الكاتب إيليا ارومى كوكو،،,المسئولية المجتمعية للحكومة!!! بقلم:الأمين مصطفى

الكاتب إيليا ارومى كوكو،،,المسئولية المجتمعية للحكومة!!! بقلم:الأمين مصطفى


07-28-2021, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1627497631&rn=0


Post: #1
Title: الكاتب إيليا ارومى كوكو،،,المسئولية المجتمعية للحكومة!!! بقلم:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 07-28-2021, 07:40 PM

06:40 PM July, 28 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




بقراءة متعددة لهذا الكاتب ان كان هنا او فى الحوار المتمدن فهو يمثل ثبات المبدأ ووحدة الجنان عبر طرح مثمر وفقا لقضيته التى يعرف اسباب حلها عبر أفكار ناضجة وبعيدا عن السياسة ومتشابكتها يظل هذا الكاتب يكتب رؤية سياسية فى قطعة أدبية جاذبة وهو متملك لكل نواصى اللغة وأساليب الكتابة وهذا موضوع اهل للاحتفاء فى زمان صارت الكتابة تنتهى بمتوالية الردود التى تنتهى الى الشجار وفتح قاموس الشتيمة ،
الكاتب يكتب بلغة فخيمة معمقة فى جذور المعاجم ومدركة ان خشبة المسرح لم تأتى من فراغ على الرغم من أن المسرح قد بدأ بالكوليزيوم فمتى صار خشبة وما دلالة الرمز فى هذه المسيرة التى بدأت بالواقعية وانتهت إلى العبث الذى ظل يطارد المسيرة السياسية لهذه البلاد فكان طريق الآلام إلى موائد العشاء التى نُحرت فيها الوثيقة !!!
***خطوط البترول ،السكة حديد ،المناجم،الغابات وكل الموارد الطبيعية فى كل أنحاء البلاد يجب ان يكون لها حراس محليين من ساكنى المنطقة لتغطية الفراغات التى لا يستطاع سدها بواسطة الشرطة المركزية او الولائية ويبقى هذا دور مجتمعى وامنى فى زمان أصبحت الدولة تهرب من الإنتاج ولا تخلق وظائف سوى وظائف حماية الديناصورات المتكلسة عبر المد فى كيكة لاتعرف إحلال وابدال بل يبقى فقه الحجامة!!!
الوطنية ليست أقوال بل هى انتماء ولكن عندما يصبح المواطن فقير فى داره وهو جاثم ويرى خيرات بلدته تنهب بواسطة مافيا او مليشيا او دولة جارة وهو لاينوبه سوى التلوث واكوام التراب والحفر التى لا تصلح لزرع او مرعى عندها يضيق المسار ويتحول المرحال ويأتى من يقول لك الأجندة الوطنية وأنها قد خاطبت الجذور!!
ان معالجة كل اسباب الغبن والاحتقان وتحقيق التنمية المتوازنة والفرص المتساوية يحقق الانتماء ويعرف ويرسخ معنى الوطنية فى كل إنسان!!!!
*كانت الكتابة فى زمان المخلوع لها رقابة قبلية وبعدية وربما كانت تطارد الصحف فى الاكشاك فى منتصف النهار ولكن يظل كاتب المبدأ لايتحور!!!