المدارس و الواقع المنهار بقلم : أمل أحمد تبيدي

05:42 PM August, 24 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار



التعليم هو أساس البناء السليم به تتطور الأمم و تبنى الحضارات يكفي أن أول اية فى القرآن الكريم (اقراء باسم ربك الذي خلق) وقال رسولنا الكريم (إن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم)...
عظمة العلم يجب أن تجعل الحكومات تضع أعلى الميزانية لصالح التعليم الذي يفتح المدارك ويجعل الوعي يسيطر على المجتمع..
التعليم القائم على دعم المواهب يمنح التلميذ مقدرة على الإبداع والابتكار ويكون العلم سلاحه الذى يواجه به الحياة....
لدينا التعليم فى اخر قائمة الحكومة... مدارس منهارة و نقص فى الأدوات بيئة غير ملائمة وتم تحديد موعد الدراسة دون إكمال وتنظيم العودة للسلم التعليمي القديم مناهج لايدري البعض هل الدراسة بالمنهج القديم ولا الجديد ووووالخ معظم المدارس الحكومية بدلا أن تكون جاذبة أصبحت طاردة وكان البديل المدارس الخاصة التى لا قوانين تحد من جشع المستثمرين فى التعليم لذلك جاءت رسوم البعض بالدولار و البعض الآخر مابين نصف المليار و المليار بدون رسوم تسجيل وكتب وزي وترحيل.
وأصبحت الأسر مابين ضعف و انهيار التعليم الحكومي و غلاء التعليم الخاص....
يجب على حكومة الثورة ان تعيد للتعليم الحكومي بريقه وتعمل على دعمه والاهتمام بدعم وصيانة المدارس الحكومية وعودة المشرفين التربوبين الذين يقومون بزيارات مفاجئة للمدارس مع تدريب وتأهيل المعلم وعدم إقحام الايدولوجيات فى المناهج ولتفادي كثير من الخلافات يجب الاستفادة من الكتب العلمية فى المدارس ذات النهج الأمريكي او البريطاني التى يتم فيها التغيير وفق المتغيرات العلمية المتطورة...
فى هذه المرحلة امام الأسر تحديات لمواجهة العام الدراسي المواصلات ووجبة الافطار ناهيك عن المشاكل التى ستحاول الأسر تجاوزها بصعوبة....
عفوة وزارة التربية يجب حل مشكلة الترحيل لكافة المدارس مع العمل على الحد من جشع المستثمرين فى مجال التعليم....

andالتعليم قضية محورية في سبيل الديمقراطية . فالديمقراطية في يد جهلاء . لن يحركها ألا العوز و الفقر

أحمد وائل علي

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]