دموية حزب البعث العربي (3) حروب الكيماوي ....تخصص البعث بقلم:علي ادم حمد

دموية حزب البعث العربي (3) حروب الكيماوي ....تخصص البعث بقلم:علي ادم حمد


07-18-2021, 10:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626644642&rn=0


Post: #1
Title: دموية حزب البعث العربي (3) حروب الكيماوي ....تخصص البعث بقلم:علي ادم حمد
Author: علي ادم حمد امين الله
Date: 07-18-2021, 10:44 PM

09:44 PM July, 18 2021

سودانيز اون لاين
علي ادم حمد امين الله-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر



مَدَّ اليراع


لا زلنا نذاكر في جرائم حزب البعثي البغيضة على مرة التاريخ والحقب فهي كثيرة ومحزنه وشنيعة ولعل القارئ الحصيف لجرائم هذه (الحثالة البشرية) يجد أن القاسم المشترك في الجرائم التي إرتكبوها هي في أنهم لا يفرقون في قتلاهم وضحاياهم بين (الطفل والمراة والشيخ الكبير) من المعارض السياسي سوا كان مسلح أو غير مسلح (أن صحى مبدأ القتل أصلآ) فلا عجبآ ولا ريا فأنت في دولة النظام البعثي فهو في طرفة عين يمكن أن يبيد مدينة بأكملها بحجج وأهيه وضعيفه والمجال هنا لا يتسع لذكرها .

أما إستخدام الأسلحة المحرمة دوليآ والمواد السامه فهي (مباحة) وليست محرمة عند البعثيين و إستخدامها ضد الشعوبهم من أوجه الشبه والتجانس عند البعثيين بمختلق اقطارهم فصدام البعثي أستخدم الكيماوي ضد الأكراد في (حلبجه) في (عمليات الأنفال) التي أطلقها النظام العراقي البعثي المجرم بأسم الإسلام ضد الأكراد في 1988 في كردستان العراق أما إستخدام البعث السوري للكيماوي لم يتوقف هاجسه حتى الآن وآخرها كان في العام 2018 في مدينة( دوما) ريفي دمشق وأوقع الهجوم (70 شهيدآ) وفي 2013 كان الهجوم على (غوطة دمشق) وخلف الهجوم حينها (1466 شهيدآ) معظمهم من الأطفال وأستخدم فيها النظام البعثي حينها غاز السارين أو غاز (الأعصاب) فهذا الغاز يضرب الأعصاب بشكل مباغت وسريع ولا يمنح الضحية الأستقرار الإ بعد أن تفارق روحه جسده فهو غاز قاتل جدآ .

في السودان يسعى حزب البعث السوداني على لعب دور ( الحمل الوديع) وعلى إنه حامي الثورة و(منظف) البلاد من الإسلاميين فهو في الحقيقة يفعل هكذا لكي يمكن لنفسه في السودان وحينما يتمكن من السلطه في السودان سيرفع أصبع يده (الأوسط) لكل من يعارضه وينادي بغير مبتاغه ، ويعوس فسادآ وإفسادآ ويرتكب جرايمه على مسامع الجميع فتصبح ( كتائب حنين ) مليشا مسلحة ودولة داخل دولة وتفرض مشروع البعث بقوة السلاح وصناديق الزخيرة وغاز ( السارين) فساعتها لا ينفع الندم ولا البكا ، فقط يعلو صوت الصراخ للجميع وبقوة السلاح فحينها يمكن أن (تقلع) كتائب حنين (خمار) نساء السودان في الأسواق والشوارع والأزقه كما كانت تفعل سرايا الصراع في سوريا في (1971 - 1984) .

فالبعثيين لا يمتلكون مشروع حزب محترم سوا اللعب على وتر (العروبة) و(الإشتراكية) التي أكل الدهر وشرب عليها وأصبحت بالية وبضاعة رخيصة وغير مربحة في عالم يتسع (بالرتغ) لا (الفتق) فالبعث يدعو للعروبة الدعوة التي تفرق الناس لقبائل متناحرة متصارعة يقتل بعضها بعضآ بالذات في دولة كالسودان فمن هذا المنطلق وجب علينا وعلى كل أنسان حر شريف أن يفضح ويعري هذا الحزب وضرورة كشف عورته فريضة على كل أنسان .

مخطي من ظن يومآ أن للبعث دينا

دمتم سالمين

الأحد 18 يوليو 2021