بلاغ مرفوع إلى لجنة إزالة التمكين بقلم:عمر الحويج

بلاغ مرفوع إلى لجنة إزالة التمكين بقلم:عمر الحويج


08-13-2021, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1628864555&rn=0


Post: #1
Title: بلاغ مرفوع إلى لجنة إزالة التمكين بقلم:عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 08-13-2021, 03:22 PM

02:22 PM August, 13 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




معروفة ، ومثبتة ، وموثقة ، العلاقة المشبوهة ، بين الإنقاذ الإسلاموية وحزب النهضة الإسلاموي في تونس ، وبالذات جانب التمويل المالي والآخر المعنوي الذي قدمته الحكومة السودانية لحزب النهضة . وكذلك ما تردد حينها ، عن تأسيس قناة المستقلة التي تبث إرسالها من لندن ، وكان تمويلها من مال وعرق وشقاء الشعب السوداني .
والآن بعد أن إسترد الشعب التونسي ثورته وصحح مسارها (والعاقبة لنا مسرات) ، وبعد إستجابة رئيس الجمهورية المنتخب بأكثر من 70% من الأصوات ، في انتخابات حرة نزيهة ، إستمع ماموراً ومتجاوباً لصوت الذين صنعوا ثورة ١٧ ديسمبر ٢٠١١م . وأصدر قراراته القوية والشجاعة . بعدها تنادى الشعب التونسي لكشف المستور والذي كانت تُداري وتتكتم عليه حركة النهضة طيلة عشر سنوات . والآن يدخل حزب النهضة في تونس جولة إحلال الحق (والبل، بلغة ثورتنا المخطوفة والتي يبذل صانعوها جهدهم ، بمزيد من الدم ، لإعادتها لمسارها الثوري) . وسيقدم حزب النهضة إلى المحاكمة على إفساده المتنوع والمتعدد للاقتصاد التونسي ، وتخريبه للحياة الحزبية والسياسية في تونس ، وغيرها من القضايا والإنتهاكات بما فيها قضايا الإغتيالات ، التي طالت حتى زعماء الأحزاب المنافسة له في الساحة السياسية ، وقضايا الإرهاب التي تستر عليها هذا الحزب ، وجرائمه البشعة ( كما الإنقاذ ) المرتكبة في حق التونسيين ، إبان سنوات حكمه العشرية. ومن ضمن القضايا المرفوعة ضده قضية التمويل الأجنبي المُجرَمة حسب قانون الأحزاب التونسي.
وعليه نطالب لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة ، بعد التحقيقات الواجب أجراؤها قانوناً ، وفحصها لكل العلاقات المالية والدعومات النقدية المشبوهة التي قدمها ، التنظيم الاسلاموي البائد في السودان ، إلى التظيم الاسلاموي المندحر في تونس ، وعليه نطالب هذه اللجنة ، والتي أُسميها دائماً بالجناح المسلح بالقانون لجماية ثورة ديسمبر المجيدة ، والسباقة إلى ملاحقة الأموال المنهوبة من قبل هذه التنظيمات الاسلاموية الموصومة بالنهب والسلب . نطالبها برفع دعوى عاجلة في المحاكم التونسية عن طريق وزارة الخارجية السودانية ، لإسترداد ما تسلمه حزب النهضة من أموال الشعب السوداني.
ودعوى أخري في لندن وكذلك في تونس أيضاً ، لوجود المتهمين في هذين البلدين ، لإسترداد قناة المستقلة أو تعويض الشعب السوداني عن الأموال التي صرفت عليها . تلك القناة التي تم الاتفاق عليها بين الترابي والغنوشي وبرفقته الهاشمي الحامدي عند قدومهم للسودان - يقال أن المخابرات الأمريكية صورت هذا الحضور بمطار الخرطوم ، وتم نشر صور الاستقبال في الصحف الأمريكية- كذلك تم منح الغنوشي في هذه الزيارة ، غير المأمونة ،جواز السفر السوداني دون وجه حق .
أواصل وأقول ، تلك القناة التي ظلت تبث إرسالها من لندن منذ العام ١٩٩٩م وحتى الآن ، وكانت متخصصة في الدفاع عن النظام السوداني المجرم ، وتحسين صورته أمام العالم ، خاصة في سنواتها الأولي ، قبل أن تتفاقم الخلافات السرية والعلنية بين الأطراف ويستأثر بالقناة المؤتمن عليها ، والتي تم تسجيلها بأسمه . وهو المدعو محمد الهاشمي الحامدي ، عضو حزب النهضة قبل خلافه المعروف مع زعيمه راشد الغنوشي وتكوين حزبه المستقل وترشحه لرئاسة الجمهورية في تونس. حيث إستغل قناة المستقلة للدعاية لنفسه وحزبه الجديد ، والذي أسسه بعد الثورة التونسية. ودخل به الانتخابات وفاز بالمركز الثالث بعد النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية . وجاء كل ذلك بسبب إمتلاكه للقناة التي أُسست على باطل ، وما بني على باطل فهو باطل .
هناك ملاحظة هامة وهي أن القضاء التونسي سيجد ما يكفيه من أدلة ربما لإدانة حزب النهضبة فيما نسب إليه من جريمة التمويل الخارجي المدان فاعلها
حسب قانون الأحزاب ، ولكن ما لن تتحصل
عليه لتأكيد الإدانة هو إعتراف الجهة الممولة افراداً كانوا أو مؤسسات أو دول ،
فلنكن نحن الدولة التي تعترف بان أشرارها
قد تولوا الدفع المقدم بلا حساب تمويلاً نقدياً ومعنوياً ، لهذا الحلف الشرير بين الاسلامويين . وليكن هذا :
اولاً - بمثابة إعتذار للشعب التونسي عن هذا الفعل الشنيع والقبيح ، الذي مارسه اسلاموي السودان ، ضد الشعب التونسي الشقيق .
وثانياً ليعتبر تضامناً بين الشعوب والثورات الناهضة مع بعضها البعض .
وفي الختام أقول :
(سينما إسلاموية أونطة أدونا فلوسنا..!!)