الحركة الصهيونية والدول والوظيفية التابعة لها والمؤسسة بواسطة الاستعمار البريطانى المؤسس للكيان الصهيونى المغتصب عرف هذا التحالف وأدرك معادلة ان الديمقراطية فى افريقيا والشرق الأوسط تنجب ارادة الشعوب وإرادة الشعوب تعنى الحرية لنا ولسوانا وفى المحصلة هى ضد ارادة الشعوب التى انجبت منظومة دول عدم الانحياز والاستقلال بالراى الذى لاتريده هذه المنظومة الذى تبحث عن ديكتاتور منبطح ذليل لديها قاتل ومشرد لشعبه! لقد تم وأد ومحاربة الديمقراطية الوليدة باكرا بتاجيج صراع اليمين واليسار والدفع بالتمويل لأجل إشعال المنطقة بهذا الصراع التى تديره المخابرات العالمية وتوابعها الدول الوظيفية ! مطاردة الانتقال الديمقراطى او الممارسة الديمقراطية من واقع ممارسة هذه الدول الوظيفية ومن وراءها المخابرات باعمال المتناقضات لأجل إشاعة الفوضى وعدم نجاح النموذج الديمقراطى! *فى اليمن دفعت حليفها التاريخى على صالح لجلب الحوثيين لمشهد الثورة اليمنية فكان خراب اليمن وقطع الطريق على الانتقال الديمقراطى اليمنى!! *فى مصر بذلت المال والإعلام وصورت المشاهد المفبركة لأجل إعادة المقهورة لبيت الطاعة لإعادة عقارب الساعة للوراء ولم يستفد اليسار او اليمين بل كل فى زنازين الديكتاتور يتحسرون! *فى تونس خلقوا صراع الرئاسات واستثمروا فيه اموال كانت تمكن تونس من خلق نهضة اقتصادية فكان عودة بورقيبة بنفس الاطلالة وكان التاريخ قد عاد للستينيات!!! *اما ليبيا فبعد أن انتصرت على القذافى حضروا روحه عبر كتائب المداخلة الذين هم رهن الاشارة من مصر إلى سوريا إلى ليبيا لخلق الفوضى فهل سيكون لهم دور لاحقا فى السودان!!! *اما سوريا فقد حولوا ثورة الشعب إلى خلايا داعشية وقاعدية عبر مهاراتهم التى غذت بالمال وشراء الذمم! ان السودان الذى هزم غردون وطرد الأتراك ودوخ الإنجليز له حساسية عالية ضد اى تدخل فى شأنه او محاولة تحضير احد النماذج التى تبحث عن إعادة الديكتاتورية لن يمر هكذا وسيكون له ما بعده من مقاومة شعبية مهنية وسينعكس كل ذلك على الاقليم ويصل الأمر إلى طباخ السم !!!! منذ اليوم سيبدأ أعلام الشر الانفتاح على السودان مجددا لرسم المشهد الذهنى من باب أعلام الزن على الدماغ وفبركة الصورة #المدنى فى متاهته حين يقع فى براثن المحاور وينسي ان فترة الانتقال هى فترة تحقيق اعلان الحرية والتغيير الذى يعنى العدالة لا تتجزأ والحرية لنا ولسوانا!!!
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 23/9/2021