مريم المهدي الطبيبة الناسكة ووزارة الخارجية السودانية

مريم المهدي الطبيبة الناسكة ووزارة الخارجية السودانية


09-19-2021, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632063403&rn=0


Post: #1
Title: مريم المهدي الطبيبة الناسكة ووزارة الخارجية السودانية
Author: عبد الماجد موسى
Date: 09-19-2021, 03:56 PM

02:56 PM September, 19 2021

سودانيز اون لاين
عبد الماجد موسى-UK
مكتبتى
رابط مختصر





في فبراير الماضي ضمن
التعيينات المحاصصية العشوائية الاختيارات البعيدة كل البعد عن الكفاءة التي نفذها حمدوك بجدارة وصلت الطبيبة الناسكة عن العمل في الحقل الطبي والتي لا علاقة لها بالعمل الدبلوماسي مريم المهدي وكل إرثها أنها إبنة الصادق ولذلك تعتقد هي وحزبها الموروث قد ورثت السياسة أيضاً من بيت أبيها مع أن السياسة والفنون والفلسفة والتفكير السليم وإحداث فارق في المجتمعات وليس فارغ هي مواهب ربانية بحتة وغير قابلة للبيع أو التوريث أو التنازل تماماً كما نشاهد من ( تِلِصِّقْ ) أبناء بعض المطربين الكبار وهم يغنون معتمدين على إرث آبائهم أو أجدادهم مثل إبنة القامة المرحوم أبوداؤود وابن سيد خليفة وحفيد صالح ابو السيد مع أن الموهبة أو أدوات الغناء تنقصهم تماما وأنهم في المهنة الخطأ إلا أنهم ومن حولهم يصرون على المضي فيما يفعلون ، ولكن في النهاية لا ضير أن أصروا على ذلك طالما الأمر يتوقف في حدود أنفسهم ولكن ان يحدث ذلك على حساب الدولة ومستقبل أبنائها وبناتها ونظل رهينة لمجموعة متنافرة ومتخبطة وتائهة وشائهة فألف لا ، فها نحن الآن نرى مريم الصادق ( حيرانة دليل ) تتخبط في هذا المنصب الحساس جداً في هرم الدولة ولا تدري ماذا تفعل مع وزارتها وهي التي تعتقد أنها متحدثة لبقة ومثقفة واعية وتفقه في السياسة ولها إلمام كاف ٍ لشغل أي منصب ولكنها أصبحت صفراً كبيراً يضاف إلى أصفار الخذلان في الدولة السودانية المنكوبة بجشع وتهافت صفوتها ، فهاهي تهرول يمنة ويسرة وتطير شمالا وجنوبا ووجدت نفسها متناقضة في حديثها وأكثر تناقضاً في مظهرها وألوان ما ترتدي وتلعثم لسانها وتعقد ولا تسعفها الكلمات والجمل لا بالعربية ولا الإنجليزية التي تحاول بطريقة مثيرة للشفقة إقحام كلمات منها وانتهت كل فصاحتها ( ونضميها ) وثرثرتها المعهودة إلى اللا شيء .
يا رئيس مجلس الوزراء هذه الحكومة المحاصصية والعشوائية الاختيارات والتي لا تستند على الكفاءة والوطنية والشفافية والأمانة والإخلاص لن تقدم السودان شبراً واحداً للأمام وإن توفرت لها كل أسباب النجاح والدعم بل هي مضيعة أخرى للمستقبل الذي يبحث عنه الشعب ، فلا مريم ولا عرمان ولا وزير الداخلية والري والمعادن والطاقة ولا حتى التعليم يصلحون للقيادة أو لديهم الإرادة للتغيير السياسي الخالص المدنية والمعافى والمبتكر فحتى الآن لم تقدموا شيئاً يذكر ولم تقنعوا أحداً بما تقولون فقط كلام وتصريحات وخطاب عاطفي ساذج بعيد كل البعد عن الإدارة الصحيحة للدولة داخلياً وفي الخارج .
لم يقعد بالسودان وثورته إلا المنبر المشؤوم في جوبا الذي أفرغ الثورة من ثوريتها المستحقة بالهرولة واللهاث خلف الغنائم الوظيفية والثروات التي لا وجيع لها بعد سقوط نظام الإنقاذ الكيزاني وكشر الجميع عن أنيابه وأظهر مخالبه للإستحواذ على أكبر قدر ممكن من الكعكة متناسين الشعب الذي هلكونا بالدفاع عنه طوال العهد البائد ولكنهم سقطوا جميعاً أمام أول اختبار حقيقي لما كانوا يتنادون به أو لما كانوا يحملونها من شعارات زائفة ومضللة ، منبر جوبا المشؤوم كان يجب أن يكون منبراً للشعب ولا شيء غير الشعب وهو أن يتساوى الجميع فيه أحزاب وحركات ومناضلين وغير ذلك بعد سقوط البشير وزمرته بمعنى أن ليس هناك من له الفضل أكثر من غيره سوى الشعب السوداني الذي يلتقي عنده الكل ويبدأ الجميع من الصفر وعلى هذا الأساس يتم وضع تلك الوثيقة الدستورية لحل المشكل السوداني دون مزايدة من أحد ، ولكن العكس هو الذي حدث وهذا هو السبب الرئيس لإرباك المشهد السياسي اليوم وغداً أيضاً لأن تلك الوثيقة المسمومة التي تمت صياغتها على عجل وبعيداً عن أي برلمان منتخب وموافق عليها من الجميع أو الأغلبية ممتلئة حتى شعر رأسها بالخروقات والخلل والتضارب والتناقض والأشواك والالغام ويستطيع أياً كان أن يربك المشهد السياسي في أي لحظة وأي منطقة تماماً كما فعل ( تِرِك ) هذا بالإضافة إلى أن الوثيقة إياها توضح بجلاء مدى ضعف النفوس وجشعها وخبثها ونتانتها وان ليس هناك فرق بينما تفعلون الآن وما فعلت الإنقاذ حتى في طريقة تفكيركم للحل الوطني الشامل الذي يتوق إليه الشعب .

عبدالماجد موسى/ لندن
٢٠٢١/٩/١٩

عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • كشف ضباط، و ضباط صف، و جنود القوات المسلحة الذين تمت إعادتهم الي الخدمة.
  • ما بين حمدوك والدعم السريع
  • يا حليلنا يابلدنا !
  • رئيس الوزراء - العدل - القضاء - و الوالى – نقرز و 9 طويلة
  • لماذا تخفض المغرب جناح الذل من المسكنة لإسرائيل؟
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. ! بقلم:هيثم الفضل
  • ٩٥ عاماً على ميلاد عبد الخالق محجوب (١٩٢٧): إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير بقلم:عبد الله علي إب
  • السودان احتمال مواجهات مسلحة وتدخل دولي يحسم الامور لصالح الحكومة الانتقالية بقلم:محمد فضل علي
  • الحسن الميرغني بين خيارين أحلاهما مر بقلم:زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يعتقد حمدوك أن القوات الجوية والبحرية والبرية الدولية قد تلزم حميدتي حدوده بقلم:عثمان محمد حسن
  • لماذا لا يكون جهاد النكاح؟ بقلم:عبد العزيز التوم
  • علاقة الدليل الرقمي بالادلة المادية والاثر البيولوجي بقلم المستشار فائز بابكر كرار
  • شريعة الغاب وفرض الهيمنة العسكرية الاسرائيلية بقلم:سري القدوة
    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • العلاقات السعودية الأمريكية إلى أين؟ مع مجدي خليل
  • سبب وجود الميرغني في الإمارات هل له علاقة بتنامي الحراك الشعبي في الشرق؟؟
  • د. عمر القراي يكتب عن أزمة تِرِك: المكون العسكري ماذا يريد؟!
  • مصادر: خالد سلك اعتبر البرهان هو مصدر التسريب لتِرِك
  • ياحمدوك كل أهل السودان يطالبون بأقالة وزير الداخلية
  • الشرطة تضبط مليشيات مدنية تعتقل وتعذب مواطنين بمنتجع (الأسكلا)
  • SpaceX: Inspiration4 amateur astronauts return to Earth after three days
  • كشف تخبطات الأرقوزة مريومة
  • يا والي الخرطوم الي متي نكون اقذر مدنية علي سطح الارض
  • تحالف الوسط يعلن تصعيد ثورى بقفل الطرق القومية والاضراب الشامل
  • الحداثة: الحكومة لم تطرح مشروعات حقيقية للسعوديين في ملتقى الاستثمار
  • المكون العسكري يبلغ وفد الحرية والتغيير عدم رضائه عن عدد من الملفات.. رسائل غاضبة
  • ترك يهدد بتشكيل حكومة بالشرق في حال لم يكوِّن البرهان مجلساً عسكرياً
  • إني آمنت بالله.. حلقة أسطورية من غناء وشعر وأدب رفيع وطرائف
  • ترك يهدد بتشكيل حكومة بالشرق في حال لم يكوِّن البرهان مجلساً عسكرياً
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (6)
  • رسالة مفتوحة إلى.. محمد الفكي عضو مجلس السيادة الرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين