التي تميزهم كعسكريين عن المدنيين.......
الصادق عيسى حمدين

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/04/2021

  • الحرية والتغير تكون او لاتكون
  • دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه الكبرى ؟؟
  • شكاوى من رفض البنك المركزي استلام فئة الـ(50) جنيهاً من المصارف
  • رئيسة وسكرتيرة المبادرة تعرضت لمطاردة من مجهولين بدأت من أمام وزارة المواصلات
  • لكل عسكر السيادي نقولها وبلا خوف -لن تقيلوا اي عضو مدني بالسيادي
  • على ذمة الراكوبة: استمرار إطلاق رصاص كثيف في جبرة مربع 15
  • هذا الثائر نموذج رائع للجيل الراكب راس صمام أمان ثورة ديسمبر المجيدة
  • غرفة الزيوت السودانية تقول - زيادة في تعريفة الكهرباء 1000%
  • جماعتنا ناس كندا يا جماعة أنتو غرايمز دي الحصل ليها شنو ؟
  • ترك فتح أكبر باب لتهريب السنابك من كل فج
  • صناديد لجنة التفكيك.. بريق يخطف الأبصار
  • انقلابك ما بفيدك ! .. بقلم: زهير السراج
  • البهلوان الاحمق ! .. بقلم: زهير السراج
  • صلاح مناع ووجدي صالح..أرقد عشان ماتموت..
  • منتظرين رد الحكومة اليوم تنتهي المهلة..
  • شخصية البرهان ! .. بقلم: زهير السراج
  • ***** مبروووووك البرهان الثالث افريقيا *****
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!! بقلم عمر القراي
  • طيب اهو "تاور" كلامو كويس ...وين بقية السيادي المدني لا اسكت الله لكم حسا؟؟؟؟؟؟
  • القبض على سبعة إرهابيين بأم درمان حي الروضة
  • سيارة روز رايز كوليان الفاخرة 2021 السعر والمواصفات
  • البرهان ... سلم العهدة ... بتدقو 😃😃😃
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/04/2021

  • وفجأة خرج إبراهيم الشيخ من عباءة البرهان وحميدتي، مغاضباً..
  • أمل أحمد تبيدي هل السياسة حرفة؟
  • حــامد ديـــدان:محمد ماذا بعد الفترة الإنتقالية ؟!
  • أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي الناير
  • لرئاسة السيادي عشان خطبة .. كمال الهِدي
  • المشهد تديره اجهزة استخبارات النظام البائد..
  • الخطة متواصلة للإنقضاض على ثورة الشعب
  • حــامد ديـــدان محمد: عقابيل الإخوان في السودان
  • البرهان بين حسابات البيدر وحصاد الحقل..!!.
  • احترامنا للجيش أصيل لا يحتاج لِأي(برهان), و لكن....
  • ياسر الفادني:إنا نغرق...نغرق
  • غرائب الاخبار .لجنة الآجال الغير قانونية ولادستورية!
  • لا لحكم العسكر فى السودان فالعسكر ملك المواطنين – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • العملاقة تصبح ملعقة:مصطفى مُنِيغ
  • الأطراف حين تتخوف وتتوجس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لجبريل إبراهيم: أطلق سراح زريبة وخميس وآخرين وفض السيرة
  • عبد العزيز الصاوي رحيل دون وداع
  • أضبط حكومتك ووزرائها بال ministerial code يا حمدوك
  • حمدوك .. اقتصاد زراعى .. اضاع المسور .. واضاع المسار ...
  • مؤسسات ضخمة، مؤسسات قاتلة
  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني