بين حمدوك ومناوي وتعيين كيزان.. بقلم:د.أمل الكردفاني

بين حمدوك ومناوي وتعيين كيزان.. بقلم:د.أمل الكردفاني


08-16-2021, 12:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1629114229&rn=0


Post: #1
Title: بين حمدوك ومناوي وتعيين كيزان.. بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 08-16-2021, 12:43 PM

11:43 AM August, 16 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




ابتلع البعض ريقهم عندما علمنا بإدراج حمدوك لكيزان في مبادرته، ولكنهم صرخوا عندما رأوا تعيين مناوي لبعض مستشاريه من دارفور لخلفية تعاملهم مع الكيزان.
سنفضح هؤلاء الصارخين (الموجهي الحناجر)، ونسألهم: ما الفرق؟
أغلب اهل دارفور وتحت ضغوط نعلمها جميعاً اضطروا للتعامل مع الكيزان، لأن الكيزان (وهم بعد المفاصلة اقصوا تقريباً جميع الغرابة من الحكم)، كانوا يمسكون بأواني الطعام والشراب والسلطة. ولكن لماذا يضيف حمدوك كيزان لم يتعرضوا لأي ضغوط حين تعاملوا مع الكيزان؟ وأساساً:
أليس البرهان ذات نفسه (كوز)؟
فلماذا لا يأتون بسيرة البرهان ابن بلدهم (سيد البلد).
أليس ابراهيم الشيخ أكبر مورد حديد لمصانع جياد التي تصنع السلاح وتقتل به اهل دارفور؟
فلماذا يصمتون عنه (سيد البلد).
أليس اسامة داود حصل على احتكار من (الكيزان) لشراء السلع الاستراتيجية واغتنى بمليارات الدولارات..
فلماذا هم صامتون عنه وكأنه إله منزه تقدس في علاه (سيد البلد).
أليس مانيس (مستشار حمدوك) هو احد أكثر من دافع عن الكيزان وعمل معهم ، فلماذا لم توجه إليه أصابع الاتهام؟
أليس مدني جرادل (متصور مع الكيزان وهو يوقع تعاملات لمنظمته مع الكيزان)، فلماذا لا يعودون لتاريخه الكوزي؟
أليس...اليس..اليس؟
لو قمنا يا سادة بمراجعة تاريخ كل هذه الحكومة فسنجدها كيزان (متغطين بالثورة)..
فلماذا يتركون هؤلاء جميعاً ومركزين مع مناوي شديد؟
ليس مع مناوي فقط؟
بل حتى:
مع حميدتي
مع الحلو
مع عبد الواحد
مع جبريل
مع ....الخ
شيء سخيف جداً..أن تقوم هذه الأصوات الموجهة بنعراتها بالصراخ (المركّز) على هذا النحو، متصيدة أي عيب للآخرين، بل خالقة للعيوب وهي كلها على بعضها عيب في عيب. أو كما وصفهم القرآن: إذا كالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون..
عيب كدة..
لقد لغوثوا الثورة وضربوها في مقتل (وكنا نحذر الناس منهم) ولكن الشعب مثل المرأة العاشقة؛ ينصحها ابوها بعدم الزواج من سكير #################### وقمرتجي لكنها تصرخ:
(أنا حيغيروا)..
وفي النهاية تكتشف أن الحب أعمى، فإما تبقى على قهر او تطلب الطلاق والخزي في عينيها.
وها هو الخزي يملأ عين الشعب، بما تهافتوا فكانوا من النادمين.