الفكر الرعوي أحادية التاريخ بلا نقد!!! بقلم:الأمين مصطفى

06:12 PM August, 15 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

(سلَّم حزب الأمة، في عام 1958، السلطة التي جاءت عن طريق انتخاب ديمقراطي حر، إلى الجيش ممثلاً في الفريق إبراهيم عبود ورفاقه، هادفاً بذلك إلى قطع الطريق على مؤامرة (اتحادية/ختمية/مصرية)، استهدفت إنزاله من كرسي الحكم.)
عندما يكتب المفتكر التاريخ بلغة القطع والجزم من باب المسلم به يقينا يكون قد فارق المنهج العلمى الذى يدعو له ان كان من باب النقد او التحليل!!!
*حزب الأمة يقوم بانقلاب الى قطع الطريق فتنتهى العملية إلى غريمه ويكون الصديق المهدى اول مناهض لهذا الانقلاب ومفارق للحياةبسببه؟؟؟
كان رئيسا للوزراء !يريد ان يصبح عضو مجلس ثورة او لا شئ ..التفكير والمنطق
*يجعل رئاسة الانقلاب إلى غريمه المحسوب ختميا لانه يريد ان يقطع الطريق على مؤامرة ختمية اتحادية مصرية كما يردد
صاحب الفكر الرعوى!!!
تنتهى حكومة نوفمبر إلى تمثيل اتحادى وختمى كامل الدسم!
"في جانب، نفى عبود ان خليل كان يعرف خطة الانقلاب. وايده اللواء احمد عبد الوهاب، نائبه، والرجل الثاني في الانقلاب. والذي اقسم بان خليل لم يكن يعرف."
تدبير انقلاب نوفمبر تم منذ اكتوبر 1956 اى بعد أشهر من استقلال السودان لأن الجارة الجائرة شرعت فى تكوين الموازى للضباط الأحرار فى السودان لتوحيد النسق الديكتاتورى لا النظام البرلمانى السودانى الذى فصل السلطات فتوقفت مخططات مصر لبناء السد العالى . ،راجع محسن محمد .رؤساء الوزارات العرب..
هذا الانقلاب ليس له دخل بالصراع السودانى إنما كان توقيته فى ذروة الصراع لذلك كانت رواية السماع والمكايدة هادية ومرشدة لصاحب العقل الرعوى بلا منطق او نقد اوتحليل!!!
حصاد انقلاب نوفمبر يؤكد الدور والنفوذ المصرى فى هذه السلطة الديكتاتورية
بناء السد العالي بابخس ثمن
إغراق حلفا وتهجير اهلها
إغراق الآثار التى كانت ستكتب تاريخ السودان الحقيقى لا روايات المصريين الفرعونية
بحيرة السد داخل الاراضى السودانية بمئات الكيلومترات
حل البرلمان الذى كان يقف ضد السد وضد المعونة الأمريكية!
"بطرد اللواء احمد عبد الوهاب تجلي الموقف اكثر واكثر، اذ صار المجلس العسكري من رجالات اعتقادهم ختمية واتجاهاتهم اتحادية."
"تقول صحف موالية لمصر بعد الانقلاب كصحيفة “السياسة”ما حدث في السودان يوضح ان القومية العربية تتقدم. وسقطت حكومة عبد الله خليل التي كان وزرائها عبيدا لبريطانيا.”"
#اذا كان الانقلاب لمصلحة حزب الأمة لكانت مصر اول معارض له هكذا يقول المنطق !!
رواية غير متماسكة لا تسندها وثائق ولا منطق ولا تحليل!!!