محمد لطيف وكيف يفكر حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني

محمد لطيف وكيف يفكر حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني


07-18-2021, 04:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626622901&rn=0


Post: #1
Title: محمد لطيف وكيف يفكر حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 07-18-2021, 04:41 PM

03:41 PM July, 18 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




حتى آخر سطر من مقال الصحفي محمد لطيف المعنون: ب(كيف يفكر حمدوك)؛ لم أعرف كيف يفكر حمدوك..
(هو بفكر كيف حمدوك دة؟؟؟)
المقال كله محصور في جملة (يعرف أكثر مما ينبغي)، لكن كيف توصل محمد لطيف لهذه المعلومة الخطيرة؟، لا أحد يدري؟ طيب ما هي المعلومة الخطيرة نفسها؟ لا أحد يدري، لقد توصلت بعد نهاية المقال إلى أن حمدوك (يفكر بأن لا يفكر). واستمرت البلبصة ليس بذلك الخواء، لا بل فوق هذا زعم أن حمدوك تعرض لمحاولة إغتيال لهذا السبب، وكلنا بل ومعنا كل الشعب من الزبالين والوزراء وستات الشاي وتسعة طويلة ومغتصبي الأطفال تأكد لنا أن مسرحية إغتيال حمدوك (البلا طعم ولا لون ولا رائحة) إحدى محاولات منحه خطورة لا يتمتع بها، وقد كتبنا عن ذلك في ذات صباح إعلان تلك الوهمة وبينا أنه لا أحد لديه مصلحة في اغتيال حمدوك، وسبحان الله، في ذلك الوقت لم يكن حمدوك قد فعل شيئاً وهو حتى الآن لم يفعل شيئاً يستحق أن تزهق روحه فيه. بل على العكس، لقد قام بعدم فعله لأي شيء بتدمير الفترة الإنتقالية، وعودة الشعب للحنين لفترة البشير، فهو أفضل من خدم الكيزان منذ بداية تقلده للمنصب وحتى الآن.
انحصر مقال محمد لطيف في محاولة بائسة بسبب (تصنعها) (هو زاااتو غير مقتنع بها)؛ ليخلق بطولة وهمية لحمدوك، ففشل، ويا ليته صمت لكان البعض ممن لا زالوا مخدوعين في حمدوك يستبقون شيئاً من الولاء القليل الذي تبقى له.
بل الأسوأ أن استخدام جملة (حمدوك يعرف اكثر مما ينبغي)، تعني أحد افتراضين لا ثالث لهما: إما أن حمدوك عميل للغرب، او لجهاز الأمن الذي خلق منه بطلاً في عهد البشير، وسرد محمد لطيف وظائف حمدوك وهناك سودانيون لديهم سيرة عملية وعلمية ضخمة بدون أي محاولات تجميل وبدون حوجة لمحمد لطيف. غير أن ما تعمد محمد لطيف إخفاءه هو أن تعيين حمدوك نفسه تم بترشيح من حكومة الكيزان، ..
المهم انتهيت من قراءة ذلك المقال شديد التهافت (إن لم أبدِّل بين حرفي الهاء والفاء إحتراماً فقط) دون أن أجد إجابة للسؤال عنوان المقال.
(المشكلة أنو مكتوب جنب المقال: تحليل سياسي: فتركت القراءة وشغلت أغنية زنق لإحدى القونات فهذا أفضل).