في ظل الاعتداءات الإثيوبية المتكررة على المواطنين و الجنود السودانيين - أما آن الأوان لتحرير الجزء

في ظل الاعتداءات الإثيوبية المتكررة على المواطنين و الجنود السودانيين - أما آن الأوان لتحرير الجزء


07-26-2021, 12:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1627299919&rn=1


Post: #1
Title: في ظل الاعتداءات الإثيوبية المتكررة على المواطنين و الجنود السودانيين - أما آن الأوان لتحرير الجزء
Author: عادل عبد العاطي
Date: 07-26-2021, 12:45 PM
Parent: #0

11:45 AM July, 26 2021

سودانيز اون لاين
عادل عبد العاطي-بولندا
مكتبتى
رابط مختصر



في ظل الاعتداءات الإثيوبية المتكررة على المواطنين و الجنود السودانيين - أما آن الأوان لتحرير الجزء الباقي من الفشقة ؟!

تحتل إثيوبيا لا تزال - عبر قوات من الجيش الإثيوبي وقوات إقليم الامهرا - ما يساوي ١٠-١٥٪ من منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى السودانية ، في تجاهل تام للقانون الدولي بل ولتصريحات سابقة لبعض القادة الاثيوبيين يعترفون فيها بسودانية الفشقة.
ولقد انتشر الجيش السوداني في أغلب مناطق الفشقة بعد اندلاع حرب التقراي في نوفمبر الماضي وطلب أبي أحمد من القيادة العسكرية السودانية تأمين الحدود منعا لسيطرة قوات التقراي على الحدود أو تسلل جزء منها عبرها ، الأمر الذي تم بسهولة.
إلا أن قوات من مليشيات الامهرا قد نصبت وقتها كمينا لعدد من جنود وضباط الجيش السوداني ، مما أدى لمقتل العديد منهم. وأدى في المحصلة لتوغل الجيش السوداني في الفشقة وتحرير اراضي أخرى فيها كانت تعسكر فيها القوات الأمهرية والاثيوبية.
بعد ذلك بدأت حملة محمومة ضد السودان من طرف الاعلام الازهري والاثيوبي وكذلك في تصريحات العديد من المسؤولين الاثيوبيين ومن بينهم وزير الخارجية ، تتهم السودان بالدخول في اثيوبيا واحتلال أرضها ، في ادعاء لا تسنده اي من حقائق التاريخ أو القانون الدولي. كما حشدت اثيوبيا قوات واسعة لمدينة عبد الرافع في إقليم الأمهرا على الحدود السودانية ، تدعمها قطع كبيرة من الأسلحة وكتائب من الجيش الارتري .
مع ذلك وربما بسبب ذلك فقد توقف الجيش السوداني عن تحرير حوالي ١٠-١٥٪ من أراضي الفشقة ، تاركا المواطنين هناك تحت الاحتلال والعذاب ، حيث يتم قتلهم وخطفهم من أجل الفدية كما تم في يناير المنصرم بخطف وقتل عدة نساء وفي الاسبوع الماضي بخطف عدد من الأطفال وأمهاتهم ، بينما تم نصب كمين وقتل عدد من أفراد الجيش تحركوا لنجدتهم ، وأسر ضابط سوداني.
إن الحال يستدعى تدخلا جراحيا عاجلا من قبل الجيش السوداني والحكومة السودانية الحالية ، وذلك بالتقدم وتحرير المناطق المتبقية من الفشقة ، وتخليص اهلنا هناك من العذاب واستعادة تلك المناطق العزيزة من الوطن لحضن التراب السوداني.
إن الواقع السياسي والعسكري في اثيوبيا حاليا ، يجعل لهذا الانتشار الجديد معنى إضافيا وذلك بتأمين الحدود السودانية - الإثيوبية وحمايتها من اي تداعيات سلبية للوضع في اثيوبيا، وخصوصا في ظل الحرب المستعرة في إقليم اقراي وانتقالها لإقليم الامهرا وأقليم عفار الخ. وإمكانية تدفق كميات كبيرة من اللاجئين والجنود والاسلحة عبر الحدود السودانية .
إن أي تقاعس في هذا الأمر يعتبر من قبيل الخيانة الوطنية وهو يهدد الأمن القومي السوداني كما يهدد حياة وأمان المواطنين والجنود السودانيين في المنطقة ، وهو إهدار للفرصة المؤاتية وخذلان في حق الوطن والشعب .

إلا هل بلغت ؟! اللهم شعبي فاشهد !

عادل عبد العاطي
٢٦ يوليو ٢٠٢١م .