محكمة قتلة الشهيد محجوب واجبة الحضور للقادة السياسيين وكامل عضوية مجلس الوزراء وبرضك عايش في بال

محكمة قتلة الشهيد محجوب واجبة الحضور للقادة السياسيين وكامل عضوية مجلس الوزراء وبرضك عايش في بال


07-25-2021, 06:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1627233993&rn=0


Post: #1
Title: محكمة قتلة الشهيد محجوب واجبة الحضور للقادة السياسيين وكامل عضوية مجلس الوزراء وبرضك عايش في بال
Author: عبدالرحيم ابايزيد حسن
Date: 07-25-2021, 06:26 PM

05:26 PM July, 25 2021

سودانيز اون لاين
عبدالرحيم ابايزيد حسن-UK
مكتبتى
رابط مختصر



محكمة قتلة الشهيد محجوب واجبة الحضور للقادة السياسيين وكامل عضوية مجلس الوزراء
وبرضك عايش في بالنا يا محجوب

[email protected]
احدى دواعم ترسيخ العدالة هو أن ينال المجرمين عقابهم على ما ارتكبوه من جرائم ورغم أن الارواح لا تعود ولا تعوض لكن في تنفيذ العدالة والقبض على المجرمين انتصارا لقيم الخير والحياة وإدانة كبيرة للشر وممارسته .
واليوم نحن نستعد الي بدء اجراءات محكمة قتلة الشهيد محجوب والذي تم اغتياله بأيدي جهاز امن نظام الإنقاذ نظام المؤتمر الوطني الدموي والذي كان يترأسه صلاح قوش الهارب المتواجد في جمهورية مصر العربية وصلاح قوش له ايضا دور كبير في اغتيال معظم شهداء الثورة السودانية بحكم إداراته للجهاز سئ الصين والسمعة واصداره الأوامر والتستر على القتلة ولم يكن قوش وقتها مخبولا أو تحت اي تأثير سوى جبروت السلطة وعجرفتها حينما كان يقول هذه الاحتجاجات سوف تندثر قريبا وهي محدودة ولن تتمدد وهذا حديث كان القصد منه توجيه منسوبيه بضرب المظاهرات وإطلاق يدهم لتضغط على الأسلحة وتقتل بكل الطرق .
أحد ضحايا سياسات الإنقاذ وجهاز أمنها الفاشي الشهيد البطل الذي هزم جلاديه فلقد تناوشته أيادي مجموعة من عناصر جهاز الأمن وهو يمنعهم من ضرب زميلاته من طالبات الجامعة التي كانوا يتظاهرون داخلها (كلية الرازي) ويقول لا تضربوهن فضربوه حتى استشهد وصعدت روحه لتحلق في سماء الوطن الي الأبد في موقف إنساني بطولي يقابله موقف جبان يواجه شاب أعزل بعدد من القتلة المدججين بالسلاح والمدججين ايضا بأقوال وتعبئة الدجال عبدالحي يوسف وأمثاله ومقولات مليئة بالحقد كاقوال الفاتح عزالدين ونافع وعلي عثمان وخزعبلات اسحاق فضل الله واحقاد الطيب مصطفى وسفاهات الهندي عزالدين وجوقة صحفي الغفلة لاعقي أحذية العسكر.
عندما فصلت ايادي القتلة روح محجوب عن جسده في ٢٤ يناير٢٠١٩ كان حينها لم يكمل العشرون عاما فلقد أنجبت وداد عثمان محجوبا في عام ١٩٩٩ بعد عشر سنوات من حكم الجبهة القومية الإسلامية التي سطت على السلطة بليل ولعل هذا من أحد دوافع الحقد والقتل من زبانية النظام إذ ان محجوب ورفاقه ولدوا في عهدهم وكانوا يتوقعون أن جيل محجوب هو جيلهم ولن يثور عليهم مهما حدث لأنهم كانوا يعتقدون أنهم غيروا السودان كما يريدون لكن محجوب ورفاقه من هذا الجيل رفضوا الظلم والضيم وسئموا حياة الذل والغش والاستهبال والاستحقار والاضطهاد والحروب التي يتباهى به القتلة وأعوانهم من قيادات وأعضاء تنظيم المؤتمر الوطني ( الجبهة القومية الإسلامية والحركة الإسلامية ) لا تستعجبوا من الأسماء فهو تنظيم حربائي يتلون ويغيير جلده كلما توغل في وحل الأوساخ المؤامرات والدسائس.
إذن هذه المحاكمات هي محاكمة نظام بأكمله وكل محكمة رغم اختلاف الذين نفذوا القتل فان المحرك واحد والأمر واحد هو التنظيم الفاشي الذي يجب أن تتم إدانته في كل محكمة تعقد ويتم مناقشة عقلية من يقودونه وإدنتها انصافا للحق والبشرية فإن هذه الأفكار والأحقاد لا يجب فقط أن تحاكم بنصوص القانون بل بإدانة الفعل الشنيع مع الغور فيما يبحث عنه الكثيرين من بنات وأبناء الشعب السوداني وللإجابة على السؤال المنطقي من أين أتى هولاء .
المحكمة يجب أن يحضرها أهل السياسة ويكونوا في الصفوف الأولى في قاعات المحكمة وكل محاكم الشهداء حتى يظهروا تضامنا مع الأسرة وحتى يتعظوا ويتعلموا أكثر ويتجنبوا اتخاذ أي إجراء مثل هذا في المستقبل .يجب أن تنقل المحكمة عبر الاثير وعبر القنوات لتتعلم الاجيال كيف تكون التضحيات وكيف يتقدم البواسل لحماية وطنهم وكيف يقدموا أرواحهم فليس هناك دروس في الوطنية يتم تلقينها بل مواقف وتجارب تصبح مثالا يحتذى به ودليلا يقود الي النور فلقد خلد التاريخ عبدالفضيل الماظ وهو حاملا مدفعه من أجل الوطن كما سيخلد شهداء ديسمبر بمواقفهم النبيلة الشجاعة . وايضا يجب أن يكون السادة الوزراء والوزيرات حضورا حتى يتذكروا كيف فعل الابطال لتقوم الثورة من الأحياء والجامعات والكراكير وليعرفوا اين هم الان منها أي الثورة التي يجلسون الان على كراسي السلطة باسم شهدائها
إنجاز العدالة ليست نوعا من التشفي أو الحقد بل هو جزء من شفاء لنا من أثر عظمة الفقد علينا وإحساس وقناعة بأن العقاب يقلل تكرار الجرائم . وإنجاز العدالة يصبح إجراء وجزء من عملية طويلة للعدالة التي نادت ثورة ديسمبر في شعارها الخلاق حرية سلام وعدالة .
التحية لأسر الشهداء لاستمرارهم في المقاومة من أجل إنجاز العدالة وصمودهم رغم فداحة الفقد وتحية خاصة لأمهات الشهداء وفي هذه السانحة التحية لوالدة الشهيد محجوب السيدة وداد عثمان وادعو الجميع للتضامن وحضور المحكمة غدا الاثنين في ٢٦ يوليو ٢٠٢١ في مكانها المعلن .
المجد والخلود للشهداء والخزي والعار للقتلة