مَدَّ اليراع دموية حزب البعث (1) بقلم:علي ادم حم

مَدَّ اليراع دموية حزب البعث (1) بقلم:علي ادم حم


07-13-2021, 06:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1626196472&rn=0


Post: #1
Title: مَدَّ اليراع دموية حزب البعث (1) بقلم:علي ادم حم
Author: علي ادم حمد امين الله
Date: 07-13-2021, 06:14 PM

05:14 PM July, 13 2021

سودانيز اون لاين
علي ادم حمد امين الله-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر




حزب البعث العربي الإشتراكي الذي تأسس في العام 1947 في سوريا على يد صلاح البيطار ومشيل عفلق وزكي الأرسوزي يعد واحد من الأحزاب التقليدية اليسارية الإشتراكية ذات الفكر الايدلوجي المطرب ويضم الحزب فروع في معظم الدول العربية وصل الى السلطة في سوريا في العام 1963 عبر إنقلاب عسكري دموي صاحبته أحداث (دراماتيكية) كثيرة فكان إنقلاب على حكومة منتخبة ( حكومة الإنفصال عن مصر ) أو حكومة (ناظم القريشي) رئيس وزراء الحكومة السورية حينها كما أستولى الحزب (قطر) العراق ايضآ على الحكم في العراق عام 1968 عبر إنقلاب عسكري على حكومة عبدالرحمن عارف التي توصف بانها كانت فترة حكم مستقرة .

بعد إستيلا حزب البعث على الحكم في كل من سوريا والعراق عبر إنقلابات عسكرية (دموية) حكم البعث كلتا الدولتين بالحديد والنار و عاثوا فسادآ وتقتيل وصلب وتقطيع لكل من يخالفهم في الراي فالحرية لهم و لسواهم الموت فالوحدة لهم ولغيرهم الشتات والإشتراكية لهم ومن دونهم الجوع والإفقار فالبعث العراقي بقيادة صدام حسين اباد الأكراد العراقيين في مجازر بالكيماوي في مدينة (حلبجه) بإقليم كردستان العراق في 16 مارس 1988 و قتل (5500 شخص) كما أجتاح صدام البعثي الكويت في 1990 و خلف الغزو (295 قتيل) وغيرها من الجرائم التي ارتكبها البعث بحق معارضيه داخل العراق.

أما في سوريا هذا البلد الذي لا زال يعاني من جرائم البعث حتى هذه اللحظة فلم يكتفي المجرم/ بشار الأسد بالإبادة الجماعية التي ارتكبها والده الهالك / حافظ الأسد في مدينة (حماة) المجزرة التي كانت في عام 1982 وخلفت (40 الف قتيل) والتي عرفت حينها بسياسة الأرض المحروقة ،
فما فتى بشار الأسد يمارس القتل بوحشية في الحرب على شعبه منذ العام 2011 م حتى الآن فحسب معلومات الناشطين السوريين فإن آلة حزب البعث الأجرامية القاتلة حصدت حتى الآن في سوريا (مليون قتيل) و(12مليون مشرد ) و (2 مليون معتقل) و (5 مليون محاصرون بادلب) ليتبقى (عشرة مليون ) فقط بالداخل السوري من أصل (30 مليون نسمه تعداد السوريين قبل الحرب) فعمليآ حزب البعث أباد الأمة السورية من على الأرض ومارس دموية لم يشهد لها التاريخ مثيل الإ في الحربيين العالميتين ناهيك عن الحملات الممنهجة التي تمارسها إيران و(حزب الله) داخل سوريا والبطش الروسي وسلب خيرات بلاد الشام.

فحزب البعث بكل هذه الدموية والإجرامية والوحشية والفاشية والأمبريالية يحكم الآن سيطرته على السودان في حين غفلة من أهله الذين لا يقرؤون التاريخ جيدآ ويتجاهلونه تمامآ ولا يأبهون به فحزب البعث العربي لا يغير جلده ولا يتعظ من جرائمه فعلى السودانيين نبزه وفضحه وطرده لانه حزب (فاشي نازي دموي) فالدليل على دمويته كتائب (حنين) التى تعتقل وتعذب الآن في الناشطين والمواطنيين بلا سند قانوني سوا انه حزب يريد السيطرة على الحكم بإسم الثورة ، فما تفعله لجنة زالة التمكين ماهو الإ تمكين وتمويل لدموية البعث ، فالسودانيين اليوم أمام خيارين إما مناهضة حزب البعث أو الإستعداد لطوفان البعثي القادم .

ونواصل ان شاء الله

مخطي من ظن يوم أن للثعلب دينا

دمتم سالمين

الثلاثاء 13 يوليو 2021