المهدية هي استعمار ورق عصابات غرب وشمال افريقيا ومواصلة للتركية الاولي بقلم:Tarig Anter

المهدية هي استعمار ورق عصابات غرب وشمال افريقيا ومواصلة للتركية الاولي بقلم:Tarig Anter


08-06-2021, 10:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1628286989&rn=0


Post: #1
Title: المهدية هي استعمار ورق عصابات غرب وشمال افريقيا ومواصلة للتركية الاولي بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 08-06-2021, 10:56 PM

09:56 PM August, 06 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





التاريخ المزيف يدعي ان المهدية كانت ثورة وكانت وطنية وكانت دينية. لا والله أبدا بل العكس تماما. المهدية كانت بحق وبكل الأدلة استعمار ونهب ورق واحتلال ووثنية أجنبية إجرامية. المهدية هي استعمار ونهب السود السودانيين الذين جلبهم محمد علي عام 1820 وأطلق على مستعمرته المركبة من ثلاث أقاليم اسم السودان. المهدية كانت حروب وجرائم ضد القوميات والقبائل الاصيلة في كل أقاليم جنوب وداي النيل.

المهدية لم تطرد التركية ابدا بل المهدية هي من انتاج التركية والمهدية هي مرتزقة التركية والمهدية هي شريكة التركية والمهدية هي مواصلة للتركية. المهدية كانت ولازالت في كيان حزب الامة هي مواصلة لحملات النهب والرق والاحتلال التركية الاولي والتي بدئت عام 1820 وتواصلت بالاستعمار الثنائي واستعمار السودنة واستعمار الأحزاب واستعمار الإنقاذ الكيزان واستعمار الجنجويد الحالي

التركية الاولي اقامتها الاسرة العلوية التي كانت تحتل مصر. اجبر العالم والحملة العالمية لمكافحة ووقف الرق وتجارة البشر الاسرة العلوية لمحاربة ووقف الرق. وأرغم نسل محمد علي علي وقفهم بالرغم من كون الرق مصدر دخلهم ومدهم بمرتزقتهم وعمالهم. فاضطر الخديوي اسماعيل للتفاوض الشخصي والتعاقد مع جنرال تشارلز جوردون لمحاربة عصابات الرق المسلحة. عصابات شمال وغرب افريقيا الذين جلبهم محمد علي عام 1820 بمساعدة دان فوديو الفولاني في نيجيريا والبربر والترك لم يعد باستطاعة اسرة محمد علي وقفهم.

فبالرغم من ان عصابات السودانيين والبربر والحلب قد جلبهم محمد علي من غرب وشمال افريقيا وسلحهم ووفر لهم الدعم والمال الا ان تلك العصابات أصبحت هي السلطة الحاكمة وتمتلك القوة. فقام بالتفاوض مع جنرال جوردون رئيس الوزراء اسرة محمد علي واسمه إسماعيل أحمد الحسن يني والمعروف بـ إسماعيل راغب باشا (1819 - 1884). وتلك كانت بداية الفترة الأولي للجنرال جوردون والتي لم يكن لم يكن له فيها سلطة الحاكم العام او قيادة إدارة احتلال التركية

ووافق جنرال جوردون على مهمة تنحصر في محاربة عصابات صيد وتجارة البشر لأن جنرال جوردون كان انسان وله اخلاق ترفض جرائم الرق. واخلاقيات وقيم وقوة شخصية وذهن والخبرة العسكرية واستقامة جنرال جوردون جعله على خلاف وخصومة دائمة ومتصاعدة مع لورد كرومر وشركائه اصحاب البنوك اليهود في بريطانيا الذين كانوا الدائنين للخديوي اسماعيل ويرفضون وقف الرق والصيد والاتجار بالبشر.

فصار الخديوي إسماعيل وادارة احتلال التركية تدعم سرا عصابات السودانيين لصيد وتجارة البشر وفي ذات الوقت يعلن صوريا رفضه للرق والصيد والاتجار بالبشر. وتعاقد الخديوي مع الجنرال جوردون لوقف الرق والصيد والاتجار بالبشر ولكن بخداع وسوء نية. ولذلك كانت ادارة احتلال التركية تمد عصابات السودانيين بالمعلومات عن تحركات وخطط الجنرال جوردون لإفشالهم وتواصل في اعمال حيازة الرقيق والاتجار بالبشر.

فالأعمال البطولية والإنسانية التي قام بها جنرال جوردون نتج عنهم انقطاع مصدر دخل السودانيين واثرياء التركية وإدارة الاحتلال ومحتلي مصر والبنوك الدائنة للخديوي. وبعد نجاح الجنرال جوردون في تحطيم أكبر عصابات صيد الرق وهي عصابات الزبير رحمة منصور الفولاني ولعلمه خيانة وخداع التركية واتفاقهم مع عصابات صيد الرق قرر الاستقالة ومغادرة مستعمرة السودانيين. وأعرب الجنرال جوردون عن اسفه لأنه ترك الشعب في خطر عودة المجرمين واعمال حيازة الرقيق والاتجار بالبشر. وبالفعل سرعان ما تدهورت الاوضاع وزادت الاعمال الاجرامية في مستعمرة التركية بعد مغادرة جنرال جوردون وأداء مهمته بنجاح.

اللورد كرومر وشركائه البنوك الدائنة وافقوا على مقترح قديم كان التعايشي الفولاني قد قدمه للزبير رحمة منصور علي شن هجمات حيازة الرق والصيد والاتجار بالبشر ولكن تحت دعاوي محاربة فساد المجتمع ونشر الدعوي الدينية. وبالفعل نفذ مخطط صناعة مهدي دجال من فكي من الفولاني لقبه محمد احمد ود الفحل بدعوي كاذبة هي محاربة إدارة التركية وفساد المجتمع. بينما الغرض الحقيقي الثانوي للمهدية هو مواصلة النهب والرق والصيد والاتجار بالبشر. وكان الغرض الحقيقي الرئيسي من صناعة المهدية هو تصعيد الأوضاع لتحويل الاحتلال من يد الخديوي الضعيف المفلس الي ايادي البنوك الدائنة وقوات بريطانية تحت مسمي صوري هو الحكم الثنائي

وتكرر التفاوض مع الجنرال جوردون ولكن هذه المرة بادعاء خبيث هو اجلاء إدارة احتلال التركية ويكون هو الحاكم العام. لكن الغرض الحقيقي من اقناع الجنرال جوردون بالعودة لمستعمرة السودانيين كان هو قتله واستخدام جريمة قتل ضابط بريطاني لتبرير الغزو وإقامة حكم ثنائي تكون السلطة العليا في الاحتلال بيد البنوك الدائنة بمشاركة صورية ثانوية للخديوي. وللأسف وقع الجنرال جوردون في الفخ

المهدية كانت مؤامرة وحروب ضد الشعب والانسانية ومقاومة إجرامية مع التركية والبنوك الدائنة لمنع الرق والصيد والاتجار بالبشر. ومن المؤكد ان محاربة عصابات صيد والاتجار بالبشر ومنع الرق فرضه البطل جنرال تشارلز جوردون بالقوة بالرغم من معارضة إدارة استعمار التركية واللورد كرومر واليهود وعصابات السودانيين والخديوي في فترة خدمته الاولي. https://wp.me/p1TBMj-1rGhttps://wp.me/p1TBMj-1rG

<المهدية هي استعمار ورق عصابات غرب وشمال افريقيا ومواصلة للتركية الاولي.docx>