هل ستكون الخرطوم مقراً لمنظمة الدول المصدرة للرمال- دول الاوسيك بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

05:01 PM August, 28 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

▪️ ️جاء في اخبار اليوم و علي ذمة موقع "باج نيوز" و نقلا عن صحيفة"الحراك السياسي" ان وزير التجارة السيد جدو قال :"سنصدر الرمال الي دولة جنوب السودان" .
⛔▪️اليوم فقط فهمت مغذي النشيد الوطني "جدودنا زمان وصونا علي الوطن علي التراب الغالي الماليه ثمن" عندما قرأت الخبر أعلاه ، فهل نحن "حافظين للوصياااا" ام اننا سنفرط في هذا التراب الغالي . أخشي ان يتم بيع "رمال حلتنا" و يصدق من غني "يا رمال حلتنا زولا كان بعزك يا حليله" و يأتي زمن و نقول "يا حليلنا". لكن اذا صدق ادعاء المسئولين بان هذه الرمال ستدر لنا عوائد كبيرة و تنقلنا الي النهضة فسيتغير الحال و عندها سنقوم بتاسيس "منظمة الدول المصدرة للرمال" و سنكون حسب كلام الخواجات:-
((Organization of Sands Exporting Countries))
و سيكون اختصارها:-
((OSEC))
و يقال لنا دول الأوسيك. و يكون السودان هو الدولة الاولي المصدرة للرمال في العالم اضافة الي اكبر مخزون استراتيجي من الرمال في افريقيا و الشرق الأوسط ، و ربما تكون الخرطوم هي المقر الدائم لمنظمة الاوسيك ، طبعا رمال السعودية و ليبيا و الجزائر و تشاد ليست من النوع المطلوب حسب ما جاء في الخبر القديم لان العينة الرملية السودانية هي الأجود .
▪️قمت قبل فترة برحلة ميدانية شملت اراضي جدودي في الولاية الشمالية و جاءني احساس ان هناك شانا عظيما سيحدث في هذه الرمال و كم كنت مسرورا لأَنِّي ربما املك جزء من اكبر مخزون استراتيجي من هذه السلعة التي سيكون لها شانا عظيما .
▪️و تذكير ..
بتاريخ ٢٨ يوليو ٢٠١٨ وقعت الحكومة السودانية و شركة ألمانية اتفاقية اطارية لتصدير الرمال السودانية و أشار مسئولا حكوميا ان الرمال السودانية تتصف بجودة تعتبر الأعلي في أفريقيا وتصل نسبة السيليكون بها لأكثر من 90 %.
▪️و ️اماني ...
اتمني من المسئولين "القحاتة" الرجوع إلي ملفات الحكومة العميقة و البحث عن هذه الاتفاقية و التحدث مع الألمان لبحث إمكانية إعادة التوقيع مرة اخري ، او بالاحري التنفيذ الفوري .
▪️و نمات ..
حليلك يا الدهب الليلة جاتنا بشارة//
لي ألمانيا قالو حنصدر رمال الحارة //
نتمرمق بالتراب و نركب الطيارة//
وداعا يا الخليج و تاني ما في حقارة //
▪️و للجمارك و مكافحة التهريب :-
يا ناس الجمارك و الله بعد دة تعبتو معانا //
كل ما تشوفونا مكتحين تقوموا تجروا ورانا //
تقولو مهربين رمال زي دهب فلان و فلانة//
ترابنا كتيير نقدل فوق عديلنا تب ما همانا //
نحمد الله و بالالاف كمان نصلي علي مولانا //


صلاحالدين حمزة الحسن
باحث
[email protected]