النور حمد العقل الريعى وحدة الأصول وعودة الحمار اللاوطنى! بقلم:الأمين مصطفى

النور حمد العقل الريعى وحدة الأصول وعودة الحمار اللاوطنى! بقلم:الأمين مصطفى


07-19-2021, 07:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626718339&rn=1


Post: #1
Title: النور حمد العقل الريعى وحدة الأصول وعودة الحمار اللاوطنى! بقلم:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 07-19-2021, 07:12 PM
Parent: #0

06:12 PM July, 19 2021

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




قانون العزل السياسي للمنقلبين على الشرعية الدستورية هو الحل وعدم ممارسة الفعل السياسي خلال الفترة الانتقالية ولمدة فترتين انتخابيتين أخريين هذا أضعف الإيمان ومن صميم العدالة الانتقالية التى تؤسس للانتقال المدنى لا جلب الثعلب الى قفص الدجاج واطفاء النور فى عدم وجود خرطوم لإطفاء الحرائق !!!
ان الأحزاب الشمولية التى تتناسل كالقمل عبر الجبهات والهيئات ولاتعترف بالديمقراطية الا نفاقا لأجل اللحظة التاريخية التى تذهب فيها إلى القصر رئيسا والشعب حبيسا او تعطى إشارات الدعم عبر خلايها السرطانية و التى تعمل لأجل احتكار السلطة والمال عبر أيديولوجيا مجلوبة ونفايات مدورة تفشل وإن أعطيت 16عام او 30عام او 8عام!!!
ان الحزب الذى له 1000ظاهر عبر الجبهات والهيئات والاتحادات و1000باطن عبر الخلايا البايتة ليس هناك حاجة لاستيعابه فى فترة انتقالية او فترتين انتخابيتين مقبلتين لأن ريما لأتعرف سوى عادتها !!!
ان الطائفية ستزول عبر التطور المجتمعى الطبيعى وسيغير المجتمع آلياته الديمقراطية ان امن شر الذئاب والضباع والثعالب التى لا تعرف عن الديمقراطية سوى الديباجة وأنها وسيلة لأجل الشمولية والانفراد!!!
ان الحرية مكفولة للأفراد فى انشاء أحزاب بعيدا عن شخوص الفساد والإفساد التى ذهبت بهيكل الدولة إلى بيوتها وعادت تبحث عن حائط المبكى وهى تذرف الدموع لأجل حرية النشاط والفعل السياسي!!!
"يهدف قانون العزل السياسي، إلى تطهير المؤسسات من بقايا النظام البائد، وتجريد العناصر التابعة له من الشرعية، و استبعادها من العملية السياسية، كما أنه وسيلة لعقاب الأفراد، فهو أداة رفض للسلوك الإجرامي في إدارة الدولة، وتوجيه تحذير قاس لمن يتقلد تلك المناصب في المستقبل، بالإضافة إلي أن العزل السياسي، يكفل توفير قدر من العدالة للضحايا، ويُمَكن الضحايا من استعادة كرامتهم. ويساهم أيضًا في تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وقدرتها علي إنفاذ القانون. إضافة إلى سد الطريق أمام القوى السابقة للعودة للسلطة ."
"الغدر حرمته غليظة لا سيما من صاحب الولاية العامة ، لأن غدره يتعدى ضرره إلى خلق كثير ، ولأنه غير مضطر إلى الغدر لقدرته على الوفاء."
"إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين. عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون). (الأنفال/55-56).
فأين النور والهدى فى تجاوز النصوص إلى هرطقات الأفراد التى تزين الديكتاتورية عبر الولاية الزمنية او المشيخية من الجد إلى الأب إلى الابن عبر حوار لم يدرك خلوة النقد او شروط الاستتابة او اهراق دمع سوى ذلك الدمع المنشد عبر قصيدة فى نشوة الطرب ونيل الأرب فى حضرة فريد الزمان وماسك الوقت ولا سواه!!!
الاعتراف بالجرم وإعادة المسروق والندم على مافات وذاك فعل لا يعرفه جهلاء العصر أصحاب فكر الآحاد والإقصاء الذى لم يدرك مقاصد دين بل يتمسح ويتزي بالإسلام لأجل دنيا يصيبها
"قال الإمام علي رضي الله عنه: "مَن ضيَّع الأمانة ورضي بالخيانة، فقد تبرَّأ من الديانة"
«اذا عَهدوا فلَيسَ لهمْ وفاءُ، وإنْ وَعَدوا فموعِدُهمْ هَباءُ
وإنْ أرضيتَهمْ غَضبوا مَلالاً، وإنْ أحسنتَ عِشرتَهُمْ أساءوا!
فطِبْ نَفساً جَعلت فِداكَ عَنهمْ ولا تَبكي فما يُغني البُكاءُ»
الحزب طريق الدنيا عبر برامج واهداف عبر آليات مادية لا تختلط مع غيب سوى الحلم والأمل وتحيط بها الاخلاق من الوقوع فى مزالق الفساد او الاختلاف وذاك هو هدف الأعمار ومقصد الدين!!!
"يظن المتدينون أن إقحام الدين بقوة في السياسة سيصبّ في صالحهم. لكن الحقيقة أن حكم أهل الدين على أهل السياسة استثناء في التاريخ، لا العكس. الأغلب أن الصراع بين رجال السلطة الزمنية ورجال الدين سينتهي بانتصار السلطة، وتوظيف الدين لخدمتها. في المرات القليلة التي ينتصر فيها رجال الدين تكون المأساة أكبر على الدنيا والدين كليهما."
المؤتمر الوطنى قد حلته الوثيقة الدستورية فهو إلى زوال شأنه شأن كل تجمع عصابى يخدم أغراض الديكتاتورية لأجل الوعاء البطنى وسور يحجب العقل ويضع منسوبيه فى خيانة السوام التى هى أضل سبيلا،،،
اما الحركة الإسلامية فقد حلها عرابها الذى أراد الانفراد بلا رقيب اوحسيب،،،
"ورأى مكي في مقابلة خاصة مع "عربي21" أن الحركة الاسلامية في السودان "انتحرت ذاتيا" عندما انخرط رائدها الدكتور حسن الترابي في حالة روحية وعقلية وضعته في مكانة "المهدي"، وسقط مشروعها عندما حاول الرئيس البشير المعزول محاكاة الترابي، موضحا أن فصل السياسي عن الدعوي بدأ مبكرا في السودان بعد الانقلاب العسكري في حزيران (يونيو) 1989م حين أبعد المفكرون والتنويريون في الحركة الاسلامية من اتخاذ القرار في السلطة."
"أوصت لجنة رفيعة داخل «الحركة الإسلامية» في السودان، بحل الحركة، وتذويبها في الحزب الحاكم بالسودان، أو تحويلها إلى منظمة، في أول بادرة علنية تتعلق بوضع «التنظيم العقائدي للإسلاميين السودانيين»، منذ وصولهم لحكم البلاد قبل ثلاثة عقود."
ان دعوة النور فى زمان لم تعد تصمد فيه الكهرباء نصف يوم لا سند له فهذه الحركة الاسلاموية قد حلت نفسها ذاتيا وذابت فى شملة الديكتاتور وصارت دخان ليس له مرقة اما ان تفت خبزك بدعوة المصالحة خوفا من حظر الدعوة إلى النظام الإسلامى من وحدة المشرب فتلك هواجس ليس لها مبرر فحرية التدين او الاعتقاد والدعوة مكفولة للجميع فى دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة!!!
@بعثت هاديا لا جابيا
إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
اقربكم منى مجالس يوم القيامة احاسنكم اخلاقا
البر حسن الخلق
المؤمن لايكذب
منصة التأسيس مفتوحة للأفكار الدافعة نحو الانتقال مغلقة تجاه الدعوات التى تريد العودة بالعجلة للوراء ان تجربة المشيخية الشمولية التى انفردت بالقرار لأجل تحقيق حلما لم يبغى منتهاه وبقيت فى النفس حسرة ثم ضاع الأمس منا ولسنا فى حاجة لضياع مستقبل الأجيال القادمة!!!
ان الحزب الذى لا يمارس الديمقراطية فى داخل أجهزته ويعتمد على التركات والوصية والأحلام والمنامات لن يكون له كسب فى عهد التغيير الجارى فقد ولى المساء اما الكسب السياسي عن طريق المال فذاك حديث يهزمه تحسن الاقتصاد !!!